المحفزات بعيدة المدى في مواجهة توقعات المحللين والمضاربين

[بندر العليو]

ـ فاجأت نتائج السوق المالي السعودي للأسبوع الماضي كثير من توقعات المحللين والمضاربين الذين أبدوا مرئياتهم بقرب حدوث تصحيحات قوية لأسعار كثير من الشركات المدرجة في شاشة التداول نتيجة للمستوى القياسي الذي وصلت له هذه الأسعار في الفترة الزمنية الأخيرة على الرغم من غياب المحفزات الداعمة لهذه الارتفاعات باستثناء القطاع البنكي لاعتبارات زيادة رؤوس أموال بنوكه ورأينا كيف أغلق المؤشر العام ليوم الخميس التاسع من فبراير 2006 م على إرتفاع طفيف بلغ 18 نقطة ليصل عند النقطة 19540 بمحصلة إيجابية قدرت 492 إرتفاعاً للسوق على مدى الأسبوع الماضي .

ـ من البديهي والمنطقي حدوث تصحيحات وجني أرباح قوية كردة فعل لهذه الارتفاعات المدعومة بمحفزات كبيرة على المدى البعيد وأضع خطين تحت كلمتي المدى البعيد تفادياً للبس الذي قد يعتري القارئ جراء ماذكرته سلفاً عن غياب المحفزات في الوقت الراهن مع الإشارة إلى توخي الحذر الشديد من بعض الشركات التي دفعت للأعلى نتيجة المضاربات الشديدة حتى وصلت إلى مستويات جنونية قد تهوي بالمضاربين المتواضعي الخبرة إلى نقاط سحيقة قد لا يقومون بعدها جراء الخسائر التي ستتكبدها محافظهم .

ـ وهنا سأستعرض بعض المحفزات الكبيرة كنقاط موجزة :

1- التفجر الاقتصادي الذي تعيشه المملكة في الوقت الراهن والذي يعود فضله إلى الله عز وجل أولاً ثم إلى التوجيهات الحكيمة التي تحظى بها المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والذي شدد فيها على الوزارات والجهات التنفيذية الحكومية في إنهاء المشروعات التنموية التي تخدم الوطن والمواطن بأسرع وقت ممكن بعد أن شهدت المملكة أكبر ميزانية على مر تاريخها .

2- الزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى كل من الصين والهند وباكستان وماليزيا والتي نتج عنها توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة بين المملكة وهؤلاء الدول معززتاً المكانة الاقتصادية التي تتبوأها بلادنا الغالية كأكبر منتج للنفط في العالم وتوجهها المضطرد لأن تكون بؤرة الانتاج الأولى في مجال البتروكيماويات .

3- الاهتمام والتفاعل الذي تشهده سوق المال من جميع فئات وشرائح المجتمع وتضاعف أعداد المستثمرين من 47 ألف قبل حوالي أربع سنوات إلى ما يزيد عن الأربعة ملايين مستثمر ضخوا العديد من الإستثمارات حتى دفعت أحجام التداول لمستوى ال44 مليار ريال لليوم الواحد كرقم قياسي جديد للسوق السعودي لا يضاهيه أي سوق في الإطار المحيط وهذا ما عزز صعود القيمة السوقية للأسهم لتصل إلى 2.8 تريليون ريال و في إنتظار الانطلاقة المقبلة مع دخول الشركات الجديدة .

4- النتائج الإيجابية التي أعلنتها الشركات السعودية من أكبر المحفزات التي تشكل عامل ضغط على المستثمرين لإستقطاب أموالهم في سبيل الاستثمار في أعمال هذه الشركات الناجحة .

ـ وبناءً على ما سبق تقوم هيئة سوق المال مشكورة بالسعي إلى تسريع وتيرة إدراج الشركات التي أستكملت الإجراءات النظامية في السوق لكبح جماح إرتفاع الأسعار لبعض الشركات وتضخمها لدرجات غير معقولة وغير مبررة إلا بزيادة أحجام السيولة مع محدودية مجال الاستثمار في الشركات المتاحة مما أدى إلى قيام الهيئة بإصدار قرار جديد يتضمن تغيير الحد الأدنى لوحدة التغير إلى ريال واحد في محاولة لتقليل حجم المضاربات العنيفة وهذا الإجراء يعطي مدلولاً واضحاً لعد نية الهيئة في إصدار نظام تجزئة الأسهم وتخفيض القيمة الاسمية من 50 إلى 10 ريال على الأقل في الوقت الراهن لعدم تناسب تحرك السهم بريال مع قيمته الإسمية المجزئة مع عدم إغفال الارتفاع السريع لبيشة الزراعية بعد التجزئة المقرة في ذلك التاريخ كتجربة حية لما يحدث على السعر بعد التجزئة
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن والذي يدعم القائمين في السيطرة على إتجاهات الأسعار هو لماذا لا يتم رفع الحد الأدنى لنسبة طرح الأسهم كإكتتاب عام والمنصوص عليها ب 30 % ؟

