للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > تفاصيل الصفقات اليومية و الاعلانات



 
 
أدوات الموضوع
قديم 27-09-2008, 09:01 AM   #1
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 

توضيح الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 27 رمضان 1429 هـ الموافق 27 سبتمبر 2008 م

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخبار الإقتصادية
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:02 AM   #2
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

تغذية السوق المحلية ب 300ألف رأس من المواشي الإفريقية خلال رمضان
حركة شرائية عالية مدعومة بنقص المعروض تدفع بأسعار المواشي إلى السقف

http://www.alriyadh.com/2008/09/27/img/279060.jpg

الرياض- محمد الحيدر

تسببت الحركة الشرائية العالية التي تشهدها سوق المواشي في الرياض خلال هذه الأيام في دفع أسعار الأغنام الحية إلى مزيد من الارتفاع لتواصل بذلك صعودها الذي كانت قد بدأته منذ مطلع شهر رمضان الجاري، مدعومة بنقص المعروض لبعض أنواع المواشي والتي بدأت تشهد ندرة في السوق، إذ من المتوقع أن تبلغ هذه الارتفاعات ذروتها مع حلول العيد.
وبحسب متعاملين في سوق المواشي فإنه من الأسباب التي أسهمت في رفع أسعار الأغنام المنتجة محلياً "النعيمي" و"النجدي"، هو إحجام بعض مربي الماشية "من أهل البادية" عن بيع الخراف الصغيرة هذه الأيام بانتظار حلول عيد الأضحى بعد أقل من ثلاثة شهور بهدف تحقيق هامش ربح أكبر، على اعتبار أن أيام الأضحى من الأيام الوحيدة التي عادة ما تشهد فيه أسعار المواشي ارتفاعات كبيرة جداً قد يصل فيها سعر الرأس إلى 2000ريال بسبب زيادة الطلب والشراء بسخاء.
وفي الوقت الذي تلتهب فيه أسعار المواشي في السوق المحلية، إلا أن عدداً من باعة المواشي أكدوا أن أغنام "البربري" التي يتم استيرادها من أفريقا بكميات كبيرة احتلت المركز الأول من حيث حجم المبيعات ورخص الأسعار إذ لا يتجاوز سعر الرأس الواحد ال 270ريالاً، فيما بلغت أسعار خراف النعيمي والنجدي ذروتها ارتفاعاً بسبب قلة المعروض، حيث كسرت أسعارها حاجز ال 1000ريال صعودا، في حين يتراوح سعر الخراف الأسترالية بين 550و 600ريال، لكن الطلب على الأخيرة يعتبر قليلاً جداً من قبل المستهلكين الأفراد.
وهنا أرجع رضوان يحيى ناجي مدير المبيعات والتسويق في إحدى مؤسسات استيراد وتصدير المواشي في الرياض، أسباب ارتفاع أسعار المواشي خاصة "النعيمي" و"النجدي" إلى تراجع حجم الاستيراد من ناحية وارتفاع تكاليف الإنفاق على تربيتها بسبب غلاء الأعلاف من ناحية أخرى، حيث أن وزارة الزراعة لا تزال تفرض حظراً على استيراد المواشي من الأردن، وكذلك تحجيم الاستيراد من سورية التي تعتبر المورد الأساسي للسعودية من أغنام "النعيمي" التي تعد الأكثر طلباً لدى السعوديين، متوقعاً أن يستمر الإقبال الشرائي خلال الأيام الأخيرة من رمضان والأسبوع الأول من شوال.
وبرر رضوان - الذي يعد أحد أكبر المتعاملين في سوق المواشي الأفريقية - زيادة إقبال المستهلكين على شراء الخراف "البربري" بوفرتها في السوق السعودية من ناحية ورخص أسعارها من ناحية أخرى، إضافة إلى جودة لحومها.
وأشار رضوان إلى أن هناك مؤسسات في استيراد هذا النوع من المواشي لديها مشاريع متخصصة في تربية وتسمين المواشي تعمل على تغذيتها بأعلاف مركبة كما تقدم لها عناية خاصة وبيئة صحية ومراقبة بيطرية مستمرة قبل أن يتم عرضها للبيع في السوق المحلية، فضلاً عن كون هذه المواشي يتم حجرها والكشف عليها صحياً في البلد المصدر عن طريق محجر جيبوتي الإقليمي قبل أن يتم شحنها إلى السعودية.
وقال: "إن الكثير من الأسرة في السعودية تفضل هذا النوع من المواشي (البربري) بسبب أسعارها المعقولة، إضافة إلى إمكانية تغطية لحمها لحاجة الأسرة لأكثر من أسبوعين".
أما سعود بن عبد الله الحميد تاجر مواشي في سوق العزيزية في الرياض، فقد طالب بعودة حركة استيراد المواشي الحية من الدول المحظورة للمساهمة في استقرار الأسعار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن سوق الأغنام الحية تعد من أكثر الأسواق عرضة للتقلبات نتيجة تأثرها بموسمية الطلب والتي ترتفع وتيرتها خلال فترات معينة.
واتفق الحميد مع ما ذكره رضوان بأن توافر الأغنام الإفريقية "البربري" في السوق السعودية تجد طلباً من قبل المستهلكين في السوق السعودية، خاصة الأجانب، مشيراً في الوقت ذاته أن زيادة العرض من المواشي الأفريقية خفف من حدة أزمة النقص التي تشهدها السوق، كما قلل الطلب على الأغنام المحلية "النعيمي" و"النجدي" وهو من شأنه أن يسهم على المدى البعيد في توفير الثروة الحيوانية السعودية وأعطاها فرصة كي تنمو من جديد بعد أن تم سحب كميات كبيرة منها طيلة السنوات الماضية.
وبيّن الحميد أن سعر "النعيمي" تجاوز ال 1000ريال أما "النجدي" فقد وصل إلى نحو 1200ريال، و"الاسترالي" 600ريال، أما "البربري" فقد بقيت أسعاره منافسة جداً عن سابقيه، إذ لا تتجاوز قيمة الرأس الواحدة من الأغنام الإفريقية 280ريالاً، بل ان أسعاره ثابتة عند هذا الحد ولم تتغير منذ عامين لذلك فهي تحتل مكانة متقدمة في سلم التفضيل في السوق السعودية.
وقال: "المعادلة التجارية تقول: كلما تم ضخ كميات جديدة في السوق أخذت الأسعار في التراجع حتى تصبح في متناول أيدي المستهلك وفي الوقت نفسه تحقيق هامش ربح جيد للتاجر".
وأشار الحميد إلى أن 85% من حاجة السوق المحلية من المواشي يتم تلبيتها عبر الاستيراد الخارجي وهذا الأمر يتطلب من وزارة الزراعة التحرك باتجاه تشجيع تربية المواشي محلياً عن طريق تقديم إعانات أخرى غير دعم الأعلاف يمكنها من أن تسهم في رفع نسبة الإنتاج المحلي الحالية إلى مستويات تصل على الأقل إلى نصف الاستيراد الخارجي.
من جانبه أوضح محمد قايد سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو ياسر الدولية للمواشي، أنه تمت تغذية سوق المواشي السعودية بنحو 300ألف رأس من المواشي الأفريقية الحية (أغنام وجمال وأبقار)، والمستوردة عبر محجر جيبوتي الإقليمي حسب الشروط الصحية المعتمدة من وزارة الزراعة السعودية، بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
وقال: "لا شك ان تزامن موسم الإجازة وكثرة الاحتفالات ومناسبات الزواج مع حلول شهر رمضان أسهم بشكل كبير في زيادة الطلب على اللحوم، ما انعكس على ارتفاع أسعار بعض أنواع المواشي في السوق المحلية، لكننا قد تنبهنا لهذا الأمر مبكراً من خلال ضخ كميات كبيرة من الأغنام (البربري) واستطعنا المحافظة على ثبات الأسعار وبقائها كما كانت عليه منذ سنوات".
هذا وتشير إحصائيات تقديرية - غير رسمية - إلى أن السعودية تستورد أكثر من 10ملايين رأس من المواشي سنوياً ما بين أغنام وماعز وجمال وأبقار، تمثل المواشي الأفريقية نسبة عالية منها، هذا وتصل تلك الواردات إلى ذروتها في أيام الحج ورمضان والأعياد.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:04 AM   #3
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

