الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 10 شعبان 1429 هـ الموافق 11 أغسطس 2008 م

[bhkhalaf]

الكويت تتوقع فائضا في ميزانية العراق

الكويت ــ رويترز

قالت الكويت انه من المرجح ان يحقق العراق فائضا في الميزانية هذا العام ويجب ان يرد الديون المستحقة عليه . والبلدان عضوان في منظمة اوبك .
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا عن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح قوله في مقابلة تلفزيونية ان ديون العراق للكويت ديون قديمة ويجب ردها وإلا تعين على العراق ان يدفع الفوائد عنها فهذه حقوق الشعب الكويتي .
وترجع هذه القروض التي تقدر بما بين 15 مليار دولار و 16 مليارا الى قروض قدمتها الكويت الى بغداد في عهد صدام حسين وكان معظمها اثناء الحرب العراقية الايرانية بين عامي 1980 و .1988
وقال الشيخ محمد ان الوضع الاقتصادي في العراق يشهد تحسنا كبيرا هذا العام وسيحقق العراق فائضا كبيرا في الميزانية . وكان يشير بذلك الى زيادة اسعار النفط ستة امثال منذ العام 2002 وهو ما أدى الى تدفق عائدات ضخمة على مصدري النفط .
واضاف قوله ان الكويت لن تسمح لرد الديون بان يصبح عبئا على العراق لكنه كرر ان البرلمان الكويتي هو وحده الذي يمكنه إلغاء مثل هذه الديون .
ويعارض بعض النواب الاعفاء من الديون حيث مازال كثير من الكويتيين يشعرون بالمرارة من غزو صدام لبلادهم عام .1990

[bhkhalaf]

http://www.albiladdaily.com/styles/d...es/arroww2.gif١٤٦ مليوناً لمشاريع أملج البلدية

تبوك ـ واس

نفذت بلدية محافظة املج مشاريع بلدية جديدة شارفت على الانتهاء ومشاريع سيتم ترسيتها بعد اعتمادها بقيمة إجمالية بلغت ١٤٦ مليون ريال .
وأوضح رئيس بلدية محافظة املج المهندس محمد بن راشد العطوي أن هذه المشاريع كان لها الدور الكبير في تقدم الخدمات البلدية في مدينة املج والمراكز والقرى التابعة لها بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من مقومات سياحية كبيرة ومشاريع تخدم الشواطئ وإنشاء الحدائق .
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من مشاريع البلدية التي شملت السفلتة والأرصفة والإنارة داخل مدينة املج ومشاريع سفلتة لقرى ومراكز المحافظة ومشاريع لتصريف مياه الأمطار بالمحافظة وقراها ومشاريع لدراء أخطار السيول .
وقال رئيس بلدية املج يوجد العديد من المشاريع الجاري تنفيذها منها مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة باملج ومشاريع تصريف مياه الأمطار وتسمية وترقيم الشوارع والأحياء بالمحافظة ومشاريع تحسين وتجميل مداخل المحافظة الشمالية والجنوبية ومشاريع لتحسين وتجميل الشواطئ ومشروع سفلتة وارصف وإنارة لطريق الكورنيش الجنوبي ومشاريع درء أخطار السيول بالمحافظة وقراها .
وذكر المهندس العطوي انه جاري ترسية مشاريع جديدة معتمدة منها مشاريع للسفلتة والأرصفة والإنارة وتحسين وتجميل الشواطئ مرحلة ثانية ومشروع حفر أبار وتركيب فلاتر تحلية ومشروع لدراسة ميكانيكية التربة وإنشاء مختبر باملج ومشروع دراء أخطار السيول ومشروع سفلتة طرق وربط قرى املج بالإضافة إلى مشروع المركز الحضاري للاحتفالات .

[bhkhalaf]

تراجع أسعار الصلب في الإمارات بنسبة ٪١٥

دبي ـ رويترز

قال تجار اليوم الاحد ان اسعار الصلب في الامارات العربية المتحدة انخفضت بحوالي ١٥ في المئة منذ نهاية يوليو تموز حيث تزامن انخفاض في الاسعار العالمية مع فترة هدوء صيفية في الدولة الصحراوية .
وذكر التجار ان سعر طن قضبان الحديد المسلح التي تستخدم في البناء بلغ حوالي ١٤٠٠ دولار اليوم الاحد انخفاضا من حوالي ١٦٥٠ دولارا في الاسبوع الاخير من يوليو .

