|
مخاوف من انتقال أزمة الوقود الأمريكية إلى العالم باريس، نيويورك، نيوبورت، مدريد: الوكالاتوكالة الطاقة تتجه لسحب مليوني برميل يوميا لمدة شهر ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن أزمة وقود في الولايات المتحدة بعد إعصار كاترينا يمكن أن تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم بسبب العلاقات التجارية الوثيقة بين أوروبا وأمريكا. جاء ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الوكالة لإرسال البنزين للولايات المتحدة، حيث حصلت بالفعل على مساندة إسبانيا وألمانيا وفرنسا واليابان لجهودها من أجل تخفيف أزمة طاقة في أكبر دولة مستهلكة لها. وقال المدير التنفيذي للوكالة كلود مانديل لصحيفة "لا كروا" الفرنسية إن "السوق النفطية في الأوقات الطبيعية تشهد تدفقا عبر الأطلسي وعندما تحدث أزمة في الولايات المتحدة فإن الأسعار ترتفع في السوق الأمريكية مما يزيد عدد ناقلات النفط المتوجهة إلى الولايات المتحدة أكثر من أوروبا وهذا يفاقم النقص عندنا". وتعتزم وكالة الطاقة الدولية سحب نحو مليوني برميل يوميا من مخزون النفط لمدة شهر (60 مليون برميل) لتعويض أزمة في الإمدادات تسبب فيها الإعصار. وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي أمس إن أوروبا سترسل كميات من البنزين من احتياطيات الطوارئ لمساعدة الولايات المتحدة على تجاوز أزمة في الطاقة. وقالت إسبانيا وألمانيا إنهما مستعدتان وقادرتان على إرسال الوقود عبر الأطلسي في عملية تنسقها وكالة الطاقة الدولية. وأكدت الولايات المتحدة أنها طلبت مساعدة. ومع إبداء أوروبا استعدادها لإرسال ما يصل إلى مليوني برميل يوميا من البنزين من احتياطيات الطوارئ إلى أمريكا لتخفيف حدة أزمة الوقود هناك هبطت أسعار النفط للعقود الآجلة اليوم بأكثر من دولارين. من جهة أخرى فإن الإعصار وجه ضربة مؤلمة للاقتصاد الأمريكي، فعجز الميزان التجاري بلغ مستويات قياسية ومازال يتضخم، وعجز الموازنة اقترب من مستوى 500 مليار دولار والحرب الأمريكية في العراق تستنزف حوالي 6.5 مليارات دولار شهريا. في ظل كل هذه الأجواء غير المواتية كان الرئيس الأمريكي يرد على خصومه ومعارضي سياساته الاقتصادية بالحديث عن تحسن معدل نمو إجمالي الناتج المحلي خلال العامين الماضيين ووصوله إلى أعلى مستوى له بين الدول الصناعية الكبرى وتراجع معدل البطالة. ولكن جاء كاترينا الذي ضرب 4 ولايات في الجنوب الأمريكي على ساحل خليج المكسيك ليوجه ضربة مؤلمة للاقتصاد الأمريكي على أكثر من صعيد. فمن ناحية تشير التقديرات إلى أن الخسائر المادية المباشرة لهذا الإعصار تتجاوز مستوى 25 مليار دولار. وهو ما دفع الرئيس بوش إلى مطالبة الكونجرس بالتصديق على تقديم مساعدات اتحادية للولايات التي تضررت من الكارثة تزيد عن 10 مليارات دولار على الفور. في الوقت نفسه فإن توقف كافة المنشآت النفطية على ساحل خليج المكسيك بسبب الإعصار دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع. ولم تنخفض الأسعار إلا بعد قرار الرئيس بوش استخدام جزء من المخزون الاستراتيجي النفطي للولايات المتحدة لتعويض العجز الناجم عن توقف المنشآت النفطية في خليج المكسيك عن العمل. وبالطبع فإن سوق النفط والوقود كان الأكثر والأسرع تأثرا بتداعيات الكارثة في ظل حقيقة وجود أكثر من 220 مليون سيارة في شوارع وطرقات الولايات المتحدة تستهلك حوالي نصف الإنتاج العالمي من الوقود تقريبا. أما بريطانيا فقد أشار رئيس وزرائها توني بلير إلى استعداد بلاده "للمساعدة بكل الوسائل". وفي آسيا، قررت تايوان منح مليوني دولار لمساعدة المنكوبين دون تحديد شكل المساعدة، وقدمت اليابان 500 ألف دولار. حتى إن سريلانكا التي اجتاحتها أمواج المد العاتية (تسونامي) قررت الإسهام بمبلغ 25 ألف دولار لمساعدة الولايات المتحدة. وعرضت أستراليا إرسال فرق إغاثة وتقديم مساعدة مالية بقيمة 5.7 ملايين دولار. إلى ذلك قال متحدث باسم وزارة الصناعة الإسبانية إن إسبانيا تتوقع أن تتلقى طلبا رسميا لسحب كميات من مخزونات البنزين لصالح الولايات المتحدة وإنها مستعدة لتنفيذه. ولدى إسبانيا مخزونات تغطي احتياجاتها لمدة 90 يوما لكن المتحدث رفض التعليق على الكمية التي قد تطلب من إسبانيا أو التي قد تقدمها. من جانبها انتقدت عدة صحف ألمانية أمس الإدارة الأمريكية واصفة إياها بأنها السبب وراء ارتفاع أسعار النفط العالمية. واتهمت صحيفة "سوددويتشه تسايتونج" الولايات المتحدة الأمريكية بأنها وراء ارتفاع أسعار النفط وذلك من خلال فشلها بالسيطرة على الحياة الأمنية في العراق. وقالت صحيفة أخرى: "نظرا لارتفاع وقود السيارات في ألمانيا الذي وصل حتى يوم أمس إلى حوالي 1.42 يورو للتر البنزين، و1.22 يورو للتر الديزل، اضطر معظم الناس في ألمانيا إلى الاستغناء عن السيارة واستعمال الدراجة الهوائية والمواصلات العامة. |
