الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 1 /ذي القعدة/1427هـ الموافق 21 /نوفمبر/2006

[msazb]

مؤشر الأسهم السعودية يستعيد اللون الأخضر ويعطي إشارة «صعود مؤقت»

السيولة الانتهازية مرشحة لاقتطاع حصة من كعكة المسار الصاعد

جدة: محمد الشمري
استعاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، اللون الأخضر، وأعطى إشارة في إمكانية مواصلة الصعود خلال التعاملات المقبلة، لكن الصعود المنتظر قد لا يكون أكثر من صعود مؤقت، وذلك بسبب تفوق البائعين على المشترين في السوق. وكسب المؤشر العام بنهاية التعاملات 121 نقطة بارتفاعه 1.45 في المائة إلى مستوى 8482 نقطة، نتيجة تداول 210 ملايين سهم، بقيمة 9.3 مليار ريال (2.5 مليار دولار)، موزعة على 262.8 ألف صفقة. وجاء الارتفاع الذي سجلته سوق المال السعودية أمس، بعد افتتاح على اللون الأحمر الذي استمر حتى الثلث الأخير من التداولات التي امتدت أربع ساعات ونصف الساعة.
وكشف المسار اللحظي للتعاملات عن تشكل مسار صاعد قد يصل بالمؤشر العام إلى بحر التسعة آلاف نقطة، وذلك في حال تأكد اختراق المقاومة المسجلة على مقربة من مستوى 8700 نقطة، فيما يقود كسر هذا المسار إلى زيادة متوقعة لنقاط الدعم الواقعة بين مستوى 8200 نقطة و7800 نقطة.

وقاد غياب الثقة في أوساط المتعاملين وبعض المحللين لتعاملات السوق إلى سباق محموم لتوقع قاع المسار الهابط المتشكل منذ تعاملات الشهر قبل الماضي. وبدا أن كثيرين غير مقتنعين بإمكانية توقف نزيف النقاط عند منطقة الدعم التاريخية المسجلة في الربع الأول من بحر الثمانية آلاف نقطة.

وعلى الرغم من تشكل المسار الصاعد خلال التعاملات الأخيرة التي تمت في البورصة، إلا ان هناك مخاوف حقيقية من إمكانية توقف أعمال استعادة النقاط المهدرة، وذلك بسبب وجود رغبات حقيقية بتحويل موجودات بعض المحافظ إلى سيولة نقدية بغرض الشراء بأسعار أقل من الأسعار السائدة حاليا أو بغرض تبديل المراكز.

وعمدت السيولة الانتهازية أثناء التعاملات التي تمت أمس إلى جس نبض السوق رغبة منها في محاولة الدخول لأخذ حصة من كعكة المسار الصاعد، وهو ما يرشح تصاعد قيمة التداولات خلال التعاملات القريبة المقبلة. يشار إلى أن ظاهرة تنامي مستويات السيولة بشكل ملحوظ عادة ما يستمر لمدة ثلاثة أيام، يعقبها هبوطا حادا، وهو ما يمكن رصده من خلال العودة لتعاملات الأشهر الستة الماضية.

ويأتي توقع تنامي السيولة الانتهازية، بعد مرور فترة وجيزة من ترددها في الدخول، فيما لا ينتظر أن تحصل السوق على دعم حقيقي من السيولة الاستثمارية والأموال الذكية في وضعها الراهن، وذلك على اعتبار أن دورة الهبوط لم تكتمل بعد. ورسخت تعاملات سوق الأسهم السعودية خلال النصف الثاني من العام الحالي، حقيقة مهمة في أذهان المتعاملين، وهي حقيقة عدم قدرة السوق على جذب السيولة الاستثمارية والأموال غير الانتهازية، وذلك بدليل تركز السيولة المدورة خلال الأشهر الماضية في قطاعي الخدمات والزراعة وبعض الأسهم الصناعية الخفيفة، مقابل تراجع مستوى الإقبال على الأسهم الاستثمارية إلا لأغراض تلوين المؤشر بما يخدم توجهات المضاربين في الأسهم الخفيفة.

في هذه الأثناء قالت لـ«الشرق الأوسط» خلود السويلم وهي مصرفية ومراقبة لتعاملات البورصة السعودية، إن المؤشر العام مرشح لمواصلة الصعود خلال التعاملات المقبلة، لكنها رشحت العودة للمسار الهابط بشكل حاد، على اعتبار أن قاع التراجع الحالي لن يكون فوق مستوى الثمانية آلاف نقطة.

وذهبت إلى أن كثرة سلوك المؤشر العام فوق مستوى الثمانية آلاف نقطة، يشبه إلى حد بعيد السلوك الذي كان ينتهجه فوق مستوى العشرة آلاف نقطة، معتبرة أن ذلك دليل على أن الانزلاق إلى بحر السبعة آلاف نقطة سيكون حقيقة خلال التداولات المتبقية من تعاملات العام الحالي.

