للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-10-2008, 04:55 PM   #1
ابو سعود.عبدالعزيز
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,918

 

افتراضي اليهود وتكريس مفهوم نطفة الحيوان ..

راشيل كوري..
فتاة أمريكية من دعاة السلام قتلت دهسا تحت شفرات جرافة إسرائيلية حينما كانت تحاول منع سائق الجرافة من هدم منزل أسرة فلسطينية ، وكنت قد حاولت الكتابة عن هذا الموضوع وقتها ولكني لم أجد الوقت الكافي الذي يسمح لي بصياغته بما يتوائم مع العنوان

وكنت قد تسائلت كثيرا مالذي يدعو إسرائيلي للتعامل مع هذه الأمريكية بتلك الطريقة المتعجرفة؟ ، وكيف له أن ينسى ما للعاهرة ((أمريكا)) من أفضال كثيرة على إبنتها الغير شرعية ((إسرائيل))؟ ، وكيف لم يفكر ذلك الأرعن في أن إرتكاب مثل هذه الحماقة بحق أحد مواطني أمريكا من ذوي الدم الأزرق قد يؤلب الرأي العام الأمريكي ضد اليهود ومن ثم يحصل ضغط يغير من السياسة المتواطئة مع إسرائيل ، فلم أجد جوابا لسؤآلي سوى أن اليهود بالفعل يكرسون المفهوم القائل((أن اليهود هم فقط الجنس البشري وماخلاهم من البشر لا يتعدون كونهم مخلوقين من نطفة حيوان على هيئة البشر كي يأنس شعب الله المختار – عليهم لعائن الله – بهم ولئلا تضيق أنفسهم بمناظر هذه الحيوانات)) فاليهود يتعاملون من منطلق هذا المفهوم لتصبح الحياة البشرية عندهم أرخص من التراب ، فماذا إن قتلوا الملايين وليس مجرد فتاة من أجل رفعة اليهود؟.


وهم يكتبون في توراتهم المحرفة الكثير من الخزعبلات التي تؤيد ماجاء آنفا ومما قالوا:
((اليهود بشر لهم إنسانيتهم أما الشعوب الأخرى فهم حيوانات))
((اليهود من جوهر الله كما ان الولد من جوهر أبيه))
((كما يفضل الانسان البهيمة يفضل اليهود شعوب الأرض لأنهم أرفع منها))
((اقتل رجلا أو إمرأة ، طفلا ورضيعا ، بقرا وغنما ... الخ))
((اذا وجدت أجنبيا – غير يهودي – في حفرة فسدها بحجر))
((كل النساء غير اليهوديات مومسات)).


وبسبب هذه النظرة كان المجتمع اليهودي منغلقا على نفسه فلم يتعد عدد هولاء الشرذمة الخمسة ملايين في آخر احصائياتهم ، والقول الفصل في هذا المقام أنقله لكم من تلمودهم اللعين حيث جاء فيه:
((ان الله خلق غير اليهود على صورة البشر إكراما لليهود وتكريما ، لأن غير اليهود خلقوا لخدمة اليهود ليل نهار ، ولا يليق بخدمة الأمير أن يكون خادمه حيوانا على صورة الحيوان ، بل يجب أن يكون حيوانا على صورة إنسان)).


ولمزيد من الإيضاح بحثت من خلال قرائات كثيرة في هذا الموضوع فوجدت أن هولاء قد وضعوا عقيدتهم وكتبوا بروتوكولاتهم باتخاذ هذه الخزعبلات نبراسا يسيرون عليها ، فهم ينشرون الرذيلة بين الشعوب باسم التحرر لكي ينهكوا قوى الشباب الذين هم في الأساس عماد الأمم وحجر أساسها ومن ثم يسهل السيطرة عليهم إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ومقولة ((الغاية تبرر الوسيلة)) هي قاعدة يهودية عتيده..


فاليهودي(( مرابي جشع لئيم)) ..
هكذا صور شكسبير اليهودي ((شيلوك)) في ((تاجر البندقية)) نموذجا للؤم والوحشية والجشع ، وبالفعل ها نحن نرى أن السطوة في العالم الآن لرأس المال اليهودي
وهو كذلك ((قوّاد)) يفتتح المواخير ويدور بالقوارير والكؤوس ليجعل الإنسان الغير يهودي(( الأممي أو الجوييم)) أسيرا لهواه ولذته ، وبما أن اليهود هم شعب الله المختار فإنه لا مانع أن يغرقوا الشعوب الأخرى في بحور ومستنقعات الرذيلة ولا مانع أن تصبح كذلك أرواح أولائك المخلوقين من نطفة الحيوان – على حد الزعم اليهودي – رخيصة في سبيل إقامة المشروع الحلم بالنسبه لليهود من حيث السيطرة على الموارد العالمية وتجييش القوى العظمى في سبيل إقامة دولة إسرائيل الكبرى والتهيئة لعودة الملك المنتظر الذي سيحلق بهم في عالم السمو والرفعة ((أساطير تتحول بفعل العمل إلى حقائق ماثلة للأعين بينما تتداعى حقائق إسلامية وتتحول إلى اساطير بسبب تهاون أهلها ونومهم)).