أسهم المضاربة الأكثر ربحية أبها: محمد مروانمستوى 14800 نقطة يحظى بدعم وثقة المتعاملين في السوق أنهى مؤشر الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي على 14858 نقطة مضيفا 25 نقطة فقط. فيما لم يستطع الصمود فوق حاجز 15 ألف نقطة، والذي اعتلاه خلال تداولات يوم الاثنين الماضي بفارق 41 نقطة. وحافظ السوق على بقائه فوق 14800 نقطة والذي سجله يوم الخميس قبل الماضي، متذبذبا بين 14817 و14896 طوال أيام الأسبوع، مما يشير إلى أن هذا المستوى يعد رقما مهما للمتعاملين في السوق ويحظى بدعم وبثقة كبيرة. ويتوقع أن يواجه المؤشر مقاومة كبيرة للوصول إلى حاجز 15 ألف نقطة خلال الأسبوع الجاري، في الوقت الذي مازالت فيه محفزات الارتفاع موجودة والتي تتمثل في بقاء أسعار النفط قرب مستوياتها القياسية وتوفر السيولة واستمرار ثقة المتعاملين حيث لم نلحظ خلال فترات جني الأرباح الماضية أي تراجع غير طبيعي وإنما كانت تتم من خلال عمليات مدروسة تعتمد على التجميع والتصريف وغالبها كان على أسهم المضاربة. وحافظ السوق على قيمة تداوله حيث تجاوزت 102.5 مليار ريال فيما زادت كمية التداول إلى 371.4 مليون سهم نفذت من خلال 1.25 مليون صفقة. وكانت أسهم المضاربة الأكثر ربحية حيث حققت 5 منها أعلى نسبة ارتفاع خلال تعاملات الأسبوع وهي "المكيرش" بنسبة 21% و"الفنادق" بنسبة 16% و"الباحة" بنسبة 15% وتهامة بنسبة 14% والكهرباء بنسبة 10%. في المقابل كان سهم "الكيميائية" الأكثر خسارة بنسبة 6.1% تلاه "العربي الوطني" بنسبة 5.7% و"إسمنت السعودية" بنسبة 5.1% و"إسمنت القصيم" بنسبة 4.4% وأميانتيت" بنسبة 4.3%. ومن أبرز الأحداث المؤثرة في سوق الأسهم خلال الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار النفط إلى 71 دولارا بسبب إعصار كاترينا وتوقف إنتاج 91% من المصافي الأمريكية في خليج المكسيك، إلا أن ما هدأ من هذا الارتفاع، تدخل الإدارة الأمريكية والسماح بالسحب من الاحتياطيات النفطية واتجاه 6 شركات تكرير للاقتراض من ذلك الاحتياطي. |
دعوا إلى حرية انتقال رأس المال والخدمات القاهرة: محمد الضبعانرجال أعمال يطالبون بحل مشكلات إنشاء مناطق التجارة الحرة العربية دعا عدد من رجال الأعمال وخبراء الاقتصاد إلى ضرورة الإسراع في حل المشكلات التي تعوق التوسع في إنشاء مناطق التجارة الحرة بين الدول العربية وفي مقدمتها رغبة بعض الدول العربية في استمرار حماية قطاعها الزراعي ووجود عوائق غير جمركية تشمل تراخيص الاستيراد والمواصفات الإنتاجية والقرارات الإدارية. وانتقد الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي تركيز العمل العربي على محاولات إقامة مناطق للتجارة الحرة فقط مشيرا إلى ضرورة العمل على إقامة نظام اقتصادي عربي فعال وهو الهدف الأشمل الذي يحقق قيام أنظمة موحدة في مجالات التجارة ووسائل الدفع والنقد وحل المنازعات التجارية. وأضاف أن إقامة مناطق التجارة هامة لربط الاقتصادات العربية لافتا إلى العديد من مجالات التعاون الاقتصادي التي يمكن أن توفر نتائج بارزة للعلاقات العربية البينية أهمها تشجيع وجذب الاستثمارات العربية للوطن العربي من خلال توفير الضمانات والبيئة الاقتصادية الجاذبة للاستثمار وتنمية البنى الأساسية التي تربط العالم العربي مثل قطاعات الربط الكهربائي والنقل والمواصلات والاتصالات. ومن جانبه أكد نائب رئيس شعبة المستثمرين عادل العزبي أهمية توفير حرية انتقال رأس المال والخدمات إلى جانب السلع وتحسين أنظمة منح التأشيرات وحرية انتقال الأفراد لنجاح التعاون البيني في ظل مناطق التجارة الحرة مشيرا إلى أن التجارة الخارجية العربية تمثل نحو 40% من إجمالي الناتج المحلي من حجم التجارة الدولية ويعكس ذلك تزايد تأثير التطورات الاقتصادية الدولية كعامل خارجي على اقتصاديات الدول العربية مؤكدا أنه مازال هناك أكثر من 70% من الصادرات العربية تتمثل في المواد ا لخام الأولية بينما تستورد الدول العربية التجهيزات والمعدات الصناعية ووسائل النقل بأنواعها والمواد الغذائية والزراعية بنسبة 70%. وأشارت ورقة عمل أعدها اتحاد المستثمرين العرب إلى عدد من النقاط يجب أخذها في الاعتبار منها علاقات الدول الصناعية بدول الجنوب خاصة أن الدول الصناعية كان لها دور مؤثر في مساندة التحولات في شرق القارة الأوروبية وشددت على الحاجة إلى استراتيجية شاملة وتبادل الخبرات بين الدول العربية واختلاف الموضوعات التي تواجه الأطراف الدولية عن تلك التي كانت تواجهها في الماضي من حيث تداخلها وارتباطها ونوعيتها وكذلك الإخفاق الذي أصاب المفاوضات التجارية متعددة الأطراف. وأكدت الورقة