الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء 17 ذي الحجة 1428هـ الموافق 26 ديسمبر 2007م

[يد النجر]

تعطل 40% من المشروعات العقارية بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء

جدة: سلطان الدوسري

أظهرت دراسة تعطل 40% من المشروعات العقارية المتوقع انتهاؤها العام الجاري بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها شركة وهج الخليج للاستثمارات العقارية السعودية أن عددا كبيرا من تلك المشروعات والتي تعود للقطاع الخاص تعطل بسبب اختلاف العقود بين المالك والمقاول.
وأشارت إلى أن تلك العقود قد أبرمت قبل بداية أزمة ارتفاع الأسعار، وحين اختلفت التكلفة مني المقاولون بخسائر كبيرة، وهو ما دفعهم للمطالبة بتغيير العقود المبرمة بشكل يتناسب مع التغيرات السعرية التي يشهدها القطاع.
وذكرت الدراسة أن أسعار الحديد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً الشهر الماضي بمعدل 100 ريال عما كانت عليه في السابق، كما شهدت مواد أخرى مستخدمة في البناء الزيادة ذاتها حين ارتفعت أسعار النحاس المستخدم في الأسلاك، وكابلات الكهرباء، والمواد العازلة، والأنابيب البلاستيكية إلى الضعف خلال العام الجاري.
وتأتي هذه الارتفاعات في الوقت الذي يزيد فيه عدد المشروعات العقارية في السعودية إلى 1033 مشروعا، حسب دراسة أخرى أعدتها شركة "بروليدز" الاستثمارية و التي قدرت قيمة المشروعات بما يتجاوز عن 1.1 تريليون دولار.
وقال العضو المنتدب لشركة وهج الخليج عبدالهادي الدربي لـ"الوطن" إن التضخم وعدم وجود الرقابة الكافية من وزارة التجارة وراء ارتفاع أسعار مواد، مشيرا أيضا إلى تضاعف أسعار الأراضي الاستثمارية في بعض المناطق بنسبة 400 %، لكنه يرى أن الحل يكمن في إيجاد هيئة عقارية تعمل على تحديد الأسعار حسب المناطق ومراقبتها.
وأكد الدربي أن المقاولين يراقبون التقلبات التي تشهدها سوق المقاولات هذه الأيام بعد موجة الارتفاع في أسعار مواد البناء, خاصة الأسمنت والحديد، وهما عنصران أساسيان في استكمال المشاريع الإنشائية.
وأضاف أن المقاولين يخشون من تعرضهم إلى خسائر مادية كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الأسمنت إلى أسعار عالية حيث ارتفع سعر كيس الأسمنت أمس من 12 إلى 16 ريالا في بعض مناطق المملكة, وتسبب هذا الوضع في توقف وإرباك بعض مشاريع المقاولات.

[يد النجر]

