كبار المحللين الفنيين في تداول أرجو دخولكم لأمر هام والأخوه الأعضاء

[Mohammed AlRashaid]

الأخوه
عنب توت
أبوثامر
شاكر لكم مروركم الكريم

[عبد الكريم عداس]

في رأيي أن هذا المقال ملغوم و يصطاد في الماء العكر حيث أنه يقول كلمة حق يقصد بها الباطل



افتتح المقال "بطالب عدد من الخبراء الماليين" و اقتصر على أثنين أحدهم محاسب و الآخر مصرفي و كلاهما أي من طبيعة عملهم لهم علاقة مباشرة بالأخطاء و القصور الجوهري الحاصل في سوق المال المحلية.



المحاسب عليه مسؤولية إبراز الأرقام المالية الصحيحة التي تعكس نتائج أعمال الشركات التي تمثل نتائج أعمالها السابقة.



المصرفي عليه مسؤولية القيام بضبط حسابات العملاء النقدية و قيد الداخل و الخارج لكل عميل بدقة.



سوق المال تحتاج إلى خبراء آخرين في مهن مختلفة كمهنة المحلل المالي (التي سلطوا الضوء عليها) و غيرها و لا أدري كيف يقوم خضرجي أو جزار بالتحدث في مهنة صيدلي. فكل مهنة لها أهلها و الخضرجي له فقط أن يتكلم عن الخضرجية في رأيه و الجزار له أن يتحدث عن مهنة الجزارة و ليس له أن يتدخل في مهن لا تخصه.



فيفهم من صياغة المقال أن الخضرجي يلقي باللائمة على مرض شخص ما أنه بسبب الأدوية التي صرفها الصيدلي لكي يصرف النظر عن حقيقة أن المريض أصيب بمرض نتيجة الخضار الفاسدة التي باعها له هذا الخضرجي.



كما يفهم من صياغة الحديث أن الجزار يرمي باللوم على حالة جنون البقر الذي انتابت المريض بسبب دواء خطأ صرفه الصيدلي للمريض لكي يبعد الأضواء عن الحقيقة التي تقول أن اللحوم الفاسدة التي قام الجزار ببيعها للمريض هي سبب مرضه.



في مقال سابق و قديم تحت مسمى "بين البايع و المشتري يفتح الله" تطرقت إلى مهنة المحلل أو المستشار المالي و أنها يجب أن تكون حيادية و تحترف من قبل أشخاص مؤهلين. هذه النقطة هي الحقيقة التي تطرق إليها الموضوع الذي نضع فيه المداخلة و لكن أرى أن المقصد بهذا الحق هو الباطل الذي يخفيه لب المقال.



أولا مهنة المحلل المالي الحيادي التي نطالب نحن بها و يشاركنا الموضوع الملغوم فيها هي مهنة ليست موجودة أصلا في سوقنا المحلي و من يمتهن هذه المهنة بشكل انفرادي يواجه صعوبات عديدة في أداء عمله لأنه في الأساس يقوم بعمل "لا يلقى أي تقدير أو احترام" من سوق المال بشكل يضمن فيه حصوله على دخل مادي مجزي حتى يصبح حيادي بكل معنى الكلمة.



و السبب الرئيسي وراء هذا القصور هو المنافسة الغير شريفة التي يلقاها المحلل المالي من قبل جهات مهنية أخرى من مصلحتها عدم بروز هذه المهنة أو عدم نجاح من يمتهنها أصلا و على رأس قائمة المشبوهين في هذه التهمة هم المحاسب و المصرفي.



بالنسبة لمهنة المحاسبة فقد اعترف المتحدث (و هو نفسه محاسب) في المقال أن مهنة المحاسبة بحد ذاتها سبب رئيسي في ضبابية المعلومات المالية التي يستند عليه المستثمر في سوق الأسهم عندما قال:



"ولا يستطيع أي شخص لا يملك خلفية عامة عن المحاسبة أن يدخل في متاهات القوائم المالية المعقدة"



بعبارة أخرى يقول المتحدث أننا كمهنيين في المحاسبة نحن خبراء في خفايا مهنة المحاسبة و نحتاج إلى خبراء آخرين على درجة عالية من المهارة حتى يفكوا الرموز الغامضة التي نضعها في القوائم المالية التي ننتجها لأعمال الشركات. و لا ننسى أن إخفاء أو تلغيم القوائم المالية للشركات بأرقام تكاد لا تفهم من القارئ البسيط هي أحد الأسباب الرئيسية التي زجت بالعديد من شركات المحاسبة العالمية و من يقف خلفها إلى الإفلاس و الأقفال و إلى ما وراء القضبان.



