![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
فتاوى اسلامية 3
-------------------------------------------------------------------------------- 3)) -------------------------------------------------------------------------------- حكم دفن الكافر في مقابر المسلمين س: هل يجوز دفن ولد كافر في مقابر المسلمين إذا أخذه المسلم متبنياً له ثم مات قبل أن يبلغ؟. ج: لا يجوز دفن الكافر في مقابر المسلمين سواء كان متبنى لمسلم أم لا وسواء بلغ أم لم يبلغ لكن إذا وجد منه ما يدل على إسلامه دفن في مقابر المسلمين علماً بأنه يحرم التبني في الإسلام لقوله ــ تعالى ــ: (ادْعُوهُمْ لآِبَآئِهِمْ). اللجنة الدائمة *** حكم وضع الأغصان الخضراء على القبور س: قال ابن عباس ــ رضي الله عنهما ــ : ((مر النبي، صلى الله عليه وسلم، بقبرين فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أم أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة، قالوا يا رسول الله لم فعلت، قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا)) رواه البخاري. فهل يصح لنا الاقتداء بالنبي، صلى الله عليه وسلم، في ذلك، هل يجوز وضع ما شابه الجريدة من الأشياء الرطبة الخضراء قياساً على الجريدة، أو يجوز غرس شجرة على القبر لتكون دائمة الخضرة لهذا الغرض؟. ج: إن وضع النبي، صلى الله عليه وسلم، الجريدة على القبرين ورجاءه تخفيف العذاب عمن وضعت على قبرهما واقعة عين لا عموم لها ، وأن لك خاص برسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأنه لم يكن منه سنة مطردة في قبور المسلمين إنما كان مرتين أو ثلاثاً على تقدير تعدد الواقعة لا أكثر ولم يعرف فعل ذلك عن أحد من الصحابة وهم أحرص المسلمين على الاقتداء به ، صلى الله عليه وسلم ، وأحرصهم على نفع المسلمين إلا ما روي عن بريدة الأسلمي أنه أوصى أن يجعل في قبره جريدتان ولا نعلم أن أحداً من الصحابة رضي الله عنهم وافق بريدة على ذلك . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة *** حكم وضع سعف النخيل على قبر الميت س : ما حكم وضع سعف النخيل والصبار الأخضر على قبر الميت ؟ ج: لا يجوز ، والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وضع الجريدتين على قبر ناس معذبين أطلع عليهم عليه الصلاة والسلام ، وهذا خاص بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز أ، يوضع على القبور لا جريد النخل ولا غيره من الشجر وبالله التوفيق . الشيخ ابن باز *** ما يجوز وضعه على القبور س : شاهدت عدة قبور وهي على النحو التالي : بعض من القبور يوضع عليها ركيزة واحدة على مقدمة القبر. والبعض الثاني يضعون ركيزتين على مقدمة القبر وعلى المؤخرة والبعض الثالث يضعون ثلاث ركائز على مقدمة القبر والوسط والمؤخرة والمقصود من الركيزة هو حجر يركز على القبر وبعض من الناس يطلقون عليه اسم النصيبة الذي تنصب على القبر .. فأريد التوضيح بالشيء الذي جائز وضعه على قبور الرجال والشيء الذي جائز وضعه على قبور النساء . ج: يشرع بعد دفن الميت أن يجعل على طرفي القبر لبنتين منصوبتين فقط ليعلم أنه قبر حتى ولو كان في وسط المقابر ولا فرق بين قبر الرجل وقبر المرأة وقبر الصبي ولا يزاد على اللبنتين ولا بأس أن يجعل إلى جنبه حجر أو نحوه يعرف به ليزار ونحو ذلك . الشيخ ابن جبرين *** حكم الكتابة على قبر الميت س : هل يجوز وضع قطعة من الحديد أو ( لافتة ) على قبر الميت مكتوب عليها آيات قرآنية بالإضافة إلى اسم الميت وتاريخ وفاته ... الخ ؟ ج : لا يجوز أن يكتب على قبر الميت لا آيات قرآنية ولا غيرها لا في حديدة ولا في لوح ولا في غيرهما لما ثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من حديث جابر رضي الله عنه أنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبني عليه . رواه مسلم ، وزاد الترمذي والنسائي بإسناد صحيح : ((وأن يكتب عليه )). الشيخ ابن باز |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
