الأخبـــار الإقتصـــادية ليوم االأثنين 26 /10 / 1426هـ الموافق 28 / 11 / 2005م

[ابو سطــــا م]

دراسة اقتصادية: 2006 سيشهد طفرة حقيقية في ازدياد الطلب على النفط
إنجي محمود من القاهرة
26/11/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23470.jpg

دراسة اقتصادية نفطية حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث في مصر أكدت أن الطلب على نفط أوبك سينمو نموا كبيرا بداية من عام 2006 المقبل إلى نحو 28.5 مليون برميل ثم يرتفع مرة أخرى حتى عام 2010 إلى 42.6 مليون برميل في اليوم الواحد بمعدل زيادة سنوية تتجاوز المليون ونصف مليون برميل في اليوم، أما نفط بحر الشمال والولايات المتحدة فسيستقر على 20 إلى 21 مليون برميل في اليوم الواحد.
كما أشارت الدراسة إلى أن هناك تقديرات أخرى خاصة بمعدل الاستهلاك العالمي للطاقة توضح أنه قد نما بمعدل سنوي قدره 1.6 في المائة من 6519 طنا مكافئ نفط عام 1980 إلى 8380 طنا مكافئ نفط عام 1996 بينما زاد عدد سكان العالم بمعدل سنوي قدره 1.7 في المائة من 4.4 مليار نسمة عام 1996. وقد تزايد الطلب على النفط بمعدل أقل من معدل استهلاك الطاقة, إذ بلغ 7.0 في المائة سنويا مقارنة بمعدل زيادة استهلاك الطاقة 1.6 سنويا، ويتركز إنتاج استهلاك الطاقة في المنطقة العربية في النفط من الدرجة الأولى والغاز بدرجة أقل, غير أن الغاز الطبيعي أصبح يلعب دورا لافتا، حيث تضاعف إنتاجه ثلاث مرات خلال الـ 15 عاما الماضية.

عرض وطلب
وأوضحت الدراسة أن عملية العرض والطلب على النفط يحكمها العديد من العوامل, منها الزيادة السكانية والديموجرافية كالتغير من الريف إلى الحضر والنمو الاقتصاد وهو من أكثر العوامل في هذا المجال، إضافة إلى أسعار النفط التي لها تأثير على العرض والطلب والتقدم التكنولوجي الذي يؤدي إلى كفاءة استخدام الطاقة والذي من شأنه أن يؤدي إلى خفض الطلب، بينما في جانب الصرف فإن التقدم التكنولوجي يمكن أن يخفض الاحتياطيات وخاصة في المياه العميقة، وربما يؤدي هذا التقدم إلى اكتشاف مصادر جديدة للطاقة، كما أنه من العوامل الأخرى التي تؤثر في العرض والطلب السياسات الاقتصادية لتحرير قطاع الطاقة وإعادة تنظيم وإطلاق المنافسة التي يمكن أن تؤدى إلى خفض التكاليف والأسعار في آن واحد كذلك السياسات المتعلقة بالبيئة إلى جانب السياسات المالية والضريبية التي تعتبر من صميم قضية الطاقة عرضا وطلبا وأخيرا سلوك شركات النفط.

تكاليف باهظة
من ناحية أخرى، أوضح التقرير أن تحديد حجم المخزون التجاري من العوامل المهمة في تحديد الطلب لأن التخزين ذو تكلفة باهظة قد تلجأ الشركات إلى تخفيض حجم مخزونها لاطمئنانها إلى عدم قطع الإمدادات.
وتنبأ الدراسة بأن نمو الطلب العالمي على النفط والغاز معا بمعدل معقول 2.5 في المائة سنويا وبمعدل أكثر تفاؤلا وهو 2.8 في المائة سنويا حتى عام 2010، ولا يعتقد أن هناك تهديدا وشيكا من مصادر أخرى كالمصادر المتجددة للطاقة والطاقة الذرية التي ستحد من المخاوف والاتفاقيات الدولية البيئية من الطلب على الطاقة في الدول الصناعية أعضاء منظمة التعاون والتنمية أو LCD وسيكون تأثيرها على الدول النامية بعيد الاحتمال وسيكون على الدول العربية بدرجات متفاوتة لتلبية جزء من هذا الطلب وستكون طاقات الدول العربية المدنية عام 2010 في حدود المملكة العربية السعودية من 12.5 إلى 17.5 مليون برميل يوميا، والكويت 3.2 مليون برميل يوميا، وليبيا مليوني برميل يوميا، والعراق إذا استقرت الأوضاع فيه سيصل الإنتاج اليومي إلى ستة ملايين برميل يوميا.
وتضيف الدراسة أنه يمكن أن تحدث زيادة حقيقة صغيرة في الأسعار وأن يتجه سعر النفط الاسمي إلى 28 دولارا أو 30 دولارا للبرميل نهاية 2010 ولكن ستظل هناك أوقات في هذه الفترة سيحدث فيها انخفاض في السعر الحقيقي للنفط.

