الأخبار الأقتصادية ليوم الأثنين 24 / 10 / 1428هـ الموافق 5 / 11 / 2007 م

[سعد الجهلاني]

بنك CIMB الإسلامي يفوز بجائزة العام لأفضل بنك استثمار

اليوم - كوالالمبور

يقوم المصرف الإسلامي العالمي بعرض خدماته ومنتجاته المصرفية الاستثمارية الإسلامية المبتكرة لتشجيع الاستثمار، وزيادة رأس المال والتعاون في منطقة الخليج ومنها السندات الإسلامية التي أعدها وكذا المشتقات الإسلامية والمنتجات الاستثمارية القائمة على الإسلام .
وقد فاز البنك مؤخرا بالجائزة العالمية كافضل بنك للاستثمار الإسلامي للسنة الثانية على التوالي وذكر محررو The Banker أن الجائزة تعتبر تكريماً لإنجازات CIMB الإسلامي في السندات الإسلامية (صكوك) وقطاع أسواق الأسهم الإسلامية ودورها في إدارة الأصول إضافة إلى ديناميكية البنك الإسلامي نحو التوسع إلى مشتقات ومنتجات البنية الاستثمارية. وما زال CIMB الإسلامي يظهر قوته في تنظيم وتوزيع القدرات الكبيرة عبر شبكة من المستثمرين في كل من الشرق الأقصى والأوسط،
أضاف محررو The Banker أنهم لاحظوا عدم وجود ندّ لمجموعة CIMB الإسلامي من حيث السعة الإسلامية المصرفية الاستثمارية والمنتجات والخدمات التي يقدمها. ومن جانبها صرحت المجلة بأن CIMB الإسلامي فتح مجالات واسعة من الفرص لعملائها في سوق العالم الإسلامي المتنوع والمتطور عبر الحلول المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة. كما أثنوا على CIMB الإسلامي لما حققه من مجموعة من الصفقات نظرا لنضج أعمالها المصرفية الاستثمارية وأسواق رأس المال التجاري. وصرح بادليسيا عبد الغني الرئيس التنفيذي لـ CIMB الإسلامي قائلاً إن تركيزنا هو مواصلة أعمالنا على الصعيد العالمي مع التركيز على جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، ونحن نريد أن نعزز السوق المالية من خلال تقديم مدخل لعملائنا للحلول المالية المناسبة والحديثة بما يتفق مع الشريعة ويوفر هذا التنوع والاختيار لما هو متاح حاليا.
وكجزء من أهدافه في تنمية أعماله شارك CIMB في البعثة التجارية لنادي كوالالمبور التجاري اعتبارا من السبت الماضي ويستمر حتى بعد غد ومن المقرر انه شارك امس البعثة في المؤتمر الاستثماري الذي يحمل عنوان «لماذا الاستثمار في ماليزيا».

[سعد الجهلاني]

إطلاق حملة عربية استعدادا للقمة العربية الاقتصادية المقبلة

القاهرة - (د ب أ)

أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إطلاق حملة عربية موسعة لبدء الإعداد للقمة العربية التنموية والاقتصادية، والتي قرر القادة العرب عقدها في الكويت نهاية العام المقبل. وقال موسى في مؤتمر صحفي أمس خصص للإعلان عن بدء الإعداد للقمة قبل عام كامل من انعقادها: (إن الهدف من هذا الإعلان المبكر وفترة الإعداد لمدة عام هو تقديم المجالس والمنظمات العربية المعنية مشاريع وبرامج ذات مردود على المواطن العربي وبلورة برامج وآليات عملية تستهدف تعزيز وتفعيل الاستراتيجيات التنموية الشاملة والمتفق عليها).

وأوضح أن هذا الهدف الأساسي ينطوي على تحقيق غايتين هما: إقرار برامج ومشاريع اقتصادية وتنموية واجتماعية، ووضع آليات عملية لتفعيل وتنفيذ استراتيجيات العمل الاقتصادي والتنموي والاجتماعي التي سبق اعتمادها.