وقالت إن مما يرجح كفة توقعات الهبوط خلال الفترة المقبلة، يتمثل في كون معظم المتداولين يملكون في الفترة الحالية أسهما أكثر مما يملكون نقدا، وهو ما يعني ترقب فرص الصعود من أجل البيع.

في المقابل، قال لـ«الشرق الأوسط» سعود الشامخ وهو محلل لتعاملات سوق الأسهم السعودية، إن سوق المال السعودية مرشحة للصعود مع بداية تعاملات اليوم، لكنها لن تستمر طويلا في هذا المسار حتى في حال تدخل الجهات الرسمية لتعزيز الصعود الحالي.

وشدد على أن الأوراق المالية عادة ما تتأثر مؤقتا بالمحفزات الخارجية، فيما لا تسلك مسار الصعود الحقيقي ما لم تأخذها محفزاتها من نفسها، الأمر الذي لن يتحقق قبل أن تعود أسعار كافة الأسهم إلى مستويات أدنى من المستويات العادلة.

من جهته، أوضح لـ«الشرق الأوسط» فهد الغنام وهو مراقب ومحلل لتعاملات السوق السعودية، أن مستوى الدعم الذي ظل يراهن عليه الكثيرون عند مستوى ثمانية آلاف نقطة، لا يزال مهددا، وذلك على الرغم من ظهور بوادر موجة صعود مؤقت. وذهب إلى أن الصعود المسجل أمس والمرشح استمراره اليوم، لا يمكن أن يكون كافيا لإعادة الأمل في انتعاش المؤشر العام الذي عمد إلى تسجيل قيعان جديدة ضمن مرحلة لم تنته للبحث عن بناء قاعدة سعرية جديدة قبل التفكير في الخلاص من المسار الهابط الذي سيظل عاملا حتى في حال ملامسة مستوى العشرة آلاف نقطة.



.

[msazb]

اللون الأحمر يغطي شاشات أسواق المال العربية وتداولات محدوده في الإمارات

تراجع مؤشر البورصة الأردنية 38 % منذ بداية العام

عواصم عربية: «الشرق الأوسط»
> الأسهم الإماراتية: عانت اسهم دبي من يوم سيئ آخر، حيث فقد المؤشر القياسي بنهاية التعاملات نحو ست نقاط بنسبة 1.6% الى 369.07 نقطة. وظلت تداولات المستثمرين محدودة، حيث نفذوا 5851 صفقة على اكثر من 100 مليون سهم بقليل بقيمة اجمالية بلغت 666.8 مليون درهم.
وأغلقت الاسهم القيادية على مزيد من الخسائر التي منيت بها منذ بداية تعاملات الاسبوع؛ فخسر «اعمار» 2.07% من قيمته ليغلق على 11.80 درهم وبلغت قيمة التعاملات الاجمالية عليه 267.2 مليون درهم. كما خسر سهم شركة الاتصالات الجديدة «دو» 2.2% الى 7.02 درهم ولحق به سهم «تمويل» خاسرا 2.6% الى 4.4 درهم رغم ادائه الايجابي الاحد الماضي. وفي ابوظبي خسر السوق اكثر من 50 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 3093.09 نقطة منخفضا بنسبة 1.5%، متأثرا بتراجع أداء معظم القطاعات وخاصة الخدمات والتأمين والصحة. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 1.29% ليغلق على مستوى 4.119.01 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 140 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 780 مليون درهم من خلال 7949 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.39% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.66% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.90% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 2.01%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 102 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 8 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 47 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 267 مليون درهم موزعة على 22.62 مليون سهم من خلال 1433 صفقة. واحتل سهم «الاتصالات المتكاملة ـ دو» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 164 مليون درهم موزعة على 23.47 مليون سهم من خلال 1269 صفقة. وحقق سهم «الوثبة للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.35 درهم مرتفعا بنسبة 8.75% من خلال تداول 40000 سهم بقيمة 170 الف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الاستثمار العالمي» الذي ارتفع بنسبة 4.89 % ليغلق على مستوى 13.95 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 2500 سهم بقيمة 34875 درهما. وسجل سهم «البحيرة للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.32 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.96% من خلال تداول 5000 سهم بقيمة 41600 درهم. تلاه سهم «البنك التجاري الدولي» الذي انخفض بنسبة 9.58% ليغلق على مستوى 3.21 درهم من خلال تداول 2535 سهما بقيمة 8137 درهما. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 39.78% وبلغ إجمالي قيمة التداول 397.87 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 15 من أصل 102 وعدد الشركات المتراجعة 80 شركة. > الأسهم الكويتية: زاد تفاعل السوق الكويتي مع قرارات «الازمة» وسط استمرار عمليات البيع بهدف التخلص من الاسهم المحيدة وغيرها لتصطبغ القطاعات باللون الاحمر بقيادة قطاع العقارات، وليفقد المؤشر 312.20 نقطة بنسبة 3.05% ليهبط بقوة الى مستوى 9911.80 نقطة، حيث تراجع قطاع العقارات بنسبة 4.37%، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 3.63%، ثم قطاع الاغذية بنسبة 3.54%.