على ضرورة الاستفادة من سوق متسع يحوي مليار مستهلك في العالم العربي وأوروبا وإفريقيا يجب على الحكومات وقطاعات الإنتاج سرعة التفاعل معه والاندماج في تحقيق المصالح من خلاله مشيرة إلى ما تتميز به العلاقات البينية العربية غير البترولية التي تمثل نحو 30% من التجارة العربية الكلية وأن الدول العربية توفر أكبر سوق للعمالة العربية المهاجرة وتحقق تجارة الخدمات البينية العربية معدلات أعلى من التجارة السلعية. ونبهت ورقة العمل إلى الحاجة لتشكيل ما يسمى حائط صد إعلامي للدفاع عن العالم العربي سياسيا واقتصاديا وثقافيا وكذلك الحاجة لأن تعمل الدول العربية بسرعات متعددة تناسب الأطراف المشتركة وأيضاً الحاجة لقيام ثقافة المؤسسة الإقليمية وتوفير الالتزام بمتطلباتها. |
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...AT.p11.n11.jpg
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أرقام من الفلك وأخرى من الواقع علي سعد الموسى أحمل على الدوام عقدة من الأرقام الضخمة فكيف بنا في هذا الزمن الذي صارت معه الأرقام فلكية لا يستوعبها عقل. ربما كانت هذه العقدة بسبب تركيبتي الإنشائية التي تحب التعامل مع الحرف لا الرقم. قرأت لكم مؤخراً أن جامعة أمريكية وجدت في دراسة علمية أن هذا الكون قد تعرض للانقراض الكامل قبل 250 مليون سنة بفعل التسخين الحراري. اجتهدت كي أفهم مصطلح التسخين ولكنني وقفت عاجزا أمام هذا الرقم المئوي من ملايين السنين. هيئة أخرى من العلماء المشتغلين بالفلك تقول إن بعض النجوم التي نشاهدها لامعة كاملة في الليالي الحالكة لا وجود لها في الأصل لأنها قد انحرفت عن مسارها وانفجرت منذ ما يقرب من عشرة ملايين سنة وكل الذي نشاهده منها، ليس إلا مسيرة الضوء التي تستغرق مئة مليون سنة كي تصل إلى الأرض. هراء في هراء. لكن هراء الأرقام لم يعد حكرا على الفلك وعلماء الفلك. قرأت لكم مؤخراً أن تاجرا بالأسهم يدفع عشرين ألف ريال في الشهر الواحد لكل مئة ألف يدفعها أحد المستثمرين إليه. تاجر أسهم آخر، ومعه سواد هؤلاء التجار، يدفعون نصف المبلغ آنفاً لذات الكمية في الاستثمار بذات المبلغ. هراء في هراء لأن الأمر لعبة لا يستوعبها عقل إنشائي مثل ذلك الذي وهبني الله. هذه الأرقام تعني أن نسبة النمو في رأس المال تتراوح ما بين 120 - 240% للعام الواحد. في المقابل فإن نسبة النمو في الصين حيث أعظم نسبة نمو في الكون للعام الجاري لم تتجاوز 9% وعائد رأس المال على الأسهم الأمريكية لأفضل عقل استثماري نظيف لا يتجاوز نسبة 12% في المحافظ الاستثمارية المعتمدة. نسبة أرباح بيع الحشيش وهي بالمناسبة تجارة دولية رائجة في حدود 25%. هنا لم تنته حكاية الأرقام، أطرف ما قرأت ليس إلا حكاية الدين العام التي تختلف جذريا من صحيفة إلى صحيفة ومن مصدر إلى مصدر والاختلاف بين الصحف والمصادر لم يكن رقما مئويا ولا مليونيا، بل أرقاماً من المليارات الضخمة. بعض الفوارق بين مصدرين كافية لبناء عشر جامعات معتبرة. أطرف ما قرأت أيضا أن السعوديين بل فلنقل بعضهم يستهلكون في اليوم الواحد نصف طن من الكافيار الإيراني الفاخر الذي يصل سعر الكيلو غرام الواحد منه ما يقرب من 7600 ريال: أي راتب خمسة من حراس المدارس البؤساء في شهر كامل. أطرف ما قرأت من حكايات الأطنان أن هيئة الأمر بالمعروف قبضت على عصابة لصناعة الخمور تنتج طنين من الخمر في اليوم. وعلى افتراض أن كل زبون سيستهلك لترا واحدا في اليوم فإن الكمية كافية لإسكار ألفي شخص بهذه المدينة المتوسطة الحجم، والعصابة لم تتعب لترمي بالمنتج في الوادي نهاية اليوم. أطرف ما قرأت أيضا أن رئيس شركة تمتلك الحكومة منها 70% من رأس المال يتقاضى في الشهر أتعابا بـ120 ألف ريال وهو رقم يعادل رواتب مئة حارس أمن من أبناء الوطن الذين يقفون على أبواب الشركة!. |
برامج عمل مفصلة للمشروعات: هذه الكلمات العائمة تهز الثقة قينان الغامدي زفت الصحف السعودية وما زالت تزف يوميا بشائر الخير التنموية المختلفة، وذلك على إثر الأمر الملكي الكريم الذي تضمن أكثر من سبعين مليار ريال تم تخصيصها من فائض الميزانية لأوجه تنموية مختلفة. وكنت قد كتبت آنذاك وكتب غيري أن هذا الدعم الجيد الذي يضاف إلى ما هو مخصص لكل جهة في الميزانية السنوية يحتاج إلى برنامج عمل زمني ومكاني ومالي للمشروعات التي سيتم تنفيذها في كل ميدان تنموي، يتبعه بيانات دورية معلنة كل ثلاثة أشهر أو ستة أشهر توضح ماذا تم وماذا صرف، وماذا بقي. وقلت وقال غيري - لأن هذا أصبح مطلبا عاما - إن هذا البرنامج وهذه البيانات الدورية لا تتعارض مع الثقة الممنوحة لهذه الجهات التنفيذية، بل تعززها وتكرسها، لأن بلادنا شاسعة مترامية الأطراف، ومن حق مواطنيها جميعا أن يعلموا عن مواعيد وأمكنة المشروعات التي