يبدو أن تعثرالفجوات التسويقية العالمية للشركات تجعلنا نفكربسياسة إقتصاد السوق

[ميكروديناميك]

يبدو أن تعثرالفجوات التسويقية العالمية للشركات تجعلنا نفكربسياسة إقتصاد السوق ...!

ربمايظهرأن شركاتنا غير قادرة على المنافسة بقوة في الاسواق العالمية ، خصوصا مع عودة الرساميل الاستثمارية بعد إنقشاع الأزمة المالية إلى العقلانية والمشاريع ذات الفجوات التسويقيه ،وخصوصا فإنه وعبر التاريخ فإن الأزمات الإقتصادية تخلق بعدها لفترة غير محددة ما يسمى بالأسواق المنكفئة على نفسها ،والتي تقوم فيه إقتصادات الدول بمراجعة الحالة العامة لمنظومة الإقتصاد الكلي الداخلي ، وبناء قواعد جديدة ، وإتخاذ تدابير حمائية أكثر صرامة ، مع زيادة كفاءة السوق الداخلية وهذا عادة يكون في الدول التي تطبق سياسة إقتصاد السوق ، أما مع الازمة الأخيرة فقد قامت الدول التي لا تنتهج هذه السياسة أصلا بتطبيق بعضا من كل محتوياتها ، مع المحافظة على نوعية النهج الإقتصادي الكلي وتكمن المشكلة من ذلك إلى أن تنوع أشكال الحمائية حسب الوضع الداخلي وطبيعة ساساة هذه الدول ، وهو ما يعرض الفجوات التسويقية التي بنت عليها شركاتنا خططها التنموية الطموحه خلال عمرها الإفتراضي والذي أجزم أنه لم يكن موجودا حين وضعت الدراسات في قسم إدارة المخاطر ، وهو ما يفتح الباب كليا إما لتعرض شركاتنا المحلية للإبتزاز بأي صورة كانت سواء لتخفيض الأسعار أو لدفع أتوات أو غيره ، أو أن تتعرض المنتجات كليا الى التلف وبالتالي تحقيق خسائر حقيقة في مبيعات الشركة وخسائر سابك في قضايا الاغراق الصينية دليل واضح على ذلك .

الحقيقة ان هذه الدول سواء الهند او الصين او اي دولة تعتمد تطبيق بعض سياسة إقتصاد السوق تخلق نوعا من العدائية حول الحمائية لأسواقها ، وتجعل هذه الدول صورتها تبدوا أكثر عنفا حين تواجه دولا ليس بمستوى ثقل يمكنها من تعطيل هذه القرارات إلا من خلال تحقيق مكسب واضح على حساب مقدرات الشركات .

لذا حينما تتزايد اعداد قضايا الإغراق من هكذا نوع فإننا يجب ان نكون أكثر وعيا منذي قبل في المعالجة الجدية لها ، ليس من خلال الممارسات العادلة والسياسة فقط ولكن يجب ان نتبه إلى اننا أيضا نحتاج فعلا إلى تطبيق بعض من كل من سياسة إقتصاد السوق ، ونفرض حضورا مماثلا ، فنحن لازلنا نسجل معدلات نمو جيدة وأيضا يمكننا أيضا زيادة هذه المعدلات وزيادة القوة الشرائية ، ولكن يمكننا أيضا ان نطبق الحمائية التي نراها ونلبسها ثوب التحدي الذي يشكل خطرا فعليا على أسواق مثل هذه الدول ، والتي هي أيضا بحاجة إلى أسواقنا ، وليس هذا من باب المعاملة بالمثل لكن يجب ان تكون القاعدة الإقتصادية التي تنطلق منها شركاتنا العاملة في السوق قوية بما يكفي للحجم المنافسة الخارجية لأن إقتصادنا القوي الذي يميزنا عن غيرنا يجب ان يستخدم أيضا في خلق حالة توازن لمنتجاتنا التي ننتجها للحفاظ على تحقيق نمو مستمر .

للأسف الأسواق الهندية والصينيه وغيرها من الأسواق في بعض الاحيان تقوم بممارسات غير عادلة من خلال توجيه أسواقها إلى سلع بدون دورة متكاملة ، وتكون وهي أقرب ما يكون إلى شركات تسويقيه أكثر من كونها بالفعل شركات منتجه ، بغرض الإضرار بالمنتجات التي أصلا تصدر لهم بأسعار منافسة لأنها لدينا ذات دورة سلعية متكاملة ويمكن إنتاجها بتكلفة قليلة ، وتعتبر أن أسعارنا المنافسة هي من باب قضايا الإغراق ، وفي نفس الوقت تتوم بتوريد سلعها ذات الدورة المتكاملة إلى اسواقنا بأسعار منافسة لشركاتنا التي تنافسها بدورات ناقصة ثم لانقوم بأي دعوى او إيقاف ، وتتجاهل بذلك فتح أسواقنا امامها لهذه السلع ، وهذا مصطلح رياضي سقيم سيخلق لهم المتاعب المتكرره والتي يكون احد أهم نتائجها رفع أسعار التضخم لهذه السلع .

للحق لانزال نستطيع تحقيق تقدم كبير في هذا المجال ، وبيدنا القدر الكافي لتحقيق التوازن في كفة حماية تنافسيتنا العالمية .

للجميع وافر التحايا

[M.A.S.Y]

محاضرة إقتصادية مقدمة

الله يعطيك العافية