***
حكم التعزية وكيفيتها وهل لها وقت مخصوص. وهل للطفل والعجوز عزاء؟. س: هل يعتبر تخصيص أيام ثلاثة للعزاء لأهل الميت من الأمور المبتدعة وهل هناك عزاء للطفل والعجوز والمريض الذي لا يرجي شفاؤه . . بعد موتهم؟. ج: التعزية سنة لما فيها من جبر المصاب والدعاء له بالخير ولا فرق في ذلك بين كون الميت صغيراً أو كبيراً وليس فيها لفظ مخصوص بل يعزي المسلم أخاه بما تيسر من الألفاظ المناسبة مثل أن يقول ((أحسن الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك إذا كان الميت مسلماً أما إذا كان الميت كافراً فلا يدعى له وإنما يعزي أقاربه المسلمون بنحو الكلمات المذكورة. وليس لها وقت مخصوص ولا أيام مخصوصة بل هي مشروعة من حين موت الميت قبل الصلاة وبعدها وقبل الدفن وبعده والمبادرة بها أفضل في حال شدة المصيبة وتجوز بعد ثلاث من موت الميت لعدم الدليل على التحديد. الشيخ ابن باز *** حكم السفر لأجل العزاء س: ما حكم من يسافر من أجل العزاء لقريب أو صديق وهل يجوز العزاء قبل الدفن؟ ج: لا نعلم بأساً في السفر من أجل العزاء لقريب أو صديق لما في ذلك من الجبر والمواساة وتخفيف آلام المصيبة ولا بأس في العزاء قبل الدفن وبعده وكلما كان أقرب من وقت المصيبة كان أكمل في تخفيف آلامها، وبالله التوفيق. الشيخ ابن باز *** حكم تخصيص وقت معين لقبول العزاء كاجتماع أهل الميت ثلاثة أيام س: عندما يتوفى شخص في بعض البلدان يجلس أهل الميت لتقبل العزاء بعد صلاة المغرب لمدت ثلاثة أيام، هل يجوز ذلك أم أنه بدعة؟ ج: تعزية المصاب بالميت مشروعة، وهذا لا إشكال فيه، وأما تخصيص وقت معين لقبول العزاء وجعله ثلاثة أيام فهذا من البدع وقد ثبت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، وبالله التوفيق اللجنة الدائمة *** حكم الجلوس للتعزية أسبوعا أو أكثر مع إقامة الولائم.. س: اعتاد أهل بلادنا الجلوس للتعزية عند وفاة شخص منهم أسبوعاً أو أكثر وغلوا في ذلك فأنفقوا كثيراً من الأموال في الذبائح وغيرها وتكلف المعزّون فجاءوا وافدين من مسافات بعيده ومن تخلف عن التعزية خاضوا فيه ونسبوه إلى البخل وترك ما يظنونه واجباً في ذلك؟ ج: التعزية مشروعة، وفيها تعاون على الصبر على المصيبة ولكن الجلوس للتعزية على الصفة المذكورة واتخاذ ذلك عادة، لم يكن من عمل النبي، صلى الله عليه وسلم، ولم يكن من عمل أصحابه، فما اعتاده الناس من الجلوس للتعزية حتى ظنوه شيئاً وأنفقوا فيه الأموال الطائلة، وقد تكون التركة ليتامى، وعطلوا فيه مصالحهم ولاموا فيه من لم يشاركهم ويفد إليهم كما يلومون من تَرَك شعيرة إسلامية. هذا من البدع المحدثة التي ذمها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في عموم قوله: ((من أحدث في ديننا هذا ما ليس منه فهو رد)). وفي الحديث: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة)). فأمر باتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وهم لم يكونوا يفعلون ذلك وحذر من الابتداع والإحداث في الدين وبيّن أنه ضلال، فعلى المسلمين أن يتعاونوا على إنكار هذه العادات السيئة والقضاء عليها اتباعاً للسنة وحفظاً للأموال والأوقات وبعداً عن مثار الأحزان وعن التباهي بكثرة الذبائح ووفود المعزين وطول الجلسات. وليسعهم ما وسع الصحابة والسلف الصالح من تعزية أهل البيت وتسليته والصدقة عنه والدعاء له بالمغفرة والرحمة. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم. اللجنة الدائمة *** الإحسان إلى أهل الميت بالملابس والمال بدل صنع الطعام. س: هل يجوز صنع المعروف والإحسان إلى أهل الميت بالملبس والمال وغيره ليقوم ذلك المال والإحسان مقام الطعام عملاً بقوله، صلى الله عليه وسلم، ((اصنعوا لآل جعفر طعاماً))، أم لا؟ ج: دفع الملبس أو المال لأهل الميت مقام صنع الطعام لهم لقول النبي، صلى الله عليه وسلم، في آخر الحديث: ((فقد أتاهم ما يشغلهم))، فإن ذلك صريح في أنه إنما أُمر بصنع الطعام لأهل الميت من أجل أنهم قد شغلوا بمصيبتهم عن صنع الطعام لأنفسهم. لكن الإحسان بالملبس أو المال إلى من يحتاج لذلك من أهل الميت خير في نفسه حث عليه الشرع عموماً عند وجود مقتضيه لأهل الميت وغيرهم، فمن فعل ذلك لكشف غمة أو تفريج كربة فقد فعل خيراً. اللجنة الدائمة *** (أحكام زيارة القبور) زيارة قبور المسلمين والدعاء لأصحابها سنة. س: أنا أسكن في حي به مقبرة وأسلك كل يوم طريقاً بجانبها بل أسلك هذا الطريق في اليوم أكثر من مرة. ماذا يجب علي في هذه الحالة هل أسلم على الموتى دائماً أم ماذا أفعل أرشدوني بارك الله فيكم؟ ج: زيارة القبور الزيارة الشرعية سنة لما فيها من التذكير بالآخرة وبالموت ولما فيها من الدعاء للموتى إذا كانوا مسلمين بالمغفرة والرحمة والعافية من النار لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))، وكان، صلى الله عليه وسلم، يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المسلمين والمؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية)). والأحاديث في الزيارة كثيرة ويشرع لك كل ما مررت على القبور أن تسلم على أصحابها وتدعو لهم بالمغفرة والعافية وليس ذلك واجباً وإنما هو مستحب وفيه أجر عظيم وإن مررت ولم تسلم فلا حرج. وبالله التوفيق. الشيخ ابن باز *** المرأة لا تزور القبور. س: ما حكم زيارة المرأة للقبور؟ ج: لا يجوز للنساء زيارة القبور لأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، لعن زائرات القبور ولأنهن فتنة وصبرهن قليل فمن رحمة الله وإحسانه حرم عليهن زيارة القبور حتى لا يَفْتِنَّ ولا يُفْتَنَّ. أصلح الله حال الجميع. الشيخ ابن باز *** حكم زيارة النساء للقبور.. وبعض الخرافات.. س: هل أستطيع أن أزور قبر ابني حيث أنه مات وقد سمعت من بعض الناس أنهم يقولون إن الوالدة إذا ذهبت إلى القبر قبل طلوع الشمس ولم تبكي وقرأت سورة الفاتحة يمكن لولدها أن يراها بحيث تكون المسافة بينهما مثل ثقوب المنخل وإذا بكت عليه حُجبت عنه، ما صحة هذا وما حكم زيارة النساء للقبور؟ ج: هذا الذي ذكرت من عمل المرأة إذا زارت قبر ابنها يوم الجمعة قبل طلوع الشمس وقرأت الفاتحة ولم تبكي فإنه يكشف لها عنه حتى تراه كأنها تراه من خلال المنخل. . نقول إن هذا القول ليس بصحيح وهو قول باطل لا يعول عليه. وأما حكم زيارة النساء للقبور فقد اختلف العلماء فيه فمنهم من كرهها ومنهم من أباحها إذا لم تشتمل على محظور ومنهم من حرمها والصحيح الراجح عندي من أقوال أهل العلم أن زيارة النساء للقبور حرام لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج واللعن لا يكون على فعل مباح ولا يكون على فعل مكروه بل يكون اللعن على فعل محرم، بل إن القاعدة المعروفة عند أهل العلم تقتضي أن تكون زيارة النساء للقبور من كبائر الذنوب لأنه ترتب عليها اللعنة، والذنب إذا رتبت عليه اللعنة صار من كبائر الذنوب كما هو الأصل عند كثير من أهل العلم أو أكثرهم، وعلى هذا فإن نصيحتي لهذه المرأة التي توفي ولدها أن تكثر من الاستغفار والدعاء له في بيتها وإذا قبل الله تعالى ذلك منها فإنه ينتفع الولد وإن لم تكن عند قبره. الشيخ ابن عثيمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
***
حكم البناء على القبور والكتابة عليها س : لا حظت عندنا على بعض القبور عمل صبة بالأسمنت بقدر متر طولاً في نصف متر عرضاً مع كتابة اسم الميت عليها وتاريخ وفاته وبعض الجمل كـ (اللهم ارحم فلان ابن فلان ...) وهكذا فما حكم مثل هذا العمل ؟ . ج : لا يجوز البناء على القبور لا بصبة ولا بغيرها ولا تجوز الكتابة عليها لما ثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من النهي عن البناء عليها والكتابة عليها فقد روى مسلم رحمه الله من حديث جابر رضي الله عنه قال : ( نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وإن يبنى عليه ) وخرجه الترمذي وغيره بإسناد صحيح وزاد : (( وأن يكتب عليه )) ولأن ذلك نوع من أنواع الغلو فوجب منعه ولأن الكتابة ربما أفضت إلى عواقب وخيمة من الغلو وغيره من المحضورات الشرعية ، وإنما يعاد تراب القبر عليه ويرفع قدر شبر تقريباً حتى يعرف أنه قبر ، هذه هي السنة في القبور التي درج عليها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه رضي الله عنهم ، ولا يجوز اتخاذ المساجد عليها ولا كستوتها ولا وضع القباب عليها لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته . ولما روى مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي قال سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يموت بخمس يقول : (( إن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لا تخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) .. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . الشيخ ابن باز *** البناء فوق المقابر س: هناك مقبرة قديمة جداً (حضرموت) والدليل على أقدميتها أن بعض قبور موجهة إلى بيت المقدس ... والسؤال هل يجوز البناء فوقها لكونها قديمة؟ ج: لا يجوز البناء على القبور ما دامت واضحة المعالم ومتحقق أنها قبور ولو كانت قديمة وليس كونها موجهة إلى بيت المقدس دليلاً على قدمها ولا يدل على أن أهلها غير مسلمين مادامت البلاد بلاد إسلام فعليك أن تحوط عليها حائطاً منيعاً وتتصرف في بقية أرضك بالحرث والبناء ونحوه. الشيخ ابن جبرين *** حكم الوقوف عند القبر للاستغفار والدعاء للميت بعد دفنه س: هل يجوز القيام عند القبر للاستغفار أو الدعاء للميت بعد دفنه وإهالة التراب عليه؟. ج:نعم يجوز الوقوف عند قبر الميت بعد دفنه وإهالة التراب عليه للاستغفار والدعاء له بل ذلك مستحب لما رواه أبو داود والحاكم وصححه عن عثمان رضي الله عنه أنه قال: ((كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل)). اللجنة الدائمة *** كيفية الدعاء للميت بعد دفنه س: على أي حال يدعي للميت بعد دفنه وتسوية التراب أجالساً أم قائماً وأيهما أفضل؟ ج: السنة لمن أراد أن يدعو للميت بعد دفنه وتسوية التراب عليه أن يدعو وهو قائم والأصل في ذلك ما رواه أبو داود بسنده عن عثمان ــ رضي الله عنه ــ قال كان النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: ((استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل)). وقد سكت عنه أبو داود والمنذري وأخرجه أيضاً الحاكم وصححه والبزار وقال لا يروى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، إلا من هذا الوجه، وبالله التوفيق . . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . . اللجنة الدائمة *** سنن الدعاء المشروعة للميت س: ما حكم تخصيص أيام يدعى فيها للميت كاليوم الأول والسابع واليوم الأربعين، وما هي سنن الدعاء المشروعة للميت؟ وما حكم الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، عند وضع الميت في القبر؟ ج:تخصيص اليوم الأول والسبعة الأيام والأربعين للدعاء للميت لا نعلم له أصلاً من الكتاب والسنة ولا من عمل الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ ولا غيرهم من سلف الأمة بل هو بدعة من البدع المحدثة وقد ثبت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)). وفي رواية: ((من أحدث في أمرنا هذا ليس منه فهو رد)). ثانياً: يقال حين وضعه في القبر ما روى ابن عمر رضي الله عنه أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إذا أدخل الميت القبر قال باسم اله وعلى ملة رسول الله وروى: على سنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال الترمذي هذا حديث حسن غريب. ثالثاً: يستحب أن يقف المشيع للميت بعد الدفن على قبره ويدعو له بالمغفرة والثبات لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، أمر بذلك. وأما الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، عند إدخال الميت القبر فلا نعلم لها أصلاً. . . اللجنة الدائمة *** (أحكام العزاء) نصح تذكير في مسائل في التعزية من عبد العزيز بن عبدالله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين، وفقني الله وإياهم إلى فعل الطاعات وجنبني وإياهم البدع والمنكرات . . . آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فإن الداعي لكتابة هذه الكلمة هو النصح والتذكير والتنبيه على مسائل في التعزية مخالفة للشرع قد وقع فيها بعض الناس ولا ينبغي السكوت عنها بل يجب التنبيه والتحذير