قد افتقر من افتقر ولكن ماذا لو حدث شي اخر؟!
نعم نزلنا من فوق القمم وهذا بقانون الطبيعة يسمي السقوط الحر وبمدء الطاقة يسمي التسارع بمقدار الجاذبية بدون بذل اي شغل. نعم نحن قريبين من القاع التي قد نراها بين السبعة والثمانية من الرقم.....وقد افتقر من افتقر سواء وسطى وزاد عليهم الطبقة الفقيره بالاصل . لكن اود ارجع واقول ان هناك قد يبدوا شي ينتظر الحدوث وقد يحدث ويبقي سر من اسرار الله في الوجود. وحيث قد عرفنا بالعقل انه عند نهاية الشمع المحترق يحدث توهج دال علي نهاية النور العظيم. ولقد لاحظنا عندما اراد سوقنا الموت فقد حدث وتوهج الراجحي ثم اكمل علي علل المؤشر وسقط بسرعة الضوء او انه صار علي اسس نظرية انشتاين النسبية. ولكن بغض النظرعن ما قد حدث او سيحدث بعد ان سرق من سرق او جمع المال من جمع, الا انني علي يقين سيحدث شي اخر لم ولن يكن بالحسبان عند الطماعين الاغبياء, ستقولون ربما المؤشر سيذهب الي ساعة اوقفها الزمن او ربما الي ما وراء الصفر وقد لايهم ما دام الذي قد حدث لن يرجع الميت الي الحياة. ولكن الذي اتوقع حدوثه ليس بهذه الصورة المحلية الداخلية.....ولكن ماذا سيحدث؟
نعم الذي سيحدث اعظم من ذلك لو تخيلتم معي كم كان سعر الذهب؟.... منذ سنوات وهوا واقف حتي في احلك الظروف اقصد ايام حرب العراق او لربما تداعيات سبتمر 11 وهو واقف عند حدود ال300 دولار ولكن ما علاقة الذهب بالكارثة؟ .نعم هنا المطب الذي سيقلب السحر علي الساحر. لو تعقبتم تزايد سعر الذهب المفاجي مع تهاوي مؤشرنا ومؤشرات الاسواق الخليجية لقلتم طبيعي كل ما في الامر هناك توتر دولي بشان ايران بسبب الاصرار علي تملكها الطاقة النووية. ان كان صحيح ما يقال كان الاولي والاجدى تهاوي سوق ايران المالي علي هذه الافتراضية او علي الاقل تهاوي السوق الامريكية الهشة ولكن ارجعوا وانظروا كيف اغلق الداو جونز علي اعلي اسعار افتراضية لم تحقق في التاريخ ولا الزمن.
اذا ما خلاصة الافتراضية التي شوقتنا بها يا البرادي لسماعها او علي الاقل ادوشتنا ونحس بانك قد اصبحت تهوس من هوس االمؤشر الصاعد المنقلب. بصراحة يبدوا ان القضية للاغلبية اصبحت معقدة وكذلك الحال لنفسي ولكن تخيلوا معي لبرهة لو ان هناك دعم او تحويل تلك الاموال المسلوبة من اسواقنا اقصد هولاء المستفيدين يعلمون بانهم وبارفاع الذهب الي مستويات لم يصلها الذهب مسبقا , ستجعلهم اذكياء ومأمن امام واقع الطبقات المتوسطة ومن ثم الفقيرة الا انهم ومع ذلك نسوا ايضا هولاء الذين نصحوهم في باديء الامر (يهود وامريكان) انهم هم نفسهم يملكون من الذهب كفيل باكل اموالهم المليارت لا بل التريولونيات بحيث يصبحون ولا يمسون وقد اصبحوا مديونيرات علي وزن مليونيريات , وهذا ليس علي الله ببعيد. ولكن هنا نحن حينها نتكلم علي فقر او قتل دول لا افراد. وبذلك تكون البضاعة المسلوبة قد ردت ولكن لا للذين ملوكوها بالاصل ولا للذين الت لهم لاحقا الطماعين الاغبياء .
|