الذهب يفقد 3دولارات للأوقية
مخاوف انتقال أنفلونزا الاقتصاد الأمريكي إلى الاقتصاديات العالمية تهبط بأسعار النفط لمستوى 105دولارات

http://www.alriyadh.com/2008/09/27/img/279918.jpg

الرياض - عقيل العنزي:

هوت أسعار النفط أمس الجمعة عند قرب نهاية تداولاتها الأسبوعية في الأسواق الأمريكية والأوروبية بمقدار 3دولارات متأثرة بالمخاوف التي تحيق بالأسواق من احتمال انتشار عدوى أنفلونزا الاقتصاد الأمريكي إلى اقتصاديات الدول العالمية الأخرى ما قد يتسبب في تعرقل نمو الاقتصاد العالمي وتراجع في الطلب يفضي إلى مزيد من الهبوط في أسعار الطاقة بشكل عام والنفط بصورة خاصة.
وتناغمت هذه العوامل مع أنباء تعثر محادثات خطة الإنقاذ المالي الأمريكية التي تبلغ 700مليار دولار بعد خلاف حاد بين الجمهوريين والديمقراطيين ما جعل البنوك المركزية في مختلف أرجاء العالم تكثف جهودها لتلبية الطلب على السيولة أمس الجمعة في محاولة لتهدئة الوضع بخطة جديدة لضخ مليارات الدولارات من قروض أسبوعية لأول مرة لمعالجة أي مؤثرات قد تبرز وتؤدي إلى زعزعة ثقة المتعاملين في السوق وانتقال عدوى الاقتصاد الأمريكي المعتل إلى هذه الأسواق التي حتما ستتأثر بالوضع الأمريكي المتفاقم إلا أن المخططين يحاولون تخفيف وطأة الأزمة من خلال طرح الحلول الاستباقية لعلها تهون من اهتزازات مسارات الاقتصاد.
وظهرت مخاوف وقلق لدى الدول المنتجة للنفط من احتمال تعرض أسعار النفط إلى نكسة سعرية في حالة تراجع الطلب بصورة كبيرة بسبب هذه الأزمة الاقتصادية ما يتسبب في تدني مدخولاتها المالية التي تعتمد بصورة كبيرة على الوقود الاحفوري (النفط والغاز) وبالتالي تأثر المشاريع البترولية التي تنفذها من أجل تطوير صناعة النفط والطاقة وضمان تدفق الإمدادات النفطية إلى جميع الدول المستهلكة، وتأتي مخاوف الدول المنتجة انطلاقا من انها رسمت خططها التطويرية على أساس استمرار ارتفاع أسعار النفط في السنوات القادمة على ضوء الإحصائيات التي تشير إلى تنامي الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.3مليون برميل، غير أن الأزمة المالية الحالية في الاقتصاد الأمريكي أكبر الاقتصاديات في العالم سوف تؤثر بلاشك في مسارات الأسعار.
وتعزز المسار الهابط لأسعار النفط خلال تداولات الأمس بعد أن أظهرت بيانات إدارة الطاقة الأمريكية تراجعا في الطلب على الوقود بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 19.5مليون برميل يوميا خلال الأربعة أسابيع الماضية وهو الأقل منذ عام 2003م ما جعل كثيرا من المراقبين يرون بأن أسعار النفط سوف تشهد مزيدا من التراجع خلال الأسابيع القادمة ما لم تحل أزمة السيولة التي تجتاح الأسواق الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.
وأذكى امتناع البنوك التجارية عن تقديم السيولة ومنح القروض مخاوف المستثمرين وخاصة الشركات الكبرى التي تنفذ مشاريع عملاقة بمليارات الدولارات من احتمال تعرض مشاريعها للعرقلة بسبب عدم وجود بنوك تمول هذه المشاريع التي خططت لتنفيذها منذ عدة سنوات وتبني عليها آمال عريضة بشأن تعزيز ملاءتها المالية وتوسيع استثماراتها التنموية و مدخولاتها المالية.
وتأرجحت أسعار النفط أمس حول 105دولارات للبرميل لخام ناميكس القياسي فيما هبط سعر برنت بمقدار 1.6دولار إلى 101.5دولار للبرميل وسط التعاملات بالأسواق الأوروبية كما نقص سعر وقود التدفئة بمقدار 5سنتات إلى 2.69دولار للجالون، و راوح سعر الغاز الطبيعي عند 7.67دولارات لكل ألف قدم مكعب.
وشمل الهبوط أسعار المعادن النفيسة والأساس حيث نزل سعر الذهب بمقدار 3دولارات إلى 878دولارا للأوقية.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:05 AM   #4
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

