الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 21 شوال 1428هـ 2 نوفمبر 2007م

[ابو جنية]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 21 شوال 1428هـ - 2 نوفمبر 2007م

[ابو جنية]

التحليل الأسبوعي للسوق السعودية
الأسهم السعودية ترتفع 10.6 % في أكتوبر مع توقعات بمتابعة الصعود في نوفمبر
- "الاقتصادية" من الرياض - 22/10/1428هـ
استمرت صعود سوق الأسهم السعودية خلال هذا الأسبوع وصاحبها ارتفاع في حجم التداول متفوقاً على تداول الأسبوع الماضي بنسبة 37 في المائة، وهذا يُظهر بشكل جليّ عزم المُتداولين على الشراء وبالذات شريحة المُستثمرين منهم الذين دخلوا في السوق من الأسبوع الماضي بتأكيد من مؤشرات التحليل الفني على الأجل الطويل، وبانتهاء تداولات هذا الأسبوع ينتهي شهر تشرين الأول (أكتوبر)، حيث حقق فيه المؤشر العام للسوق السعودية TASI ارتفاعاً بنسبة 10.06 في المائة عند مقارنته بشهر أيلول (سبتمبر) مع أن أيام التداول في تشرين الأول (أكتوبر) كانت قصيرة بسبب إجازة عيد الفطر المبارك وجدير بالذكر أن المؤشر العام TASI تمكن من الارتفاع بنسبة 8.7 في المائة منذ بداية العام الحالي.


قطاعات السوق

في نهاية تداولات هذا الأسبوع يكون المؤشر العام قد ارتفع بنسبة 5.02 في المائة وأكثر القطاعات ارتفاعاً هو قطاع الكهرباء وقطاع الصناعة بنسبة 6.25 و6.17 في المائة على التوالي وأقل القطاعات ارتفاعاً كان قطاع الزراعة بنسبة 1.02 في المائة كما سجل قطاع التأمين خسارة بنسبة 1.44 في المائة كما هو مبين في الجدول.

من وجهة التحليل الفني فإن قطاع البنوك مرشح للصعود أكثر خلال هذا الأسابيع المقبلة وعلى الأجل الطويل ليُكمل مسيرة الصعود بشكل أقوى بعد قطاع الصناعة، ولن يكون قطاع البنوك وحده بل سينضم إليه كل من قطاع الأسمنت الذي كان يتململ أو به شيء من الدلال، وسهم الكهرباء كذلك انفرجت أساريره بعد تجاوزه مستوى 12 ريالا وسيخطو على مهل حتى مستويات قريبة من 15 ريالا على الأجل الطويل أما قطاع الاتصالات فسيُسهم بقليل من الدعم.

أداء المؤشر وقطاعات السوق خلال هذا الأسبوع


قطاع البنوك

حققت البنوك السعودية في الربع الثالث أرباحا تجاوزت 23.86 مليار ريال مقارنة بـ 27.64 مليار ريال أرباحا في الفترة نفسها من العام الماضي متراجعة بنسبة 13.66 في المائة كما بينت النتائج المعلنة استمرار تحسن أداء البنوك السعودية وتطور دخلها بعكس ما ذهب إليه بعض المحللين اعتقاداً منهم أن نشاط الوساطة المالية وتنظيماته الجديدة وقلة الإقبال على التداول في سوق الأسهم السعودية سيؤثران سلباً في البنوك، لكن يبدو أن البنوك السعودية تمكنت من التعايش مع الأوضاع الجديدة وخلقت فرصا بديلة تمثلت في شركات التأمين ونشاط إقراض الأفراد لشراء مساكن ولا ننكر وجود ضغوط على البنوك الصغيرة.

من أبرز أخبار قطاع البنوك هذا الأسبوع هو إعلان مجلس إدارة بنك "ساب" عن توصيته للجمعية العامة غير العادية التي ستعقد خلال النصف الأول من عام 2008 بزيادة رأسمال البنك المدفوع من 3.75 مليار ريال إلى ستة مليارات ريال, وذلك بإضافة 225 مليون سهم على أسهم البنك قبل الزيادة (375 مليون سهم) ليصبح مجموع أسهم البنك 600 مليون سهم من خلال منح ثلاثة أسهم مجانية لكل خمسة أسهم أي بنسبة 60 في المائة.


إعادة الهيكلة بين التنظيم والوهم

أعلنت هيئة السوق المالية عن مشروع إعادة هيكلة قطاعات سوق الأسهم السعودية ومؤشراته ومن المتوقع أن يتم اعتماده خلال الأسابيع المقبلة بعد استشارة المختصين، وهذا المشروع يقوم على إعادة هيكلة السوق من خلال طرح تصنيف جديد لقطاعات السوق واعتماد طريقة جديدة لاحتساب المؤشر بعد استبعاد الأسهم المملوكة من الحكومة أو مؤسساتها والأسهم المملوكة من الشريك الأجنبي وأسهم الشريك المؤسس خلال فترة الحظر وكذلك استبعاد أسهم من يملك 10 في المائة أو أكثر من أسهم شركة مدرجة وهذه الطريقة معمول بها عالمياً ومعتمدة ولا تحتاج إلى استشارة، وحسب البيانات المتوافرة فإن حصة الحكومة في سوق الأسهم السعودية 40 في المائة والأجانب 8 في المائة.

بغض النظر عن إيجابيات أو سلبيات هذا القرار وحتى لو اختلفنا أو اتفقنا في قدرته على تخفيف تذبذب المؤشر بشكل لا منطقي فإن مثل هذا الخبر سيخلق حاليا نوع من الارتباك لدى المتداولين وهو أمر طبيعي لا مفر منه ولنقل إنها ستكون بمثابة أعراض جانبية، فبعضهم سيتوهم أن أسهما معينة سيكون القرار من صالحها وأن أسهما أخرى ستتضرر من هذا القرار وسنرى تحركات غير منظمة خلال الفترة القادمة يوجهها الحدس والظن.

نرى أن مثل هذا القرار إيجابي من باب ضرورة تنظيم قطاعات السوق بشكل أكثر منطقية من الوضع الحالي وجعلها قريبة من الأسس المتعارف عليها في الأسواق العالمية مما يجعل الصورة العامة أوضح أمام المُستثمر الأجنبي مثلاً، أما طريقة احتساب المؤشر فستكون أكثر عدلاً ومنطقية لكن ليس بالضرورة أنها ستخفف من تذبذب المؤشر إذ إن العامل النفسي لدى المتداولين يكون أكثر من غيره هو المُسيطر وذلك في أي سوق مالية مهما كان نوعها ابتداءً من سوق الأسهم إلى النفط والسلع والعملات، مثلاً نرى مؤشر "داو جونز" في سوق الأسهم الأمريكية يحتوي على ثلاثين شركة فقط وعند ارتفاع معظمها تتأثر بقية مؤشرات السوق الأمريكية الأخرى مثل "ناسداك" بل يتجاوز تأثيرها إلى الأسواق العالمية الأخرى مع أنه لا يوجد ارتباط حقيقي كامل سوى أن التفاؤل أو التشاؤم إذا تملك النفس البشرية في أسواق الأسهم سيطر على حركتها ودفع السيولة نحو التحرك والسفر بين قارة وقارة أخرى في لحظات، وقد قام مؤشر S&P 500 قبل سنوات بتغيير طريقة احتسابه مستبعداً حصص معينة ولم يتغير شيء وكان الدافع هو التنظيم لا أكثر.


التحليل الفني

يًُظهر المؤشر العام للسوق TASI على جميع الإطارات الزمنية Timeframe وعلى جميع الآجال الزمنية وحسب رؤية التحليل الفني قوة صعود السوق وعزمه نحو استمرار الصعود وحتى إن كنا نتحفظ في كل تقرير حتى لا نفرط في التفاؤل إلا أن اندفاع المتداولين واضح وسريع ويُحقق الأهداف في وقت قصير، كما نلاحظ زيادة مطردة في أحجام التداول.

هذه الزيادة في أحجام التداول لا بد أنه يقف وراءها محافظ استثمارية رأت أن السوق متجهة نحو الصعود مع قرب انتهاء فترة إعلان النتائج المالية للربع الثالث، وهذا ما كان يُبشر به وضع المؤشر على الرسم البياني الأسبوعي Weekly Chart وأشرنا إليه بشكل واضح في التقرير الذي سبق أول يوم تداول بعد إجازة عيد الفطر المبارك، التفاصيل الأكثر حول الوضع الفني نستعرضها في الفقرات التالية مع ضرورة قرأتها باستخدام الرسوم البيانية.


الأجل الطويل

أهم حدث استبشرنا به من ناحية فنية هو إغلاق المؤشر العام TASI في الأسبوع الماضي فوق متوسط حركة أربعين أسبوع الأسي وحدث هذا لأول مرة منذ ثلاثة أشهر ورافقه حجم تداول عالي كما في شكل (1)، كما قلت إن هذا الحدث ستتبعه موجة صعود أخرى على الأجل الطويل نتيجة قرب اختراق متوسط حركة عشرة أسابيع الأسي لمتوسط حركة أربعين أسبوع الأسي مما يعني أن المُستثمر لا يجب أن يخاف من أي هبوط يحدث بل يجب أن يعتبره فرصة للشراء.



دائما أذكر بأن مستوى 9000 نقطة هو مستوى مقاومة قوي وهو يعتبر الحد الأعلى لمنطقة التماسك Consolidation (منطقة التماسك تقع بين 6767.31 و9000 نقطة) والموجودة على الرسم البياني الأسبوعي في شكل (1)، ولكن يبدو أن موعد الحسم مع مستوى المقاومة هذا قد اقترب مع اختراق متوسطات الحركة الأسية وأخذها لموقعها حسب الترتيب الصحيح حيث يجب أن يكون متوسط الحركة الأسي لعشرة أسابيع فوق متوسط حركة أربعين أسبوع الأسي، سيحصل كسر هذه المقاومة على الأجل الطويل حتى وإن شاهدنا تراجعا بسيطا على شكل جني أرباح يجعل المؤشر واقع بين مستوى 8000 و9000 نقطة في أسوأ الأحوال.

الأجل المتوسط

إن صعود السوق توقعناه في آخر تقرير لنا قبل بدء افتتاح السوق بعد إجازة عيد الفطر المبارك وبفضل ظهور إشارة من مؤشر Parabolic SAR الفني وبعد صعوده قلنا من باب الاحتياط إن المقاومة عند مستوى 8310 نقاط ووجود مؤشر "بولينجر باند" Bollinger Bands قد يُعيق صعود السوق، وعلى الجانب الآخر بينت أن قرب اختراق متوسط حركة عشرين أسبوعا لمتوسط حركة خمسين أسبوع والذي حدث بالفعل انظر شكل (2) يعني أن همة وعزم المتداولين الطامعين والمُقدمين على الشراء غلبت خوف المتداولين الآخرين المقبلين على البيع ورأينا المؤشر العام TASI يصعد خلال هذا الأسبوع.



المتداول الفطن يتبع المنطق حتى لو فاتته الفرص لأنه يحمي وقت تسجيل الخسائر فبعد بعد هذا الصعود المتتابع لا بد أن يبدأ بعض المتداولين بالخوف وجنيّ أرباحهم قبل استئناف الصعود فمستوى المقاومة عند 8956 نقطة يقف بالمرصاد ومعه مستوى المقاومة النفسي عند 9000 نقطة، كل هذا يفرض على المتداول ترتيب أوراقه من جديد ومن أراد الاستمرار فليبحث عن أسهم لم تأخذ حقها بعد أو لديها فرص أكبر في الصعود.

مرة أخرى عد بناظريك إلى شكل (2) لتلاحظ أن الانفراج الكبير بين حديّ مؤشر "بولينجر باند" الفني قد فتح المجال أما صعود كبير لمؤشر السوق ومثل هذا الانفراج الكبير وعند انحناء حده العلوي لا بد أن يعقبه هبوط السوق حتى مستويات الدعم شيئاً فشيئاً أو على الأقل سيُجبر المؤشر على التحرك بشكل جانبي ليتم جنيّ الأرباح المسالم مما سيؤدي إلى تقارب حديّ مؤشر حتى تأتي موجة الصعود الأخرى التي فرضتها النظرة المتفائلة على الأجل الطويل.

ما سبق من بيان وإيضاح هو بغرض تفسير وتنبيه مع أن الهدف على الأجل المتوسط هو الصعود على مراحل أقل من المراحل السابقة فلو نظرنا إلى شكل (3) وفيه الرسم البياني اليومي للمؤشر العام TASI موضح عليه مستويات المقاومة والدعم واتجاهات الصعود والهبوط، وكنت قد أشرت في تقرير الأسبوع الماضي إلى أن المؤشر العام TASI كسر المتجه الهابط في الثاني والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) وبحجم تداول عالي دفعه لتجاوز مستوى المقاومة عند 8310 نقاط.

إن رحلة كسر المقاومة عند مستوى 8310 نقاط بدأت منذ صعود المؤشر في السابع من أكتوبر منطلقاً من مستوى 7681.90 نقطة وباستخدام فكرة PFT المفيدة في تحديد الأهداف المتوقعة عند كسر المؤشر أو سهم لمقاومة أو دعم تاريخي وهذه الأهداف قد يتوقف عندها المؤشر كمقاومة أيضاً، نجد أن أهدف المؤشر العام حسب فكرة PFT الفنية هي على التوالي 8505 و8698 و8938 و9326 نقطة، وقد تحقق منها الهدف الأول وحالياً المؤشر قريب جداً من تحقيق الهدف الثاني عند 8698 خلال هذا الأسبوع.


الأجل القصير

يتضح من الرسم البياني على شكل (4) والذي يبين حركة المؤشر العام كل ستين دقيقة أن المؤشر العام في الرابع والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) يسير في اتجاه صاعد يمثله المتجه الصاعد القصير على الرسم والملاصق لتحرك المؤشر العام، كما يتضح أن المؤشر العام يواجه مقاومة على الأجل القصير عند مستوى 8646 نقطة لم يتجاوزها مرتين متتاليتين خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

عند تراجع المؤشر فإنه سيجد دعما من المتجه الصاعد عند مستوى 8525 نقطة وإن هبط دونها وكسر هذا الدعم فمن المرجح أن يهبط أكثر حتى يختبر قوة مستوى الدعم عند 8310 نقاط ولكن هذا الهبوط هو جنيّ أرباح لا يؤثر في تفاؤلنا بصعود السوق على الأجل المتوسط والطويل، وفي حالة ارتفاع المؤشر خلال الأسبوع القادم وتجاوز مستوى 8646 نقطة فإن وصوله إلى هدف 8842 نقطة على الأجل القصير هو أمر وارد ولا ننسى أهداف المؤشر على الأجل المتوسط ومستوى المقاومة النفسي عند 9000 نقطة.

[ابو جنية]

مؤسسة النقد ترفع الاحتياطي القانوني للبنوك للحد من الإقراض بعد خفض الفائدة- محمد السلامة من الرياض - 22/10/1428هـ

انخفض سعر صرف الريال السعودي إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع أمس، بعد أن خفضت مؤسسة النقد العربي السعودي سعر الريبو العكسي ربع نقطة مئوية مما قلص التكهنات برفع قيمة العملة.
وقال مصرفيون نقلا عن بيان من مؤسسة النقد (البنك المركزي) إن المؤسسة رفعت أيضا نسبة الاحتياطي القانوني للبنوك (الودائع) إلى 9 في المائة من 7 في المائة أمس بعد أن خفضت سعر فائدة رئيسي لتخفيف الضغوط على الريال ولضمان ألا يؤدي خفض فائدة إلى ارتفاع عمليات الإقراض وتفاقم التضخم، الذي بلغ في آب (أغسطس) أعلى مستوى في سبع سنوات عند 4.4 في المائة. وفي هذا الجانب, أوضح الدكتور ياسين الجفري (محلل مالي), أن رفع الاحتياطي القانوني للبنوك لدى مؤسسة النقد سيخفض الأموال المتاحة للإقراض الموجودة بحوزة البنوك. لكن الجفري يعتقد أن السيولة المتوافرة في السوق المحلية وعند البنوك تحديدا ستحول دون السيطرة على الإقراض بشكل كبير.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

انخفض سعر صرف الريال السعودي إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع أمس، بعد أن خفضت مؤسسة النقد العربي السعودي سعر الريبو العكسي ربع نقطة مئوية مما قلص التكهنات برفع قيمة العملة.
وقال مصرفيون نقلا عن بيان من مؤسسة النقد (البنك المركزي) إن المؤسسة رفعت أيضا نسبة الاحتياطي القانوني للبنوك (الودائع) إلى 9 في المائة من 7 في المائة أمس بعد أن خفضت سعر فائدة رئيسي لتخفيف الضغوط على الريال ولضمان ألا يؤدي خفض فائدة إلى ارتفاع عمليات الإقراض وتفاقم التضخم، الذي بلغ في آب (أغسطس) أعلى مستوى في سبع سنوات عند 4.4 في المائة. وفي هذا الجانب, أوضح الدكتور ياسين الجفري (محلل مالي), أن رفع الاحتياطي القانوني للبنوك لدى مؤسسة النقد سيخفض الأموال المتاحة للإقراض الموجودة بحوزة البنوك. لكن الجفري يعتقد أن السيولة المتوافرة في السوق المحلية وعند البنوك تحديدا ستحول دون السيطرة على الإقراض بشكل كبير.

