الأخبار الإقتصادية ليوم ( الأحد - 6/9/1426هـ ) الموافق 9 / اكتوبر/ 2005 م - الصفحة 4

hghpl] · 09-10-2005, 08:05 PM

توقف إنتاج مصنع ينبع ... أسعار الاسمنت تعاود ارتفاعها إلى أكثر من 18 ريالاً للكيس الواحد

جدة - احمد الهلالي الحياة - 09/10/05//

بعد الهدوء الذي شهدته أسعار الاسمنت خلال الفترة الماضية وعودة الأسعار إلى طبيعتها بـ 14 ريالاً، عادت الأسعار إلى الارتفاع مرة أخرى في الأسبوع الماضي متجاوزة 18 ريالاً للكيس الواحد.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بعد توقف إنتاج مصنع اسمنت ينبع خلال الأيام الماضية، إضافة إلى زيادة نسبة الإقبال، خصوصاً مع دخول شهر رمضان ومحاولة الكثير من أصحاب الإنشاءات المعمارية إنهاء عدد من المشاريع، ما أدى إلى الزيادة في الأسعار.
وعلى رغم تكرار ارتفاع الأسعار في الأيام الماضية وتوقف عدد من أصحاب المشاريع بسبب ارتفاع الأسعار، إضافة إلى وجود أنواع غير مرغوب فيها لدى المستهلك، فإن توافر كميات كبيرة من الاسمنت في الأسواق لم يتسبب في إحداث أزمة مثل التي حدثت خلال الفترة الماضية وتسببت في توقف الكثير من أصحاب المشاريع، خصوصاً الصغيرة منها على أمل عودة أسعار الاسمنت إلى سابق عهدها.
وقال خضر محمد (أحد العاملين في مجال الاسمنت) إن ارتفاع أسعار الاسمنت يعود لأسباب عدة، أبرزها توقف إنتاج مصنع اسمنت ينبع، والتلاعب الحاصل من جانب المتعهدين، وزيادة الطلب على الاسمنت بكميات كبيرة، نظراً إلى معاودة عدد من مشاريع البناء التي توقفت سابقاً خلال الفترة التي وصل فيها سعر الكيس الواحد إلى 22 ريالاً، متسبباً في حدوث أزمة كبيرة في سوق المقاولات.
يذكر أن السعودية لا تفرض رسوماً جمركية على استيراد الاسمنت، إضافة إلى منح تراخيص عدة لإنشاء مصانع في السعودية، إذ أعفت الحكومة السعودية واردات البلاد من الاسمنت من الرسوم الجمركية خلال الفترة من 9 /4 / 1426 إلى تاريخ 29/11/1426 هـ، وذلك لزيادة تدفق كميات أكبر من الاسمنت للأسواق المحلية لمواجهة الطلب المتزايد على هذه السلعة الاستراتيجية، بأسعار ملائمة كبحاً لجماح الأسعار المرتفعة.
وأشار عدد من المواطنين إلى أن أزمة الاسمنت لم تنته إلى الآن، على رغم الجهود الحكومية في هذا الصدد، وأن الموردين لا يستطيعون تغطية الطلب على الاسمنت نتيجة الإقبال الكبير عليه بسبب المشاريع العمرانية التي تشهدها السعودية، في وقت تنتظر الشاحنات لأوقات طويلة أمام المصانع لشحن حمولاتها من الاسمنت، إضافة إلى النقص المتوقع في المواد الخام التصنيعية.
من جانبها، حققت أربع شركات اسمنت في السعودية أرباحاً تجاوزت الـ 588 مليون ريال، خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، وبلغت نسبة الزيادة في تلك الأرباح نسبة 20 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويوجد حالياً في السوق السعودية ثماني شركات منتجة للإسمنت تصل طاقتها الإنتاجية إلى (22.73) مليون طن، بلغت استثماراتها أكثر من 16 بليون ريال، كما أن وزارة التجارة والصناعة السعودية منحت تراخيص لـ 27 مشروعاً جديداً تقدر طاقتها الإجمالية بـ 45 مليون طن، وتبلغ حجم استثماراتها أكثر من 21 بليون ريال.