مستشار زراعي ل "الرياض": العجز في الإنتاج تجاوز70%
نقص حاد في إنتاج "السكر" ينذر بحدوث أزمة غذائية محلية


الرياض - علي الرويلي:

حذر مستشار زراعي من نقص حاد في إنتاج السكر قد يهدد الأمن الغذائي في الأسواق المحلية، وأكد زيادة الفجوة مابين الاستهلاك والإنتاج العالمي ل "السكر" في الدول العربية.
ويأتي هذا التحذير في وقت تصاعدت فيه وتيرة الأسعار لكافة السلع الاستهلاكية، ومازالت تشهد فيه كافة السلع التموينية تذبذبات في الأسعار.
ووفقا للمهندس ماجد الخميس - مستشار زراعي - فإن العجز في إنتاج السكر تجاوز70%، ما يتطلب تحركاً عاجلاً لزيادة حجم الإنتاج وسد الفجوة الاستهلاكية.
وارجع الخميس اتساع الفجوة الاستهلاكية بين إنتاج السكر واستهلاكه إلى توجه البرازيل التي تعد من اكبر الدول المصدرة للسكر للدول العربية إلى الاتساع في تحويل قصب السكر إلى وقود حيوي ما أدى إلى تقليص حجم إنتاج السكر، موضحا إن الهند والبرازيل هما الدولتان المصدرتان إلى الدول العربية.
وقال الخميس ل "الرياض" ستكون الهند الدولة الواعدة للدول العربية والآسيوية خاصة في ظل ارتفاع أسعار الوقود والنقل، وتعد البديل الأكثر تنافسية من البرازيل والاتحاد الأوروبي في المنطقة".
وأضاف "تعتبر السودان من الدول العربية الواعدة في إنتاج السكر لما تتميز به من أراضي خصبة ومساحات شاسعة للزراعة وخبرات متراكمة في الصناعة، وبشكل عام فإن السودان تعد الآن محط أنظار الشركات الكبرى للاستثمار في صناعة السكر لما تتمتع به من لمساحات شاسعة وأراضي خصبة وإمكانيات مائية كبيرة".
ولفت المستشار الزراعي إلى وجود فرص استثمارية كبيرة واعدة في الدول العربية لزيادة حجم إنتاج السكر، لافتا إلى إن هذه الفرص الاستثمارية في صناعة "السكر" ستدفع المستثمرين إلى ضخ استثماراتهم دون تخوف الأمر الذي سيؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي في كافة الأسواق العربية.
وطالب بالتوسع في إنشاء مصانع سكر البنجر بمناطق التوسع في زراعة وإنتاج هذا المحصول حيث إن المناخ المعتدل للعديد من الدول العربية يساعد على هذا الاتجاه خاصة وأن البنجر لا يحتاج إلى أراضٍ من الدرجة الأولى.
وشدد على تكثيف الدراسات والبحوث لرفع إنتاجية وحدة المساحة من المحصول ومن السكر، والاهتمام بمشروعات التكامل الاقتصادي والترويج لضخ الاستثمارات اللازمة لإنتاج المحاصيل السكرية وتصنيع السكر خاصة، وزيادة إنتاج المحليات من شراب الجلوكوز والهاي فركتوز لتغطية احتياجات مصانع الحلوي والمياه الغازية، مؤكدا في الوقت ذاته عدم الوصول إلى المدى الإنتاجي حتى الآن لكل من البنجر والقصب.
واستطرد "السكر سلعة زراعية صناعية إستراتيجية يحتاجها كل فرد في المجتمع ويعتبر السكر علي مستوى العالم أرخص مصادر الطاقة اللازمة للإنسان، ومع ذلك لا يتجاوز عدد الدول العربية المنتجة للسكر من المحاصيل السكرية ست دول تحتل مصر المرتبة الأولى كأكبر منتج للسكر بين الدول العربية يليها السودان في المرتبة الثانية ثم المملكة المغربية في المرتبة الثالثة".
هذا وقد يتجاوز الإنتاج العالمي من السكر 152مليون طن، تساهم البرازيل وحدها فيه بما يزيد على 20% من الإنتاج العالمي، وتأتي البرازيل الأعلى إنتاجاً علي المستوى العالمي، يليها الهند بنسبة تصل إلى 15%، ثم دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 12%، فيما يزيد إجمالي إنتاج السكر في الدول العربية كلها على 3.115ملايين طن سكر تمثل 2% من الإنتاج العالمي، وتلعب مجموعة الدول العربية دوراً رئيسياً في تجارة السكر العالمية حيث تشارك جميعها في استيراد السكر من السوق العالمي.
و تأتي السعودية كثاني اكبر الدول العربية استثماراً في صناعة تكرير السكر الخام وإعادة تصديره وتأتي شركة صافولا السعودية والتي تكرر 1.2مليون طن وتسعى للوصول إلى 1.5مليون طن سنويا كمثال مميز للاستثمار في صناعة تكرير السكر العربية.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:07 AM   #5
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

