للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-10-2012, 08:11 AM   #1
أشوفه
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472

 

افتراضي الفرق بين العين والحسد &&

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( && الفرق بين العين والحسد && ) !!!



،،،،،،




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

كثير من الناس لا يفرقون بين العين والحسد ، ويهتمون فقط بالآثار التي يخلفها هذان الداءان العظيمان ، ومع أن تحديد تلك الفروقات ليس بذات أهمية بالنسبة للعامة وغير المتخصصين في هذا المجال ، إلا أن تحديد تلك الفروقات له أهميته بالنسبة للمعالجين أنفسهم لمتابعة العلاج وتحديد طريقته وكيفيته ، ومن أهم تلك الفروقات :

1- الاشتراك في الأثر والاختلاف في الوسيلة والمنطلق :

قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( ويشتركان - الحسد والعين - في الأثر ، ويختلفان في الوسيلة والمنطلق ، فالحاسد : قد يحسد ما لم يره ، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، ومصدره تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس 0 والعائن : لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ، ومصدره انقداح نظرة العين ، وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) ( تكملة أضواء البيان – 9 / 644 ) 0


2- الحسد قد يقع في الأمر قبل حصوله :

قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( فالحاسد قد يحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، والعائن لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ) ( تكملة أضواء البيان – 9 / 644 ) 0

3)- الحاسد أعم وأشمل من العائن :

قال ابن القيم : ( فالعائن حاسد خاص ، ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائنا ، فإذا استعاذ من شر الحسد دخل فيه العين ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

4)- الحسد أصله تمني زوال النعمة :

قال ابن القيم : ( أصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها ، فالحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها ، ليس هو شيئا اكتسبه من غيرها بل هو من خبثها وشرها ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( ومصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس 0 والعائن مصدره انقداح نظرة العين ) ( تكملة أضواء البيان – 9 / 644 ) 0

والمعين يحتمل أن يصيب المعين ويتمنى زوال النعمة عليه ، وقد لا يكون ذلك ، وحالما يقع نظره على أمر بإعجاب واستحسان قد يصيبه بالعين ، دون قصد زوال تمني النعمة عليه 0

5)- الحسد لا يقع في الأهل والمال بعكس العين التي قد تصيب الأهل والمال :

قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( وقد يعين العائن ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) ( أضواء البيان – 9 / 644 ) 0

6)- يحصل الحسد عند غيبة المحسود ، وأما العين فتتكيف نفس العائن وتتوجه لمقابلة المعين :

قال ابن القيم : ( والعاين والحاسد يشتركان في شيء ويفترقان في شيء ، فيشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد أذاه ؛ فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته ، والحاسد يحصل له ذلك عند غيبة المحسود وحضوره أيضا ) ( بدائع الفوائد – بتصرف - 2 / 233 ) 0

7)- الحسد يقل في تأثيره عن العين :

قال ابن القيم : ( ويقوى تأثير النفس عند المقابلة فإن العدو إذا غاب عن عدوه قد يشغل نفسه عنه ، فإذا عاينه قبلا اجتمعت الهمة عليه وتوجهت النفس بكليتها إليه ؛ فيتأثر بنظره حتى أن من الناس من يسقط ومنهم من يحم ومنهم من يحمل إلى بيته ، وقد شاهد الناس من ذلك كثيرا ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

8)- الحسد يأتي مع الكراهية والحقد :

قال ابن القيم : ( والنظر الذي يؤثر في المنظور قد يكون سببه شدة العداوة والحسد ؛ فيؤثر نظره فيه كما تؤثر نفسه بالحسد000 وقد يكون سببه الإعجاب وهو الذي يسمونه بإصابة العين ؛ وهو أن النظر يرى الشيء رؤية إعجاب به أو استعظام ، فتتكيف روحه بكيفية خاصة تؤثر في المعين ، وهذا هو الذي يعرفه الناس من رؤية المعين فإنهم يستحسنون الشيء ويعجبون منه فيصاب بذلك ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

9)- الحسد يصحبه في كثير من الأحيان فعل للتعبير عما يكنه الحاسد من حقد وكراهية في نفسه :

فلا يقتصر ضرره بما أحدثه للمحسود من ضرر في بدنه وماله بتأثير حسده له ، بل يتعدى ذلك لإتباع كافة السبل والوسائل للنيل من ذلك المسكين ، كغيبته والوشاية به ، وإيذائه في نفسه وماله 0

