السر الأخير في السوق السعودي والعالم جميعاً يأكده!!!

[ابن مجعر]

الله يـبـــارك فــيـــك ..

[عزي007]

الطفره جايه غصب طيب وهي اخر طفره راح نمر فيها

[لحظة مرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه البدر

بارك الله فيك

مافائدة الماء بدون عطش
ومافائدة البترول بدون صناعة

هل نحن نملك الصناعة

امريكا تملك الصناعة التي نحن نعتمد عليها
امريكا تملك التكنولوجيا التي نحن نعتمد عليها
امريكا تملك التطور التي نحن نعتمد عليها
امريكا تملك الاقتصاد الذي نحن نعتمد عليه
امريكا تملك الثقافة التي نحن نعتمد عليها
امريكا تملك الخطط التي نحن نعتمد عليها
امريكا تملك العلم الذي نحن نعتمد علية
امريكا تملك القوه التي نحن نعتمد عليها
امريكا تملك الاستقرار الذي نحن نعتمد عليه
امريكا تملك الامن الذي نحن نعتمد عليه

اما نحن نمتلك فقط النفط
وتقول ان المستقبل لنا

لولا الله ثم هم
لم نكن نعرف لا السياره ولا الطياره ولا المستشفى ولا المدرسة ولا لا لا ................الخ

كل ما ذكر أعلاه صحيح
بإختصار بدأنا نعمل بجدية
المدن الإقتصادية هي بداية المرحلة وهي مثال فقط لا للحصر
نحتاج للوقت فقط - الصبر زين وكل مطرود ملحوق وأنا خوك

[لحظة مرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fantazian2007

ولك مثلها وبورك فيك ويعطيك العافية

[alfify2006]

الله يسمع منك والعاقبة للمتقين

[لحظة مرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزي007

الطفره جايه غصب طيب وهي اخر طفره راح نمر فيها

يعجبني المتفائل
بس ويش قصدك بأخر طفره راح نمر فيها (تقصد الله يكرمك بعدها نركب الحمير والبغال)

[لحظة مرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfify2006

الله يسمع منك والعاقبة للمتقين

جزاك الله خير ويعطيك العافية

[عاشق ترابها]

حقيبتي وعطسةُ هذا الرجل!





نجيب الزامل - 20/09/1429هـ



.. صباح الأمس قدمت من جدة حاملا معي ذكرى جميلة، وقصيدة من شاعر مطبوع، على رأسي من أجلي، ومن أجل مناسبة أقمتـُها في جدة لأساتذتي كتاب المنطقة الغربية، وكانت ليلة سحرية بكل جلالاتِ ألوان العواطف الممزوجة بالفخر والدهشة.. وكأني وسط كِتـَابٍ من حكايا الأحلام..


على أن هذا ربما سيكون إذا أذِن اللهُ موضوع الإثنين القادم، فالموضوعُ اليوم هو حقيبتي، والأزمة المالية التي ضربت الجبلَ الاقتصادي الكوني، لما تهاوت أكبر حوافه الرابطة بانهيار شركة الرهن أو التأمين الكبرى الأمريكية، ثم سحبت معها وهي تغوص للهاوية طقما ممتازا من أروع مصارف الأرض..


أما حقيبتي، فهي التي أتيت بها من جدة، وبها حاسوبي، وأوراق جمعتها وكتبتها بعد لقائي مرشديني الكبار في جدة، وكنت كتبتها ونسقتها بعنايةٍ بعد أن اتفـَّق الجمْعُ على أن نعمل معاً لجمْعِ كتاب البلادِ دورياً تحت سقفٍ واحدٍ، ما أمكن، للتعارفِ وتبادل الرؤى.. وكان بها أدوية، وأشياءٌ أخرى أقلها أهمية.. مهمٌ جدا.