"فيبكو": مكررات السهم مرتفعة على المعدلات المقبولة رغم التحسن في أداء الشركة


عبدالعزيز حمود الصعيدي

زادت أرباح شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" بنسبة 10.40في المائة للنصف الأول من العام الجاري، حيث ارتفعت الأرباح إلى 8.44ملايين ريال من 7.64ملايين لنفس الفترة من العام السابق، ونتجت زيادة الربح بعد أن قفزت المبيعات بنسبة 18.7في المائة. وبلغت الأرباح التشغيلية للنصف الأول من هذا العام 8.89ملايين ريال ارتفاع من 7.73لنفس الفترة من العام الماضي 2007، بزيادة بلغت نسبتها 15في المائة. وبهذا يطرأ تحسن بسيط على مؤشرات أداء السهم، رغم أنها لا تزال مرتفعة على المعدلات المقبولة، والتي يجب أن لا تزيد على 15ضعفا لكي يكون السهم مقبولا.
تقوم الشركة بإنتاج الأكياس المنسوجة من البولي بروبيلين المبطن بأكياس بولي إثيلين منخفض الكثافة وغير مبطن للاستخدامات الشاقة و أكياس كبيرة الحجم و طرابيل بلاستيكية وأشرطة تربيط بلاستيكية و حشوات بلاستيكية للكابلات و خيوط بلاستيكية و أكياس شبكية لتعبئة الخضروات و الفواكه و رولات منسوجة من البولي بروبلين و بطانات اثيلين ، وأكياس الاسمنت ذات الفتحات الجانبية، و إعادة تدوير مخلفات البلاستيك.
تأسست شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو"، شركة مساهمة سعودية في الرياض بتاريخ 1411/12/4بموجب سجل تجاري رقم 1010084155وبناء على القرارين الوزاريين رقم 851وتاريخ 1411/11/17ورقم 953تاريخ 1411/11/29، لغرض إنتاج الأكياس المنسوجة من مادة البولي بروبلين المبطن.
واصلت الشركة نموها لتصبح أكبر منتج للأكياس العملاقة، الجامبو، في الشرق الأوسط، وتستخدم منتجاتها من الأكياس في الصناعة والزراعة.
تزود الشركة مئات العملاء في السوق السعودية وحول العالم بمنتجاتها، يدعم ذلك فريق من الموظفين يبلغ عددهم نحو 800موظف، وتحرص الشركة على تحسين و تطوير علاقاتها مع عملائها في شتى أنحاء العالم، خاصة الذين يستخدمون أكياس الجامبو والمنتجات المتنوعة للتعبئة والتخزين، وللاستخدامات الزراعية والصناعية.
تقع مصانع فيبكو في مدينة الرياض، المنطقة الصناعية، على مساحة تبلغ 75ألف متر مربع، وقد حصلت الشركة على شهادة الجودة العالمية، الإيزو 2000/9001.تتجاوز طاقة فيبكو الإنتاجية مليوني كيس جامبو سنويا، 70مليون كيس صغير، إضافة إلى المنتجات المبرومة مثل خيوط حشو الكابلات وخيوط اللبانات.
تقدم فيبكو باستمرار منتجات جديدة استجابة لاحتياجات السوق، أحدث منتجاتنا هي بطانة حاويات سعة 20قدم والتي صممت حسب حاجة السوق لمعالجة تخزين ونقل البتروكيماويات والبذور وغيرها من المواد عن طريق الحاويات.
تعتبر فيبكو أول من أنتج نوعية الكيس القابل لامتصاص الكهرباء الساكنة في الشرق الأوسط "Conductive bag Type ".
تواصل "فيبكو" نموها لتثبت أنها صرح شامخ من صروح الصناعة الوطنية، وذلك بالانطلاق إلى آفاق جديدة لتعزيز وجودها صناعيا وتسويقيا على المستويين المحلي والعالمي كمنتج رئيسي في ميدان صناعة البولي بروبلين.
في مجال المنافسة لا توجد شركة أخرى يمكن أن تؤثر على أداء الشركة، حيث تحتل المركز الأول من حيث نوعية المنتج.
وتجاوزت القيمة السوقية للشركة 309ملايين ريال، مورزعة على نحو 6.86ملايين سهم، وذلك حسب إقفال سهمها الأسبوع الماضي على 45ريالات، وهي مملوكة بالكامل للقطاع الخاص.
ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 43ريال و 49، في حين تراوح السعر خلال عام بين 41.3ريالاً و 97، ما يعني أن السهم تذبذب خلال عام بنسبة 81في المائة، وفي هذا إشارة إلى أن سهم "فيبكو" عالي المخاطر، ونظرا إلى أن سهم الشركة ليست للمضاربة، أي ليس من تلك الأسهم النشطة في التداولات اليومية، جاء متوسط الكميات المتبادلة يوميا عند 350ألف سهم، ما يهمش عملية المخاطرة.
من النواحي المالية، أوضاع الشركة مطمئنة، فقد بلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين 31.44في المائة، وهو مقبول، وبلغت نسبة الخصوم إلى الأصول 25.41في المائة، وهي نسبة جيدة، خاصة عند مقارنة هذه النسب مع معدل السيولة النقدية البالغ 1.15، السيولة الجارية عند 2.64في المائة، وتعزيز ذلك بنسبة الرفع المالي البالغ 34.77في المائة، ما يعني أن الشركة قادرة على مواجهة التزاماتها المالية على المدى القريب.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز المقبول، فقد بدأت الشركة تقلص كثير من سلبيتها في الأداء، لا حظ أن المصروفات انخفضت إلى ثمانية ملايين للعام 2007رغم ارتفاع المبيعات، مقابل تسعة ملايين العام 2006، وهذا مؤشر جيد.
وفي مجال السعر والقيمة، فرغم انخفاض مكرر الربح للعام الجاري إلى 19ضعفا من 21العام الماضي، والتحسن في القيمة الدفترية، إلا أن المكررات لا تزال مرتفعة.
وبعد دمج هذه النسب والقيم ومقارنة ذلك بمؤشرات أداء السهم إجمالا، يبدو أن سعر سهم "فيبكو" مبالغ فيه من الناحية الجوهرية، وذلك بناء على المعطيات الحالية، وما لم يطرأ تحسن على ربحية الشركة نهاية العام الجاري 2008، سيبقى سعر السهم مبالغاً فيه. هذا التحليل لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على السهم، بل يقتصر الهدف الرئيسي منه على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته، وللعلم فأنا لا أمتلك أسهما في هذه الشركة.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:09 AM   #6
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