الكويت تعتزم زيادة الدعم للسلع الغذائية لمكافحة التضخم


الكويت: رويترز

تعتزم الكويت زيادة الدعم للسلع الغذائية للحد من التضخم الذي بلغ مستوى قياسيا عند 6.2 % في سبتمبر الماضي.
وقال وزير التجارة والصناعة فلاح الهاجري لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"
أمس إن مجلس الوزراء "اعتمد الإجراءات والخطوات التحسينية التي أوصت بها الوزارة بهدف تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين، مشيرا إلى حرص الحكومة على اتخاذ كل التدابير التي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية".
وأضاف أن "التوصيات تضمنت زيادة كميات مواد الأرز والزيوت النباتية والحليب المجفف بنسبة 25 % مع تحسين نوعيتها إضافة إلى إلغاء السقف الأعلى للدعم الممنوح لحليب الأطفال ومغذياتهم حيث خول الوزير باتخاذ القرارات المناسبة وفق معطيات السوق".
وقال إن الوزارة "ستكثف رقابتها على السوق المحلية لمتابعة الزيادات المصطنعة في أسعار السلع والمواد لاسيما الضرورية منها وستتخذ كل الإجراءات والتدابير القانونية في حق كل من تسول له نفسه التلاعب بأرزاق المواطنين".
واقترحت دراسة لوزرة التجارة والصناعة الكويتية على الحكومة منع دخول الشركات الخاصة في مجال العقارات السكنية وذلك للحد من المضاربات العقارية باستثناء العقارات التابعة لأفراد مستحقي الرعاية السكنية.
وذكرت الدراسة التي نشرتها أمس صحيفة القبس أن هناك اقتراحا بطرح أراض من قبل الدولة وبيعها بأسعار معقولة.
وفي سبتمبر الماضي قالت الكويت إن ارتفاع أسعار العقارات يقلقها وإنها
ستعمل على خفضها.
وقال بنك الكويت الوطني في تقرير له إن مبيعات العقارات ارتفعت بنسبة 59 % في أول 11 شهرا من العام الجاري مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وكانت الكويت التي تسدد نحو ثلث قيمة وارداتها من الخارج باليورو الأوروبي تخلت عن ربط عملتها الدينار بالدولار وقالت إن ضعف العملة الأمريكية يعمل على رفع كلفة الاستيراد ويغذي التضخم.
وأبقت الكويت سعر صرف الدينار ثابتا دون تغيير أمس بعد أن سمحت بانخفاضه في اليوم السابق إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مع ارتفاع الدولار في الأسواق العالمية.
وذكر البنك المركزي إنه يجري تداول الدينار حول سعر أساسي قدره 0.27450 دينار مقابل الدولار دون تغيير عن أول من أمس.
وكان البنك سمح للدينار بالانخفاض 0.11 % بعد ارتفاع الدولار لأعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل الين وصعوده أمام اليورو خلال عطلة عيد الأضحى.
وارتفع الدينار الكويتي 5.33 % منذ 19 مايو الماضي، أي قبل يوم من تخلي البنك المركزي عن ربط العملة الكويتية بالدولار والتحول إلى سلة عملات لم يكشف عن تكوينها.

[يد النجر]

ضغوط على الصناعة والبنوك والسيولة تنحدر إلى 14.3 ملياراً
جني الأرباح يتسبب في خسارة السوق 210 نقاط

أبها: محمود مشارقة

تسببت عمليات جني أرباح طالت أسهم شركات قيادية كبرى في خسارة مؤشر السوق السعودية أمس 210 نقاط.
وأغلق المؤشر العام للسوق على 11396 نقطة مسجلاً تراجعاً نسبته 1.8%، حيث شهد تذبذباً حاداً بعد بلوغه مستوى 11638 نقطة، وطال التراجع أسعار أسهم 75 شركة مدرجة مقابل ارتفاع أسهم 26 شركة فقط.
وأغرى الصعود القوي للسوق في أول يوم للتداولات بعد العيد واقتراب المؤشر تدريجياً نحو مستوى 12 ألف نقطة البعض للقيام بعمليات بيع لجني الأرباح وخصوصاً على الأسهم القيادية ذات الثقل المباشر في المؤشر.
فقد تراجع سهم سابك الأكبر في السوق بنسبة 2.94% والراجحي 2.49% والكهرباء 1.51%.
ويبدو ما حدث من تراجع للسوق أمس طبيعياً، خصوصاً مع تقييم المتعاملين لأسعار الأسهم الكبرى التي تصاعدت دون محطات تراجع تذكر، ومن الصحي أن تشهد عمليات تصحيح جزئي حتى تعود إلى المسار الصعودي من جديد.
وجرى أمس تداول 347.3 مليون سهم في السوق عبر تنفيذ 268 ألف صفقة، فيما انخفضت قيمة السيولة النقدية المتداولة إلى 14.3 مليار ريال مقارنة بأكثر من 18 ملياراً أول من أمس.
قطاعياً كان مؤشر الصناعة الأكثر انخفاضاً بنسبة 2.5% وتلاه البنوك المتراجع 1.87% والخدمات 1.85% والأسمنت 1.8% والزراعة 0.38%.
في المقابل خالف قطاعا الاتصالات والتأمين خط بقية القطاعات الهابط بصعودهما 0.49% و 0.42% على التوالي.
ورغم استقرار سهم كيان السعودية دون تغيير إلا أنه استحوذ على نصيب الأسد في التداولات بتنفيذ 72.8 مليون سهم للشركة بقيمة فاقت ملياري ريال.

