![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 134
|
![]()
اننا لم نحرس ارض الوطن فهل نحرس المياه ؟؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري قضية المياه هي قضية القرن الحادي والعشرين وهي اليوم لعبة المال والقوة ومن هنا نجد اسرائيل تعمل على جر مياه النيل والفرات إلى اسرائيل . واليوم تبدو ازمة المياه العربية على اشدها وكانت المياه احد اسباب تعثر المفاوضات الفلسطينية الاسرائلية سابقا لا ن اسرائيل ترغب إن تكون السلطة التي تسمح وتنمع وتعطي وتحجب وتسمح بحفر الابار في اراضي الضفة وغزة وكذلك اصاب المغرب جفاف كبير اطلق عليه اسم جفاف القرن بسسب تاخر كميات الامطار التي شحت والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة لري 90% من الاراضي هناك • في مصر عقب محاولة اغتيال الرئيس مبارك عند زيارته للسودان ثارت ثائرة الدولة حيث هدد البعض في الخرطوم بقضية مياه النيل وتواجه مصر الان مشكلة مياه وايضا هناك خلاف تركي عراقي سوري على مياه نهر الفرات وفي ليبيا ازمة مياه دفعتها إلى تنقية مياه البحر وتوزيع المياه عن طريق النهر الصناعي وفي سورية ازمة مياه وتفكر الدولة بجر مياه الساحل إلى دمشق التي تعاني من ازمة مياه • دول الخليج تدفع مليارات الدولارات لتحلية مياه الخليج ولا تنظر إلى التكلفة اذا نحن امام ازمة حقيقية وقضية كبيرة جدا يجب الانتباه اليها والتفكير فيها بشكل جدي من اجل المواجهة والحل قبل إن تقع الفا س بالراس كما يقال هل هي ازمة عربية ؟؟؟ هل هي ازمة شرق اوسطية ؟؟؟ هل هي ازمة عالمية ؟؟؟ نعم انها ازمة عربية وازمة شرق اوسطية وازمة عالمية وفق تقديرات وتقارير الامم المتحدة والبنك الدولي التي تشير إلى إن امراض مواطني العالم الثالث تحدث بسبب المياه الملوثة وان هناك مليار شخص في العالم يعانون من نقص مياه الشرب النقية وان امراض السرطان والقلب والايدز تاتي من كوب ماء ملوث - حسب تقرير البنك الدولي إن 90 دولة مهددة بنقص المياه - إن حروب اليوم وصراعاته هي حروب مياه - إن ثمن كوب الماء سوف يزيد على ثمن كوب البترول لان الإنسان لم يجد سوى إن يحول مياه البحار والمحيطات إلى مياه صالحة للري والشرب وهذا سيكلف كثيرا جدا - إن المنطقة العربية هي الافقر مائيا في العالم - فقد العرب قوتهم امام اسرائيل فاخذت نصيب الاسد على حساب جيرانها لذا نقول إن المياه هي لعبة القوة ولعبة المال ويجب إن نستعد - حتى الان نحن العرب لم نقتحم المشكلة بشكل جدي رغم تصريحات وتحذيرات العلماء - لم نحرس ارض الوطن في حالات كثيرة فهل نستطيع حراسة المياه قبل إن تحصل الكارثة والماء يستاهل منا وهو اكسير الحياة وما زال في الوقت متسع - الماء هو سر الحياة وهومؤشر للتخلف والتقدم في الاقتصاد وفي نفس الوقت احد محددات تلوث البيئة والصحة والمرض لذا اصبحت المياه قضية امن قومي - 75 % من سكان منطقتنا العربية تقع تحت حزام الفقر المائي وهناك ارقام لها دلالة هي إن اوربة تستخدم مسحوباتها من الماء في اغراض الصناعة حوال 50 5 من مسحوباتها المائية اما نحن نستخدم 90% لا غراض الزراعة و5 % فقط لاغراض الصناعة اما الاستهلاك المنزلي فانه قليل جدا عندنا وهونصف ما يحتله في اوربة - نستطيع القول إن هناك منتجين ومستوردين للمياه في العالم ونحن العرب مستوردين وننتظر الماء ليصل الينا من اثيوبيا أو تركيا - من اجل ترشيد استخدام المياه على الدولة والحكومات إن تبيع المياه للفلاحين أو تعلمهم الطرق الحديثة