تعالوا بعون الله نستفتي قلوبنا

[tajbashir]

أشكر الجميع على المرور
هذه دعوة للنقاش بدأناها بعون الله بتعريف بعض المصطلحات
تعريف بسيط ومختصر فقط حتى نفهم أبسط الامور ومن ثم نناقش هذه التعاملات علنا بعون الله نصل الي ما يرضي الله وتقبله قلوبنا
هناك أشياء واضحة الحرمة وهناك أشياء مشتبهة ... نبقى الدخول تدريجياً في المشتبه ونحاول الابتعاد منه ما أمكن
نبغى في البداية تثييت تعريف المصطلحات وما هي العلاقة بين المتعامل في سوق المال وبين جميع الشركات القيادية والخاسرة والتأمين ,,, هل هناك علاقة وطيدة تجيز التعامل (حلال ) وهل هناك علاقة وطيدة تحرم التعامل مع شركات معينة بالرغم من تعاملنا معها خارج السوق كشركات التأمين مثلاً نريد بتوفيق من الله ونرجوا منه الهداية في هذا الامر نريد رأي قلوبنا وعقولنا ( ما تقرهـ وترضاه عقولنا وتقبله قلوبنا)
لا نريد أن نتمسك فقط بما يمليه علينا المشائخ والعلماء فنحن من نتعامل في السوق وليس هم ونحن المسئولون أمام الله عن تعاملنا

نأمل في إثراء النقاش في هذا الاتجاه

[tajbashir]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خـــــالد2006

مشكور يالغالي على حرصك وحبك للخير ..بس والله مو واضح مثلا :



وش العلة فيها ؟؟

والله ما فيها علة في نظري إلا أن تكون الشركة تتعامل بصورة مباشرة في الحرام مثل شركات تصنيع الخمور المحرمة وما شابه ذلك

[د. أحمد الخضير]

بارك الله فيه موضوع هام

وليس من السهوله الكتابه فيه إلا لمن هو متمكن من معلوماته .

جزاك الله خير على طرحه

[tajbashir]

ما زال أهل الخبرة والعلم في الدين وعلوم الشريعة وشئون المال غائبون عنا .... ونحن بعون الله نبدأ ولا نستغني أبداً عنهم وعنكم
1. الربا : وهو حرام شرعاً
إذا كنت في ضائقة مالية شديدة في نظرك وتقيمك فتذكر أنها قد تكون بسبب :
• ابتلاء وامتحان من عند الله سبحانه لك ليعلم ماذا أنت صانع
• سوء إدارة لما أعطاك الله من رزق وأموال
• وسوسة وإضلال من الشيطان الرجيم
أعلم : إذا صبرت واستغفرت الله ودعوته مخلصاً له الدعاء والتجأت إليه وحده سبحانه وتعالي لن يخذلك أبداً وحتماً سيجزيك أجراً عظيما وربما عجل لك الفرج وصرف عنك الأذى أو أدخره لك في ميزان حسناتك يوم القيامة

أما إذا لم تصبر وجزعت والتجأت لغير الله ( البنوك وأصحاب المكيفات وغيرهم ) ربما تركك الله لنفسك ولمن التجأت إليه ... والعياذ بالله
إذا تماديت وعزمت على طلب القرض فقبل ذلك تذكر : ( إنما الأعمال بالنيات )
• أنت تعلم نيتك جيداً ولا أحد يعلمها غير الله وهو يراقبك
• لا تستمع للجهة التي لجأت إليها وما تبنته من أساليب تستبيح به ذلك العمل سواءً كانت فتوى من شخص ما أو عرف يعمل به الناس في المنطقة (أتركهم لنيتهم فالله أدرى بها فإن كانت حلال أثابهم الله وإن كانت غير ذلك عاقبهم الله)
• آي سلعة تشتريها ولا حاجة لك بها وتطمع في بيعها لتستفيد من ثمنها حالياً على أن ترد ذلك المبلغ لاحقاً بمبلغ أكبر منه بالتقسيط أو بالكاش فذلك هو الربا بعينه بالنسبة لك مهما تنوعت الأساليب
• كثير مما تظنه ضرورة عاجلة تستوجب عليك توفير قدر من المال بصورة عاجلة وأنت لا تملكه في الوقت الراهن مثل المرض بناء منزل أو مستلزمات المنزل وبرامج السفر و.. و.. فهي في الحقيقة ليست ضرورة عند الله !!!
• إذا فكرت في عمل مشروع ما بالمال الذي تنوي اقتراضه وتظن أن هذا المشروع سيحقق لك أرباح ويحل لك بعض المشاكل المالية في المستقبل فأعلم أن ذلك من الشيطان (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلاّ غرورا) والرزق بيد الله وحده وقد يرزقك من حيث لا تحتسب !!!!