[سعد الجهلاني]

بطاقة 50 الف طن سنويا
البابطين للطاقة والاتصالات تدشن مصنعاً رابعاً للجلفنة


«الجزيرة» - الرياض

دشنت شركة البابطين للطاقة والاتصالات مصنعها الرابع للجلفنة في المدينة الصناعية الثانية بالرياض بطاقة إنتاجية قدرها 50 ألف طن سنوياً، وسوف يسهم مصنع الجلفنة الجديد في زيادة طاقة الجلفنة لمصانع الشركة في السعودية لتصل إلى 200 ألف طن سنوياً، حيث تم تجهيزه بآخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة، ويعد من المصانع الكبرى في منطقة الشرق الأوسط إذ يبلغ طول حوض الجلفنة 13.5 متر وعرضه 1.60 متر وعمقه 2.5 متر، وقد ساهم صندوق التنمية الصناعية السعودي في تمويل تكاليف إنشاء هذا المصنع. وسوف يعزز هذا المصنع الريادة السابقة للشركة بين الشركات العاملة في نفس المجال من حيث الطاقة الإنتاجية لجلفنة المنتجات الحديدية والتي تلبي متطلبات السوق المحلي والخارجي بمستوى جودة مطابقة للمقاييس العالمية

[سعد الجهلاني]

فيما أجل نقص الكوادر عمل مصرف الإنماء
(ساما) ترد على رفض التعليم العالي بإنشاء أكاديمية مصرفية




«الجزيرة» - فيصل الحميد

علمت (الجزيرة) أن مؤسسة النقد تعتزم تحويل المعهد المصرفي التابع لها إلى أكاديمية تتمكن بموجبها وضع برامج تعليمية تمنح من خلالها شهادات درجة البكالوريوس, ويأتي التحول بعد أن رفضت وزارة التعليم العالي في وقت سابق أن يمنح المعهد شهادة البكالوريوس عندما وضع برنامجا لذلك وقدمه لجارته الوزارة لاعتماده.

ويعتبر المعهد الوحيد في المملكة الذي يختص بالتعليم والتدريب في القطاع المصرفي, ويقدم حاليا عديد من البرامج الخاصة بالمصرفية على شكل دبلومات ودورات قصيرة.

وكانت ساما قد اشتكت على لسان محافظها حمد السياري من ضعف الكوادر المؤهلة للعمل في القطاع المصرفي والتي تخرجها الجامعات السعودية, بل أكد أن تأخر البدء في عمل مصرف الإنماء كان بسبب قلة الموارد البشرية المؤهلة للعمل في القطاع.

وينتظر في حال الموافقة الرسمية على التحول أن يبدأ المعهد ببرامج البكالوريس مما يضمن تخريج جيل قادر على السير في القطاع بكفاءة عالية.

وحسب السياري فإن القطاع المالي بالمملكة سيواجه تحديا كبيرا في توفير الموارد البشرية المؤهلة نظراً لنهج سياسة الانفتاح، حيث تضاعف عدد المصارف العاملة في المملكة إلى 22 مصرفاً يتبعها نحو 1308 فروع منتشرة في مختلف أنحاء المملكة، وبجانبها عديد من شركات الاستثمار غير المصرفية وشركات إدارة الأصول التي رخصتها هيئة سوق المال وشركات التأمين المرخصة من قبل مؤسسة النقد, إضافة إلى ذلك وحسب محافظ النقد ستكون هناك شركات التأجير التمويلي، والرهن العقاري، وتمويل المستهلكين، وشركات أخرى متخصصة، تقدم جميعاً خدمات مالية وبجانب ذلك ينتظر الانتهاء من مركز الملك عبدالله المالي الذي بدأ العمل بإنشائه.

يشار إلى أن عدد العاملين في القطاع المصرفي حوالي 34 ألف موظف من الجنسين نسبة السعوديين منهم تجاوزت 85 في المئة.