[يد النجر]

متاجروها انتقلوا لتشكيل "مكائن دفع" للأسهم الاستثمارية
تحييد تلقائي لشركات المضاربة عن المسار الصاعد للمؤشر

جدة: مشاري الوهبي

تحيدت أسهم شركات المضاربة في سوق الأسهم السعودية، والتي يصل تعدادها لـ 20 شركة، بشكل تلقائي عن المسار الصاعد للمؤشر العام، حيث بدأت أسعارها تتنازل تدريجيا في انتظار المحك الحقيقي لها مع إعلانات نتائج الربع الرابع، في حين صعد المؤشر ما يزيد عن 45 % منذ نهاية الربع الثالث للعام الجاري.
ومع عزوف مضاربي أسهم تلك الشركات والتي كانت تتصاعد مدفوعة بميزة قلة تعداد أسهمها، وما تحظى به من شعبية تشكل لمضاربيها أصحاب الأموال الانتهازية "مكائن دفع" لتحقيق الارتفاعات المبالغ بها، يلاحظ المراقبون تغير الأدوار ليتولوا بأنفسهم تشغيل تلك المكائن لدفع أسهم الشركات المتصاعدة، والمتمثل مجملها في القطاع البنكي والصناعي والشركات البتروكيماوية، مستفيدين من ارتفاع مستحق.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، حققت أسهم شركات المضاربة قيما مضاعفة وفي أيام معدودة، حيث تحتفظ سجلات تداول بحق الصدارة خلال عام 2007 لشركة "ثمار" حين سجل سهمها نسبة تضاعف بلغت 357 % من عند السعر 27 ريالا في 23 يناير، وحتى السعر 123.25 ريالاً في 28 مايو الماضيين.
كما تحتفظ ذاكرة الباحثين الاقتصاديين بالرقم القياسي لمرحلة ما بعد انهيار فبراير التاريخي، لصالح سهم شركة "الأسماك" التي تضاعفت قيمتها أكثر من عشرين مرة وبنسبة 1670 % من السعر 24.25 ريالاً وصولا إلى السعر 430 ريالاً في سبتمبر 2006.
إلا أن تشغيل أنظمة التداول والرقابة الجديد "ساكس" في الفترة الأخيرة، حد من تلك الممارسات وغابت وسط ذلك إعلانات هيئة السوق المالية والتي تطلب فيها من تلك الشركات مبررات الارتفاعات أو تطورات هامة على صعيد أداء الشركة، مسجلة غيابا مبررا، وكأنها إذن شرعي لارتفاع السوق واستعادة الثقة لدى المستثمرين الاستراتيجيين، حينما أصبحت التعاملات أقرب إلى المنطقية.
وقال الخبير الفني في تعاملات السوق المالية سلطان الجري لـ "الوطن" إن تحييد تلك الأسهم يبدو منطقيا وشاهدا على صدقية الارتداد، والذي يأتي مدعوما بسيولة استثمارية كانت تبني مراكزها في الأسهم المستهدفة في فترات التجميع والتي استمرت من منطقة 7 إلى 9 آلاف نقطة على حساب المؤشر العام.
وأضاف الجري أنه في مثل تلك الارتدادات الحقيقية، يعزف المتاجرون اليوميون المحترفون عن الشركات الصغيرة وشركات المضاربة، تماشيا مع توجه موجة الارتداد نحو الانتقائية في الأسهم الاستثمارية، ليكونوا هم بذاتهم مكائن دفع للسيولة الاستثمارية، محققة في الوقت ذاته أهداف وقتية للمضارب اليومي وبعيده للمستثمر الطويل.
وأوضح أنه في أوساط المتعاملين اليوميين ظهر تخبط أصحاب المحافظ الصغيرة خلال الموجة الحالية، وهو ما يراه خبراء أسواق المال أنها علامة التعافي الحقيقي، حيث قرر البعض الانسحاب قانعا بعدم قدرته على التعامل الفردي المباشر في السوق، فيما ينتظر من بقي منهم عودة تصاعد أسهمهم، والتي قد يكون من الصعب تحققها مع ظهور نتائج الربع الأخير، وإعادة احتساب المؤشر "الحر" المقرر بدء العمل به أبريل المقبل.

