طفرة متوقعة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات السعودية وحجم الاستثمارات يتجاوز 825 م

khalidj1 · 13-07-2005, 02:49 AM

طفرة متوقعة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات السعودية وحجم الاستثمارات يتجاوز 825 مليون دولار عام 2007

إطلاق شركة سعودية ـ مصرية في مجال تصميم وتطوير البرمجيات لتلبية احتياجات البلدين

القاهرة : يوسف عبد الهادي
شهدت الفترة الماضية مفاوضات واتصالات بين معهد تقنية المعلومات التابع لمركز المعلومات المصري وبين مراكز علمية سعودية مماثلة من أجل تفعيل شراكة سعودية ـ مصرية في مجال تصميم وإنتاج وتطوير البرمجيات وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في مجال تقنية المعلومات بالبلدين وكذلك تلبية احتياجات السوقين السعودية والمصرية من البرمجيات في كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية وتقليص سيطرة الشركات الأجنبية في هذا الصدد.
وقال مدير المعهد الدكتور محمد سالم إن التعاون المنتظر سوف يتجاوز حدود البرمجيات التقليدية المتعلقة بالمناهج التعليمية والحسابات وتعبئة الأفلام والألعاب وتفسير القرآن الكريم إلى آفاق اكثر إبداعا ودقة في مجالات تهدم البنوك وقطاع البترول والبتروكيماويات والصناعات المختلفة في البلدية والخدمات الأخرى التي تهيمن عليها البرمجيات الأجنبية فضلا عن تأهيل شركات إنتاج البرمجيات للحصول على الشهادات واجتياز الاختيارات المؤهلة لإنتاج برمجيات يمكن تسويقها في الأسواق الخارجية وتنافس نظيرتها التي تنتجها الشركات الهندية والأجنبية الأخرى.

وتابع الدكتور سالم أن التعاون والشراكة في مجال تأهيل الكوادر البشرية العاملة في قطاع تقنية المعلومات باتا ضروريين من أجل تخريج كوادر مؤهلة وذات كفاءة وقدرات إبداعية مرتفعة قادرة على تلبية احتياجات السوقين المصرية والسعودية والحد من الاعتماد على الخبرات المستوردة، مؤكدا أن الإنتاج الوطني من البرمجيات في هذه الحالة سيكون أكثر قدرة على مواجهة المشاكل التي تعترض تطوير الشركات والارتفاع بمستوى الأداء في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص علاوة على أنه يوفر التطبيقات التي تحتاجها الشركات والمؤسسات الوطنية لأنه ينتج خصيصا للسوق العربية عامة والسعودية ومصر بصفة خاصة.

وتوقع سالم أن تشهد الاستثمارات السعودية المصرية المشتركة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات طفرة خلال الأشهر القليلة المقبلة لا سيما أن هذا القطاع بات مطروحا في الاجتماعات المشتركة بين البلدين على المستويين الرسمي ومنظمات ورجال الأعمال كما أن حصة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات من إجمالي الاستثمارات المحلية ونظيرتها الوافدة من الخارج تزداد باستمرار ومن المنتظر أن تتجاوز 852.6 مليون دولار في المملكة العربية السعودية عام 2007 في حين تشير الأرقام الرسمية الصادرة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المصرية إلى حدوث طفرة في جميع استخدامات تقنية المعلومات والاتصالات تفوق المخطط لها خاصة في مجال تأسيس الشركات الجديدة حيث جرى تأسيس 142 شركة جديدة خلال الأربعة اشهر الأولى من العام الحالي ليرتفع إجمالي الشركات المصرية العاملة في هذا القطاع لحوالي 1516 شركة.

ورأى الدكتور سالم أن ضخ استثمارات جديدة وكبيرة سوف يمنح قطاع تقنية المعلومات في السعودية ومصر فرصة كبيرة للتوسع أفقيا ورأسيا وتطوير إنتاجه من البرمجيات وزيادة قاعدة مستخدمي الكومبيوتر وأيضا أتساع نطاق استخدامات تقنية المعلومات في مختلف المجالات والقطاع موضحا أن سوق تقنية المعلومات العربية لا سيما في مصر والمملكة العربية السعودية قادرة على استيعاب هذه الاستثمارات الضخمة معللا زيادة الإقبال أخيرا على الاستثمار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بأنه مجال واعد وصناعة تملك إمكانات كبيرة ومستقبلا مبشرا كما انها تحقق أعلى هامش ربح مقارنة بالمجالات الأخرى التي استحوذت على الاستثمارات في الفترة الماضية وفي مقدمتها السياحة والعقارات وبعض الصناعات.

وأرجع مدير معهد تقنية المعلومات المصري التركيز على إنتاج وتطوير البرمجيات في الشراكة المزمع تفعيلها مع الجانب السعودي إلى أن الاستثمارات الموجهة لقطاع البرمجيات الذي يعد أكبر الشرائح الاستهلاكية بالسوق السعودية توازي 70 في المائة من حجم الاستثمارات الموظفة في قطاع تقنية المعلومات ما يؤكد أن الفرصة مواتية لتعظيم حجم الصادرات والاستثمارات المصرية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات السوق السعودية خاصة أن حجم الاستعانة بالشركات غير السعودية لسد فجوة الاحتياجات المستمرة ما زال صغيرا ولا يتجاوز 5.8 في المائة من حجم السوق السعودية، علاوة على أن السوق السعودية تتسم بزيادة واضحة وسريعة في الطلب على أحدث التقنيات العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتلبيه طموحاتها في ميكنة القطاع الحكومي ومواقع العمل الإلكترونية والتعليم والصحة وكذلك التسوق الإلكتروني والسياحة والإعلام.