[سعد الجهلاني]

قال إن الوزارة لن تتوانى في معاقبة المتلاعبين بالدواء د. المانع:
نجحنا في تخفيض أسعار 60% من الأدوية بالرغم من تذبذب العملات أمام الريال


«الجزيرة» - أحمد القرني

أكد وزير الصحة الدكتور حمد المانع أن الوزارة نجحت في السيطرة على التذبذب في أسعار الأدوية الذي جاء مقترناً مع التغيرات التي شهدتها أسعار العملات المختلفة مقابل الريال.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بالوزارة أنه لا يخفى على الجميع ما يعانيه العالم في الوقت الحاضر من الزيادة الكبيرة في ارتفاع الأسعار كافة مؤكداً في هذا الجانب أن الوزارة ظلت تراقب بصورة مستمرة الوضع الدوائي حيث قامت بمراجعة مستفيضة لأسعار الأدوية المستوردة والمصنعة محلياً، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتخفيف على المواطنين.

وأوضح الوزير أن الوزارة ركزت خلال الفترة الماضية على عدم تضرر المواطنين من التذبذب في أسعار العملات الذي يؤثر على أسعار الأدوية وذلك من خلال وضع آلية تقضي بإعادة تسعير الأدوية المستوردة والمحلية بشكل دوري مشيراً إلى أن هذه السياسة تم تطبيقها مطلع فبراير الماضي حيث تم في اطارها اعادة تعديل جميع أسعار التصدير للأدوية إلى الريال بالاضافة إلى تخفيف أسعار الأدوية المبتكرة التي مضى على تاريخ تسجيلها خمس سنوات وأكثر بنسبة 1% عن كل سنة، وعدم تخفيف أسعار تصدير الأدوية الهامة والحساسة التي لا يوجد لها بديل بالاضافة إلى عدم تخفيف أسعار الأدوية المبتكرة وبنستبها التي لا تقل أسعارها عن 20 ريال.

وقال الوزير إن تطبيق هذه الآلية ساهم في التوصل إلى تخفيض أو المحافظة على أسعار 60% من الأدوية المسجلة بالمملكة وعددها 5706 صنف، وتثبيت سعر التصدير للدواء بالريال الذي قال إنه سيؤدي إلى ثبات أسعار الأدوية وتجنبها مستقبلاً التذبذب الذي تشهده العملات من حين لآخر مقابل الريال.

موضحاً في هذا الاطار تبني الوزارة سياسة مراجعة أسعار الأدوية بصفة دورية معرباً عن أمله في أن يؤدي تطبيق هذه السياسة بعد ثلاثة أشهر من الآن إلى خدمة الوطن والمواطن.

وفي رده على سؤال حول تطبيق أسعار الأدوية وما قد يواجهونه مع الموردين. قال إن الوزارة قامت بدراسة هذا الموضوع منذ عام كامل حيث تمت دراسة النواحي القانونية والنظامية ونحافظ على كسب التاجر لأن السوق السعودي في مجال الأدوية من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط بصفة عامة بالنسبة للدواء المستورد. مضيفاً لقد اجتمع المسؤولون في الوزارة مع موردي الأدوية والوكلاء ودار نقاش طويل تم خلاله التوصل لهذه النتيجة التي نرجو أن تكون مرضية وكذلك كان هناك اتصالات بجميع الجهات المعنية بهذا الأمر ومن ضمنهم وزارة التجارة.

ويعلم الجميع أن أي دواء مبتكر والتي حددناه بالوزارة بمدة خمس سنوات وبحيث أن يكون هناك تخفيض في السعر بعد هذه الفترة بنسبة 1% عن كل خمس سنوات وهذا التخفيض أدى بعضها إلى خفض بعض الأدوية إلى ما يقارب 27 ريال أو أكثر من ذلك. وهذا حق سيادي للدولة. ويهمنا التاجر لهذه الصنعة عدم تأثره.

وكل دواء يخضع إلى تحليل من قبل معامل وزارة الصحة التي تعد من أشد دول العالم حرصاً على جودة الدواء حتى أننا وأنتم تعلمون ذلك أن بعض المصانع السعودية أغلقت بسبب وجود قصور في فعالية الدواء ولن نتوانا مهما كانت النتيجة أن نغلق ونغرم واستخدام النظام في حق من يتلاعب بدواء المواطن ولن نقبل أي نقاش في ذلك.