[bhkhalaf]

تقرير: الأسهم تخالف الوضع الاقتصادي وتخرج عن نطاق "التحليل المالي"

"الاقتصادية" من الرياض - - 09/08/1429هـ

اعتبر تقرير مالي أن الانخفاضات الأخيرة لسوق الأسهم السعودية غير مبررة وخارجة عن نطاق التحليل المالي، لأنها تهبط حتى والاقتصاد السعودي يحقق نتائج إيجابية مدفوعا بأسعار النفط، ارتفاع مستوى العرض النقدي، وارتفاع نتائج النصف الأول للشركات بنسبة 18 في المائة.
وقال التقرير الذي أصدرته مجموعة كسب المالية إن الاكتتابات التي تمت أخيرا ليس لها علاقة بالتراجعات الكبيرة في السوق، ويأتي ذلك في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر الأسهم أمس إلى النقطة 7810 إلا أنها قلصت جزءا من تلك الخسائر وفقد بنهاية الجلسة 289 بنسبة بلغت 3.55 في المائة لتغلق عند النقطة 7884. وبنهاية تداول أمس، وصل مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 17 مرة.
ووفق تقرير "كسب" فإنه لم يتضح وجود علاقة بين فترة الاكتتابات وحركة المؤشر العام من خلال أخذ عينة لأهم الاكتتابات التي تمت هذا العام.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

على الرغم من الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بداية العام الحالي 2008 بنسبة 6 في المائة، إلا أنه شهد بعد ذلك انخفاضات متواصلة أفقدته 26 في المائة كما في مطلع شهر آب (أغسطس) والتي أغلق خلالها المؤشر عند أدنى مستوياته قريباً من مستوى ثمانية آلاف نقطة مقارنة بأعلى نقطة وصلها منتصف كانون الثاني (يناير) 2008 عند 11.697 نقطة، أي بفارق 3600 نقطة.
وبالمقابل فقد حققت أسعار النفط لهذا العام مستويات قياسية بارتفاعها 26 في المائة منذ بداية العام وكسرها حاجز 145 دولارا للبرميل. مما سيعكس النظرة المستقبلية لإيرادات المملكة ونمو الاقتصاد المحلي والذي يعتمد بشكل أساسي على إيرادات النفط والتي أغلقت أسعارها نهاية العام الماضي 2007 عند 96 دولارا للبرميل لتصل الآن كما في نهاية تموز (يوليو) 2008 إلى 124 دولارا للبرميل. إلا أنها شهدت انخفاضات بعد ذلك وصلت إلى 115 دولارا للبرميل.
من جهة أخرى، أيضا ارتفع مستوى العرض النقدي (الودائع الزمنية والادخارية + الودائع تحت الطلب + النقد المتداول خارج المصارف) بنسبة 7 في المائة مقارنة بعرض النقد نهاية العام الماضي 2007، حيث بلغت منتصف هذا العام 712 مليار ريال مقارنة بـ 588 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
ومن أهم العوامل الإيجابية المؤثرة في سوق الأسهم السعودية (أو من المفروض أن تؤثر) هي النتائج المالية للشركات المدرجة في الربعين الأول والثاني من العام الحالي. حيث أظهرت نتائج النصف الأول للشركات ارتفاعاً بنسبة 18 في المائة. والتي لم تستجب لها حركة المؤشر. كما وصل مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 17 مرة. كما يبين الجدول المرفق المؤشرات المالية لكبريات الشركات المدرجة. إضافة إلى انخفاض أسعار أسهم بعض الشركات عن قيمتها الدفترية.
وتم إدراج 14 شركة جديدة في لائحة الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية هذا العام حتى نهاية تموز (يوليو) 2008. ومن خلال الرسم لم يتضح هناك وجود علاقة بين فترة الاكتتابات وحركة المؤشر العام من خلال أخذ عينة لأهم الاكتتابات التي تمت هذا العام (بترو رابغ، زين، الإنماء، معادن). وبالمقابل فإن مقارنة حركة المؤشر العام بالفترات التي يتم فيها إدراج السهم في السوق يتبين وجود علاقة واضحة من خلال الانخفاض في مستوى المؤشر العام التي تسبق تاريخ الإدراج.
هذا وكانت "تداول" قد أعلنت بتاريخ 30 تموز (يوليو) 2007 أنها ستبدأ عرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة في السوق على موقع تداول الإلكتروني ابتداء من يوم السبت 16 من آب (أغسطس) 2008م، حيث ستعرض القائمة أسماء جميع من يمتلك ما نسبته (5 في المائة) أو أكثر من أسهم كل شركة حسب سجلات مركز الإيداع لدى شركة تداول، وسيتم تحديث قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة على موقع تداول في نهاية كل يوم.
إذاً ما سبب الانخفاضات الحادة والمتواصلة؟ من الحديث عن أزمة إيران وملفها النووي مع أمريكا، وانخفاض أسعار النفط من مستوياتها المرتفعة، إلى الحديث عن نقاط الدعم والمقاومة واستراتيجية هيئة السوق المالية في تحقيق أهداف الشفافية والإفصاح وتعميق السوق. فإن البحث عن مبرر منطقي واستثماري لما يحدث هو بعيد كل البعد عن مؤشراتنا وأدواتنا المالية ولا تنتمي إلى أساليب التحليل بنوعيه الأساسي والفني.
منذ انهيار شباط (فبراير) 2006 إلى يومنا هذا وهناك فئة معينة تحاول رسم الصورة السلبية لأية أخبار أو قرارات تصدر مستندين بذلك إلى صورة الانهيار العالقة في أذهان الغالبية العظمى من المتعاملين. وتنجح بذلك السيناريوهات الموضوعة من قبلهم من خلال تهيئة المتعاملين بقرب حدوث انخفاضات حادة وتحديد نقاط ومستويات محددة سيصل إليها المؤشر العام. وبذلك فإن الشائعة ما زالت المحور الرئيسي لحركة السوق. وينبغي على المستثمر والمتعامل في سوق الأسهم عرض المؤشرات والعوامل السابقة وتحديد المبررات المقنعة في التذبذبات الحاصلة على حركة المؤشر العام. ولا يغيب عن الأذهان أن أحجام تعاملات الأفراد في السوق تفوق 90 في المائة من إجمالي أحجام التعاملات.