تنفذ في كل جزء منها، وليس من حق الجهة المنفذة أن تتكتم على مثل هذه المعلومات، أو تقدمها في شكل وعود، أو إجماليات غير مفيدة، لأن هذه الجهة أو تلك تنفذ توجيهات وسياسات لخدمة الشعب الذي من حقه أن يعرف كل التفاصيل. أمس - مثلا - قرأت خبرا في صحيفة عكاظ يتضمن تصريحا للدكتور خالد الزهراني مدير عام إدارة المستشفيات بوزارة الصحة يقول فيه إن خطة الوزارة تتضمن افتتاح "أكثر" من 250 مستشفى خلال السنوات الأربع "المقبلة"، وهذا خبر مفرح جدا حيث سيتم افتتاح نحو 62 مستشفى سنويا، بواقع خمسة مستشفيات تقريبا في كل منطقة من مناطقنا الثلاث عشرة، ولكن لعل القارئ لاحظ أنني وضعت كلمة "أكثر" وكلمة "المقبلة" في تصريح الدكتور داخل أقواس، لأقول إن هاتين الكلمتين لم يعد لهما مكان في زمن المعلومات والأرقام والإحصائيات، فالخبر مفرح لكن لا بد من التفصيل حتى يعرف المواطنون معلومات وافية عن كل مستشفى، من هذه الـ"أكثر" من 250. أتمنى لو يلتزم جميع المسؤولين، أو يتم إلزامهم بعدم التصريح إلا بمعلومات دقيقة مفصلة واضحة، مع استبعاد كل الكلمات العائمة مثل "أكثر، وقريبا، والمقبلة، وتحت الدراسة" ونحوها مما لم يعد موضع ثقة ولا اطمئنان. |
صباح الخير يا مخرجنا العزيز والله يجزاك خير ويعطيك العافية على الدوام.
تحياتي توااارن |
اقتباس:
ولك مني كل الحب |
اقتباس:
شكراً على المرور والمشاركة |
بيع الدوله لحصتها في سابك والكهرباء والاتصالات والبنوك سيطفأ الدين العام في يوم وليله...
|
اقتباس:
وأرى أن بقاءها كشريك منظم أفضل من خروجها في الوقت الراهن ..؟؟ |
خبير معتبرا محدودية تأثير أسعار النفط على الربحية:
التقييم المبالغ لأسهم شركات المضاربة يرشح السوق للتراجع كونا - الرياض http://www.alyaum.com/images/11/11768/307223_1.jpg سوق الاسهم السعودي مرشح للتراجع مع المبالغة في اسهم المضاربة توقع محلل مالي ان يتعرض سوق الأسهم السعودي للتراجع في المستقبل خاصة أسهم شركات المضاربة نظرا للتقييم المبالغ فيه لتلك الأسهم بينما تبقى أسعار الأسهم الاستثمارية متداولة بفارق بسيط ومرتفع عن سعرها العادل نظريا. واشار المحلل المالي بخيت بشر الى التوقعات مستندة على ضوء أداء الذي كان بصفة عامة هادئا خلال الأسبوع الماضي. واعتبر بشر تجاوز سعر برميل نفط غرب تكساس حاجز 70 دولارا للمرة الأولى في تاريخه وتراجعه عند مستوى 20ر67 دولارا بانه يشير الى ربط المستثمرين في سوق الأسهم السعودي بين أسعار الأسهم وأسعار النفط بالرغم من أن ارتفاع أسعار النفط قد ينعكس على ربحية عدد محدود من الشركات المدرجة في السوق. وأشار بشر الى انخفاض قيمة التداول السوقي هذا الأسبوع حيث بلغت 5ر102 مليار ريال مقابل 9ر107 للأسبوع قبل الماضي. وقد استحوذت اسهم الشركة السعودية للكهرباء على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 10 في المائة ثم أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية /سابك/ بنسبة 7 في المائة وأسهم شركة المواشي المكيرش المتحدة بنسبة 5 بالمائة. وشهد الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 27 شركة وتراجعت أسعار أسهم 50 شركة فيما تصدر سهما شركتي السعودية للكهرباء والاتصالات السعودية قائمة الأكبر 10 أسهم ممتازة وسهما البنك العربي الوطني والبنك السعودي الفرنسي قائمة الاعلى اسهم انخفاضا. وبلغت قيمة الاسهم المتداولة في سوق الاسهم في السعودية بنهاية شهر اغسطس الماضي اكثر من 83ر411 مليار ريال /بزيادة قدرها 177 مليار ريال عن تداولات الشهر الذي قبله. ووفقا للتقرير الشهري لنشاط تداول الاسهم السعودية الذي صدر هنا امس فقد بلغت القيمة السوقية للاسهم المصدرة في اغسطس نحو 2ر2 تريليون ريال بارتفاع 13 في المائة مقارنة بالشهر السابق فيما بلغ اجمالي عدد الاسهم المتداولة 33ر1 مليار سهم مقابل 772 مليون سهم لشهر يوليو. وحقق مؤشر سوق الاسهم في اغسطس اعلى نقطة له في تاريخه حيث وصل الى 86ر900ر14 نقطة فيما سجل المؤشر العام خلال الشهر نفسه 33ر857ر14 نقطة مقارنة مع 75ر188ر13 نقطة للشهر الذي قبله. وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها في الشهر الماضي 24ر5 مليون مقابل 29ر3 مليون للشهر الذي قبله محققة ارتفاعا نسبته 59 في المائة. وبالنسبة لنشاط سوق الاسهم السعودي بنهاية الاسبوع الماضي فقد شهد تذبذبا ضمن نطاق ضيق حيث تجاوز مؤشر السوق حاجز 15000 نقطة يوم الاثنين الماضي. |
صباح الأسهم
