![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 560
|
![]()
الذهب يعود من جديد ليقيم كل الأوراق المالية ...!
ليس غريبا ان يكون الذهب بوصفه المادة الأكثر ارتباطا بالمال لتاريخه الحافل عبر العصور الذي تتمايز به الثروات ويعرف به الغني من الفقير ، ولقد قامت حضارات على الذهب ، وبادت حضارات ايضا من اجله ، ورغم وجود سلع تفوقه في وصفه نفيسا ، الا انه لا يزال الأكثر تعبيرا لرمز المال ، ومنذ ان اعلنت امريكا عدم ارتباط الدولار بالذهب وربطه بالإئتمان ، فإن الذهب بات معدنا منعزلا عن المال ، وهو ما خلق توسعا هائلا وثورة في تمويل الحضارة التي نراها اليوم ،وبمفهوم الكنز أصبح عنصر التنمية الكلية هي الكنز الحقيقي الذي يمكن الجميع من خلق الأموال ، كما هي حقيقة الكون الفعلية والتي وحتى ان ابتعد عنها الإنسان مفهوما الا ان ممارساته تفعلها . الامر الصعب هو حين تصبح التنمية مطلبا صعبا ، وتسجل معدلاتها أرقاما بالسالب ‘ فإن ردة الفعل الطبيعية هو بحث المال ، او النقد عن "قيمة" ، وهنا يعود الورق والذي هو في الاصل "سند دين مستحق" الى الارتباط بسلعة او معدن يمكن معه ان يحقق تسديد قيمته ، وبذاك تتزاحم الأوراق النقدية اليوم والتي مرت بفتره إصدار شرهه خلال القرن الماضي الى البحث عن قيمة جديده بعد ان أخفق مصدروا هذه الاوراق المالية في توفير القيمة التي أصدرت من أجلها ، وما يجري اليوم من توجه النقد خاصة العملة الخضراء الى الذهب هو فعلا " مثار قلق " لانهم يقومون الان بشراء الذهب بقيم غير موجودة في " ميزان القيمة " وهو ما سيخلق حالة من الطلب الغير حقيقي على الذهب وسيخرجه من دائرة الطلب الفعلي الى دائرة المضاربات المحمومه وشح المعروض . وحقيقة حرب العملات التي نفتها امريكا قد بدت بوادرها بلا شك ، فخلق مثل هذه التوجهات الى سوق الذهب سيكون ذا اثر بالغ فعلا يظهر على شكل إنخفاض حاد في قيمة العملات وزيادة في معدلات التضخم وسنعود مجددا الى مربع " دبليو بوش " خصوصا مع تصريح بن برناركي الأخير والذي قال ان جميع تصرفاتنا مبررة في ظل إنخفاض معدل التضخم وزيادة معدلات البطالة هذه التصرفات هي سبب في إرتفاع أسعار الذهب خصوصا مع توارد ضخ سيولة جديدة لشراء سندات . ان الذهب اليوم مرتبط فعليا بعدة صناعات حيويه فهو مرتبط بدرجته الأولى بصناعة الادوية ورفع معدلات التضخم في هذه الشركات حين ترتفع اسعار الذهب يعني ان جميع الأسعار ستتضخم في كافة القطاعات ، لانه القطاع الأكثر حاجة وليس الأكثر إستهلاكا وهو المصطلح الأسواء لان الحاجة الى السلعة بالمفمهوم الإقتصادي تجعل الطلب محموما وبلا قيود للأثمان ، أما الإستهلاك فإنه يمكن معالجة الزيادة علية بفرض قيود على الإستعمال سواء عن طريق فرض مزيد من الضرائب او إستخدام بدائل متاحة وخلافه . بذلك فإن الإرتفاع المحموم في أسعار الذهب والذي شهده خلال الأيام القليلة الماضية نذير كبير في ان هناك موجه غير محدوده إطلاقا في اسعار وقيم العملات والنقود والاوراق المالية بشكل كلي حول العالم وسيطال جميع دول العالم بلا إستثناء وعلى العالم ان يستعد لموجة غلاء قادمة في كافة القطاعات . إن ارتفاع أسعار الذهب الى 2500 دولار كما يتوقع مراقبون يعني ارتفاع اسعار