للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-06-2009, 07:57 PM   #1
stormygold
محلل فني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,818

 

افتراضي تنشيط سوق السندات ضرورة ملحة وإجابياته على سوق الأسهم الثانوي أكثر من سلبياته


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وحمة الله وبركاته



سأتكلم في الموضوع بإقتضاب شديد ودون إحصائيات او ارقام لأنه "وكما جرت عادة هيئة السوق"
ما أعلن اليوم لا يحوي كثير تفصيل او بيان وهذا أحد اسباب الذبذبة العالية على اسهم البنوك التي عشناها طيلة الأيام الماضية فرأس المال يكره الضبابية خصوصا إذا كان رأس مال جبان (مضارب)




في الحقيقة يوجد سوق للصكوك والسندات وفيه أوراق مطروحة ومتداولة منذ اكثر من 3 سنوات

ولكن يعيبه قلة الإصدارات المدرجة فيه والخمول التام الذي يعاني منه
وذالك يعود لغياب نظام مقاصة فعال وسريع وآلية تسعير مرنة


لكن الآن هناك مطالب إقتصادية ونقدية طارئة تجعل من تفعيل هذه السوق وتنشيطها مطلب ملح



المطلب العقاري

الحكومة السعودية ترى مشكلة وخلل كبير في حالة الإسكان داخل المملكة

طبعا بإمكانها التدخل في السوق وفرض اسعار على المطورين العقاريين وتجار العقار
بحيث ان المواطن يستطيع الحصول على سكن بسعر مناسب .
لكن في هذه الحالة يتم تدمير العرض ولن يشييد القطاع الخاص ولن يطور شيئ ذي بال !
هذا من جهة العرض , أما من ناحية الطلب فإن المواطن السعودي (أو المقيم) يواجه صعوبات
جمة في الحصول على تمويل مناسب من البنوك التجارية (فوائد مشطة وشروط قاسية)

ولذا سيتم التدخل في سوق التمويل بصيغة لا تمس من حرية السوق وخضوع الأسعار للعرض
والطلب ولا تمس بمعدلات الفائدة السائدة في السوق ولا الشروط الإئتمانية المعتمدة من البنوك
بحيث أن الباحث عن السكن يجد تمويل مناسب بشروط مييسرة تمكنه من الحصول على
منزل او غيره من الأصول العقارية .

طيب , ثاني أهم سوق ومنتج في المملكة ما بعد النفط هو العقار , وحجم الطلب السنوي على
السكن في المملكة ضخم ويعطي فكرة عن مدى كبر وعمق سوق الرهن العقاري الناشئة

سوق الرهن العقاري في المحصلة هو سوق صكوك وسندات وفي حال بقاء السوق السعودية
الحالية للصكوك والسندات على ما هي عليه فانه من المستحيل ان تستوعب هذا القادم
الجديد ولذا وجب تنشيطها وإعادة هيكلتها .

تنشيطها بإدراجها في المقاصة الإلكترونية الفورية مما يسرع من آلية التسعير
إعادة هيكلتها بحيث تحوي فروع وأقسام (سندات حكومية , صكوك عقارية , صكوك شركات ..)

ملاحظة : أكبر قطاع في سيكون هو قطاع الصكوك العقارية و أغلب السيولة التي ستدخل
هذا القطاع سوف تأتي من العقار وأهل العقار , وهذا الأصل سينافس الودائع البنكية بشدة
يعني أن مجمل السيولة القادمة إليه ستأتي من ثمار النمو والزيادة في الدخل (ثروة جديدة)
أو من خلال التخارج من الوادئع البنكية إلى الصكوك العقارية التي توفر ضمان رأس المال
مع عائد اعلى من الوديعة


المطلب النقدي


كلكم سمع أو يسمع بهذا المصطلح :

إتفاقية الشراء و إتفاقية الشراء المعاكس .
وأغلبكم يعي انهما محددان لنسب الفائدة في السوق النقدية السعودية

أي ان مؤسسة النقد تحدد سعر فائدة معين تقوم على أساسه بإتفاقيات الشراء (الريبو) والشراء المعاكس (الريبو المعاكس) فيما بينها وبين البنوك او فيما بين البنوك مع بعض

لكن السؤال هو : شراء ماذا و شراء معاكس لماذا ؟

الجواب هو : شراء السندات الحكومية أو كل ورقة مالية تدخل في حكم النقد

هذا السوق حاليا متاح فقط للبنوك ومؤسسة النقد ويوفر اضمن وسائل التمويل
والحصول على السيولة واسرعها على الإطلاق .

