اليوم يشهد خسارة قياسية ... والفيدرالي سوف لا يجد فائدة من الفائدة ...

ابو عبدالله 4 · 10-10-2008, 01:42 AM

يبدو أن الفيدرالي سيجد نفسه عما قريب يخطو نحو خفض الفائدة لتصل إلى صفر بالمئة، وسيكون في ذلك هدما ً لأحد أركان النظام الرأسمالي وهو تكلفة رأس المال إلى جانب عائد رأس المال.!

وستبدأ القصة بأن يجد الفيدرالي نفسه بلا خيارات أو في الحقيقة قد استنفذ هذه الخيارات.

فمنذ أغسطس الماضي وحتى الآن ضخ المجلس مئات البلايين من الدولارات في النظام المصرفي ، لتوفير سيولة للبنوك لتقوم بنشاطها الائتماني، كما اشترى من المؤسسات المالية الكبرى أوراقها التجارية قصيرة الأجل المتعثرة.

وقبل ذلك اشتري بما قيمته 700 بليون دولار أصولا متعثرة ذات صلة بالرهن العقاري عالي المخطر. ثم اتجه لخفض الفائدة حتى وصلت 1.5 %، ويتوقع أن تصل إلى 1.25 % فقط في الجلسة القادمة نهاية الشهر الجاري.

ثم ؟ لن يجد المجلس الاحتياطي أمامه سوى خفض إضافي للفائدة وصولا للحد الأدنى على أمل تحسن قدرة البنوك على منح الائتمان، وفي ظل الظروف الحالية فمن المرجح أن يحاكي النموذج الياباني أي تكون الفائدة عند 0.5 %.

بل إن بعض المراقبين يذهبون أبعد من ذلك بالقول أن الفيدرالي سيجد نفسه مضطرا لخفض الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى صفر بالمئة لتشجيع النشاط الائتماني.!

إذا فعل المجلس ذلك هل ستكون هناك رأسمالية؟
يعتمد النظام الرأسمالي على فكرة ربوية مفادها أن لرأس المال تكلفة إلى جانب العائد، أما الفارق بينهما فهو أن العائد نظير الاشتراك في العملية الانتاجية ،بينما التكلفة هي عائد عدم الاشتراك في هذه العملية.

وعندنا في النظام الإسلامي أن " الغُنُم بالغُرُم" فلا عائد إلا لمن اشترك وتحمل المخاطرة، فرأس المال إما مشارك، وإما مقترَض قرضاً حسنا ًبلا ًفوائد أو عوائد.

وهنا تبدو جليا ًُ ميزة الفكرة الإسلامية وخاصة عند حساب الأرباح أو تسعير المنتجات. فعند التسعير يؤخذ في الاعتبار عائد رأس المال أو نظير اشتراكه في العملية الإنتاجية فقط، بينما في الاقتصاد الربوي يؤخذ في الاعتبار عائد رأس المال نظير الاشتراك الإنتاجي ، وتكلفة اقتراض رأس المال هذه، والفارق كبير وواضح.

على أية حال فقد شهدت وول ستريت خميسا حزينا ً أخرا اليوم حيث سجل داو جونز أدنى مستوى يومي له منذ أول يوليو 2003 حيث نزل دون مستوى 9000 نقطة، كما نزل إس & بي عن مستوى 1000 نقطة اليوم أيضا. في حين زاد تحرك ناسداك بعيدا عن مستوى الألفين نقطة بأكثر من ثلاثمائة نقطة.

وسجلت المؤشرات خسارة قدرها 514 و 78 و 60 نقطة أو 5.55 % و 4.51 % و 6.15 % لكل من داو جونز وناسداك وإس & بي علىالترتيب.

أما الخام فقد أغلق على 86.95 دولارا للبرميل متراجعا حوالي 2.36 دولارا، في حين استقر الدولار أمام اليورو الذي سجل 1.3623 دولارا نزولا من 1.3669 دولارا في بداية الجلسة.

منقول

ابوعبدالعزيز330 · 10-10-2008, 01:51 AM

بارك الله فيك ..

البلد الامين · 10-10-2008, 01:56 AM

الكارثه عظيمه وهذا ماتوعد الله سبحانه وتعالى فأذنوا بحرب من الله ورسوله وقوله تعالى يمحق الله الربا وقوله تعالى الذين يقومون على الربا لايقومون الاكالذي يتخبطه الشيطان من المس صدق الله الاداره الامريكيه والاوربيه والاسيويه في تخبط وفي حيره من سيء الى اسواء وفي النهايه سوف يلجئون الى المصرفيه الاسلاميه دون ان يصرحون بذلك وبدئت بريطانيا الان الاستعانه بالخبراء في الاقتصاد الاسلامي لتطبيقها على ارض الواقع العزة لله والنصر للاسلام0

فهد88 · 10-10-2008, 02:00 AM

الله يكتب ما فيه الخير .. أخي الغالي

Hesham_52 · 10-10-2008, 02:18 AM

رب ضارة نافعة .. فقد بدأت كبريات الشركات الأمريكية فى التهاوى ورأينا اليوم الخميس هبوط جنرال موتور بمقدار 30%