الدباغ: تحسن بيئة الاستثمار جعل المملكة الأكثر جذباً للاستثمار الأجنبي في الشرق الأوسط


تفوقت المملكة من حيث جاذبيتها للاستثمار الأجنبي على دول الشرق الأوسط في استقطاب الاستثمارات الأجنبية حسب تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" حيث بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية التي استقطبتها المملكة في عام 2007م أكثر من 24مليار دولار وبنسبة زيادة (33%) مقارنة بالعام الماضي 2006م .
وبين تقرير الاستثمار العالمي "أونكتاد" لهذا العام بأن النمو الاقتصادي والتحسن في مناخ الاستثمار الذي شهدته عدد من دول العالم ومنها دول منطقة غرب آسيا ساهم بشكل مباشر في زيادة حجم الاستثمارات الدولية التي استقطبتها تلك الدول.
كما زاد الاستثمار الأجنبي المباشر في غرب آسيا بنسبة 12في المائة ليصل إلى 71مليار دولار. وقد تركَّز ما يزيد على أربعة أخماس تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة في ثلاثة بلدان هي المملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. كما سجَّلت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة من المنطقة في عام 2007زيادة للسنة الرابعة على التوالي لتصل إلى 44مليار دولار - أي نحو ستة أضعاف مستواها في عام 2004، لتشكل بذلك الاستثمارات الخارجة من بلدان مجلس التعاون الخليجي حسب الترتيب (الكويت، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر والبحرين، وعُمان) ما نسبته 94في المائة من تلك التدفقات الخارجة، مما يعكس جزئياً رغبة هذه البلدان في التنويع بعيداً عن إنتاج النفط والغاز. في حين كانت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر داخل المنطقة كبيرة، وبخاصة من البلدان الغنية بالنفط، وحسبما يؤكده وجود عدد متزايد من المشاريع التأسيسية وتزايد قيمة عمليات الاندماج والشراء عبر الحدود.
ومن المتوقع لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة إلى غرب آسيا أن تزيد في عام 2008، حيث تشير المصادر إلى أن هناك عدد اً كبير اً من مشاريع الاستثمارات داخل المنطقة في طريقها إلى التنفيذ .
وأشار التقرير إلى أن وتيرة نمو الاستثمارات الأجنبية في المملكة العربية السعودية تتسارع بمعدلات عالية حيث شهدت خلال العامين 2005م و2006م طفرة استثمارية كبيرة بفضل السياسات الاقتصادية التي تنتهجها المملكة والتحسن في مناخ الاستثمار بشكل عام ما أدى إلى زيادة التدفقات الاستثمارية ونموها في البلاد .
وقال معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار السيد عمرو بن عبد الله الدباغ بهذه المناسبة إن صدور هذا التقرير الذي يوضح تفوق المملكة على دول الشرق الأوسط في استقطاب الاستثمارات الأجنبية بعد أيام من صدور تقرير البنك الدولي الذي أوضح تحسن بيئة الاستثمار وأداء الأعمال في المملكة واحتلالها المركز السادس عشر على مستوى العالم، يؤكد أهمية التحسين المستمر لبيئة الاستثمار من أجل جذب المزيد من الاستثمارات ومدى الترابط بين هذين الجانبين. مضيفاً بقوله إن التدفقات الفعلية للاستثمارات الأجنبية المباشرة دليل على تحسن أكيد ملحوظ لتنافسية بيئة أداء الأعمال، كما أنها تعكس إلى حد كبير النمو الاقتصادي المرتفع مقارنة بالعام الماضي والذي تشهده المملكة.
وأشار معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار إلى أن تقرير الأونكتاد قد أوضح أن المملكة لديها من الإمكانيات والمقومات والمزايا النسبية ما يؤهلها لمراكز أفضل من المركز الحالي في جذب الاستثمار مما يستوجب بذل مزيد من الجهد من أجل الاستثمار الأمثل لتلك المزايا والمقومات .
وقال الدباغ في ختام التصريح : هذا التطور اللافت في جاذبية بيئة الاستثمار في المملكة هذا العام في عدد من التقارير المحايدة يعود - بعد الله - لجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي واتخاذ سلسلة من القرارات الهامة بهدف تفعيل دور القطاع الخاص المحلي والأجنبي في توسيع القاعدة الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وزيادة القيمة المضافة للموارد الطبيعية، وفي التنمية الإقليمية المتوازنة والتي تمثل المدن الاقتصادية الكبرى نموذجاً لها .
يذكر أن السعودية تصدر دول العالم العربي والشرق الأوسط كأفضل بيئة استثمارية وفقا لتقرير أداء الأعمال ( Doing Business2009)، الذي صدر قبل أسبوعين عن مؤسسة التمويل الدولية IFC التابعة للبنك الدولي ويقيم بيئة الأعمال التجارية في 181دولة ومدى تنافسيتها الاستثمارية واحتلت المملكة المركز السادس عشر على مستوى العالم، حيث حدث منذ إعلان الهيئة العامة للاستثمار قبل أربع سنوات الهدف الوطني 10في 10تطور لافت في تصنيف المملكة في تقارير التنافسية الدولية ذات العلاقة بالاستثمار ومنها تقريرا البنك الدولي و الأونكتاد.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:11 AM   #7
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

