![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 489
|
![]()
القدس (CNN)-- يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إلى واشنطن هذا الأسبوع، لعقد لقاء قد يكون الأخير له مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في خطوة وصفها مراقبون بأنها "اجتماع البط الأعرج"، مع قرب نهاية ولاية بوش وانتظار أولمرت الانتخابات النيابية لترك منصبه.
وقال داني آيالون، سفير تل أبيب السابق في واشنطن، إن الاجتماع هو "وداع مزدوج"، معتبراً أن الهدف منه هو وضع خلاصة للتفاهمات والاتفاقات التي توصل إليها الجانبان خلال السنوات الأخيرة، في حين رأى خبراء أن الاجتماع قد يشهد اتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بمسار التفاوض مع الفلسطينيين، أو حتى توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وكان بوش قد دعا أولمرت إلى واشنطن في إطار جولة الاتصالات الأخيرة التي يجريها مع قادة دول العالم قبل مغادرته منصبه، في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي كان قد أعلن عزمه الاستقالة في سبتمبر/ أيلول المقبل، سيترك موقعه بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من فبراير/ شباط المقبل. وسبق لأولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، أن تعهدا قبل عام بالعمل للتوصل إلى اتفاق سلام بنهاية 2008، قبل أن يقرّا بأن ذلك "بات صعباً للغاية"، رغم الزيارات المتكررة لوزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، إلى المنطقة. وأعرب أولمرت، في آخر أيام ولايته، عن ثقته بأن السلام مع الفلسطينيين لن يتحقق إلا بالانسحاب من الضفة الغريبة وأجزاء من القدس الشرقية، التي احتلها إسرائيل خلال حرب عام 1967، غير أن تقدم زعيم حزب الليكود اليميني، بنيامين نتانياهو، في استطلاعات الرأي أرخت ظلالاً من الشك على إمكانية حصول ذلك، باعتبار أن الأخير يرفض بشكل قاطع الانسحاب من تلك المناطق. من جهته، لم يستبعد أبرام ديسكين، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس، أن يشهد اجتماع أولمرت وبوش اتخاذ خطوات استراتيجية، رغم قرب انتهاء ولايتهما، بما في ذلك وضع مسودة اتفاق مبدئي مع الفلسطينيين، أو توجيه ضربة عسكرية جوية لإيران على خلفية برنامجها النووي. ولفت ديكسين إلى سوابق تاريخية إسرائيلية في هذا السياق، على رأسها قيام مناحيم بيغن بضرب مفاعل "تموز" العراقي النووي خلال الحملة الانتخابية عام 1981، وعرض رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، اتفاق سلام مع الفلسطينيين في آخر ولايته عام 2001. وختم بالقول: "هناك دافع كبير لدى بوش وأولمرت يتمثل برغبة كل منهما في ترك بصمته على التاريخ،" وفقاً لأسوشيتد برس. وقد يكون الملف الإيراني نقطة خلاف محتملة بين إسرائيل وخليفة بوش في البيت الأبيض، باراك أوباما، الذي سبق له أن عبّر عن رغبته في مقاربة الملف الإيراني عبر مفاوضات مباشرة، وهو أمر انتقده عدد كبير من قادة إسرائيل، رغم ما صدر مؤخراً من تصريحات بلهجة مخففة حول هذا الموضوع. بالختام / أرجو ألا تزيد الامور سوءً . . . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|