[bhkhalaf]

التقرير اليومي للأسهم السعودية
سوق الأسهم تتراجع 3.55 % بتأثير من "سابك" وتفقد 618 نقطة في آخر 3 جلسات

إعداد: أبحاث مباشر - - 09/08/1429هـ

واصلت سوق الأسهم السعودية اتجاهها الهابط التي بدأته منذ فترة حيث ظلت في المنطقة الحمراء طوال الجلسة لتصل إلى النقطة 7810 إلا أنها قلصت جزءا من تلك الخسائر وتفقد 289 بنسبة بلغت 3.55 في المائة لتغلق منخفضة عند النقطة 7884 وهو أدنى مستوى لها خلال أكثر من تسعة أشهر وبتراجع السوق أمس تكون قد فقدت 618 نقطة في آخر ثلاث جلسات أما من أول العام تكون قد فقدت 3154 نقطة بما نسبتها 28.58 في المائة وتأتي هذه التراجعات الحادة بتأثير من سهم "سابك" الذي تراجع بشكل قوي ليفقد أمس خمسة ريالات بتراجع 4.19 في المائة حيث وصل السهم أمس إلى مستويات متدنية وهي مستوى الـ 113 ريالا إلا أن السهم قلص جزءا من خسائره ليغلق عند 114.75 ريالا وهي الأدنى خلال أكثر من تسعة أشهر.
وقد اكتست جميع قطاعات السوق باللون الأحمر كان على رأسها قطاعا "الاتصالات" و"النقل" بتراجع 5.63 في المائة و5.27 في المائة على التوالي فيما كان قطاع الطاقة أقل القطاعات انخفاضا بنسبة 2.32 في المائة.
وعلى الرغم من تحسن قيم التداولات أمس لتسجل 4.5 مليار ريال وهي تزيد بنسبة 28.5 في المائة قيم تداولات أمس التي بلغت 3.5 مليار ريال إلا أنها ما زالت تعد مستويات متدنية واستحوذ قطاع البتروكيماويات على النصيب الأكبر بنسبة 26.32 في المائة بقيم تداولات تجاوزت المليار ريال بنسبة زيادة بلغت 26.2 في المائة عن قيم تداولات جلسة أمس التي بلغت 792.3 مليون ريال يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 18.8 في المائة بقيمة 848.5 مليون ريال كما استحوذ قطاع المصارف على 10.68 في المائة بقيمة 481.9 مليون ريال واستحوذ قطاع الاتصالات على 9.20 في المائة.
أما على مستوى أداء الأسهم خلال جلسة أمس فقد أغلقت جميعها على انخفاض سعري باستثناء أربعة أسهم نجت من تلك الانخفاضات وأغلقت في المنطقة الخضراء وإن كانت هذه الارتفاعات طفيفة وهي سامبا الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 2.02 في المائة عند 63.25 ريال ويليه سهم المتحدة للتأمين الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 1.05 في المائة عند 24 ريالا وسهم ملاذ للتأمين أغلق مرتفعا بنسبة 0.74 في المائة عند 102 ريال وكذلك فقد أغلق العبد اللطيف مرتفعاً بنسبة 0.71 في المائة عند 70.75 ريال.
وبالنسبة لأسهم الشركات المنخفضة فقد تصدر سهم أسيج أمس انخفاضات الشركات حيث أغلق منخفضاً بالنسبة القصوى عند 60.5 ريال وهو أدنى إغلاق يشهده السهم منذ 15 جلسة وبكميات تداول بلغت 293 ألف سهم.
ويليه سهم اللجين الذي أغلق أمس منخفضاً بنسبة 9.03 في المائة عند 32.75 ريال وهو أدنى إغلاق منذ عشرة أشهر وبكميات تداول بلغت 619.9 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 186 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس التي بلغت 216.7 ألف سهم.
وكذلك فقد أغلق فيبكو أمس منخفضاً بنسبة 8.93 في المائة عند 51 ريالا وهو أدنى إغلاق له منذ ثلاث سنوات وبكميات تداول بلغت 377.6 ألف سهم وهو ما يزيد بنسبة 85 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس التي بلغت 203.9 ألف سهم.