منها فأقول وبالله التوفيق: على كل مسلم أن يعلم علم اليقين أن ما أصابه فهو بقضاء الله وقدره وعليه أن يصبر ويحتسب وينبغي للمصاب أن يستعين بالله تعالى ويتعزى بعزائه ويمتثل أمره في الاستعانة بالصبر والصلاة لينال ما وعد به الصابرين في قوله ــ تعالى ــ: (وبشَّر الصابرين الَّذين إذآ أصابتهم مُّصيبة قالوا إنَّا لله وإنَّ إليه راجعون، أُولئك عليهم صَلَواتٌ مّن رَّبّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). وروى مسلم في صحيحة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها)). وليحذر المصاب أن يتكلم بشيء يحبط أجره ويسخط ربه مما يشبه التظلم والتسخط فهو ــ سبحانه وتعالى ــ عدل لا يجوز وله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى وله في ذلك الحكمة البالغة وهو الفعَّال لما يريد. ومن عارض في هذا أو مانعه فإنما يعترض على قضاء الله وقدره الذي هو عين المصلحة والحكمة وأساس العدل والصلاح. ولا يدعو على نفسه لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لما مات أبو سلمة: ((لا تدعو على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون)). ويحتسب ثواب الله ويحمده. وتعزية المصاب بالميت مستحبة لما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ((من عزّى مصاباً فله مثل أجره)). والمقصود منها تسلية أهل المصيبة في مصيبتهم ومواساتهم وجبرهم، ولا بأس بالبكاء على الميت لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، فعله لما مات ابنه إبراهيم وبعض بناته صلى الله عليه وسلم. أما الندب والنياحة ولطم الخد وشق الجيب وخمش الوجه ونتف الشعر والدعاء بالويل والثبور وما أشبهها فكل ذلك محرم لما روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ((ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية)). وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بريء من الصالقة، والحالقة، والشاقة، وذلك لأن هذه الأشياء وما أشبهها فيها إظهار للجزع والتسخط وعدم الرضاء والتسليم والصالقة هي التي ترفع صوتها عند المصيبة. ويستحب إصلاح طعام لأهل الميت يبعث به إليهم إعانة لهم وجبراً لقلوبهم فإنهم ربما اشتغلوا بمصيبتهم وبمن يأتي إليهم عن إصلاح طعام لأنفسهم لما روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسند صحيح عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما قال لما جاء نعي جعفر قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ((اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد أتاهم ما يشغلهم)) وروي عن عبدالله بن أبي بكر رضي الله عنهما أنه قال فمازالت السنة فينا حتى تركها من تركها. أما صنع أهل البيت الطعام للناس سواء أكان ذلك من مال الورثة أم من ثلث الميت أو من شخص يفد عليهم فهذا لا يجوز لأنه خلاف السنة ومن عمل الجاهلية لأن في ذلك زيادة تعب لهم على مصيبتهم وشغلاً إلى شغلهم وروى أحمد وابن ماجه بإسناد جيد عن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه أنه قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة) وأما الإحداد فوق ثلاثة أيام على ميت غير زوج فيلزم زوجته الإحداد مدة العدة فقط لقوله عليه الصلاة والسلام: ((لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا)). . أما إحداد النساء سنة كاملة فهذا مخالف للشريعة الإسلامية السمحة وهو عادات الجاهلية التي أبطلها الإسلام وحذر منها فالواجب إنكاره والتواصي بتركه قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وهذا من تمام محاسن الشريعة وحكمتها ورعايتها على أكمل الوجوه. فإن الإحداد على الميت من تعظيم مصيبة الموت التي كان أهل الجاهلية يبالغون فيها أعظم مبالغة وتمكث المرأة سنة في أضيق بيت وأوحشة لا تمس طيباً ولا تدهن ولا تغتسل إلى غير ذلك مما هو تسخط على الرب وأقداره. فأبطل الله بحكمته سنة الجاهلية وأبدلنا بها الصبر والحمد. ولما كانت مصيبة الموت لابد أن تحدث للمصاب من الجزع والألم والحزن ما تتقاضاه الطباع سمح لها الحكيم