وقد شهدت السوق تداول 200.5 مليون سهم بقيمة 89 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 7195 صفقة، حيث سجل سهم كيبل تلفزيوني اعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.55% واقفل عند سعر 0.190 دينار كويتي تلاه سهم المال بنسبة 4.45% وصولا الى سعر 0.465 دينار كويتي، في المقابل سجل سهم نور أعلى نسبة انخفاض بواقع 8.92% واقفل عند سعر 0.510 دينار كويتي تلاه سهم الصفاة بنسبة 8.33% واستقر عند سعر 0.275 دينار كويتي. وقد احتل سهم مشاريع المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 20.6 مليون سهم تلاه سهم المال بتداول 13.50 مليون سهم.

اما بالنسبة للاسهم الاماراتية المتداولة في السوق الكويتية، فقد سجل سهم اسمنت ابيض استقرارا عند سعره السابق وهو 0.174 دينار كويتي بعد تداول 2.7 مليون سهم بقيمة 473 الف دينار كويتي، كما سجل سهم تمويل خليج استقرارا عند اغلاقه السابق بسعر 0.750 دينار كويتي بعد تداول 1.57 مليون سهم بقيمة 1.17 مليون دينار كويتي.

> الاسهم العمانية: تراجعت السوق العمانية خلال نهاية جلسة يوم امس بدفع من قطاع البنوك والاستثمار الذي خالف اتجاه باقي القطاعات ليخسر المؤشر بنسبة 0.16% مقفلا عند مستوى 5437.02 نقطة بعد تداول 2 مليون سهم بقيمة 1.82 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 821 صفقة، وقد ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.66% بعد أن استحوذ على تداول 367.6 ألف سهم بقيمة 456 الف ريال عماني، تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.33% من جراء تداول 293 الف سهم بقيمة 449 الف ريال عماني، بينما سجل قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.54% نتيجة لتداول 932 الف سهم بقيمة 799.7 الف ريال عماني، وقد ارتفعت اسعار اسهم 12 شركة، بينما تراجعت اسعار اسهم 24 شركة، حيث سجل سهم الخليج للكيماويات ارتفاعا بنسبة 6.30% مقفلا عند سعر 1.451 ريال عماني، تلاه سهم الكابلات العمانية بنسبة 3.80% مستقرا عند سعر 26.984 ريال عماني، بينما قاد التراجع سهم وطنية للمنظفات بواقع 3.91% عندما اقفل عند سعر 1.180 ريال عماني تلاه سهم الكهرباء الوطنية بنسبة 3.23% وصولا الى سعر 3 ريالات عمانية، وقد احتل سهم بنك مسقط المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداول وقيمتها بواقع 478.6 الف سهم بقيمة 478.6 الف درهم، بينما جاء سهم ريسوت للاسمنت ثانيا بقيمة وحجم التداولات بتداول 275.9 الف سهم بواقع 313.8 ريال.

> الأسهم البحرينية: قاد قطاعي الاستثمار والبنوك سوق البحرين المالي للتراجع خلال جلسة يوم امس التي شهدت تداولات هزيلة، حيث فقد المؤشر 12.86 نقطة او ما نسبته 0.59% مقفلا عند مستوى 2157.52 نقطة بعد تداول 175 الف سهم بقيمة 99.9 الف دينار بحريني، وقد سجل قطاع الاستثمار تراجعا بواقع 20.79 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بقيمة 11.62 نقطة، بينما سجلت بقية القطاعات استقرارا عند إغلاقاتها السابقة، وقد سجل سهم استيراد ارتفاعا وحيدا بنسبة 0.45% عندما اقفل عند سعر 0.899 دينار بحريني، بينما سجل سهم تعميرك اكبر تراجع بنسبة 5.74% ليقفل بسعر 1.150 دولار اميركي، تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 4.18% وصولا الى سعر 2.520 دولار اميركي، ثم سهم البركة بواقع 1.79% الى سعر 2.750 دولار اميركي، وقد احتل سهم البنك الاهلي المتحد المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 51.2 الف سهم تلاه سهم بنك اثمار بتداول 26 الف سهم .

> الاسهم القطرية: استمرت سوق الدوحة المالية بإثارة استغراب المستثمرين مع تواصل الانخفاض رغم وصول الاسهم الى مستويات سعرية مغرية جدا، ليقود قطاع البنوك التراجع خلال جلسة يوم امس ليخسر المؤشر بواقع 65.57 نقطة بنسبة 0.99% مستقرا عند مستوى 6534.09 نقطة، حيث قام المستثمرون بتداول 5.41 مليون سهم بقيمة 148 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 4539 صفقة، وتمكنت اسهم 5 شركات من الارتفاع بينما انخفضت اسعار اسهم 28 شركة، وسجلت سهم شركة واحدة استقرارا عند اغلاقه السابق، حيث سجل سهم الاولى للتمويل ارتفاعا بواقع 1.60% ليقفل عند سعر 38.20 ريال قطري، تلاه سهم الخليج للتأمين بنسبة 1.41% الذي استقر عند سعر 87 ريالا قطريا، بينما تصدر سهم دلالة الانخفاض بنسبة 6.21% وصولا الى سعر 27 ريالا قطريا تلاه سهم الدوحة للتأمين بواقع 4.96% واقفل عند سعر 27.30 ريال قطري.