تغذية حديثة
وحول ما أشار إليه التقرير السابق يقول المستشار الاقتصادي حازم شعيب لـ "الاقتصادية" إنه إذا كان ارتفاع سعر النفط خلال السنوات المقبلة أكبر فإنه على الجانبين المحلي والعربي لا بد من الإسراع في توسعة الطاقة الإنتاجية لصناعة التكرير بما يتماشى مع القدرات المتاحة لإنتاج النفط الخام وذلك من خلال الاستعانة بالتغذيات الحديثة المستخدمة عالميا في مجال التكرير والمطابقة للمواصفات البيئية مع مواصلة تطوير الأبحاث محليا التي تتم الاستعانة بها لدعم الطاقة الإنتاجية الخاصة بصناعة التكرير.
وأضاف قائلا: من جهة أخرى سيحدث تنام ملحوظ في صناعة البتروكيماويات خلال الأعوام القليلة المقبلة خاصة على مستوى دول الخليج العربي، حيث ستصل حصة المنطقة من إجمالي تلك الصناعات حاليا نحو الثلث تقريبا أو أكثر، ولكن رغم كل ذلك يلاحظ أن الصناعة النفطية العربية لن تواكب الزيادة في إنتاج النفط الخام، كما لم تشهد صناعة التكرير تغيرات جذرية خلال العقد الماضي أسوة بما يحدث من تطور ملحوظ عالميا.

توسع ملموس
من جانبه يؤكد الدكتور جودة عبد الخالق – أستاذ الاقتصاد جامعة القاهرة: ونحن على مشارف عام جديد يلاحظ أنه خلال العامين الماضيين أن العديد من الدول العربية وبخاصة المنتجة للنفط شهدت توسعا ملموسا في الأنشطة المرتبطة بالقطاع الصناعي وذلك خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث تم إنشاء العديد من الصناعات ذات الاستهلاك الكبير للطاقة سواء صناعة النفط ذاتها أو الصناعات المرتبطة بها مثل صناعة البتروكيماويات والأسمدة ومحطات الكهرباء وصناعة الأسمدة والأسمنت والألمنيوم وغيرها من الصناعات التحويلية وهناك محاولات مستمرة لتوسيع وتنويع خطط التنمية الصناعية التي تحتاج أي كميات ضخمة من المصادر المختلفة للطاقة خاصة النفط والغاز الطبيعي والعمل في الوقت نفسه على تحقيق التوازن المطلوب.

[ابو سطــــا م]

خادم الحرمين الشريفين يرأس اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلىالرياض: «الشرق الاوسط»
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة بالرياض أمس اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى بحضور الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام نائب رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى والوزراء أعضاء المجلس. وجرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت بشأنها القرارات المناسبة. ويشار إلى أن هذا الاجتماع يعد الأول بعد اعادة تشكيله أخيرا.

[ابو سطــــا م]

أداء متوازن لسوق الأسهم السعودية وسط تراجع حدة التذبذب

الأسهم الإماراتية لا تزال عاجزة عن التحليق من جديد وبورصة البحرين تنتعش

http://www.asharqalawsat.com/2005/11...omy.335556.jpg

دبي: عصام الشيخ المنامة: سلمان الدوسري عمان: محمد علاونة الكويت: «الشرق الأوسط»

ابها: علي البشري :
>الأسهم السعودية: صعدت أسعار الأسهم السعودية بشكل طفيف يوم أمس حيث أغلق المؤشر عند 16380 نقطة إلا ان السوق يبدوا أنها تسير بشكل متوازن على خلاف التداولات الماضية والتي شهدت تذبذبا حادا خصوصا ان ارتفاع الاسعار لامس النسبة المئوية. ويقول خبير اسهم سعودي لـ«الشرق الاوسط» فضل عدم كشف اسمه الى ان كبار صناع السوق يحاولون ان تكون السوق على تذبذب مستمر لتحقيق هامش ربحي جيد بعد أن تعذر صعود بعض الأسعار الى أكثر من هذا الحد لاسيما ان الأسعار استنزفت جراء الارتفاعات المتوالية التي شهدتها في الفترة الماضية على الرغم من ان المعطيات التي تعيشها السوق جيدة، فاسعار البترول عن مستوياتها العليا إضافة الى انخفاض سعر الفائدة وتوقع فائض كبير في ميزانية الدولة لهذا العام. ويشدد الخبير في حديثه على توخي المستثمرين الحذر بعد ان وصلت الاسعار لمستويات عالية قد تنبئ بانفجار وشيك بفعل تراجع تصحيحي لاسيما ان المكاسب باتت مغرية.