ما سيتم حاليا هو فتح هذه السوق للشركات المساهمة التي ستستفيد منه كثيرا


فمثلا , حاليا شركة سابك لديها 52 مليار سيولة جارية
سابك لا تحتاج لكثير من هذه السيولة إلا في آخر الشهر حينما يتم صرف الرواتب وغيرها

إن كان بمقدور سابك أن تدخل السوق النقدية فإنها ستفعل ما يلي

تدخل في اتفاقية ريبو مع بنك محلي فتشتري ما قيمته 52 مليار ريال سندات لشهر
ثم يعود البنك في آخر الشهر ليشتري من سابك تلك السندات ويعيد لها 52 مليار ريال زائد
هامش ربح يحسب على معدل الفائدة السائد

وهذا كما ترى يحقق تدفق نقدي معتبر للشركة من ناحية ويوفر سيولة للبنك الذي تخلص
من سندات جامدة لديه طيلة شهر كامل مقابل سيولة مفيدة له (البنوك تحب السيولة )

هذا الأمر متاح وممكن فقط في حال توفر سوق نشط للسندات الحكومية يعطينا المعلومات
الأساسية التي من خلالها يمكن الدخول في المعاملة النقدية المذكورة اعلاه :
سعر السند الحكومي
فائدة السند الحكومي

الأمر الأخر المهم في هذا الباب هو العملة الخليجة الموحدة القادمة والتي بدأ يتضح لدي
أنها لن تكون مرتبطة بالدولار بسعر ثابت والفائدة عليها لن تكون مرتبطة بفائدة الدولار
وهذا الأمر يستوجب إيجاد آلية لمعرفة الفائدة وتسعيرها من خلال سوق السندات

ويبدوا أيضا أن هناك نية واضحة للإستعداد لأي موجة تضخمية قادمة بإنشاء
سوق نقدية مفتوحة ومتاحة وسريعة يمكن لمؤسسة النقد ان تظبط من خلالها
معدلات السيولة المحلية باسرع وانجع مما هو الحال عليه الآن

(عندما تريد تحجيم السيولة تضخ سندات في السوق وعندما تريد زيادة السيولة تشتري سندات)



المطلب الإستثماري

السوق المالية السعودية الحالية تقتصر على الأسهم العادية
وهذه السوق وصلت لدرجة من الكبر والضخامة والتركز الشديد لرأس المال فيها
بحيث انها اصبحت مرتع للمضاربات الغبية والذكية واصبحت لا تمثل
الإقتصاد السعودي في المجمل

السبب الرئيسي في ذالك هو توجه أغلب الشركات المدرجة فيها إلى هذه السوق
كقناة تمويل أساسية وذالك بتتالي رفع رأس المال عبر إصدار أسهم جديدة
وهذه الشركات لا تلام في ذالك البتة لانه من ناحية لا يوجد بديل و من ناحية أخرى
التمويل البنكي غير متاح إلا للصفوة التي تحقق الشروط المفروضة من البنوك (ومؤسسة النقد)

الآن في حال وجود سوق صكوك وسندات أولى (إصدار) وثانوي(تداول ومقاصة)
فمن المؤكد لدي أن موال زيادة رأس المال هذا سينتهي وسيتخلص سوق الأسهم من الترهل الحالي

لأن الشركات المساهمة ستفضل التمويل عبر إصدار صكوك وسندات عن التمويل عبر
إصدار أسهم جديدة لأن مالك السهم شريك مالك لحصة من الشركة أما مالك الصك
أو السند ممول خارجي علاقته بالشركة تقف عند حد هذا التمويل ولا ينلك في الشركة شي .