أخيراً أمل أن تفكر كثيراً قبل أن تلجأ إلي طلب قرض مالي صغير أو كبير من بنك ما أو من محلات تقسيط المكيفات ربما كان حرام وأفسد عليك مالك وحياتك

[tajbashir]

2. الميسر : ( حرام شرعاً )
ما أكثر الميسر في هذه الأيام حتى أنه أصبح ملازمنا دوماً في حياتنا اليومية
وبأشكال متعددة ومسميات عديدة منها رسائل الـ SMS والاتصالات وخدمة 700 والتصويت عبر الرسائل وبرامج المسابقات التلفزيونية المتعددة ووووو لا حصر لها وأفتكر أن المشاكل المالية الحالية لكل منا والانهيار الاقتصادي الحاصل حاليا في العالم هو نتيجة حتمية لدخول هذا الميسر إلي حياتنا جميعاً دون أن نشعر ومعظمنا نظنه جائز ولا شي فيه نرسل الرسائل لمحطة MBC وفيها الحلم ( بيت ) ثم يفوز أحدهم ويخسر الملايين ومبالغ ليست بسيطة فتكلفة الرسائل مضاعفة مرات عديدة وغير ذلك الكثير ولا أظن أنني أو أنتم نستطيع أن نحصرها وباختصار كل ما ندفعه من فلوس ولو كانت قليلة وننتظر أن نفوز بجائزة من وراء ذلك الاتصال أو الرسالة فهو من الميسر بلا شك وهو حرام شرعاً
فهل نحن منتهون ... فهل أنتم منتهون ... وهل من رأي آخر في ذلك الأمر ... هل منكم من يظنه حلال ؟

[tajbashir]

نواصل ..
وقبل أن نبدأ دعونا نسأل عن بعض الاشياء التي تهمنا
ما هي هيئة سوق المال ؟ وسيط مالي .. هيئة تنظيمية وقانونية .. جهة مراقبة
ما العلاقة بينها وبين الشركات المدرجة والمساهمين والمتعاملين في السوق ؟

جميع الشركات المدرجة في السوق بعد طرح جزء من أسهمها في السوق أو قامت بزيادة رأس مالها باعت تلك الأسهم وأخذت حقها كاملاً من المساهمين (فلوس كاش) وأعطتنا بدل الفلوس أسهم ..! ثم عادت تلك الشركات ومعها الفلوس لأعمالها فربح بعضها وخسر بعضها وتغير سعر السهم حسب الربح والخسارة ( القيمة الدفترية للسهم)
تركت الشركات لنا وهم إسمها الاسهم نبيع ونشتري فيها نحن ونرفع أسعارها أضعافاً مضاعفة !!!

التعامل في السوق يتم بيني وبينك ( المساهمين) تذهب الأسم من محفظتي لمحفظة من أشترى مني والفلوس من حساب من أشترى مني لحسابي وذلك عن طريق هيئة سوق المال والبنوك نظير أتعاب مالية تتقضاها من الاثنين (البائع والمشتري)

اذا كان الامر كذلك ما هي علاقتي المباشرة بالشركات اذا كنت مضارب فقط ؟ هل يذهب بعض المال الذي أشتري به سهم ما لتلك الشركة المعنية ؟ أم يظل الامر بيني وبين البائع والهيئة ؟

هل من الضروري أن أكون ملم بكل صغيرة وكبيرة عن جميع الشركات المدرجة في السوق ؟ كيف تعمل وهل كل ما تقوم به من أعمال مالية وتعاملات تجارية حلال ؟؟ وكيف لي أن أتأكد من ذلك ؟

اذا رغبت في استراد قيمة أسهمي ولم يرغب أحد في الشراء (فرضاً) هل ستلزم الهيئة الشركة باعادة شراء أسهمها في السوق ؟ وما هو السعر ؟ القيمة الدفترية أم أكثر

اذا الشركة حددت القيمة الدفترية للسهم حسب ما تقوم به من أعمال ونتائج مالية ! لماذا تسمح الهيئة بأن يتداول ذلك السهم بمبلغ يساوي عشرات أضعاف القيمة الدفترية للسهم ؟ لماذا لا تضع تذبذب يومي للسهم وتذبذب أخر ربع ونصف سنوي حتى تحمى المساهمين من الخسائر الكبيرة ؟؟
لماذا أشتري أنا أو أنت ذلك السهم بهذا السعر المرتفع والغير منطقي ؟؟؟

هناك كثير من التساؤلات قبل أن ندخل في المضاربة والمغامرة والمخاطرة والمرابحة والاستثمار وغيرها

فلنسمع من أهل المعرفة والخبرة والعلم .....