ماذا تخبيء! تدخل السوق اسبوعا جديدا لها، وفي جعبتها الكثير مما تخبئه لمتعامليها. فماذا تخبيء لهم؟ لاشك ان فرضية وقوعها في تصحيح سعري هو ما يدور في خلد بعض متعاملي السوق وهم أقل من القلة تبعا لتواضع خبرتهم او نقصها اصلا. وتلك الاحتمالية للتصحيح ضعيفة جدا، حيث لم يحن الوقت بعد للدخول به وفقا لما اظهرته مؤشرات السوق الفنية في تعاملات الاسبوع الماضي. لأن السوق تمضي دائما وفق معطياتها الحالية التي تقف فيه الى جانبها عوامل السوق الفنية، والاساسية، اضافة الى النفسية، حيث ان هناك ترقبا لأسعار أفضل مما هي عليه الآن وربما يكون هناك تغير شامل في خارطة الاسعار. صحيح ان السوق شهدت تقلبا في ادائها، لكنه تقلب غير مزعج بالرغم من انخفاض حدة الشراء. وكل مافي الامر.. ان اقترابنا من منطقة الـ15000 نقطة واختراقنا لها، وعودتنا دونها، مرة اخرى شكل عامل.. حذر.. لدى البعض من المتعاملين، لانهم يستعيدون بذلك ما حدث للسوق خلال فترات مضت، عندما نعود دون الحاجز النفسي الأهم. وشكلت تلك العودة للمؤشر رسما لقرار اولئك القلة من المتعاملين للبقاء خارج السوق، حتى وضوح الرؤية لديهم ووضوح الاتجاه العام، وانعكس ذلك على القيمة المنفذة التي تناقصت عن الـ20 مليار ريال، وهو شيء يشير الى ان هناك من يحجم عن الشراء او البيع في الوقت الحالي وهذا الاحجام لم يكن له أثره على الاداء العام لاسعار غالبية الشركات بل بالعكس رأيناها تتصاعد يوما بعد آخر. ولعل بدء العد التنازلي لاعلانات الربع الثالث من العام الجاري، يعيد الاداء المرتفع لوتيرة الشراء على الاسهم التي يتوقع لها نمو في ارباحها، حيث نشاهد في مثل هذه الاوقات وعند قرب اعلانات المراكز المالية.. شراء استباقيا.. لنتائج الشركات وهو سيناريو يتكرر عادة في الشهر الثالث من كل ربع مالي. وآلية التعامل مع السوق قد تتغير بين وقت وآخر، وها هي الآن قد اظهرت تغيرا من حيث الوقت، لأن هناك ترقبا للنتائج، مع توقع نتائج أكثر من ممتازة لبعض الشركات، ونتائج ممتازة او دون ذلك لشركات اخرى، ولن نستغرب اذا ما اخترقنا مستوى الـ15000 نقطة مرة اخرى، وبقينا فوقها حتى الاقتراب من المستوى الالفي السادس عشر. فقط.. نترقب حدوث ذلك توقعا وليس جزما بشرط ان تدعم السوق اسعار النفط ذلك. ودائما هناك من يذكر. بأن ميزة السوق المحلية، هي ان لها.. خاصية. بأنها لا تنظر دائما لأرباع الحلول او انصافها، وبالتالي تتجاهل كل من يريد لها ان تتماشى وفق رغباته. "مراقب" Moragebi@ yahoo.com |
100 مليون درهم لإطلاق قناة اقتصادية من دبي
مؤسس القناة لـ(الجزيرة): الهدف من إنشائها إظهار مكانة دول الخليج في الاقتصاد العالمي * دبي- عبدالله الرفيدي (د ب أ): ذكر تقرير إخباري أمس الجمعة أن مستثمرين إماراتيين وسعوديين أنجزوا الإجراءات الخاصة بتأسيس قناة تلفزيونية اقتصادية تنطلق من مدينة دبي للإعلام في الشهر الجاري. وفي تصريح خاص ل(الجزيرة) قال المؤسس والعضو المنتدي للقناة الأستاذ مهدي أبوفطيم أن الهدف من إنشاء القناة هو إظهار مكانة المملكة ودول الخليج على الخارطة الاقتصادية العالمية حيث هناك حاجة كبيرة لمثل هذا الاستثمار في الوقت الراهن. وقال إن القناة سوف تكون متميزة وتلبي حاجة السوق الخليجية والمعرفة العالمية لدول المنطقة وسوف تقدم بأسلوب مبتكر تماما وكانت قد قالت صحيفة (البيان) الإماراتية في عددها الصادر أمس أن المستثمرين سيرصدون 100 مليون درهم (نحو 27 مليون دولار أمريكي) كرأسمال لتسيير الشؤون المالية للقناة الجديدة. وافتتحت القناة عدداً من المكاتب في عواصم عربية رئيسية وستبدأ البث التجريبي الشهر الجاري لمدة قصيرة ومن ثم تبدأ البث على مدار الساعة مطلع العام المقبل. وسيعقد المؤسسون اجتماعاً موسعاً في الإمارات في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري للبحث في الإجراءات النهائية بشأن المحطة الجديدة وجرى الاتفاق مع شركات الإعلان الكبرى في المنطقة لتولي الأعمال الخاصة بالحملات الإعلانية للقناة. وكشف أحد المؤسسين أنه تم رصد 20 مليون درهم للحملة الإعلانية للمحطة خلال عامها الأول. وقالت مصادر مطلعة في المحطة للصحيفة أن إجراءات تأسيسها استغرقت شهوراً عدة حيث جرى التباحث مع مستثمرين من الإمارات والسعودية للبدء بانطلاقة القناة التي لاقت ترحيباً واسعاً من المستثمرين. وتستهدف القناة الجديدة الأسواق الخليجية بشكل عام خصوصاً الأسواق المالية والعقارية مع الطفرة التي تشهدها هذه الاسواق. وخصصت قنوات فضائية عربية في الفترة الأخيرة مساحات واسعة للجانب الاقتصادي سواء على مستوى الأسواق المالية أو العقارية وظهرت في الآونة الأخيرة قنوات فضائية عربية متخصصة في القطاع العقاري والقطاع السياحي. وتستهدف القناة الجديدة اجتذاب حصة جيدة من السوق الإعلاني في المنطقة العربية حيث بلغ حجم الإنفاق الإعلاني في دول الخليج حسب مصادر بحثية سقف آل 7.2 مليار دولار أمريكي عام 2003 بزيادة بلغت 13 قي المئة مقارنة بعام 2002 وزاد في الامارات بنسبة 2.18 في المئة. |
مشالله عليك .. جهد اكثر من رائع ..