الى ذلك أعلن البنك السعودي للاستثمار أن مجلس ادارة البنك قرر التوصية للجمعية العامة غير العادية وبعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة بزيادة رأسمال البنك من 1.7 مليار ريال (453 مليون دولار) الى 2.4 مليار ريال (640 مليون دولار) وذلك بمنح سهم مجاني عن كل 2.5 سهم قائم أي بزيادة 13.7 مليون سهم كما سيتم توزيع ثلاثة ريالات نقدا عن كل سهم قائم قبل أسهم المنحة. وذكر البنك في بيان له يوم أمس نشر على موقع تداول انه سيتم الاعلان عن موعد انعقاد الجمعية وتاريخ أحقية أسهم المنحة والارباح النقدية في وقت لاحق.

من جانب اخر وبعد اتمام تقدير العقارات بواسطة لجنة تقدير العقارات الحكومية تحددت مساهمة شركة مكة للانشاء والتعمير في رأسمال شركة جبل عمر للتطوير بمبلغ 757.8 مليون ريال في حين اشادت الشركة بالإقبال الكامل من أصحاب العقارات للمساهمة بقيمة عقاراتهم التي تبلغ 3.2 مليار ريال في رأسمال شركة جبل عمر.

> الاسهم الاماراتية: لا تزال الاسهم الاماراتية تحجم عن الارتفاع متأثرة بحالة «ركود» مستمرة منذ عدة اسابيع رغم اقتناع المحللين ورواد السوق خلال الفترة القليلة الماضية بأن الانتعاش قادم لا محالة هذا الاسبوع.

وأمس انخفض مؤشر سوق دبي المالي الذي يعد المحرك الرئيسي لقاطرة الاسهم الاماراتية بنسبة 1.45% الى 1164.84 نقطة متأثرا «بتكهرب» جو المضاربات وانعدام الرؤية امام المستثمرين على الرغم من الاشارات الكثيرة على ان نتائج الشركات القيادية على الاقل تبدو مشجعة للغاية. اما مؤشر سوق ابوظبي للاوراق المالية فحقق ارتفاعا معقولا بنسبة 0.71% مغلقا على 5546.26 نقطة بفضل ارتفاع اسعار عدد من الشركات المدرجة وحجم التداول الكلي. وقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.35% ليغلق على مستوى 7.211.56 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 94.24 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت اكثر من 980 مليون درهم من خلال 8136 صفقة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.11% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.13% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.20% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.88%. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول حوالي 200 مليون درهم موزعة على 7.91 مليون سهم من خلال 898 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 90.17 مليون درهم موزعة على 6.85 مليون سهم من خلال 704 صفقات. وسجل سهم «الإمارات للقيادة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 15.8 درهم مسجلا خسارة بنسبة 8.67% من خلال تداول 6000 سهم بقيمة 94800 درهم. تلاه سهم «الإمارات للتأمين» الذي انخفض بنسبة 7.83% ليغلق على مستوى 20 درهم من خلال تداول 34850 سهما بقيمة 0.70 مليون درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 85 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 121.79% وبلغ إجمالي قيمة التداول 465.72 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 67 من أصل 85 وعدد الشركات المتراجعة 11 شركة.
> الأسهم البحرينية: بدأت الأسهم البحرينية تعاملاتها لهذا الأسبوع بارتفاع متوسط بلغ 14 نقطة بنسبة تغيير بلغت 0.62%، وسط تفاؤل المتعاملين بعودة المؤشر لكسر نقطة 2300 من جديد، وهي النقطة التي كان المؤشر قد بلغها للمرة الأولى في تاريخه قبل أن عود سريعا لكسرها نزولا والاغلاق تحت حاجز 2260 نقطة.

وخلال تداولات أمس بلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية 659.9 ألف سهم، بقيمة إجمالية بلغت 540.9 ألف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 67 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع الاستثمار والتي بلغت نسبته 25% من القيمة الإجمالية للتداول. وجاء في المركز الأول من حيث القيمة المتداولة البنك الأهلي المتحد بقيمة قدرها 92 الفاً و139 ديناراً أي ما نسبته 17 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

> الاسهم الأردنية: تراجعت أحجام التداول والاسعار في بورصة عمان في اول يوم تعامل للاسبوع الحالي متأثرة بانخفاض سهم البنك العربي لمستوى 71.6 دينار (101 دولار) بعد تداول 271 الف سهم على البنك قيمتها 19.6 مليون دينار/27.7 مليون دولار. ويذكر أن الهيئة العامة غير العادية للبنك اقرت أمس الاول توصية مجلس ادارة البنك برفع رأس المال الى 356 مليون دينار، وتغطية الزيادة من خلال اكتتاب خاص.

وقال وسطاء في السوق أن اكتتاب اسهم البنك ستخضع للآلية الجديدة فيما يتعلق بتسعير السهم والتي بدأت بورصة عمان العمل بها الخميس الماضي مما قلص من امكانية اتساع رقعة المضاربة على السهم من جهة وتحجيم تلك المضاربة على اسهم اخرى.