الدواء عما هي عليه بأكثر من 30% وهذا التضخم الجزئي سينهك ببساطة المعدل العام وسيرفعه لأنه رقم كبير حقا وبالتالي فإن الارتفاع في المعدل العام سيجر المعدل الكلي للأسعار الى الإرتفاع وهنا تنخفض قيمة العملة وبالتالي ارتفاعات جزئية اخرى ، ولا أدري بالضبط ما هي الوسائل والإجراءات التي يمكن ان تتخذها الدول بهذا الشأن لكني اعتقد ان الامر سيكون بمثابة كارثة خصوصا على الدول ذات الدخول المنخفضة . اليوم تظهر لنا الحاجة الماسة الى الأوراق المالية غير الورقيه ، كعامل مساعد على تخطي إنخفاض العملة وتحويل النقد السائل الى أسهم او مصانع او سلع غير العقار وهو خيار أمثل مقابلة مع هذا الإنخفاض ، وهي الحالة التي ستعيد السيولة الى التداول مجددا وهذا الإستنتاج هو منطقي لكنه يجب تحويله من محدود الى غير محدود فالسيولة تخرج من قطاع وتخرج الى قطاع وبدون خلق حالة مضاربة سيكون الامر أشبه بنقل بضاعه من مستودع الى مستودع آخر ، لذا فإن المضاربه في اسواق الذهب اليوم مبرره بذلك ، وربما تشهد قطاع السلع الغير نفطية أيضا حركة مشابهه وذلك جيد على مستوى الأسعار لكنه وكالمعتاد سيخلق بالونه اخرى يصعب توقعها وتوقع نتائج انفجارها ، وسيكون لذلك أثر كبير بالنسبة للصين الذي يحتاج الى الكثير والكثير من السلع التي يستوردها حول العالم ويحولها ويعيد تصديرها ، لان ذلك سيجعله يضطر إن عاجلا ام آجلا إلى زيادة قيمة عملته الهدف المنشود لأمريكا . كل هذا الصراع نتائجه سيشعر بها العالم جميعا والبشرى تكون لمن كان حصيفا في بناء إقتصاد متين يتحمل مثل هذه الصدمات أما الإقتصاديات الضعيفة فسيكون الامر عليها سيئا جدا وربما تعود ادراجها الى مناطق الكساد والركود الطويله وغيرها . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,128
|
![]()
كلام جميل وحلوا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 390
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال العنوان يتضح المضمون , وهو لماذا يتوقع خبراء المال العالميون أن يصل الذهب لهذا السعر المبالغ فيه وهو يمثل ارتفاع 120 % تقريبا , فهذا يذكرني لما توقعوا أن يصل النفط 250 دولار و حينها كان النفط ما يقارب 140 دولار و بعد ذلك بفترة و جيزة هبط حتى وصل 40 دولار . فهل هي كذبة لكي يتكرر سيناريو النفط مع الذهب ؟؟؟ - الله اعلم - الله يوفق الجميع لكل خير . |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 679
|
![]()
في إعتقادي إن من يدفع إرتفاع الذهب لهذه الأسعار القياسية هو الحكومة الصينية حيث سنت مؤخراً العديد من القوانين التي من شأنها أن تسهم في كبح جماح أرتفاع أسواق المال الصينية المتضخمة ومن بين هذه القوانين تشجيع الشركات والمؤسسات والأفراد على الأستثمار في الذهب وتشير البيانات الأقتصادية إلى إرتفاع المدخرات الصينية من الذهب خلال شهر أكتوبر الجاري لتصل إلى أكثر من 67% لذا فأنا أعتقد بأن الفرص لا تزال مهيئة أما الذهب ليحضى بمزيداً من الأرتفاعات القياسية وأمكانية وصول سعر الأونصة إلى 2000 دولار ممكن جداً ويرى بعض خبراء الأقتصاد أن إمكانية تجاوز الذهب لهذا السعر وارد ويبرهنون على ذلك بإمكانية حدوث تصحيح قوي في سوق المال والأقتصاد الصيني بشكل عام مما سيأثر على أسواق المال العالمية ويعزز الثقة في هذا المعدن الثمين والصين تعلم جيداً مدى خطورة حدوث تصحيح في أسواقها المالية وهي تخطط إلى تعويض الخسائر التي قد تنجم عن ذلك من خلال دعم وتعزيز أستثماراها في هذا المعدن النفيس.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 5,819