> الاسهم الاردنية: تراجع مؤشر بورصة عمان بنسبة 6.37 في المائة ليصل الى ادنى مستوى له منذ بداية العام.

ووصل المؤشر يوم امس الى 5628 نقطة متراجعا من 9016 وهي اعلى نقطة سجلها بتاريخ 8/1/2006 متأثرا بعوامل واقعية من جانب ونفسية في اغلب الاحيان حسب مراقبين للسوق المالية.

وارجع المراقبون العوامل النفسية الى تأثر بورصة عمان بما يجري في الاسواق العربية من موجة تراجع وما تبعها من حالة خوف سرت بين اوساط المتعاملين حول مستقبل الاسهم والنقطة التي تبدأ معها رحلة الصعود.

وعمق حالة الخوف بحسب المحلل المالي مراد عادل تراجع حجم السيولة المرتبطة بكثافة الاكتتابات خلال الشهر الماضي.



.

[msazb]

هل تعلمنا درس التدخل الاصطناعي لوقف نزيف الأسواق؟

د. أحمد مفيد السامرائي
المليارات التي تبخرت خلال الاسابيع القليلة الماضية ليست بالقليلة، وان هذه المليارات بالآخر تعود الى افراد ومؤسسات، وستؤثر سلبا على العديد من المحاور الاقتصادية الاخرى، ان كان في معدل انفاق المستهلكين او في ثقة المستثمرين. كبار المستثمرين يمكن ان يعوضوا هذه الخسائر او جزءا منها، من خلال ما يمتلكه اغلبيتهم من مشاريع عقارية، وهو ما افسره بارتفاع حمى الاستثمار العقاري وارتفاع وتيرة اطلاق المشاريع العقارية في الاشهر القليلة الماضية. اما المستثمر الصغير، فهو عادة ما يمكن تسميته بالمستثمر المسكين، الذي يدفع اعلى الاسعار في الاسهم عند الشراء ويبيعها بارخص الاثمان عندما يقرر الاستسلام والبيع. ذكرت في الكثير من التقارير السابقة، بالاخص مع الاسابيع الاولى بعد موجات التصحيح الاولى، التي عمت اسواق المنطقة، بان التدخل الاصطناعي، ان كان من الحكومات او المستثمرين الكبار والمؤسسات لن يفيد، والواجب ترك الاسواق تأخذ دورتها الطبيعية. الا انه، وكما جرت العادة، فإن ما من أحد يسمع او يقرأ في اسواقنا، وتدفقت السيولة المؤسساتية الحكومية وشبه الحكومية من جهة، وارتفعت اصوات كبار المستثمرين، ومن هم ضمن قائمة اغنى الاغنياء على الصعيد العالمي، ليعلنوا امام وسائل الاعلام المختلفة وفي المنتديات والمجالس، بأنهم سيضخون المليارات في اسواق المال، ولا اخفي عليكم، فقد كنت اتفرج مذهولا لما يجري، ليس للانخفاض الحاصل في الاسواق، وهو امر كنت احذر منه طيلة عام 2006 وبشكل شبه يومي، وانما وقفت مذهولا لأجد هذا الحشد من الجهد للتدخل لوقف هبوط الاسعار، وكأن هبوط الاسهم هو امر معيب او يمس السيادة الوطنية للبلدان العربية، وتحول الى واجب وطني وقومي، ويجب على كافة الشرائح ان تتحدث ايجابا لدعم الاسواق! وهكذا تدفقت اموال وسيولة ضمن تسميات مختلفة، لترتفع الاسعار نوعا ما من مستويات القاع ضمن الجزء الاول من موجة التصحيح، وهو ارتفاع مصطنع، ادى الى عودة المضاربين والمستثمرين ليمارسوا اغلبيتهم عمليات شراء عشوائية، ادت الى تذبذب كبير في الاسواق وعدم فهم شامل لمعطياته واتجاهاته، فماذا يفسر ارتفاع اسهم قيادية لأكثر من 40% في غضون عشرة ايام فقط، ومن ثم اعادة انخفاضه، وليعود بالارتفاع وهكذا، ففي كافة اسواق العالم، ارتفاع 5 او 10% يعتبر تذبذبا هامشيا كبيرا يقلق المستثمرين، بينما نجد نسبة التذبذب تصل الى 40% وفي اسهم قيادية، وهو امر غير مقبول ويحول الاستثمار المحفظي الى استثمار محفوف بالمخاطر. التدخل الاصطناعي من جهات متعددة في موجة التصحيح الاولى، كان الفخ الذي وقع فيه الكثيرون، وهو ما يجب مساءلة من خلق هذا الارتفاع المصطنع، الذي ادى الى تدفق