ويعتبر قرار مؤسسة النقد بخفض الفائدة على الريال والذي جاء بعد ساعات من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) بخفض الفائدة 25 نقطة أساس، تأكيدا على عدم اتخاذ السعودية أي خطوة أو تعديل في سياستها النقدية وهو ما يتسق مع تصريحات حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أخيرا أن دول الخليج اتفقت على عدم إجراء أي تعديلات في السياسة النقدية وسعر صرف عملاتها وارتباطها بالدولار.
وانخفض سعر الطلب على العملة السعودية إلى 3.7430 ريال مقابل الدولار لتسجل أدنى مستوى منذ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال متعاملون لـ "رويترز" في دبي والبحرين أمس إن السعودية التي تربط عملتها بالدولار خفض سعر الريبو العكسي إلى 4.75 في المائة وأبقت سعر إعادة الشراء (الريبو) ثابتا على 5.50 في المائة. وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين لدى بنك ساب السعودي"هذا يعني أن البنوك ستضطر إلى الاحتفاظ بقدر أكبر من الأموال في خزائنها بدلا من إطلاقها في النظام المصرفي وبذلك يقل ما يمكنها إقراضه للغير".
من جهته، أكد لـ "الاقتصادية" أحمد الحديد محلل مالي، أن مؤسسة النقد تسعى من هذا القرار إلى تحاشي دخول سيولة زيادة على الريال وبالتالي تخفيف الضغط على السوق، كما أنها تثبت للأسواق العالمية أنها بهذا القرار تحافظ على سعر صرف الريال مقابل الدولار، وأن عملتها لا تزال مرتبطة بالعملة الأمريكية.
وفيما يخص الفارق في معدل الفائدة بين العملة الأمريكية والسعودية حاليا، قال الحديد إن الفائدة على الريال لا تزال أعلى من الدولار، مرجعا ذلك إلى نسبة التضخم العالية جدا في الاقتصاد السعودي والذي وصل إلى نحو 4.4 في المائة مقارنة بالاقتصاد الأمريكي والبالغ 2 في المائة.
وخشية تفاقم التضخم المحلي، فضل البنك المركزي السعودي تجاهل الخفض السابق للفائدة الأمريكية في 18 أيلول (سبتمبر) مما أثار تكهنات السوق برفع رسمي وشيك لسعر صرف الريال ودفع العملة السعودية إلى الارتفاع إلى أعلى مستوى في 21 عاما. حيث أبقى البنك المركزي رسميا سعر الريال مستقرا عند 3.75 ريال للدولار منذ حزيران (يونيو) 1986 ولكن في السوق بلغت العملة في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) أعلى مستوى في 21 عاما عند 3.7290 ريال للدولار.
وتعكس معضلة السعودية ما تواجهه البنوك المركزية الأخرى في المنطقة التي تشعر بالانقسام بين الحد من ارتفاع العملة والسيطرة على التضخم في اقتصادات تشهد طفرة في النمو بفضل ارتفاع أسعار النفط إلى أربعة أمثالها منذ عام 2002 . وبعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفائدة الأمريكية 25 نقطة أساس أمس الأول اتسعت الفجوة بين العائد الذي يحصل عليه المستثمرون على الريال السعودي والدولار لتصبح الأكبر منذ عام 2002. وترك المركزي السعودي سعر إعادة شراء الأوراق المالية دون تغيير عند 5.5 في المائة بعد أن خفض مجلس الاحتياطي سعر الفائدة الأساسي بواقع 50 نقطة أساس في 18 أيلول (سبتمبر). وبالخفض الأخير أصبحت الفائدة على الأموال الاتحادية لليلة واحدة 4.5 في المائة.
وفي السياق ذاته، خفضت الإمارات والبحرين وقطر والكويت بعض أسعار الفائدة أمس للحد من جاذبية المراهنات على رفع قيمة عملاتها المرتبطة بالدولار بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تكلفة الاقتراض.
وتعكس معظم التحركات المخاوف من ارتفاع التضخم المحلي. فقد تركت الكويت والسعودية أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير وخفضت الإمارات الأسعار الرئيسية بما يصل إلى 20 نقطة أساس. وكانت البحرين هي الوحيدة التي أعلنت خفضا مماثلا للخفض الأمريكي البالغ ربع نقطة مئوية. حيث خفضت سعر الفائدة الأساسي على ودائع أسبوع واحد بواقع 25 نقطة أساس أمس ليصل إلى 4.75 في المائة بعد قرار البنك المركزي الأمريكي. وكان سعر الفائدة الأساسي في البحرين 5.0 في المائة أمس الأول. كما خفضت البحرين سعر ودائع ليلة واحدة إلى 4.25 في المائة من 4.5 في المائة وسعر الفائدة على اتفاقات إعادة الشراء (الريبو) لليلة واحدة إلى 5.25 في المائة من 5.5 في المائة.
وقال ماريوس ماراثفتيس الرئيس الإقليمي لقسم الأبحاث في ستاندارد تشارترد "إنهم يقومون بالحد الأدنى مما يتعين عليهم عمله بسبب ربط عملاتهم بالدولار". فيما قالت مونيكا مالك الاقتصادية في المجموعة المصرفية - هيرميس ومقرها القاهرة "سيتركز الاهتمام على الأرجح على الجانب المحلي والتضخم".
وخفضت الإمارات أسعار الفائدة على كل شهادات الإيداع بما يصل إلى 20 نقطة أساس. ولا يطبق البنك المركزي في الإمارات التي تربط عملتها بالدولار سعر فائدة أساسيا. حيث أعلن مصرف الإمارات المركزي أمس خفض سعر الفائدة على شهادات الإيداع التي يصدرها للبنوك تماشيا مع المستوى الجديد لأسعار الفائدة المتداولة بين البنوك بالنسبة لودائع الدولار في الأسواق العالمية اعتبارا من أمس. وتعد شهادات الإيداع هي الآلية التي يتم بموجبها تغيير أسعار الفائدة على الدرهم في النظام المصرفي حيث تسترشد بها البنوك لقبول الودائع والقروض التي تقدمها لعملائها. كما خفضت الكويت سعر الريبو بواقع 25 نقطة أساس ليصل إلى 4.5 في المائة ولكنها تركت سعر الخصم الرئيسي دون تغيير عند 6.25 في المائة. وخفضت قطر التي تربط عملتها بالدولار سعر الفائدة على تسهيلات الإيداع ربع نقطة مئوية لكنها أبقت على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير. وتقتفي البنوك المركزية الخليجية عادة خطى السياسة النقدية الأمريكية للحفاظ على العائد النسبي على عملاتها.

[ابو جنية]

الإيرانيون يعرضون تصدير الأرز إلى السوق السعودية
- "الاقتصادية" من جدة - 22/10/1428هـ
بحث وفد اقتصادي إيراني زار الغرفة التجارية الصناعية في جدة وبحضور نها ونديال رئيس اتحاد الغرف التجارية في إيران، وصباح زنلنو مستشار القسم السياحي في هيئة السياحة، السيد آل إسحاق رئيس غرفة طهران، ومير محمد صادق نائب رئيس الغرفة، إزالة المعوقات التي تعترض سير عمل الأنشطة الاقتصادية بين السعودية وإيران وزيادة تواصل غرف التجارية بين البلدين والتبادل التجاري والاستثماري بينهما.
وناقش الوفد عدد من المواضيع المتعلقة بالملاحة والشحن واستيراد المنتجات الزراعية وخاصة الأرز الإيراني وتشجيع إقامة المعارض للمنتجات الصناعية في البلدين الشقيقين وإعادة تفعيل المعرض الإيراني في جدة بصفة سنوية، إلى جانب بحث فرص التنشيط السياحي في السعودية وإيران. وذكر صالح التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإيران تضاعف خلال الخمسة أعوام الأخيرة من 250 مليون ريال في عام 2000 إلى 2500 مليون ريال عام 2005 وأن معدل النمو الكبير في حجم التبادل هو من أهم الأهداف التي تحرص عليه حكومة البلدين وان حجم التبادل التجاري الحالي يظهر بشكل مرضي.
وأوضح التركي أن الوفد الإيراني يتطلع إلى استمرار نمو التبادل التجاري بمعدله الحالي خصوصا مع وجود فرص واعدة تعزز من ذلكـ منوها بأن هناك الكثير من المنتجات الإيرانية التي من الممكن وصولها إلى السوق السعودية ونجاحها فيه. يذكر أن زيارة الوفد الإيراني للغرفة تأتي على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الأول للسياحة في البلدان الإسلامية والذي أقيم يوم الثلاثاء الماضي في جدة.

[ابو جنية]

النفط يتجه بقوه نحو 100 دولار للبرميل و"أوبك" تحمل المسؤولية المضاربين وليس الإمدادات
- لندن - رويترز: - 22/10/1428هـ

قفزت أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة أمس الخميس بعد صدور بيانات حكومية أمريكية الليلة الماضية أظهرت انخفاضا مفاجئا في مخزونات النفط الخام وبعد هبوط جديد للدولار في أعقاب خفض الفائدة الأمريكية.
وبلغ مزيج برنت أعلى مستوى على الإطلاق عند 91.71 دولار للبرميل بينما ارتفع الخام الأمريكي الخفيف إلى 96.24 دولار للبرميل. وهو أعلى مستوى للأسعار منذ بدء تعاملات العقود الآجلة في بورصة نايمكس عام 1983 في اليوم نفسه الذي بدأت فيه منظمة أوبك تنفيذ زيادة إنتاجية قدرها 500 ألف برميل يوميا. وقال روب لوخلين من مؤسسة إم. إف جلوبال إن السوق ستواصل التقدم صوب مستوى 100 دولار.
لكن الأسعار هبطت في وقت لاحق أمس بفعل مبيعات لجني الأرباح. وقال أحد المتعاملين في لندن "الناس تعمد إلى البيع لجني الأرباح في سوق متقلبة بشدة.. قد نرى تراجعا للأسعار في نطاق دولارين إلى أربعة دولارات لبعض الوقت في السعي الحثيث لمحاولة الوصول إلى مستوى 100 دولار".
وقفزت أسعار النفط أكثر من 5 في المائة الأربعاء بعد هبوط غير متوقع لمخزونات الخام الأمريكية وبيانات اقتصادية أمريكية قوية وتراجع جديد للدولار الأمريكي بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية. وجاء هذا الهبوط المفاجئ في المخزونات في وقت يزداد فيه عطش العالم للنفط مع اقتراب الذروة الموسمية للطلب في الشتاء في النصف الشمالي من العالم.
وأظهرت بيانات للحكومة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت 3.9 مليون برميل مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 600 ألف برميل في حين زادت مخزونات المشتقات المكررة 800 ألف برميل يوميا مقارنة مع توقعات بانخفاضها 500 ألف برميل. كما زادت مخزونات البنزين 1.3 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاضها 100 ألف برميل.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أمس نموا أكبر من المتوقع لإجمالي الناتج المحلي وبيانات الوظائف في الربع الثالث. واسترد الدولار بعض قوته أمام اليورو اليوم الخميس ولكن ظل قرب المستوى المتدني القياسي
الذي بلغه أمس عقب خفض الفائدة الأمريكية. وأرجع وزراء في "أوبك" ارتفاع أسعار النفط إلى عمليات المضاربة وعوامل أخرى خارجة عن سيطرتهم وليس نقص الإمدادات.
وقال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية أمس الخميس إنه لا ينبغي إلقاء اللوم على "أوبك" في ارتفاع أسعار النفط لأن السوق هي التي تحدد الأسعار "والسوق خارج سيطرتنا".
وقال القائم بأعمال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري إن من غير المتوقع أن تبحث أوبك زيادة الإنتاج في محادثات غير رسمية تجري في الرياض في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) نظرا لأن هناك إمدادات نفط كافية في السوق.
من جهته قال رئيس إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس إن الإمدادات لن تكفي في أسواق النفط في أوائل العام المقبل إذا لم تزد منظمة أوبك إنتاجها مما سيؤدي إلى انخفاض حاد في المخزونات المنخفضة بالفعل.
وقال جاي كاروسو رئيس الإدارة للصحافيين "إذا لم تنتج "أوبك" المزيد.. فسيكون العرض أقل من حاجتنا في الربع الأول من 2008". وأضاف "سنشهد سحبا أكبر بكثير من المعتاد من المخزونات". وارتفع سعر الخام الأمريكي 4.15 دولار للبرميل أي نحو خمسة في المائة أمس الأول الأربعاء محققا أكبر مكاسب له في يوم واحد منذ عشرة أشهر وذلك بعد أن أظهرت بيانات أمريكية انخفاضا غير متوقع بلغ 3.9 مليون برميل في مخزون النفط الخام. وتقول "أوبك" إن ارتفاع النفط سببه مضاربات وتوترات سياسية.

[ابو جنية]

خطة إعادة هيكلة القطاعات وتنظيم احتساب قيم المؤشر تدعم الاتجاه الصاعد
سابك والقطاع البنكي يواصلان النهوض بالسوق ويتجاهلان تضخم «الفنية»

تحليل :عبدالله كاتب
اغلاق السوق فوق مستويات 8620 نقطة يعبر بشكل واضح العزم القوي لمواصلة المشوار الصاعد للسوق وذلك لاسباب عديدة تتعلق بانتعاش للنتائج القوية التي حققتها معظم الشركات وعلى راسها سابك مما زاد من حدة التوقعات المتفائلة بامكانية استمرار الاداء القوي خاصة في ظل استقرار الظروف السياسية المحيطة وتضاؤل مخاطر نشوب اي مغامرات عسكرية على الاقل خلال المدى القريب. هذا الى جانب تأكيدات السلطات النقدية بعدم اللجوء الى رفع نسب الفائدة وابقائها بالمستويات الحالية مع احتمالات قوية بانخفاضها خلال الفترة المبكرة من العام المقبل. يعزز ذلك التوقع نجاح الخطوات المتخذة من جانب السلطات النقدية في السيطرة على عوامل التضخم وكبح جماحها دون اللجوء الى الخيارات الصعبة مثل رفع الفائدة أو فك الارتباط بين الريال والدولار وما سيتبعه من اثار تتجاوز في حجمها الضار من الاثار الحالية التي بدأت بوادر تشير الى انحسارها وامكانية تضاؤلها مستقبلا.
الاعلانات المتوالية التي تراوحت بين طرح لاسهم شركات جديدة او زيادة رؤس اموال بعض الشركات سواء بمنح اسهم مجانية او بأولوية اكتتاب اضافة الى اعلان هيئة سوق المال بعزمها على اعادة هيكلة قطاعاته بما يتناسب مع المتغيرات التي حدثت والتي ستحدث به اضافة الى تغير خطة تقييم المؤشر واستبعاد اسهم الدولة والاسهم الاستثمارية واسهم الملاك الذين لايحق لهم البيع قبل مضي الفترة المحددة نظاما سيكون له الاثر الايجابي الذي سيزيد من تعزيز الثقة بالسوق خاصة اذا ما استطاعت الهيئة أن تفرض مبادئ الافصاح بشكل صحيح يؤدي الى عدالة الحصول على المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب والصحيح.
مما سبق يتضح ان تلك العوامل ستزيد من حالات الثقة واللجوء للاسهم الاستثمارية برغم الارتفاعات الحادة التي طالتها مؤخرا والتي اوضحت تضخما في مؤشرات التشبع الشرائي لكن بالرغم من ذلك فان الاموال الاستثمارية والاصرار على الحصول على تلك الاسهم بأسعار مكررات تقل عن العشرين مكررا سيكون له اثره القوي في مواصلة الاتجاه الصاعد. ولذلك نرى ان النماذج الايجابية الانعكاسية تواصل تحقيق اهدافها وتتجاهل حالات احتقان المؤشرات الفنية مثل مؤشرات التدفقات النقدية ومؤشرا القوة النسبية، فما حدث سابقا يوضح ان ماحدث من ارتفاعات سابقة كانت السيولة الانتهازية هي المسيطرة ولذلك كنا نرى نشاط اسهم المضاربات بمختلف انواعها خاصة ذات العدد القليل هي التي كانت تحكم تداولات السوق مما ادى الى انصراف معظم المتداولين عن الدخول بالاسهم الاستثمارية بذلك الوقت. لكن الظروف اختلفت بصورة جذرية حاليا، وانعكس الحال فبتنا نرى خمولا واضحا في تحرك الاسهم الصغيرة يقابله نشاط قوي بالاسهم الاستثمارية ذات الارباح القوية والتوقعات المتزايدة باحتمالات التوزيعات المجانية وزيادة رؤوس اموال الكثير من الشركات القيادية ومنها سابك وصافولا وبعض شركات الاسمنتات لاسباب عديدة منها استراتيجي يهدف الى تعزيز وجوده بالسوق واستغلال الاداء القوي لانشطته التشغيلية والانتعاش الاقتصادي ومنها ما يتعلق بحجم التاثير المستقبلي على اوضاع المؤشر سواء بالقطاعات التي سوف تنتمي اليها تلك الاسهم او على مؤشر السوق ككل.
ومن الناحية الفنية، واستمرارا للتوقعات السابقة التي بنيناها على اسس فنية تعتمد على بعض النماذج الفنية سواء الانعكاسية او التكميلية، فان مؤشر السوق لازال دون هدفه وبلوغه هذا المستوى سيمكنه بشكل كبير من تجاوز نقطة المقاومة العنيفة التي ارتد منها لما دون مستويات السبعة الاف نقطة قبل اكثر من 3 اشهر تقريبا ومنها ارتد حتى وصل الى المستويات الحالية مدفوعا بعزم قوي على تخطي حاجز 8780 نقطة ومنها الى الهدف المنشود والذي سيكون فتح مجال التسعة الاف نقطة واختبار نقطة المقاومة عند 9060 نقطة خاصة اذا ماتجاوز نقطة المقاومة القريبة الواقعة عند 8652 حيث ان تجاوزها مهم جدا لقياس قدرة المؤشر على استمرار الصعود.
في الجانب الاخر هناك نقاط دعم أسسها المؤشر تبدأ من نقطة الدعم الواقعة عند مستوى 8552 نقطة كدعم أول يليه دعم اخر عند 8470 واخيرا نقطة الدعم الرئيسية الواقعة عند متوسط اسبوعين وهي نقطة 8310 وكسرها يعتبر اشارة ايقاف خسارة.