[سعد الجهلاني]

ضعف الدولار ومسؤولية ارتفاع أسعار النفط والتضخم!


د. فهد محمد بن جمعة


الأربعاء الماضي سجل اليورو أعلى ارتفاع له أمام الدولار بعد أن خفض الاحتياطي الفدرالي الأمريكي معدل الفائدة بربع نقطة مئوية إلى (4.50) في المائة ما انعكس إيجابياً على سعر برميل النفط الخفيف الأمريكي الذي اخترق حاجز 96 دولاراً للبرميل في اليوم التالي. وبما أن تسعير النفط يتم بالدولار ومعظم عملات أعضاء أوبك مرتبطة بالدولار فإن ضعف الدولار سوف يكون له انعكاسات سلبية على اقتصاديات دول الخليج خاصة وأوبك عامة. لقد تغيرت الظروف الاقتصادية وتغير سلوك منظمة الأوبك تبعاً، لذلك فلم يعد ارتفاع سعر النفط يؤثر بالحدة نفسها كما كان في السبعينات بعد أن استوعبت كبرى اقتصاديات العالم آثاره ما جعل فرضية ارتفاع أسعار النفط أنها سوف تحدث ركوداً اقتصادياً أو ترفع من نسبة التضخم المستورد في السعودية ودول الخليج غير مقبولة عند مقارنتها بتأثير الدولار الهزل على عملاتها والذي لم يعد يصمد في وجه العملات الأوربية. إن تلك الأسعار المرتفعة في قيمتها الإسمية أصبحت لا تثير فزعاً في الأسواق العالمية بل إن البلدان المستهلكة أصبحت شبه مقتنعة منها ولم تعد تتظلم بالقدر الذي شاهدناه في العقود الماضية إلا في نطاق سياسي ضيق. إن أكبر شاهد على ذلك تصريح البيت الأبيض في يوم الجمعة الماضية بأن أسعار النفط مرتفعة جداً ولكنه قال سوف يستمر في تلقي طلباته من النفط ولن يستخدم مخزونه الإستراتيجي في وجه ارتفاع الأسعار ولن يدعو الأوبك أن تزيد إنتاجها ما يدل على نوع من القناعة بأن الأسعار الحالية تتناسب مع الظروف الاقتصادية والسياسية القائمة وليس بحوزة الأوبك ما تقدمه لتلافي هذه الارتفاعات.

إن النفط لم تعد السلعة ذات الوزن الثقيل في هذا العقد ولن تكون في العقود القادمة بعد أن أصبح أعظم اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط يطبق سياسات نقدية وسياسات أخرى ترفع من فاعلية استهلاك الطاقة ويستعمل بدائل الطاقة المتجددة ما قلص من أهمية أسعار النفط ووزنها. أنها فعلاً لمفارقة بأننا نصدر النفط وفي الوقت نفسه نحن أكبر دولة مصدرة له ونملك أكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم ومؤشراتنا الاقتصادية المحلية لا تقارن نسبياً بالمؤشرات الاقتصادية الأمريكية المسؤولة عن عدم استقرار المنطقة وعن تدهور عملاتها, حيث ارتفعت مؤشراتها الاقتصادية في الربع الثالث لهذا العام عند معدل إجمالي لناتجها المحلي الحقيقي بلغ (3.9) بالمائة بينما كانت نسبة ارتفاع معدل التضخم لا تتجاوز (0.8) في المائة من الفترة نفسها وعند معدل أقل مما توقعه الاقتصاديون أي إن معدل التضخم ما زال منخفضاً عند معدل (1.8) بالمائة سنوياً ومع ذلك ارتفع معدل الإنفاق على البناء والتشييد من (0.2) بالمائة في شهر نوفمبر إلى (0.3) بالمائة وكذلك ارتفع معدل التوظيف.