[bhkhalaf]

محللون ماليون: ما يحدث في السوق إعادة تمركز قبيل إعلان حصص كبار الملاك

صالح المفضلي من الرياض - - 09/08/1429هـ

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية عند أدنى مستوى خلال العام وقاد الخسائر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" مع تأثر المتعاملين بلوائح جديدة للشفافية.
وتراجع سهم "سابك" بنسبة 3.77 في المائة وسهم بنك الراجحي بنسبة 3.41 في المائة.
وأغلق المؤشر منخفضا بنسبة 3.55 في المائة إلى 7884.14 نقطة. وكانت آخر مرة تراجع فيها المؤشر لتلك المستويات في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) 2007 وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك ساب "هذه مجرد إعادة تمركز قبيل تنفيذ اللائحة الجديدة بشأن الحصص الاستراتيجية". وأضاف "من الواضح أن الاتجاه النزولي ليست له علاقة بالعوامل الأساسية التي ما زالت صحية جدا.. كما اتضح من إيرادات
الربع الثاني".
وأوضح محمد العنقري المحلل الاقتصادي أن السلبية في السوق بدأت تظهر من الهبوط دون مستويات 9600 نقطة، وسبقتها فترة كان السوق في منطقة حيرة في تحديد الاتجاه استمرت لمدة شهرين في مستويات راوح فيها السوق ما بين 9000 و 10000 نقطة.
وأضاف الأسباب معروفة للسوق من عوامل خارجية أو من عوامل داخل السوق (عمليات التنظيم)، منها نقص الشفافية والإفصاح عند بعض الشركات القيادية فيما يخص المعلومات التي صدرت عن أرباحها أو بعض مشاريعها. مضيفا أن من العوامل الخارجية ضعف الاقتصاد العالمي والأمريكي تحديدا، بخلاف الملف الإيراني وتطوراته وتبايناته خلال الأشهر الماضية، كل هذه العوامل كانت تضغط على السوق وبالتالي تولد السلبية. وقال العنقري بعد إعلان نتائج الربع الثاني ظهرت نسبة نمو ممتازة جدا في السوق وفي قطاعات عديدة، فالقطاع البنكي حقق نتائج تعد مقبولة وقطاع الاتصالات كانت نتائجه جيدة، أما قطاع البتروكيماويات بشكل عام بعض الشركات فيه حققت نتائج إيجابية والبعض الآخر ما كان مفصحا عن نتائج وضعها بشكل عام.
وبين أن السوق ماليا مغرية وشركات كثيرة وصلت إلى مستويات سعرية مناسبة جدا، مضيفا أن موضوع تحديد نسب الملاك 5 في المائة سيترتب عليه إعادة طريقة التعامل مع السوق من قبل الصناع الذين يصنفون في مرتبة مستثمر، وهذا الذي يؤثر فيه مثل هذا القرار وبالتالي يعيد ترتيب أوراقه من جديد، خلاف قرار وحدة التغيير، والهدف منه عملية تحريك السيولة بشكل أكبر وبالتالي سيكون له فوائد عديدة بالنسبة للمتعاملين،
مبينا أن كل هذه العوامل تشكل ضغطا على السوق منذ فترة.
وأوضح أننا اليوم في منطقة نرى فيها التداولات ضعفت بشكل كبير، وهناك عملية إعادة توزيع للسيولة بين الشركات القيادية الجديدة التي ينظر لها المستثمرون نظرة مستقبلية بعيدة، فكل هذه العوامل مجتمعة شكلت ضغطا على السوق وكأن الصناع وكبار المستثمرين يعاودون عملية الدخول في السوق من جديد وإعادة ترتيب أوراقه.
وعما إذا وصل السوق إلى القاع، قال العنقري إن القاع في عرف الأسواق منطقة وليس نقطة، موضحا أن المنطقة التي يتم فيها الشراء هي منطقة وليست نقطة محددة. وأضاف دائما يتم الشراء في المستويات التي يراها المستثمرون متناسبة مع تطلعاتهم المستقبلية ومدى الربحية المحققة، وبالتالي هم لا ينتظرون نقطة بقدر ما ينظرون إلى سعر ويحسبون مدى النمو فيه للمستقبل، فالمكررات الربحية لبعض الشركات عند 14 أو 15 في الشاشة، أما في الواقع للمستقبل هي دون مكرر 7 أو 8 بشكل أصح.
وعد المحلل الاقتصادي المنطقة التي نحن فيها منطقة تاريخية تعد نقطة انطلاقة للسوق، فالنزول الذي حدث للسوق بكميات تداول منخفضة يعد إيجابيا، ومتوقع أن يحدث منه عكس الاتجاه.
وقال أعتقد خلال اليومين المقبلين سنشهد عملية عودة لارتداد السوق وعودة الارتفاعات بشكل عام، مضيفا هذا مبني على أساس أنه التحليل المالي والأساسي يؤكد أن السوق في منطقة شراء والأسعار مناسبة جدا.