> الأسهم الكويتية: واصلت البورصة الكويتية ارتفاعها أمس لتستعيد ما فقدته خلال الأسبوع الماضي حيث ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بمقدار 56.5 نقطة عن إقفال أمس الأول ليقفل عند مستوى 11831.1 نقطة.

وسجلت حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة الكمية والقيمة وعدد الصفقات ارتفاعا عن يوم أول من أمس لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 256.2 مليون سهم بقيمة نحو 169.2 مليون دينار موزعة على 12095 صفقة نقدية. وسجلت مؤشرات خمسة قطاعات ارتفاعا ليسجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى مستوى ليرتفع بمقدار 193 نقطة.

واستأثر قطاع الاستثمار على ما نسبته 41.3 في المائة من إجمالي الأسهم المتداولة وعلى ما نسبته 42.2 في المائة من إجمالي القيمة السوقية.

كما تصدر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 106 ملايين سهم بقيمة نحو 71.5 مليون دينار موزعة على 4207 صفقات نقدية. وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 67.4 مليون سهم بقيمة نحو 32.3 مليون دينار موزعة على 3088 صفقة نقدية. واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 46.6 مليون سهم بقيمة نحو 31.2 مليون دينار موزعة على 2931 صفقة نقدية

[ابو سطــــا م]

وبالتوفيق للجميع

:dinmt: :dinmt: :dinmt:

[saud_h_h]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير للجميع

بغيت طلب على هالصبح ياأخوان
ابغى انزل مباشر برو من النت
موقع الشركه يقول بعد الساعه 7 مساء
فيه موقع آخر دلوني
عليه وجزاكم الله خير

[خــــالــــد]

http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg


د. روب سوبحاني: هذا الملك التقي يتمتع بشعبية بين مواطنيه ويقود مجموعة من الإجراءات الإصلاحية
الرياض ـ واس

