«جازان الزراعية» تؤسس لمبدأ الفلاحة وإعادة المواطنين إلى مزارعهم

cataroma · 30-08-2005, 05:14 PM

شرعت شركة جازان الزراعية في خطوة فريدة من نوعها تؤسس لمبدأ الفلاحة وإعادة المواطنين إلى مزارعهم من خلال خطط مبتكرة للاستفادة من الأراضي الواقعة في سد جازان عن طريق استئجارها من ملاكها لمدد طويلة تصل إلى 30 عاما في الوقت الذي يعمل فيها أصحابها وعائلاتهم.

وينتظر أن تسهم الخطة في دعم الزراعة في المنطقة وتشجيع المزارعين على إقامة مزارع وتأجيرها على الشركة التي تضمن تسويق منتجاتها التي ستورد وفق مواصفات معينة.

وقال لـ ''الاقتصادية'' خالد الشثري رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المشروع ينطلق من خلال رؤية واضحة تعتمد على العمل تنمية المنطقة والاستفادة من جودة أراضيها وخبرة مزارعيها أو ملكيتهم للمزرعة لخدمة المنطقة ومساهمي الشركة. وبيّن الشثري أن الشركة حاولت جاهدة الحصول على أراض حكومية صالحة للزراعة دون جدوى، وهو ما دفعها إلى العمل على صيغة تأجير توافقية مع المزارعين '' حيث تم التوقيع مع بعضهم وقريبا البقية''.

وكانت الشركة قد توصلت لمسودة صياغة عقد إيجار مع ممثلي ملاك أراضي سد وادي جازان، تستأجر بموجبه الشركة نحو ألف معاد (المعاد 400 متر مربع) من الأراضي الزراعية الواقعة في وادي جازان، أي ما يقارب أربعة ملايين متر مربع. وهذه المساحة تعتبر مرحلة أولى من إجمالي الأراضي الزراعية الواقعة في مجرى الوادي في المناطق الزراعية 1، 2، 3، التي تزيد مساحتها الإجمالية على 16 مليون متر مربع، حيث تسعى الشركة للاتفاق على استثمارها بالكامل. وينص الاتفاق على أن تستأجر الشركة الأراضي لمدة 30 عاما تدفع مقابله نحو 400 ريال للمعاد في الـ 20 عاما الأولى، ومبلغ 480 ريالا للمعاد في السنوات العشر الأخيرة من مدة العقد، على أن تبدأ الشركة في دفع المبلغ بعد عام من الإيجار وبشكل سنوي، وأن تدفع مبالغ السنوات العشر الأخيرة مقدما في بداية كل عام مع التزامها بسداد قيمة الإيجار في الوقت المحدد لصاحب الملك أومن ينيبه بصفة شرعية.

وبموجب العقد فإنه يحق لشركة جازان أن تستثمر في أي نشاط زراعي يحقق لها المنفعة والتصرف في الأرض كتصرف المالك الأصلي باستثناء البيع، إلى جانب قيام المؤجر بتقديم العون والمساعدة التي تحتاج إليها الشركة، ويضمن لها تنفيذ مشاريعها وأعمالها الاستثمارية.

وهنا نوّه الشثري بدعم الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، لدوره في التوصل إلى الاتفاقية، مشيرا إلى أن الشركة على استعداد لاستئجار أي مساحات تتوافر من الأراضي، على أن تكون متلاصقة وبشروط الاتفاقية ذاتها.