النقطة الأخرى في هذا الباب تخص سوق التأمين التجاري او التكافلي او التعاوني وكلها
تسميات لشيء واحد

هذه السوق لا يمكن ان تعيش وتحقق المطلوب منها دون سوق سندات فعالة فقطاع التامين
السعودي لا يزال في بداياته ولا يزال لم يتفعل بعد .. وحينما ينشط فإنه موعود بحجم كبير
يتطلب سوق نقدية ذات حجم موازي اكبر منه وتتمتع بسيولة عالية ونشاط مستمر




من كل ما سبق نستنج التالي :


1 : سوق الصكوك والسندات ليس جديد او مستحدث بل هو قام لكن تنشيطه وإعادة هيكلته اصبحت
ضرورة ملحة يفرضها واقع السوق العقاري السعودي وواقع السوق النقدية السعودية
وواقع السوق المالية السعودية



2 : لن يكون هناك أي تاثير من ناحية خروج السيولة من السوق نحو السندات
فالحصيف لا يشتري شيئا لا يعلمه ولا يفهمه
فكيف لنا ان نفكر او نتوقع ان الناس ستبيع شيئ تعلمه وتفهمه ومتعودة عليه (الأسهم)
للذهاب لشيئ حادث جديد لا تعلمه وليس لديها أي خبرة فيه (السندات) ؟

طبعا ربما يتم تفسير الخبر بطريقة جاهلسوقية كالعادلة (بارادة إصطناع الحدث لا إرادة
التسليم بالحدث والمشاركة فيه )
لكن الحقيقة هي أن السيولة الحالية في سوق الأسهم سترتفع وتزيد ولن تتركه لسبب بسيط
وهو أن السوق يقع في قاع أساسي و الشركات مقبلة على دورة نمو جديدة
غير أن سوق السندات سيشاركها في إقتطاع جزء من النمو الحالي والقادم في السيولة المحلية
وهذا في المجمل جيد للمستثمر الذي لا يريد الفقاعات ولا الإنهيارات

ثم إن الأسهم والسندات أصول غير متنافسة في المطلق
بمعنى ان المستثمر في الأسهم لا ينظر للسندات كبديل لأنهما أصلان مختلفان بالكلية
بل إن المهتم بالإستثمار في السندات سوف يأتي من الأصول المشابهة والمنافسة لها
وأخص بالذكر الودائع البنكية أوصناديق النقد أو السندات الخارجية



3 : بعيدا عن التأثير الجاهلسوقي الذي قد يرفع أسعار الأسهم غدا وا يخفضها بعد غد
نرى أن هذا الحدث سيكون له تأثير سلبي على السوق الأولية (الإصدارات الأولية والإكتتابات)
ويبدو واضح ان شروط التسجيل والإدراج سيتم التشدد فيها بحيث ان ألية طرح الشركات
الجديدة سوف تقتصر على الشركات تحت الإنشاء او التي تريد طرح أسهمها في السوق
بحثا عن تمويل لتوسعات او مشاريع جديدة وليس لبيع جزء منها والتخارج منها (كما حدث
في حالات سابقة كثيرة خصوصا الشركات العائلية)

ولعل أهم تأثير سيكون على السوق الثانوية الحالية التي ستتنفس الصعداء
من إيجاد قناة تمويل موازية عن سوق الأسهم , فأحد أسباب الضعف الهيكلي
في سوق الأسهم السعودية هو التركز الشديد للسيولة فيها بحيث انها اصبحت إما
ترتفع في صيغة فقاعة لا عقلانية او تنخفض لمستويات سعرية سخيفة وغير مبررة

فمن يهتم بإسم سابك والإستثمار بسابك مثلا لا بديل له الآن عن سهم سابك ,
سهم سابك غير مضمون ولا تعرف مستقبله بدقة ولا التوزيعات النقدية المحتملة منه بدقة
ولذا مع كل ذبذبة في سابك تتأجج وتزيد حدتها لأن كل الأموال المهتمة بسابك في السهم