الخبير في اليسير من ذلك وهو ثلاثة أيام تجد بها نوع راحةٍ وتقضي بها وطراً من الحزن، ومازاد عن ذلك فمفسدة راجحة فمنع منه والمقصود أنه أباح لهن الإحداد على موتاهن ثلاثة أيام وأما الإحداد على الزوج فإنه تابع للعدة بالشهور. وأما الحامل فإذا انقضي حملها سقط وجوب الإحداد لأنه يستمر إلى حين الوضع. ا. هـ كلامه رحمه الله. فأما عمل الحفل بعد خروج المرأة من العدة فهو بدعة إذا اشتمل على ما حرم الله من نياحة وعويل ونذب ونحوها . ولم يثبت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم ولا عن السلف الصالح إقامة حفل للميت مطلقاً لا عند وفاته ولا بعد أسبوع أو أربعين يوماً أو سنة من وفاته بل ذلك بدعة وعادة قبيحة . فيجب البعد عن مثل هذه الأشياء وإنكارها والتوبة إلى الله منها وتجنبها لما فيها من الابتداع في الدين ومشابهة المشركين وقد ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي. وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم)) وثبت عنه أيضاً عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على النهي عن التشبه بالمشركين وعن الابتداع في الدين والله أعلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
***
(بدع الجنائز) حكم رفع الصوت بقراءة القرآن الكريم في بيت العزاء وعند تشييع الجنازة س: عندما يموت ميت يرفعون صوت قراءة القرآن بمكبرات في بيت العزاء وعندما يحملونه بسيارة الموتى فيضعون مكبرات للصوت أيضاً حتى صار الواحد بمجرد سماعه القرآن يعلم أن هناك ميت فيتشاءم لسماعه القرآن وحتى أصبح لا يفتح على قراءة القرآن إلا عند موت إنسان. ما لحكم في ذلك مع توجيه النصح لمثل هؤلاء؟ ج: إن هذا العمل بدعة بلا شك فإنه لم يكن في عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد أصحابه والقرآن إنما تخفف به الأحزان إذا قرأه بينه وبين نفسه لا إذا أعلن به على مكبرات الصوت. كما أن اجتماع أهل الميت لاستقبال المعزين هو أيضاً من الأمور التي لم تكن معروفة حتى إن بعض العلماء قال إنه بدعة ولهذا لا نرى أن أهل الميت يجتمعون لتلقي العزاء ل يغلقون أبوابهم وإذا قابلهم أحد في السوق أو جاء أحد من معارفهم دون أن يعدوا لهذا اللقاء عدته فإن هذا لا بأس به. أما استقبال الناس فهذا لم يكن معروفاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان الصحابة يعدون اجتماع أهل الميت وصنع الطعام من النياحة ، والنياحة كما هو معروف من كبائر الذنوب لأن النبي ، صللى الله عليه وسلم ، لعن النائحة والمستمعة وقال ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قرطان ودرع من جرب ) نسأل الله العافية ، فنصيحتي لإخواني أن يتركوا هذه الأمور المحدثة فإن ذلك أولى بهم عند الله وهو أولى بالنسبة للميت أيضاً لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أخبر أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وبنياحتهم عليه ، يعذب يعني يتألم من هذا البكاء وهذه النياحة وإن كان لا يعاقب عقوبة الفاعل لأن الله ـ تعالى ـ يقول : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) . والعذاب ليس عقوبة فقد قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : (( إن السفر قطعة من العذاب )) . بل إن الألم والهم وما أشبه ذلك يعد عذاباً ومن كلمات الناس الشائعة قولهم : عذبني ضمري . والحاصل إنني أنصح أخواتي بالابتعاد عن مثل هذه العادات التي لا تزيد من الله إلا بعداً ولا تزيد موتاهم إلا عذاباً . الشيخ ابن عثيمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