أما نحن فسياساتنا النقدية والمالية ثابتة والتضخم يتصاعد يوماً بعد يوم بنسبة تفوق نسبة النمو الاقتصادي ما نتج عنه غلاء الأسعار, نقص في رفاهية المواطن الاقتصادية, انخفاض حاد في القوة الشرائية على أسواق الجملة والتجزئة ما قد يتسبب في انكماش اقتصادي على مستوى المنشآت الصغيرة والمتوسطة قبل أن تعلن إفلاسها. لقد تعاملت الولايات الأمريكية في سياساتها الاقتصادية مع الأحداث مباشره فلم تنتظر حتى تتفاقم مشكلة الرهن العقاري بل إنها بادرت في التعامل معها باتباع سياسات نقدية فاعله تتناغم مع اتجاهات اقتصادها وعلى فترات متتابعة فكان تخفيض أسعار الفائدة بشكل متوازن أدى إلى تماسك ونمو اقتصادها حتى إنها تجاوزت أخطار الرهن العقاري والركود الاقتصادي. إن سياساتها فعلاً مفيدة لها فخفض سعر الفائدة زاد من معدل السيولة عن طريق القروض الرخيصة وخفض من قيمة عملتها ما زاد أيضاًَ من الطلب على صادراتها من دول العالم وخفض من وارداتها ما جعل اقتصادها ينمو رغم قضية الرهن العقاري ورغم ارتفاع أسعار النفط وبنسب متصاعدة. أما على صعيد فعالية استعمال الطاقة فقد انخفضت نسبة الطاقة من إجمالي الناتج المحلي الأمريكي من (14) بالمائة في عام 1981م إلى (9) بالمائة في عام 2006م حيث إن دولاراً واحداً من الإنتاج يستهلك فقط (50) بالمائة من الطاقة الآن مقارنة بما كان عليه في عام 1981 كما جاء في تقرير إدارة معلومات الطاقة, ما يشير إلى إن النفط لم يعد له وزن ثقيل كما كان عليه في السبعينات.

إن محاولة أوبك مهما كانت لتأثير على الطلب على نفطها (إجمالي الطلب العالمي مطروحاً منه إجمالي إنتاج غير الأوبك) عن طريق زيادة إنتاجها لن تطفئ لهيب الأسعار ولن تبوء بالنجاح إلا مؤقتاً عندما يغير المضاربون مراكزهم ويعملون على رفع الأسعار مرة ثانية للعقود الآجلة. إن الاتجاه العالمي للاستثمار في قطاع البتر وكيماويات المرتبطة أسعاره بأسعار النفط قد ساهم بحد كبير في زيادة الطلب على النفط وساعد على تنشيط المضاربة في أسواق النفط. ناهيك عن تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية الذي دعم نموها الاقتصاد ما رفع من الطلب على الطاقة, فكلما ارتفع معدل استهلاك الطاقة كلما حفز المضاربين على رفع الأسعار بناء على توقعاتهم بأن الطلب سوف يرتفع.

إن على أوبك أن تحافظ على مستوى دخلها من النفط عند أسعار مرتفعه في ظل تدهور قيمة الدولار الذي لا ذنب لها فيه رغم عدم نقص المعروض من نفطها. فلماذا نلقي اللوم على أوبك وهي لا تستطيع أن تثبت الأسعار أو لأنها فقط تسعى إلى تعظيم العائد على استثماراتها من خلال رفع أو تخفيض إنتاجها ومن لا يفعل ذلك. إن احتمالية زيادة إنتاج أوبك في ظل تدهور قيمة الدولار من المفروض أن تكون صفراً، فهل يستطيع المستهلكون تخفيض طلبهم على النفط أو أنهم يسعون دائماً إلى تعبئة مخازنهم الإستراتيجية حتى يحرموا دول الأوبك من الدخل الذي يتناسب مع حاجات اقتصادياتهم التي مازالت اقتصاديات نامية وتحتاج إلى استثمارات كبيرة في بنياتها التحتية؟ إن السعر المستهدف لمنظمة الأوبك هو السعر الذي يحقق عائداً حقيقياً مضافاً إليه معدل الخطر وعدم التيقن من المستقبل من أجل رفع معدلات نموها الاقتصادية والفائض الاقتصادي لكل مواطن ما يرسخ أسس الأمن والاستقرار. فهل لنا أن نرفع من قيمة الريال ونزيد من تدفق الاستثمارات الأجنبية في الأجل القصير ونثبت للعالم إننا قادرون على حماية المستهلك المحلي؟