أيضا اموال كثيرة تقف خارج السوق مترددة من الدخول في السهم لإعتبارات متعددة
لكن حينما يكون متاح لديك إسم سابك في صيغة سند فإن الكثير يقبل على شراء السند
لأنه على الأقل مضمون رأس المال

ثم تزيد الثقة تدريجيا في السهم من تزايد الثقة في السند فيتوزع الإستثمار
ما بين السهم والسند وتقل الذبذبة وتتضح الرؤيا

أيضا أغلب ملاك السندات لا يهتمون بالمضاربة لأنهم يبحثون عن الإستثمار الآمن
ولذا تحركات السند تعتبر اصدق بكثير من ناحية مالية من تحركات الأسهم



4 : بدأ يتضح لدينا أن أهم ملف مطروح على الساحة الإقليمية الحالية هو العملة الخليجية
الموحدة ويبدو لي أن ما يجري خلف الكواليس بهذا الخصوص وهام ومصيري
فمن المرجح أن الريال السعودي سيكون هو العملة الخليجية الجديدة لكن بصيغة متحررة
عن الدولار وقريبة مما هو عليه اليوان الصيني حاليا
ويبدو واضح للغاية أن الشغل الشاغل لمؤسسة النقد والمصارف الخليجية هو محاربة التضخم
والإستعداد للموجة التضخمية القادمة عبر إيجاد أدوات ووسائل نقدية تمكنهم من رفع
الفائدة او خفضها بمعزل عن الفدرالي الأمريكي

وربما هذا هو سبب إبتعاد الإمارات عن الوحدة النقدية لأنها تريد البقاء تحت المظلة الدولارية
دون تغيير عن الوضع الراهن (ربما خوفا من الدولار او الريال .. من يدري :))


بالتوفيق للجميع
والله أعلم
stormygold غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 08:00 PM   #2
الخرج 1
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 198

 
افتراضي

بـارك الله فـيـك
الخرج 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 08:26 PM   #3
عبدالله عبيد
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 71

 
افتراضي

ممكن أخي استورم قولد تشرح اكثر عن الصكوك والسندات والصكوك العقارية والرهن العقاري؟!
وهل سلبيات الرهن العقاري تنتقل للسعودية؟!
عبدالله عبيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 08:43 PM   #4
مسعد الوسيدي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 4,672

 
افتراضي

الصكوك موجود من ذو زمان

في الأمارات وتداول مباشره من السوق لكنها خامله

لذا سوف تكون هنا نفس الأمارات
مسعد الوسيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 08:48 PM   #5
متداول خليجي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,867

 
افتراضي

جزاك الله اخوي على الموضوع الرائع

بس سوق السندات والصكوك اكثر أمان من سوق الاسهم وراح تتجه لها المحافظ الكبيرة

وخاصة بعد التخفيض في الفائدة على ايداع الريال ....


اعتقد السوق راح ينزل وخاصة الصيف على الابواب والناس محتاجة سيولة بالهبل .,..


سوف يتم امتصاص السيولة من خلال قنوات اكثر أمان من سوق الاسهم !!!
متداول خليجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 08:57 PM   #6
الزعيم7
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 273

 
افتراضي

بارك الله فيك


مايعرف لها الا ستور مي قولد
الزعيم7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 09:00 PM   #7
Al-Ruwaili
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 973

 
افتراضي

شكراً لك..

ويعطيك ألف عافية..
Al-Ruwaili غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 09:08 PM   #8
عبدالله عبيد
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 71

 
افتراضي

هل السيولة بالسعودية تسوعب سوق الاسهم والسوق الثانوي سوق الصكوك والسندات ؟!
وهل سوق الصكوك والرهن العقاري راح يكون فيها مضاربات ام سوق صادق في الصعودوالهبوط؟
منتظر رد أخي استورم قولد؟!!
عبدالله عبيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 09:59 PM   #9
stormygold
محلل فني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,818

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متداول خليجي
جزاك الله اخوي على الموضوع الرائع
وخيرا جزاك