[ابو جنية]

مؤسسة النقد ترفع الاحتياطي القانوني للبنوك الى 9 % بدلا من 7%
مختصون :تخفيض فائدة الريال يعزز اتجاه السيولة لسوق الأسهم ويحد من التضخم

اكد مصدر مطلع في مؤسسة النقد العربي السعودي تخفيض سعر الفائدة على الريال الى 4.75على سعر الريبو، وكذلك رفع نسبة الاحتياطي القانوني للبنوك السعودية من 7% الى 9%، جاء ذلك في اعقاب تخفيض الاحتياطي الفيدرالي الامريكي سعر الفائدة على الدولار ربع نقطة والذي كان متوقعا ان يكون نصف نقطة لكن اجتماع الدول السبع كان متضررا من انخفاض سعر الدولار اضافة الى تحسن وتعافي الميزان التجاري الامريكي في قطاع الصادرات، وينتظر ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم بعد خمسين يوما سعر الفائدة بمعدل نصف نقطة على الدولار .
واوضح متخصص في شئون الصرف والعملات ان القرار الذي اتخذته مؤسسة النقد يعتبر قرارا ايجابيا وفي غاية الحكمة حيث انه من جهة سيجلب المزيد من الودائع الى البنوك السعودية بالريال نظرا الى ان سعر الفائدة على الريال لازال مرتفعا عن سعر الفائدة على الدولار وامام ذلك . ولكي تستطيع البنوك السعودية مواجهة الودائع قررت المؤسسة رفع الاحتياطي النظامي المقرر الى 9%، وسيؤدي ذلك الى الحد من موجة التضخم التي يشهدها الاقتصاد السعودي اضافة الى نقطة بالغة الاهمية وهي ان تخفيض سعر الفائدة على الريال سيعزز اتجاه السيولة الى سوق الاسهم السعودي ويؤدي الى ازدهاره نظرا لان العديد من اصحاب رؤوس الاموال يرغبون في فوائد اعلى، كما ان التسهيلات البنكية ستشهد بدورها اقبالا اكثر مما مضى .
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين لدى بنك ساب السعودي الذي اطلع بنفسه على بيان المؤسسة هذا يعني أن البنوك ستضطر الى الاحتفاظ بقدر أكبر من الاموال في خزائنها بدلا من اطلاقها في النظام (المصرفي) وبذلك يقل ما يمكنها اقراضه للغير. وانخفض سعر صرف الريال السعودي امس الى أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع امس بعد أن خفضت المؤسسة سعر الريبو «الفائدة» العكسي ربع نقطة مئوية مما قلص التكهنات برفع قيمة العملة.
وعادة ما تخطر المؤسسة البنوك بقراراتها بشأن أسعار الفائدة مباشرة وتؤكدها في بيان قد يصدر بعد أيام في بعض الاحيان.
وكـــانت مــؤسـسة النـقـــد التي يقــلـقـهـا ارتـفـاع التضخم تجاهـلت الخفض السابق في الفائدة الامريكية .

[hassan1390]

بارك الله فيك،،،،

[ابو جنية]

المؤتمر الدولي الأول للطاقةيبحث فرص تعزيز التعاون الإقليمي
فتحي عطوة (القاهرة)
افتتح أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري الخميس أعمال مؤتمر الطاقة الدولي الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ بمشاركة وزراء الخارجية والبترول والكهرباء في 68 دولة من الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والشرق الأوسط . ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه على المستوى الدولي الذي يضم دول الشرق الأوسط وأفريقيا والاتحاد الأوروبي. يبحث وزراء الخارجية والبترول والكهرباء في مصر والدول الثماني والستين التحديات التي تواجه تأمين إمدادات النفط والغاز الطبيعي وفرص تعزيز التعاون الإقليمي وتحسين كفاءة استخدام الطاقة اعتمادا على المصادر الجديدة والمتجددة ومتطلبات تحقيق الاستدامة لتلك المصادر للحد من انبعاث الغازات الضارة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري فضلا عن مناقشة الاحتياجات المتعلقة بنقل وتطوين التكنولوجيا الحديثة بهدف تعزيز استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة في دفع التنمية الاقتصادية وبما يحفظ حقوق ونصيب الاجيال القادمة من المصادر الناضبة. وقد أكد وزير الخارجية أحمد أبوالغيط في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن مصر تستطيع أن تلعب دورا محوريا في التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة لنقل الطاقة المتجددة المولدة لديها الى أوروبا عبر ال***** المصرية. وأشار أبوالغيط إلى أن الاهتمام بقطاع الطاقة يأتي في سياق أشمل يرتبط بالتأثير المباشر لهذا القطاع الحيوي على جهودنا في دفع النمو وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في بلادنا ورفع مستويات المعيشة لشعوبنا كما يأتي ادراكا لأهمية هذا القطاع في تعزيز التعاون الإقليمي وإسهامه في تحقيق مصالحنا الخارجية المشتركة.

[ابو جنية]

سعر قياسي جديد لبرميل النفط يتجاوز 96 دولارا في آسيا
(أ. ف. ب- سنغافورة)
تجاوز سعر برميل النفط الخميس في المبادلات الالكترونية في آسيا عتبة الـ 96 دولارا ليسجل بذلك رقما قياسيا بعد ان خفض الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي) معدل فائدته الرئيسية وكذلك الاعلان عن تراجع كبير لمخزونات الخام في الولايات المتحدة. تجاوز سعر برميل النفط امس الخميس في المبادلات الالكترونية في آسيا عتبة ال 96 دولارا ليسجل بذلك رقما قياسيا بعد ان خفض الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي) معدل فائدته الرئيسية وكذلك الاعلان عن تراجع كبير لمخزونات الخام في الولايات المتحدة. وقد بلغ سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم ديسمبر 96.02 دولارا بعد ان سجل سعرا قياسيا تاريخيا بلغ 96.24 دولارا، مقابل 94.53 امس الاول الاربعاء في نيويورك.
كذلك حطمت اسعار النفط برنت المستخرج من بحر الشمال تسليم ديسمبر السعر القياسي الذي سجل الامس بارتفاعها الى 91.62 دولارا للبرميل اي بزيادة 99 سنتا.
وقد تأثرت السوق الاربعاء باعلان خفض كبير لمخزونات الخام في الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الطاقة فقد تراجعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 3.9 ملايين برميل ليصل الى 312.7 مليون برميل اثناء الاسبوع المنتهي في 26 اكتوبر. والنبأ اخذ السوق على حين غرة لان المحللين كانوا يتوقعون العكس ارتفاع المخزون بواقع 400 الف برميل. كذلك تأثرت السوق النفطية بالخفض الجديد الذي اعلنه البنك المركزي الاميركي لمعدل فائدته الرئيسية لتصبح 4.50% مما اثر على الدولار الذي تراجع للمرة الاولى الى اقل من 1.45 مقابل اليورو.

[ابو جنية]

اسبوع قمة المنظمة يبدأ بمعرض دولي للنفط والغاز والندوة الوزارية
دول أوبك تعرض أفضل خدمات النفط والمسؤولين يعقدون ندوة خاصة

حزام العتيبي (الرياض)
على هامش قمة اوبك الثالثة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعقد خلال الفترة من 13 - 16 نوفمبر المعرض الدولي للنفط والغاز الذي تنظمه اللجنة المنظمة لمؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وذلك في قاعة الملك فيصل في فندق انتركونتيننتال الرياض. وتلي المعرض ندوة دولية حول الطاقة تشارك فيها الحكومات والدول الأعضاء في أوبك.
وتشارك في المعرض الذي يستمر أربعة أيام كبريات شركات النفط في العالم وشركات خدمات الطاقة من الدول الأعضاء في أوبك إضافة إلى عدد من شركات النفط العالمية الكبرى ومن بينها اكسون موبيل، شيفرون، نيبون اويل، وشل. كما ستجري معارض للأعمال وعروض ثقافية من دول أوبك. وستعرض الدول الأعضاء في أوبك وشركات النفط قدراتها في مجال النفط والغاز. وتنظم الدول الأعضاء كذلك معارض ثقافية لتكون وسيلة لتبادل الثقافات وتعزيز التفاهم بين دول الأوبك. وعقب ذلك تعقد ندوة وزارية حول الطاقة يشارك فيها وزراء من الدول الأعضاء في منظمة أوبك وعدد من الشخصيات النافذة والقيادات الصناعية في الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى جانب عدد من أكبر المحللين في قطاع صناعة النفط في أنحاء العالم . وسيتحدث المشاركون عن أسواق النفط والغاز العالمية، ومستقبل النفط في ظل موارد الطاقة العالمية، والطاقة والبيئة، ودور الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة، والدور المحوري الذي تلعبه منظمة الأوبك في الاقتصاد العالمي.
وبين المشاركين في الندوة نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة في دولة قطر عبدالله بن حمد العطية، ووزير النفط العراقي الدكتور حسين الشهرستاني، ونائب وزير البترول في إيران غلام حسين نوزاري، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) عبدالله سالم البدري، ورئيس جمعية أبحاث الطاقة في كامبردج الدكتور دانيال هاوارد يرقين، والدكتور جان فيمون ميتشل من المعهد الملكي للشؤون الدولية في المملكة المتحدة.
و دعت اللجنة المنظمة لقمة أوبك الإعلاميين وقادة الرأي من مختلف أنحاء العالم للقيام بجولة في عدد من المواقع داخل السعودية وزيارة بعض أهم المنشآت الصناعية والتحدث مع عدد من الرؤساء التنفيذيين وكبار المدراء. ويمكن للصحافيين زيارة المواقع الأربعة جميعا ضمن هذه الجولة أو اختيار المواقع التي يرغبون في زيارتها. وستجرى الجولات قبل انعقاد قمة أوبك الثالثة وتحديدا في الفترة من 11-14 نوفمبر. وتشمل الجولة زيارة إلى منطقة مكة تشمل التوقف في منطقة رابغ لزيارة موقع شركة بترو رابغ، كما تشتمل على زيارة السوق القديمة في جدة. أما الجولة الثانية فستكون في منطقة الرياض لزيارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى زيارة مقر شركة سابك ومركز الملك عبد العزيز الثقافي والمتحف الوطني. وستكون الزيارة الثالثة إلى المنطقة الشرقية لزيارة مدينة الجبيل الصناعية ومقر شركة ارامكو السعودية في الظهران. أما الجولة الأخيرة فهي لزيارة الربع الخالي والإطلاع على منشأة الشيبة التابعة لشركة ارامكو السعودية.

[ابو جنية]

الاتصالات السعودية تحصل على شهادة « آيزو 27001 العالمية
عكاظ (جدة)
توجت شركة الاتصالات السعودية تميزها في امن المعلومات بحصولها على شهادة آيزو (ISO27001) العالمية المتخصصة في أمن المعلومات للخدمات الالكترونية المقدمة بموقع الشركة على الانترنت www.stc.com.sa (خدماتي) استمرارا لانجازاتها المتواصلة في مجال استخدام التقنيات المتطورة ، وخاصة ما يسهم في توفير الخدمات بيسر وسهولة وبأعلى درجات الأمان للمحافظة على سرية معلومات العملاء. وأقيم حفل بهذه المناسبة المتميزة بحضور رئيس الشركة بالإنابة خالد الجاسر و نائب الرئيس لقطاع تقنية المعلومات المهندس/ إبراهيم الضبيعي، حيث تم خلال الحفل تسليم شهادة آيزو (ISO27001) العالمية لأمن المعلومات لرئيس الشركة من قبل مسئولي منظمة BSI المانحة للشهادة ، وفي نهاية الحفل قام الجاسر بتسليم الدروع التذكارية للمشاركين في تحقيق هذا الإنجاز من موظفي الشركة تقديراً لهم على جهودهم. يذكر أن هذا التقدير يضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها الشركة في مجال أمن المعلومات, حيث كان لها السبق في إنشاء أول مركز متخصص في المنطقة لمراقبة أمن المعلومات على مدار الساعة، وتنفيذ عدد من الحلول التقنية المتكاملة في أمن المعلومات، وتطوير وتنفيذ إستراتيجية لاستمرار الأعمال حيث تم تجهيز مركز المعلومات الاحتياطي في مدينة جدة لاستخدامه في حال الطوارئ لا سمح الله.
بالإضافة إلى إنشاء البنية التحتية لضمان الإيرادات ومكافحة الاختلاسات، كما تتميز الاتصالات السعودية بكوادرها الوطنية في مجال أمن المعلومات، والبالغ نسبتها 95% من الكوادر العاملة و المؤهل غالبيتهم بشهادات عالمية معتمدة في مجال أمن المعلومات.

[ابو جنية]

الأمير خالد الفيصل يرعى المنتدى السعودي للمياه والطاقة 2007 غدا
700 مليار ريال استثمارات قطاع الكهرباء والمياه خلال ال 10 سنوات المقبلة في المملكة

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة تنطلق غدا فعاليات المنتدى السعودي للمياه والطاقة 2007 بمشاركة وزارة المياه والكهرباء مع أكاديمية دار التقنية وشركة CWC المتخصصة في تنظيم المناسبات بحضور وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدا لرحمن الحصين وأكثر من 600 شخصية من المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين وأصحاب الأعمال من كبريات الشركات الوطنية والعالمية في صناعة وخدمات الماء والكهرباء من داخل المملكة وخارجها .
قال الدكتور عادل احمد بشناق رئيس المنتدى: إن منتدى المياه والطاقة في جدة انطلق قبل سنتين ليكون محفلاً عالمياً تناقش فيه المبادرات والمشاريع وفرص الاستثمار والشراكات والتقنيات الحديثة بهدف تحسين خدمات المياه والكهرباء وتطوير المعرفة وتوطينها وخدمة المجتمع ، موضحاً أن حجم الاستثمارات التي تم الإعلان عنها مؤخراً في المشاريع المستقبلية لقطاعات مختلفة تخدم جميع أوجه مسيرة الحياة اليومية السعودية المعاصرة للخمسة عشر عاما القادمة، تقدر بنحو (624) مليار دولار، في ظل ارتفاع أسعار النفط ودخول المملكة في عضوية منظمة التجارة العالمية، مما يفتح المنتدى أمام المشاركين آفاقاً عديدة ومتنوعة لأوجه استثمارية ناجحة في المملكة.
أضاف أن الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة تجسيد حي على اهتمامات سموه بهذا القطاع الحيوي الهام ودعمه للقطاع الخاص الوطني ليسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية والتنموية إلى الأمام ، كما أن حضور ومشاركة وزير المياه والكهرباء لفعاليات المنتدى السعودي للمياه والطاقة 2007م والدعم اللامحدود من الوزارة لإنجاح المنتدى وتحقيق أهدافه المنشودة واستشراف أفاق تطورات صناعة المياه والطاقة .
أشار إلى أن المنتدى هذا العام يشتمل على العديد 6 أوراق رسمية خلال 7 جلسات عمل إضافة إلى ورش عمل متخصصة وتعقد جميع فعاليات المنتدى بالفندق كما يتضمن المنتدى المعرض المصاحب الذي يفتتحة وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدا لرحمن الحصين ومشاركة جهات حكومية وشركات سعودية وعالمية تبرز احدث التطورات في صناعة الطاقة والمياه على مستوى العالم .
وبين الدكتور بشناق أن جلسات المنتدى السبعة على مدى يومين تتيح فرصة أكبر للحوار في موضوع كل جلسة بين المسئولين وأصحاب الأعمال وذوي الاختصاص حيث سيتم إعداد ورقة أو ورقتين عمل للنقاش في موضوع الجلسة يتم توزيعها مسبقاً لأعضاء حلقة النقاش المشاركين في الجلسة ثم يتم إيجاز محصلة ذلك في الجلسة الختامية للمؤتمر للخروج بحلول وتصورات مشتركة للقضايا المطروحة في المؤتمر الرئيسي .
وأوضح أن اليوم الأول يتضمن أربع ورش عمل متوازية كلها لمدة يوم واحد في مجال الانتاج المشترك للماء والكهرباء وسبل تخفيض الطاقة في نظم التحلية والتحلية بالطاقة الشمسية وعقود البناء والتشغيل ونقل الملكية لمشاريع البنية التحتية .
تبدأ جلسات اليوم الثاني بجلسة «تطوير شراكات مستديمة بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع» تليها جلسة عن الخبرات الدولية في هذا الصدد وبعد الظهر جلسة عن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لصناعة الماء والكهرباء .
ويواصل المؤتمر جلساته صباح اليوم الثالث بجلسة عنوانها الابتكار والتكامل في تقنيات إنتاج الماء والكهرباء تليها جلسة عن نقل التقنية وتطويرها وبعد الظهر جلسة عن توظيف الاتفاقات الدولية لحماية البيئة واستدامة المشاريع ثم الجلسة الختامية التي توجز محصلة المؤتمر بمشاركة رؤساء الجلسات المختلفة .
كما تستمر فعاليات المنتدى صباح الثلاثاء 6 نوفمبر الجاري بندوة عنوانها (( الاستثمار في المملكة العربية السعودية في قطاع المياه والطاقة ))
وتوقع الدكتور عادل بشناق في ختام حديثة أن حجم الاستثمارات اللازمة في هذا القطاع في المملكة تزيد على 700 مليار ريال خلال العشرة السنوات القادمة .