تحياتي لك |
الذهب يصعد في أوروبا لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع لتراجع الدولار
* لندن - رويترز: قال متعاملون: إن سعر الذهب واصل ارتفاعه في المعاملات الأوروبية أمس وربما يسجل أعلى مستوياته هذا العام إذا استمر انخفاض الدولار الأمريكي. وكان الذهب ارتفع في اليوم السابق بعد صدور بيانات أمريكية مخيبة للآمال أثارت المخاوف من أن يوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) دورة رفع أسعار الفائدة قريبا. وفي الساعة 0954 بتوقيت جرينتش صعد سعر الذهب الى446.00-446.70 دولار للاوقية (الأونصة) مقارنة مع إغلاقه في نيويورك أمس الأول الخميس على 442.30-443.00 دولارا. وفي وقت سابق أمس ارتفع الذهب إلى 447.25 دولار للاوقية ليسجل أعلى مستوى منذ 12 أغسطس آب الماضي عندما قفز إلى 449.30 دولارا مسجلا أعلى مستوى للعام الحالي، وارتفعت أيضا المعادن الأخرى مع الذهب فصعد البلاتين إلى 908 دولارات للأوقية مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع وابتعدت الفضة عن أدنى مستوى لها منذ ستة أشهر الذي سجلته يوم الثلاثاء لترتفع عن هذا المستوى بنسبة تتجاوز ستة في المئة. |
الإمارات ترفع أسعار البنزين 31%
* دبي - رويترز: قالت شركة تجزئة حكومية أمس الثلاثاء: إن دولة الإمارات العربية المتحدة سترفع أسعار البنزين المحلية بما يصل إلى 31.5 بالمئة في الأول من سبتمبر أيلول في ضوء ارتفاع أسعار النفط العالمية. وقالت شركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة (اينوك) ومقرها دبي في بيان: إن سعر البنزين العادي 95 اوكتين والبنزين الممتاز 98 اوكتين سيزيد بواقع 1.5 درهم ليصل إلى 6.25 درهم (1.70 دولار) و6.75 درهم للجالون على التوالي. وأضافت أن أسعار وقود الديزل ستزيد 1.4 درهم إلى 7.7 درهم للجالون. وقالت اينوك: إن الموزعين لم يكن أمامهم خيار لأنهم يحاولون وقف الخسائر المتفاقمة الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط التي بلغت مستوى قياسيا فوق 70 دولاراً للبرميل قبل ان تتراجع قليلاً يوم الاثنين. وقالت اينوك: إن أعمال هذه الشركات تعاني من خسائر مالية كبيرة منذ سنوات من جراء بيع الوقود وأن الخسائر أصبحت الآن فادحة مع ارتفع الاسعار العالمية إلى مستويات غير مسبوقة. وأضافت انه بأسعار اليوم تكون الخسارة في الجالون الواحد أكثر من 4.10 درهم للبنزين في محطات الوقود. وفي العام الماضي حذّرت شركات التجزئة لمبيعات البنزين في دبي من أنها قد تضطر لوقف المبيعات ما لم ترفع الحكومة الأسعار أو تدعم مشتريات هذه الشركات من المنتجات المكررة. لكنها تراجعت لاحقا عن تهديدها. ودبي هي المركز التجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة ويقطنها نحو 1.7 مليون نسمة. ورفعت الإمارات عضو اوبك آخر مرة أسعار البنزين في أبريل نيسان 2004م وذلك بما يصل إلى 19 بالمائة عقب موجة صعود في أسعار النفط. |
المؤشر الأسبوعي يتحرك في نطاق ضيق بآلية جديدة
رغبة تسييل المحافظ من أسهم الثقل تستبعد دعم المؤثرات الجانبية * تحليل - أحمد حامد الحجيري: تغيَّرت آلية التعامل خلال حركة السوق الأسبوعية حتى نهاية تداولات الخميس الماضي؛ حيث تميزت بحالة تذبذب في نطاق ضيق مع انتقال القيادة إلى سهم الكهرباء بزيادة الطلب الذي سيطر على كمية النشاط بحوالي 75.8 مليون سهم أدت إلى صعود داعم بشكل ملحوظ لمستوى الأداء مع ارتفاع حجم القيمة السوقية بأكثر من 10% ليبلغ أعلى مستوياته منذ بداية العام عند 139.5 ريالاً متأثراً بتوقعات أرباح قوية منتظرة نهاية الشهر الحالي، بالإضافة إلى أن سهم الشركة السعودية للكهرباء لم يكن له نصيب من الارتفاع أثناء إيجابية التحسن التي شملت معظم شركات السوق في الماضي، حتى اتجه له الكثير من المتداولين منذ مطلع الأسبوع الماضي؛ مما قد يجعله يأخذ الميل الموجب مستقبلاً نتيجة استبعاد دور المؤثرات الأخرى برضوخ مقاومة بعض الشركات لضغوط البيع، وخصوصاً ذات السعر المرتفع؛ مما عزَّز دور دعم أسهم الشركات الصغرى بعد أن تمكن الكثير من تسييل محافظهم من الأسهم الثقيلة لملاحقة قفزات الأسهم الخفيفة؛ مما أدى إلى ارتفاع أسهم 27 شركة يقودها سهم المكيرش بمعدل 21% بإقفاله عند 100.5 ريال حتى تمكنوا من كسر حاجز المائة ريال، وهي رغبة للبعض من المضاربين تم تحقيقها، وأدى