المستثمرين، وبالاخص صغارهم، في محاولة شراء لغرض التعويض، بينما كان الحل المثالي القيام بعمليات انتقاء للاسهم والتسوق بكل راحة بال لأسهم معينة ضمن كميات صغيرة لغرض التجميع وبناء محفظة متكاملة بأسعار اكثر عقلانية للمدى البعيد. ولا يمكن ان ننسى، أن لكل اقتصاد، اسهم، مشتقات مالية، عقارا، وغيرها من الادوات الاستثمارية، يكون لها دورات خاصة بها، قد تطول او تقصر، الا انها يجب ان تمر بها جميعا، ما بين نمو وهبوط، كساد وانتعاش، انفجار وانكماش، وهي تصحح نفسها بنفسها، وعلى المستثمرين ان يقرأوا ويحللوا معطيات كل حالة ومرحلة ليتمكنوا في اي جزء من الدورة، التي يمرون بها والتي تعقبها، الا ان المشكلة الكبرى في اسواقنا هي عدم وجود كثيرين يمكنهم القراءة، والقلة المتبقية لا ترغب بالقراءة وتفضل الاعتماد على حظها بدلا من بذل بعض الجهد للتدقيق والاستقراء. الانخفاضات الكبيرة التي شهدتها الاسواق، في المرحلة التصحيحية الاولى، كانت اكثر منطقية وحاجة عن المرحلة التصحيحية الثانية، التي حدثت في الآونة الاخيرة، والتي لا يمكن ان نقول انها غير مقنعة تماما، لكن كان يمكن تفاديها. فالاولى كانت من اجل اعادة اسعار قيم الاسهم الى مستويات منطقية، بعدما وصلت الى حدود غير طبيعية، ولا تتناسب مع محددات النمو والارباح والانتعاش الاقتصادي الحاصل. فتراجعت الاسعار الى مستويات اكثر عقلانية بعدها، منها اسواق وصلت الى مستويات دون المستويات العادلة، اخرى ظلت فوق القيم العادلة لكنها افضل من الفترات التي سبقتها، فيما تداولت اسواق اخرى ضمن مستويات عادلة اكثر عقلانية. وبعد عدة اسابيع من السكون، عاد المضاربون ليرفعوا الاسعار مجددا، مما دفع الاسواق الى ركوب الموجة مرغمة، مدعومة باموال حكومية وضغط مؤسساتي، وبعد فترة انقطاع تلك المؤثرات، ذهبت الاسواق الى الاتجاه الطبيعي التي تأخذها في اي مجرى ودورة اقتصادية في اي بقعة من العالم. مديرو المحافظ، اعانهم الله، فالمحترفون منهم، الذين اعرف الكثير منهم شخصيا والعاملون في كبريات مؤسسات بيوت الاستثمار في المنطقة، يدركون ان التصحيح كان امرا لا محال منه، وان هبوط الاسواق قد يستمر لعدة اشهر واحيانا سنوات، خاصة بعد موجة ارتفاع حادة يومية لمدة ثلاث سنوات متتالية. بالتالي، هناك خطط استثمارية محفظية دفاعية، والدفاعية في العالم الغربي يعني تقليل الخسائر والمحافظة قدر الامكان على قيمة المحفظة، بينما في منطقتنا، وبالنظر لما تعود عليه المستثمرون من ارباح مستمرة مرتفعة، فإن حصولهم على عائد 5% كنتاج استثمار دفاعي لا يعتبر مقبولا، فيريدون ان يحققوا 20-30% على الاقل في حالة الدفاع! واغلبية مستثمري اسواقنا يعتقدون انهم الافضل في ادارة اموالهم في الاسواق، بالتالي يتخذون ويضغطون على مديري المحافظ للقيام بخطوات غير صحيحة بناء على مؤشرات السوق اليومية، متناسين اهمية النظر الى الاستثمار المحفظي كجزء من محفظة اكبر تضم استثماراتهم العقارية، البنكية،التجارية وغيرها. وماذا عن الغد؟ فإن الغد القريب قبل 2006 لن يتغير، واي تغيير سيظل ضمن هوامش اعتيادية، اما الغد الابعد فهو الاكثر اشراقا، ومن اجل الحصول على بريق منه، يجب التقاط بعض الاسهم بشكل انتقائي ومدروس مبني على بحوث صادرة من مؤسسات مالية ريادية، وان تكون دراسة نتائج الاستثمار ليس باداء هذا السهم او ذاك خلال يوم او يومين، انما بعد ستة اشهر، على اقل تقدير، للنظر ودراسة نتائج ما تم شراؤه اليوم.
* خبير مالي واقتصادي

.

