![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#11 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 7
|
![]()
يشهد التاريخ السعودي المعاصر:
هذه المرة الأولى، يسجل التاريخ، في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، انتبه أطفال السعودية وفتيانها وفتياتها إلى أن مملكتهم السعيدة لها يوم وطني أغر، ولأول مرة تعترف به فصول المدرسة ووزارة التربية والتعليم، ولأول مرة لا تتردد مَدْرسَة أو مدرّسة أي معلمة خوفاً من إعلان مشاعرها في اليوم الوطني المأمورات جميعاً هذا العام بإظهارها علناً وكأننا كنا نستحي أن يكون لنا يوم وطني نحتفي به كالآخرين ومجرد الإعلان عنه يعد نزعاً لبرقع الحياء.وأخيراً سقط واحد من المفاهيم المؤدية بشبابنا إلى التهلكة بتجنيدهم في خدمة الإرهاب، وبات واجباً التذكير بأهمية الوطن. وصارت المعلمة ترتدي ـ بلا توجس خيفة أو وجل (بروشاً) على صدرها يحمل شعار المملكة، وأخرى ارتدت عقداً زاهيا يزدان وسطه بأيقونة تطل منها صورة الملك عبدالله ووجهه الصبوح، وثالثة علقت وشاحاً بدأ من كتفها ممتداً إلى منتصف خصرها يلفها من الأمام إلى الخلف براية المملكة العربية السعودية. أما الرابعة، فنظمت عقداً جميلاً حبة لؤلؤ وبعدها صورة الملك عبدالعزيز ثم حبة لؤلؤ وصورة الملك سعود وهكذا دواليك حبة لؤلؤ وصورة ملك، كل الملوك الذين تعاقبوا على الحكم حملتهم جميعاً على صدرها تزهو أنها في يوم مجيد يستحق الوفاء والتمجيد تمشي وتلفت النظر ببهاء ما عليها من صور وغيرها الكثيرات في مختلف الأماكن ومختلف المدارس وحتى في البيوت والزيارات المتبادلة، أشكال وصور وكلمات تعلق على الصدور والرؤوس وفي الرقاب وعلى الأعناق وحتى على الجوالات، وكأن السعوديين كلهم لم يكتشفوا أن لهم يوما وطنيا غير هذا العام، وكل المخزون في السنوات الماضيات تفجر وفاض هذا العام والجميل في الصورة أن الأخوات المصريات والسوريات والسودانيات ومختلف الجنسيات الأخرى تعايشن مع الحدث ولم يدخرن، ارتدين باختيارهن العقود والقلائد المزدانة بصور ملوكنا وبرايات وطننا، وعلقن على صدورهن عبارات الولاء والوفاء وخضن مع الخائضات السعوديات يتقبلن التهاني ويتبادلنها! شعور نبيل منهن يستحق الشكر والعرفان ودليل على النقاء حين يعم ولا يخص. مع الرجاء عدم التركيز على التشكيك في المشاركة الطيبة فيتم تقليل شأنها باعتبارها تحركت بسبب ما يقبضنه من رواتب أو نقود أو بسبب الفلوس. لا يجب أن نجعل لكل سلوك محبب تفسيرا ماديا، إنهن فعلن ذلك بمحض إرادتهن، فهناك وطن مسقط رأسك، وهنا وطن تعيش فيه عمرك ويصبح ولي نعمتك بتوفيق الله، وإذا دكت الحاجة كرامة إنسان ودفعته إلى الغربة إنما يفعل ذلك مختاراً.. ولا غريب في وطنه، هم هنا في وطنهم يعيشون معنا، اللقمة والفرصة نتقاسم جميعاً قبة السماء الواحدة، وأديم الأرض الطاهرة، فلكل من شاركنا يومنا الوطني تحية محبة وتقدير فوطننا يتسع للجميع في يومه المجيد، وبارك الله فيما يربط بيننا وبينهم. لكن السؤال الأهم، حين استخدمت الإناث أدواتهن الأنثوية في التعبير عن مشاعرهن الوطنية، ما الضرر في ذلك، وأين الضرر؟ وحين تعلق الأولاد بالرايات الخضراء والأوشحة الوطنية، ما الضرر، وأين الضرر في ذلك؟ ولماذا يتم تصعيد الخوف من هذه الممارسات التعبيرية بدعوى أن فيها تهديدا لسلامة العقيدة؟ لماذا الظن أنها ضد الدين أو تغالط العقيدة الصحيحة؟! ولماذا تُفسر أنها تغريب أي تقليد للغرب وكأن حب الأوطان من شيم الأجانب فقط؟ أي زعم هذا الذي يظنون؟ ألم يتم تمرير هذه الدعاوى في السنوات الماضيات ولذلك كان اليوم الوطني محجوباً عن القلوب بحجة لا يصح الاحتفال فلا عيد غير عيدين؟ لماذا نتصور كل فرحة عيداً وكل ولاء احتفالاً؟ لماذا لا يكون ذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين؟ هل يعني أن هذا العام اغتسلت الأذهان المصدرة لمثل هذه الأفكار من صدئها وكفت عن الترويج لمخاصمة العناية باليوم الوطني؟! هل يعني أنها تراجعت أو يعني قوة القرار أضعفت سبل المناوئين؟ هكذا يجب أن يكون، القرار الرسمي أقوى من غيره إنه الدلالة على موضع الزمام بأي يد يكون ولا يصح أن يكون بغير يد القيادة الرسمية. وحين أرادت هذه القيادة أن يصحو الشعب على تاريخهم فعلت، والناس تنتظر من يقودها ويفتح أمامها الدروب، لذلك في المساحة الشاغرة للزعامة الشعبية يجد دعاة التخريب وجنود الإرهاب فرصتهم في البروز وقيادة عقول الناشئة الذين لم يجدوا من يحتويهم ويقودهم إلى السلامة فاستسلموا إلى دعاة الندامة وسلكوا الطريق المزروع بالألغام ولو أن الانتباه لهم سبق وضبط كل المتسللين إلى التصدر للزعامة الشعبية، ما كان نفر من شبابنا ضاع من بين أيدينا، الناس تحتاج إلى توعية شعبية تقودهم وتعوضهم عن الفاقد ولا تترك الفرصة للمضللين والساعين إلى صدارة السلطة بالحصول على الزعامة الشعبية تحت دعوى القيام بواجب الدعوة!. فكرتُ ملياً في اليوم الوطني أين جهود رجالات الصحوة الذين لا يتركون شاردة أو واردة إلا ولهم فيها مأرب ولا يتركون فرصة إلاّ ويتعلقون بها للظهور أمام الناس، أين أولئك الأكارم الذين يمطرون الشباب بوابل نصائحهم ومواعظهم في جميع المناسبات؟ لماذا بمناسبة اليوم الوطني لم نسمع لهم صوتاً ولا نرى لهم ذكراً؟ ولماذا يخفت وهجهم يوم يلمع الوطن ؟! لم أرَ ولم أقرأ إعلاناً واحداً عن محاضرة أو ندوة لأي منهم بمناسبة اليوم الوطني في حين أن محاضراتهم وندواتهم ولقاءاتهم واجتماعاتهم مستمرة في كل الأوقات لا تهدأ ولا تستكين والإعلانات عنها متناثرة على طول الشوارع وعرضها عدا وسائل الإعلام المختلفة فأين صوتهم في يوم الوطن؟!! وأين الفئات الدعوية المنتشرة في مدارس البنين والبنات، وما هو دور وحدات التربية الإسلامية في اليوم الوطني؟!. أخشى ما أخشاه، أن يكون الظاهر غير الباطن وتمر المسائل بالصمت المطبق كما كان جارياً قبل ظهور التطرف في زي العمليات الإرهابية. فالظاهر المعلن التأييد للتعبير عن اليوم الوطني بينما يحبسون ألسنتهم عن المشاركة في المناسبة ويمررون لتلامذتهم ومريديهم ـ إنا معكم ـ لا بد أن ترفضوا ولا تشاركوا ولا يصح أن تفعلوا لأن فيه خروجاً عن الدين. حتى من يظن منهم، بمشروعية المشاركة يتخوف ويتردد ويتمظهر بما يرضي أفكار المناوئين والرافضين ليوم الوطن، اختفت الأصوات وغابت في يوم لا حياد فيه إما مع أو ضد! بينما هم مازالوا يمارسون لعبة الحياد وما زالوا على ممارساتهم يبتسمون في الظاهر ولا يشاركون، ولو قيل لهم لماذا لا تشاركون قالوا لقد تبسمنا ألا يكفي!. حصنوا الشباب بتوعيته لهذه الدعاوى والمواقف، خبروه ما معنى اليوم الوطني فلا يكون الاهتمام منصباً على الشعارات والأدوات والكلمات، لابد أن يكون معها أولاً الحصانة الفكرية والتوعية الإرشادية وأن يعرفوا يوم الوطن، أن يعرفوا بالضبط ماذا حدث في هذا التاريخ، لا أن يمر ولا يذكرون تاريخه!