قلت : وقد لوحظ على بعض الحالات المرضية التي عاينتها التأثر بآيات الحسد والسحر ، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تأثر المريض بحسد الحاسد ، وقيام ذلك الحاسد بفعل السحر لهذا المسكين ، نتيجة لما يحمله في قلبه من حقد دفين 0

10)- العين علاجها أيسر من الحسد :-

وذلك لسهولة معرفة العائن في كثير من الحالات ، والحصول على الأثر والاغتسال به أو التصرف به على نحو مشروع ، كما سوف يتضح الأمر في الحديث عن ( علاج العين ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن الفرق بين العين والحسد فأجاب - حفظه الله - :

( العين : هي النظرة إلى الشيء على وجه الإعجاب والإضرار به ، وإنما تأثيرها بواسطة النفس الخبيثة ، وهي في ذلك بمنزلة الحية التي إنما يؤثر سمها إذا عضت واحتدت ، فإنها تتكيف بكيفية الغضب والخبث ، فتحدث فيها تلك الكيفية السم ، فتؤثر في الملسوع ، وربما قويت تلك الكيفية واتقدت في نوع منها ، حتى تؤثر بمجرد نظرة ، فتطمس البصر ، وتسقط الحبل ، فإذا كان هذا في الحيات ، فما الضن في النفوس الشريرة الغضبية الحاسدة ، إذا تكيفت بكيفيتها الغضبية ، وتوجهت إلى المحسود ، فكم من قتيل ! وكم من معافى عاد مضني البدن على فراشه ! يتحير فيه الأطباء الذين لا يعرفون إلا أمراض الطبائع ، فإن هذا المرض من علم الأرواح ، فلا نسبة لعالم الأجسام إلى عالم الأرواح ، بل هو أعظم وأوسع وعجائبه أبهر ، وآياته أعجب ، فإن هذا الهيكل الإنساني إذا فارقته الروح أصبح كالخشبة ، أو القطعة من اللحم ، فالعين هي هذه الروح التي من أمر الله تعالى ، ولا يدرك كيفية اتصالها بالمعين ، وتأثيرها فيه إلا رب العالمين 0

وأما الحسد : فهو خلق ذميم ، ومعناه تمني زوال النعمة عن المحسود ، والسعي في إضراره حسب الإمكان ، وهو الخلق الذي ذم الله به اليهود بقوله تعالى : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ ) ( سورة البقرة – الآية 109 ) أي أنهم يسعون في التشكيك وإيقاع الريب وإلقاء الشبهات ، حتى يحصلوا على ما يريدونه من صد المسلمين عن الإسلام ، ولا شك أن الحسد داء دفين في النفس ، وتأثيره على الحاسد أبلغ من تأثيره على المحسود ، حيث أن الحاسد دائماً معذب القلب ، كلما رأى المحسود وما فيه من النعمة والرفاهية تألم لها ، فلذلك يقال :


اصبر على كيد الحسود فــإن صبـــرك قاتلـــه

النـار تأكـــــل نفسهــــا إن لم تجد مـا تأكلـــه




وقال بعض السلف : الحسد داء منصف ، يعمل في الحاسد أكثر مما يعمل في المحسود ) ( الحسد – تعريفه ، إثباته ، أسبابه ، علاجه – ص 11 - 13 ) 0

هذا ما تيسر بخصوص هذا الموضوع ، سائلاً المولى عز وجل أن يقينا شر أعين الحاسدين والعائنين وشر الشياطين ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
أشوفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-2012, 09:52 AM   #2
الهمسة
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 779

 
افتراضي

اللهم لك الحمدعلى كل حال والله العظيم ماتدري

عايلتنا امي وابوي واخواتي ان قلت عين فهي اعراض العين وان قلت حسد على الخلفه والوظايف
فهو حسد ومره نقول عمل مسوى لابوي في بناته

امراض ومشاكل لاتخطر على بال احد اخر شي راحت اختي الصغيره لحفله التخرج قبل عام

الله لايوريك ومنها وهي طريحة الفراش على طول على التخصصي في جده الكلى تعبت فجاه بدون اعراض

طيب قولي نجيب اثر مين وهي حفله بالميات

اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين وارفع عنا مانزلت وخففه علينا ياكريم

كفانا الله واياكم شر الحاسدين الله يحرقهم بحسدهم
الهمسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-2012, 05:43 PM   #3
أشوفه
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهمسة مشاهدة المشاركة
اللهم لك الحمدعلى كل حال والله العظيم ماتدري