كما انهم يوقدون نار الحروب لا لشئ إنما بدافع من هذه النظرة العنصرية البغيضة ،وهم في إيقادهم للحروب ينأون بأنفسهم عنها حيث يشعلون أوارها ويقفون موقف المتفرج المستمتع بما يشاهد وكل هذا بدافع الحقد على الأميين واستغلالهم في تجارة الاسلحة ووسائل التدمير ، والتاريخ بكل صفحاته يقف شاهدا على أنه لم يكن هناك حرب على مر الأزمنة الا وكان لليهود علاقة مباشرة أو غير مباشرة فيها.


يقول الرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلين في الاجتماع التأسيسي للولايات المتحدة الأمريكية بعد استقلالها عام 1779م ((ان هولاء اليهود يدخلون البلاد بصفة دخلاء مساكين ومايلبثون ان يمسكوا بزمام مقدراتها ثم يتعالون على أهلها ويحرمونهم من خيرات بلادهم . إن هولاء اليهود هم ابالسة الجحيم وخفافيش الليل ومصاصو دماء الشعوب ، أيها السادة اطردوا هذه الطغمة الفاجرة من بلادنا قبل فوات الأوان ضمانا لمصلحة الأمة واجيالها القادمة والا فانكم سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون . أيها السادة ثقوا أنكم اذا لم تتخذوا هذا القرار فورا فان الاجيال الأميركية القادمة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود))..

هل كان هذا الرجل عرافا؟.

ربما نعم وربما لا ، ولكنه بالتأكيد كان مفكرا عبقريا وقارئا رائعا للمستقبل فها نحن نرى أمريكا كالحذاء في قدم اسرائيل تشعل من أجلها الحروب وتروض من أجلها الأمم فيما تبقى هذه الدويلة منزوية خلف الكواليس ترقب الأحداث وتدير اللعبة بما يتوائم مع مصالحها وذلك عن طريق لوبي مكون من عمالقة رجال السياسة والمال والاعلام الأمريكي..


أخيرا أتسائل عن سر هذا الخضوع من قبل النصرانية لليهودية وكيف للنصارى قبول الخزعبلات اليهودية في أسفارهم وتلمودهم رغم مافيها من تجني على كل القيم والأعراف العقلية ، وأقرأ الاجابة في كتاب ((قذائف الحق)) للمرحوم المفكر الشيخ ((محمد الغزالي)) حيث يضع قبول النصارى لهذه الأسفار على علاتها نتيجة لأنها تخدم قضيتين تقوم عليها النصرانية الشائعة .

الأولى : قضية تجسد الاله وامكان ان يتحول رب العالمين الى شخص يأكل ويصارع ويجهل ويندم .. الخ ، وبالامكان أن أضع لاحقا بعض الصور التي يصف بها هولاء الله وانبيائه في كتبهم اذا كان هناك تفاعل مع الموضوع .

الثانية : قضية أن البشر جميعا أرباب خطايا وأصحاب مفاسد وانهم محتاجون لمن ينتحر من أجلهم كي تغفر خطاياهم ، وهذا هو الملاحظ في عقيدة هولاء فهم يعتقدون أن عيسى قد قدم نفسه فداء للبشرية وقربانا لكي يغفر الرب خطاياهم ، ونلاحظ أن جلاوزة الكنيسة قد اخذوا على عاتقهم هذه المسؤولية فهم يوزعون صكوك الغفران باسم الرب المسيح الذي ضحى بنفسه من اجل البشر.

وربما قرأ بعضنا قصة ذلك الراهب المصري الذي كان يعطي صكوك الغفران لبعض النساء مقابل دقائق من اللذة المحرمة..


وبالإضافة إلى ماذكر مفكرنا وشيخنا المرحوم الغزالي أود إضافة لطيفة قرأتها في أحد الكتب - حمى سنة 2000 لمؤلفه عبدالعزيز بن مصطفى كامل - بخصوص الإتفاق مابين اليهود وأهل الصليب حيث جاء فيه أن هنالك بمقابل المسيح إبن مريم مسيح آخر هو المسيح الدجال أو مايطلق عليه بالانجليزية آنتي كريست((anti christ)) ، وسبب رعاية المسيحيين لليهود هو إعتقادهم أن خروج ملك اليهود المنتظر وهو المسيح الدجال وسيادته للعالم سيتبعه خروج المسيح ابن مريم والذي سيقتل الدجال ويخلص العالم منه ومن اليهود كذلك ، ولهذا السبب فإن رعاية النصارى لليهود ليست إلا كرعاية علماء في مختبر لضفادع وفئران التجارب ، فالمسيح إبن مريم لن يأتي إلا بعد خروج الدجال والدجال لن يخرج إلا بعد ان يعود اليهود الى القدس وبنائهم هيكلهم على أنقاض الأقصى ، لذلك فاليهود شر لا بد منه والدجال قدر لابد من مواجهته ، ونخلص من هذا إلى أن هذه المشاعر بينهم هي مشاعر مؤقته وآنيه أو مصلحة وقتيه فقط..