http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23558.jpg


نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في عددها الصادر الجمعة الماضي، مقالاً للدكتور اس روب سوبحاني رئيس مؤسسة الطاقة الاستشارية لبحر قزوين وعضو لجنة المخاطر الراهنة بعنوان "مصلح داخل الأسرة السعودية الحاكمة" تحدث فيه عن الإصلاحات الحيوية والتنمية الخلاقة التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والمستقبل الواعد الذي ينتظرها بإذن الله.وفيما يلي نص المقال:
"لقد اتسمت المائة يوم الأولى من وصول الملك عبد الله بن عبد العزيز للعرش بالتميز بسبب الحيوية والإقدام والتي دشن فيها مجموعة من الإجراءات الإصلاحية.
ولقد تبين أن هذا الملك التقي الذي يتمتع بشعبية بين مواطنيه، هو أول مصلح أصيل
في تاريخ المملكة، فمنذ أن تقلد منصب الملك رسمياً بعد رحيل أخيه الملك فهد، عكف الملك عبد الله على مهمة إيجاد الوسائل المبدعة لتطوير المؤسسات والشراكات السعودية.
وخلافاً لبعض الدوائر داخل الأسرة السعودية الحاكمة، فإن الملك عبد الله قد أظهر رغبته في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، بما في ذلك مخاطر التطرف الإسلامي، واستعادة ثقة المخلصين ومحاربة الفساد وخلق فرص عمل للشباب السعودي، ومواجهة التأثير الإيراني على المناطق الشيعية في العراق ودمج الاقتصاد السعودي في الاقتصاد العالمي، وحماية أكبر احتياطيات نفطية سعودية عالمية من التهديد الإرهابي والترويج لخلق جيل جديد من القادة في القرن الحادي والعشرين.
كما وسيعود نجاح الملك عبد الله في فن الحكم بمكسب كبير على الولايات المتحدة لذلك من الواجب على الولايات المتحدة أن تقدم الدعم لهذا القائد الشعبي من خلال الدبلوماسية الهادئة، ولكن ولسوء الحظ فإن هناك بعض الفئات في واشنطن ممن يعتقدون بأن المملكة لم تقم بما يكفي للتصدي للإرهاب واجتثاثه، وأن الترويج لمثل
هذا التصور له مخاطره، لأنه يخلق فجوة بين واشنطن والملك عبد الله وجهوده لإصلاح المؤسسات السعودية والشؤون الخارجية للمملكة، وسيعود بالفائدة على أعداء المملكة والولايات المتحدة من الإرهابيين من أمثال أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي.
إن أعمال الملك عبد الله بن عبد العزيز التي شهدتها المائة يوم الأولى من حكمه،
قد بعثت حياة جديدة في شرايين الجسم السياسي للمملكة التي هي أكبر منتج للنفط في العالم، وعلى سبيل المثال فلقد تم تجميد انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية حتى تم وصول الملك عبد الله للعرش، ولقد وافقت الرياض على أن تنهي أنواع المقاطعات الاقتصادية، وتعهدت أن تمتنع عن فرض أي إجراءات حظر اقتصادية ضد الآخرين وبالتالي سمح للمملكة بأن تصبح العضو 149 في منظمة التجارة العالمية.
إن الملك عبد الله يدرك أن انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية وإجراء إصلاح اقتصادي لبلاده، يسيران جنباً إلى جنب، ولذلك فلقد تمت إزالة معظم القيود التي كانت
مفروضة في السابق على الاستثمارات الأجنبية البنكية وفي التأمين وقطاع الاتصالات والصناعات الأخرى، وبالتالي فتحت المملكة أبوابها التي تعتبر أكبر سوق اقتصادية حرة في العالم أمام البضائع والاستثمارات الخارجية وبهذا فإن انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية يسجل انتصاراً سياسياً رئيسياً للملك عبد الله.
من ناحية أخرى فإن سوق المملكة المالية تحتل عاشر سوق مالية في العالم، ويقدر رأسمالها بـ 517.6 مليار دولار، كما وأن الملك قد خصص أخيراً ما يقرب من 21.3 مليار دولار من الأرصدة الحكومية لبناء طرق جديدة ومحطات تحلية للمياه ومدارس خلال عام 2006.
كما وأمر بأن تتمشى كافة المعاملات المالية الحكومية مع المعايير العالمية للشفافية
والمحاسبة، ومثل هذا الجمع بين الشفافية المالية والحرص على تمويل وتحسين البيئة التحتية على كافة المستويات للمملكة وتوفير رأسمال نشط في الأسواق المالية سيسمح بتسهيل عملية الإصلاح الاقتصادية ويعزز من النمو.
ويبدو أيضاً أن الملك عبد الله قد أنهى الهدنة السابقة التي توصل إليها مع إيران خلال الثماني سنوات الماضية من إدارته شؤون البلاد خلال مرض أخيه الراحل الملك فهد، حيث لفت أخيراً الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الانتباه لمخاطر تدخل إيران في الشؤون الداخلية للعراق، ويبدو أن منطق الملك عبد الله الجغرافي السياسي هو منطق سليم، لأن ظهور حكومة موالية لإيران في العراق التي هي جارة للمملكة التي يقطن منطقتها الشرقية الغنية بالثروة النفطية أغلبية شيعية، هو أمر خطير سيهدد أمن وسلامة الاحتياطيات النفطية السعودية الضخمة في المستقبل.
ومن المأمول أن يعني إصدار الملك لمرسومه الملكي الأول الذي يسمح فيه بالاحتفال باليوم الوطني للمملكة، أن يصبح الملك هو الذي يشكل طابع الحياة في المملكة بدلاً
من علماء الدين، كما وأن الملك عبد الله مهتم أيضاً بإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية، حيث إن المملكة قد أجرت هذا العام أول انتخابات لاختيار نصف عدد أعضاء المجالس البلدية، التي لم تشارك فيها النساء، ولكن هذا التحرك ربما يفتح الباب أمام تحركات أخرى في المستقبل لإشراك المرأة في الانتخابات. ولقد سمح الملك عبد الله أخيراً بالاحتفال باليوم الوطني للبلاد والذي يعتبر تجديدا غير معتاد للمملكة.
كما سعى الملك عبد الله إلى تبني قانون جديد للعمل ليحل محل القانون القديم رقم 1668 حيث يعالج القانون الجديد حق المرأة في العمل والواجب نحو توظيف المواطنين السعوديين والتقاعد الإجباري لإتاحة فرص وظيفية جديدة للعاطلين عن
العمل من الشباب السعودي.
إن مبدأ الإصلاح في المملكة يجب ألاّ يكون مبدأ مطلقاً، حيث إن لدى المملكة ظروفا وتحديات جغرافية سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية معقدة، يجب أن تؤخذ في الاعتبار عندما نقيم أداء الملك عبد الله في اليوم المائة من تنصيبه ملكاً للبلاد والخبر السار أنه ولأول مرة يحكم أكبر دولة منتجة للنفط في العالم ملك تقي نقي وصالح.

[خــــالــــد]

http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg

75 مليار ريال استثمارات "معادن" في مشروعي الفوسفات والبوكسايت
أحمد العبكي من رأس الزور