عايلتنا امي وابوي واخواتي ان قلت عين فهي اعراض العين وان قلت حسد على الخلفه والوظايف
فهو حسد ومره نقول عمل مسوى لابوي في بناته

امراض ومشاكل لاتخطر على بال احد اخر شي راحت اختي الصغيره لحفله التخرج قبل عام

الله لايوريك ومنها وهي طريحة الفراش على طول على التخصصي في جده الكلى تعبت فجاه بدون اعراض

طيب قولي نجيب اثر مين وهي حفله بالميات

اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين وارفع عنا مانزلت وخففه علينا ياكريم

كفانا الله واياكم شر الحاسدين الله يحرقهم بحسدهم



كيف يعرف المعيون من أعانه أو حسده؟.

سوف اذكر أموراً يستأنس بها ولا يسلم بها لأنها كثيرا ما تفتعلها الشياطين للتفريق بين الناس، ولا مانع من اتهام احد من الناس مع حسن الظن به لأن العين تأتي من الحبيب والمعجب والحاسد، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم هلْ تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ قَالُوا نَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ.

ـ عند مقابلة الحاسد للمحسود يتضايق ويحصل له خفقان ونفور وربما تثاؤب.

ـ يرى المحسود الحاسد او العائن في منامه وهو ينظر اليه بغضب أو يعتدي عليه.

ـ يرى المحسود الحاسد أو العائن في مخيلته خصوصا عند الرقية أو على إثرها.

ـ يخطر على بال المحسود شخص الحاسد أو العائن فجأة خصوصا عند الرقية أو على أثرها.

ـ يسمع أو يُنقل له كلام مدح او اعجاب او وصف قيل فيه من شخص ما.
أشوفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-2012, 10:55 PM   #4
د. أحمد الخضير
ابو مروان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342

 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله الخير كله على هذه المواضيع المفيده والهادفه .

ونصيحتي لك إنسان بأن يعود نفسه وأهله على تحصين أنفسهم وقراءه أذكار الصباح والمساء .
والمحافظه على أداء الصلاه المكتوبه في أوقاتها مع سنن الرواتب .


قال الله تعالى.: (( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ))

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " أن الله إذا اُستودع شيئا ً حفظه "
د. أحمد الخضير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2012, 08:30 AM   #5
أشوفه
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. أحمد الخضير مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم



جزاك الله الخير كله على هذه المواضيع المفيده والهادفه .

ونصيحتي لك إنسان بأن يعود نفسه وأهله على تحصين أنفسهم وقراءه أذكار الصباح والمساء .
والمحافظه على أداء الصلاه المكتوبه في أوقاتها مع سنن الرواتب .


قال الله تعالى.: (( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ))


والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " أن الله إذا اُستودع شيئا ً حفظه "
هلاً وسهلاً بالأخ د/أحمد الخضير
لله يوفقك ويجعلها في موازيين حسناتك
فيك الوفاء والجود والحب مبداك **** فيك المعاني والخصال الاصيلة
تسلم يمين اللي على الطيب رباك **** حتى بطبعك صرت تسوى قبيله
أشوفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2012, 08:37 AM   #6
أشوفه
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472