، لابد من استرداد تاريخنا المفقود في أذهان الناشئة. وتمنيت لو كان اليوم الوطني يوماً تلاحمياً مترابطاً بين كافة المناطق، كأن يكون إحياء المناسبة في العاصمة وتجمع بين كافة المناطق وتقوم وزارة التربية والتعليم قبل الموعد بفترة كافية، بشحذ همم الطلبة والطالبات في كل المناطق عبر إدارات التعليم لكتابة القصائد، والقصص، والأبحاث التاريخية، ويتم اختيار المشاركات الفائزة وإعلانها في اليوم الوطني عبر حفل جماعي وطني يلم كل المناطق في العاصمة. تمنيتُ انبعاث تيار الاندماج بين المناطق، منه اكتشاف المواهب وتغذيتها، ومنه إحياء روح وفكرة الوحدة الوطنية، ومنه تعريف الناشئة بوطنهم، ومنه لم الشمل، فلا يقاس اليوم الوطني بمقدار ما فيه من تهانٍ وتبريكات وشعارات بل بمقدار ما فيه من مضامين وأفكار فاعلة وإيجابية ومنتجة لتأجيج الوطنية في النفوس وإعادة تشكيلها بالطريقة السليمة. كما تمنيت لو أن جمعية من الجمعيات النسائية الخيرية تصدرت وقامت بإعداد أفكار وصناعة المستلزمات لهذه المناسبة كالسلاسل والبروشات والعقود والتيجان وأربطة الشعر وحتى البرانيط المستوردة. تصورت أن جمعية النهضة النسائية بمقدورها أن تسد هذا الشاغر بدلا من أن يصنع الطفل السعودي علمه عند الآخرين، يصنعه في بلده ويكون الثمن الذي يدفعه مستفاداً منه في عمل خيري لينتفع من الفرصة، الأغنياء والفقراء على حد سواء، فقد ظهرت هذه التجارة رابحة في اليوم الأغر لكثرة الطلب على التجهيزات المصنوعة في الخارج أو الداخل بغير أيادي السعوديين فلماذا لا يكون اليوم لنا وأرباحه أيضاً؟، أما أنا ففي هذا اليوم افتقدت من علمني مفهوم اليوم الوطني، من علمني معنى وطن، افتقدت أبي، وكان الأطفال يتضاحكون، وكنت أبكي، ما أصعب الشعور باليتم في كل موقف يتكرر، وكل مرة يتجدد يتمي، رحمك الله أبي، معلمي. جهيّر عبدالله المساعد |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 411
|
![]()
نحن مصدرنا .. قال الله وقال رسوله
وآخرون .. مصدرهم قال صحفي وحكت صحفية .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 411
|
![]()
يررررررررررررررفع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
the sea
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 12,447
|
![]()
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
0 |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 411
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 4,272
|
![]()
جزاك الله خير الجزاء ..على هذا التوضيح .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#17 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 411
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 411
|
![]()
يرررررررررررررررررررفع
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|