[msazb]

«الدريبي» يؤسس شركة جديدة ويحول استثمارات مجموعته لها

المحامي التويجري: بنكان يمولان جزر البندقية وجوهرة الشرق

الرياض: مساعد الزياني
كشف الدكتور أحمد التويجري محامي مجموعة صالح الدريبي للتطوير والاستثمار العقاري، عن التوجه لتأسيس شركة باسم المدن الجديدة والتي ستكون نواة المشاريع المستقبلية للمجموعة، إلا أن التويجري أشار إلى أن الشركة الجديدة تواجه بعض الإشكاليات التي تقع في خانة عدم الجاهزية بسبب استمرارية الجهات ذات العلاقة بفرض عمليات الحظر على موكله ومنها وزارة العدل، والتي قال عنها إنها رفضت تحويل الأراضي التي تملكها المجموعة إلى الشركة الجديدة لا سيما في مشروع البندقية الذي أثيرت حوله عدة إشكاليات تسببت في إيقافه. وأوضح التويجري أن شركة المدن الجديدة تم إنشاؤها لتنفيذ الامر السامي بمنح مجموعة الدريبي مدة عامين لترتيب اوضاع المشاريع وتسليم المساهمين حقوقهم، مفيدا أن المجموعة تركت الخيار للمساهمين بين تسلم حقوقهم كاملة أو الاستمرار في مشاريع شركة المدن الجديدة، متطرقا إلى أن المجموعة أنهت جميع الدراسات الاقتصادية الخاصة بشركة المدن الجديدة ووضعت آلية عملية متكاملة لتنفيذ قرار المقام السامي. وذكر المحامي في مؤتمر صحافي عقده البارحة، أن مجموعة الدريبي اتفقت مع أحد البنوك العالمية من أوروبا ـ اعتذر عن ذكر اسمه ـ لتمويل مشروع جزر البندقية المتوقف منذ نحو عامين والذي سيقام في جدة (غرب السعودية)، مشيرا إلى أن قيمة التمويل تبلغ 9.375 مليار ريال (2.5 مليار دولار) وأن عدد المساهمين في المشروع يصل إلى 16 ألف شخص، بحسب التويجري. في حين أكد حصول المجموعة على موافقة أحد البنوك المحلية على تأمين التمويل اللازم لاستكمال مشروع جوهرة الشرق في مدينة الخبر (شرق السعودية).
وفي السياق ذاته، ذكر التويجري أن المجموعة خاطبت الهيئة العامة للاستثمار لإطلاعها على حجم الاستثمار للمشروع تمهيدا لتسهيل استقطاب الاستثمارات الأجنبية للمشروع بشكل عام، مطالبا الهيئة بمساندة المنشآت الوطنية باستقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، وتذليل العقبات أمامها.



.

.

[msazb]

المؤشر يعطي اتجاهاً معاكساً لنشاطه ويرتفع 121 نقطة
عدم التجاوب لأسعار العروض يدعم القيمة السوقية ويساهم في التحول القيادي

* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أعطى السوق أمس اتجاهاً معاكساً بعد أن تأرجح سلوك مؤشره منذ بداية التداول مستهلاً تعاملاته بانخفاض عامودي في الافتتاح، ثم أخذ طريق التدرج بعد منتصف الدقيقة الثالثة مقلصاً الخسائر الافتتاحية حتى نهاية الفترة مقفلاً على ارتفاع 121 نقطة عند 8483 نقطة مدعوماً بعدم تجاوب العرض مع الطلب؛ أي بتماسك ملحوظ للأسعار، وهو ما تعكسه كمية التداول وقيمتها المتداولة البالغة 9.3 مليارات ريال هابطة عما كانت عليه أمس الأول بمقدار 3 مليارات ريال بسبب تقليص حركة البيع والشراء في ظل إيجابية الأداء مؤدّياً ذلك إلى تحسّن أسعار الطلب نوعاً ما ليشمل 43 شركة تقودها مبرد بنسبة 9.88% إلى 47.25 ريالاً، وكان لقطاع الاتصالات دور ملحوظ مع تذبذب سهم الاتصالات السعودية الذي استقر نهاية المطاف على صعود 1.98% إلى 90 ريالاً مدعوماً بتحول الإقبال عليه؛ حيث بلغ حجم تنفيذه مليون سهم، كذلك قطاع الأسمنت بصعود شبه شامل لجميع أسهمه مثّله العربية بزيادة مضافة للقيمة السوقية 3.38% لتصل 84 ريالاً، إضافة إلى البنوك بقيادة ساب 5.26% ليبلغ 125 ريالاً، وتحول معظمها إلى اللون الأخضر قبل الإغلاق بعد أن قلص سهم الراجحي جميع خسائره ليستقر على سعر إقفاله أمس الأول عند 211 ريالاً، فيما تحول قطاع الصناعة إلى الارتفاع في الدقائق الأخيرة بعد أن أقفلت سابك على نفس قيمتها السابقة 106.25 ريالات بعد ارتدادها من 105.25 ريالات، إضافة إلى دور الشركات الصاعدة بقيادة الغاز والتصنيع 5.6% إلى 37.5 ريالاً.
أما بالنسبة للشركات الهابطة فقد بلغت 32 شركة، تصدرها قطاع الخدمات والزراعة؛ حيث سجل سهم الباحة نسبة تغيُّر سالبة 10% إلى 67.5 ريالاً، يليه بيشة الزراعية بمعدل 9.9% عند 102.25 ريالاً، وسيطر على قائمة النشاط سهم إعمار بكمية 13.6 مليون سهم أقفلت بتأثير المضاربة الوقتية على تراجع 2.27% إلى 21.5 ريالاً.
هذا، وقد يستمر تقدم الأداء مع استمرار أثر آلية أمس المعتمدة على الركود والتمسك بأسعار عروضهم.