تنفيذية "التصنيع الوطنية" تعقد اجتماعها السادس


عقدت اللجنة التنفيذية لشركة التصنيع الوطنية اجتماعها السادس للعام الحالي برئاسة المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، رئيس مجلس إدارة "التصنيع الوطنية"، لمناقشة واستعراض أنشطة الشركة وأدائها، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
وأشادت اللجنة بالإنجازات المتحققة لمشروع مجمع تكسير الإيثيلين في مدينة الجبيل الصناعية الذي تم استكماله خلال فترة قياسية مقارنة بالوضع الحالي في سوق الإنشاءات، إذ يبلغ إجمالي الإستثمار في المشروع 9.5مليارات ريال.
وأكد المهندس مبارك الخفرة، أن سرعة إنجاز مجمع تكسير الإيثيلين سينعكس إيجاباً على أداء الشركة خلال الفترة القادمة، مبينا أن المشروع سينتج مليون طن من الإيثيلين، و 285ألف طن من البروبيلين.
وأقرت اللجنة التنفيذية ل "التصنيع الوطنية" خلال اجتماعها قبول استقالة نائب الرئيس الأعلى للاستثمار والمالية فراج بن منصور أبو اثنين، من منصبه بناءً على طلبه وتقديراً لارتباطاته الخاصة، علماً بأن أبو اثنين سيواصل العمل بدوام جزئي مع "التصنيع" لتقديم المشورة في الأمور الاستراتيجية والاستثمارات الصناعية. كما أشادت اللجنة بالجهود المتميزة التي قام بها أبو اثنين طيلة خدمته بالتصنيع الوطنية خلال السنوات العشر الماضية، وما أسهم به مع بيئة زملائه في الإدارة العليا للشركة في إعادة هيكلة التصنيع ضمن استراتيجيتها الحالية.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:14 AM   #8
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

المقال
الأزمة القادمة.. أسعار النفط والدولار في نفس الاتجاه !!


