![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 4,915
|
![]()
عناية المسلمين باللغة العربية خدمة للقرآن الكريم
أ. د. سليمان بن إبراهيم العايد أستاذ العلوم العربيّة (لغويّات ) في قسم الدراسات العليا - كلية اللغة العربيّة - جامعة أمّ القرى مقدم لندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن وعلومه 4 -7 / 6 / 1421 هـ ( 2 -4 / 9 / 2000 م) وزارة الشئون الإسلاميّة والأوقاف والدعوة والإرشاد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ملخص البحث للقرآن والإسلام أثر في اللغة العربية عظيم ، بل هو أعظم مُؤثِّر فيها ، وإليه ترجع نشأة علوم اللغة العربية من نحو ، وصرف ، ولغة ، ومعجم ، وبلاغة ، وأدب، وكان دافعاً لأهل الإسلام من عربٍ وغيرهم ليتباروا ويتسابقوا في تعلم العربية ، وإجادتها ، والتفاصح في استعمالها ، والتسامي إلى لغة القرآن ، ومحاكاة بيانه ، بل إنه نقل العربيّة لتكون لغة عالمية حيّة ، لا تهم العربيَّ وحده ، بل تهم كُلَّ مسلم أيّاً كان عرقه . وتفرّغ للعناية بها وخدمتها فِئاتٌ من مختلف الأعراق ، وقد شارك علماء العربية في علوم القرآن المختلفة ، وكان بين علوم القرآن ، وعلوم العربيّة ارتباطٌ قويٌّ . وصار في اعتقاد كُلِّ مسلم أنّ العربيّة - لأنها حملت كتاب الله - أفضل لغةٍ ، وهي الأقدر على التعبير عن معاني القرآن ، في حين يجهد الزنادقة وأعداء الدين في صرفنا عن لغة القرآن ، وكلماته ، دراسةً واستعمالاً ؛ ليتحقق لهم إبعادنا عن القرآن نفسه تلاوةً وعملاً . وقد صار إتقان العربيّة مدعاةً لتفضيل القارئ ، كما صارتِ الرغبةُ في فهم القرآنِ دافعاً لحفظ لغة العرب ، وشعرها ، وأمثالها ، وكلامها ، وسائر علومها . والعربية حُجَّةٌ شرعيَّةٌ فيما يرجع فيه إلى اللغة ، ولهذا صارت واجباً على كل متعلِّق من العلم بالقرآن بسبب ، وقد وضّح البحث من خلال أقوال السلف ما يحتاجه متعلم القرآن من العربية . ولهذا لا نستغرب الصلة الوثيقة بين علوم القرآن وعلوم العربيّة ، وقد تجلّتِ الصلة في تاريخ تلك العلوم ، ونشأتها ، ومن خلال تراجم أعلامها ، ورسم القرآن، وألفاظه ، ومعانيه ، وتفسيره ، والاحتياج للقراءات وبها ، ووقوف القرآن ، وإعرابه ، وغيرها من علوم القرآن ، وقد أوضح البحث بقدر ما تدعو إليه الحاجة جُهْدَ علماء العربيّة في هذه العلوم القرآنية ، وأنهم عُنوا بها خدمةً للقرآن ، كما أوضح التلازم بين هذه العلوم ، وتآخيها ، بحيث يعزّ على مريد الفصل أن يفصل بينهما . كما أشار إلى خطورة الدعوة إلى فصل العربية عن القرآن وعلومه ، وخطورة التقليل من شأن القرآن في بقاء العربيّة وخلودها . وقد لفت البحث النظر إلى الحرص على إعادة الترابط بين علوم القرآن والعربية ، من خلال البرامج التربوية والتعليمية .. تمّ . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|