13-07-2005, 02:49 AM	#1
khalidj1 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jan 2004 المشاركات: 1,811	طفرة متوقعة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات السعودية وحجم الاستثمارات يتجاوز 825 م طفرة متوقعة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات السعودية وحجم الاستثمارات يتجاوز 825 مليون دولار عام 2007 إطلاق شركة سعودية ـ مصرية في مجال تصميم وتطوير البرمجيات لتلبية احتياجات البلدين القاهرة : يوسف عبد الهادي شهدت الفترة الماضية مفاوضات واتصالات بين معهد تقنية المعلومات التابع لمركز المعلومات المصري وبين مراكز علمية سعودية مماثلة من أجل تفعيل شراكة سعودية ـ مصرية في مجال تصميم وإنتاج وتطوير البرمجيات وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في مجال تقنية المعلومات بالبلدين وكذلك تلبية احتياجات السوقين السعودية والمصرية من البرمجيات في كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية وتقليص سيطرة الشركات الأجنبية في هذا الصدد. وقال مدير المعهد الدكتور محمد سالم إن التعاون المنتظر سوف يتجاوز حدود البرمجيات التقليدية المتعلقة بالمناهج التعليمية والحسابات وتعبئة الأفلام والألعاب وتفسير القرآن الكريم إلى آفاق اكثر إبداعا ودقة في مجالات تهدم البنوك وقطاع البترول والبتروكيماويات والصناعات المختلفة في البلدية والخدمات الأخرى التي تهيمن عليها البرمجيات الأجنبية فضلا عن تأهيل شركات إنتاج البرمجيات للحصول على الشهادات واجتياز الاختيارات المؤهلة لإنتاج برمجيات يمكن تسويقها في الأسواق الخارجية وتنافس نظيرتها التي تنتجها الشركات الهندية والأجنبية الأخرى. وتابع الدكتور سالم أن التعاون والشراكة في مجال تأهيل الكوادر البشرية العاملة في قطاع تقنية المعلومات باتا ضروريين من أجل تخريج كوادر مؤهلة وذات كفاءة وقدرات إبداعية مرتفعة قادرة على تلبية احتياجات السوقين المصرية والسعودية والحد من الاعتماد على الخبرات المستوردة، مؤكدا أن الإنتاج الوطني من البرمجيات في هذه الحالة سيكون أكثر قدرة على مواجهة المشاكل التي تعترض تطوير الشركات والارتفاع بمستوى الأداء في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص علاوة على أنه يوفر التطبيقات التي تحتاجها الشركات والمؤسسات الوطنية لأنه ينتج خصيصا للسوق العربية عامة والسعودية ومصر بصفة خاصة. وتوقع سالم أن تشهد الاستثمارات السعودية المصرية المشتركة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات طفرة خلال الأشهر القليلة المقبلة لا سيما أن هذا القطاع بات مطروحا في الاجتماعات المشتركة بين البلدين على المستويين الرسمي ومنظمات ورجال الأعمال كما أن حصة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات من إجمالي الاستثمارات المحلية ونظيرتها الوافدة من الخارج تزداد باستمرار ومن المنتظر أن تتجاوز 852.6 مليون دولار في المملكة العربية السعودية عام 2007 في حين تشير الأرقام الرسمية الصادرة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المصرية إلى حدوث طفرة في جميع استخدامات تقنية المعلومات والاتصالات تفوق المخطط لها خاصة في مجال تأسيس الشركات الجديدة حيث جرى تأسيس 142 شركة جديدة خلال الأربعة اشهر الأولى من العام الحالي ليرتفع إجمالي الشركات المصرية العاملة في هذا القطاع لحوالي 1516 شركة. ورأى الدكتور سالم أن ضخ استثمارات جديدة وكبيرة سوف يمنح قطاع تقنية المعلومات في السعودية ومصر فرصة كبيرة للتوسع أفقيا ورأسيا وتطوير إنتاجه من البرمجيات وزيادة قاعدة مستخدمي الكومبيوتر وأيضا أتساع نطاق استخدامات تقنية المعلومات في مختلف المجالات والقطاع موضحا أن سوق تقنية المعلومات العربية لا سيما في مصر والمملكة العربية السعودية قادرة على استيعاب هذه الاستثمارات الضخمة معللا زيادة الإقبال أخيرا على الاستثمار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بأنه مجال واعد وصناعة تملك إمكانات كبيرة ومستقبلا مبشرا كما انها تحقق أعلى هامش ربح مقارنة بالمجالات الأخرى التي استحوذت على الاستثمارات في الفترة الماضية وفي مقدمتها السياحة والعقارات وبعض الصناعات. وأرجع مدير معهد تقنية المعلومات المصري التركيز على إنتاج وتطوير البرمجيات في الشراكة المزمع تفعيلها مع الجانب السعودي إلى أن الاستثمارات الموجهة لقطاع البرمجيات الذي يعد أكبر الشرائح الاستهلاكية بالسوق السعودية توازي 70 في المائة من حجم الاستثمارات الموظفة في قطاع تقنية المعلومات ما يؤكد أن الفرصة مواتية لتعظيم حجم الصادرات والاستثمارات المصرية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات السوق السعودية خاصة أن حجم الاستعانة بالشركات غير السعودية لسد فجوة الاحتياجات المستمرة ما زال صغيرا ولا يتجاوز 5.8 في المائة من حجم السوق السعودية، علاوة على أن السوق السعودية تتسم بزيادة واضحة وسريعة في الطلب على أحدث التقنيات العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتلبيه طموحاتها في ميكنة القطاع الحكومي ومواقع العمل الإلكترونية والتعليم والصحة وكذلك التسوق الإلكتروني والسياحة والإعلام.