 
افتراضي



عاشت ام مشاري 25 عاماً وهي تحاول أن تمنع نفسها من الحسد ، ولكنها فشلت وكانت بنظرة واحدة تستطيع هزيمة الرجال وتسقطهم صرعي للمرض واﻵلم هي نظرة خاطفة لكنها من القلب تمتلك طاقة جبارة على الدمار والضرر ..
لم يسلم منها أحد حتى زوجها الذي لم يتمكن من السير في أول أسبوع من الزواج لأنها رأت أنه لا يتعب من المشي , لكن طاقة أم مشاري توقفت الان بعد أن أرغمها أبناؤها على البقاء حبيسة في غرفتها لا ترى الشارع ولا تخالط البشر وفي عزلتها الإجبارية اقتربت من الله وأكثرت من الذكر إلى أن تاب عليها ولم تعد عيناها قادرتين على الحسد .
وحسب منتىدى "الساهر" الذي اجرى معها لقاء اعلانها الاعتزال ، قالت انها عاشت 25 عاماً تمارس طاقة جبارة للحسد، جعلت أهلها وجيرانها يهربون منها ويبعدون أطفالهم عنها خوفا مما قد يحدث فالنتيجة الدائمة هي حدوث كارثة للمحسود, لكن أم مشاري أخيرا قررت التوبة, ولم يكن الأمر برغبتها في البداية, ذلك أن أولادها قرروا حبسها في البيت ثمانية أشهر لا ترى فيها أحد ولا أحد يكلمها غضبت في أول الأمر من أولادها جدا , ولكنها مع الوقت لم تجد سوى باب واحد أمامها وهو باب الله فلجأت إليه بالدعاء والصلاة والأذكار إلى أن تاب الله عليها بعد وقع عدد كبير من الضحايا بعضهم اقترب من الموت .
وحول تجربة الحبس قالت إنها في البداية تعبت ، فقد كانت لا ترى أياً من ابنائها خصوصاً خلاص الشهرين اﻷولين، وقالت إنها كانت تعيض في غرفتها وحيدة مع الراديو والتلفيزيون ويأتيها الطعام يومياً، وانها كانت تكيل الدعاء على اولادها ، لكنها أدركت بعد فترت أن حبسها أفادها كثيراً، حيث انتهى بها الى ترك الحسد واعتزاله ، وقالت إنها مارست الحسد قبل 25 سنة، وقالت أن ضحاياها كثر ، وسألت الله ان يسامحها خصوصاً وان هناك من صحاياها من توفاه الله، بسبب عينها الحارة، ولاحول ولا قوة إلا بالله، فأول من اكتشف أنني احسد فهو زوجي الذي حسدته يوم زواجنا، وكنت أقول لنفسي هذا الرجل يمشي كثيراً ولا يتعب فأصيب في قدمه وأصبح غير قادر على المشي أسبوعا وتحول زواجنا الى نكد وهم ومشكلات فطلبت مني شقيقتي أن أغسل لزوجي لكني رفضت وأكدت لها أنني لا يمكن أن احسد زوجي لكن بعدها قررت أن أغسل له وأعطيته من أثري من دون أن يعلم أنه لي وقت له أن الغسول يخص قريبات له وشرب جزءا من الغسول ورش البقية على جسده والحمدلله لم تمر دقيقة واحدة على أخذ الغسول حتى استطاع المشي وكأنه لم يكن مصاباً من قبل ..
( منقول من دنيا الشرق -أسمى الجهني)
فياااااا سبحان الله ... ما أعظمك واقدرك لعبادك ...
نسال الله ان يتقبل توبتها ..ويحسن خاتمتها ..
أشوفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2012, 09:16 AM   #7
عربي_
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 57

 
افتراضي

انا قول الحسد والعين شي واحد
عربي_ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2012, 11:23 PM   #8
أشوفه
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472

 
افتراضي

الحسد المحمود . الحسد المذموم . انواع الحسد . نوعي الحسد بواسطة

ا


الحسد المحمود . الحسد المذموم . انواع الحسد . نوعي الحسد




بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
فكما يقول صاحب الإحياء الإمام الغزالي رحمه الله - الحسد لا يكون إلا على النعمة، ويكون الحسد مذموما إذا تمنى العبد زوال النعمة عن المحسود، أما إذا تمنى أن يكون له مثل أخيه ولا يتمنى أن تزول النعمة عنه، فهذا حسد محمود ويسمى غبطة، والغبطة إن كانت في الطاعة فهي محمودة , وإن كانت في المعصية فهي مذمومة , وإن كانت في الجائزات فهي مباحة
والغبطة تسمى حسدا مجازا.


يقول فضيلة الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر -:

الحسد ـ كما عرَّفه بعض العلماء ـ هو تَمَنِّي زوال نعمة الغَيْر، سواء تَمَنَّى الحاسد تَحَوُّل هذه النعمة إليه دون المحسود، أو لم يَتَمَنَّ ذلك، وليس الحسد قاصرًا على ذلك، بل من الحسد فرح المرء لزوال النعمة عن غيره، أو إصابته بمصيبة أو حزنه لحصول غيره على نعمة وخير، وذلك حسد مذموم، إذ وَصَفَ الله تعالى الكافرين به بقوله : (إنْ تَمْسَسْكُمْ حسنةٌ تَسُؤْهُمْ وإنْ تُصِبْكُمْ سيئةٌ يَفْرَحوا بها.. ) أو حرصه على أن لا يصل الخير إلى الغير، أو تَمَنِّيه أن لا يصل إليه، وهذا حسد مذموم كذلك؛ لأن تمني عدم حصول النعمة مساوٍ لتمني زوالها بعد حصولها .