[Mr.Ahmad]

الله يعطيك العافية

[عللوش]

أخ بندر، مجهود تشكر عليه ويعطيك الف عافية، بس عندي شوية ملاحظات عليه:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر العليو

3- الاهتمام والتفاعل الذي تشهده سوق المال من جميع فئات وشرائح المجتمع وتضاعف أعداد المستثمرين من 47 ألف قبل حوالي أربع سنوات إلى ما يزيد عن الأربعة ملايين مستثمر ضخوا العديد من الإستثمارات حتى دفعت أحجام التداول لمستوى ال44 مليار ريال لليوم الواحد كرقم قياسي جديد للسوق السعودي لا يضاهيه أي سوق في الإطار المحيط وهذا ما عزز صعود القيمة السوقية للأسهم لتصل إلى 2.8 تريليون ريال و في إنتظار الانطلاقة المقبلة مع دخول الشركات الجديدة .

على حدعلمي ان عدد المستثمرين الحاليين في السوق هو مليونين ونصف المليون مستثمر فقط حتى أواخر 2005، فكيف وصل العدد الى 4 ملايين؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر العليو

ـ وبناءً على ما سبق تقوم هيئة سوق المال مشكورة بالسعي إلى تسريع وتيرة إدراج الشركات التي أستكملت الإجراءات النظامية في السوق لكبح جماح إرتفاع الأسعار لبعض الشركات وتضخمها لدرجات غير معقولة وغير مبررة إلا بزيادة أحجام السيولة مع محدودية مجال الاستثمار في الشركات المتاحة مما أدى إلى قيام الهيئة بإصدار قرار جديد يتضمن تغيير الحد الأدنى لوحدة التغير إلى ريال واحد في محاولة لتقليل حجم المضاربات العنيفة وهذا الإجراء يعطي مدلولاً واضحاً لعد نية الهيئة في إصدار نظام تجزئة الأسهم وتخفيض القيمة الاسمية من 50 إلى 10 ريال على الأقل في الوقت الراهن لعدم تناسب تحرك السهم بريال مع قيمته الإسمية المجزئة مع عدم إغفال الارتفاع السريع لبيشة الزراعية بعد التجزئة المقرة في ذلك التاريخ كتجربة حية لما يحدث على السعر بعد التجزئة

يعني انت مصدق هذا الكلام؟ اخوي بندر، المضاربات صارت أعنف بعد تغيير الحد الأدنى لوحدة التغير إلى ريال، ولك في المواشي خير مثال.

مرة ثانية، مجهود تشكر عليه ونتمنى أن نرى منك الكثير مستقبلا.

تحيياتي ... عللوش

[بندر العليو]

شاكر لك أخوي أحمد مرورك على الموضوع ..... والله يعافيك

[بندر العليو]

في البداية أشكر إهتمامك وتكرمك بالتعليق على ما تطرقت له في هذا المقال .... أما فيما يتعلق بجزئية المضاربات فالهيئة تحاول قدر الإمكان السيطرة على
المضاربات السلبية التي تؤثر في السوق بشكل غير فعال ولو تابعت حيثيات الموضوع لوجدت أنني ذكرت السيولة العالية المتداولة بين الأفراد والتي لا تجد لها السعة الإستثمارية الكافية مما ينعكس على أوضاع الشركات المدرجة سعرياً لذلك فإستشهادك بمواشي المكيرش غير موضوعي بتاتاً لأن هذه الشركة إستطاعت في وقت سابق وقبل إصدار النظام الجديد بتغيير الحد الأدنى لوحدة التغير من تسجيل رقم قياسي بتداول جميع أسهمها البالغة 24 مليون سهم في يوم واحد وهذا مما يدل عزيزي على المضاربات الشديدة التي تحفل بها أسهم هذه الشركة .

شاكر لك مرة أخرى وعلى المحبة نلتقي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عللوش

أخ بندر، مجهود تشكر عليه ويعطيك الف عافية، بس عندي شوية ملاحظات عليه:



يعني انت مصدق هذا الكلام؟ اخوي بندر، المضاربات صارت أعنف بعد تغيير الحد الأدنى لوحدة التغير إلى ريال، ولك في المواشي خير مثال.

مرة ثانية، مجهود تشكر عليه ونتمنى أن نرى منك الكثير مستقبلا.

تحيياتي ... عللوش