اقتباس:
بس سوق السندات والصكوك اكثر أمان من سوق الاسهم وراح تتجه لها المحافظ الكبيرة
شف يا اخي , قبل الأمان وغيرها من الأمور . اهم نقطة يراعيها المستثمر هي هل الشي اللي
شاريه يقدر يبيعه ويسييله متى شاء وبسعر مناسب او لا .
نعم ربما نظريا مخاطر السندات أقل من الأسهم .. لكن إيش اسوي بمليار سندات في سوق
يتداول فيه 100 مليون ريال في اليوم .. كيف أبيعها
سوق السندات لازمه سنوات حتى يصل لنفس تداولات سوق الأسهم
وحينما يصل هناك يمكن نقول انه ينافس او يمثل بديل .. غير كدا مافي حد رخ يخاطر بالخروج
من سوق سيولته عالية إلى سوق لسا ناشئ وفي طور التكوين !

اقتباس:
وخاصة بعد التخفيض في الفائدة على ايداع الريال ....
تخفيض الفائدة على الريال من صالح البنوك (تقترض بفائدة الريال و تقرض بفائدة السوق)
يعني يحقق هامش ربحية مرتفع جدا للبنوك , ايضا الفائدة المنخفضة = تمويل منخفض
التكاليف للشركات المحلية والمستثمر المحلي في سوق الأسهم وايضا يعني
عدم جدوى ربط الأموال في ودائع مقارنة مع توزيعات الشركات المساهمة النقدية

اقتباس:
اعتقد السوق راح ينزل وخاصة الصيف على الابواب والناس محتاجة سيولة بالهبل .,..
من يشري الأسهم او يبيعها بطريقة موسمية هامشيون في السوق وتاثيرهم محدود
لكن كبار المستثمرين ما رح يبيع لمجرد انه الصيف دخل او رمضان دخل او غيرها
هذي كلها مبررات غير واقعية

اقتباس:
سوف يتم امتصاص السيولة من خلال قنوات اكثر أمان من سوق الاسهم !!!
بالظبط وهذا اكبر محفز واهم نقطة تحسب لصالح السوق لانه سيتحرر من تدخلات
مؤسسة النقد فعوض طرح اكتتابات هائلة في سوق الأسهم لإمتصاص السيولة
سيتم الآن طرح سندات وصكوك بعيدا عن سوق الأسهم


شكرا لك
stormygold غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 10:09 PM   #10
عزام الخالدي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 876

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stormygold

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وحمة الله وبركاته



سأتكلم في الموضوع بإقتضاب شديد ودون إحصائيات او ارقام لأنه "وكما جرت عادة هيئة السوق"
ما أعلن اليوم لا يحوي كثير تفصيل او بيان وهذا أحد اسباب الذبذبة العالية على اسهم البنوك التي عشناها طيلة الأيام الماضية فرأس المال يكره الضبابية خصوصا إذا كان رأس مال جبان (مضارب)




في الحقيقة يوجد سوق للصكوك والسندات وفيه أوراق مطروحة ومتداولة منذ اكثر من 3 سنوات

ولكن يعيبه قلة الإصدارات المدرجة فيه والخمول التام الذي يعاني منه
وذالك يعود لغياب نظام مقاصة فعال وسريع وآلية تسعير مرنة


لكن الآن هناك مطالب إقتصادية ونقدية طارئة تجعل من تفعيل هذه السوق وتنشيطها مطلب ملح



المطلب العقاري

الحكومة السعودية ترى مشكلة وخلل كبير في حالة الإسكان داخل المملكة

طبعا بإمكانها التدخل في السوق وفرض اسعار على المطورين العقاريين وتجار العقار
بحيث ان المواطن يستطيع الحصول على سكن بسعر مناسب .
لكن في هذه الحالة يتم تدمير العرض ولن يشييد القطاع الخاص ولن يطور شيئ ذي بال !
هذا من جهة العرض , أما من ناحية الطلب فإن المواطن السعودي (أو المقيم) يواجه صعوبات
جمة في الحصول على تمويل مناسب من البنوك التجارية (فوائد مشطة وشروط قاسية)

ولذا سيتم التدخل في سوق التمويل بصيغة لا تمس من حرية السوق وخضوع الأسعار للعرض
والطلب ولا تمس بمعدلات الفائدة السائدة في السوق ولا الشروط الإئتمانية المعتمدة من البنوك
بحيث أن الباحث عن السكن يجد تمويل مناسب بشروط مييسرة تمكنه من الحصول على
منزل او غيره من الأصول العقارية .