و كذلك المصرفي الذي يتنطع بالتحدث سلبا عن مهنة المحلل المالي و نسي أو تناسى أن جب مصائب السوق المحلي للأسهم التي نواجهها تقف وراءها المصارف المحلية التي احتكرت العديد من المهن من أجل السيطرة التامة على سوق المال حتى يتماشى مع أهواءهم. و قد ذكرنا ذلك في مقالنا القديم حيث قلنا أن الصناديق الاستثمارية التي تحتكر إدارتها من قبل المصارف المحلية هو خطأ يجب تقويمه عبر إلغاءه تماما من أجل مصلحة و صحة سوق المال.



كما أن انفراد المصارف بخدمة التداول في الأسهم و احتكارهم لها جلبت لهم أموال و أرباح طائلة مزدوجة كنا نتمنى أن نرى و لو قطرة من بحر أرباح الوساطة هذه تصرف على تطوير الخدمة للمتداولين المستثمرين.



مئات من صالات التداول تعج بمستثمرين يخدمهم وسيط أو اثنان فقط. مواقع وساطة عبر الانترنت للمصارف نفسها تفشل يوميا بسبب أن "أجهزة السير فرات" عليها ضغط عالي. و يتناسى المصرفي أن عشرات الألوف من الشباب السعودي يهيم في الشوارع بحثا عن وظيفة شريفة يقتاتون منها و هناك آلاف من صالات التداول التي لا تجد فيه إلا القلة القليل من العاملين لخدمة الجمهور الاستثماري. كما يتجاهل المصرفي أن مواقع الانترنت في يومنا هذا متوفر لها سير فرات بقدرات عالية جدا تستطيع أن تخدم مئات الألوف من العملاء بدون انقطاع حول العالم و لهم أمثلة كثيرة في العديد من شركات الوساطة العالمية الشهيرة التي تقدم الخدمات الالكترونية للمستثمرين حول العالم بدون انقطاع و منهم مستثمرين محليين هنا.



و أشير هنا إلى الشركات التي تنتقد بشكل مباشر من مصارفنا المحلية الموقرة على أنها "غير قانونية" و أنها تحتال على المستثمر المحلي. طبعا يجب عليهم قول هذا و إلا كيف يبرروا انتشار خدمات هذه الشركات في سوقنا مما يجعل المصارف المحلية بخدماتها الأنترنتية "المتقزمة" تبدو تافهة أمام خدمات هذه الشركات العالمية.



كل ما هنالك استثمارا بسيطا تقوم به المصارف المحلية لتحديث أجهزتها. و حتى لا يظن القارئ أن أجهزة السير فرات غالية الثمن مما يدفع المصارف المحلية لعدم تطويرها نعطي مثال على أن تكلفة ما يسمى "أسرع جهاز في العالم" أو سوبر كمبيوتر لا يتعدى 4 مليون ريال (عمولة تنفيذ صفقات مجموعها مليار ريال واحد) و لا ننسى أننا يتم يوميا في سوقنا تنفيذ أكثر من 40 مليار ريال من الصفقات في كثير من الأحيان. و أجهزة كهذه تقوم بتشغيل مؤسسات عالمية ضخمة مثل وزارة الدفاع الأمريكية و مواقع شهيرة مثل ياهو و هوت ميل التي تستقبل يوميا مئات الملايين من المتعاملين كل ساعة و عندما تقوم أنت بالدخول على موقع ياهو تظنه مجرد برنامج مخزن في جهازك (من سهولة و سرعة حركته).



و بالعكس عندما تدخل إلى موقع تداول المصارف المحلية تتيقن (و لا تظن) أنك الآن في مركبة فضائية تبعد ملايين السنوات الضوئية عن كوكب الأرض و لكي ترسل رسالة إلى الموقع و تنتظر الرد عليك بالانتظار العديد من الأيام الضوئية حتى يتم تنفيذ عمليتك و تأتيك الرسالة من كوكب الأرض أن العملية تم تنفيذها.