والحسد من أفعال القلوب؛ لأنه مجرد تمني زوال النعمة عَمَّن حدثت له، أو عدم حصوله عليها، أو الفرح لزوالها عنه، أو الحزن لحصوله عليها، أو الحرص القلبي على عدم حصوله عليها، هو من أفعال القلوب .

والحسد ـ بمعناه السابق ـ يختلف عن الغِبْطَة، رغم اشتراكهما في أن الحاسد والغابط ينظر كلٌّ منهما إلى ما عند الغير من نعمة، فإن الغبطة: هي تَمَنِّي المرء أن يكون له مثل ما لغيره من غير أنْ يَتَمَنَّى زوالَه عن الغير، والحرص على هذا يُسمَّى منافسة، وهي تُتَصَوَّر في الخير، فتكون محمودة، كما تُتَصَوَّر في الشر، فتكون مذمومة، وقد يُطلَق الحسد على الغِبْطة مجازًا، كما في حديث ابن مسعود عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " لا حَسَدَ إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالًا، فسَلَّطَه على هَلَكَته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يَقْضي بها ويُعَلِّمها " ؛ فالحسد في الحديث يُراد به الغِبْطة؛ لأن كلًّا من الرجلين تمنَّى لنفسه مثل ما عند الآخر، ولم يتمنَّ زوالَ النعمة عنه .

ومما ينبغي اعتقاده أن الله سبحانه لم يجمع النِّعَم الدنيوية عند أحد من خَلْقه، فقد يُعطي المرءُ مالاً وولدًا، ويُحرَم الصحة، أو يُعطى مالاً وصحة، ويُحرَم الولد، أو يُعطى الصحة والولد، ويُحرم المال، أو يُعطى ذلك ويُحْرم الاستقرار والسعادة، وهكذا فإن مَن أُعْطِي نعمة أو أكثر حُرِمَ ما سواها، وأَوْلَى بمَن حُرِمَ بعض النِّعَم أن لا ينظر إلى ما أنعم الله به على غيره مما حُرِمَ منه؛ حتى لا يصل به الحال إلى عدم شكر الله تعالى على ما أنعم به عليه، أو تَمَنِّي زوال هذه النعمة عن الغير، أو تمنِّي تحولها إليه دون غيره، بل ينبغي أن يَعتَبِر بقول الله تعالى :
(ولا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ به بعضَكم على بعضٍ للرجالِ نصيبٌ مما اكْتَسَبوا وللنساءِ نصيبٌ مما اكْتَسَبْنَ واسْأَلُوا اللهَ مِن فضلِه.. )

وبقوله سبحانه : (ولا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى ما مَتَّعْنَا به أزواجًا مِنْهم زَهْرَةَ الحياةِ الدنيا لنَفْتِنَهُمْ فيه ورِزْقُ ربِّك خيرٌ وأبْقَى) ولا ينبغي أن ينظر إلى مَن فوقه في النِّعَم، بل ينظر إلى مَن دونه فيها، حتى لا يَزْدَري نعمةَ الله عليه،
فقد رُوِيَ عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " انْظُروا إلى مَن هو أسفلَ منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقَكم؛ فهو أجدرُ أن لا تزدروا نعمةَ الله عليكم"؛
إذ المرء لا يكون على حال في هذه الدنيا، إلا وُجِدَ من أهلها مَن هو أدنى حالًا منه، فإذا تفكَّر في ذلك علم أن نعمة الله وصلت إليه دون كثير ممَّن فُضِّل عليه بذلك، فيُلْزِمْ نفسَه شكرَ الله عليها، وأما نظره إلى مَن يَفُوقه في النِّعَم فهو باعث من بواعث الحسد، ولهذا كان الأجدر به أن ينظر إلى مَن دونَه فيها، وللحسد ـ بمعنييه الحقيقي والمجازي ـ

حالات يختلف حكمه باختلافها :

الحالة الأولى : أن ينظر المرء إلى ما عند الغَيْر من نعمة دنيوية، فيتمنَّى زوالَها عنه، سواء تمنى انتقالها إليه أو لم يتمنَّ ذلك، وهذه الحالة هي المُرادَة بالحسد عند الإطلاق، وذلك حسد مذموم؛ لأن الحاسد كالساخط على قضاء الله تعالى، وهو مَنْهي عنه، فقد رُوِيَ عن أنس أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " الحسد يأكل الحسناتِ كما تأكل النارُ الحطب "
ورُوِيَ عن معاوية بن حيدة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " الحسد يُفْسِد الإيمان كما يُفْسِد الصبرُ العسلَ ".

