للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-04-2012, 09:52 AM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

تعجب الصحة النفسية في السعودية لم تحقق أي تقدم منذ 20 عاما

70 % من الأطباء النفسيين أجانب .. مدير مستشفى الأمل سابقا :

طالب مسؤول سابق في الطب النفسي بضرورة إعادة النظر في وضع المستشفيات الصحية ومستشفيات الأمل في المملكة على وجه الخصوص، موضحا أن الصحة النفسية في المملكة لم تحقق أي تقدم ملموس منذ 20 عاما، سواء في الكوادر الطبية أو التجهيزات المكانية وزيادة عددها أو البرامج العلاجية.

وطالب في الوقت ذاته بضرورة فتح عيادات نفسية متكاملة في المستشفيات العامة وربطها بتخصصات الأمراض العضوية باعتبارها جزءا لا يتجزأ عنها لمواكبة التطورات العربية والعالمية بالطب النفسي.

وأوضح الدكتور محمد الشاوش مدير مستشفى الأمل سابقا، استشاري أول بالطب النفسي، خلال أعمال المؤتمر العالمي الثامن للطب النفسي، الذي تنظمه الجمعية السعودية للطب النفسي ومستشفى الصحة النفسية ومستشفى السعودي الألماني بجدة في فندق إنتركونتننتال تحت عنوان "الاعتلال المشترك ضمن الاضطرابات النفسية والأمراض الطبية"، أن عدد المستشفيات الصحة النفسية في المملكة ما زالت محدودة بـ 16 مستشفى، وثلاث مستشفيات للإدمان فقط لم يتم زيادة أي سرير إضافي خلال العشرين عاما الماضية، فكل ما نسمعه مجرد وعود غير ملموسة. وقال "توجد لدينا الإمكانات لتغطية الطلب في المجال النفسي ولكن تظل المقترحات والأطروحات من المؤتمرات، والتوصيات التي نقدمها حبيسة الأدراج.

ووصف المصحات النفسية في المملكة بـ "السجون" التي تفتقر إلى جميع الامتيازات التي يحتاج إليها المريض، سواء التجهيزات المكانية والحقوق الشرعية للمريض النفسي إضافة إلى البرامج العلاجية. فالمستشفيات الصحية تفتقر للمواصفات العالمية للمصحات النفسية من المتنفسات العلاجية كالحدائق وممارسة الرياضات والألعاب، فعلى سبيل المثال مستشفى جدة للصحة النفسية مبنى متهالك بني بطريقة بدائية يفتقر إلى جميع الاشتراطات الرئيسية للمستشفيات، وفيما يخص المريض فالمريض لا يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية داخل المصحات النفسية ولا يستطيع أن يتواصل مع العالم الخارجي، إضافة إلى عدم قدرته على الخروج من المستشفى بدون كفيل وإن ثبتت صحته. وقال "طالبنا في وقت سابق بتطبيق الحقوق العالمية للمرضى النفسيين ولكن للأسف ظلت تائهة في أروقة مجلس الشورى، فالمريض النفسي في المملكة لا تحفظ حقوقه الصحية". إضافة إلى ضعف البرامج العلاجية في المصحات النفسية ومراكز الإدمان، ففي المقاييس العالمية تعتمد هذه البرامج العلاجية على ثلاثة برامج رئيسية الوقائية والعلاجية والتأهيلية، ولكن للأسف لا توجد لدينا أي دور ملموس أو تطور بهذه البرامج، فالبرامج الوقائية لدينا صفر، فمفهوم الوقاية لدينا مغلوط بالتوعية فكثير من المستشفيات تقدم برامج توعوية لتكون تحت مظلة البرامج الوقائية، وقال لا بد أن تتضافر الجهود وعمل برامج وقائية فعالة بتعاون عدد من الجهات كالتعليم والشرطة وغيرها مع بعضها، وفيما يخص البرامج العلاجية المراكز العلاجية الموجودة لدينا لا ترتقي بالمراكز العلاجية بالخارج، إضافة إلى عدم تطوير البرامج العلاجية بالبرامج الحديثة التي تتبعها أكثر الدول رغم وفرة الإمكانات. وحول الكوادر الطبية أشار إلى أنه لا بد من إعادة النظر في مدخلات التعليم، فرغم تخرج مئات من طلاب الجامعات في التخصصات النفسية إلا أن المملكة ما زالت تعاني نقص الكوادر الطبية بالأمراض النفسية بشكل كبير، فمخرجات التعليم لا تتناسب مع مدخلات العمل، مما خلق فجوة كبيرة بين الطلب والعرض. وشدد الشاوش على ضرورة فتح عيادات نفسية وعيادات لمعالجة الإدمان داخل المستشفيات العامة نظرا للارتباط الكبير بين الأمراض النفسية والأمراض العضوية، إضافة إلى القضاء على الترسبات الثقافية لدى شريحة كبيرة من المجتمع بنبذ المرضى النفسيين والمدمنين، مبينا أن وجود هذه العيادات في المستشفيات العامة أصبح مطلبا رئيسيا، حيث أظهرت الدراسات أن الطب النفسي والطب العضوي مكملين لبعضهما يسيرون في اتجاه واحد، فيما أوضح الدكتور جلال سيف من قسم الطب النفسي بوزارة الصحة ومنسق الدراسات العليا، أن المملكة تعاني نقصا كبيرا في تخصصات الطب النفسي والإدماني، فلا يتجاوز عدد الكوادر السعودية العاملة في هذا المجال 30 في المائة، وهي نسبة جدا ضعيفة مع الطلب، مرجعا ذلك إلى أمرين: عدم توافر أقسام تخصصية في الجامعات للطب النفسي والإدمان.