[bhkhalaf]

السعدي: لدينا المرونة الكافية للتعامل مع متغيرات الطلب المحلي
"أرامكو" تطمئن بوفرة الديزل في مراكز التوزيع وترفع الإنتاج 15 %

أحمد العبكي من الدمام - - 09/08/1429هـ

طمأنت شركة أرامكو السعودية أمس كافة الموزعين وملاك شبكات محطات الوقود في السعودية بوفرة منتج الديزل في جميع مراكز توزيع المنتجات النفطية التابعة للشركة.
وقالت إنها زادت من إنتاج الديزل المخصص لمحافظة الجبيل بنسبة 15 في المائة. وقال لـ "الاقتصادية" المهندس أحمد بن عبد الرحمن السعدي المدير التنفيذي للتوزيع وأعمال الفرض في شركة أرامكو السعودية إن الشركة أجرت مسوحات ميدانية على العديد من محطات الوقود في مدينة الجبيل والمناطق المجاورة لها للتأكد من وصول منتج الديزل إليها، خاصة أن الشركة لديها اتفاقيات مع العديد من الموزعين وملاك شبكات محطات الوقود في المملكة، يتولون تسلم الكميات المتعاقد عليها مع الشركة، من مراكز التوزيع التابعة لها في مختلف مناطق المملكة، ثم يقومون بتوزيعها على محطات الوقود التابعة لهم ولغيرهم ولكافة المستهلكين النهائيين للمنتجات النفطية.
وأكد السعدي أن "أرامكو السعودية" لديها وفرة من منتج الديزل في جميع مراكز توزيع المنتجات النفطية التابعة لها في المملكة، مضيفا نحن في "أرامكو السعودية" لدينا المرونة الكافية للتعامل مع مختلف متغيرات معدلات الطلب المحلي، وعلى أتم استعداد لتأمين احتياجات جميع عملاء منطقة الجبيل من المنتجات النفطية بناء على العقود المبرمة معهم.
وكشف المهندس أحمد السعدي عن مدى تجاوب الشركة مع زيادة الطلب المحلي على منتج الديزل في هذا العام لمحافظة الجبيل، حيث أوضح أن "أرامكو السعودية" زادت في هذا العام مما تخصصه لهذه المحافظة من وقود الديزل بنسبة 15 في مقارنة بالعام الماضي.
ويأتي حديث السعدي بعدما سجلت مناطق مختلفة نقصا حادا في مادة الديزل، إذ شهدت منطقة الحدود الشمالية أزمة ديزل تسببت في إرباك الحركة على طريق الشمال الدولي، حيث استمرت لعدة أيام على التوالي، وتفاقمت الأزمة مع ازدياد عدد المسافرين المارين على الطريق الدولي من السعودية ودول الخليج العربي وإليها، فيما أعاق نقص المنتج صيادي محافظة الجبيل من الإبحار في قواربهم، مما تسبب لهم في خسائر مالية كبيرة.
وبينت شركة أرامكو أن أسباب ارتفاع الطلب على الديزل مع بداية العام الجاري في مناطق مختلفة، وفق الدراسات الإحصائية والمسح الميداني الذي أجرته الشركة في وقت سابق، ناشئ عن تغير في أنواع المحاصيل الزراعية التي تتطلب المزيد من الري وبالتالي المزيد من الوقود لتشغيل المولدات، أو تلك التي تتطلب المزيد من الآلات الزراعية الكبيرة.
وكانت الشركة قد زادت مبيعاتها من الديزل لعملائها في القصيم وحائل خلال الموسم الزراعي الحالي بما يزيد على 15 في المائة مقارنة بالموسم الزراعي للعام الماضي، كما زادت نسبة مبيعاتها من الديزل لعملائها في منطقة الجوف للأسباب ذاتها بما يزيد على 31 في المائة خلال الموسم الزراعي الحالي مقارنة بالموسم الزراعي الماضي.
واعتمدت الشركة منذ سنوات آليات تقنية لتسهيل إجراءات حجز العملاء لكميات الوقود الذين لديهم عقود مع الشركة حيالها، إذ قامت بتطبيق ما يعرف بنظام الجدولة الإلكتروني للشاحنات في جميع محطات التوزيع التابعة لها في المملكة، وهذا النظام يسمح لملاك المحطات وناقلي المنتجات النفطية باختيار وقت التعبئة المناسب لهم مما يسهل عليهم تعبئة المنتجات النفطية بكل سهولة وانسيابية وفقاً للوقت الذي يختاره العميل.