[ابو جنية]

المملكة ترفع نسبة الاحتياطي القانوني للبنوك إلى 9 بالمائة بعد خفض الفائدة
مشعل العنزي - الوكالات - الدمام - دبي
رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي نسبة الاحتياطي القانوني للبنوك الى 9 بالمائة بدلا من 7 بالمائة امس بعد أن خفضت سعر فائدة رئيس لتخفيف الضغوط على الريال.وقال المحلل المالي تركي فدعق ان هذا الرفع سيعطي البنوك ميزات قوية اكبر من السابق . مشيرا الى ان هذه الزيادة ستتوافق بالنسبة للبنوك مع اتفاقية بازل الثانية.وقال تركي ان نتيجة ما ستقوم به البنوك انها ستكون اكثر قدرة على ضخ الاستثمارات في اقتصاد المملكة بشكل اكثر من السابق.وعن تأثير هذا القرار على التضخم المحلي نوه تركي الى انه ليس له اثر على التضخم لان التضخم تحميه السياسات النقدية . مشيرا ًَ الى ان التحدي الاكبر في موضوع التضخم هو السياسات النقدية والمالية لانها تمر بمرحلة تغير تتواكب مع المتغيرات الاقتصادية الداخلية والعالمية بما يخص تغيير سعر الفائدة . موضحا ان اثر هذا القرار على الاقتصاد سيكون ايجابيا بشكل كامل وعلى المواطن بشكل خاص.وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين لدى بنك ساب السعودي : هذا يعني أن البنوك ستضطر الى الاحتفاظ بقدر أكبر من الاموال في خزائنها بدلا من اطلاقها في النظام «المصرفي» وبذلك يقل ما يمكنها اقراضه للغير. وقد انخفض امس سعر صرف الريال الى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع بعد أن خفضت مؤسسة النقد سعر الريبو العكسي ربع نقطة مئوية مما قلص التوقعات برفع قيمة العملة . كما خفضت الكويت والبحرين والامارات بعض أسعار الفائدة.
وتعكس معظم التحركات المخاوف من ارتفاع التضخم المحلي . فقد تركت المملكة والكويت أسعار الفائدة الاساسية دون تغيير وخفضت الامارات الاسعار الرئيسة بما يصل الى 20 نقطة اساس . وكانت البحرين هي الوحيدة التي أعلنت خفضا مماثلا للخفض الامريكي البالغ ربع نقطة مئوية.
وقال ماريوس ماراثفتيس الرئيس الاقليمي لقسم الابحاث في ستاندرد تشارترد : انهم يقومون بالحد الادنى مما يتعين عليهم عمله بسبب ربط عملاتهم بالدولار.
وترك المركزي السعودي سعر اعادة شراء الاوراق المالية دون تغيير عند 5ر5 بالمائة بعد أن خفض مجلس الاحتياطي سعر الفائدة الاساس بواقع 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر. وبالخفض الاخير اصبحت الفائدة على الاموال الاتحادية لليلة واحدة 5ر4 بالمائة.
وخشية تفاقم التضخم المحلي فضل البنك المركزي السعودي تجاهل الخفض السابق للفائدة الامريكية في 18 سبتمبر مما اثار توقعات السوق برفع رسمي وشيك لسعر صرف الريال ودفع الريال الى الارتفاع الى أعلى مستوى في 21 عاما.
وعقب خفض الفائدة السعودية انخفض سعر الطلب على الريال الى 7430ر3 ريال مقابل الدولار ليسجل أدنى مستوى منذ الثامن من أكتوبر الماضي . وابقى البنك المركزي رسميا سعر الريال مستقرا عند 75ر3 ريال للدولار منذ يونيو 1986، ولكن في السوق بلغت العملة في العاشر من اكتوبر الماضي أعلى مستوى في 21 عاما عند 7290ر3 ريال للدولار.
وقالت مونيكا مالك الاقتصادية في المجموعة المصرفية - هيرميس ومقرها القاهرة : سيتركز الاهتمام على الارجح على الجانب المحلي والتضخم.

[ابو جنية]

في تعاملات نشطة خلال الأسبوع الماضي
مؤشر الأسهم السعودية يكسب 412 نقطة لينهي فوق مستوى الحاجز النفسي 8600

كتب - عبدالعزيز الصعيدي:
أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية الأسبوع الماضي عند 8621نقطة، مرتفعا 412نقطة، بنسبة 5.02 في المائة، وبهذا يؤكد وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 8600، ويسجل رقما جديدا لأول مرة خلال الأشهر السبعة الماضية، وكان المؤشر بدأ رحلته الصعود اعتبارا من شهر يوليو 2007، وتعرض لعملية جني أرباح في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر، وبعد ذلك بدأ مسيرة الصعود مرة أخرى خلال شهر أكتوبر الماضي، وكان للنتائج المالية التي أعلنتها كثير من الشركات عن أعمالها خلال النصف الأول والفصول الثلاثة الماضية من السنة الجارية كبير الأثر على أداء السوق التي عززتها ثقة المتعاملين.
وبدأ المتعاملون في السوق، مستثمرون ومضاربون، بالانتقائية والتركيز على أسهم الصف الأول دون إهمال أسهم المضاربات، التي تعتبر فاكهة السوق، ولكنهم باتوا يتعاملون مع هذا النوع من الأسهم بكثير من الحيطة والحذر، خاصة بعد الخسائر التي تعرض لها كثير منهم، ويبدو أن الغالبية صاروا يتجنبون شراء وبيع الأسهم بناء على التوصيات العقيمة، والشائعات المضللة التي كانت ولا تزال وستظل تهدف إلى الترويج لسهم شركة ما، إما لتخليص مضارب متعلق في سهم شركة، أو نتيجة تسرب أخبار سلبية عن شركة ويراد التخلص من أسهمها، أو أخبرا إيجابية عن شركة ويراد التجميع فيها فيبث رسائل أو توصيات بالتخلص من أسهم الشركة.

وفي نهاية الأسبوع، 31أكتوبر 2007، أغلق المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية TASI، تعاملاته رسميا على 8621.45نقطة، مرتفعا 412.22، توازي نسبة 5.02في المائة، وبهذا يحافظ المؤشر الرئيسي ويدعم تواجده فوق مستوى الحاجز النفسي 8600نقطة، وهو مرشح لمداعبة مستوى المقاومة الثانية عند 8800نقطة خلال الأسبوع المقبل، في حال تخطى بصعوده مستوى المقاومة الأولى عند 8707، وأما أن يتراجع المؤشر نتيجة البيع لجني الأرباح، وأما السيناريو الغير مرجح فهو أن يكسر المؤشر مستوى الدعم الأول عند 8450نقطة.

تحسنت مؤشرات أداء السوق خلال الأسبوع الماضي، فارتعت كميات الأسهم المتداولة إلى 1181ألف سهم من 821ألف، بنسبة 44في المائة، قفز على إثر ذلك حجم المبالغ المتبادلة إلى 44مليار ريال من 32مليار، وهذا يمثل قفزة بنسبة 37.5في المائة ما يعني أن الحياة بدأت تدب في السوق، وجرى تداول أسهم 105من أصل 107شركات مدرجة في السوق بعد تعليق التعامل على شركتين، ارتفع منها 72، انخفض 26، ولم يطرأ تغيير على سبع شركات، وفي هذا ما يؤكد أن السوق كانت في حالات شراء مكثفة بهدف التجميع والاستحواذ أو تغطية مراكز مكشوفة.

تصدر المرتفعة كل من كيان، المصافي، والمجموعة السعودية بنسب لامست 12في المائة، وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة كل من كيان وكهرباء السعودية، فاستحوذت الأولى على نصيب الأسد بكميات قاربت 187مليون سهم من إجمالي الأسهم المنفذة، أي ما نسبته 15.85في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع وأغلق سهمها على 15.25ريال، تلاها سهم كهرباء السعودية التي نفذ عليها نحو 112.60مليون سهم وأغلقت على 12.75ريال. وتصدر الشركات الخاسرة ملاذ للتأمين وساب تكافل.

[ابو جنية]

نماذج ايجابية للسوق وشركاته تدعم مواصلة الارتفاع


تحليل : أيمن بن محمد الحمد
شهد هذا الأسبوع إعلان لهيئة السوق المالية عن مشروع لإعادة هيكلة قطاعات سوق الأسهم. وتطوير مؤشراته، بحيث تعكس بشكل أفضل التغيرات السعرية في أسهم الشركات المدرجة. وطلبت الهيئة من المختصين والمهتمين بالسوق المالية السعودية في القضايا ذات العلاقة بالسوق رأيهم وموافاتها بملاحظاتهم ومقترحاتهم على مشروع إعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته قبل إقراره.
و قد تضمن المشروع تقسيم السوق إلى 14قطاعاً، أما المؤشر فإنه تم استبعاد الأسهم التي تمتلكه الحكومة ومؤسساتها من المؤشر. وكذلك أسهم الشريك الأجنبي وبالأظافة إلى أسهم المؤسسين في فترات الحظر وأسهم كل من يمتلك نسبة 10% من أي شركة في السوق،

وفي نهاية تداولات هذا الأسبوع أعلن عن نتائج شركة الكهرباء السعودية والتي حققت نمو في الأرباح بلغ 8بالمئة لتصل أرباحها إلى 2.055مليار ريال.

وكان مؤشر التداول (TASI) قد أغلق في نهاية تداولات الأربعاء 31أكتوبر 2007م عند 8621نقطة مرتفعا بنسبة 5.02بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي والذي كأن عند 8209نقطة، سجل السوق أدنى نقطة عند 8202، وكانت 8646نقطة أعلى نقطة سجلها هذا الأسبوع.






خلال هذا الأسبوع ومع جني الأرباح الذي حدث يوم الثلاثاء الماضي، عم بعض المتداولين موجة من التشائم آثارها البعض، ولكن سرعان مارد السوق عليهم بمواصلة اختراق نقاط مقاومه مهمة لنماذج ايجابية اكتملت خلال هذا الأسبوع، وسنتحدث عن هذه النماذج خلال التحليل الفني إن شاء الله.

ولعل موجة التصحيح التي حدثت في أحد الأسواق الخليجية المجاورة زادت من القلق لدا بعض المتداولين، الا أن هذا السوق قد شهد تضخما كبيرا في مؤشراته بعد موجة من الارتفاع بدأت منذ أشهر ولا يمكن قياس السوق السعودي بهذا السوق من حيث المؤشرات الفنية ولا الزمنية للارتفاع، خاصة أننا في بداية مشوار الارتفاعات بإذن الله إلى مستويات ملفته وقوية عطفا على أداء السوق الحالي ونتائج الجيدة للشركات والتي أعلنت بعد نهاية الربع الثالث من هذا العام، بالإظافة إلى هيكلة السوق التي تدعم هذا الارتفاع بإذن الله.

كذلك من الملاحظ أن بعض شركات السوق تكون على الرسم البياني اليومي التاريخي الخاص بها نماذج تجميعية تعطي أهدافا جيده لأسهمها، وهي كثيرة، ولسنا في مجال ذكرها ولكن فقط افتح الرسم البياني التاريخي وشاهد هذه النماذج الايجابية.

ولعل من الملاحظ ارتفاع جيد في أرباح أغلب الشركات الاستثمارية، وقد وصلت بعضها إلى 200بالمئة، هذه النتائج تدعم اندفاع السوق في هذه الموجة الرئيسية الصاعدة بإذن الله.

أما أسعار المواد البتروكيميائية فقد سجلت بعض الهبوط في مجملها، واستمرت أسعار مادة الاثيلين بالتراجع، أما منتج الميثأنول فقد استقر عند نفس مستوياته خلال الأسبوعين الماضيين، وواصلت أسعار منتج الايثيلين جلايكول بتحقيق أرقام قياسية، أما أسعار الأسمدة - اليوريا والامونيا - فقد عاودت أسعار اليوريا للارتفاع لتصل إلى مستويات عاليه، بينما استمرت أسعار الامونيا بالانخفاض في الأسواق العالمية،

التحليل الفني:

1- التحليل الفني لحركة المؤشر اللحظية 30د:

كنا تحدثنا في الأسبوع الماضي أن الرسم البياني يظهر تكون كوب وعروه كبير، قاعه عند 7681نقطة، وقمته عند مستوى 8191نقطة، أما هدفه فهو بفارق النقطتين المحددتين أعلاه تضاف إلى القمة، ومازال المؤشر لم يصل إلى هدفه حتى الان.






وخلال هذا الأسبوع تكون نموذج سلبي عبارة عن رأس وكتفين إلا أنه وبالارتفاع الذي حدث في يوم الأربعاء كسر هذا النموذج السلبي ويعتبر لاغيا.

ولدينا في الرسم البياني اللحظي مسارين صاعدين كدعم للمؤشر، الأول مستوى دعمه عند 8520نقطة، اما مستوى دعم المسار الثاني فهو عند 8448نقطة، لذا يجب أخذهما بالاعتبار عند أي جني أرباح قادم.

ونعرج على التحليل الموجي اللحظي للثلاثين دقيقة فنلاحظ أننا في موجة صاعدة أنهينا منها أربع موجات وبقي آخر موجة والتي ترقم بالخامسة، وحدد هدفها مابين 8968نقطة و 9284نقطة، وقد أرفقت رسم بياني يوضح التحليل الموجي اللحظي للثلاثين دقيقة، والترتيب يختلف بين اللحظي واليومي،

واستمرت حزم البولينقر بالانفراج مع الارتفاع المتوصل لهذه الموجة، قيمة الحزمة العليا 8648نقطة، إما السفلى فعند 8448نقطة.

نبدأ بالمؤشرات الفنية: مؤشر التدفقات النقدية فمع جني الأرباح ارتفعت مستويات البيع بشكل ملحوظ خلال يوم الثلاثاء الا ان مستويات الشراء كانت الأعلى وفي بداية الأربعاء، وذلك بعد أن وصلت مستويات الشراء إلى قمتها في يوم الاثنين، ألا أنه في آخر تداولات الأربعاء ارتفعت مستويات الشراء على مستويات البيع بشكل ملحوظ.

مؤشر آلار أس أي في اتجاه صاعد، بعد أن كون عدة قيعان تصاعدية، وفي مسار صاعد، قيمة هذا المؤشر 64وحدة،

مؤشر اراون استمر المؤشر الايجابي بالارتفاع إلى أقصى قيمة وتذبذبا عندها، بينما تقاطع المؤشر السلبي مع الايجابي هبوطا مستمرا بالاتجاه للأسفل، في مجمله أشارات هذا المؤشر فأنها تميل إلى الايجابية بقوة بعد التقاطع الايجابي والاتجاه الايجابي لكلا المؤشرين.

مؤشر الاوستكاستك في اتجاه سلبي بعد أن كون قمة من خلال الرسم البياني اللحظي، اتجاههما سلبي كذلك للأسفل من المتوقع أن يستمران بالهبوط في بداية التداولات من ثم ينعكس اتجاههما بعد أن يتقاطعا ايجابيا، قيمة السريع منه 75بالمئة أما البطيء فهو عند 70بالمئة، تقاطعهما سلبي.

وأخيرا مؤشر Ichimoku والذي تقاطع سلبيا في يوم الأربعاء ثم عاود ليتقاطع ايجابيا في نفس اليوم مع موجة الشراء التي عمت السوق في آخر التداولات، ومازال فوق السحابة الخضراء حتى بعد التقاطع السلبي، قرأته للأسبوع القادم ايجابية بإذن الله.

انتهينا من المؤشرات العامة والخاصة، ونأتي الأن إلى المتوسطات المتحركة الإسية على الرسم البيأني اللحظي للثلاثين دقيقة، وتمثل المتوسطات المتحركة الإسية لل 8أيام و 13و 21و 30يوما فرغم التقارب السلبي الذي حدث بين المتوسط المتحرك الاسي للثمانية أيام والمتوسط الاسي للثلاث عشر يوما خلال تداولات يوم الثلاثاء إلا أنه عاد وابتعدا ايجابيا في تداولات الاربعاء ليثبت الوضع الايجابي لجميع المتوسطات المذكورة.

قيم هذه المتوسطات كتالي المتوسط المتحرك الاسي للثمانية ايام عند مستوى 8588نقطة، المتوسط المتحرك الاسي للثلاثة عشر يوما عند مستوى 8570نقطة، المتوسط المتحرك الاسي للواحد وعشرين يوما عند مستوى 8544نقطة وأخيرا المتوسط المتحرك الاسي للثلاثين يوما عند مستوى 8529نقطة.

ملخص التحلي الفني اللحظي: هناك نموذج ايجابي مازال السوق يحاول تحقيق هدفه، وكان هناك نموذج سلبي تم كسره وهو عبارة عن رأس وكتفين، ولدينا مسارين صاعدين مازال المؤشر يحترمهما إلى الأن، المؤشرات الفنية الخاصة والعامة بمجملها جيدة والمتوسطات في ترتيب ايجابي ومسار ايجابي.