***
لهذا تمنع المرأة من زيارة القبور. س: ما هي الحكمة من منع النساء من زيارة القبور؟ ج: إن المرأة ليس لها زيارة القبور. . بل القول الراجح من أقوال أهل العلم أن زيارتها للقبور محرمة بل هي من الكبائر لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، لعن زائرات القبور. . ولا يكون اللعن إلا على إثم كبير. . ولهذا جعل أهل العلم من علامات الكبيرة أن يترتب عليها اللعن لأنه عقوبة عظيمة. . والعقوبة العظيمة لا تكون إلا على ذنب عظيم. ولكن إذا مرت المرأة على المقابر فلا حرج عليها أن تقف وتدعو لأصحاب القبور. . أما أن تخرج من بيتها قاصدة الزيارة فهذا هو المحرم. والحكمة من ذلك أن في زيارة النساء للقبور مفاسد منها أن المرأة ضعيفة الإرادة قوية العاطفة. . وربما لا تتحمل إذا وقعت على قبر قريبها كأمها أو أبيها ــ فيحدث منها البكاء والنواح والعويل مما يكون له ضرر عليها في دينها وبدنها. ومن الحكمة أيضاً أن المرأة إذا مكنت من زيارة القبور التي غالباً ما تكون خالية من الناس فإنها قد يتعرض لها الفساق وأهل الفجور في هذا المكان الخالي فيحصل لها مالا تحمد عقباه. ديدنا لها فتضيع بذلك مصالح دينها ودنياها وتبقى نفسها معلقة بهذه الزيارة. ولو لم يكن من الحكمة في منع زيارة النساء للقبور إلا أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، لعن زائرات القبور لكان هذا كافياً في الحذر منها وفي البعد عنها لأن الله ــ تعالى ــ إذا قضى أمراً في كتابه أو على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم، فإنه لا خيرة لنا. الشيخ ابن عثيمين *** حول زيارة القبور وقولهم: ((مثواه الأخير)). س: في بلدنا عندما يدفن الميت يتركه أهله أربعين يوماً لا يزورونه . . . وبعد ذلك يذهبون لزيارته بحجة أنه لا تجوز زيارة الميت قبل أربعين يوماً . . فما مدى صحة ذلك؟ ج: ينبغي قبل الإجابة على هذا السؤال أن نبين أن زيارة القبور سنة في حق الرجال أمر بها النبي، صلى الله عليه وسلم، بعد أن نهى عنها. والزائر الذي يزور القبور امتثالاً لأمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واعتباراً بحال هؤلاء الأموات الذين كانوا بالأمس معه على ظهر الأرض وأصبحوا الآن مرتهنين في قبورهم بأعمالهم ليس عندهم صديق ولا حميم وإنما جليسهم عملهم. والقبور ليست هي المثوى الأخير بل بعدها ما بعدها من اليوم الآخر الذي هو كما وصفه الله يومٌ آخِر لا يوم بعده. . وإما البقاء في القبور فهو زيارة كما قال ــ تعالى ــ: (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر). وقد ذُكِرَ أن أعرابياً سمع قارئاً يقرأ هذه الآية ((حتى زرتم المقابر)). فقال: ما الزائر بمقيم؟. وبهذه المناسبة أود أن أنبه إلى كلمة يقولها بعض الناس من غير روية ولا تدبر وهو أنهم إذا تحدثوا عن الميت قالوا: ((ثم آووه إلى مثواه الأخير)). . . وهذه الكلمة لو أردنا أن ندقق في معناها لكانت تتضمن إنكاراً للبعث لأنه لو كان القبر المثوى الأخير فمعناه إنه لا يبعث بعده. . وهذا أمر خطير لأن الإيمان بالله اليوم الآخر شرط من الإيمان والإسلام ولكن الذي يظهر لي أن العامة يقولونها من غير تدبر لمعناها ومن غير روية ولكن يجب التنبه لذلك وإلى أنه يحرم على الإنسان أن يطلق مثل هذه العبارة فإن كان يعتقد ما تدل عليه فهو كفر لأن من أعتقد أن القبر هو المثوى الأخير وأنه ليس بعده شيء فقد أنكر اليوم الآخر. أما بالنسبة لزيارة القبور بعد أربعين يوماً فهذا لا أصل له بل للإنسان أن يزور قريبه من ثاني يوم دفنه ولكن لا ينبغي للإنسان إذا مات له الميت أن يعلق قلبه به وأن يكثر من التردد على قبره لأن هذا يجدد له الأحزان وينسيه ذكر الله ــ عز وجل ــ ويجعل أكبر همه أن يكون عند هذا القبر وربما يبتلي بالوساوس والأفكار السيئة والخرافات. الشيخ ابن عثيمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
***
حكم رفع الصوت بالتهليل أثناء الخروج بالجنازة س: ما حكم رفع الصوت بالتهليل الجماعي أثناء الخروج بالجنازة والمشي بها إلى المقبرة؟ ج: هدي الرسول، صلى الله عليه وسلم، إذا تبع الجنازة لا يسمع له صوت بالتهليل أو القراءة أو نحو ذلك ولم يأمر بالتهليل الجماعي ــ فيما نعلم ــ بل قد روي عنه، صلى الله عليه وسلم، أنه: ((نهى أن يتبع الميت بصوت أو نار)). رواه أبو داود. وقال قيس بن عباد وهو من أكابر التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه كانوا يستحبون خفض الصوت عند الجنائز وعند الذكر وعند القتال. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ: لا يستحب رفع الصوت مع الجنازة لا بقراءة ولا ذكر ولا غير ذلك هذا مذهب الأئمة الأربعة وهو المأثور عن السلف من الصحابة والتابعين ولا أعلم فيه مخالفاً. وقال أيضاً (وقد اتفق أهل العلم بالحديث والآثار أن هذا لم يكن على عهد القرون المفضلة) وبذلك يتضح لك أن رفع الصوت بالتهليل الجماعي مع الجنائز بدعة منكرة وهكذا ما شابه ذلك من قولهم وحدوه أو اذكروا الله أو قراءة بعض القصائد كالبردة. اللجنة الدائمة |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