[bhkhalaf]

السعودية أكبر مستورد للسكر البرازيلي المكرر في العالم

أسامة النصار من لندن - - 09/08/1429هـ

أكد تقرير اقتصادي حديث صادر من وزارة التنمية والصناعة والتجارة الخارجية البرازيلية أن المملكة العربية السعودية من أهم الشركاء الاقتصاديين للبلاد من بين دول العالم، حيث تصدرت السعودية قائمة الدول المستوردة للسكر المكرر تليها موريتانيا بإجمالي مبيعات بلغت الشهر الماضي أكثر من 174 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن السعودية احتلت المرتبة الثانية كأكبر مستورد للدجاج البرازيلي بعد روسيا التي جاءت في المرتبة الأولى، حيث بلغ إجمالي المبيعات لهذا المنتج خلال الشهر الماضي أكثر من 589.2 مليون دولار، كما أن الدجاج يعد المنتج الرابع الأكثر من بين المنتجات الأساسية الأخرى الأكثر تصديرا إلى الخارج.
من جانب آخر، أشار التقرير إلى نمو العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية بشكل عام، حيث أكد أن سورية حلت ثالثة كأكبر مشتر للسكر العادي وهو ثالث المنتجات الحيوية التي تصدرها البرازيل من سلة المنتجات المصنعة، تليها كل من روسيا وإيران بحجم مبيعات قارب 389.5 مليون دولار. كما برزت دول من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن ما يسمى قائمة الأسواق غير التقليدية في الشهر الماضي، ومن بينها موريتانيا حيث بلغ حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 15.8 مليون دولار بزيادة قدرها 868 في المائة مقارنة بتموز (يوليو) من العام الماضي.
وأفاد التقرير حجم التبادل التجاري وتحديدا قطاع التصدير الذي حقق نموا مع دول الشرق الأوسط حيث بلغ مجموع الصادرات البرازيلية إلى المنطقة ما يقارب 838 مليون دولار في تموز (يوليو) من العام الجاري، أي بزيادة 20.7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه في العام الماضي وهو ما يعادل نسبته 30.5 في المائة من النمو. وأوضح التقرير بصفة عامة أن هناك زيادة في المبيعات والنمو لجميع المنتجات البرازيلية المختلفة، حيث بلغ حجم الصادرات من المنتجات المصنعة أكثر من 8.653 مليار دولار بنمو يعادل أكثر من 17 في المائة في تموز (يوليو) من العام الماضي تمركزت في مجملها على أنواع الوقود الإيثانولي والمركبات وقطع غيار السيارات.

[bhkhalaf]