2- التحليل الفني لحركة المؤشر التاريخية اليومية:

أخترق المؤشر هذا الأسبوع نقطة مقاومة تعبر عن مستوى مقاومة تاريخي، حيث تراجع المؤشر في بداية المحاولة الأولى يوم الثلاثاء لتجاوزها إلا انه عاد ليخترقها وبقوة يوم الأربعاء الماضي، لتزيد من قوة تماسك السوق واندفاعه في موجته الحالية الصاعدة، ويمثل هذا المستوى امتداد من نقطة 7799والتي كانت في 22مايو إلى مستوى 8310نقطة والتي كانت في 1سبتمبر 2007م، وحاول المؤشر يوم الثلاثاء الماضي أن يخترق هذا المستوى إلا انه تراجع بعد أن أخترقه، ثم ما لبث أن عاد وأخترقه يوم الأربعاء وأقفل فوقا منها، وما ميز هذا الاختراق أنه مصحوب بتنفيذ عالي، (على الرسم البياني الرئيسي يمثله الخط رقم 3).

وكما هو واضح في العنوان الرئيسي للتحليل فالسوق بشركاته لديهم العديد من النماذج الايجابية التي تدعم ارتفاع السوق وبقوة أن شاء الله، أما الشركات فلن أتطرق لها، أما السوق فلديه نموذج كوب وعروه صغير ونموذج كوب وعروه كبير مائل. وفي الرسم البياني الأسبوعي لديه كذلك نموذج ايجابي سأتحدث عنه الأسبوع القادم بمشيئة الله، كل هذه النماذج ايجابية بإذن الله، تدعم استمرار السوق في الارتفاع إلى مستويات جيدة،

مستوى الدعم الرئيسي لمؤشر السوق عند 7750نقطة، ويمثل هذا المستوى المسار الصاعد لمؤشر السوق والذي تكون منذ قاعة السابق عند 6777نقطة والموضح في الرسم البياني الرئيسي برقم (4)، مستوى الدعم الثاني لمؤشر السوق 7848نقطة، أما مستوى الدعم الثالث لمؤشر السوق 8380نقطة - الموضح في الرسم البياني الرئيسي برقم (2) -، وهناك نقطة دعم عند مستوى 8310، وكذلك عند مستوى 8168وتمثل مستوى المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم.

التحليل الموجي: مازلنا في الموجة لثالثه من الموجة الثالثة الفرعية للموجة الرئيسية الأولى والتي تتكون من خمس موجات أتممنا الأولى منها وأنهينا الموجة الثانية التصحيحية للأولى ودخلنا الموجة الثالثة ومازلنا فيها.

ومن خلال الرسم البياني المرفق للتحليل الموجي التاريخي اليومي نجد أن أهداف هذه الموجة تتجاوز تسعة الآلف نقطة بإذن الله، ولعل من الواضح من خلال الرسم البياني الموجي أن لدينا هدفين تقديريين لهذه الموجة الثالثة موضح أرقامها في الرسم المرفق.

إما عن مستويات المقاومة فلدين مستوى 8724نقطة ومستوى 8956نقطة، وهما مستويين تاريخيين سابقين، بالإضافة إلى مستوى المقاومة التي يقف عليها المؤشر الآن.

ونعرج على نسب الفيبو وهي كتالي 8205نقاط (نقاط دعم) و 7933نقطة و 7713نقطة و 7493نقطة وأخيرا 7681نقطة وتمثل على التوالي نسب تصحيح (23.6%) و(38%) و(50%)و (61.8%) و(100%).


المؤشرات الخاصة:

ونبدأ بمؤشر Ichimoku: واصل الارتفاع مستمرا في إيجابيته، ولقد تقاطع خلال هذا الأسبوع ايجابيا، وارتفع بعيدا عن السحابة الخضراء، كإشارة ايجابيه لهذا المؤشر، إلا أنه لم يخترقها مؤشراته تميل للايجابية. ومازال في بداية مشواره للارتفاع إن شاء الله.

مؤشرات الشراء والبيع: مازالت قوى الشراء متغلبة وبقوة على قوى البيع، ولعل استمرار ارتفاع السيولة والتفائل بأداء السوق كأن عامل ايجابي على هذا المؤشر، ونتوقع استمراره الايجابي مع مواصلة ارتفاع مؤشر السيولة الداخلة.


المتوسطات المتحركة الآسية لل 8و13و 23يوما:

مازالت هذه المؤشرات ايجابية وذلك منذ أن حدث تقاطع ايجابي لهذه المؤشرات في 20أكتوبر لتعطي إشارة دخول للسوق منذ ذلك التاريخ، وأستمر التباعد الايجابي لهذه المؤشرات مع ارتفاع مستمر لقيمهم، لهذا فهي إشارة جيدة تدعم استمرار المضاربين في السوق، عليه فإن جميع المتوسطات المتحركة الآسية لل 8و 13و 23و 30يوم بترتيب ايجابي الصغير فوق الكبير.


المتوسطات المتحركة الآسية طويلة الأجل (الخاصة بالمستثمرين ):

استمرت هذه المتوسطات المتحركة الآسية كمستويات دعم للسوق بعد أن اخترق المؤشر المتوسط المتحرك للمئتي يوم خلال الفترة القريبة الماضية كأخر متوسط بقي كمستوى مقاومة لمؤشر السوق، وابتعد المؤشر العام للسوق عن هذا المتوسط ليزيد من الاطمئنان لدى المتداولين في السوق، ومن الملاحظ اقتراب المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوم من المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم، وذلك بارتفاع ملحوظ للمتوسط المتحرك الآسي خمسين يوماً، مقابل هبوط هادئ للمتوسط المتحرك الآسي مئتي يوم، وفي حال التقاطع بإذن الله فإنه يحدث ثاني ترتب مبدئي لهذه المتوسطات بقيمها الثلاث،

نأتي لقيم المتوسطات المتحركة الآسية الكبيرة فهي كتالي: قيمة المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوم ارتفعت إلى 7983نقطة، كمستوى دعم للمؤشر، أما المتوسط المتحرك الآسي للمئة يوم فقد ارتفعت إلى 7868نقطة، كمستوى دعم للمؤشر، وأخير المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم، فقد أرتفع إلى مستوى 8168نقطة، وننتظر أن تترتب المتوسطات المتحركة الآسية طويلة الفترة ايجابيا بحيث يعلو الخمسين يوما المئة يوم ويعلو المئة يوم المئتين يوم، وقبله أن يتقاطع المئتين يوم مع الخمسين يوما قريبا بإذن الله.


المتوسطات المتحركة الموزونة طويلة الأجل:

استمرت هذه المتوسطات بالترتيب الايجابي والارتفاع التدريجي في قيمها، ولعل هذه المتوسطات المتحركة الموزونة تدعم بقيمها وترتيبها تواجد المستثمرين في السوق وبقوة.

واستمرت هذه المتوسطات بالارتفاع التدريجي من جديد في قيمها وانفراجها عن بعضها البعض كمؤشر ايجابي للمستمرين، أما قيم هذه المتوسطات فهي كتالي المتوسط المتحرك الموزون للخمسين يوم ارتفع بقوه إلى مستوى 8035نقطة، أما المتوسط المتحرك الموزون للمئة يوم فارتفع إلى مستوى 7881نقطة، وأخيرا المتوسط المتحرك الموزون للمئتي يوم فارتفع إلى مستوى 7738نقطة.


المؤشرات الفنية: -

قبل البدء أنوه أن بعض المؤشرات قد تكون إشارة للوضع العام للسوق وأن كأنت منفردة


مؤشر القوة النسبية (rsi):

ارتفع هذا المؤشر خلال تداولات هذا الأسبوع إلى مستوى 81.5وحدة وهذه مستويات متضخمة، ولكن بعد جني الأرباح البسيط الذي حدث يوم الثلاثاء عاد ليتراجع قليلا إلى مستوى 77وحدة إلا انه أخذ بالارتفاع من جديد ليغلق عند مستوى 78.5وحدة، كسر خلال جني الأرباح قيعانه التصاعدية، ألا أنه عاد وبدأ بتكوين قاع جديد بعد انعطافة الايجابي، اتجاهه ايجابي.


مؤشر الماكد

(MACO):

استمر هذا المؤشر بأدائة الايجابي واتجاهه الايجابي وتسجيل قيم مرتفعه جديدة وهو مؤشر جيد على المدى البعيد ويعتمد عليه، فبعد أن أخترق مستوى الصفر أستمر بالارتفاع ولم يثأثر كثيرا بموجة جني الارباح التي حدثت هذا الاسبوع. اتجاهه ايجابي كذلك مساره ايجابي ولكن تضخمت قيمته. وقد سجل مع إغلاق الأربعاء

173.مؤشر الاوستكاستك:

استمر هذا المؤشر على تضخمه الذي حدث منذ 20أكتوبر 2007م، ومازال هذا المؤشر في منطقة بيع، الا أن من المعروف عنه أنه خفيف يتأثر بسرعه مع موجات الصعود، خاصة المفاجئة، قيمة هذا المؤشر للسريع 86%، أما مؤشره البطيء فيقع عند 90%، اتجاهه سلبي وقيمة كما أشرت متضخمة،


مؤشر التدفقات النقدية:

أستمر هذا المؤشر بأداءة الإيجابي، وأخترق مستويات القمم التي كونها ليعلن دخول سيولة قوية للسوق، أداء هذا المؤشر مطمئن واتجاهه كذلك، قيمة مازالت جيدة تميل للارتفاع بلغت 94، اتجاهه ايجابي وهو مؤشر ايجابي.


مؤشر بريس روك

(Price ROC):

تأثر هذا المؤشر بجني الأرباح لينخفض قليلا، إلا أنه مازال في مجملة ايجابي، وكما قلت سابقا فإن هذا المؤشر يسبق السوق في الارتفاع والانخفاض ويفضل دوما متابعته، اقفل هذا المؤشر عند 5.3مقابل 5.9في اتجاه ايجابي بعد أن كون قاع جديد له،


توقعات الأسبوع القادم:

بإذن الله فإن النماذج اللحظية واليومية والأسبوعية تبشر بالخير وبارتفاع جيد للمؤشر، كذلك موجيا فإن السوق مرشح للارتفاع، ولكن يجب الانتباه لبعض المؤشرات المتضخمة فعليا في الرسم البياني عن حركة المؤشر اليومية التاريخية مثل الار اس أي والاوستكاستك، فهي أشارت جني أرباح للسوق في تعرجاته الموجية كأمر طبيعي لهذه الارتفاعات.

ولكن أود أن أنبه إلى أن المؤشرات الأسبوعية جيدة وغير متضخمة في أهم مؤشراتها مثل الار اس أي والماكد، والتي تبعث باطمئنان على وضع السوق، وللتذكير فإن من المهم مراقبة المتوسطات المتحركة الآسية قصيرة الأجل ومتابعتها يوميا.


@ عضو جمعية الاقتصاد السعودية

[ابو حسام]

جزاك الله خير وبارك الله فيك لي عوده أن شاء بعد الصلاه لتكملة الموضوع الف شكر0

[ابو جنية]

الصندوق السعودي للتنمية يوقع وثيقة ضمان صادرات سعودية ب 71 مليون ريال


الرياض - ماجد الحمود:
وقع مدير عام برنامج الصادرات السعودية احمد بن محمد الغنام وثيقة ضمان صادرات سعودية مع شركة الوسائل الزراعية لأنظمة الري والمتخصصة في إنتاج وتشويق أنابيب البولي إثيلين وذلك بمبلغ وقدره سبعة عشر مليوناً ومائتين وخمسين ألف ريال سعودي وقد مثل الشركة في التوقيع الأستاذ محمد سمير إبراهيم مدير قسم التطوير. وقد أوضح الأستاذ الغنام بأن توقيع هذه الوثيقة يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الصندوق لتشجيع الصادرات الوطنية، كما أنه يؤكد الطلب المتزايد على الصادرات من المنتجات الوطنية وقدرتها على المنافسة والانتشار خارجياً.

[ابو جنية]

إغلاق شهري وأسبوعي يؤسس مستويات دعم جديدة وصاعدة.. وقرارات وتصنيفات جديدة للسوق تدعم هيكلة السوق



راشد محمد الفوزان @
"أخطاء الآخرين هي مصدر للخبرة دون ألم - فالعمر لا يطول بنا لنقترفها كلها"

مواصلة الارتفاع :

واصل مؤشر الأسهم السعودية تحقيق أرقام قياسية متسارعة خلال فترة وجيزة، فقد كانت بداية التداول بعد إجازة العيد متصاعدة وبقوة عكس عيد السنة الماضية لاختلاف الظروف بين الفترتين، فقد كسب خلال أسبوعين فقط ما يقارب 007نقطة وهي تشكل مكاسب العام كلها مقارنة بالعام المنتهي، وهذا الدعم الكبير للسوق والمؤشر العام، يمكن أن يعزى لعدة أسباب، أن طول فترة الركود والاتجاه الأفقي أخذت الوقت الكافي لكي ينتهي معها كل من أراد البيع أو من يريد الشراء حتى وصل التداول لأدنى مستوياته، وهذا وضع السوق بوضع مؤسسي أكثر وقاعدة قوية للمؤشر العام والشركات أيضا، هذا العامل الأول الفترة الزمنية الكافية لامتصاص كل عمليات البيع، ونتحدث هنا عن أسهم قيادية واستثمارية وليس مضاربة غير مؤثرة بالمؤشر العام . العامل الأخر المؤثر بالسوق إيجابيا هي جاذبية الأسعار وأنها بقاع سعري أو منطقة قاع وشهدناها في سابك والبنوك وبعض الصناعيات والاتصالات، العامل الثالث نتائج سابك "شرارة "الصعود" بالمؤشر العام حين أعلنت عن نتائج الربع الثالث وبقية تفاصيل الإعلان وما يتوقع مستقبلا، وانسحب ذلك على معظم الشركات الصناعية كسافكو والمراعي مثلا، وقطاع الاتصالات وبداية البنوك بتحقيق نمو وإن كان محدودا لكن خرجت من أزمة الأسهم المحلية، العامل الرابع الذي يمكن إضافته هنا بتأثيره على السوق الأثر النفسي لدى خلفته الأسواق المجاورة كدبي وقطر وأبوظبي من اتجاه صاعد "رغم أن اللاعبين لديهم اختلفوا عن السابق ولم يحدث لدينا" والعامل الأخير هو الاتجاه العام للاقتصاد الأمريكي لخفض الفائدة، وبالتالي الفائدة أيضا على الريال بتوقع أن ينخفض "رغم صعوبته لدينا بسبب التضخم" إلا أنها خطوة أمريكية إستباقية لما قد يواجهه الاقتصاد الأمريكي من كساد ومنها تم خفض سعر الفائدة لتفادي هذا الإشكال مستقبلا . ويمكن إضافة العامل النفسي والتفاؤل "السريع" دعم هذا الاتجاه للسوق السعودي، كما هو يحدث في حالة الانخفاض "تشاؤم" سريع .







أداء السوق للأسبوع المنتهي :

ارتفع المؤشر العام خلال أسبوع 214نقطة بما يعادل 5.20بالمائة، ومن بداية العام حقق ارتفاعاً بمقدار 8.76بالمائة وتحققت كلها خلال شهر أكتوبر الحالي فقط . كان أداء قطاع البنوك بقيادة الراجحي وساب آخر يومين، وقطاع الكهرباء، وقطاع الصناعي والاتصالات هو المسيطر والمؤثر الأكبر على المؤشر العام، وكان تحرك الأسهم الأكثر جمودا "كيان، المملكة، الكهرباء" مؤثرا على قوة التداول وكمياته وقيمته، وهذا ما دعم المؤشر العام بقوة، من حيث التداول كقيمة وأحجام، وكان هناك شبه استقرار أو تذبذب في القطاع التأمين والزراعي، ولكن هذه القطاعات الأكثر مضاربة وتذبذبا تنتظر انتهاء حفلة الأسهم القيادية، لكي تبدأ من جديد تحديد مساراتها، أي دعم أكثر للمضاربة، وهي لا تتفاعل مع ارتفاعات الأسهم القيادية وزخمها العالي خاصة أنها أصبحت متعاقبة، أي بدأت سابك وبعض الشركات الصناعية، ثم قطاع الاتصالات والبنوك والكهرباء، بطريقة أكثر سرعة وديناميكية عالية جدا . أداء السوق كان أداء مؤشر أي الشركات الأكثر تأثيرا بالمؤشر العام أي القطاع الصناعي والبنوك والاتصالات والكهرباء، وهذا يعزز ويدعم أن فترة الركود والتذبذب المحدود والاستقرار المستمر فوق مستويات الدعم هي إشارة إيجابية لأصحاب الأهداف البعيدة ومن يضع فترة زمنية كافية لكي يستطيع أن يحقق أفضل النتائج .







توقعات الأسبوع القادم :

إذا أردنا نتحدث ماليا لازال العديد من الشركات "الاستثمارية" تستحق أسعار أفضل، وأسعار أيضا العديد من الشركات وصلت قيمته العادلة كما حددتها شركات استثمارية ووساطة "بغض النظر عن الثقة بها" لكن وصلت لقيمها العادلة، لكن يظل القطاع الصناعي والبنوك والأسمنتات وبعض شركات الخدمات تستحق أسعار أفضل، بعكس قطاع التأمين والزراعة وأسهم المضاربة أينما كانت لا زالت مبالغ بسعرها بنسب كبيرة جدا . فخلال 41يوماً تداول كلها كانت إيجابية و"خضراء" عدا يوم واحد فقط، يضع زاوية الصعود حادة، وبالتالي لا يستغرب أن يحدث أي عملية جني أرباح، وهي ستكون صحية إن حدثت وإيجابية للمؤشر العام، حتى يمكن تخفيف من المؤشرات المتضخمة وامتصاص كل الخوف الموجود لدى المتداولين أو كما يفترض، أن الصعود بطريقة التي حدثت خلال الفترة الماضية هي سريعة وحادة، وكأن هناك استباق لشيء قد يحدث، ولا نجد الخوف الذي يبالغ به البعض أن الصعود هو خروج مستثمرين، فهذه المعلومة غير دقيقة، وصحيح وفق المعطيات التي تحدثنا عنها، وأركز على أن الانخفاض لو حدث خلال المرحلة القادمة هو صحي ومؤسسي جدا للسوق، فليس العبرة باستمرار الصعود بلا توقف فلا توجد أسواق صاعدة بدون توقف وهذا مؤكد، ولكن الأهم الاستمرار بالمحافظة على مستويات الدعم الجديد التي كانت مقاومات، واستمرار إيجابية السوق، والتوجه العام للسوق أي الترند الأساسي للمؤشر أن يكون إيجابي .