ذلك الاتجاه إلى عرقلة واضحة لتمدد أسعار الشركات التي لها ارتباط قوي بتقلبات أسعار النفط التي صعدت حتى إقفال السوق عند أكثر من 68 دولاراً للبرميل، إلا أن انعكاسها كان مقلصاً بحالة الإقبال التي كانت ترتفع مع تلك العوامل في الماضي وحل محلها في الأسبوع الماضي رغبة تناوب تهدف إلى استبدال المراكز القائدة لأداء السوق لتشمل القطاعات الأخرى التي من ضمنها أيضاً تحسن سهم الاتصالات السعودية بمساهمة ملموسة مع تحسُّنه 2.4% ليقفل عند 973 ريالاً، بالإضافة لمواصلة أسهم المضاربة لارتفاعها بتدوير يومي. هذا، كما تراجعت أسهم 50 شركة سجَّل أقواها سهم الكيميائية بنسبة 6.1% ليصل إلى 338 ريالاً، كذلك استهدف الهبوط معظم أسهم المصارف وأسهم قطاع الأسمنت، بالإضافة إلى بعض الصناعات؛ ليحجم ارتفاع المؤشر في 0.2% عند مستواه 14858 نقطة، بالإضافة إلى انخفاض قيمة التداول إلى 102.5 بليون ريال مقارنة بإقفال الأسبوع الأسبق بسبب الإقبال على أسهم الشركات الصغيرة. |
الشيخ لـ «الرياض»: فرض رسوم جمركية عالية الحل الوحيد لدعم الصناعة الوطنية
منتجو الاسمنت الأبيض «يطالبون» بتدخل حكومي لحمايتهم من مادة «الكنلكر» الإيرانية الرياض - بادي البدراني: طالب مصنعون محليون ل «الاسمنت الأبيض» الجهات الحكومية في البلاد وعلى رأسها وزارة التجارة والهيئة السعودية للمواصفات الى اخضاع الاسمنت المستورد للفحص والتفتيش خاصة القادم من ايران للتأكد من مطابقته للمواصفات السعودية المعتمدة، في خطوة للحد من الكميات الإيرانية التي تستوردها المطاحن المحلية والذي يعتبر مخالفاً للمقاييس المحلية والعالمية. وتتزامن هذه المطالب مع تلقي الغرف التجارية الصناعية السعودية توصية للأمانة العامة للاتحاد العربي للاسمنت والتي وجهت بضرورة قيام هيئات ومؤسسات المواصفات في الدول العربية بما فيها السعودية باتخاذ الاجراءات اللازمة لإخضاع الاسمنت المستورد من الأسواق الخارجية للمراقبة والتفتيش، إثر اكتشافها أن الكميات التي تباع في الأسواق سببت أزمة إغراقية للشركات العربية المصنعة. وأعلنت الأمانة في مسودة الاجتماع الثاني للشركات العربية المصنعة للاسمنت الأبيض الذي عقد مؤخراً في تونس، أن الإجراء الجديد يأتي مع ما تواجهه هذه الصناعة من معوقات تتمثل بالكميات التي يتم استيرادها للدول العربية من الأسواق الخارجية وبيعها بأسعار إغراقية، بجانب إن ما يستورد يعتبر مخالفاً وغير مطابق للمواصفات العالمية أو الوطنية. ووفقاً لمسودة الاجتماع الذي حصلت «الرياض» على نسخة منها، فإن الأمانة أكدت على أهمية التعاون بين الشركات العربية المنتجة لدرء منافسات السعر الإغراقية من الاسمنت المستورد من الأسواق الخارجية والذي يؤدي الى خلق منافسة حادة تضطر الشركات معها إلى بيع الإنتاج بسعر التكلفة. هذا ابلغ «الرياض» احمد الشيخ مدير المبيعات و التسويق في شركة الاسمنت الأبيض السعودي والذي شارك في اجتماع تونس، ان السوق المحلي في السعودية يعاني من المواد المستوردة من إيران تحديداً (الكنلكر) والتي تستخدمها بعض المطاحن السعودية والخليجية في تصنيع الاسمنت الأبيض مؤكداً ان تلك المواد مخالفة للمواصفات السعودية والعالمية والخليجية. وقال إن استمرار استيراد تلك المطاحن للمواد الإيرانية سيعمل على الحاق الضرر بالإنتاج السعودي الذي يعتبر مطابقاً للمواصفات المعمول بها في البلاد وكذلك المقاييس العالمية، لافتاً الى ان مصنع الاسمنت الأبيض السعودي رفع مجموعة من الشكاوى الى وزارة التجارة والصناعة وهيئة المواصفات لاتخاذ اجراءات صارمة تمنع دخول المواد الإيرانية التي أصبحت تحتل حصة كبيرة في السوق تتراوح ما بين 30 الى 35 في المائة. وأضاف الشيخ ان «التجارة» ابلغتهم ان مجلس الشورى ينظر في الوقت الراهن في مشروع لجدولة الصناعات الوطنية ووضع رسوم جمركية عالية على الاسمنت الأبيض المستورد. وشدد على ان المواد التي تستوردها مطحنة سعودية في جدة وأخرى في قطر هي عبارة عن اسمنت مصنع مطحون مع الجبس وليست مواد خام كما يطلق عليها، وان هذه المطاحن بعد الحصول على تلك المواد بتصنيعها وطحنها على انها اسمنت محلي وخليجي، ما يعني عدم خضوعه للرسوم الجمركية. وأرجع الشيخ الأسباب التي دعت التجار المحليين الى الاستيراد من إيران الى عدد المصانع الكبير الذي تمتلكه ايران لانتاج الاسمنت الأبيض والتي تبلغ نحو خمسة مصانع، مضيفاً «عرضنا أكثر من مرة على مسؤولي المطحنة السعودية تكثيف التعاون بين الطرفين من خلال استعداد المصنع لتأمين المواد التي تحتاجها المطحنة دون الحاجة الى الاستعانة بالمواد الإيرانية المخالفة للمواصفات، إلا أنه قال إن تلك المحاولات فشلت في التوصل الى حلول تحافظ على صناعة الاسمنت الأبيض السعودي. وأشار الى ان اجتماع تونس شهد مناقشة هذه القضية وضرورة تعاون المصانع العربية فيما بينها خاصة مع السعودية ومنحها أسعار معقولة تضمن لهذه الصناعة الاستمرارية والقوة، موضحاً ان مصانع الدول العربية وخاصة مصر رفعت الأسعار للمستورد منها وعاملت تلك الأسعار معاملة التصدير للأسواق الأوروبية. وقال إن الاسمنت الأبيض يصنع من الناحية التقنية في السعودية ورأس الخيمة ومصر، فيما تمتلك تونس والأردن مصنعا صغيرا ما يمنعهم عن القدرة على التصدير واكتفائهم بتغطية احتياجات بلادهم. وأكد الشيخ ان اخضاع الاسمنت المستورد للرقابة والتفتيش من قبل الجهات ذات العلاقة سيضمن نمو الإنتاج المحلي والمحافظة عليه، مشيراً الى ان المصنع السعودي يصنع في الوقت الراهن نحو 200 الف طن سنويا وأن المملكة بحاجة الى 350 الف طن. وطالب وزارة التجارة والصناعة وهيئة المواصفات بإجراء تحرك لفرض رسوم جمركية عالية على الاسمنت المستورد بما يصل الى15 او 20 في المائة، لافتاً الى ان المواصفات السعودية في هذا الجانب تنص على ضرورة ان تكون نسبة البياض في الاسمنت نحو 80 في المائة وان الانتاج السعودي تصل نسبة بياضه الى 87 في المائة، أما الاسمنت الإيراني فتقل عن ال 80 في المائة التي حددتها هيئة المواصفات والمقاييس، ما يعني مخالفة المستورد للمقاييس السعودية. وشدد الشيخ ان الحلول التي يطالب بها المصنعون السعوديون فرض رسوم جمركية عالية على الاسمنت المستورد ومعاملة «الاكنلكر» معاملة الاسمنت العادي وليس على انها مواد خام، بجانب ضرورة تحرك وزارة التجارة لإيقاع العقوبات الصارمة على المخالفين وايقافهم عن العمل في هذا النشاط. أمام ذلك، طلبت الأمانة العامة للاتحاد العربي للاسمنت من شركة سيناء للاسمنت الأبيض بإجراء مراجعة لسياساتها السعرية التصديرية خاصة في الاسمنت الذي يصدر للدول العربية، موضحة ان هنالك موضوعا تصديريا سعريا مفترضا للدول العربية يختلف عن خططهم السعرية الدولية منعاً للإغراق. وشدد الأمين العام للاتحاد المهندس أحمد الروسان خلال اجتماع الشركات العربية المصنعة للاسمنت الأبيض، ان صناعة الاسمنت العربية تشهد قفزات كبيرة تتمثل بارتفاع طاقاته التصميمية من 120 مليون طن الى ما يقارب 195 مليون طن سنويا، وذلك مع انتهاء التوسعات التي يتم تنفيذها حاليا. وقال إن زيادة حدة الطلب على الاسمنت البورتلاندي العادي ادى الى ارتفاع أسعاره لأرقام قياسية تتفاوت من دولة إلى أخرى، مبيناً ان صناعة الاسمنت الأبيض التي يصل انتاجها عربياً الى نحو 1,500 مليون طن سنوياً لم تطرأ عليها أي تطورات من حيث الطاقة الإنتاجية والاستهلاكية. وتساءل الروسان عن أسباب غياب توافقية بين التطورات التي تشهدها صناعة الاسمنت البورتلاندي العادي والاسمنت الأبيض من حيث ارتفاع الطاقات الإنتاجية أو الاستهلاك والأسعار، مضيفاً ان هذا الأمر يستدعي التعاون والتوثيق من الناحيتين التكنولوجية والتسويقية بين الشركات العربية المصنعة للاسمنت الأبيض. وأوصى المجتمعون في تونس بضرورة قيام شركات الاسمنت الأبيض بمراجعة سعر التصدير للجهة المرسل إليها وذلك بمعرفة الشركة في البلد المصدر إليه، والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات الفنية بين الشركات واعطاء هذا الجانب بعداً أوسع لما يمكن أن يعكسه من نتائج إيجابية سواء من ناحية الإنتاج أو التكاليف، بجانب اعطاء رفع زيادة الإنتاج اهتماماً كبيراً لأثره الإيجابي على خفض التكاليف. ومن المقرر أن تقوم الشركات العربية المنتجة للاسمنت الأبيض بالاتفاق على تسعيرة موحدة لطن الاسمنت الابيض، وذلك بعد أن قرر المجتمعون ضرورة الاستفادة من التجربة المصرية التي تقوم على اتفاق شركات الاسمنت في مصر فيما بينها لوضع آليات تسعير الاسمنت محلياً واجراء التعديل لهذه الأسعار دورياً من خلال اتفاق كافة الشركات. |
اقتباس:
على لطفك ومرورك والمشاركة |
| الساعة الآن 08:07 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.