***
حكم الوقوف مع الصمت تحية للشهداء والوجهاء ونحوهم س: يذكر لنا أن هيئة الأمم المتحدة لما علمت بخبر موت رئيس دولة عضو في هيئة الأمم ظلوا واقفين ساعة كاملة حزناً على المقتول، فما رأيكم في ذلك؟ ج: ما يفعله بعض الناس من الوقوف زمناً مع الصمت تحية للشهداء أو الوجهاء أو تشريفاً وتكريماً لأرواحهم من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن في عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد أصحابه ولا السلف الصالح ولا تتفق مع آداب التوحيد ولا إخلاص التعظيم لله بل اتبع فيها رؤسائهم ووجهائهم أحياءً وأمواتاً وقد نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن مشابهتهم. والذي عرف في الإسلام من حقوق أهله الدعاء لأموات المسلمين والصدقة عنهم وذكر محاسنهم والكف عن مساويهم . . . إلى كثير من الآداب التي بينها الإسلام وحث المسلم على مراعاتها مع إخوانه أحياءً وأمواتاً وليس منها الوقوف حداداً مع الصمت تحية للشهداء أو الوجهاء بل هذا مما تأباه أصول الإسلام. اللجنة الدائمة |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
***
حكم وضع المصحف على بطن الميت س: حكم قراءة القرآن على الميت ووضع المصحف على بطنه وهل للعزاء أيام محدودة حيث يقال إنها ثلاثة أيام فقط أرجو من سماحة الشيخ الإفادة جزاه الله خيراً. ج: ليس لقراءة القرآن على الميت أو على القبر أصل صحيح بل ذلك غير مشروع بل من البدع وهكذا وضع المصحف على بطنه ليس له أصل وليس بمشروع وإنما ذكر بعض أهل العلم وضع حديدة أو شيء ثقيل على بطنه بعد الموت حتى لا ينتفح وأما العزاء فليس له أيام محدودة. والله ولي التوفيق. الشيخ ابن عثيمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 417
|
![]()
***
حكم ادخال الميت من باب الرحمة بالمدينة دون الأبواب الأخرى. س: اعتاد الكثير من الناس في المدينة المنورة الدخول بالميت من باب الرحمة فقط دون الأبواب الأخرى اعتقاداً منهم أن الله ــ سبحانه ــ سيرحمه ويغفر له فهل لهذا شيء من الصحة من شرعنا المطهر؟. ج: لا أعلم لهذا الاعتقاد أصلاً في شريعتنا السمحة بل ذلك منكر لا يجوز اعتقاده ولا حرج في ادخال الجنازة من جميع الأبواب والأفضل ادخالها من الباب الذي يكون ادخالها منه أقل ضرراً على المصلين. الشيخ ابن باز *** حكم الأذان والإقامة في قبر الميت . س : ما حكم الأذان ، والإقامة في قبر الميت عند وضعه فيه ؟. ج : لا ريب أن ذلك بدعة ما أنزل الله بها من سلطان لأن ذلك لم ينقل عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولا عن اأصحابه رضي الله عنهم ، والخير كله في اتباعهم ، وسلوك سبيلهم كما قل الله ـ سبحانه ـ : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ) . الآية وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) . متفق على صحته ، وفي لفظ آخر قال عليه الصلاة والسلام : (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )) . ركان ، صلى الله عليه وسلم ، يقول في خطبة الجمعة : (( أ/ا بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) . خرجه مسلم في حديث جابر رضي اله عنه . الشيخ ابن باز *** مـــــ تحياتي ــــع |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 3,734
|
![]() [glow=#330000][grade="FFFFFF FFA500 FFFFFF FFA500 FFFFFF"]يعطيك الله العافيه حلوو الووصايف،،
وجزاك الله خيــر،، تحياتي وموفق إن شاء الله،،[/grade][/glow] |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|