عبدالرحمن بن ناصر الخريف

خلال هذه الأيام اشتد حرص الجميع على متابعة أخبار الأسواق العالمية وأسعار النفط وركزنا بشكل اكبر على متابعة السوق الأمريكي والتصريحات الصادرة من كبار المسئولين والخبراء بعد انكشاف جانب جديد من حقيقة سوء الإدارة المالية بالبنوك وشركات التأمين الأمريكية وكحلقة جديدة من مسلسل أزمة الرهن العقاري التي فشلت الجهود في تحجيمها!
فالأحداث المتسارعة فرضت على المسئولين الأمريكيين القيام باتخاذ إجراءات لتدارك الأوضاع التي كُشف عنها حتى الآن بناء على تقارير كانت معدة منذ أسابيع ومؤثرة على قرارات كبار المستثمرين بالأسواق العالمية وربما السوق السعودي! فتسييل الصناديق الأجنبية بأسواق الإمارات المالية خلال شهر أغسطس كان حينها مستغربا! إلا أن الذي أصبح يهم الجميع بعد وقوع الكارثة هو إقرار الكونجرس لخطة الإنقاذ المقترحة لضخ (700) مليار دولار لشراء ديون متعثرة والتي اُستخدم للتعبير عن أهميتها عبارات مؤثرة كانهيار الاقتصاد والكارثة والأزمة الخطيرة للحث على الموافقة عليها والتساؤل المطروح: مدى نجاح الإجراءات التي ستتخذ في معالجة المشكلة واثر ماحدث على باقي اقتصاديات العالم.
إن نتائج بنوك أمريكية وأوربية كانت تدل على حجم الكارثة القادمة والتي كتب عنها الكثير خاصة مع نشر الإعلانات المتوالية بشطب عشرات المليارات كديون متعثرة ولأكثر من بنك وكأن هناك تقسيطا في إبراز حجم الكارثة الحقيقي، ولكن مشكلتنا حاليا هي التركيز على أثر ماحدث على استثماراتنا بالخارج او بسوق الأسهم، فعلى الرغم من عبارات التطمين بعدم تأثر استثماراتنا من الأزمة، فان المؤكد هو ان اقل ما سنتعرض له هو الانخفاض الشديد في قيمة الاستثمارات! وعموما فان ماحدث أصبح أمرا محققا لايمكننا تجاوز سلبياته ويجب أن لانحصر بحث اثر الأزمة على سوق الأسهم فقط (كما يطرح حاليا) فالمهم أن نستقرى المستقبل للاستفادة مما حدث، فنحن أمام مرحلة جديدة ومايهمنا هو - المغيب إعلاميا - اثر هذه الأزمة على أسعار النفط وسعر صرف الدولار علينا كدول خليجية، فالفترة القادمة ستفرض إجراءات جديدة للتعامل مع الوضع الجديد والتي ستؤثر بشكل كبير على أسعار النفط وتوفر السيولة للمضاربين! فاستقرار أسعار النفط وسعر الدولار أمام العملات الأخرى يمثل التوازن المطلوب لجميع الدول لضمان استقرار الأسواق العالمية مستقبلا وامتصاص آثار تلك الأزمة ولو بخسائر يمكن تعويضها! فالجميع يتوقع أن تثمر الجهود - في حال إقرار الكونجرس للخطة - باحتواء الأزمة، ولو افترضنا نجاح الدعم المقترح في تحقيق الهدف ولو مؤقتاً ، هل نعتقد بان الأزمة انتهت بضخ تلك المليارات أم أن هناك أزمة أخرى ستظهر بشكل مختلف؟ فنحن كدول خليجية يجب أن لاننسى بأننا دول تعتمد على تصدير النفط وان أسعار النفط ارتفعت بفعل مضاربات الصناديق وبعض المستثمرين الذين استغلوا انخفاض سعر الفائدة بالحصول على تمويل لزيادة حدة المضاربات وان هناك مؤشرات لركود اقتصادي قادم سيعجل بحدوثه أزمة النظام المالي الأمريكي وتبعاته على الأنظمة العالمية وخصوصا الائتمانية الهامة لاستمرار الإنتاج والتبادل التجاري!
إذا كان صحيحا أننا لم نستفد كشعوب من ارتفاع أسعار النفط كما يجب وان ذلك تسبب في ارتفاع جميع الأسعار ومعدلات التضخم بدولنا وبنسب أكثر من المعلن، فانه ليس بالضرورة أننا سنتخلص من التضخم إذا انخفضت أسعار النفط الى مستويات ( 60او 50) دولاراً وان الأسعار ستعود لمستوياتها السابقة، فأزمة الرهن العقاري أثرت بشكل كبير على كافة الأنشطة الاقتصادية بأمريكا ومع انكشاف باقي الحقائق سنرى آثاراً سلبية غير مباشرة على كافة الدول التي ستعاني من سوء إدارة البنوك الأمريكية لاستثماراتها وغفلة الجهات التي استثمرت بها! فالأزمة أحرقت مئات المليارات وقد بدأت البنوك في التشدد في منح القروض وبالتالي ستنخفض السيولة بشدة وسترتفع فوائد القروض لمستويات خيالية قد تتجاوز (10%) - كما حدث في فترة سابقة - والتي قد تغري كبار المستثمرين على التوجه لحسابات الودائع بدلا من الاستثمار، وهذا الأمر مهم جدا لتأثير ذلك على الأسواق المالية والعقارات، ونظرا لكون ارتفاع أسعار النفط ارتبط غالبا بانخفاض الدولار وانه مع تحسن الدولار تنخفض أسعار النفط بسبب ارتفاع فاتورة النفط على الدول الأوربية والأسيوية، ولان الأزمة أمريكية وفي ظل الركود المتوقع فان المشكلة القادمة لدول الخليج تتمثل في انخفاض أسعار النفط وصرف الدولار معا، ومن هنا - وكرؤية متوقع حدوثها - فان أسعار النفط ستنخفض تبعا للازمة (حتى لو حاول المضاربون رفعها مؤقتا) وسيكشف النقاب لاحقا عن أسباب انخفاض أسعار النفط بان المضاربات منذ أشهر طويلة كانت بالأجل وبكميات ضخمة أكثر مما تحتاجه الأسواق فعليا، فالركود الاقتصادي سيترتب عليه انخفاض في الطلب على النفط وستواجه الصناديق والمضاربون بالنفط مشكلة تدبير السيولة النقدية لسداد قيمة مشترياتهم بالبيع السريع لأكبر قدر ممكن من النفط ! إلا انه مع انخفاض أسعار النفط ليس متوقعا أن تنخفض أسعار المعيشة بدولنا كما يتوقع البعض، فالكساد العالمي لن يشجع المصانع والشركات على الإنتاج خاصة وان فوائد القروض ستصبح عالية جدا وهذا ماسيفشل الخطوات التي ستتم لرفع النمو الاقتصادي، وستبقى باقي الأسعار مرتفعة في ظل انخفاض الدخل للدول وللفرد الذي سيتحمل تغطية نفقات دولته التي ارتفعت مؤخرا وفرضت عليها نفقات عالية يجب أن يتم تغطيتها بإيرادات داخلية! وانخفاض سعر الدولار سيتسبب ايضا في انخفاض حجم استثماراتنا المقومة بالدولار الذي سيعيش اقتصاده فترة نقاهة قد تطول للتعافي من تلك الأزمة التي قد نرى مع إعلان نتائج نهاية العام المدققة من مراجعي الحسابات فصلا جديدا منها!
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:15 AM   #9
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

