![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#31 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 356
|
![]()
مدريدي للنخاع
والله انه الواحد يشوف مصيبة غيرة ويقول الحمد لله انا اهون لاهنتو ياشباب والله يعوض علينا |
![]() |
![]() |
![]() |
#32 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 2,155
|
![]()
خسرنا .. خسرنا .. هذا نصيبنا .. ولكن أريد من يجيبني على هذا السؤال ، لكن اشترط أن تكون اجابة مقنعة ، كيف اشترى هذا المضارب الخسيس وهو القروب حقه أسهم على 25/70 ودونها إلى 5/59 وبكميات هائلة جداً يوم الأربعاء .. لماذا الان لا يشتري وهي على 60/48 وربما لا يشتري على 44 ما هي مصلحته من نزول السهم ، هل كاشه خلاص ، هل غدر بالقروب حقه ودبت بينهم مشاكل ... الله ينتقم منهم جميعا، هل هو متعمد ذلك ، هل هو كان يبيع ونحن الذين تورطنا بكمياته يوم الأربعاء .. أريد اجابة مقنعة وألف شكر لمن يقنعني بالاجابة .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#33 | |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 182
|
![]() اقتباس:
ثلاث امور لو اجتمعت في سهم فالخرووووووووووووووووج افضل من المكسب تذبذب عالي في السهم مع كمية تداول عالية في السهم مع تقفيل نسبة دنيا للسهم = تصريف واضح للسهم تبي النصيحة خروجك الان يعني بكرة كمان فيها مخاطرة لانه سهم مثل عناية ينزل من 70 الي 48 وش في نزول اكثر المقصد لازم يجيلو ارتداد وفي الارتداد بيع ولا تطمع تحياتي |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#34 | |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 132
|
![]() اقتباس:
وشواهد كثيره وبكرى نقدر نقول للمضارب خلاص وقف عند حدك وافتح سهمك والعب لعبتك و ورينا شغلك |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#35 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 346
|
![]() اقتباس:
هذول يلعبو على شي اسمه المتوسط السعري،فمثلا يشتري بسعر 60 ريال عدد مليون سهم ومن ثم يرجع يشتري نفس الكمية على سعر 40 ريال مثلا فيكون المتوسط السعري هو 50 ريال، فيصرف السهم على سعر 53 ريال ومن ثم يرجع ينزل السهم ويشتري كميات بسعر اقل ومن ثم يرجع يرفع السعر وطبعا لها حسبة متوسطات عند كثير من القروبات ![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#36 | |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 132
|
![]() اقتباس:
بس سهم عنايه حركته والقصص والروايات اللي سواها غير الباقين نقدر نقول بكرى تبان نهايه الحكايه ممكن تكون الحلقه الاخيره وممكن تكون الحلقه الاولى |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#37 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 72
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين أيها الإخوة والأخوات الكرام ، انطلاقاً من قول سيدنا حذيفة رضي الله عنه حينما قال : (( كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ أقع فيه )) والأن يوجد من يهون الله عنده ويتغافل عن الحكم في بعض الاسهم المحرمة وما علم أن الله هو الحفظ يغلام أحفظ الله يحفظك فلماذا ؟ لا نحفظ الله في أسخف واتفه شئ وهو المأل الحرام الذي يمنعنا من الطاعة ويقربنا من المعصيه ويمنعنا من ان يستجيب الله لنا ..وهو خلق مذموم والخلق المذموم اليوم أكلُ الحرام ، أن تأكل المال الحرام ، و: (( ترْكُ دانق من حرام خير من ثمانين حجة بعد الإسلام )) (( يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة )) أيها الإخوة ، تعريف الحرام اصطلاحاً : الحرام ما استحق الذم على فعله ، وما يثاب على تركه بنية التقرب إلى الله . (( وما ترك عبد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه في دينه ودنياه )) ترك الحرام عمل صالح . وقيل : الحرام عام فيما كان ممنوعاً عنه . له معنى عام فيما كان ممنوعاً عنه بالقهر والحكم . وقيل : هو ما أثبت المنع عنه بلا أمر معارض له ، شيء ممنوع بالمعنى الواسع شيء ممنوع ، قد يمنعه حاكم ، لكن الحرام بالمصطلح الديني ، هو ما يثاب على تركه بنية التقرب إلى الله . حُكم تناول الحرام : أيها الإخوة ، حكم تناول الحرام هو العقاب بالفعل ، وترك الحرام قربة إلى الله ، وعملٌ تثاب عليه ، لكن فعل الحرام يستحق العقاب في الدنيا والآخرة ، فحكم تناول الحرام العقاب بالفعل والثواب بالترك ، إذا كان هذا الترك لله تعالى من أجل النية ، تركت هذا لله ، أما إذا منعت عنه فليس لك فيه أجر ، إن أردت شيئاً محرماً ، ومُنعت عنه فليس لك أجر ، أما إذا أردت شيئاً محرماً ، وبإمكانك أن تقترفه ، وتركته خوفاً من الله عز وجل فهو عمل صالح ، ولك به ثواب . أنواع المحرمات : المحرمات التي يمنع الشرع منها ، واستقر التكليف عقلاً أو شرعاً بالنهي عنها ، هذه المحرمات أنواع كثيرة منها : ما تكون النفوس داعية إليها ، المعاصي محببة ، أمرك أن تغض البصر ، إطلاق البصر بالمقياس الحسي أمتع ، أنت أُمرت أن تغض البصر ، بل أمرت أن تعاكس طبعك ، و دائماً و أبداً أقول لكم : الطبع يتناقض مع التكليف ، ومن تناقض الطبع مع التكليف يكون ثمن الجنة : ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ هناك محرمات منهي عنها ، لكنها محببة إلى النفس ، وهناك محرمات مستقذرة يتركها الإنسان اشمئزازاً و تقززاً ، الأجر يكون المحرمات التي يتركها الإنسان تقرباً إلى الله عز وجل . مواضعُ ورودِ لفظِ الحرام في القرآن الكريم ودلالاتُه : أيها الإخوة الكرام ، يعنينا من هذا الموضوع ما ورد في السنة من تحريم الحرام ، عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (( أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ ، وَلَا لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ ، إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا ، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ ، فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ )) هناك وحيان : وحي متلو و وحي غير متلو ، الوحي المتلو هو القرآن الكريم ، والوحي غير المتلو هو السنة المطهرة ، أو ما صح من السنة ، والسنة أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وإقراره . (( أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ ، وَلَا لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ ، إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا ، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ ، فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ )) النبي صلى الله عليه وسلم مشرع ، دققوا : القرآن الكريم فيه تشريع ، والنبي مشرع مستقلاً عن القرآن ، لذلك قال تعالى : ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾2 – وجوب طاعة أمر النبي عليه الصلاة والسلام : لما جاءت كلمة أطيعوا مرة ثانية ، أي أنك ينبغي أن تطيع رسول الله ، لقوله تعالى : ﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ إنه أمر إلهي ، والنبي وحده ولا أحد سواه في عالمنا الإسلامي مسموح له أن يشرع . ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ ما قال الله عز وجل : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، وأطيعوا أولي الأمر منكم ، قال : ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ أولو الأمر هم العلماء والأمراء ، ولا طاعة لهم في معصية ، فإن أمروك بأمر فينبغي أن تقيس هذا الأمر بأمر الله ورسوله ، فإن وافقه فعلى العين والرأس ، وإن خالفه فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سيدنا الصديق رضي الله عنه وأرضاه في أول خطاب له قال : << أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم >> . وأي إنسان في الأرض يطاع في طاعة الله ، ولا يطاع في معصية الله ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، لذلك : عَن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ )) [ الترمذي ] ومستحيل وألف ألف مستحيل أن تطيعه وتخسر ، ومستحيل وألف ألف مستحيل أن تعصيه وتربح . الكلام الذي لا أنساه أبداً أن والي البصرة كان عنده الإمام الجليل الحسن البصري ، وقد جاءه لتوه توجيه ، وأمر من يزيد الخليفة ، هذا التوجيه لو نفذه لأغضب الله عز وجل ، ولو لم ينفذه لأغضب الخليفة ، وربما عزله ، فوقع في حيرة من أمره ، وعنده الإمام الجليل الحسن البصري ، قال له : " ماذا أفعل يا إمام " ؟ الذي سيقوله الإمام منهج لكل واحد منا ، قال له : " إن الله يمنعك من يزيد ، ولكن يزيد لا يمنعك من الله " . إنه منهج ، إنسان قوي أمرك بمعصية فينبغي ألا تطيعه ، فإذا نازعتك نفسك أن تطيعه خوفاً منه فقل لها : إن الله يمنعني منه ، ولكنه إذا أرضيته في معصية الله لا يمنعني من الله ، هذا منهج أيها الإخوة الكرام . أحاديث نبوية في تحريم الحرام : الحديث الأول : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ : (( إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ ، وَالْخِنْزِيرِ وَالْأَصْنَامِ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ ؟ فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ ، وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ ، وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ ـ يستخدمونها وقوداً لسروجهم ـ فَقَالَ : لَا ، هُوَ حَرَامٌ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ : قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ ، إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ، ثُمَّ بَاعُوهُ ، فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ )) الحرام حرام ، وانتهى الأمر . الحديث الثاني : ومن إشارات النبي صلى الله عليه وسلم لآخر الزمان : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ أَمِنْ حَلَالٍ أَمْ مِنْ حَرَامٍ )) في آخر الزمان تختلط الأمور ، المهم أن يأخذ المال ، بل الذي يُحصّل المال من طريق غير مشروع يعد عند الناس ذكيا ، طوبى لمن كانت مقاييسه وفق القرآن الكريم ، أما إن كانت مقاييس الإنسان وفق ما ألفه في مجتمعه فقد قال تعالى : ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ الحديث الثالث : هناك من يتساءل : هؤلاء أنبياء ، نحن لسنا أنبياء ، الجواب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ... )) في شأن الاستقامة لا فرق بين أكبر مؤمن وأقلّ مؤمن ، أو في شأن إعطاء الحقنة للمريض لا فرق بين أن يكون من يعطي هذه الحقنة ممرض أو جراح قلب ، لا بد من تعقيمها ، لا بد من تعقيم مكان أخذها ، لا بد من تعقيم الإبرة ، لا بد من إعطائها بهدوء ، هناك تعليمات يطبقها أعلى طبيب ، وأدنى ممرض ، لذلك في شأن الاستقامةِ الاستقامةُ حدية ، أما العمل الصالح فنسبي ، طبعاً جراح القلب علمه غير علم الممرض ، أما حينما يعطي الممرض الحقنة فيجب أن يعقمها كما يعقمها أكبر طبيب ، (( وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ )) وهذا يستدعي أن قصص الأنبياء تعليم لنا ، سيدنا يوسف قال : ﴿ مَعَاذَ اللهِ إِِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوًَايَ ﴾ وهذا الموقف يجب أن يقفه كل شاب في هذه الأيام . نتابع الحديث : (( أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ : ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ وَقَالَ : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ ـ الآن دقق ـ (( ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ؟ )) هذا كلام دقيق ، الإسلام عظمته أنه بسيط ، أطب مطعمك ، قد يفهم منها بسذاجة أنه ليكن طعامك طيباً ، لا ، اكسب رزقاً حلالاً ، هذا المال الذي تكسبه حلالاً إن اشتريت به طعاماً فالطعام طيب . هناك عمل حلال مئة بالمئة ، فإذا أوهمت الموكل أن الدعوى ناجحة ، وتعلم علم اليقين أنها ليست ناجحة ، لكن القضية تمتد إلى ثماني سنوات ، تأجيل ، وتأجيل ، وتأجيل ، فأنت بهذه السنوات الثماني تأخذ منه ما فتح ورزق ، ثم يفاجأ في نهاية المطاف أن الدعوى خاسرة ، هذا المال الذي جمعته مال حرام ، إن اشتريت به طعاماً نفيساً جداً فهو عند الله طعام ليس طيباً ، أطب مطعمك ، لا توهم الآخرين ، وما مِن حرفة إلا وفيها غش ، وما مِن حرفة إلا ويمكن أن يكون الكسب منها حراماً ، إما بالإيهام ، أو بالخداع ، أو بالغش ، أو بالترويج الكاذب ، أو بنشر معلومات غير صحيحة ، هذه البضاعة عليها مسودة قرار بمنع استيرادها ، والقصة مفتعلة ، أو يدخل شريك موهوم بعقد صفقة فيرفع السعر ، والذي يحتاجها فعلاً يخشى أن تذهب منه فيدفع السعر الأعلى . أذكر لك مليون طريق لكسب المال الحرام . أيها الإخوة ، نتابع الحديث : (( ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ؟ والله لي صديق له أب بلغ السادسة و التسعين ، زرته مرة في العيد ، و التقيت بأبيه ، و قال لي : ـ و الله لا أنسى كلماته ـ قال لي : البارحة أجرينا فحص دم عامًّا فالنتيجة كلها نسب طبيعية ، وهو في السادسة و التسعين ، ثم قال لي : و الله يا أستاذ ما أكلت حراماً في حياتي ، يقصد المال ، و لا أعرف الحرام ، ويقصد النساء . ما أكل مالاً حراماً و لا يعرف الحرام ، و هذا الذي علّم أجيال هذه البلدة الطيبة تقريباً ثمانين سنة بدأ بالتعليم في السادسة عشر ، ومات في السادسة والتسعين ، و علّم ثمانين سنة ، و خرج أجيالاً تلو أجيال ، و كان في السادسة و التسعين يتمتع بأعلى درجات النشاط ، منتصب القامة ، أسنانه في فمه ، بصره حاد ، سمعه مرهف ، يُسأل أحياناً : يا سيدي ، ما هذه الصحة التي حباك الله بها ؟ يقول : " يا بني حفظناها في الصغر ، فحفظها الله علينا في الكبر ، من عاش تقياً عاش قوياً " . إخواننا الكرام ، معظم الناس يتشابهون في الشباب ، لكن الافتراق الواضح في الشيخوخة ، فمن أمضى شبابه في طاعة الله كان له عند الله خريف عمر رائع . والله هناكٍ أشخاص في سن التسعين ذاكرته قوية ، قوته قوية ، وشخصيته قوية ، وكل من حوله يحبه ، و يموت موتة رائعة من دون أن يكون عبئاً على أحد ، " يا بني ، حفظناها في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر ، من عاش تقياً عاش قوياً " . الحديث الرابع : وفي حديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ )) ومن هذا الحديث أخذ بعضهم الكبائر ، هذه من الكبائر : أكل السحت ، أي أكل المال الحرام . الحديث الخامس : عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ : (( اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ الْأَسْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ : هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا لِي ، أُهْدِيَ لِي ، قَالَ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ : هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا أُهْدِيَ لِي ، أَفَلَا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ ، أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا ؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ ، أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ، مَرَّتَيْنِ )) هذا أُهدي إلي ، لولا هذا المنصب هل يهدي لك أحد شيئاً ؟ الحديث السادس : عَنْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) الآن لو أنك عرضت على النبي الكريم قضية ، و كنت لسناً ذا حجة ، و استطعت بطلاقة لسانك ، و حسن بيانك أن تنتزع من فم النبي صلى الله عليه وسلم فتوى لصالحك ، ولست محقاً فاسمع ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الحديث السابع : عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا بِقَوْلِهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنْ النَّارِ فَلَا يَأْخُذْهَا )) أي إذا كان معك فتوى من سيد الخلق و حبيب الحق فلا تنجو من عذاب الله ، علاقتك مع من ؟ مع الله وحده . و الله إنّ المسلمين يسأل إمام مسجد قد يكون إماماً مستجداً ، أي حديث عهد ، يسأله في موضوع ربوي قد يفتي له فيطمئن ، ينبغي ألا تطمئن ، لو انتزعت من فم النبي الكريم فتوى لصالحك و لست محقاً فلن تنجو . الحديث الثامن : أيها الإخوة الكرام ، يقول عليه الصلاة و السلام : عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِ عَامِرٍ يَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقَالَ : أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لِي يَا ابْنَ عُمَرَ ؟ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلَا صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ )) [ مسلم ، الترمذي ، ابن ماجه ، أحمد ] الغلول المال الذي يؤخذ قبل تقسيمه ، لو أن ابنا كبيرا توفي أبوه ، وهناك سجادة رائعة جداً غالية جداً ، فقال : هذه لي ، من رائحة أبي ، خصّ بها نفسه ، ثم وزعت التركة فهذه السجادة غلول ، فأيُّ مال يؤخذ قبل تقسيم التركة ، وقبل تقسيم الغنائم يُعد غلولاً . أيها الإخوة الكرام ، قضية المال الحرام قضية خطيرة جداً ، وترك دانق من حرام خير من ثمانين حجة بعد حجة الإسلام ، وأقول لكم : و الله الأمر ليس بالصلاة والحج والصيام فقط ، الأمر بالاستقامة ، والصلاة والصيام والحج والزكاة تصح و تقبل إن كنت مستقيماً ، فإن لم تكن مستقيماً فلا تصح و لا تقبل . الحديث التاسع : والحديث المعروف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ )) هل تصدقون أن النبي الكريم وجد على سريره تمرة فقال : عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ نَائِمًا فَوَجَدَ تَمْرَةً تَحْتَ جَنْبِهِ ، فَأَخَذَهَا ، فَأَكَلَهَا ، ثُمَّ جَعَلَ يَتَضَوَّرُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، وَفَزِعَ لِذَلِكَ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ ، فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ تَمْرَةً تَحْتَ جَنْبِي فَأَكَلْتُهَا ، فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ ))
(( ركعتان من ورع خير من ألف ركعة من مخلط )) والحمد لله رب العالمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#38 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 133
|
![]()
غدآ عنايه سيفتح النسبه وبعد ذالك سيتم اقفالها ال 10 % 100 سلبي معلومه بنكيه والله اعلم..... يعني لا تعرض حتى يتم الطلب في اثناء فتح السوق..... وبعدها الله يكرمكم اتفلها في وجهه ولا يغرك الون الأخضر.
بالتوفيق. |
![]() |
![]() |
![]() |
#39 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 132
|
![]()
الله يسمع منك يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#40 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,024
|
![]()
فيه واحد في منتدى حيتان ******* موصي على السهم فوق 65 ريال ويقول رايح ل100 ريال
وعلق الناس وراح وخلاهم |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|