إن أعوج شيء في الضلع أعلاه.....*

اشراقة قلم · 15-12-2008, 12:54 AM

[frame="3 80"]

[grade="008000 FF1493 FF0000 008000 FF1493"]
كثيراً ما أسمع أو اقرأ عبارات و كتابات تتهم المرأة بالعوج و الميل في الطباع
و كل ذلك ناتج عن فهم خاطئ للنصوص و فهم خاطئ للحديث [/grade]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" واستوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن خُلقن من ضلع ، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيراً "
أخرجه البخاري في كتاب النكاح ، باب الوصاة بالنساء

فنبينا عليه الصلاة و السلام يوصينا هنا بالنساء خيراً

قال ابن مسعود و ابن عباس :
لما أسكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشاً ، فلما نام خلقت حواء من ضلعه القصرى من شقه الأيسر ليسكن اليها و يأنس بها
فلما انتبه رآها فقال : من أنت ؟!
قالت : امرأة خُلقت من ضلعك لتسكن اليَّ.. إنتهى

لو خلقت حواء من مكان آخر غير الضلع فهل يستطيع الرجل أن يسكن اليها
( لو خلقت من ذراعه مثلاً ستكون جبارة و قد تبطش بالرجل )

و هنا تبرز الحكمة في خلقها من الضلع
فهو يعبر عن الحنان و السكون
و خلقت من الجانب الأيسر القريب للقلب فتكون عاطفية و حنونة بطبعها

[grade="FF1493 008000 008000 FF0000 008000"]يقول عدنان الطرشه صاحب كتاب ( دليلك الى المرأة ) :
" و كثير من الناس بما فيهم النساء يفهمون خَلق المرأة من الضلع على غير مراده
و يقصدون من ذكره تعيير المرأة و ذمها و يصفونها بأنها ضلع أعوج
و يذكرون في ذلك بعض الكلمات الشنيعة مع أن خَلقها من ضلع أعوج هو من بديع صنع الله "

و يضيف أيضاً :

" و لو لم تخلق المرأة من الضلع لما تحقق المراد من خَلقها
فالضلع الأعوج له وظائف و مزايا و صفات و فوائد متعددة لا تتحقق فيما لو كان مستقيماً
أرأيت إلى أضلاع قفصك الصدري كيف تكون معوجة لتصون و تحمي أجهزتك الداخلية
القلب و الرئتين و الكبد و أعضاء الجهاز الهضمي ( العلوية ) و غيرها ..
و هل لو كانت هذه الأضلاع مستقيمة تستطيع القيام بهذه الوظائف المهمة للحفاظ على الحياة ؟!
إنتهى كلامه[/grade]

إذن لعلنا نستنج سبب فهمنا الخاطئ و نعدله
و ندرك حكمة خالقنا من خَلْق المرأة من ضلع أعوج التي من أهمها:

1 - الحنان و العطف
2- الحماية ( ندركها في حماية الأم لأبناءها و غيرتها على زوجها )
3- المرونة ( تتميز عظام الأضلاع بالمرونة )
4 - السكون اليها
5 - التضحية ( لأن عظام الأضلاع تتلقى الصدمة حماية للأعضاء الداخلية )
6 - حاجة المرأة الى فن في التعامل معها لأنها تحتاج الى عاطفة و رعاية.

لذا قال عنها صلى الله عليه و سلم :
" و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيراً "

منقول بتصرف..

للجميع تقديري.

[/frame]

العادل 2010 · 15-12-2008, 01:18 AM

جزاك الله خير

ورفع الله قدرك

صمت الوداع · 15-12-2008, 01:29 AM

في الحقيقة مشكلتنا الفهم الخاطيء لبعض الأمور .
والبعض منا يريد تفسير بعض الأشياء بما يتناسب مع مصالحه .

بارك الله فيك على الموضوع القيم .

تحيااااتي .

راكان`` · 15-12-2008, 02:14 AM

لو جردنا المرأة من كل شيء لكفاها شرف الأمومة

اذكري أيتها المرأة:أن جمالك حر طليق إلا من قيدين
كلاهما أجمل منه:العفاف والشرف

تقبلي مروري

نجدية · 15-12-2008, 03:02 AM

ياسلام عليك يااشراقه دائما مبدعه ومشرقه

حبيبة قلبي

اسمحي لي بهالأضافه البسيطه

لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!أتعلمون السبب ؟؟

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ..
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ...
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..