طيب , ثاني أهم سوق ومنتج في المملكة ما بعد النفط هو العقار , وحجم الطلب السنوي على
السكن في المملكة ضخم ويعطي فكرة عن مدى كبر وعمق سوق الرهن العقاري الناشئة

سوق الرهن العقاري في المحصلة هو سوق صكوك وسندات وفي حال بقاء السوق السعودية
الحالية للصكوك والسندات على ما هي عليه فانه من المستحيل ان تستوعب هذا القادم
الجديد ولذا وجب تنشيطها وإعادة هيكلتها .

تنشيطها بإدراجها في المقاصة الإلكترونية الفورية مما يسرع من آلية التسعير
إعادة هيكلتها بحيث تحوي فروع وأقسام (سندات حكومية , صكوك عقارية , صكوك شركات ..)

ملاحظة : أكبر قطاع في سيكون هو قطاع الصكوك العقارية و أغلب السيولة التي ستدخل
هذا القطاع سوف تأتي من العقار وأهل العقار , وهذا الأصل سينافس الودائع البنكية بشدة
يعني أن مجمل السيولة القادمة إليه ستأتي من ثمار النمو والزيادة في الدخل (ثروة جديدة)
أو من خلال التخارج من الوادئع البنكية إلى الصكوك العقارية التي توفر ضمان رأس المال
مع عائد اعلى من الوديعة


المطلب النقدي


كلكم سمع أو يسمع بهذا المصطلح :

إتفاقية الشراء و إتفاقية الشراء المعاكس .
وأغلبكم يعي انهما محددان لنسب الفائدة في السوق النقدية السعودية

أي ان مؤسسة النقد تحدد سعر فائدة معين تقوم على أساسه بإتفاقيات الشراء (الريبو) والشراء المعاكس (الريبو المعاكس) فيما بينها وبين البنوك او فيما بين البنوك مع بعض

لكن السؤال هو : شراء ماذا و شراء معاكس لماذا ؟

الجواب هو : شراء السندات الحكومية أو كل ورقة مالية تدخل في حكم النقد

هذا السوق حاليا متاح فقط للبنوك ومؤسسة النقد ويوفر اضمن وسائل التمويل
والحصول على السيولة واسرعها على الإطلاق .

ما سيتم حاليا هو فتح هذه السوق للشركات المساهمة التي ستستفيد منه كثيرا


فمثلا , حاليا شركة سابك لديها 52 مليار سيولة جارية
سابك لا تحتاج لكثير من هذه السيولة إلا في آخر الشهر حينما يتم صرف الرواتب وغيرها

إن كان بمقدور سابك أن تدخل السوق النقدية فإنها ستفعل ما يلي

تدخل في اتفاقية ريبو مع بنك محلي فتشتري ما قيمته 52 مليار ريال سندات لشهر
ثم يعود البنك في آخر الشهر ليشتري من سابك تلك السندات ويعيد لها 52 مليار ريال زائد
هامش ربح يحسب على معدل الفائدة السائد

وهذا كما ترى يحقق تدفق نقدي معتبر للشركة من ناحية ويوفر سيولة للبنك الذي تخلص
من سندات جامدة لديه طيلة شهر كامل مقابل سيولة مفيدة له (البنوك تحب السيولة )

هذا الأمر متاح وممكن فقط في حال توفر سوق نشط للسندات الحكومية يعطينا المعلومات
الأساسية التي من خلالها يمكن الدخول في المعاملة النقدية المذكورة اعلاه :
سعر السند الحكومي
فائدة السند الحكومي

