مع من ياسوق؟

[ميكروديناميك]

لقد صدق من قال ان اسواق المال هي الصورة الحقيقه التي تمثل حقيقة ما يجري ......
وهي حقيقة تستحق التوقف لاننا بمجلنا تحركنا تلك الثقافة التي نؤمن بها ولعل من الصور المهمه التي لم تغب يوما هي تلك الصور التي تمثل عقيدة المكر والخديعه والتي يخشاها الجميع الى درجة اصبح الجمع متهم ، ونتنازع كل يوم لنظهر امام العالم بصورة في الغالب (مخزية) ان صح التعبير فالجميع يؤمن الى اليوم بان هناك وحش كاسر يقود السوق ويتحكم ويسرق الاموال وآخرون يؤمنون بان هناك من يصنع المكايد بالليل والنهار وهناك شرذمة تقتات على هذه العقول البليدة والتي الى اليوم لم تتغير ولم تستطع ان تتغير.

للأسف هناك من يجري وراء السراب ، وللأسف هناك من يؤصل لثقافة السراب ، وهناك من يساير موجة التخبط وهناك من فقد الثقة في نفسه ولم يعد يستطيع التفكير حتى في الحلول لانه وصل الى مرحلة الانهزام .

البنوك نفسها اصبح موظوفوها يسخرون من عملائهم الذين يتعاملون في السوق الى درجة انه لانية حقيقيه لهم لتطوير ادواتهم المهترئة التي سيفيقون يوما عليها وقد اصبح الجميع يقف عليها لنشهد كوارث اخرى كتلك التي حصلت في وقت قريب مضى.

حتى القوانين والتي الى اليوم لاتزال تحمي المهملين والمقصرين من الشركات المالية الذين يعبثون اليوم بنا لانهم يعلمون يقينا انهم ليسو تحت طائلة العقاب ولن يحاسبهم احد وهو امر مشين فعلا ان تترك هذه الشركات والمؤسسات تتلاعب كيف تشاء .

لا ادري هل جيلنا الذي تعلم في امريكا وانفتح على التعليم الاعلامي الذي يزود العقول بابجديات الانسانيه واخلاقيات الفضيلة هو مستقبل السوق الذي سينتهي منه هذا الجيل الذي قضى اسوء فترته مع السوق لانه بالفعل يلوح بالافق جيل متقدم يعلم جيدا اليوم كيف يشتري ويبيع .

ما أشهده اليوم حالة تململ ربما ليست حاده لكنها توحي بان هناك من يسلم الرايات وربما بين جيل الاباء الى جيل الابناء في وقت توقف لحماس الاندفاع الى وقت متحرق للإنطلاق وكل ما اتمناه حقا ان يكون مستقبل الايام للجيل الجديد هو انطلاقة جديده نحو مستقبل مشرق.

للجميع وافر التحايا وازكاها

[فارسة الكلمه]

البقاءللأ اقوياء وطبع البدواة عندنا العناد

اما وحش وكاسر هذي انا اشك فيها

مقالك حلو وممتاز وودي اعلق بس ضيق الوقت لدي والنعاس لنا عودة ان شاء الله

وودى اعرف وش دخل التعليم بالخارج والسوق والتحلليل اها فهمت توك جاي من هناك لاتقول كيف عرفت قل ماشاء الله علي