الأســـــــــــماك تغرد خارج السرب ........... 33% في ثلاث ايام تداول - الصفحة 3

البلاد تداول · 23-12-2008, 06:12 PM

يعد سوق التأمين في المملكة العربية السعودية.. على الرغم من نشأته الحديثة، سوقًا واعدًا يتوقع نموه بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس القادمة.. وذلك مع زيادة الوعي الائتماني للمواطنين، وصدور قوانين التأمين الإلزامية..

ومع بلوغ الشركات المدرجة في هذا القطاع اثنين وعشرين شركة، واستحواذه على أكبر عدد إدراجات، وبواقع (14) شركة للعام 2007، وست شركات للعام الحالي.. لا تزال معظم تلك الشركات في المرحلة التأسيسية.. أو في مراحل تقنين وجودها داخل حدود المملكة.. حيث قامت شركات خلال الفترة السابقة بتقييم محافظها الخارجية وتقديمها لمؤسسة النقد تمهيدًا لنقل تلك المحافظ إلى الشركات الجديدة المرخصة.. كما ستعقد الجمعيات العمومية لبعضها بداية العام القادم لاستكمال إجراءاتها القانونية.

ومع نهاية التسعة الشهور لأولى من العام الجاري.. قلص القطاع أكثر من (90%) من أرباحه، متأثرًا بتراجع أرباح أكبر شركاته.. التعاونية للتأمين بمعدل لامس ال(80%).. أما بقية الشركات.. فقد كانت معظم ارباحها، أو خسائرها وهي الأغلب.. ناتجة عن أعمال غير تشغيلية.

ومع صغر حجم شركات هذا القطاع، والتي يقل رأس مال أغلبها عن (200) مليون ريال سعودي.. يزداد التخوف من تفاقم خسائرها.. وهو ما حصل مع شركتي ساب تكافل التي بلغت خسائرها المتراكمة نحو (50%) من رأس مالها.. والسعودية الفرنسية للتأمين، التي وصلت خسائرها إلى (28%) من رأس المال. وكان مجلس إدارة الشركتين، قد أوصى برفع رأس مالهما قبل فترة.

كما تبرز الحاجة إلى الاتجاه نحو الاندماج بين شركات التأمين.. وهو خيار كان مطروحًا منذ تأسيسها، ولكن الحاجة إليه تزايدت مع توقعات تباطؤ نمو هذا القطاع في ظل تراجع الاقتصاد العالمي، وظهور بوادر الركود.. أضف إلى هذا، تداعيات إفلاس أكبر شركة تأمين في العالم (AIG).. وهو إن لم يكن له تأثير مباشر على اداء شركات التأمين العاملة في المملكة، قد يكون له تأثير غير مباشر في تفاقم التحديات التي يواجهها هذا القطاع الناشئ.

التوترات والشكوك التي تدور حول القطاع.. سواء من حيث قدرته على تحقيق الربح من نشاطه الرئيسي في ظل الأزمة الراهنة، أو مصير استثماراته الأخرى.. أو من ناحية اكتمال إجراءاته القانونية.. ونقل محافظه ضمن المهلات المحدودة.. كل هذه العوامل تشاركت في نقل أداء القطاع في سوق الأسهم.. من قطاع مضاربي تتركز عليه التداولات.. وتحلق فيه أسعار أسهمه إلى مستويات متضخمة ولا تتناسب والقيمة الحقيقية له، إلى قطاع اقتربت معظم قيم أسهمه إلى أسعارها الاسمية إن لم تقل عنها.. ليكون بلا منازع أكثر قطاعات السوق خسارة.. وبنسبة تجاوزت ال(75%) من بداية العام.. لتصل بذلك شركاته إلى قيمها العادلة إلى أن تباشر نشاطها الفعلي وتدر دخولاً تشغيلية.

شيفشينكو · 23-12-2008, 06:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلاد تداول

يعد سوق التأمين في المملكة العربية السعودية.. على الرغم من نشأته الحديثة، سوقًا واعدًا يتوقع نموه بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس القادمة.. وذلك مع زيادة الوعي الائتماني للمواطنين، وصدور قوانين التأمين الإلزامية..

ومع بلوغ الشركات المدرجة في هذا القطاع اثنين وعشرين شركة، واستحواذه على أكبر عدد إدراجات، وبواقع (14) شركة للعام 2007، وست شركات للعام الحالي.. لا تزال معظم تلك الشركات في المرحلة التأسيسية.. أو في مراحل تقنين وجودها داخل حدود المملكة.. حيث قامت شركات خلال الفترة السابقة بتقييم محافظها الخارجية وتقديمها لمؤسسة النقد تمهيدًا لنقل تلك المحافظ إلى الشركات الجديدة المرخصة.. كما ستعقد الجمعيات العمومية لبعضها بداية العام القادم لاستكمال إجراءاتها القانونية.

ومع نهاية التسعة الشهور لأولى من العام الجاري.. قلص القطاع أكثر من (90%) من أرباحه، متأثرًا بتراجع أرباح أكبر شركاته.. التعاونية للتأمين بمعدل لامس ال(80%).. أما بقية الشركات.. فقد كانت معظم ارباحها، أو خسائرها وهي الأغلب.. ناتجة عن أعمال غير تشغيلية.

ومع صغر حجم شركات هذا القطاع، والتي يقل رأس مال أغلبها عن (200) مليون ريال سعودي.. يزداد التخوف من تفاقم خسائرها.. وهو ما حصل مع شركتي ساب تكافل التي بلغت خسائرها المتراكمة نحو (50%) من رأس مالها.. والسعودية الفرنسية للتأمين، التي وصلت خسائرها إلى (28%) من رأس المال. وكان مجلس إدارة الشركتين، قد أوصى برفع رأس مالهما قبل فترة.