[سعد الجهلاني]

305 ريالات معدل الإنفاق العام للفرد
352.1 ألفاً عدد زوار مهرجان صيف (طيبة 28) هذا العام


«الجزيرة» - بندر العنزي

بلغ عدد زوار مهرجان (صيف طيبة 28) هذا العام 352.1 ألف زائر، وتصدر السياح القادمين من منطقة الرياض المرتبة الأولى بنسبة تجاوزت 20% يليهم القادمون من محافظة جدة بحوالي 19%.

وأشارت دراسة إحصائية أجراها مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) إلى إن 75% من الزوار جاؤوا بقصد زيارة الأهل والأصدقاء، وقدم أكثر من 15% منهم للسياحة والترفية وكانت حديقة الملك فهد أكثر مواقع المهرجان إقبالاً حيث بلغ عدد زوارها حوالي 10926 زائراً يليها (الحسن مول) بنحو 87800 زائر وبلغ زوار حديقة النخيل الترفيهية حوالي 73200 زائر وأكثر من 5 آلاف زائر لمحطة قطار الحجاز.

وفي دلالة واضحة إلى أن المدينة المنورة مناسبة لسياحة الأسرة أفاد أكثر من 95% من أفراد العينة والذي بلغ متوسط أعمارهم نحو33 سنة أنهم حضروا برفقة أسرهم وقدم حوالي 4% برفقة أصدقائهم.

وبلغ معدل الإنفاق العام للفرد الواحد حوالي 305 ريالات وشكل الإنفاق على التسوق ما يقارب 31% من متوسط الإنفاق اليومي وعلى الإقامة ما يقرب من 26% وعلى الأكل والشرب 20% وعلى الترفية حوالي 13%. وحول نوع السكن المستخدم أفاد أكثر من ثلث أفراد العينة بنسبة 34% أنهم يسكنون في فنادق فيما يسكن حوالي 33% منهم في الوحدات السكنية المفروشة وحوالي 25% هم الذين يسكنون في منزل صديق أو قريب وحوالي 7% يسكنون في مساكن خاصة بهم في المدينة المنورة.

وأفادت الدراسة أن ما يقارب 30% من الزوار قضى أكثر من ثلاث ليال بالمدينة المنورة وقضى حوالي 25% يوماً واحداً فقط وقد بلغ المتوسط العام لعدد الليالي التي قضاها أفراد العينة في المدينة نحو أربع ليالي، وفي استطلاع للدراسة لآراء الزوار حول أسعار الخدمات في المهرجان أجمع نحو 53% على أن أسعار السكن مناسبة، أما بالنسبة لأسعار الأكل والشرب فذكر 79% أنها مناسبة وذكر 64% أن أسعار التسوق مناسبة وفيما يتعلق بأسعار المواصلات فقد اعتبرها 87% من أفراد العينة بأنها مناسبة.وحصل المهرجان على تقييم إيجابي من غالبية الزوار والذي شكل المواطنين حوالي 91% و9% كانوا من المقيمين، حيث أشار 80% إنها جيدة جداً وأوضح 15% أنها جيدة وبلغ متوسط التقييم الإجمالي 4.7 من 5 درجات، أما الجوانب التي حصلت على أعلى تقييم فهي موقع المهرجان وتوقيته وأفاد أكثر من 86%من أفراد العينة بأنهم سوف يزورون المهرجان في حال إقامته مرة أخرى مؤكدين انطباعهم الإيجابي حول المهرجان.

[سعد الجهلاني]

الهولندي مديراً للاكتتاب وسامبا والأهلي والراجحي بنوكاً مستلمة
مسك تطرح اليوم 9.6 ملايين سهم للاكتتاب بسعر 46 ريالاً للسهم


«الجزيرة» - حازم الشرقاوي

أبرمت شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) اتفاقية لتعيين البنك السعودي الهولندي مديراً للاكتتاب ومتعهداً للتغطية بالإضافة إلى تعيينه مستشاراً مالياً بالتعاون مع شركة إرنست ويونغ العربية السعودية للاستشارات المحدودة، كما وقعت أربع اتفاقيات أخرى بنوك مستلمة وهي البنك السعودي الهولندي، سامبا، البنك الأهلي، ومصرف الراجحي.