البنوك الأمريكية عاشت حياة زائفة مفادها ان أصل المال يتم إقراضه مرات ومرات بفوائد عالية مقابل ضمانات ضعيفة ويتم أحتساب رأسمال البنك على حساب أقساط البنوك المستحقة دون النظر إلى توقع مخاطر عدم تحصيلها - والأكثر مرارة ان العاملين بتلك البنوك يحصلون على مئات الملايين من "عمولاتهم" مقابل حسابات الأستخقاق الكلية - وعندما عجز المدينون عن الدفع قامت البنوك بتوقيع الحجز على العقارات التى تراكمت وأنهار سعرها ولم تجد البنوك السيولة الكافية لدفع مستحقاتها
أنهيار العقار فى أمريكا واوربا سيكون له اثره البالغ على المنطقة العربية وخاصة (وللاسف) دبى بالإمارات - فالمستثمرون سيذهبون بالقطع حيث الأرخص
من الأثار المترتبة على هبوط العقار هو تنامى أسواق الأوراق المالية نظرا للعلاقة العكسية فيما بينهما

اليوم لاحظنا أرتفاعات بالمنطقة الشرق أوسطية والبورصات الاسيوية مقابل أنخفاضات حادة فى أوربا وامريكا مما ينفى نظرية الأوانى المستطرقة ويبرز إستقلالية او شبة إستقلالية الأسواق الاسيوية والعربية
أنهيارات الأسواق فى الفترة القادمة يعنى ان هناك من خسر وفى المقابل أيضا هناك من كسب - اى ان الأموال لم تتبخر - بل أنتقلت من شخوص لشخوص ومن مؤسسات لمؤسسات - والمال لا يقبع ساكنا ولابد من ان يتحرك وسيعود لشراء الشارد والمصاب والمريض

رغم الصورة القاتمة إلا ان هناك حقيقة مفادها "أن وراء كل ازمة فرصة" - وفى يقيننا أننا كدول إسلامية عربية سنكون من الرابحين بإذن الله - فقط لا نريد سوى الإيمان بقدرتنا وامكانياتنا وحسن الإدارة من أولى الأمر

اتفاق الطائف · 10-10-2008, 04:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hesham_52

رغم الصورة القاتمة إلا ان هناك حقيقة مفادها "أن وراء كل ازمة فرصة" - وفى يقيننا أننا كدول إسلامية عربية سنكون من الرابحين بإذن الله - فقط لا نريد سوى الإيمان بقدرتنا وامكانياتنا وحسن الإدارة من أولى الأمر

10-10-2008, 01:42 AM	#1
ابو عبدالله 4 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Sep 2003 المشاركات: 2,030	اليوم يشهد خسارة قياسية ... والفيدرالي سوف لا يجد فائدة من الفائدة ... يبدو أن الفيدرالي سيجد نفسه عما قريب يخطو نحو خفض الفائدة لتصل إلى صفر بالمئة، وسيكون في ذلك هدما ً لأحد أركان النظام الرأسمالي وهو تكلفة رأس المال إلى جانب عائد رأس المال.! وستبدأ القصة بأن يجد الفيدرالي نفسه بلا خيارات أو في الحقيقة قد استنفذ هذه الخيارات. فمنذ أغسطس الماضي وحتى الآن ضخ المجلس مئات البلايين من الدولارات في النظام المصرفي ، لتوفير سيولة للبنوك لتقوم بنشاطها الائتماني، كما اشترى من المؤسسات المالية الكبرى أوراقها التجارية قصيرة الأجل المتعثرة. وقبل ذلك اشتري بما قيمته 700 بليون دولار أصولا متعثرة ذات صلة بالرهن العقاري عالي المخطر. ثم اتجه لخفض الفائدة حتى وصلت 1.5 %، ويتوقع أن تصل إلى 1.25 % فقط في الجلسة القادمة نهاية الشهر الجاري. ثم ؟ لن يجد المجلس الاحتياطي أمامه سوى خفض إضافي للفائدة وصولا للحد الأدنى على أمل تحسن قدرة البنوك على منح الائتمان، وفي ظل الظروف الحالية فمن المرجح أن يحاكي النموذج الياباني أي تكون الفائدة عند 0.5 %. بل إن بعض المراقبين يذهبون أبعد من ذلك بالقول أن الفيدرالي سيجد نفسه مضطرا لخفض الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى صفر بالمئة لتشجيع النشاط الائتماني.! إذا فعل المجلس ذلك هل ستكون هناك رأسمالية؟ يعتمد النظام الرأسمالي على فكرة ربوية مفادها أن لرأس المال تكلفة إلى جانب العائد، أما الفارق بينهما فهو أن العائد نظير الاشتراك في العملية الانتاجية ،بينما التكلفة هي عائد عدم الاشتراك في هذه العملية. وعندنا في النظام الإسلامي أن " الغُنُم بالغُرُم" فلا عائد إلا لمن اشترك وتحمل المخاطرة، فرأس المال إما مشارك، وإما مقترَض قرضاً حسنا ًبلا ًفوائد أو عوائد. وهنا تبدو جليا ًُ ميزة الفكرة الإسلامية وخاصة عند حساب الأرباح أو تسعير المنتجات. فعند التسعير يؤخذ في الاعتبار عائد رأس المال أو نظير اشتراكه في العملية الإنتاجية فقط، بينما في الاقتصاد الربوي يؤخذ في الاعتبار عائد رأس المال نظير الاشتراك الإنتاجي ، وتكلفة اقتراض رأس المال هذه، والفارق كبير وواضح. على أية حال فقد شهدت وول ستريت خميسا حزينا ً أخرا اليوم حيث سجل داو جونز أدنى مستوى يومي له منذ أول يوليو 2003 حيث نزل دون مستوى 9000 نقطة، كما نزل إس & بي عن مستوى 1000 نقطة اليوم أيضا. في حين زاد تحرك ناسداك بعيدا عن مستوى الألفين نقطة بأكثر من ثلاثمائة نقطة. وسجلت المؤشرات خسارة قدرها 514 و 78 و 60 نقطة أو 5.55 % و 4.51 % و 6.15 % لكل من داو جونز وناسداك وإس & بي علىالترتيب. أما الخام فقد أغلق على 86.95 دولارا للبرميل متراجعا حوالي 2.36 دولارا، في حين استقر الدولار أمام اليورو الذي سجل 1.3623 دولارا نزولا من 1.3669 دولارا في بداية الجلسة. منقول