09-10-2005, 08:05 PM	#31
hghpl] متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jan 2004 المشاركات: 1,121	توقف إنتاج مصنع ينبع ... أسعار الاسمنت تعاود ارتفاعها إلى أكثر من 18 ريالاً للكيس الواحد جدة - احمد الهلالي الحياة - 09/10/05// بعد الهدوء الذي شهدته أسعار الاسمنت خلال الفترة الماضية وعودة الأسعار إلى طبيعتها بـ 14 ريالاً، عادت الأسعار إلى الارتفاع مرة أخرى في الأسبوع الماضي متجاوزة 18 ريالاً للكيس الواحد. ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بعد توقف إنتاج مصنع اسمنت ينبع خلال الأيام الماضية، إضافة إلى زيادة نسبة الإقبال، خصوصاً مع دخول شهر رمضان ومحاولة الكثير من أصحاب الإنشاءات المعمارية إنهاء عدد من المشاريع، ما أدى إلى الزيادة في الأسعار. وعلى رغم تكرار ارتفاع الأسعار في الأيام الماضية وتوقف عدد من أصحاب المشاريع بسبب ارتفاع الأسعار، إضافة إلى وجود أنواع غير مرغوب فيها لدى المستهلك، فإن توافر كميات كبيرة من الاسمنت في الأسواق لم يتسبب في إحداث أزمة مثل التي حدثت خلال الفترة الماضية وتسببت في توقف الكثير من أصحاب المشاريع، خصوصاً الصغيرة منها على أمل عودة أسعار الاسمنت إلى سابق عهدها. وقال خضر محمد (أحد العاملين في مجال الاسمنت) إن ارتفاع أسعار الاسمنت يعود لأسباب عدة، أبرزها توقف إنتاج مصنع اسمنت ينبع، والتلاعب الحاصل من جانب المتعهدين، وزيادة الطلب على الاسمنت بكميات كبيرة، نظراً إلى معاودة عدد من مشاريع البناء التي توقفت سابقاً خلال الفترة التي وصل فيها سعر الكيس الواحد إلى 22 ريالاً، متسبباً في حدوث أزمة كبيرة في سوق المقاولات. يذكر أن السعودية لا تفرض رسوماً جمركية على استيراد الاسمنت، إضافة إلى منح تراخيص عدة لإنشاء مصانع في السعودية، إذ أعفت الحكومة السعودية واردات البلاد من الاسمنت من الرسوم الجمركية خلال الفترة من 9 /4 / 1426 إلى تاريخ 29/11/1426 هـ، وذلك لزيادة تدفق كميات أكبر من الاسمنت للأسواق المحلية لمواجهة الطلب المتزايد على هذه السلعة الاستراتيجية، بأسعار ملائمة كبحاً لجماح الأسعار المرتفعة. وأشار عدد من المواطنين إلى أن أزمة الاسمنت لم تنته إلى الآن، على رغم الجهود الحكومية في هذا الصدد، وأن الموردين لا يستطيعون تغطية الطلب على الاسمنت نتيجة الإقبال الكبير عليه بسبب المشاريع العمرانية التي تشهدها السعودية، في وقت تنتظر الشاحنات لأوقات طويلة أمام المصانع لشحن حمولاتها من الاسمنت، إضافة إلى النقص المتوقع في المواد الخام التصنيعية. من جانبها، حققت أربع شركات اسمنت في السعودية أرباحاً تجاوزت الـ 588 مليون ريال، خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، وبلغت نسبة الزيادة في تلك الأرباح نسبة 20 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويوجد حالياً في السوق السعودية ثماني شركات منتجة للإسمنت تصل طاقتها الإنتاجية إلى (22.73) مليون طن، بلغت استثماراتها أكثر من 16 بليون ريال، كما أن وزارة التجارة والصناعة السعودية منحت تراخيص لـ 27 مشروعاً جديداً تقدر طاقتها الإجمالية بـ 45 مليون طن، وتبلغ حجم استثماراتها أكثر من 21 بليون ريال.