وقد أتمت مسك كافة استعداداتها للبدء في الاكتتاب اليوم الاثنين الذي يستمر لمدة ثمانية أيام تنتهي في الثالث من ذي القعدة الموافق 12 نوفمبر 2007م حيث يتم الاكتتاب في 9.6 ملايين سهم تمثل نسبة 30% من أسهم شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) البالغ عددها 32 مليون سهم ويقتصر الاكتتاب على السعوديين فقط بحد أدنى 10 أسهم وحد أعلى 100 ألف سهم، وبسعر 46 ريالاً للسهم الواحد 10 ريالات قيمة اسمية و36 ريالاً علاوة إصدار وسيتم تخصيص 30% من كمية الأسهم المطروحة للأفراد فيما سيتم تخصيص النسبة الباقية لمجموعة من الصناديق الاستثمارية، ويمكن التداول على السهم من قبل المقيمين في السعودية ومواطني مجلس التعاون الخليجي بعد انتهاء عملية الاكتتاب وإدراجه في التداول.

وعبّر المهندس عبد العزيز بن محمد النملة رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس في الرياض عن شكره لهيئة سوق المال مثمناً ما تبذله من جهود كبيرة لخدمة الاقتصاد الوطني السعودي والعمل على تعزيز قدرات القطاع الخاص السعودي كي يستطيع القيام بمسئولياته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية التي تنعم بها المملكة.

وفي رده على سؤال حول أرباح الشركة قال النملة: إن مسك حققت أرباحاً قدرها 85 مليون ريال في عام 2006 متوقعاً وصولها إلى 140 مليون ريال عام 2007 بعد تحقيق 122 مليون ريال حتى سبتمبر 2007 ، مشيراً إلى أن 40% من منتجات الشركة يتم تصديرها للخارج.

وأكد المهندس عبد العزيز النملة على أن (مسك)، تعد من أعرق الأسماء التجارية التي أوجدت لنفسها مكاناً مرموقاً في مجال صناعة الكابلات على المستويات المحلية والخليجية والعالمية.

وأشار النملة إلى أن الأسواق المحلية والخليجية كانت تعاني نقصاً شديداً في صناعة الكابلات المتخصصة وكان من أهم التحديات في تلك المرحلة هو كيفية تلبية حاجة الطلب المتزايدة على الكابلات المتخصصة في ضوء الطفرة الاقتصادية التي تشهدها السعودية ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

وأشار المهندس النملة إلى أن البدايات كانت متركزة على تغطية السوق المحلية بكل أنواع الكابلات المتخصصة والتميز بالجودة العالية، حيث بدأنا التصنيع المحلي داخل السعودية عام 1993 تمشياً مع التطور والنمو الذي شهدته صناعة النفط والغاز داخل البلاد خلال السنوات الأخيرة، ومع مرور السنين تطورت الشركة لتصبح شركة دولية لها فروع متعددة تكتسب الخبرة والشهرة الكبيرة في الأسواق الشرق أوسطية والدولية.

وقال النملة (لقد أثبتنا قدراتنا على مستوى أسواق الشرق الأوسط بل وتجاوزناها إلى أسواق أخرى حول العالم، ونحن نطمح من خلال خطتنا إلى تثبيت أقدامنا وبقوة في الأسواق العالمية من خلال الاستمرار في تسويق منتجاتنا للمشاريع الإنشائية والصناعية الضخمة حول العالم وكذلك باقتناص الفرص المناسبة للتحالف من شركات إقليمية وعالمية لإيجاد المزيد من التكامل ومضاعفة القوة التسويقية).