الأسهم الخليجية تتهاوى.. ومخاوف الحرب تدفع الأجانب نحو التسييل العشوائي

http://www.aleqt.com/nwspic/138021.jpg

عبد الرحمن إسماعيل من دبي - - 09/08/1429هـ

شهدت أسواق الأسهم الخليجية في تعاملاتها الأسبوعية أمس، حالة من الذعر أصابت صغار المتعاملين بعدما تهاوت مؤشرات الأسواق كافة خصوصا أسواق دبي، أبوظبي، الدوحة، ومسقط وهي: الأسواق التي سجلت أكبر نسب هبوط في جلسة واحدة.
وكسرت مؤشرات الأسهم حواجز دعم قوية بفعل كثافة عمليات البيع التي قام بها محافظ وصناديق أجنبية رفعت من مبيعاتها بشكل كبير مندفعة من تجدد المخاوف من وقوع حرب في المنطقة بشأن الملف النووي الإيراني.
وأعاد المحلل المالي محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة شعاع كابيتال تأكيداته أن الأسواق باتت تستجيب أكثر للظروف الخارجية المتعلقة بالشد والجذب بين إيران والمجتمع الدولي وهو ما يدفع مديري المحافظ وصناديق الاستثمار الأجنبية على البيع خصوصا للأسهم التي تفتح نسب مرتفعة للاستثمار الأجنبي.
وخسرت الإماراتية نحو 21.6 مليار درهم من قيمتها السوقية من تراجع مؤشرها العام بنحو 2.6 في المائة حصيلة انخفاض مؤشر سوق دبي بنسبة 3 في المائة ومؤشر العاصمة أبوظبي 2.5 في المائة، كما حلت سوق الدوحة في المرتبة الثانية بانخفاض 1.8 في المائة، سوق مسقط 1.4 في المائة، سوق البحرين 0.82 في المائة، وسوق الكويت 0.77 في المائة.
وقاد سهم "إعمار" الضغط على سوق دبي عائدا إلى أدنى مستوياته عند عشرة دراهم منخفضا بنسبة 3.8 في المائة وسجل سهم "أرابتك" أكبر تراجع بنحو 10 في المائة إلى 15.45 درهم ودبي المالي 6.5 في المائة إلى 4.11 درهم وتمويل 4.4 في المائة, وإجمالا لم يسلم من الهبوط سوى سهمي "دو" و"دبي التجاري" في حين انخفضت أسعار 24 شركة.
وسجلت سوق العاصمة انخفاضا حادا مماثلا لسوق دبي بضغط من القطاعات كافة خصوصا قطاع العقار بقيادة سهم "الدار" الذي انخفض بنسبة 7.3 في المائة وتراجعت أسعار 27 شركة مقابل ارتفاع أسعار سبع شركات فقط.
وقادت سهم "الاتصالات العمانية" تراجعات سوق مسقط للأوراق المالية، حيث انخفض السهم بنسبة 5.7 في المائة عند سعر 2.028 ريال رغم أنه استقطب تداولات نشطة بقيمة 1.7 مليون ريال من إجمالي 9.1 مليون ريال للسوق ككل من تداول 11.3 مليون سهم.
كما تراجع سهم ريسوت بنسبة 4.3 في المائة وبنك ظفار بالنسبة نفسها، في حين خالفت أسهم قيادية أخرى مسار السوق مسجلة ارتفاعات طفيفة مثل سهم "بنك مسقط" الأثقل وزنا في المؤشر بنسبة 0.37 في المائة، و"بنك صحار" 1.2 في المائة بعد تداول 1.7 مليون سهم.
وعلى الرغم من الأرباح القياسية التي حققتها شركة صناعات قطر والتي فاقت توقعات سجلت سوق الدوحة انخفاضا قويا وإن كان سهم "صناعات قطر" قد نجح في مخالفة مسار السوق مرتفعا بنحو 0.71 في المائة بدعم من نمو أرباح الشركة للنصف الأول بنسبة 130 في المائة إلى 4.6 مليار ريال ونحو 133 المائة في الربع.
وسجلت الأسهم القيادية كافة في سوق الكويت نسب انخفاض حادة، حيث تراجع سهم "زين" بنسبة 2.3 في المائة، "بيتك" 1.4 في المائة، "أجيلتي" 1.7 في المائة، وسجل سهم "شعاع كابيتال" أكبر نسبة انخفاض في السوق بنسبة 5.2 في المائة.
وتراجع سهم "الأولى للاستثمار" بنحو خمس فلوس متأثرا بتراجع أرباح الشركة للنصف الأول بنسبة 3 في المائة إلى 18 مليون دينار، كما انخفضت أرباح كفيك بنسبة 52 في المائة إلى تسعة ملايين دينار. في حين قفزت أرباح أعيان للإجارة بنسبة 78 في المائة إلى 24.4 مليون دينار واستقر سهمها دون تغير.
كما شهدت سوق البحرين انخفاضات ولكن أقل حدة من بقية الأسواق الخليجية وضغطت أسهم البنوك والتامين بقوة على المؤشر, وتصدر سهم "بيت التمويل الخليجي" صدارة الأسهم الخاسرة بتراجع 4 في المائة، كما ضغطت أيضا الأسهم الثقيلة مثل: سهم "مصرف السلام" 1.1 في المائة و"الأثمار" 1.3 في المائة، وبلغت قيمة تداولات السوق 329.5 مليون دينار من تداول 247.4 ألف سهم فقط.

[bhkhalaf]