|
![]() هذا ما كتبه الاستاذ عبد الله بن ربيعان عن توقعاته للذهب نقلا عن جريدة الحياة رابط جريدة الحياة http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/189457 أسعار الذهب... ارتفاع إضافي أم فقاعة منتظرة؟ الجمعة, 08 أكتوبر 2010 عبدالله بن ربيعان مع تجاوز أسعار الذهب حاجز الـ 1300 دولار، تعود التوقعات الاقتصادية إلى التضارب بين من يرى أن الأصفر يتجه بثبات نحو كسر حاجز الـ 2000 دولار للأونصة، ومن يرى أن المعدن النفيس يستعد لقلب اتجاهه، ويحذر من فقاعة مدوية تهوى بأسعاره إلى الحضيض، مذكراً بفقاعة أوائل الثمانينات الميلادية. وبنظرة سريعة على أسعار الذهب، نجد أن قيمته تضاعفت بمعدل فاق 300 في المئة، فسعر الأونصة لم يكن يتجاوز 450 دولاراً في منتصف 2006، ليبدأ في النصف الثاني من ذلك العام رحلته الصعودية زحفاً وقفزاً نحو الأعلى من دون أي تراجع يذكر، حتى وصل إلى مستوياته الحالية عند 1300 دولار للأونصة، وهو سعر تاريخي بالأرقام المطلقة. إلا أنه بعد استبعاد أثر التضخم سيكون السعر الحالي مقارباً أو أكثر قليلاً فقط من سعر الأونصة في رحلة الذهب الصعودية الأولى التي انتهت في كانون الثاني (يناير) 1980، وبلغت أسعار المعدن حينها مستوى كبيراً 850 دولاراً للأونصة، وإن كانت العوامل التي أدت إلى رحلة صعود الذهب الأولى والتي كان أهمها المضاربة عليه بعد وقف صرف المعدن النفيس بالدولار، فيما يعرف بانتهاء اتفاقية «بريتون وودز» لا تشبه رحلة الصعود الحالية في شيء، غير أن الربط بين سعر اليوم وسعر الثمانينات حجة من يرى أن الذهب ما زال في منتصف الطريق، وما زال أمامه طريق طويل لعكس اتجاهه، بمعنى أن الارتفاع الحالي ليس بدعاً، وإنما حصل ما يشبهه في الثمانينات. ولأن حجة من يرى أن أسعار الذهب ما زالت في المنتصف، وما زال الطريق ممهداً لمزيد من الارتفاعات، هي الأقوى صوتاً، والأكثر منطقية، فسنستعرض أهم هذه الحجج في ما يأتي: أولاً: وهو السبب الأكثر وضوحاً، وهو ضعف الدولار الذي يرتبط بالذهب بعلاقة عكسية، فضعف أحدهما يؤدي إلى قوة الآخر، والعكس، كما أنه يدور في أوساط المستثمرين وخلف الكواليس اعتقاد بأن الفيديرالي الأميركي يستعد حالياً لسياسة دعم أو تعزيز ثانية نتيجة لضعف النمو في الاقتصاد الأميركي، وهذا معناه إصدار مزيد من الدولارات، ومزيد من ضعف العملة الخضراء. وهو السبب الأقوى للتوقع باستمرار ارتفاع أسعار المعدن الأصفر. ثانياً: أن سعر الفائدة المعطى على الادخار بالعملات الصعبة الأخرى ضئيل جداً، وهذا الأسبوع أعلن البنك المركزي الياباني فائدة صفرية، كما أن الفائدة في أوروبا صغيرة جداً، وبالتالي فكلفة الفرصة البديلة للادخار النقدي ضئيلة جداً، ولا تغري المستثمرين فضلاً عن المضاربين بالتحول عن الذهب إلى الادخار النقدي. ثالثاً: استمرار البنوك المركزية في العالم شراء