المؤشر العام الآن تجاوز قمة سابقة 0138نقاط وهي قمة الأول من سبتمبر الماضي، وهذه مهمة، حيث الآن أصبحت دعما للمؤشر العام بدلا من مقاومة، ولازال يأخذ المؤشر العام مساراً صاعدا إيجابيا . وخلال الثلاث أيام الماضية، واجهة صعوبة في تجاوز 0168نقاط، وآخر يوم الأربعاء تجاوزها، وهذه هي مقاومة أيضا وأصبحت دعما، ولكن أصبحت الآن مستوى مهما في استمرار الصعود فهل ستكون هذا المستوى منطقة دعم ثابتة أو يتراجع المؤشر ليختبر مستوى دعم السابق أي القمة السابقة وهي 0138نقاط . سيكون مبرر جدا أي تراجع يحدث بالمؤشر العام وهذا ما سنوضحه فنيا، ولكن الأهم هو أن السوق ككل يشكل إيجابية جيدة لاقتناص فرص الشراء في حال التراجعات الملموسة، في أسهم الاستثمارية كتوقعات جني أرباح أو أي عملية تهدئة، وهي منطقية لأنها ستعتبر عامل دعم وزخم جديد للسوق في حال الاستمرار بهذه الوتيرة ولم تأت أي مؤثرات خارجية سلبية .


تقسيم السوق والمؤشرات :

كان بعد إجازة العيد طبق نظام تداول الجديد، والآن أعلن عن تقسيم الشركات والقطاعات وإعادة صياغة المؤشر العام والقطاعات، في السابق كان يستغل أي خبر يصدر من هيئة السوق المالية أنه سلبي والأمثلة كثيرة في الماضي، والآن أصبحت إيجابية، وكان الصناع والمتداولون، ومن خلال مستويات القاع للمؤشر وأسعار الشركات، تم توظيف هذه الأخبار بإيجابية، وهي إيجابية ولا تحتاج إلى تأكيد من الصناع، ولكن لو تصورنا العكس وحدث انخفاض بعد هذه القرارات، لوجدنا أن التهم ستصب على هيئة سوق المال بلا توقف إلى آخر ما يمكن أن تنتقد به هيئة السوق المالية، لكن حدث ارتفاع فغاب دور هيئة السوق المالية، وهذا منطقي لدى المتداولين فالربح والارتفاعات تعتبر "بنظرهم" هي قدرات عالية لدى كل متداول، ولكن الخسارة والانخفاض هناك متسبب بها . وهذه محصلة طبيعية فلا يمكن أن يقال الخطأ أو الخسارة أن يتحملها كل شخص بمسؤولية .

هذه التقسيمات والتغيرات القادمة مهمة جدا، لاعتبارات عديدة، أقلها التجانس بين القطاعات في النشاط، بدلا أن تقود شركة ذات قوة ونمو شركات خاسرة في نفس القطاع . وسيعيد صياغة المؤشر العام بطريقة أكثر احترافية، وغيرة من الإيجابيات وأيضا الملاحظات والتي سنتناولها بمقالات منفصلة خلال الأيام القادمة .


التحليل الفني :


المؤشر العام يومي "1"

من خلال الرسم والشكل الفني الذي رسم منذ فترة طويلة، يتضح أن المؤشر العام يتجه بمسار صاعد "بحدة" وزاوية صعود بمقدار 07.82درجة وهذه تعتبر حادة مقارنة بالزاوية القائمة 09، وهذا يدعم أو يضع أن أي تصحيح ممكن الحدوث بأي لحظة وهي منطقية إن حدثت، وغير المنطقي تواصل الارتفاع بلا توقف لأن بذلك يضخم كل المؤشرات الفنية، ويجب اكتساب زخم جديد من خلال تهدئة المؤشرات والمؤشر العام ككل . وسبق وذكرنا الأسبوع الماضي أن المتوسطات لأول مرة انتظمت وهذه من أقوى المؤشرات على صحة وقوة السوق ككل، وهي متوسطات ثقيلة والآن تؤسس مستويات أعلى من السابق وهذا إيجابي للمؤشر العام والسوق ككل . متوسط 05يوماً يقف الآن عند مستوى 2308نقطة وهذه فجوه كبيرة بين إغلاق المؤشر والمتوسط، والأفضل مستقبلا تهدئة للمؤشر واقتراب للمتوسط منه، متوسط 001يوم يقف عند مستوى 4887نقطة، ومتوسط 9377نقطة، الواضح الابتعاد الكبير عن المتوسطات، والأفضل مستقبلا هو تنظيمها الأصغر فالأكبر وأن تكون متوازية نسبيا في اتجاهها الصاعد، وهذا أن استمر كما هو الآن سيعطي ثقة وقوة وزخم للسوق أكبر وإيجابية .

نلحظ من الرسم الفني المرفق في رقم "1" أن الشمعتين الأخير أن قمة كل شمعة متقارب جدا أي الحد الأعلى للارتفاع، وهذه أصبحت مقاومة الآن وهي عند مستوى 6468نقطة ثم 2568نقطة، الآن أصبح هذان المستويان مقاومة باعتبار أنه حاولا لمدة يوم واحد أن يغلقا أعلى من اليوم السابق ولكن لم ينجح وهو مستوى 6468نقطة . وأيضا بالكاد أصبح يلامس الترند الصاعد أو خط المقاومة ولم يلامسه وهو أكثر صعوبة مع مرور كل يوم لأنه يزداد الفجوة . مؤشر الماكد اتجاه إيجابي على المدى القصير ولكن هناك تباعد وفجوة بين الماكد والمتوسط، وهو في اتجاه صاعد وهذا استمرارية قوة ولكن أي انخفاض في المتوسط وثبات في الماكد سيكون أول إشارة سلبية .


المؤشر العام "2"

ترند صاعد للمؤشر، لامس خط المقاومة وأقفل أعلى منه "إيجابي" والأهم لاختراق خط المقاومة الاستمرار أعلى من مستوى 0068نقطة على الأقل ليومين متتاليين وأكمل صعود، وأي تراجع ودخول داخل الترند يعني استمرار تذبذب، والاستمرار باتجاه صاعد دون كسر الترند يعتبر إيجابية في المؤشر في موجة الصعود، وهذا يعني تجاوز خط المقاومة وهذا يشكل تحدي كبير للمؤشر يحتاج معها لزخم كبير وقوة أكبر . هناك أشكال فنية ظهر على المؤشر العام، إيجابه "كوب وعروة" رأس وكتفين مقلوب، وللشركات أيضا أشكال فنية جيدة، ولكن هذه النظرة تعني فترات طويلة قادمة من ستة أشهر إلى سنة وثلاث سنوات، وهذا مجدية لأصحاب الأهداف البعيدة والمستثمرين بدلا من التداول اليومي والمضاربة اليومية . مؤشر rsi يعتبر بمنطقة متضخمة "يومي" وهذا يعني أن الاستمرار الصاعد لن يكون بقدر الصعود الذي تم أو نصفه ما لم يصحح من المؤشر ويخفضها ليكمل الزخم الموجود بالمؤشر العام .

نلحظ بالمؤشر العام "2" سجل المؤشر قمة جديدة وهذا إيجابي، وأن القيعان الهابطة أيضا صاعدة وهذا إيجابي، فلا هبوط كسر قاع ولا قمة أقل من سابقتها .


القطاع البنكي يومي :

اتجاه صاعد إيجابي تجاوز بها القطاع البنكي المتوسطات الثقيلة حتى الآن وهذا إيجابي، ويظل داخل ترند صاعد إيجابي حتى الآن، إيجابية القطاع انه تجاوز قمة سابقة، وأغلق أعلى منها وهذا يضع القطاع بدعم مهم حتى الآن، والواضح أن القطاع "بطيء الارتفاع" ولكن يظل اتجاه إيجابي حتى الآن، وشكل الآن قمتين متساويتين تقريبا عند 32022نقطة، وهذه محل اختبار مهم، فالاستمرار أعلى منها يعني استمرار الصعود في القطاع وتأسيس مستويات جديدة إيجابية للقطاع البنكي . استمر القطاع بقوة فوق معدلات الخمسين والمئة يوم وهذا يعزز قوة القطاع . نلحظ خط المقاومة المتقطع وقف أمامها تماما وهي مقاومة ومحل اختبار للقطاع اختراقها للأعلى يعني استمرار الاتجاه الصاعد للقطاع . مؤشر rsi تخطى مستوى السبعين لا يعني سلبية متى أستمر أفقيا أو شكل قمم وقيعان متقاربة باتجاه أفقي .


قطاع الصناعي يومي :

تخطى قمة سابقة عند مستوى 02.135نقطة، وهذا إيجابي لم يتخطه الخط المقاومة المتقطع باللون الأزرق وأغلق دونها وهذا يدعم أن المقاومة تظل قوة أمام كل مقاومة رئيسية، ولعل ارتفاع مؤشرات القطاع تبرر التهدئة في الارتفاع، ونلحظ القمتين المترادفتين في rsi والأفضل هو الاتجاه الأفقي للقطاع . والقطاع ككل يأخذ مساراً صاعداً وإيجابياً وتجاوز للمقاومات بقوة، واختراق لقمم سابقة بكل قوة . دعم القطاع يقف عند القمة السابقة وهي 02.135نقطة، والمقاومة 65322نقطة .


قطاع الخدمات يومي :

أداء إيجابي ممتاز لقطاع الخدمات الأسبوع المنتهي، تجاوز بها متوسط 05و 001ويوم دفعة واحدة، وهذا يعكس قوة للقطاع الخدماتي وإيجابية أكبر، لدية الآن خط مقاومة مهم عمد مستوى 8012نقاط، تجاوزها يعطي قوة صاعدة للقطاع أكثر قوة وزخما . هناك شكل فني يتشكل في القطاع وهو مثلث متماثل في القطاع لكن لن يكون صحيحا إلا بتجاوز المقاومة التي ذكرنا وأكدها . حركة مؤشر rsi تعتبر إيجابه تذبذب صاعد وهذا إيجابي للقطاع ككل . الدعم الأساسي للقطاع الآن عند مستوى 9791نقطة، وهي تمثل متوسط 001يوم فأي إغلاق دونها يعتبر سلبي وهو ما لا نتوقع حدوثه خلال الأسبوع القادم .


قطاع الاتصالات يومي :

ترند صاعد كبير للقطاع الاتصالات، ولديه مقاومة مهمة عند مستوى 3492نقطة، وهي تشكل منطقة تقاطعات لعدة مستويات من المقاومة، ثم مقاومة قمة سابقة وهي عند 2103نقطة، هذه المستويات من المقاومات ستضع تحديدا مهما لقطاع الاتصالات في مدة قدرته على تحقيق قوة صعود مهمة بعد تجاوز هذه المقاومات التي أصبحت قريبة الآن بعد طول فترة زمنية، وهو مهيأ لذلك باعتبار أن يحظى بدعم المتوسطات الثقيلة، وإن حدث تهدئة في القطاع وبدأ بمرحلة صعود جديدة ستكون إشارة أكثر إيجابية .

مؤشر rsi وصل لمستوى 07وهي دلالة قوة الآن في القطاع والأهم المواصلة بأن لا يقل عن مستوى 07للفترة القادمة مع عدم حدوث أي انحرافات سلبية في المؤشر مع مؤشر القطاع .


قطاع التأمين يومي :

مؤشر القطاع حائر بين متوسط خمسين ومائة يوم، وهذا دلالة على تباين القطاع، بين شركة ترتفع بالنسبة العليا وشركات تنخفض بنسب مختلفة، فهناك تباين كبير في أداء الشركات ولا يوجد قائد للقطاع بصورة واضحة، للمضارب أن يركز على أداء وتحليل كل شركة لوحدها في حال الأوضاع المستقرة أو المتوسطة أي ليس قمماً أو قيعانا، ورغم كل ما حدث من تقلبات في القطاع لم يتقاطع حتى الآن قطاع التأمين في متوسطاته الخمسين والمئة، وهذا يدل استمرار الزخم في القطاع رغم التباين، والاتجاه الأفقي الآن هو إيجابي للقطاع بشرط عدم التقاطع للمتوسطات كما يتضح من الرسم . ودعم 8512نقطة مهم والواضح أن يحظى بقوة كبيرة عند هذا المستوى . الاتجاه الأفقي يدعم الاتجاه الإيجابي مستقبلا للقطاع، ونحن نحلل قطاع مضاربة لا يعني أن أسعاره جيدة واستثمارية فكلها مبالغ بها وغير مستحقة عدة التعاونية للتأمين .

مؤشر rsi يحتاج تجاوز مستوى 05أو مسار أفقي حتى يحين الاتجاه الصاعد ولن يتحقق إلا باختراق مستوى .

[ابو جنية]

عشوائية تغلف أسواقنا.. والمستفيد أصحاب الصوت المرتفع
تفعيل تواجد سوق حراج نسائي لمنح المرأة حرية البيع والشراء



تحقيق - هيفاء الهلالي
التجارة عالم واسع وفسيح كلعبة الحظ الممزوج بالتعب والجهد والشغف لتحقيق الربح المنطقي المعقول في إطار إسلامي دون الإضرار بالناس، ويعتبر ربح التجارة ربحا مباركا لما فيه من سرية الرزق الذي يسعى لكسبه الصغير والكبير، وعندما نتحدث عن التجارة تتسارع إلى الذهن صور الأسواق المختلفة من أسواق مفتوحة إلى أسواق مغلقة ومن المقننة إلى الأسواق الحرة ومن تلك الحديثة إلى الأسواق القديمة التي اتخذت عدة صور وأنماط حالية كسوق الحراج الذي يعد أنموذجا لها ولكن بحرفية المحّرج "الدّلال"، الذي مارس استراتيجيته وفقا لقانون العرض والطلب، فما هي محاذير هذه السوق؟وما معوقاتها؟وما هي صور السوق المتعددة؟ وما الفرق بين سوق الحراج المتعارف عليه الآن مع المزادات العربية والعالمية؟وكيف ننهض بالسوق المفتوح للوصول إلى مصاف الأسواق العالمية المماثلة؟.
شخصية المحّرج

تعتبر لغة الكلام هي ورقة اللعب الرابحة أو الخاسرة وان الاحتراف في الأخذ والرد مع سرعة البديهة هي من أهم شروط الدّلال لجذب الزبائن والاستحواذ على انتباههم لفتح الجيوب والقبض الفوري وحول هذه النقطة يؤكد محمد الجودي شاب جامعي ويعمل في إحدى المحلات التجارية على أن مهنة البائع في أي محل تجاري تستلزم اللباقة والأسلوب المقنع للترويج للسلعة وغالبا ما نجد العديد من المحلات التجارية وخصوصا التي تبيع الماركات العالمية أنها تتطالب بالالتحاق بدورات نفسية ولغوية في فن البيع والتعامل مع المستهلك إما عند طلب الوظيفة أو أثناء العمل، ولو نقلنا الفكرة إلى عالم الحراج لوجدنا أن الدّلالين بدو فصحاء بالفطرة ويمتازون بالبلاغة وقوة الشخصية في جذب الناس للشراء وبعبارات بسيطة وعميقة لتسهيل السلع وخصوصا أن السلعة مستهلكة وقديمة وربما رديئة وهذه نقطة تسجل ايجابيا لصالح المحّرج عن حالة البائع في المحلات التجارية الذي يبيع بضائع جديدة، وفي الوقت الذي يخلق السعر فيه من العدم لبضائع مستهلكة نقوم نحن بخفض الأسعار وعمل التخفيضات لبيع البضائع الجديدة فهناك مفارقة حتى لو كانت تلك البضاعة في نهاية الأمر أرخص من الجديدة فالفرق في السعر لا يسد فكرة مدة الاستهلاك لتلك البضائع، وفي الوقت الذي نطالب فيه بخفض الصوت مع الزبون لكسبه نجد المحّرج يعتمد على صوته الجهوري والسرعة في الكلام لشرح مميزات السلعة فلا يترك للمشتري فرصة الانتباه الجيد أو التركيز، فمهما اختلف مكان تواجده سواء في حراج السيارات أو الأثاث أو أي نوع من أنواع السلع المتزايد عليها فهو يربح في الأسبوع ما يعادل رواتب الشباب في المحلات التجارية بل يقبض الراتب فوري بينما قد نعمل نحن لشهور دون أن نقبض الراتب تحت التدريب فهو شريك فرعي لصاحب البضاعة معتمدا على خبرته في السوق والتلاعب بالألفاظ، وهنا أتمنى أن تكون هناك جهة رقابية شرعية لسوق الحراج وعمل دورات ومحاضرات دينية لفئات الدّلالين توضح الحلال من الحرام لكي يتجنب البعض منهم الحلف بالكذب أو التدليس أو المقايضة أو الخداع من أجل الكسب!!

يتبادر إلى الأذهان عن صور الدّلالين بأنهم شخصيات قد لا تولي الهندام الاهتمام الكامل لطبيعة العمل الذي يستلزم بعض حركات الفروسية من صعود على البضاعة عند المزايدة والقفز عند إنهاء المهمة وغيرها مما ينهي في آخر الأمر الصفقة وهذا ما يجده الكثيرون فيه شيء من الاستهانة بالبضاعة وقد يعرضها للتلف أو يبخسها الثمن ويقلل من قيمتها المعنوية وهنا يضيف عيسى الجهني شاب جامعي ويعمل في معرض سيارات "فهناك البعض ممن يضطرون إلى بيع أثاثهم أو سيارتهم وهي في وضع جيد لوجود ظرف مادي صعب فنجد الدّلال يقفز على السيارة ويبدأ "بالتحريج" فهو بصورة العرض تلك يعطي فكرة الاستهتار بالبضاعة أو السيارة حتى لو كانت جديدة ونحن في المعرض نستقبل سيارات جديدة ونظيفة وممكن المزايدة والبيع بسعر جيد يضمن للبائع جزء من حقه المادي والمعنوي، ولكن عادة ما يكون زبائن الحراج فئات تكون محتاجة لتلك النوعية من المعروضات المستهلكة أو تجار صغار يقومون بشراء البضائع ويعيدون تجديدها أو سمكرتها وطلائها فيما يخص السيارات لبيعها بعد ذلك وزيادة ثمنها والغريب هناك من يشتري من بضائع الأثاث المستهلك كما نسمع ويعاد تنجيده على أنه صناعة وطنية من "المصنعية" على حد قولهم، فأنا أقترح أن يكون للمشتري خبرة أثناء شراء البضائع المستعملة أو السيارات لكي لا يقع في الفخ، فلقد بيعت سيارات مستعملة بمبالغ قريبة من أسعار الجديدة وهذا بسبب براعة الدّلالين وصرفت مبالغ إعادة تجديد وتصليح للماكينة مع الاستهلاك المادي لفواتير ورش السيارات شهريا والتي تفوق قيمة القسط الشهري لسيارة جديدة، فالمشتري قد ينخدع لعبارات الدّلال ويدفع، فلو كان هناك تنظيم مراقب للقيمة الفعلية للسيارات لضمنا حق المشتري كما أن تنظيم ارتداء الدّلالين المتواجدين في السوق بزي موحد له دور في تحسين صورة الدّلال وتنظيمه شأنه شأن أي دلال مزاد في الدول المتقدمة.

مكان الحراج

لو أعتبرنا الحراج "سوق التجارة الحرة" فهي ليست حرة على حساب الطريق والذوق العام ومضايقة المارة فالمحرّج أو الدّلال وان كان شخصاً "متسبباً" فنأمل بأن لا يكون متسبباً في إبراز سلبيات المدينة وإعطاء صورة الفوضى لكواليس الشوارع الفرعية وحول تحسين هذا الأمر يضيف الجهني أن عرض البضائع المستهلكة ضمن صالات مزاد منظمة سواء كانت لسيارات أو أي نوع من أنواع البضائع وأماكن مخصصة بدلا من الفوضى التي تسبب في العديد من الحوادث وإغلاق بعض الشوارع فترة الحراج ممتزجة بأصوات الدّلالين التي تعلو على أبواق السيارات، هذا عدا الوضع السيئ للشارع بعد البيع والشراء من بقايا الصناديق والأوراق وبقايا الأطعمة بصورة غير إسلامية أو حضارية، كما أننا لا نغفل عن شعور المشتري المصاحب عند شراء بضاعة وسط جو مكاني سيء قد لا تصل فرحته كتلك لدى المشتري من معارض جيدة ومنسقة ومرتبة وأقرب إلى تنظيم المحلات أو المعارض التي تتاجر بالجديد.

وترى أم محمد سيدة تعرضت لتجارب عديدة من قبل السائقين عند بيع الأثاث في الحراج وذلك لعدم وجود المحرم أن الازدحام الشديد في سوق الحراج يعيق من فرصة البيع المريح للنساء ويكونون عرضة لأعين المتطفلين وأصحاب النفوس الضعيفة وغيرهم ممن يعرض الخدمات لأهداف مغرضة، فلو كان هناك حراج خاص بالنساء بدلا من أن تتعرض المرأة إلى الاختلاط بالرجال لتبيع بضاعتها أو تضطر إلى إعطاء السائق الذي ربما يلتهم ثلاثة أرباع المبلغ عند البيع، فيكون هناك مساحات محددة تفصل بسور وحواجز بعيدة عن أماكن ازدحام السيارات والاختلاط بالرجال، أو يكون هناك تجار أمناء مختصين فقط بشراء البضائع بدون المزايدات العلنية ودون إجحاف بقيمة البضاعة على أن يكونوا متابعين من قبل جهة رسمية.

حراج متعدد الجنسيات

تعتبر المزادات التي تقام في الدول المتقدمة مزادات يحضرها كبار التجار ممن يحملون شهادات عالية في الاقتصاد وإدارة الأعمال وتتم تلك المزادات في تنظيم مسبوق يختلف عن مزاداتنا العربية والمحلية لصغار التجار الذين يركضون وراء الربح والاستناد على منطق الألفاظ وخبرة المحترف في مبدأ "القانون لا يحمي المغفلين" والمبني على العلاقات المتضامنة بين (بعض) فئات المحّرجين التي تجعل المشتري كالفار في المصيدة عبر استخدام "الفهلوة" و"التجارة شطارة" وخصوصا عندما يتزاحم سوق الحراج بعمالات مختلفة على الطرف اللغوي الآخر لفصاحة المحّرج المحلي وحول هذه النقطة يضيف عبد اللطيف العتيبي مندوب مبيعات في معرض سيارات فهو يرى بان دخول العمالة سوق الحراج أمر لم يكن لينقصنا لاختلاط الثقافات المختلفة بكل مفاهيمها ومبادئها التي تكون عبئاً على المشتري ونحن نسمع تلك العبارات العربية المشوّهة تخالطها بعض العبارات بلغاتهم للتعبير عن الحنق والغضب عند إطلاق الشتائم فإذا كنا نطالب الدلالين المحليين والذين لم يحظوا بقدر كاف من التعليم بإعادة تنظيم الهيئة والمكان والبضاعة في وقت تنهمر العمالة بالمزايدات المبطنة بالرشاوي والتعامل المدلس، فنحن أحوج إلى مزادات سعودية حتى النخاع، ومن الضروري أن لا نغفل بأن من تلك العمالة من يقوم ببيع الأثاث المجهول المصدر والذي قد يكون "مسروقاً"، فمن يبحث وراء الأثاث القديم!!! ولا يعني امتلاك العامل على إقامة أو وجود كفيل قد كفل آلافاً غيره مقابل المادة، بأن نصرح دخولهم هذه المجالات لا بطريقة عشوائية ولا حتى منظمة فابن الوطن أحق بالعمل بحرية لأن كل استثماراته صغيرة كانت أم كبيرة في مصب الاقتصاد الوطني بينما تلك عمالة تصدر مدخراتها لبلادها هذا بالإضافة إلى أن استثمارات البعض قد تكون مستغلة لتمويل خطط إجرامية كالإرهاب والتهريب ومصانع الخمر والتزوير والمخدرات وأمور أخرى نسمع عنها كل يوم، فلابد من المراقبة عن كثب لحال تلك السوق المفتوحة على مصراعيها لكي لا تكون ***** لأسواق أخرى ولكن بصورة سوق الحراج.

[ابو جنية]

سياسات لاحتواء التضخم والغلاء


صالح السلطان@
التضخم المعبر عنه بالانجليزية بكلمة inflation مصطلح يعبر عن الارتفاع المستمر في المستوى العام للأسعار، أو بعبارة مكافئة: الانخفاض المستمر في قيمة النقود. ويعبر إحصائيا عن التضخم بأنه معدل الزيادة في الأسعار خلال فترة زمنية محددة، كالشهر والسنة.
والمقصود باحتواء التضخم خفض معدلاته، سواء بما يؤدي إلى خفض المستوى العام للأسعار أو منع ارتفاعه ارتفاعا بينا. وأما احتواء الغلاء فلا يقصد منه خفض الأسعار، حتى لا تكون المسألة مجرد تكرار كلمات، وإنما البحث عن وسائل تعويض مادي، تخفف عن الناس، ومساكينهم خاصة، آثار الغلاء، وقد لا ينسجم هذا التعويض مع سياسات مكافحة التضخم، وتبقى المسألة موازنة بين المنافع والأضرار.

تعتمد جهود الحكومات في احتواء التضخم تقليديا على التأثير على السياسات المالية (سياسات الإنفاق الحكومي خاصة في دول مثل المملكة) والنقدية. وقد جرى مؤخرا (أقصد على المستوى العالمي) مزيد اهتمام بسياسات ضبط الأجور ورقابة الأسعار أو التسعير وتشجيع المنافسة ومكافحة الاحتكارات.

أما من جهة الغلاء، فتهتم دول كثيرة في تعويض الفقراء وذوي الدخول المنخفضة بمخصصات مادية نقدية وعينية لتحسين مستوى معيشتهم. وعامة الدارسين في أمريكا يتذكرون طوابع الطعام food stamps التي تصرف للفقراء والمساكين، والتي تتيح لهم الحصول على أطعمة، تتحمل السلطات قيمتها.

من المستبعد أن تلجأ الحكومة السعودية إلى خفض الإنفاق الحكومي خفضا بينا، لآثاره (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية) غير المرغوب بها، كما أنه ليس من الحكمة خفض الإنفاق الاستثماري، نظرا لأن هذا الإنفاق يسهم في توسيع الطاقة الإنتاجية للاقتصاد.

زيادة العرض تأخذ وقتا، ولكنها ستعمل على توسيع طاقة الاقتصاد الاستيعابية.

بغرض زيادة العرض العقاري، ينبغي تضافر جهود القطاعين العام والخاص في بحث وتذليل عقبات الاستثمار العقاري، وتملك السكن، وخاصة لذوي الدخل الأقل من المتوسط.

السياسة النقدية تأثيرها محدود في ظل نظام أسعار صرف ثابتة، مثل سعر صرف الريال بالدولار. وغالبا ما تكون تأثيراتها من خلال تكاليف التمويل الممنوح للمنشآت والأفراد.

اقترح البعض رفع قيمة الريال، ولكن يبدو لي أن المساوئ أكثر من المنافع. لمزيد من التفصيل، يرجى الرجوع إلى مقالة لي نشرت في اليوم الوطني.

وباختصار، هناك الكثير مما يعمل ويمكن عمله، وسيكون له تأثير على معدلات التضخم وتخفيف الغلاء على الناس. على سبيل المثال:

@ تشجيع المنافسة، ومحاربة الاحتكارات والممارسات التجارية غير المشروعة، في أطر منع استخدام النفوذ لتعطيل قوة السوق، كما على الحكومة العمل على تصحيح التشوهات التي تصيب السوق، وفق أنظمة وتنظيمات قوية.

@ تطوير أنظمة مواصلات عامة عالية الكفاءة.

@ التوسع في برامج خفض تكلفة التملك السكني، لأن المتاح الآن لا يسد إلا نسبة صغيرة من الاحتياجات، ومن المهم أيضا تطوير الموجود. هذه السياسات تتطلب زيادة التمويل الحكومي للإسكان، مما يعني أنها ستزيد من التضخم، أو على الأقل لن تساهم في خفضه في المدى القصير، ولكنها ستعمل على خفضه على المدى البعيد، عبر زيادة العرض من المساكن، وخفض تكلفتها، ومن ثم خفض الإيجارات.

@ زيادة نطاق وشمول صرف إعانات العوائل الفقيرة، سواء نقديا أو عينيا.

@ إعانة المحتاجين الذين لا يعملون عبر مخصصات بضوابط وتفصيلات.

@ دعم المخصصات المتدنية للعاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومنعا لسوء الفهم، السياسات الثلاث الأخيرة لا تهدف إلى احتواء التضخم، وإنما إلى مساعدة العوائل المحتاجة في مواجهة الغلاء. وتنفيذها يتطلب تنظيمات وقدرات بشرية.


@ متخصص في الاقتصاد الكلي والمالية العامة - دكتوراه في الاقتصاد

[ابو جنية]

طالب بإعادة النظر في توحيد العملة الخليجية الموحدة: الأمين العام لاتحاد مجلس الغرف الخليجية لـ"الرياض"
فروقات اقتصادية كبيرة بين دول مجلس التعاون تحد من قيام سوق خليجية مشتركة خلال العام الحالي

نقي يتحدث للزميل السلطاني

الدمام - سعيد السلطاني تصوير - عصام عبدالله
طالب الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي دول مجلس التعاون الخليجي بإعادة النظر حول توحيد العملة الخليجية الموحدة من حيث احتساب العملة لكل دولة مشيرا إلى أن دولة الكويت تعتبر عملتها من اكبر العمولات الخليجية، بالإضافة إلى سياسة دولة الكويت من حيث فك ربط عملتها بالدولار بخلاف بقية الدول الخليجية مشيرا إلى انه يجب ان تكون أنظمة ومعايير الدول الخليجية موحدة لاطلاق عملة خليجية موحدة ، مستبعدا في الوقت نفسه ان يكون عام 2010م هو العام المحدد لانطلاق العملة الخليجية الموحدة .
وقال نقي في حديثا ل "الرياض" انه يجب على محافظي مؤسسات النقد في دول مجلس التعاون أن يضعوا برنامج زمني يتناسب مع اطلاق العملة الخليجية الموحدة ومناقشة المشاكل والآثار السلبية عند توحيد العملة بالإضافة إلى المعوقات والإجراءات بين دول الخليج من حيث إعادة تنظيم السياسات الاقتصادية وتقليل الفوارق بين دول مجلس التعاون حتى نستطيع من خلال هذا البرنامج الزمني الوصول إلى عملة خليجية موحدة .

واستعرض الأمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في حوار مع "الرياض" سينشر قريبا، عددا من الموضوعات المطروحة على جدول اتحاد مجلس الغرف الخليجية، بالإضافة إلى ظاهرة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، والبعد الغير مباشر بين اقتصاديات دول الخليج والحكومات الخليجية، وكما تحدث عن معوقات التبادل التجاري بين الدول الخليجية والتشريعات والقوانين التي تنظم قطاع التأمين في دول الخليج لتتواكب مع المتطلبات والمتغيرات الدولية.

وقال نقي "ان دول مجلس التعاون الخليجي لم يدرسوا قيام السوق الخليجي المشتركة وقيامها خلال العام الحالي 2007م ليس موعدا ملزما لدول الخليج، مشيرا إلى أن هناك فوارق في الهياكل الاقتصادية بين الدول ومازالت مختلفة في ذلك، وحتى نتوصل لعملة خليجية موحدة لابد أن نوحد المعايير والأنظمة بين الدول حتى نستطيع ان نطلق عملة خليجية موحده نهاية عام 2010م متوقعا بعدم جهوزية واستعداد كافة المجريات والآثار الاقتصادية والمالية لتطبيق هذه العملة الموحدة خلال العامين القادمين". يذكر انه أنشئ اتحاد دول مجلس التعاون في عام 1981، ووصوله إلى مرحلة الاتحاد الجمركي في عام 2003، والسعي لطرح عملة موحدة في عام 2010، بعد 7سنوات فقط من الاتحاد الجمركي، وأيضا بعد عامين من تنفيذ السوق المشتركة، كل ذلك يضع العديد من القيود والمحاذير ربما حول عدم اكتمال التجهيزات الضرورية واللازمة لضمان نجاح العملة الموحدة، ولكن هناك تخوف من قبل بعض الاقتصاديين حول مرحلة الاتحاد النقدي فإن مرحلة الاتحاد النقدي وطرح العملة الخليجية الموحدة قد لا تكون بهذه السهولة، وقد تصادفها عقبات ربما تقف حجر عثرة في سبيل انجازها في الوقت المخطط لها وأن طرح العملة الخليجية الموحدة يختلف عن كافة مراحل التكامل السابقة، ويحتاج لمزيد من الوقت والجهد لضمان عدم فشله، فهذه العملة ستطرح لاقتصاد موحد يقدر حجم الناتج القومي فيه بنحو 1.4تريليون ريال، ويبلغ فيه حجم السيولة النقدية نحو 859مليار ريال، في حين أنه يمتلك ما يقترب من نصف احتياطيات العالم من النفط.