خطط لبناء 3000 برج إضافي في دبي خلال 20عاما

http://www.aleqt.com/nwspic/138019.jpg

"الاقتصادية" من الرياض - - 09/08/1429هـ

تخطط دبي لبناء ثلاثة آلاف برج تراوح بين المتوسط والعالي الارتفاع بحلول عام 2025م، وبذلك سيكون في مركز دبي العالمي نحو 1100 برج في المنطقة السكنية و850 برجا في المنطقة التجارية، ويضاف إلى ذلك نحو 200 برجا في منطقة مارينا دبي وأبراج الجميرة.
وقال صحيفة "جلف نيوز" التي تصدر باللغة الإنجليزية في الإمارات، إنه ستبنى بضعة مئات من الأبراج في كل من قرية جميرة الجنوبية، دبي لاند، والواجهة المائية. ويعتبر هذا تطورا مذهلا في حالة دبي التي تحتل مساحة صغيرة نسبيا تبلغ 4114 كيلومترا مربعا كما يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة.
ويعقد ماثيو جرين مدير الأبحاث في شركة كلاتنز الإمارات مقارنة بين دبي ونيويورك التي بها 5500 برج عالي الارتفاع. وفي ظل التضخم العالمي وتعرض الكثير من الدول لحافة الانهيار الاقتصادي، يبدو أن دبي تحلق عاليا و تزدهر اقتصاديا بشكل غير مسبوق، ولكن هذه التطورات السريعة تضر بالبيئة حيث لا تتوافر المساحات المفتوحة والخضراء مثل: الحدائق العامة.
في هذا الصدد يقول إيمون الأشقر مدير الاستثمارات في شركة كولييرز الشرق الأوسط إنه كان ينبغي التخطيط للمزيد من الأماكن العامة المفتوحة في دبي.
ويضيف: "معظم التطورات التي حدثت حتى الآن لم تأخذ في الاعتبار الحاجة إلى مزيد من الأماكن العامة، لتغطي احتياجات الكثافة السكانية."ويوافقه ماثيو جرين في الرأي ويقول: "إن كيفية أداء الحكومة من ناحية تقنين البناء في مناطق معينة و إيجاد المزيد من المناطق الخضراء هو ما سيحدد النتيجة النهائية."
ولكن العجلة دفعت بالكثيرين إلى إهمال أهمية الحدائق العامة و المناطق الخضراء التي تنتشر في مدن مثل: لندن ونيويورك وذلك سعيا وراء المكسب.
ويشير الأشقر قائلا :"إن مستقبل دبي البيئي رهن بأهداف المقاولين الذين يحركهم الربح بالدرجة الأولى."وفي حين أن الإعلانات الموجهة للمستثمرين توحي بوجود الأماكن المفتوحة والخضراء، إلا أن الصورة النهائية مختلفة جدا، وللأسف يبدو أن الصور الفوتوغرافية التي تظهر الحدائق العامة في الإعلانات تجذب الاستثمارات ولكن على أرض الواقع لا ربح يرجى من رقعة عشب.
وباتت أسعار العقارات في دبي على عتبة حقبة جديدة من الارتفاع بفضل ارتفاع أسعار النفط لمستويات جديدة مع تنبؤ بنك جولدمان ساكس بوصول سعر برميل النفط من 150 إلى 200 دولار على مدى الأشهر الستة إلى السنة المقبلة،. ولكن هل يخطر ذلك بتغذية فقاعة المضاربة على مشاريع البيع على الخريطة؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة إلى أسعار المنازل المكتملة في السوق الثانوية؟
وقطاع العقارات المكتملة يمثل خيار أكثر أماناً من الشراء على الخريطة
توفر أشهر الصيف وقتاً للتفكير قليلاً فيما مر وما يمكن أن يحمله المستقبل. ويبدو أننا دخلنا عصراً جديداً في سوق العقارات في دبي ارتفعت فيه الأسعار الرخيصة لتصل إلى المستوى العالمي، وكانت الارتفاعات الأخيرة في الأسعار قوية بشكل ملحوظ.
وإذا صدقت توقعات جولدمان ساكس، فإن أسعار النفط المرتفعة ستستمر بالارتفاع أكثر فأكثر، وسيتقدم الازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط إلى الأمام بقوة، جاذباً رؤوس أموال ولاعبين جدد كما ينجذب النحل للزهر.
ولا بد أن يعيش العاملون في مكان ما وإذا ما جاؤوا من القطاع المالي العالي الأجر فإن هذا يعني الإقامة المترفة. ولن يكون المعلمون في أبو ظبي الوحيدين الذين يحصلون على تعويضات بسبب ارتفاع الإيجارات لهذا العام. فقد أشار أحدث مسح لـ ماستركارد حول ثقة المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن رفع الأجور المحلية سيستمر.
وستقود هذه الزيادة في الأجور والأسعار معدلات التضخم المحلي للارتفاع، وستكون الإيجارات وأسعار العقارات جزءاً من هذه العملية. ووصل معدل ارتفاع الإيجارات هذا الصيف لأكثر من 20 في المائة وفقاً للإيجارات التي تم الحصول عليها في السوق عن طريق وكلاء محليين. وتشهد قيم رأس المال كذلك ارتفاعات وبمعدل أعلى لأن عائدات الإيجار المنخفضة باتت مقبولة الآن بسبب انخفاض أسعار الفائدة بصورة حادة. ولذلك، فإن التوقعات الحالية تشير إلى استمرار هذا الاتجاه وخاصة مع وصول دفعة أخرى من المقيمين الجدد في خريف هذا العام، حيث سيتسببون بمزيد من الارتفاع في أسعار الإيجارات والبيع. ولن يشكل هذا الأمر أي عائق أمام هجرة القادمين الجدد الذين جاؤوا من بلدان أخرى حيث أسعار العقارات أعلى بكثير.
وفي الغالب، تكمن المشكلات في قطاع البيع على الخريطة. فقد تم إلغاء عدد قليل من المشاريع هذا العام، بسبب دخول المطورين في متاعب جراء ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل أعلى مما كان متوقعاً. ولم يعد من الممكن السيطرة على ارتفاع أسعار مواد البناء، وسوف يظهر المزيد من هذه المشكلات في المستقبل.
فهل يمكن أن يشكل قطاع البيع على الخريطة فقاعة خطرة يمكن أن تنهار؟ يمكن القول إن ذلك احتمال وارد دائماً في الأسواق التي تظهر نمواً مضطرداً. ولا يحصل المشترين في مثل هذا النوع من الشراء على أكثر من ضمان على الورق من المطور. إن الأمر مختلف جداً في السوق الثانوية للعقارات المكتملة، حيث توجد هذه الوحدات في سوق تعاني نقصا في العرض.