إضافة لذلك نجد أن شركات الوساطة العالمية ترحب بمستثمر لديه 500 دولار لفتح حساب استثمار لديهم و مصارفنا الموقرة تطلب المليون. وينك يا جورج قرداحي تعمل برنامج (من سيفتح محفظة أسهم في السوق السعودي؟؟؟!!!)



أما ما يخص أداء المحلل المالي و الأدوات التي يستعملها في عمله فهذا ليس من اختصاص لا محاسب و لا مصرفي كما لا يخص الخضرجي و الجزار ما يستعمله الصيدلي من أدوات في أداء عمله. و بخصوص مقالته أن التحليل الفني فشل حول العالم نطلب من قائلها وقائع حقيقية لما يقوله و على ماذا استند في هذا التصور للفشل.



و آخر المقال هو المضحك المبكي عندما يشير المتحدثان أن المنتديات و القنوات الفضائية ساهمت في ظهور "من يدعى أنه محلل مالي" و هذا مثال آخر على الغباء و صبغة الاحتكار التي يمتاز بها المصرفي و المحاسب و إبرازهما لحقدهما الدفين على هذه القنوات التي استطاعت أن ترفع من الوعي الاستثماري للمستثمرين المحليين بأنه يوجد هناك في العالم الخارجي شيء يسمى تحليل مالي و تنبؤات لمحللين ماليين (قد تخطئ و قد تصيب) و لكنها في الأخير مهنة يجب أن يعي المستثمر أهميتها و وجودها و قيمتها و أنه يوجد شيء في سوق المال اسمه محلل مالي محايد و ليس كل شيء اسمه مصرف أو محاسب هو صحيح و ما عداه خطأ (هذه آلية غسيل المخ التي اقتاتت عليها المصارف و دور المحاسبة (الزكواتية) لفترة طويلة من الزمن في سوقنا المحلي المغلق و أكثر ما يقد مضاجعهم هو أن تتفتح أعين و أدمغة المستثمرين على شيء مهم في سوق المال و لكن لا يصحب مسماه المهني كلمة "مصرف" أو محاسب".

[قدكان]

كلام جميل للاخ عداس واضح ان المقال اثر عليه واللي على راسه بطحاء

[ابو شاهين]

ماني خبير بس انا اقوووووووول



















الشيوخ ابخص

[snh652]

الله يعطيك العافيه وجزاك الله خيرا
و لا حول ولا قوة إلا بالله

[TheDream]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدالحصان

أخي الحبيب الغالي محمد الراشد

التحليل في حقيقة الأمر ينقسم الى أربعة أقسام

1- التحليل الاأستراتيجي"وهو من أهم انواع التحليل ويأتي في المقدمة ..وهو بالمختصر يقصد به هل الشركة تسير وفق أهدافها وتنبؤ بما في المستقبل وغيره وهو عالم كبير جداً

2- التحليل المحاسبي وهو تحليل كما هو معروف مختص بالقوائم المالية "الدخل والمركز المالي والتدفقات النقدية وغيرها من مرفقات القوائم"

3-التحليل المالي ويتجزاء منه التحليل الأصولي أو الأساسي ويهتم بدراسة المؤشرات المالية والنسب الماليه "مكررات الربحية ونسبة السيولة السريعة ونسبة التداول وغيرها من النسب والمؤشرات .

4- التحليل الفني : وهو أساساً لايفيد بالتنبؤ غالباً الا لمدة قصيرة تتراوح بين فترة أو يوم الى شهر كاقصى مدة ..

أتمنى أني أضفت شيء

أخي محمد هل أنت محمد الراشد الي "أعرفة" :)

محبكم
الحصان

مع تمنياتي بان تطيل الفترة الى سنة كاعلى حد
وبالله التوفيق

[Mohammed AlRashaid]

أخي عبدالكريم عداس ، شاكر لك مشاركتك
مع إني أعترض على الجانب الذي ذكرته عن المحاسبه ، والأختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية

[Mohammed AlRashaid]

الأخوه
قدكان
snh652
شاكر لكم مروركم الكريم

[Mohammed AlRashaid]

مشرفنا شاكرلك المرور