وتحت عنوان المسيح العائد من ولمن؟
يفصل الكتاب هذه القضية ليخلص في النهاية إلى أن المسلمين هم أتباع إبن مريم الحقيقيين وذلك أن اليهود سيؤمنون بالتأكيد بملكهم المنتظر الدجال وذلك أنه يهودي وأمه يهودية كما أخبر رسولنا الكريم ، أما النصارى فرغم معرفتهم سلفا بوجود الدجال أو الآنتي كرست إلا أنهم سيؤمنون به كذلك والسبب مايسير على يديه من المعجزات الخوارق والتي يساعد على تكريسها في نفوسهم إيمانهم بربوبية عيسى بن مريم وكونه إبن الله الذي تساق على يديه الخوارق ، ولذلك لن يكون هنالك تناقض مابين إيمانهم به ومعرفتهم السابقة بوجوده أما بقية القطعان البشرية من ملاحدة وبوذيين وهندوس وخلافهم فإنهم بالتأكيد يعيشون خواء روحيا يمهد لإيمانهم المباشر بذلك الدجال..

أما المسلمون فهم أتباع ابن مريم الحقيقين وذلك لإيمانهم بعودته في آخر الزمان كبشر مرسول من الله سبحانه وتعالى ليكون إحد الدلائل على وحدانية الله ووجوب تفرده بالعبادة ..




أخيرا أعتذر سلفا إن كان هنالك عدم ربط بين أجزاء الموضوع وعلى من يرغب الاستزادة التوجه نحو المؤلفات التالية..




قذائف الحق ، محمد الغزالي
مؤامرة الصهيونية على العالم ، أحمد عبدالغفور عطار
معالم قرآنية في الصراع مع اليهود ، د . مصطفى مسلم
الدبلوماسية الجديدة في مواجهة الاختزال العلماني والتطرف الصهيوني ، د.حسن محمد وجيه
اسرائيل وعقيدة الأرض الموعودة ، أبكار السقاف
حمى سنة 2000 ، عبدالعزيز بن مصطفى كامل


+++++++++++++

موضوع كنت كتبته في أحد المنتديات منذ زمن وأجد مناسبته زمانا ومكانا فيما يدور حاليا من أزمات إقتصادية حول العالم..
نسأل الله أن يلطف بالمسلمين وان يعز هذا الدين وان يدمر أعدائه من اليهود والنصارى والملحدين..
آمين

تحياتي للجميع.
ابو سعود.عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2008, 06:48 PM   #2
@المعتز@
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 170

 
افتراضي

بارك الله فيك...............
@المعتز@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2008, 03:12 PM   #3
ابو سعود.عبدالعزيز
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,918

 
افتراضي

وفيك أخي المعتز
ابو سعود.عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2008, 03:42 PM   #4
عيني على سهم
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 685

 
افتراضي

مفروض يمسحون من الارض .... والله يعجبك هتلر عندما احرقهم ..... رجل يتمتع بمواصفات القائد الذكي ...
عيني على سهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-2008, 02:44 AM   #5
ابو سعود.عبدالعزيز
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,918

 
افتراضي

اهلين أخي عيني على سهم
هذا والله اعلم العلو الثاني لليهود
ونحن الآن نعيش - ربما - بداية النهاية..
ابو سعود.عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-2008, 05:39 PM   #6
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

الفاضل مدقق إملائي

موضوعك...عجيب..

ومن اعجب ما في الموضوع:
يقول الرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلين في الاجتماع التأسيسي للولايات المتحدة الأمريكية بعد استقلالها عام 1779م ((ان هولاء اليهود يدخلون البلاد بصفة دخلاء مساكين ومايلبثون ان يمسكوا بزمام مقدراتها ثم يتعالون على أهلها ويحرمونهم من خيرات بلادهم . إن هولاء اليهود هم ابالسة الجحيم وخفافيش الليل ومصاصو دماء الشعوب ، أيها السادة اطردوا هذه الطغمة الفاجرة من بلادنا قبل فوات الأوان ضمانا لمصلحة الأمة واجيالها القادمة والا فانكم سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون . أيها السادة ثقوا أنكم اذا لم تتخذوا هذا القرار فورا فان الاجيال الأميركية القادمة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود))..
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.