10-10-2008, 01:51 AM	#2
ابوعبدالعزيز330 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2008 المشاركات: 582	بارك الله فيك ..

10-10-2008, 01:56 AM	#3
البلد الامين متداول نشيط تاريخ التسجيل: Feb 2008 المشاركات: 538	الكارثه عظيمه وهذا ماتوعد الله سبحانه وتعالى فأذنوا بحرب من الله ورسوله وقوله تعالى يمحق الله الربا وقوله تعالى الذين يقومون على الربا لايقومون الاكالذي يتخبطه الشيطان من المس صدق الله الاداره الامريكيه والاوربيه والاسيويه في تخبط وفي حيره من سيء الى اسواء وفي النهايه سوف يلجئون الى المصرفيه الاسلاميه دون ان يصرحون بذلك وبدئت بريطانيا الان الاستعانه بالخبراء في الاقتصاد الاسلامي لتطبيقها على ارض الواقع العزة لله والنصر للاسلام0

10-10-2008, 02:00 AM	#4
فهد88 مشرف تاريخ التسجيل: Jul 2004 المشاركات: 13,429	الله يكتب ما فيه الخير .. أخي الغالي

10-10-2008, 02:18 AM	#5
Hesham_52 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Dec 2007 المشاركات: 827	رب ضارة نافعة .. فقد بدأت كبريات الشركات الأمريكية فى التهاوى ورأينا اليوم الخميس هبوط جنرال موتور بمقدار 30% البنوك الأمريكية عاشت حياة زائفة مفادها ان أصل المال يتم إقراضه مرات ومرات بفوائد عالية مقابل ضمانات ضعيفة ويتم أحتساب رأسمال البنك على حساب أقساط البنوك المستحقة دون النظر إلى توقع مخاطر عدم تحصيلها - والأكثر مرارة ان العاملين بتلك البنوك يحصلون على مئات الملايين من "عمولاتهم" مقابل حسابات الأستخقاق الكلية - وعندما عجز المدينون عن الدفع قامت البنوك بتوقيع الحجز على العقارات التى تراكمت وأنهار سعرها ولم تجد البنوك السيولة الكافية لدفع مستحقاتها أنهيار العقار فى أمريكا واوربا سيكون له اثره البالغ على المنطقة العربية وخاصة (وللاسف) دبى بالإمارات - فالمستثمرون سيذهبون بالقطع حيث الأرخص من الأثار المترتبة على هبوط العقار هو تنامى أسواق الأوراق المالية نظرا للعلاقة العكسية فيما بينهما اليوم لاحظنا أرتفاعات بالمنطقة الشرق أوسطية والبورصات الاسيوية مقابل أنخفاضات حادة فى أوربا وامريكا مما ينفى نظرية الأوانى المستطرقة ويبرز إستقلالية او شبة إستقلالية الأسواق الاسيوية والعربية أنهيارات الأسواق فى الفترة القادمة يعنى ان هناك من خسر وفى المقابل أيضا هناك من كسب - اى ان الأموال لم تتبخر - بل أنتقلت من شخوص لشخوص ومن مؤسسات لمؤسسات - والمال لا يقبع ساكنا ولابد من ان يتحرك وسيعود لشراء الشارد والمصاب والمريض رغم الصورة القاتمة إلا ان هناك حقيقة مفادها "أن وراء كل ازمة فرصة" - وفى يقيننا أننا كدول إسلامية عربية سنكون من الرابحين بإذن الله - فقط لا نريد سوى الإيمان بقدرتنا وامكانياتنا وحسن الإدارة من أولى الأمر