[يد النجر]

قطر الإسلامي يحصل على قرض بـ 300 مليون دولار


دبي: رويترز

قال مصرف قطر الإسلامي أمس إنه جمع 300 مليون دولار في صورة قرض مصرفي إسلامي وإنه سيبيع صكوكا العام المقبل.
وأضاف البنك في بيان نشر على موقع سوق الدوحة للأوراق المالية على شبكة الإنترنت أن بنكي ستاندرد تشارترد وايه.بي.إن امرو، مولا القرض مناصفة بنظام المرابحة لأجل 12 شهرا.
وتابع أنه بالإضافة لعملية المرابحة فسيرتب البنكان أيضا إصدار صكوك للمصرف الإسلامي في عام 2008 وسيتم استخدام جزء من حصيلة هذه الصكوك في سداد قيمة تمويل المرابحة.
وذكر المصرف القطري أنه قام في الشهر الماضي بإطلاق عملية تسويق صكوك مشاركة بقيمة 150 مليون دولار بالدوحة والمنامة ودبي.

[يد النجر]

الاستثمارات الخليجية والصينية تحدث تغييرا ثقافيا في سوق المال الأمريكي


واشنطن: أ ف ب

أحدثت الاستثمارات الحكومية القادمة من دول الخليج والصين بالإضافة إلى دول أخرى في آسيا تغييرا ثقافيا في سوق المال الأمريكي من خلال شراء حصص كبيرة في بنوك أمريكية متعثرة، إلا أن هذه الاستثمارات تثير أيضا مخاوف بشأن الأمن القومي الأمريكي.
وتزايدت المخاوف بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة حيث سعى عدد من أكبر البنوك الاستثمارية الأمريكية إلى الحصول على مبالغ نقدية كبيرة لمواجهة الخسائر التي منيت بها وتقدر بمليارات الدولارات جراء أزمة الرهن العقاري التي تعاني منها السوق الأمريكية وأزمة الائتمان التي نتجت عنها.
وأعلنت ميريل لينش أن شركة تيماسيك هولدينجز القابضة، وهي مجموعة استثمارية تملكها سنغافورة، ستشتري حصة بقيمة 4.4 مليارات دولار في الشركة.
وجاءت هذه الصفقة بعد إعلان مؤسسة مورجان ستانلي، ثاني أكبر بنوك الاستثمار الأمريكية، عن بيع حصة بقيمة خمسة مليارات دولار لشركة "تشاينا انفستمنت كوربوريشين" الصينية الأسبوع الماضي.
وتعاني مؤسسة مورجان ستانلي مثل باقي المؤسسات المالية الأمريكية الأخرى، من خسائر جسيمة وتسعى إلى تعديل وضعها المالي. وبموجب الصفقة تحصل الشركة الصينية على حصة 9.9% من مؤسسة مورجان ستانلي.
ودخلت المؤسسات الاستثمارية الحكومية على خط الاستثمار في البنوك الأمريكية، حيث قام جهاز أبو ظبي للاستثمار بشراء ما قيمته 5.7 مليارات دولار من سندات الملكية القابلة للتحويل إلى أسهم عادية في مجموعة سيتي جروب الأمريكية.
وبموجب هذه الصفقة التي قد تساعد المصرف المتعثر على جمع السيولة التي يحتاجها بشدة للخروج من الأزمة التي تتعرض لها بسبب خسائر الرهن العقاري، أصبحت حكومة أبو ظبي أكبر المساهمين في المجموعة الأمريكية.
وتطرق الرئيس بوش إلى سلسلة الصفقات هذه خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض الخميس الماضي.
وقال بوش "لا أعتقد أن هذه مشكلة"، محذرا من النزعة الحمائية التي قال إنها يمكن أن تؤثر على تدفق الاستثمارات إلى البلاد.
وتعززت القوة المالية للصين بوصول احتياطي العملات الأجنبية في مصارفها إلى أكثر من تريليون دولار، فيما أدى الارتفاع الهائل في أسعار النفط إلى زيادة عائدات الإمارات بشكل كبير.
ويقول مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إن الصفقات لا ينبغي أن تثير الخوف، ولكن يجب أن تدفع إلى المزيد من الاحتياطات الأمنية.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية روبرت كيميت إن "المسألة الأهم هي الأمن القومي".
وأوضح أن الاستثمارات التي قامت بها سنغافورة والصين والإمارات في وول ستريت هي حتى الآن "سلبية الأثر"، بما يعني أن حكام سنغافورة وبكين وأبو ظبي لن يكون لهم أي سلطة على إدارة وعمليات البنوك الأمريكية.
ولم تعترض لجنة الاستثمارات الخارجية في الولايات المتحدة، التي تتولى التحقيق في الاستثمارات الخارجية، حتى الآن على أي من الصفقات.
وقال السناتور الديموقراطي كريستوفر دود، رئيس لجنة البنوك في مجلس الشيوخ إنه يريد مزيدا من المعلومات حول "تفاصيل" صفقة مورجان ستانلي، وما إذا كان يتعين إجراء أي مراجعة من قبل لجنة الاستثمارات الخارجية.
وحصلت شركة تشاينا انفستمنت كوربوريشين الصينية على حصة بقيمة ثلاثة مليارات دولار في مجموعة "بلاكستون" الاستثمارية الخاصة في وقت سابق من هذا العام كما اشترت شركة "سي أي تي أي سي سيكيوريتيز" للأوراق المالية الصينية حصة 6% من شركة "بير ستيرنز" الأمريكية المتعثرة بقيمة مليار دولار في أكتوبر.
ويرى المحللون أنه من المرجح عقد المزيد من الصفقات خاصة مع وجود مخزونات مالية كبيرة لدى هيئات الاستثمار الأجنبية.

[يد النجر]

غرفة الشرقية تسعى لتعزيز تواجدها في تنظيم المعارض الدولية والإقليمية


جانب من مشاركة الغرفة في المعرض
الدمام: سلمان العيد

أكد الأمين العام لغرفة الشرقية عدنان النعيم أن الغرفة تسعى لتعزيز تواجدها في مجال تنظيم المعارض الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن مشاركتها في فعاليات معرض المدن الصحية، الذي أقيم مؤخرا بمحافظة الخبر تأتي ضمن الأهداف الاجتماعية والاستراتيجية للغرفة.
وقال النعيم إن الغرفة تتطلع إلى أن تكون المنطقة الشرقية محطة للعديد من الفعاليات ذات البعد المحلي والإقليمي والدولي، وتسعى إلى تحقيق هذا الهدف عبر الكثير من برامجها وأنشطتها، موضحا أن الغرفة دأبت في السنوات الأخيرة على تنظيم مؤتمرات ومنتديات ذات صفة عالمية مثل منتدى الغاز ومنتدى المشروعات.

[يد النجر]

الإمارات استقطبت استثمارات أجنبية بـ 18.6 مليار دولار


دبي: رويترز

أعلنت الإمارات أنها اجتذبت استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 68.63 مليار درهم "18.69 مليار دولار" في عام 2006 بزيادة 10.8 % عن عام 2005.
وذكرت وزارة الاقتصاد في بيان أن دبي ثاني أكبر الإمارات السبع حصلت على 62 % من إجمالي الاستثمارات الأجنبية العام الماضي. وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة 61.91 مليار درهم في عام 2005.
وأضافت الوزارة أن إمارة أبوظبي حصلت على 24 % من إجمالي الاستثمارات تلتها الشارقة وحصلت على 10%.
وفي فبراير الماضي قال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن الإمارة تهدف لتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 11 % سنويا حتى عام 2015 بتنمية أنشطة التجارة والنقل والسياحة والخدمات المالية.
وقالت الوزارة إن قطاع الخدمات المالية استحوذ على 34.4 % من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في 2006 تلاه قطاع البناء بنسبة 29 % من الإجمالي.
وقال مركز دبي المالي العالمي في فبراير إن مساهمة قطاع الخدمات المالية في الناتج المحلي الإجمالي لدبي سينمو إلى 15 مليار دولار في عام 2015 من 3.4 مليارات الآن.
واجتذب المركز بقوانينه ومحاكمه الخاصة بنوكا عالمية مثل جولدمان ساكس ومورجان ستانلي وستاندرد تشارترد.