سلة رمضان والعيد والمدرسة


معيض أحمد الحسيني

يمر المستهلكون بمختلف فئاتهم هذا العام بثلاث مناسبات كل واحدة منها تستدعي راتبا كاملا لتوفير مستلزماتها، فالأولى منها شهر رمضان وما أدراك ما شهر رمضان، فقد أصبح هذا الشهر يمثل مناسبة سنوية للتفنن في شراء الطعام والشراب وكأن معظم منازلنا تنتظر هذا الشهر لتمتلئ بما لذ وطاب، أما الثانية فهي عيد الفطر، التي نعيش فيها فرحة قد لا نعرفها بقية العام، غير أن هذه الفرحة مشروطة بكل جديد بدءا من الملابس الداخلية وانتهاء بأثاث المنزل، حسب إمكانيات الأسرة المالية، والثالثة بدء العام الدراسي الذي يستهلك في أسبوع واحد فقط نصف ميزانية أسرة متوسطة الدخل (وليست محدودة الدخل) ناهيك عن طلبات المدرسين والمدرسات التي تتوالى تباعا حتى بداية الشهر الثاني من الدراسة.
قد لا تكون هذه المرة الأولى التي يمر بها المستهلك بهذه المناسبات دفعة واحدة؛ لكنها هذه المرة ستكون أصعب من المرة السابقة، فأسعار السلع ارتفعت منذ العام الماضي إلى الضعف تقريبا، وعروض التخفيضات أصبحت شبه غائبة بسبب توالي ارتفاع التكاليف، ومعظم المواطنين سيعودون من إجازاتهم السنوية شبه مفلسين معتمدين على راتبي شعبان ورمضان، ولا ادري كيف لشخص لا يزيد دخله على 3آلاف ريال أن يوفر متطلبات شهر رمضان، وان يرسم الفرحة على شفاه أبنائه، وأن يبدأ في البحث عن الدفاتر والحقائب والأقلام وغيرها من متطلبات الدراسة براتب لا يتجاوز 6آلاف ريال؟!!
لا أنكر أن ثقافة الاستهلاك في مجتمعنا - خاصة فيما يتعلق بشهر رمضان - ما زالت ضعيفة وتحتاج إلى المزيد من الوعي والإدراك لما هو ضروري وثانوي؛ ولكن لا نستطيع أن نقول نفس الكلام على احتياجات العيد والمدرسة، فمن حق كل مواطن أن يفرح وأن يغرس الفرحة في قلوب أبنائه وبقية أفراد أسرته، مهما كلف الثمن، خاصة أن الفرح أصبح نادرا ولا يكاد يرى، كما أن متطلبات المدرسة ليست بيد أولياء أمور الطلاب والطالبات لكي يرفضوا ما يريدون ويشترون ما يريدون، فمتطلبات الدراسة تحديدا لا يمكن رفضها، ولا يمكن لولي الأمر تحديد الضروري وغير الضروري، فالأمر منوط بالمدرسين والمدرسات وأساتذة الجامعات، وما على أولياء الأمور إلا السمع والطاعة.
أمام كل ذلك لا بد من الجمعيات الخيرية وأهل الخير أن يعيدوا حساباتهم في توزيع ما لديهم من أموال سواء كانت من الزكاة أو الصدقات، ويدركون أن من كان قادرا قبل عدة سنوات على تحمل مصروفات رمضان والعيد والمدرسة لم يعد كذلك الآن، ويجب على المدرسين والمدرسات وأساتذة الجامعات أن يدركوا - بدورهم - أن المواطن متوسط الدخل لم يعد قادرا على توفير طلباتهم التي تأتي معظمها للوجاهة وليست للعلم، فكيف بذوي الدخل المحدود؟!
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-2008, 09:17 AM   #10
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

في توقع لصندوق النقد الدولي
15مليار دولار حجم رأس المال المتدفق على روسيا هذا العام


موسكو- هلال الحارثي:

توقع صندوق النقد الدولي أن يتراوح حجم الرساميل المتدفقة على روسيا هذا العام ما بين صفر و 15مليار دولار. وأوضح رئيس بعثة الصندوق في موسكو بول تومسن في مؤتمر صحفي عقده بموسكو أن الوضع سيكون هذا العام أقرب إلى الاتزان أي لن يكون هناك هروب كبير ولا تدفق كبير.
وذكر بأن الربع الأول من العام الحالي تميز بهروب الرساميل والثاني بتدفقها وأن شهري أغسطس وسبتمبر شهدا هما أيضا هروب الرساميل. وقال ينبغي لنا أن نتوقع في المستقبل هروب الرساميل عبر المنظومة المصرفية في غضون عدة أشهر على اقل تقدير. وقال موضحا إنه لا يزال يستمر هروب الموارد التي جاءت إلى روسيا في النصف الأول من العام عندما كان المستثمرون يتوقعون أن يتمكن الروبل من تعزيز مواقعه مقابل الدولار.
ويرى تومسن أيضا أن بعض البنوك والشركات ستجابه صعوبة في إعادة تمويل التزاماتها الخارجية بصورة تامة. وأن ذلك سيؤدي بالنتيجة إلى تباطؤ نمو الاقتراض مقارنة بوتائر الفترة الأخيرة من الزمن. وبالنظر لذلك تحذر بعثة صندوق النقد الدولي الحكومة الروسية من إيداع موارد صندوق الرفاهية الوطنية داخل البلد. وقال بمجرد أن يتم استعادة الثقة سيصبح بوسع البنوك مجددا الحصول على موارد كافية للتمويل في السوق. ولهذا فإن صندوق النقد الدولي يحذر من إقامة مصادر دائمة للتمويل الرسمي الطويل الأمد للمنظومة المصرفية نظرا لأن ذلك قد يعمل على تقويض السياسة النقدية - الائتمانية في ظروف تشهد استقرار الوضع في الأسواق المالية.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.