كشف المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي عن إنشاء مدينة تعدينية في شرق السعودية بتكلفة تفوق 30 مليار ريال في منطقة رأس الزور التابعة لمحافظة الجبيل. وأوضح النعيمي في مؤتمر صحافي عقده أمس عقب زيارته التفقدية لموقع المدينة أن شركة معادن ستنشئ أول مدينة تعدينية صناعية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط في منطقة رأس الزور بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 30 مليار ريال.
وبين النعيمي أنه روعي في هذه المدينة أن تشتمل على جميع المنشآت مثل مصانع الأسمدة الفوسفاتية، مصافي الألومينا مصاهر الألمنيوم، محطة توليد الطاقة، محطة تحلية المياه المالحة، ميناء لتصدير المنتجات، وقرية سكنية. وأضاف أنه سيتم نقل المواد الخام من مراكز تعدينها في شمال السعودية ووسطها إلى هذه المدينة بواسطة سكة حديد الشمال التي سيقوم بإنشائها صندوق الاستثمارات العامة، وأنها ستكون مدينة مهيأة لإنشاء الصناعات التعدينية التحويلية مستقبلا.
وكشف المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في المؤتمر الصحافي أن شركة معادن ستنفذ في هذه المدينة مشروعين لإنتاج الفوسفات والبوكسايت يفوق حجم الاستثمار فيهما عن 75 مليار ريال (20 مليار دولار).
وأعلن عن نية شركة سابك في الدخول كمستثمر في المدينة التعدينية الجديدة التي تبدأ الإنتاج بين عامي 2009 و2010. وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية أن "سابك" سيكون لها مساهمات في مشاريع المدينة الجديدة، وأبدت رغبتها في التعاون في هذين المشروعين والدخول كمستثمر في مشاريع "معادن".
وبين النعيمي أن تخصيص شركة "معادن" وطرحها للاكتتاب العام تحت الدراسة، وأن الوزارة ستبحث مع هيئة سوق المال والبنوك التي تقيم أصول معادن كشركة كاملة بمشاريعها. وأضاف الوزير خلال المؤتمر أنه من الصعب حاليا تحديد مسألة تخصيص "معادن"، مبينا أن الصورة ستتضح في الربع الثالث من العام المقبل، على أن تشمل عملية التخصيص المشاريع التي أعلن عنها.
وأوضح النعيمي أن هناك إقبالا كبيرا على رخص الاستطلاع والاستكشاف بعد صدور النظام الجديد للتعدين، مستدركا أنه من الصعب تحديد حجم الاستثمار في السعودية.
وقال النعيمي إن انضمام السعودية إلى منظمة التجارية العالمية هو دمج الاقتصاد السعودي في الاقتصاد العالمي، وفتح الاقتصاد العالمي للاستثمار في السعودية. وبالنسبة للتعدين كوننا جزءا من هذا العالم فإن انضمام السعودية سيسهل على "معادن" بيع منتجاتها في أسواق العالم دون عوائق أو ضرائب.
واستبعد الوزير أن يتوقف المشروع على خلفية عدم إيصال خط حديدي من مناطق التعدين الشمالية إلى المدينة التعدينية الجديدة، مشيرا إلى أن صندوق الاستثمارات هو المشرف على تنفيذ المشروع وشركة معادن ومسؤولون من وزارة النقل، يشاركون في تنفيذه.
وأبان أن هنالك بدائل مثل نقل المواد الخام بالسيارات- لكن ليست ذات جدوى، وحسب الوضع الآن لا توجد أية إعاقة لتنفيذ المشروع وهو يسير بصورة طبيعية، وسيواكب مع اكتمال مشاريع الفوسفات والبوكسايت.
وأفاد أن "معادن" أعدت فرقا مختلفة لتنفيذ هذه المشاريع ولا يوجد عائق يمنع إنهاء هذه المشاريع في نهاية 2009 أو بداية 2010، متوقعا أن يسبق مشروع الفوسفات نظيره البوكسايت بنحو من ستة إلى تسعة أشهر.
وبين أن مجلس إدارة شركة معادن ناقش أهم الموضوعات وهو مراجعة الجدول الأولي لأول عامين 2005 و2006، والمطمئن في نهاية 2006 جميع الإغلاقات المالية ستتم، ويتبقى علينا اختيار الشريك والتصميم، والتقنية.
وقال إن المشروعين من المتوقع أن يوفرا 16 ألف فرصة وظيفة مباشرة وغير مباشرة، في المرحلة الأولى. وسينتج المشروعان ثلاثة ملايين طن من ثنائي الفوسفات، و640 ألف طن من الألمنيوم سنويا.
وطلب مسؤولو شركة معادن من الوزير النعيمي ضرورة التدخل ومناقشة شركة أرامكو السعودية التي رفضت منح "معادن" مساحة كافية من المنطقة التعدينية، بحجة أن لديها محطة تحلية مياه مجاورة للمنطقة التعدينية.
وقال الوزير إن الجهتين تابعتان لوزارة البترول والثروه المعدنية، وأنها ليست معضلة في الوقت الحاضر، موضحا أن الوزارة ستعمل على معرفة ما إذا كان لدى "أرامكو" مشاريع في الموقع ذاته من عدمه للبت في هذا الشأن، مؤكدا أن "أرامكو" لديها مشاريع بترولية كبيرة في المنطقة وتحديدا على بعد 20 كيلو مترا شمالا من موقع المدينة التعدينية، في حقل منيفة الذي يعد من أكبر الحقول النفطية نظرا لاحتياطياته الكبيرة، مضيفا أنه عندما تنظر الوزارة للموضوع سترى هل ثمة تعارض بين تطوير حقل نفطي ومنطقة لصناعة التعدين، وسنعمل حينها على حل المشكلة.
وحول سبب تأخر وزارة النفط في إصدار النظام الجديد للتعدين، رد الوزير أن نظام التعدين الجديد أخذ وقتا طويلا حتى صدر والسبب يكمن في الإجراءات الدقيقة ولابد أن تستوفي النظام، إضافة إلى أن الانتقال من نظام إلى آخر لابد أن تتأكد قدر المستطاع أن النظام الجديد لا يتعارض مع تحقيق الأهداف المرجوة من التعدين كون أهداف السعودية من التعدين واضحه وكان لا بد من وجود نظام يسهل الاستثمار في التعدين، لأن المملكة حباها الله بثروات معدنية وفيرة والدليل هذان المشروعان العملاقان. وأفاد أن السبب الرئيسي لتحديث هذا النظام هو تسهيل الإجراءات وتقليل من البيروقراطية في التراخيص والرخص للتعدين، وهو ما تطلب استحداث النظام، مشيرا إلى أنه تم أخذ القطاع الخاص ورأي الخبراء من الجامعات ومستشارين من الخارج من أجل المساعدة في استراتيجية التعدين لأن هنالك استراتيجية جديدة للتعدين، كونه رافدا مهما للمملكة. وبين النعيمي أن المواد الخام للمدينة التعدينية سيتم استغلالها من مناطق حزم الجلاميد، والزبيره للبوكسايت.
وعن سبب اختيار منطقة رأس الزور مقرا للمدينة التعدينية، بين النعيمي أن السعودية أرادت أن توجد منطقة صناعية جديدة، وهذه مناطق صناعية كبيرة ومزدحمة والآن الطلبات عليها كثيرة، وهذه الصناعات تختلف عن الصناعات البتروكيماوية والتكرير، وهنالك هدف رئيسي هو تنمية المناطق النائية.
وعن سبب مشاركة الشريك الأجنبي في المدينة التعدينية الجديدة، قال النعيمي إن الشريك الأجنبي يؤتى به لعدة أسباب منها أن الشركات الأجنبية التي تمتلك تقنية استخراج المنتج تطلب المشاركة في المشاريع كي تمنح الترخيص للشريك المحلي، وأن الشريك الأجنبي لديه قدرة على تسويق المنتج في العالم، إضافة إلى أن الشريك الأجنبي يملك نجاحات في إدارة المشاريع لأنه يملك عادة مصانع ومعامل سبقتنا بعشرات السنين، وجميع هذه العوامل تتطلب دخول الشريك الأجنبي. كما أنه يمنح ميزة استقطاب الأموال والثروات للبلاد. ولم يحدد النعيمي نسبة الشريك الأجنبي في المدينة التعدينية الجديدة، موضحا أن هنالك إجراءات ستتخذ وتدرس لاحقا منها حصة الشريك الأجنبي في المشروعين في نهاية الربع الثالث من العام المقبل. وأشار إلى أن إنتاج المدينة التعدينية سيصدر بالكامل للأسواق الخارجية، لأن الصناعة المحلية تحتاج إلى وقت كي تعتمد على هذا اللقيم.
وتعتبر المدينة التعدينية الصناعية السعودية التي ستشيدها شركة معادن في رأس الزور شمال مدينة الجبيل الصناعية في المنطقة الشرقية أول مدينة تعدينية صناعية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 30 مليار ريال. وتضم في موقع واحد جميع المرافق الأساسية لإنتاج الصناعات التعدينية وتصديرها إلى الأسواق العالمية. وفيما يلي معلومات تفصيلية عن محتويات المدينة التعدينية.