الذهب، وزيادة احتياطاتها الذهبية في فترة تشهد فيها أسعاره ارتفاعات كبيرة، وهذا مؤشر على أن للارتفاع بقية، وإلا لما خاطرت المصارف المركزية بشراء الذهب بتلك الأسعار. كما أن حديثاً يجري عن سعي المركزي الصيني لشراء خمسة آلاف طن لدعم احتياطاته من الذهب خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، يعني ضمناً أن الأسعار الحالية ليست إلا منتصف الرحلة وما زال للارتفاع بقية، وكبيرة أيضاً. رابعاً: أن كثيراً من منتجي الذهب الذين وقعوا عقوداً طويلة الأجل بالأسعار المنخفضة سابقاً بدأوا منذ منتصف العام الماضي بشراء تلك العقود للتحرر من التزاماتهم المستقبلية للبيع بأسعار الماضي (ساعة توقيع العقد)، ولأن التحرر من العقود المستقبلية يتطلب شراء الذهب بأسعار أعلى من سعر العقد، فهذا ربما يفسر كثيراً سبب ارتفاع الأسعار بشكلها الحالي، واذا ما استمرت تلك الشركات في شراء عقودها المستقبلية التي وقعتها أيام انخفاض أسعار المعدن، فإن هذا يعني مزيداً من الارتفاع لأسعار الأصفر النفيس. أما أصحاب التوقعات بانخفاض أسعار الذهب فلهم حجة منطقية كبيرة، وهي أن الارتفاع في الأسعار لا يعود لعوامل الطلب والعرض الاقتصادية، فكمية الذهب الموجودة فعلياً فوق الارض ومحفوظة في المستودعات وجاهزة للمتاجرة يبلغ بحسب تقرير لـ «رويترز» 158 ألف طن، وهو ما يعادل 60 ضعفاً من إنتاج العالم من الذهب في عام، وهذا معناه أنه مهما كان الطلب كبيراً فإن العرض في كل الحالات أكبر، وبالتالي فإن عودة أسعار الذهب أدراجها عائدة، ولا تحتاج أكثر من تحسن جيد في قيمة العملة الأميركية، وتوقف المصارف المركزية عن الشراء عند الأسعار المرتفعة حالياً. ولأن نتائج الاقتصاد الأميركي المعلنة توضح أن النمو ما زال ضعيفاً وأدنى من المتوقع، فإن أي حديث عن ارتفاع قيمة الدولار حالياً أمر غير وارد ولا منطقي، بل إن الأكيد أنه إذا ما قام الاحتياطي الفيديرالي بتنفيذ خطة دعم ثانية، فهذا لا يعني إلا مزيداً من ضعف الدولار ومزيداً من ارتفاعات أسعار الذهب، وهو الأمر الذي يرجحه الواقع الحالي. اقتصادي سعودي |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 560
|
![]() اقتباس:
الأجمل منه مشاركتك شكرا لك |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 10,369
|
![]()
جزاك الله خير
الف شكر, مواضيع هادفه الله ينفع بها وبصاحبها |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 10,369
|
![]()
كل الأمور محتملة,
الذي يحصل لعبة بإقتصاديات الدول والضعيف دائما يتبع القوي الله يريد بنا خير ويحفظ بلادنا وأموالنا |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 3,942
|
![]()
اتوقع ان يصل الذهب لهذه المستويات قبل 2013
خصوصا في ظل هذا العالم المتهالك |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 141
|
![]()
يبدو أن أمريكا تتفوق في الحروب الاقتصادية بشكل لا يجاريها فيه احد (بعكس الحروب العسكرية التي فشلت فيها منفردة)، فقد استطاعت إزاحة الإمبراطورية البريطانية عن عرشها الاقتصادي والمالي ونقلت المركز المالي العالمي من لندن إلى نيويورك، واستطاعت تفكيك الاتحاد السوفيتي اكبر قوة عسكرية في العالم بحرب اقتصادية.