[ابو جنية]

واصلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعها التدريجي للأسبوع الثاني على التوالي وسط جملة من العوامل الايجابية متمثلة بازدياد أحجام التداول وارتفاع قياسي لأسعار النفط يعكس نظرة إيجابية عن متانة الاقتصاد الوطني, بالإضافة لذلك فإن النتائج المالية الايجابية المعلنة للربع الثالث 2007 كانت الدافع الأبرز لصعود السوق, وخصوصاً عملاق صناعة البتروكيماويات سهم"سابك" الذي وصل إلى أعلى سعر له منذ 14 شهراً, بارتفاع مميز نسبته 6.6% لهذا الأسبوع, ولا يزال يستحوذ على أعلى نسبة من التداول بنسبة بلغت 8% من إجمالي تداولات السوق. إلى جانب ذلك, ارتفع سهم "الراجحي" ثالث أكبر سهم في السوق بنسبة 8.6% لهذا الأسبوع مضيفاً بذلك مزيداً من الدعم لارتفاع السوق. وسط ذلك, يلاحظ توجه المتعاملين نحو الشركات الاستثمارية في ضوء نتائجها المالية الايجابية, وعزوفهم عن الأسهم الصغرى ذات طابع المضاربة, ليرتفع بذلك "مؤشر بخيت للأسهم الكبرى" بنسبة 5.7%, فيما بقي "مؤشر بخيت للأسهم الصغرى" دون تغير يذكر. أما بالنسبة لأهم أخبار السوق, فقد أعلنت هيئة السوق المالية عن مشروع إعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته إلى أربعة عشر قطاعاً وتحديث طريقة حسابها حيث سيتم احتساب المؤشرات بناءً على الأسهم المتاحة للتداول فقط, وذلك رغبة منها في تطوير وتحديث السوق المالية السعودية, مما يفتح المجال أمام إنشاء مؤشرات أكثر دقة في قياس أداء السوق, إذ أن مؤشرات تداول الحالية تتضمن في حسابها قيمة الأسهم الغير متاحة للتداول (حصص الحكومة وغيرها) وتشكل هذه الأسهم نسبة تتجاوز 45% من إجمالي قيمة الحجم السوقي. وفيما يتعلق بأخبار النفط, فقد واصلت أسعار النفط تسجيل مستوياتها القياسية حيث وصل سعر برميل نفط غرب تكساس إلى أكثر من 93 دولار للبرميل في ظل انخفاض الدولار والتوترات السياسية في المنطقة, إلا انه تراجع على أثر التوقعات بارتفاع مخزون النفط الأمريكي, حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الثلاثاء30 أكتوبر مسجلاً 90.3 دولار للبرميل بارتفاع قيمته 3.9 دولار أو مانسبته 4.5% عن إغلاق يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 31 أكتوبـر 2007 مسجلاً 8,621.45 نقطة بارتفاع نسبته 5% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 8.7% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 44 بليون ريال مقابل 32.1 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 7%، تلاها أسهم "شركة كيان السعودية للبتروكيماويات" بنسبة 6% ثم أسهم "مصرف الراجحي" بنسبة 4%.

توقعات الأسبوع المقبل:نتوقع أن يشهد السوق حالة من الهدوء النسبي بعد إعلان هيئة السوق المالية عن مشروع إعادة هيكلة السوق لتتضح الصورة بشكل أكبر للمستثمرين لإعادة ترتيب محافظهم بوعي وتوجه استثماري أكثر, فيما تواصل أسهم المضاربة انخفاضها لاسيما أن مكررات ربحيتها متضخمة حيث يبلغ مكرر ربحية "مؤشر بخيت للأسهم الصغرى" أكثر من 280 مكرر.

[ابو جنية]

السعودية تلجأ إلى سياسة نقدية «انكماشية» لاحتواء سيولة تفوق 19.6 مليار دولار
رفعت نسبة احتياطي رؤوس الأموال لدى البنوك إلى 9% وقلصت الفائدة مع دول خليجية تزامناً مع الخفض الأميركي



لندن: مطلق البقمي
أعلنت السعودية أمس والكويت والبحرين والإمارات وقطر خفض الفائدة على عملاتها للحد من جاذبية المراهنات على رفع قيمة عملاتها المرتبطة بالدولار بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) تكلفة الاقتراض ربع نقطة لتصبح 4.5% عائدا بالفائدة الاميركية إلى مستواها في يناير (كانون الثاني) 2006. لكن السعودية التي تعتبر أكبرَ الأسواق العربية زادت عن مثيلاتها برفع مؤسسة النقد (البنك المركزي) نسبة احتياطي رؤوس الأموال لدى البنوك الى 9 في المائة صعودا من 7 في المائة. وتوصف هذه الخطوة بأنها تهدف إلى احتواء عملية الإقراض لكي لا يؤدي خفض الفائدة الى ارتفاع عمليات الإقراض وتفاقم التضخم الذي بلغ في أغسطس (آب) أعلى مستوى في سبع سنوات عند 4.4 في المائة، إذ تسعى السعودية إلى اتباع سياسة نقدية انكماشية من خلال خفض مستوى السيولة الموجودة في النظام الاقتصادي. ووفقا لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، فإن حجم النقد (المتداول خارج المصارف والموجود لدى البنوك) بلغ في أغسطس الماضي 73.6 مليار ريال (19.6 مليار دولار) منها 65.6 مليار ريال (17.49 مليار دولار) خارج المصارف.
ووصف جون سفاكياناكيس، كبير الاقتصاديين لدى البنك السعودي البريطاني (ساب) وفقا لرويترز، «هذا يعني أن البنوك ستضطر الى الاحتفاظ بقدر أكبر من الأموال في خزائنها بدلا من إطلاقها في النظام (المصرفي)».

وتؤثر خطوة «ساما» على البنوك من حيث تقليل التوسع في عمليات الإقراض، وبالتالي من الممكن أن تنعكس سلبا على مستوى أرباح القطاع البنكي في الفترة المقبلة. لكنها قد تنعش سوق الأسهم المحلية الذي لا زال يعاني من الانهيار الذي عان منه العام الماضي، والذي يدور خلال العام الجاري في مستويات تراوحت بين 7000 نقطة و9000 نقطة، بعد أن كان قد بلغ في فبراير (شباط) عام 2006 أعلى مستوى له على الإطلاق والبالغ أكثر من 20.9 ألف نقطة.

وتوصف الخطوة التي اتبعَها البنك المركزي السعودي بأنها رسالة موجهة للأسواق تفيد أن «ساما» لا زالت محافظة على سياسة ربط الريال بالدولار مع تأكيدها بأنها تتبع خطوات لمعالجة التضخم. وانخفض أمس سعر صرف الريال السعودي الى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد قرار «ساما» خفض سعر الريبو العكسي ربع نقطة مئوية إلى 4.5 في المائة، مما قلص التكهنات برفع قيمة العملة بينما ترك سعر إعادة شراء الأوراق المالية بدون تغيير عند 5.5 في المائة. كما خفضت الكويت والبحرين والإمارات وقطر بعض أسعار الفائدة.

وقال سايمون وليامز، خبير اقتصاد المنطقة لدى «اتش.اس.بي.سي» في دبي وفقا لرويترز «إذا ثبت أن هذه هي نهاية دورة تيسير السياسة النقدية فسيكون هذا محل ترحيب من صناع السياسات في الخليج»، مضيفا «لكن أسعار الفائدة لا تزال منخفضة بالقيم الاسمية والحقيقية في وقت كان ينبغي أن ترتفع».

وتعكس معظم التحركات المخاوف من ارتفاع التضخم المحلي. فقد تركت الكويت والسعودية أسعار الفائدة الأساسية بدون تغيير. وخفضت الإمارات الأسعار الرئيسية بما يصل الى 20 نقطة أساس. وكانت البحرين هي الوحيدة التي أعلنت خفضا مماثلا للخفض الاميركي البالغ ربع نقطة مئوية. وقال ماريوس ماراثفتيس، الرئيس الإقليمي لقسم الأبحاث في ستاندرد تشارترد، «انهم يقومون بالحد الأدنى مما يتعين عليهم عمله بسبب ربط عملاتهم بالدولار». وخشية تفاقم التضخم المحلي، فضل البنك المركزي السعودي تجاهل الخفض السابق للفائدة الاميركية في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، مما آثار تكهنات السوق برفع رسمي وشيك لسعر صرف الريال ودفع العملة السعودية الى الارتفاع الى أعلى مستوى في 21 عاماً.

وعقب خفض الفائدة السعودية، تراجع سعر الشراء على العملة السعودية الى 3.7430 ريال مقابل الدولار لتسجل أدنى مستوى منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأبقى البنك المركزي رسميا سعر الريال مستقرا عند 3.75 ريال للدولار منذ يونيو (حزيران) 1986، ولكن في السوق بلغت العملة في العاشر من أكتوبر أعلى مستوى في 21 عاما عند 3.7290 ريال للدولار. وتعكس معضلة السعودية ما تواجهه البنوك المركزية الأخرى في المنطقة التي تشعر بالانقسام بين الحد من ارتفاع العملة والسيطرة على التضخم في اقتصادات تشهد طفرة في النمو بفضل ارتفاع أسعار النفط الى أربعة أمثالها منذ عام 2002. ورغم أن تلميحات صدرت من البنك المركزي الأميركي أول من أمس إلى احتمال عدم خفض الفائدة في الاجتماع المقبل نهاية الشهر الجاري إلا أنه في حال الإقدام على خطوة بالخفض أن يضع البنوك المركزية الخليجية في موقف صعب لا سيما في محاولاتهم محاربة التضخم المتصاعد في الدول الست.

وخفضت الإمارات أسعار الفائدة على كل شهادات الإيداع بما يصل الى 20 نقطة أساس. ولا يطبق البنك المركزي الإماراتي سعر فائدة أساسيا. وتستخدم البنوك شهادات الإيداع لتحديد أسعار الفائدة بين البنوك. كما خفضت الكويت سعر الريبو بواقع 25 نقطة أساس ليصل الى 4.5 في المائة ولكنها تركت سعر الخصم الرئيسي بدون تغيير عند 6.25 في المائة. وخفضت قطر سعر الفائدة على تسهيلات الإيداع 25 نقطة أساس. وقام مصرف البحرين المركزي بخفض سعر الفائدة على تسهيل الإيداع لمدة أسبوع بمقدار 25 نقطة ليصل إلى 4.75%. كما خفض المصرف سعر الفائدة على تسهيل الإيداع لمدة يوم واحد بواقع 25 نقطة ليصل إلى 4.25% وكذلك سعر الإقراض وسعر إعادة الشراء بواقع 25 نقطة ليصلا إلى 5.25%.

وكان الخليجيون قد رفضوا مطلع الأسبوع الجاري نصيحة تقدم بها مدير صندوق النقد الدولي اقترح فيها عليهم اتباع سياسة نقدية تواكب ربط عملاتهم بالعملة الأميركية. وجاء الرفض على لسان محافظي البنكين المركزيين السعودي والعماني اللذين شددا بعد اجتماع عقد في جدة (غرب السعودية) على أن من يحدد هذه السياسات هو الوضع الاقتصادي المحلي، حيث أكد حمد السياري محافظ مؤسسة النقد السعودي أن بلاده ستقرر ما تراه مناسباً حيال التعاملات مع تغييرات الفائدة على العملة الأميركية، وفق ما يتناسب مع سياساتها النقدية المناسبة لاقتصادها. واتفق حمود سنجور الزدجالي، محافظ البنك المركزي العماني، مع ما ذهب إليه السياري من أن دول الخليج العربية ستقرر استجاباتها لتخفيضات أسعار الفائدة الاميركية وفقا للظروف المحلية.

[يد النجر]

الله يعطيك العافية أخي الفاضل على هذا المجهود الطيب ..

لا حرمك الله الأجر والمثوبة ..

[ابو جنية]

خبير: أسعار النفط ستواصل تقدمها نحو «الرقم الصعب»
وسط تصاعد الضغوط الأميركية والأوروبية لزيادة إنتاج «أوبك»لندن: «الشرق الاوسط

قال خبير اقتصادي ان السوق ستواصل التقدم نحو الرقم الصعب أو مستوى 100 دولار للبرميل الواحد. يأتي ذلك في وقت قفزت فيه أسعار النفط الى مستويات قياسية جديدة بعد صدور بيانات حكومية اميركية، الليلة الماضية، أظهرت انخفاضا مفاجئا في مخزونات النفط الخام وبعد هبوط جديد للدولار في اعقاب خفض الفائدة الاميركية.
لكن بعد ذلك، هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط بفعل مبيعات لجني الارباح بعد ان سجلت مستويات قياسية جديدة فوق 96 دولارا للبرميل في أعقاب انخفاض حاد في مخزونات الخام الاميركية وقرار البنك المركزي الاميركي خفض اسعار الفائدة.

وفي وقت سابق من اليوم، سجل النفط الاميركي 96.24 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى للاسعار منذ بدء تعاملات العقود الآجلة في بورصة نايمكس عام 1983 في نفس اليوم الذي بدأت فيه منظمة اوبك تنفيذ زيادة انتاجية قدرها 500 ألف برميل يوميا. وبحلول الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش، كان الخام الاميركي منخفضا 1.13 دولار عند 93.40 دولار للبرميل. وفي لندن، هبط خام القياس الاوروبي مزيج برنت دولارا الى 89.63 دولار للبرميل.

وقال أحد المتعاملين في لندن «الناس تعمد الى البيع لجني الارباح في سوق متقلبة بشدة.. قد نرى تراجعاً للاسعار في نطاق دولارين الي اربعة دولارات لبعض الوقت في السعي الحثيث لمحاولة الوصول الى مستوى 100 دولار».

وقفزت أسعار النفط أكثر من 5 في المائة يوم الاربعاء بعد هبوط غير متوقع لمخزونات الخام الاميركية وبيانات اقتصادية اميركية قوية وتراجع جديد للدولار الاميركي بعد ان خفض ان مجلس الاحتياطي الاتحادي اسعار الفائدة ربع نقطة مئوية.

وجاء هذا الهبوط المفاجئ في المخزونات في وقت يزداد فيه عطش العالم للنفط مع اقتراب الذروة الموسمية للطلب في الشتاء في النصف الشمالي من العالم. وقال روب لوخلين من مؤسسة ام.اف غلوبال ان السوق ستواصل التقدم صوب الرقم الصعب أو مستوى 100 دولار.

واظهرت بيانات للحكومة الاميركية أول من امس أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت 3.9 مليون برميل مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 600 الف برميل، في حين زادت مخزونات المشتقات المكررة 800 الف برميل يوميا مقارنة مع توقعات بانخفاضها 500 الف برميل. كما زادت مخزونات البنزين 1.3 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاضها 100 الف برميل.

وأرجع وزراء في اوبك ارتفاع أسعار النفط الى عمليات المضاربة وعوامل اخرى خارجة عن سيطرتهم وليس نقص الامدادات. وقال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية أمس انه لا ينبغي إلقاء اللوم على اوبك في ارتفاع أسعار النفط لأن السوق هي التي تحدد الاسعار «السوق خارج سيطرتنا».

وقال القائم بأعمال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري ان من غير المتوقع أن تبحث اوبك زيادة الانتاج في محادثات غير رسمية تجري في الرياض في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) نظرا لان هناك امدادات نفط كافية في السوق.

وهنا أشار ايجون فينبرج، خبير شؤون النفط لدى مصرف «كومرتس بنك» الالماني إلى أن بيانات معدلات نمو الاقتصاد الاميركي وخفض سعر الفائدة هناك وانخفاض قيمة الدولار وزيادة احتمالات ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة ساهم في ارتفاع أسعار النفط.

وأضاف الخبير أن الهبوط المفاجئ لمخزون الاحتياطي الاميركي من النفط الخام لأدنى المعدلات منذ عامين ساهم في ارتفاع الاسعار وزاد من احتمالات الوصول إلى حاجز 100 دولار للبرميل رغم عدم استناد الارتفاع لعوامل السوق الرئيسية.

يذكر أن أسعار النفط شهدت خلال أسبوع أعلى معدلات ارتفاع بسبب تصاعد حدة التوتر بين تركيا وحزب العمال الكردستاني وانتقال الصراع إلى شمال العراق فضلا عن المخاوف من ارتفاع الطلب على النفط الخام ومشتقاته في الشتاء في ظل قلة المعروض بالإضافة إلى المخاوف من تراجع أداء الاقتصاد الأميركي وضعف الدولار.

لكن في المقابل يبدو ان تصريحات اوبك لا تقنع الاميركيين والاوروبيين حيث قال في هذا السياق رئيس ادارة معلومات الطاقة الاميركية أمس ان الامدادات لن تكفي في أسواق النفط في أوائل العام المقبل اذا لم تزد منظمة أوبك انتاجها مما سيؤدي الى انخفاض حاد في المخزونات المنخفضة بالفعل.

وقال جاي كاروسو رئيس الادارة للصحافيين «اذا لم تنتج أوبك المزيد.. فسيكون العرض أقل من حاجتنا في الربع الاول من 2008». وأضاف «سنشهد سحبا أكبر بكثير من المعتاد من المخزونات». من جهته، قال اندريس بيبالجس مفوض الطاقة الاوروبي أمس ان على منظمة أوبك أن ترفع انتاجها من النفط لإظهار أنها تملك الطاقة الاحتياطية اللازمة لمواجهة أي نقص في الامدادات.

وقال بيبالجس لرويترز في مقابلة ان «القرار الصائب» هو زيادة انتاج أوبك. وأضاف «لن أقول كيف ستتم الزيادة أو حجمها لكنها ستكون القرار الصائب بما يشير الى أن الطاقة الاحتياطية كافية للاستجابة اذا حدث أي نقص في العرض».

وقال بيبالجس على هامش مؤتمر عن الطاقة تشارك فيه حكومات من أوروبا وافريقيا والشرق الاوسط «اوبك هي مجموعة الدول الوحيدة التي تملك مفاتيح هذه القضية ويمكنها أن تتحرك حقا لكي تؤكد للسوق أنه ما من داع للقلق بشأن الامدادات». لكنه قال ان ارتفاع الاسعار يمثل حافزا للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة التي لم تكن مغرية من الناحية الاقتصادية في السابق.

[>ابو تركي<]

يعطيك العافيه وعساكم على القوه انشاء الله

[yes..]

يعطيك العافيه وعساكم على القوه ان شاء الله

[صالح المفضلـي]

الله يجزأك كل خير اخي الكريـــــــــــم

[hadi25]

يعطيك العافيه اخوي

[فهد88]

بارك الله فيك أخي الغالي على هذا الجهد الطيب .. تحياتي،،

[ملح البارود]

مـــــــــــــــشكووورر