وأشار رئيس مجلس إدارة جازان إلى أن الشركة نجحت في زراعة المانجو والموز التي لم تكن موجودة سابقا بكميات تجارية، وأنها اشترت لذلك أكثر من مليون متر مربع لإنتاج ثلاثة آلاف طن منها. وشدد الشثري على أن البدء في المشروع يعد نقلة نوعية، خاصة أن استخدام المياه فيه يعتمد على المياه السطحية غير العميقة.

http://www.aleqt.com/NewsList.asp?Ne...7882&MenuID=23

30-08-2005, 05:14 PM	#1
cataroma متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2004 المشاركات: 2,973	«جازان الزراعية» تؤسس لمبدأ الفلاحة وإعادة المواطنين إلى مزارعهم شرعت شركة جازان الزراعية في خطوة فريدة من نوعها تؤسس لمبدأ الفلاحة وإعادة المواطنين إلى مزارعهم من خلال خطط مبتكرة للاستفادة من الأراضي الواقعة في سد جازان عن طريق استئجارها من ملاكها لمدد طويلة تصل إلى 30 عاما في الوقت الذي يعمل فيها أصحابها وعائلاتهم. وينتظر أن تسهم الخطة في دعم الزراعة في المنطقة وتشجيع المزارعين على إقامة مزارع وتأجيرها على الشركة التي تضمن تسويق منتجاتها التي ستورد وفق مواصفات معينة. وقال لـ ''الاقتصادية'' خالد الشثري رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المشروع ينطلق من خلال رؤية واضحة تعتمد على العمل تنمية المنطقة والاستفادة من جودة أراضيها وخبرة مزارعيها أو ملكيتهم للمزرعة لخدمة المنطقة ومساهمي الشركة. وبيّن الشثري أن الشركة حاولت جاهدة الحصول على أراض حكومية صالحة للزراعة دون جدوى، وهو ما دفعها إلى العمل على صيغة تأجير توافقية مع المزارعين '' حيث تم التوقيع مع بعضهم وقريبا البقية''. وكانت الشركة قد توصلت لمسودة صياغة عقد إيجار مع ممثلي ملاك أراضي سد وادي جازان، تستأجر بموجبه الشركة نحو ألف معاد (المعاد 400 متر مربع) من الأراضي الزراعية الواقعة في وادي جازان، أي ما يقارب أربعة ملايين متر مربع. وهذه المساحة تعتبر مرحلة أولى من إجمالي الأراضي الزراعية الواقعة في مجرى الوادي في المناطق الزراعية 1، 2، 3، التي تزيد مساحتها الإجمالية على 16 مليون متر مربع، حيث تسعى الشركة للاتفاق على استثمارها بالكامل. وينص الاتفاق على أن تستأجر الشركة الأراضي لمدة 30 عاما تدفع مقابله نحو 400 ريال للمعاد في الـ 20 عاما الأولى، ومبلغ 480 ريالا للمعاد في السنوات العشر الأخيرة من مدة العقد، على أن تبدأ الشركة في دفع المبلغ بعد عام من الإيجار وبشكل سنوي، وأن تدفع مبالغ السنوات العشر الأخيرة مقدما في بداية كل عام مع التزامها بسداد قيمة الإيجار في الوقت المحدد لصاحب الملك أومن ينيبه بصفة شرعية. وبموجب العقد فإنه يحق لشركة جازان أن تستثمر في أي نشاط زراعي يحقق لها المنفعة والتصرف في الأرض كتصرف المالك الأصلي باستثناء البيع، إلى جانب قيام المؤجر بتقديم العون والمساعدة التي تحتاج إليها الشركة، ويضمن لها تنفيذ مشاريعها وأعمالها الاستثمارية. وهنا نوّه الشثري بدعم الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، لدوره في التوصل إلى الاتفاقية، مشيرا إلى أن الشركة على استعداد لاستئجار أي مساحات تتوافر من الأراضي، على أن تكون متلاصقة وبشروط الاتفاقية ذاتها. وأشار رئيس مجلس إدارة جازان إلى أن الشركة نجحت في زراعة المانجو والموز التي لم تكن موجودة سابقا بكميات تجارية، وأنها اشترت لذلك أكثر من مليون متر مربع لإنتاج ثلاثة آلاف طن منها. وشدد الشثري على أن البدء في المشروع يعد نقلة نوعية، خاصة أن استخدام المياه فيه يعتمد على المياه السطحية غير العميقة. http://www.aleqt.com/NewsList.asp?Ne...7882&MenuID=23