مجمع الأسمدة
يتكون مجمع الأسمدة في رأس الزور من المرافق المخصصة لمعالجة 4.5 مليون طن في العام من مركزات الفوسفات لإنتاج ثلاثة ملايين طن في العام من فوسفات الأمونيوم الثنائي، حيث يتم بعد ذلك نقله على سفن حجم (بناماكس) للتصدير. ويحتوي تصميم المصنع حالياً على ثلاثة مصانع طاقتها الإنتاجية السنوية أربعة ملايين طن من حامض الكبريتيك، ثلاثة مصانع طاقتها الإنتاجية السنوية 1.4 مليون طن من حامض الفوسفوريك، مصنع بطاقة 650 ألف طن لمعالجة الأمونيا، أربعة مصانع طاقتها الإنتاجية السنوية ثلاثة ملايين طن من فوسفات الأمونيوم الثنائي، وميناء للتصدير.
وستتم معالجة مركزات الفوسفات في مصنع حامض الفوسفوريك مع حامض الكبريتيك لإنتاج حامض الفوسفوريك ومخلفات الفوسفوجبسم.
وفي مصنع فوسفات الأمونيوم الثنائي يعالج حامض الفوسفوريك مع الأمونيا لإنتاج فوسفات الأمونيوم الثنائي. ويستخدم البخار من مصانع حامض السلفيوريك لإنتاج الطاقة الكهربائية الكافية لسد حاجة مجمع الأسمدة من الكهرباء والبخار وتحلية المياه.
ويستخدم الكبريت المنصهر والغاز الطبيعي من شركة أرامكو لتزويد مصانع حامض الكبريتيك ومصنع الأمونيا. وتستخدم تقنيات المعالجة كقاعدة في المشروع لتجربتها المؤكدة. وحجم المصنع مبني على استخدام أكبر المصانع المتوافرة. أما الفوسفوجبسم المنتج في رأس الزور فسيتم تخزينه في مرفق تخزين مجاور مع تلبية أفضل معايير التقنية المتاحة للمستويات العالمية للمحافظة البيئة.