.

[msazb]

عاجل للإفادة

تأجيل منتدى الاكتتابات الذي كان من المزمع أن تبدأ أعماله بالأمس لأسباب تنظيمية وإجرائية وكثرة اللغط حول أسباب هذا التأجيل... وحديث البعض عن إمكانية عقده خارج المملكة وفي دولة مجاورة!! يجعلنا نتساءل!! هل تتسرب منتدياتنا إلى الخارج بعد أن تسربت استثماراتنا!! ومن المسؤول؟

مدير التحرير

.

[msazb]

استغرقت العملية الانتخابية ثلاث جلسات تصويت متتالية
فوز مرشح المملكة بمنصب مدير عام قطاع التنمية بالاتحاد الدولي للاتصالات

* أبها - سعود الهذلي:
حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً على المستوى العالمي يضاف إلى سجلها الحافل، وذلك بعد أن تم انتخاب مرشح المملكة ليفوز بمنصب مدير عام قطاع التنمية بالاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد المقام حالياً في مدينة انطاليا التركية ويستمر حتى الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الحالي. وقد حصل السيد سامي البشير المرشد، الفائز بالمنصب على تأييد عدد كبير من دول العالم متقدما وبفارق كبير من الأصوات على منافسيه من كل من أوغندا والمغرب والجزائر. ويعد سامي البشير هو أول سعودي يشغل منصباً في منظمة عالمية بالانتخاب.
وقد استغرقت العملية الانتخابية ثلاث جلسات تصويت متتالية على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 13 و 14 نوفمبر بنظام الاقتراع السري المباشر، حيث بدأت الجلسة الأولى منها في تمام الرابعة والنصف بتوقيت تركيا من مساء يوم الاثنين الماضي (الخامسة والنصف بتوقيت المملكة) بحضور الوفود الرسمية لأكثر من 159 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، وقام رئيس المؤتمر بالترحيب بالحضور وإلقاء بيان موجز عن اللوائح والأنظمة الانتخابية في الاتحاد، وفي تلك الأثناء تم توزيع بطاقات التصويت على الوفود، بعدها قام أمين عام الجلسة بتلاوة أسماء الدول التي لها حق التصويت، ثم قام ممثلو وفود هذه الدول بوضع بطاقات التصويت في الصناديق المخصصة في هدوء وانسيابية تامة، بعدها تم التأكد من قيام الوفود بالتصويت ثم أقفل باب التصويت، ثم بدأت عملية فرز الأصوات تحت إشراف لجنة دولية محايدة، واستغرقت نحو نصف الساعة، ليتم بعدها إعلان نتيجة الجلسة الأولى التي لم يتمكن فيها أي من المرشحين الأربعة من تحقيق الأغلبية المطلوبة للفوز بالمنصب مع وجود تفوق واضح لكل من مرشح المملكة والمرشح الأوغندي، مما دعا المرشح الجزائري لسحب ترشيحه في الجولة الثانية بعد أن تضاءلت فرصته في الفوز. وأجريت الجلسة الثانية في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء الماضي باتباع نفس الخطوات الإجرائية، وأسفرت عن تقدم واضح للمرشح السعودي يليه المرشح الأوغندي وأخيرا المرشحة المغربية التي أعلنت انسحابها في الجولة الثالثة بعد تضاؤل فرصها هي الأخرى.
ثم جرت الجلسة الأخيرة في تمام الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم نفسه (الثلاثاء) (الخامسة والنصف بتوقيت السعودية) وفيها تمكن المرشح السعودي من نيل أغلبية كبيرة واضحة، حيث حصل على (91) صوتا مقابل (70) صوتاً لمنافسه الأوغندي المدعوم من دول القارة الأفريقية، ليتم تنصيبه رسمياً مديراً عاماً لمكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد لمدة السنوات الأربع القادمة. وعقب إعلان نتيجة التصويت ضجت القاعة بالتصفيق الحاد للمملكة العربية السعودية ومرشحها الفائز، سامي البشير المرشد، وتوافد ممثلو جميع الدول الأعضاء بتهنئتة ووفد المملكة.
وبهذه المناسبة أعرب معالي المهندس محمد جميل بن أحمد ملا، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عن سعادته الكبيرة بهذا الانجاز التاريخي ونيل مرشح المملكة ثقة المجتمع الدولي، وهو مايعكس حجم المملكة ومكانتها المميزة في الأسرة الدولية. وأكد معاليه عن ثقته أن هذا الفوز سيفتح الباب أمام الكفاءات الوطنية المميزة ويكون بمثابة حافزاً لهم للعمل من أجل الوصول لأعلى المناصب المحلية والإقليمية والعالمية. واختتم وزير الاتصالات تصريحه بالتعبير عن أمله أن تساهم القيادات المنتخبة الجديدة في تفعيل دور هذه المنظمة العالمية العريقة وتطور قطاع الاتصالات العالمي، ومن ثم الإقليمي والمحلي بالمملكة.
وقد قام السيد سامي البشير المرشد بإلقاء كلمة موجزة أمام المؤتمر بعد أن تم انتخابه، شكر فيها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على تقديم ودعم ترشيحه للمنصب، وشكر معالي المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على كل جهوده الصادقة والمكثفة في تهيئة كل الظروف له للفوز بالمنصب، كما شكر كذلك معالي الدكتور محمد بن ابراهيم السويل وسعادة سفير المملكة في تركيا الأستاذ محمد الحسيني وجميع أعضاء الوفد السعودي معرباً عن اعتزازه بزمالتهم وصداقتهم وبالجهود التي قاموا بها في خدمة اعمال الاتحاد الدولي للاتصالات من خلال تمثيل المملكة في مؤتمرات ولجان الاتحاد المختلفة على مر السنين. كما هنأ سامي البشير المرشد زملاءه المنتخبين لقيادة قطاعات الاتحات المختلفة على تأييد الوفود المشاركة.