كما تبرز الحاجة إلى الاتجاه نحو الاندماج بين شركات التأمين.. وهو خيار كان مطروحًا منذ تأسيسها، ولكن الحاجة إليه تزايدت مع توقعات تباطؤ نمو هذا القطاع في ظل تراجع الاقتصاد العالمي، وظهور بوادر الركود.. أضف إلى هذا، تداعيات إفلاس أكبر شركة تأمين في العالم (AIG).. وهو إن لم يكن له تأثير مباشر على اداء شركات التأمين العاملة في المملكة، قد يكون له تأثير غير مباشر في تفاقم التحديات التي يواجهها هذا القطاع الناشئ.

التوترات والشكوك التي تدور حول القطاع.. سواء من حيث قدرته على تحقيق الربح من نشاطه الرئيسي في ظل الأزمة الراهنة، أو مصير استثماراته الأخرى.. أو من ناحية اكتمال إجراءاته القانونية.. ونقل محافظه ضمن المهلات المحدودة.. كل هذه العوامل تشاركت في نقل أداء القطاع في سوق الأسهم.. من قطاع مضاربي تتركز عليه التداولات.. وتحلق فيه أسعار أسهمه إلى مستويات متضخمة ولا تتناسب والقيمة الحقيقية له، إلى قطاع اقتربت معظم قيم أسهمه إلى أسعارها الاسمية إن لم تقل عنها.. ليكون بلا منازع أكثر قطاعات السوق خسارة.. وبنسبة تجاوزت ال(75%) من بداية العام.. لتصل بذلك شركاته إلى قيمها العادلة إلى أن تباشر نشاطها الفعلي وتدر دخولاً تشغيلية.

ماتركت موضوع الا وحاط هالكلام فيه !!!!

23-12-2008, 06:12 PM	#21
البلاد تداول متداول فعّال تاريخ التسجيل: May 2005 المشاركات: 143	يعد سوق التأمين في المملكة العربية السعودية.. على الرغم من نشأته الحديثة، سوقًا واعدًا يتوقع نموه بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس القادمة.. وذلك مع زيادة الوعي الائتماني للمواطنين، وصدور قوانين التأمين الإلزامية.. ومع بلوغ الشركات المدرجة في هذا القطاع اثنين وعشرين شركة، واستحواذه على أكبر عدد إدراجات، وبواقع (14) شركة للعام 2007، وست شركات للعام الحالي.. لا تزال معظم تلك الشركات في المرحلة التأسيسية.. أو في مراحل تقنين وجودها داخل حدود المملكة.. حيث قامت شركات خلال الفترة السابقة بتقييم محافظها الخارجية وتقديمها لمؤسسة النقد تمهيدًا لنقل تلك المحافظ إلى الشركات الجديدة المرخصة.. كما ستعقد الجمعيات العمومية لبعضها بداية العام القادم لاستكمال إجراءاتها القانونية. ومع نهاية التسعة الشهور لأولى من العام الجاري.. قلص القطاع أكثر من (90%) من أرباحه، متأثرًا بتراجع أرباح أكبر شركاته.. التعاونية للتأمين بمعدل لامس ال(80%).. أما بقية الشركات.. فقد كانت معظم ارباحها، أو خسائرها وهي الأغلب.. ناتجة عن أعمال غير تشغيلية. ومع صغر حجم شركات هذا القطاع، والتي يقل رأس مال أغلبها عن (200) مليون ريال سعودي.. يزداد التخوف من تفاقم خسائرها.. وهو ما حصل مع شركتي ساب تكافل التي بلغت خسائرها المتراكمة نحو (50%) من رأس مالها.. والسعودية الفرنسية للتأمين، التي وصلت خسائرها إلى (28%) من رأس المال. وكان مجلس إدارة الشركتين، قد أوصى برفع رأس مالهما قبل فترة. كما تبرز الحاجة إلى الاتجاه نحو الاندماج بين شركات التأمين.. وهو خيار كان مطروحًا منذ تأسيسها، ولكن الحاجة إليه تزايدت مع توقعات تباطؤ نمو هذا القطاع في ظل تراجع الاقتصاد العالمي، وظهور بوادر الركود.. أضف إلى هذا، تداعيات إفلاس أكبر شركة تأمين في العالم (AIG).. وهو إن لم يكن له تأثير مباشر على اداء شركات التأمين العاملة في المملكة، قد يكون له تأثير غير مباشر في تفاقم التحديات التي يواجهها هذا القطاع الناشئ. التوترات والشكوك التي تدور حول القطاع.. سواء من حيث قدرته على تحقيق الربح من نشاطه الرئيسي في ظل الأزمة الراهنة، أو مصير استثماراته الأخرى.. أو من ناحية اكتمال إجراءاته القانونية.. ونقل محافظه ضمن المهلات المحدودة.. كل هذه العوامل تشاركت في نقل أداء القطاع في سوق الأسهم.. من قطاع مضاربي تتركز عليه التداولات.. وتحلق فيه أسعار أسهمه إلى مستويات متضخمة ولا تتناسب والقيمة الحقيقية له، إلى قطاع اقتربت معظم قيم أسهمه إلى أسعارها الاسمية إن لم تقل عنها.. ليكون بلا منازع أكثر قطاعات السوق خسارة.. وبنسبة تجاوزت ال(75%) من بداية العام.. لتصل بذلك شركاته إلى قيمها العادلة إلى أن تباشر نشاطها الفعلي وتدر دخولاً تشغيلية.