في استخدامه وتقنينه كما يجب إن تقدم تكنولوجية اكثر تقدما تزرع اكثر وتستهلك من المياه اقل وقد بدأت سورية بالتحول إلى طرق الري الحديث وتمول المصارف الزراعية هذا النشاط لكن الفلاحين لم يقتنعوا بعد ولم يتحولوا إلى الاسلوب الحديث ولا يزال هدر المياه قائما لا سيما في اساليب الري القديمة البالية حيث نجر المياه جر للسقي وعبر ذلك تضيع وتهدر كميات كبيرة جدا من المياه - في العالم يوجد مرصد عالمي لرصد نوعية المياه ويقدم تقارير حول نوعية وحالة المياه في العالم وللاسف ينبئ هذا المركز باخبار غير سارة عن حالة المياه العربية ويصنف الدول العربية بانها من الدول التيتعاني من الندرة المائية والضائقة واننا من الدول لايزيد فيها نصيب الفرد من الماء اكثر من الف متر مكعب من المياه - تشير ارقام البنك الدولي إن الاكثر ثراء في العالم في موضوع المياه هي امريكا اللاتينية لانه تكثر فيها الموارد المائية الداخلية انها مشكلة كبيرة من مشاكل القرن الحادي والعشرين الكبيرة التي يعاني منها العرب وتعاني منها سورية بالاضافة إلى مشاكل اخرى كبيرة جدا ولا تقل اهمية عنها واهمها مشكلة البطالة ومشكلة الامية ولا حلول لدينا الا بمراجعة واسعة ودقيقة لا سلوب الحياة ونمط التنمية ومعدلات التزايد السكاني والسياسات التربوية والتعليمية والا فان المستقبل سيحمل لنا المزيد من المشاكل وسوف تتعقد المشاكل الحالية ولن نستطيع حل أي منها وهنا تصبح الكارثة لان نقص المياه والبطالة والامية قنابل موقوتة لا يعرف احد متى تنفجر عبد الرحمن تيشوري دارس في المعهد الوطني للادارة العامة 092575464 |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 58
|
![]()
أخي العزيز شكرا على طرح هذا الموضوع الهام
ومثل ما يقولون أزيدك من الشعر بيت على تردي الوضع العربي في جانب المياه الحرب الضروس في جنوب السودان تغذيها دول كبرى إضافة إلى الكيان الصهيوني حتى تمهد لانفصال أو شبه انفصال جنوب السودان ( حتى لو في شكل حكم ذاتي له علاقات متميزة مع إسرائيل ) تمهيدا لزيادة ضغوط إسرائيل على مصر والسودان فلدى حدوث أي تراخي في التطبيع ستتلقى مصر والسودان تهديدات ببناء سدود على النيل ( مثل سدود أتاتورك في تركيا ) وهو الموضوع الذي يجعل كل الدول العربية بلا استثناء تحت رحمة اسرائيل بما فيها الدول ذات العلاقات والتطبيع . أضف إلى ذلك أن تحلية المياه كما ذكرتم تحتاج إلى طاقة هائلة سوف تستنزف النفط ولن تتيح للدول النفطية أي متنفس للتنمية . ولذلك فإن إيران أعلنت المضي قدما في برنامجها النووي السلمي بناء على معطياتها التنموية في 20 عاما لما رأت أن شعبها سيصل إلى 100 مليون ويحتاج إلى كذا وكذا من الكهرباء ، وكذا من المياه ، وغير ذلك . ولن تستطيع ان تقوم بذلك إلا بالطاقة النووية السلمية . وهو نفسه ما تفعله الدول الغربية من فرنسا إلى أمريكا حيث تساعد الطاقة النووية في توليد الكهرباء ( المدنية ) بنسب تتراوح بين 30-70 % من احتياجات كل بلد . بدون الدخول في النواحي السياسية والحساسة أريد أن أتساءل : هل تطورت دول الخليج في مجالات ( الطاقة الشمسية ) لتكون رافدا مساعدا لها في عمليات تحلية المياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا لم أسأل عن حق دول الخليج في الطاقة النووية السلمية لأغراض الكهرباء والصناعة وتحلية المياه ، أنا فقط أسأل عن ( الطاقة الشمسية ) ! وأترك الجواب لكم . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|