الأمر الأخر المهم في هذا الباب هو العملة الخليجة الموحدة القادمة والتي بدأ يتضح لدي
أنها لن تكون مرتبطة بالدولار بسعر ثابت والفائدة عليها لن تكون مرتبطة بفائدة الدولار
وهذا الأمر يستوجب إيجاد آلية لمعرفة الفائدة وتسعيرها من خلال سوق السندات

ويبدوا أيضا أن هناك نية واضحة للإستعداد لأي موجة تضخمية قادمة بإنشاء
سوق نقدية مفتوحة ومتاحة وسريعة يمكن لمؤسسة النقد ان تظبط من خلالها
معدلات السيولة المحلية باسرع وانجع مما هو الحال عليه الآن

(عندما تريد تحجيم السيولة تضخ سندات في السوق وعندما تريد زيادة السيولة تشتري سندات)



المطلب الإستثماري

السوق المالية السعودية الحالية تقتصر على الأسهم العادية
وهذه السوق وصلت لدرجة من الكبر والضخامة والتركز الشديد لرأس المال فيها
بحيث انها اصبحت مرتع للمضاربات الغبية والذكية واصبحت لا تمثل
الإقتصاد السعودي في المجمل

السبب الرئيسي في ذالك هو توجه أغلب الشركات المدرجة فيها إلى هذه السوق
كقناة تمويل أساسية وذالك بتتالي رفع رأس المال عبر إصدار أسهم جديدة
وهذه الشركات لا تلام في ذالك البتة لانه من ناحية لا يوجد بديل و من ناحية أخرى
التمويل البنكي غير متاح إلا للصفوة التي تحقق الشروط المفروضة من البنوك (ومؤسسة النقد)

الآن في حال وجود سوق صكوك وسندات أولى (إصدار) وثانوي(تداول ومقاصة)
فمن المؤكد لدي أن موال زيادة رأس المال هذا سينتهي وسيتخلص سوق الأسهم من الترهل الحالي

لأن الشركات المساهمة ستفضل التمويل عبر إصدار صكوك وسندات عن التمويل عبر
إصدار أسهم جديدة لأن مالك السهم شريك مالك لحصة من الشركة أما مالك الصك
أو السند ممول خارجي علاقته بالشركة تقف عند حد هذا التمويل ولا ينلك في الشركة شي .


النقطة الأخرى في هذا الباب تخص سوق التأمين التجاري او التكافلي او التعاوني وكلها
تسميات لشيء واحد

هذه السوق لا يمكن ان تعيش وتحقق المطلوب منها دون سوق سندات فعالة فقطاع التامين
السعودي لا يزال في بداياته ولا يزال لم يتفعل بعد .. وحينما ينشط فإنه موعود بحجم كبير
يتطلب سوق نقدية ذات حجم موازي اكبر منه وتتمتع بسيولة عالية ونشاط مستمر




من كل ما سبق نستنج التالي :


1 : سوق الصكوك والسندات ليس جديد او مستحدث بل هو قام لكن تنشيطه وإعادة هيكلته اصبحت
ضرورة ملحة يفرضها واقع السوق العقاري السعودي وواقع السوق النقدية السعودية
وواقع السوق المالية السعودية



2 : لن يكون هناك أي تاثير من ناحية خروج السيولة من السوق نحو السندات
فالحصيف لا يشتري شيئا لا يعلمه ولا يفهمه
فكيف لنا ان نفكر او نتوقع ان الناس ستبيع شيئ تعلمه وتفهمه ومتعودة عليه (الأسهم)
للذهاب لشيئ حادث جديد لا تعلمه وليس لديها أي خبرة فيه (السندات) ؟

طبعا ربما يتم تفسير الخبر بطريقة جاهلسوقية كالعادلة (بارادة إصطناع الحدث لا إرادة
التسليم بالحدث والمشاركة فيه )
لكن الحقيقة هي أن السيولة الحالية في سوق الأسهم سترتفع وتزيد ولن تتركه لسبب بسيط
وهو أن السوق يقع في قاع أساسي و الشركات مقبلة على دورة نمو جديدة
غير أن سوق السندات سيشاركها في إقتطاع جزء من النمو الحالي والقادم في السيولة المحلية
وهذا في المجمل جيد للمستثمر الذي لا يريد الفقاعات ولا الإنهيارات