مصفاة الألومينا
صممت مصفاة الألومينا على طريقة باير بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 1.4 مليون طن ألومينا. وسيتم نقل الألومينا من المصفاة إلى المصهر على سير ناقلة. وصممت المصفاة لتزويد المصاهر بنسبة 100 في المائة من الكمية المطلوبة للإنتاج (1.2 مليون طن سنوياً) ألومينا مع إعطاء الاعتبار للنسبة المطلوبة للتصدير. وسيكون مرفق تخزين البوكسايت المتبقي في موقع داخل المصفاة، بحيث يتم ضخ المخلفات من المصفاة إلى مرفق التخزين المحدد حسب المواصفات العالمية للمحافظة على البيئة.

مصهر الألمنيوم
سيحتوي المصهر على 650 من خلايا الإنتاج موزعة على خطي اختزال، سعة كل منها 350 ك. أ. وسيتم إنشاؤه بخطوط إنتاج وفق أحدث ما توصلت إليه التقنية العالمية بطاقة إنتاج سنوية تبلغ 650 ألف طن من معدن الألمنيوم. وستشتمل المصاهر إضافة إلى خطي الاختزال مصنعا للكربون لإنتاج الأنود، وحدة صب لإنتاج السبائك، وحدة مناولة المواد، وبعض المرافق المساندة.

الميناء
يشتمل المشروع على تطوير مرافق ميناء عميق يقع على شاطئ المدينة التعدينية الصناعية في رأس الزور في المياه العميقة. ويمكن لأرصفة المرفأ مناولة مواد لبارجات تصل حمولتها إلى 60 ألف طن لجميع منتجات مصانع المدينة التعدينية الصناعية.



توليد الطاقة
سيتم تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية بواسطة محطة للطاقة تعمل بالزيت وتبلغ طاقتها 1.800 ميجا واط لتوفير الكهرباء وتحلية المياه والبخار لمجمع الألومينا والألمنيوم، إضافة إلى محطة لتوليد الطاقة على توربيني توليد بخار يبلغ إنتاجهما 91 ميجا واط لمجمع الأسمدة الفوسفاتية.

معمل تحلية المياه
ستحتوي المدينة التعدينية على معملين لتحلية المياه المالحة صمما على أحدث ما توصلت إليه التقنية ليتمكنا من سد حاجة المنشآت الصناعية في رأس الزور، إضافة إلى مرافق القرية السكنية، وسيعملان بطاقة إنتاجية تصل إلى 80 ألف متر مكعب يوميا.

القرية السكنية
تشتمل المدينة التعدينية الصناعية على قرية سكنية تضم جميع الخدمات الاجتماعية، الاقتصادية، التجارية، التعليمية، والترفيهية لأكثر من ثلاثة آلاف موظف.

المحافظة على البيئة
تحرص "معادن" في جميع مشاريعها وعلى مستوى كل عملياتها على ضمان تنفيذ أقوى المستويات البيئية والمحافظة عليها، لذلك قامت بإجراء جميع العمليات بموجب المستويات القياسية للبيئة الصادرة من المديرية العامة للأرصاد وحماية البيئة والبنك الدولي. والتزمت شركة معادن بتحقيق المعايير العالمية للبيئة وتأهيل وتدريب منسوبيها وتطوير منهاج البيئة في كل أعمالها. وتقوم "معادن" بإجراء برامج المراقبة في جميع مناجمها المنتجة بما في ذلك دراسات جودة المياه الجوفية والهواء، إضافة إلى الالتزام بسلامة البيئة خلال مراحل التشغيل. وتم إعداد جميع التصاميم والعمليات من قبل مهندسين ومستشارين معروفين عالمياً وفقاً للمعايير القياسية للبيئة والصحة والسلامة من المديرية العامة للأرصاد وحماية البيئة والبنك الدولي. ويتم التحقق سنوياً من بند تكاليف الإغلاق التقديري مستقبلاً للمنجم من أجل ضمان تمويل المعالجة التامة لتوقف نشاطات التعدين التي تلي ذلك الإغلاق.