ويبدو أنها بدأت حربا اقتصادية جديدة لإجبار الصين على رفع عملتها اليوان، بعدما استنفدت الوسائل التفاوضية. لكن هذه الحرب تختلف الحروب الاقتصادية السابقة، فأمريكا تخوضها منفردة، ومن المحتمل أن تسبب هذه الحرب فوضى كبيره في أسواق العملات والسلع برفعها لاقيام الأصول والمواد الخام والخدمات وقد تعيد تشكيل كثير من النظريات الاقتصادية التقليدية، وبذا يكون لها ضحايا كثر وخصوصا الاقتصاديات المتصدعة التي تعتمد على التمويل بالعجز مع ضعف قاعدتها من المواد الخام وأكثر هذه الدول تأثرا دول الاتحاد الأوروبي، والأسواق الناشئة (Emerging Markets) وبالذات التي تعتمد على الصناعات التحويلية باستيراد المواد الخام مثل الصين، ومن الممكن ينتج عنها رابحين وقد يكونوا كثر (في مقدمتهم منتجي الطاقة ومنتجي المواد الخام). هل ستتأثر الصين سلبا بهذه الحرب، ربما نعم وربما لا، فالصين تشغل مساحة كبيره جدا، تتنوع فيها التضاريس والمناخات، فربما تستطيع الصين بالتنقيب عن المواد الخام اكتشاف مناجم للمواد الخام المحلية مما يرباك الخطة الأمريكية، ولكن مثل هذه الخطوات تتطلب زمنا طويلا ولن تكون ذات جدوى إذا لم تكن بدأت فعلا. بينما الدول الفقيرة لن تتأثر كثيرا فلن يضر الشاة سلخها بعد ذبحها، وفي القول الآخر لن يضر الغريق هطول الأمطار، ولكن سيزداد المنظمين لنادي الدول الفقيرة. لا استغرب تفكك الاتحاد الأوروبي بخروج بعض الدول منه (كنتيجة لهذه الحرب) وفي أخف الأحوال قد يكون التفكك على المستوى النقدي، نتائج مثل هذا السيناريو يصعب توقعها في هذه العجالة ولكن ستحدث اضطراب في السلوك الاقتصادي العالمي، طبعا ستعيد أمريكا إلى وضعها المركزي والمحوري في الاقتصاد العالمي، بعدما جذب اليورو أنظار العالم على مدى عشر سنوات. ملحوظة قد تكون ذات علاقة: في الصيف الماضي تبنت بعض الدول الأوروبية (الأقوى اقتصاديا) إجراءات بعدم قبول تأشيرات الدخول الصادرة من سفارات دول أوروبية أخرى وهو إجراء يحدث لأول مرة منذ بدء اتحاد الشنجن، وفي نظري قد يعتبر هذا مؤشر على احتمالية حدوث هذا التفكك. هذا الموضوع يتطلب نقاش أوسع ومشاركات فعالة، لعلنا نلتمس طريقنا في خضم مثل هذه الظروف. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|