صاااااافي · 15-12-2008, 03:36 AM

الله لا يحرمنااا منهم آمــــــــين

اشراقة قلم · 16-12-2008, 09:56 PM

[grade="800080 808080 FF1493 C0C0C0 800080"]النـ99ـادر

صمت الوداع

راكان``

نجدية

فهد الحناكي[/grade]

15-12-2008, 12:54 AM	#1
اشراقة قلم اشراقة قلم تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 10,646	إن أعوج شيء في الضلع أعلاه.....* [frame="3 80"] [grade="008000 FF1493 FF0000 008000 FF1493"] كثيراً ما أسمع أو اقرأ عبارات و كتابات تتهم المرأة بالعوج و الميل في الطباع و كل ذلك ناتج عن فهم خاطئ للنصوص و فهم خاطئ للحديث [/grade] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " واستوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن خُلقن من ضلع ، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيراً " أخرجه البخاري في كتاب النكاح ، باب الوصاة بالنساء فنبينا عليه الصلاة و السلام يوصينا هنا بالنساء خيراً قال ابن مسعود و ابن عباس : لما أسكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشاً ، فلما نام خلقت حواء من ضلعه القصرى من شقه الأيسر ليسكن اليها و يأنس بها فلما انتبه رآها فقال : من أنت ؟! قالت : امرأة خُلقت من ضلعك لتسكن اليَّ.. إنتهى لو خلقت حواء من مكان آخر غير الضلع فهل يستطيع الرجل أن يسكن اليها ( لو خلقت من ذراعه مثلاً ستكون جبارة و قد تبطش بالرجل ) و هنا تبرز الحكمة في خلقها من الضلع فهو يعبر عن الحنان و السكون و خلقت من الجانب الأيسر القريب للقلب فتكون عاطفية و حنونة بطبعها [grade="FF1493 008000 008000 FF0000 008000"]يقول عدنان الطرشه صاحب كتاب ( دليلك الى المرأة ) : " و كثير من الناس بما فيهم النساء يفهمون خَلق المرأة من الضلع على غير مراده و يقصدون من ذكره تعيير المرأة و ذمها و يصفونها بأنها ضلع أعوج و يذكرون في ذلك بعض الكلمات الشنيعة مع أن خَلقها من ضلع أعوج هو من بديع صنع الله " و يضيف أيضاً : " و لو لم تخلق المرأة من الضلع لما تحقق المراد من خَلقها فالضلع الأعوج له وظائف و مزايا و صفات و فوائد متعددة لا تتحقق فيما لو كان مستقيماً أرأيت إلى أضلاع قفصك الصدري كيف تكون معوجة لتصون و تحمي أجهزتك الداخلية القلب و الرئتين و الكبد و أعضاء الجهاز الهضمي ( العلوية ) و غيرها .. و هل لو كانت هذه الأضلاع مستقيمة تستطيع القيام بهذه الوظائف المهمة للحفاظ على الحياة ؟! إنتهى كلامه[/grade] إذن لعلنا نستنج سبب فهمنا الخاطئ و نعدله و ندرك حكمة خالقنا من خَلْق المرأة من ضلع أعوج التي من أهمها: 1 - الحنان و العطف 2- الحماية ( ندركها في حماية الأم لأبناءها و غيرتها على زوجها ) 3- المرونة ( تتميز عظام الأضلاع بالمرونة ) 4 - السكون اليها 5 - التضحية ( لأن عظام الأضلاع تتلقى الصدمة حماية للأعضاء الداخلية ) 6 - حاجة المرأة الى فن في التعامل معها لأنها تحتاج الى عاطفة و رعاية. لذا قال عنها صلى الله عليه و سلم : " و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيراً " منقول بتصرف.. للجميع تقديري. [/frame]

16-12-2008, 09:56 PM	#7
اشراقة قلم اشراقة قلم تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 10,646	الف شكر للجميع.. [grade="800080 808080 FF1493 C0C0C0 800080"]النـ99ـادر صمت الوداع راكان`` نجدية فهد الحناكي[/grade]

15-12-2008, 01:18 AM	#2
العادل 2010 كاتب مميز تاريخ التسجيل: Mar 2007 المشاركات: 10,453	جزاك الله خير ورفع الله قدرك

15-12-2008, 01:29 AM	#3
صمت الوداع فريق استراحة تداول تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 2,658	في الحقيقة مشكلتنا الفهم الخاطيء لبعض الأمور . والبعض منا يريد تفسير بعض الأشياء بما يتناسب مع مصالحه . بارك الله فيك على الموضوع القيم . تحيااااتي .

15-12-2008, 02:14 AM	#4
راكان`` فريق استراحة تداول تاريخ التسجيل: Sep 2008 المشاركات: 1,597	لو جردنا المرأة من كل شيء لكفاها شرف الأمومة اذكري أيتها المرأة:أن جمالك حر طليق إلا من قيدين كلاهما أجمل منه:العفاف والشرف تقبلي مروري

15-12-2008, 03:02 AM	#5
نجدية كاتبة مميزة تاريخ التسجيل: Mar 2005 المشاركات: 17,076	ياسلام عليك يااشراقه دائما مبدعه ومشرقه حبيبة قلبي اسمحي لي بهالأضافه البسيطه لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟!!! لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!أتعلمون السبب ؟؟ يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!... فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها.. بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ... لنعدْ إلى آدم و حواء .. خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .. أتعلمون السبب ؟؟ لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه .. بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .. لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ... وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..

15-12-2008, 03:36 AM	#6
صاااااافي متداول نشيط تاريخ التسجيل: Dec 2007 المشاركات: 1,155	الله لا يحرمنااا منهم آمــــــــين