[يد النجر]

ارتفاع نقل البضائع بحرياً إلى 7.4 مليارات طن


القاهرة: واس

كشف تقرير حول النقل البحري في العالم لعام 2007 أن حركة نقل البضائع عبر البحر زادت إلى 7.4 مليارات طن بارتفاع بلغ 4.3% نتيجة لطفرة كبيرة في النمو الاقتصادي.
وقال تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الاونكتاد الذي وزع بالقاهرة أمس إن إجمالي تكلفة الشحن في العالم بلغت 5.9% من إجمالي قيمة واردات دول العالم.
وأوضح أن الدول النامية سيطرت على نحو 31.2% من إجمالي الأطنان الصافية التي يتم نقلها عبر البحر فيما بلغ نصيب الدول المتقدمة حوالي 65.9%.
وأشار إلى أن الطلب على حركة النقل البحري بالنسبة للخدمات زاد بنسبة 5.5% عام 2006 .
ولفت التقرير إلى أن إجمالي حمولة ناقلات البترول زادت في عام 2006 بنسبة 8.1% بينما شهدت الناقلات الجافة نموا بلغ 6.2% مشيرا إلى أن حركة سفن الشحن زادت أيضا بنسبة 4.9% خلال نفس العام وأن حمولة سفن الحاويات شهدت أيضا زيادة ملحوظة بلغت نحو 17 مليون طن صاف.

[يد النجر]

تويوتا تعزز مكانتها الأولى في عالم السيارات متجاوزة جنرال موتورز


ناجويا: رويترز

قالت شركة تويوتا موتور اليابانية للسيارات أمس إنها ستواصل توسيع نشاطها في أسواق السيارات الناشئة بهدف تحقيق عام آخر من المبيعات القياسية في 2008 لتعزز مركزها كأكبر شركة للسيارات في العالم متقدمة على جنرال موتورز الأمريكية.
وقالت تويوتا التي تعتبر أيضا أكثر شركات السيارات في العالم ربحا إنها تتوقع ارتفاع الإنتاج 5% إلى مستوى قياسي يبلغ 9.95 ملايين وحدة في العام المقبل بما في ذلك إنتاج وحدتي دايهاتسو وهينو.
وتتوقع الشركة أن تبيع 9.85 ملايين وحدة العام المقبل بالمقارنة مع 9.36 ملايين هذا العام مقابل المبيعات المتوقعة لجنرال موتورز هذا العام وتبلغ 9.2 ملايين سيارة.
وعند استبعاد إنتاج مشروع مشترك في الصين تملك جنرال موتورز فيه حصة أقلية جاءت الشركة الأمريكية في المركز الثاني في مبيعات السيارات العالمية العام الماضي بعد تويوتا.
وجذبت تويوتا المزيد من المشترين في الأسواق الناشئة والمتقدمة على السواء بمجموعة كبيرة من الطرز من بينها السيارة كامري والسيارة برايوس التي تعمل بمحرك مزدوج وفي الوقت نفسه عملت على زيادة أرباحها من خلال خفض التكاليف والاستفادة من اقتصاديات الإنتاج الكبير.
ومن المرجح أن تعمل تويوتا التي تبلغ قيمتها نحو 190 مليار دولار على زيادة فارق المبيعات بينها وبين جنرال موتورز في العام المقبل في الوقت الذي تواجه فيه الشركة الأمريكية تخفيضات في الإنتاج في أمريكا الشمالية وتستعد لبيع وحدة للشاحنات إلى نافيستار إنترناشيونال.
وحققت تويوتا نجاحا ملحوظا في الأسواق الصينية والروسية الناشئة لكنها لم تحقق تقدما في سوق الهند الواعدة.
ووعدت الشركة بإنتاج سيارة عائلية منخفضة الكلفة للانتشار في هذه الأسواق الجديدة مثلما فعلت رينو الفرنسية من خلال السيارة لوجان لكن تويوتا لم تذكر حتى الآن موعد بدء الإنتاج