الثانية : أن ينظر المرء إلى ما عند الغير من نعمة أخروية كالتَّدَيُّن والعبادة والطاعة والذكر، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والالتزام بشرع الله تعالى ونحو ذلك، فيتمنى زوالها عنه سواءً تمناها لنفسه أو لا، وذلك حسد مذموم كذلك للنصوص الدالة على حكمه، فإن استهان بهذه النعمة، وسخِر من صاحبها كما يفعل بعض الجُهَّال فقد أضاف إلى إثم الحسد إثمَ الاستهزاء، وفي هؤلاء يقول الحق سبحانه: (إنَّ الذين أجْرَمُوا كانوا مِن الذينَ آمنوا يَضْحَكون. وإذا مَرُّوا بهم يَتَغَامَزُونَ وإذا انْقَلَبُوا إلى أهْلِهُمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ. وإذا رَأَوْهُمْ قالوا إنْ هؤلاءِ لضَالُّونَ. وما أُرْسِلُوا عليهِم حَافِظينَ).

الثالثة : أن ينظر المرء إلى ما عند غيره من نعمة دنيوية، فلا يتمنى زوالها عنه، ولا يعمل على إزالتها، أو تحويلها عنه بالقول أو الفعل، ولا يتمنى زيادتها له، وإنما يتمنى مثلَها أو أحسنَ منها لنفسه، ويعمل على تحصيل ذلك بطرُق مشروعة، فهذا مباح، بل هو مطلوب لأن التنافس في اكتساب أسباب النِّعم يتحقق به إعمار الأرض ولا يَصدُق على هذه الحالة مُسَمَّى الحسد على وجه الحقيقة، وإنما هي غِبْطة .

الرابعة : أن ينظر المرء إلى ما عند الغير من نعمة أخروية، فلا يتمنى زوالها عن صاحبه، وإنما يتمنى لنفسه مثلَها أو أفضلَ منها، وتلك غبطة محمودة لحديث ابن مسعود السابق : " لا حَسَدَ إلا في اثنتين .. ".

ومِن ثَمَّ فإن الحسد الذي لا يكون فيه تمني زوال النعمة عن الغير هو في الحقيقة غِبْطة، فإذا كانت في طاعة كانت محمودة، وإذا كانت في معصية كانت مذمومة، وأما الحسد الذي يُتَمَنَّى فيه زوال نعمة دنيوية أو أخروية عن الغير، فهو مذموم للنصوص الواردة فيه .

وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية
الغبطة في اللغة : حسن الحال والمسرة , وقد تسمى الغبطة حسدا مجازا.

وفي الاصطلاح : أن يتمنى الرجل أن يكون له مثل ما لغيره من نعمة , من غير أن تزول عن الغير .
والحسد هو أن يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود.

والفرق بين الحسد والغبطة : أن الحاسد يتمنى زوال نعمة المحسود وتحولها عنه , والغابط يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره , ولا يتمنى زوال النعمة ولا تحولها عن المغبوط .

قال الغزالي : اعلم أنه لا حسد إلا على نعمة , فإذا أنعم الله على أخيك بنعمة فلك فيها حالتان : إحداهما : أن تكره تلك النعمة وتحب زوالها . وهذه الحالة تسمى حسدا , فالحسد حده كراهة النعمة وحب زوالها عن المنعم عليه . الحالة الثانية : أن لا تحب زوالها , ولا تكره وجودها ودوامها , ولكن تشتهي لنفسك مثلها وهذه تسمى غبطة .

والغبطة إن كانت في الطاعة فهي محمودة , وإن كانت في المعصية فهي مذمومة , وإن كانت في الجائزات فهي مباحة .
فتكون واجبة إن كانت النعمة دينية واجبة كالإيمان بالله تعالى والصلاة والزكاة ; لأنه يجب على المسلم أن يحب لنفسه ذلك , وإلا كان راضيا بعكسه وهو حرام .
وقد تكون مندوبة كأن كانت النعمة من الفضائل , كإنفاق الأموال في المكارم والصدقات , فالغبطة فيها مندوب إليها .
وقد تكون مباحة , كأن تكون النعمة ينتفع بها على وجه مباح , فالمنافسة فيها مباحة . وقد تحرم , كأن يكون عند غيره مال ينفقه في المعاصي ,
فيقول : لو أن لي مالا مثل مال فلان لكنت أنفقه في مثل ما ينفقه في المعاصي .




أشوفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.