إضافة إلى قلة الوظائف المتوافرة لقلة المراكز العلاجية والعيادات، والنظرة السلبية للطب النفسي، فالطب النفسي بني على ترسبات من الماضي، فالإعلام في حقبة من الزمن عكس صورة سلبية عن الأطباء النفسيين مما جعلها من المهن غير المرغوبة عند فئة كبيرة من المجتمع.

وأشار إلى ضرورة إنشاء عيادات نفسية متكاملة في المستشفيات العامة، خاصة بعد أن أثبتت الدراسات أن الأمراض النفسية ترتبط ارتباطا كبيرا بالأمراض العضوية حيث تعمل العيادات معا بشكل تكاملي مع بعضها، خاصة الأمراض المزمنة المسببة للأمراض النفسية التي تحتاج إلى العلاج الدوري لخلق التوازن، إضافة إلى بعض الأمراض الناتجة لتردي الحالة النفسية مما يجعلها تعمل بشكل متكامل مع بعضها البعض.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2012, 05:38 PM   #2
اقتصادية صغيرة
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 978

 
افتراضي

بااارك الله فيك
اقتصادية صغيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2012, 10:31 PM   #3
ابـ عبدالعزيز ـو
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2,771

 
افتراضي

موضوع جميل ويبعث في النفس الألم في الوقت نفسه لاكن الأمل بالله فهناك بوادر خير في الصحه
ابـ عبدالعزيز ـو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2012, 10:58 PM   #4
د. أحمد الخضير
ابو مروان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342

 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إن المعضله الكبري في موضوع الطب النفسي هو النظره الدونيه له من قبل المسؤليين عن وضع (( ميزانيات الدوله )) لأنهم يعبرونهم نوع من هدر ثروت البلاد في أمور لاجدوى منها . ولكن الشيء الذي نجح به الأطباء النفسانيين هو الحصول على مرتبات وبدلات تفوق غيرهم من الأطباء وبذلك ربما يكون خلف تلك الزيادات ماوراءها من عدم المطالبه بتحسين وضع المستشفيات والمراكز الطبيه المتعلقه بالأمراض النفسيه !
هذا من ناحيه ومن ناحيه أخرى تقيد يد الأطباء من ذوي الخبره في التعامل مع حالات المرضى النفسيين وعدم السماح لهم بمعالجت مرضاهم او صرف علاجات لهم ولا يوجدد مبرر جيد لذلك سوا عدم (( التخصص))!!

الدكتور شاوش من الأطباء البازيين والمعروفين في مجال عمله وحرصه على تطوير الطب النفسي وتفرعاته ولكن أعتقد وكما يقال ( يد واحده ماتصفق ) يحتاج الي دعم وتعاون ممن بيدهم المسؤليه الأولى .
د. أحمد الخضير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2012, 11:17 PM   #5
ابـ عبدالعزيز ـو
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2,771

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. أحمد الخضير مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إن المعضله الكبري في موضوع الطب النفسي هو النظره الدونيه له من قبل المسؤليين عن وضع (( ميزانيات الدوله )) لأنهم يعبرونهم نوع من هدر ثروت البلاد في أمور لاجدوى منها . ولكن الشيء الذي نجح به الأطباء النفسانيين هو الحصول على مرتبات وبدلات تفوق غيرهم من الأطباء وبذلك ربما يكون خلف تلك الزيادات ماوراءها من عدم المطالبه بتحسين وضع المستشفيات والمراكز الطبيه المتعلقه بالأمراض النفسيه !
هذا من ناحيه ومن ناحيه أخرى تقيد يد الأطباء من ذوي الخبره في التعامل مع حالات المرضى النفسيين وعدم السماح لهم بمعالجت مرضاهم او صرف علاجات لهم ولا يوجدد مبرر جيد لذلك سوا عدم (( التخصص))!!

الدكتور شاوش من الأطباء البازيين والمعروفين في مجال عمله وحرصه على تطوير الطب النفسي وتفرعاته ولكن أعتقد وكما يقال ( يد واحده ماتصفق ) يحتاج الي دعم وتعاون ممن بيدهم المسؤليه الأولى .
والله يادكتور لو تنظر الى الصراعات القائمه على المناصب لعلمت ان الصحه كما المثل الشعبي من جرف لدحديره لكن الامل بالله كبير
ابـ عبدالعزيز ـو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.