[سعد الجهلاني]

المؤشر يضيف 57 نقطة مستقراً قريباً من مقاومته أمس
سابك تستمر في رفع مكرر أرباحها بصعود قيادي ودعم آلية التبادل

تحليل - أحمد حامد الحجيري

استهل سوق الأسهم تداولاته أمس بآلية تبادل قوى الدعم، حيث اخترق سهم سابك مقاومة 151 ريالاً والمقاومة الثانية له 152.5 ريالاً متعاملاً لأكثر من 2.5 مليون سهم بعد فشله أمس الأول من تجاوزها ليصل سعر إقفاله عند 153 ريالاً مؤدياً ذلك إلى ارتفاع تكرار أرباحها إلى قرابة 18 مرة قريبة أيضاً من وضع التبرير، وتعتبر إلى الآن في منطقة توازناً أساسياً مع إمكانية تجاوز المقاومة القادمة فوق حاجز الإقفال أمس، ساندها أيضاً سهم الكهرباء بدعمه البالغ 1.9% إلى 19.25 ريالاً نتيجة عودة الحركة له بشكل قوي نفذ من خلالها أكثر من 17.8 مليون سهم موزعة على قرابة 2.5 ألف صفقة، بالإضافة لدور الاتصالات المتواضع مع ارتفاع سعر سهم الاتصالات السعودية إلى 70.5 ريالاً، وشهدت أثناء التداول قيمة 71.75 ريالاً عائدها مع تسليم الكهرباء نهاية المطاف قيادة السوق مما جعل مؤشر السوق يقيد قاعة الوقتي في وقت مبكر أثناء الربع ساعة الأولى عند 8761 نقطة، ارتد منها إلى تدرج ملحوظ حتى بلغ قمته 8874 نقطة مقترباً من المقاومة 8879 نقطة في بعدها بموجة جني أرباح سريعة لها أكثر من هدف، حيث اشتملت على الجميع بعد تحقيق المكاسب كما جعل السوق يأخذ ارتداده سريعاً حتى الإغلاق على 8868 نقطة، بمقدار تغير 57 نقطة مضافة على إقفاله السابق عقب تنفيذه لأكثر من 236 ألف سهم بلغت كلفتها 8.077 مليون ريال موزعة على 172.4 ألف صفقة تداولاتها 105 شركات ارتفعت منها أسهم 32 شركة ساب تكافل بنسبة 5% إلى 129.75 ريالاً، وسيطرت على نشاطها كيان بكمية 54 مليون سهم ارتفعت معها إلى 17 ريالاً.

أما فيما يتعلق بالأسهم المتراجعة أمس فقد بلغت 60 شركة انخفضت أسهمها وتصدر قائمتها تبوك الزراعية بنسبة 6% إلى 66 ريالاً.

وبالنسبة للوضع الفني المرتقب اليوم بمشيئة الله تعالى سيواجه السوق في حالة الارتفاع نقطة المقاومة الأولى 8910 نقاط والثانية 8952 نقطة وفي حال الانخفاض ستتصدى له نقطة الدعم الأولى من 8790 نقطة والثانية 8712 نقطة حسب البيانات الفنية.

[سعد الجهلاني]

صندوق الموارد البشرية يعتمد برنامج حوافز لموظفي المنشآت المدعومة

«الجزيرة» - الرياض

قال أحمد المنصور الزامل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أن الصندوق اعتمد برنامج حوافز الذي يهدف إلى زيادة معدل الاستقرار الوظيفي في منشآت القطاع الخاص، وذلك بمنح الموظف المدعوم مكافأة سنوية راتب شهر لمن أكمل العمل لمدة سنة بعد التدريب وراتب شهرين لمن أكمل العمل مدة سنتين بعد التدريب، في نفس المنشأة المدعومة. وأضاف يأتي ذلك انطلاقاً من أهداف الصندوق في تنمية الموارد البشرية والشراكة الفاعلة مع منشآت القطاع الخاص وفي سبيل تشجيع الشباب من طالبي العمل ونشر ثقافة التحفيز في منشآت القطاع الخاص والتي ينعكس أثرها على بيئة وإدارة الموارد البشرية وتعزيز الثقافة الإيجابية للعمل بها وكمساهمة مادية ومعنوية.