ثم إن الأسهم والسندات أصول غير متنافسة في المطلق
بمعنى ان المستثمر في الأسهم لا ينظر للسندات كبديل لأنهما أصلان مختلفان بالكلية
بل إن المهتم بالإستثمار في السندات سوف يأتي من الأصول المشابهة والمنافسة لها
وأخص بالذكر الودائع البنكية أوصناديق النقد أو السندات الخارجية



3 : بعيدا عن التأثير الجاهلسوقي الذي قد يرفع أسعار الأسهم غدا وا يخفضها بعد غد
نرى أن هذا الحدث سيكون له تأثير سلبي على السوق الأولية (الإصدارات الأولية والإكتتابات)
ويبدو واضح ان شروط التسجيل والإدراج سيتم التشدد فيها بحيث ان ألية طرح الشركات
الجديدة سوف تقتصر على الشركات تحت الإنشاء او التي تريد طرح أسهمها في السوق
بحثا عن تمويل لتوسعات او مشاريع جديدة وليس لبيع جزء منها والتخارج منها (كما حدث
في حالات سابقة كثيرة خصوصا الشركات العائلية)

ولعل أهم تأثير سيكون على السوق الثانوية الحالية التي ستتنفس الصعداء
من إيجاد قناة تمويل موازية عن سوق الأسهم , فأحد أسباب الضعف الهيكلي
في سوق الأسهم السعودية هو التركز الشديد للسيولة فيها بحيث انها اصبحت إما
ترتفع في صيغة فقاعة لا عقلانية او تنخفض لمستويات سعرية سخيفة وغير مبررة

فمن يهتم بإسم سابك والإستثمار بسابك مثلا لا بديل له الآن عن سهم سابك ,
سهم سابك غير مضمون ولا تعرف مستقبله بدقة ولا التوزيعات النقدية المحتملة منه بدقة
ولذا مع كل ذبذبة في سابك تتأجج وتزيد حدتها لأن كل الأموال المهتمة بسابك في السهم

أيضا اموال كثيرة تقف خارج السوق مترددة من الدخول في السهم لإعتبارات متعددة
لكن حينما يكون متاح لديك إسم سابك في صيغة سند فإن الكثير يقبل على شراء السند
لأنه على الأقل مضمون رأس المال

ثم تزيد الثقة تدريجيا في السهم من تزايد الثقة في السند فيتوزع الإستثمار
ما بين السهم والسند وتقل الذبذبة وتتضح الرؤيا

أيضا أغلب ملاك السندات لا يهتمون بالمضاربة لأنهم يبحثون عن الإستثمار الآمن
ولذا تحركات السند تعتبر اصدق بكثير من ناحية مالية من تحركات الأسهم



4 : بدأ يتضح لدينا أن أهم ملف مطروح على الساحة الإقليمية الحالية هو العملة الخليجية
الموحدة ويبدو لي أن ما يجري خلف الكواليس بهذا الخصوص وهام ومصيري
فمن المرجح أن الريال السعودي سيكون هو العملة الخليجية الجديدة لكن بصيغة متحررة
عن الدولار وقريبة مما هو عليه اليوان الصيني حاليا
ويبدو واضح للغاية أن الشغل الشاغل لمؤسسة النقد والمصارف الخليجية هو محاربة التضخم
والإستعداد للموجة التضخمية القادمة عبر إيجاد أدوات ووسائل نقدية تمكنهم من رفع
الفائدة او خفضها بمعزل عن الفدرالي الأمريكي

وربما هذا هو سبب إبتعاد الإمارات عن الوحدة النقدية لأنها تريد البقاء تحت المظلة الدولارية
دون تغيير عن الوضع الراهن (ربما خوفا من الدولار او الريال .. من يدري :))


بالتوفيق للجميع
والله أعلم
رائع رائع رائع رائع
عزام الخالدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.