.

[msazb]

المقيرن لـ(الجزيرة ):
لجنة الأوراق المالية ترفع عدداً من المقترحات لهيئة السوق المالية

* الرياض - سعد آل غباش:
طالبت لجنة الأوراق المالية في غرفة الرياض بضرورة إكمال البنية التحتية وهيكلة سوق الأسهم السعودي، وإيجاد (صانع) للسوق، والإسراع بإنشاء سوق ثانوية وشركة للبورصة، إضافة إلى زيادة عدد شركات الوساطة المالية وتفعيل دورها.
أعلن ذلك ل(الجزيرة) الأستاذ خالد المقيرن رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، وقال: إن هذه المطالبات تم رفعها لهيئة السوق المالية في شكل مقترحات خرجت بها اللجنة من اجتماعها الذي عقدته مؤخراً.
وأضاف المقيرن أن هذه المقترحات من شأنها الإسهام في تحسين وضع السوق بعد الأداء المتذبذب للمؤشر العام الذي ظل يسجله في الفترة الحالية.
ومن جهة أخرى عزا رئيس لجنة الأوراق المالية حالة التذبذب في المؤشر للفترة الحالية إلى عدم هيكلة السوق وعدم اكتمال البنية التحتية الأساسية، إضافة إلى سلوك بعض المضاربين.
وعن رؤيته في وضع السوق في الوقت الحالي، قال: يجب أن يتم اتخاذ حزمة من القرارات يتم تنفيذها بطريقة احترافية من خلال النظر في مستقبل السوق وليس للفترة الحالية، مؤكداً في هذا الصدد أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عنها قريباً من قبل هيئة السوق، لافتاً إلى أن هذه القرارات تخضع للأولوية.

.

[ابو حسام]

الف شكر وتحيه على هذا المجهود 0 جزاك الله خير0

[msazb]

رئيس هيئة الطيران المدني لـ( الجزيرة ):
سبع شركات تتنافس في مشروع خدمة مدينة الحجاج

* جدة - راشد الزهراني:
أعلن رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبد الله الرحيمي ل(الجزيرة) أنه تم تعزيز بند إنشاء مطار العلا وذلك بعد الإعلان عن ميزانية العام الحالي على أن يبدأ في المشروع مطلع العام القادم 2007م، كما أفاد أنه تم تخصيص 490 مليون ريال لصيانة مطار الملك عبد العزيز.
وحول الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام قال إنه لأول مرة تم تنافس سبع شركات لاستلام مدينة الحجاج على أن يتم اختيار واحدة من هذه الشركات لاستلام خدمة مدينة الحجاج حيث تم فتح جميع المظاريف وسيعلن عن الشركة الفائزة بالمشروع قريباً، أما بخصوص المطار الجديد المزمع تنفيذه فقال: لقد تم الانتهاء من التصميم المبدئي للمشروع وذلك في جدول زمني متواز للانتهاء من مشروع بناء المطار الجديد ما بين تصميم وإدارة الإشراف حيث جاءت الموافقة على تصميم المدرجات الخاصة بهذا المطار، وكما يعلم الجميع أن المملكة تشهد نمواً حركياً كبيراً سواء في حركة الطيران أو حركة المسافرين بالإضافة إلى النمو الطبيعي للطيران، وهذا بسبب الوضع الاقتصادي الذي يعيشه المجتمع السعودي، وهذا مما يحفز حركة الطيران وكذلك النمو في حركة العمرة، كما أن هناك توجيهات سامية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ومتابعة من صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله والرعاية التي تحظى بها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث صدر قرار بتنفيذ مشروع عاجل لاستيعاب النمو الحاصل في أسرع وقت.



.