والمغزى على وجه الدقةِ: لا تثق بشيء، مهما بدا لك مضموناً.
وإني هنا أتوجه لكل متعامل بالسوق المالي، وحتى الاستثماري، بأن يتوقف حتى تمر العاصفة، أو حتى يُقاس حجمَ واتجاه هبوبِ العاصفة. من المخاطرةِ بالمال الآن المضاربة أو الدخول للسوق والأمور هشة وغامضة، مهما قيل لك، ومن أي مصدر، أن الأمورَ جيدة ومتماسكة وأن العاصفة تهب بعيداً عن شواطئنا، هذا غير صحيح، لا شيء مضمون عندما تنهارُ الأشياء، بل حتى في الأمور التي تبدو مضمونة فاحترس، فإن ما تتخيله مضمونا يحمل في داخله كل ما تعنيه اللامضمونية.. لذا يجب أن أعود لمسألة حقيبتي للمرة الثانية..


حقيبتي الغالية وضعتها في الشحن بطائرة السعودية المغادرة صباح أمس الجمعة من جدة للدمام.. هل هناك أضمن لوصول حقيبةٍ من شركةٍ وحيدةٍ ( تقريبا)، في خط مباشر بين مطارين كبيرين، لا هبوط هنا، ولا هناك، ولا عرقلة؟ بل ـ ولله الحمد- حتى في المطارين ليس هناك زحامٌ لشركاتٍ عالمية، ولا أحزمة لجلبِ البضائع كشبكةٍ من المصارين مثل المطارات الأخرى، مجرد حزامين أو ثلاثة والذي يعمل حزاما واحدا، فبالله عليك، أي شيء مضمون أكثر من ذلك؟ ولكن رغم كل بشائر الضمان لم تصل حقيبتي.. وأكتب لك الآن وأنا مشتتٌ خاطري بين حقيبتي وبين أكبر كارثةٍ ماليةٍ أصابت العالم، أكبر من الكساد الكبير في الثلث الأول من القرن المنصرم.. لذا أحذرك من مضمونية السوق المحلي، فكما ضاعت حقيبةٍ في مجال لا يمكن أن تضيع به إلا من "مضيِّعين محترفين"، فمالـُك مهددٌ بالضياع إن دخلت السوقَ أو استمررت به مضاربا محاولا أن تزيد من كسبك بما يُخـَيـَّل لك أنه مضمون، فإذا كسبك كله يذهب. رغم تطمينات السوق، فلا ضمان، ولا دليل.. انسحبْ الآن، حتى لا تـُسحَب أنت ومالـُك، وانتطر حتى تهدأ الموجة أو تكشف عن مدى تدميرها. فعندما تعم الخسارة فيما بعد ويبدأ اللومُ العظيم، ستنقلب التصريحاتُ إلى تبريراتٍ تضع اللومَ على الأزمة العالمية.. إنها دائرةٌ شرسة يا أخي أرجوك ألا تسلـِّم لحمك لمطحنتها. أفليس المالُ هو اللحم والدم؟


أنا لا أعلم حتى كيف لن تتأثر بنوكُنا، إن قالوا إنهم لن يتأثروا، فهذا العجبُ العُجَاب، فشركة "المباني العالمية الأمريكية" المنهارة هي ضامنة المصارف كلها، وضامنة من تؤمِّن لديهم المصارفُ، وضامنة من تودع عندهم المصارف، وضامنة خطوط الاعتماد بأنواعها، والضمانات بأنواعها، وأدوات المال بأنواعها، ومنتجات المصارف التشغيلية بأنواعها، وتؤمن حتى على حياة وصحة أصحاب ومديري المصارف.. إلا إن كانت بنوكنا صناديق لا يخرج ولا يدخل منها حتى الهواء، ولو صح ذلك فاعرف بالبداهةِ أن ما بداخلها فاسد.. أي مكانِ لا يدور به الهواءُ فهو فاسد.


شيء واحدٌ ارتضيناه، ونون الجماعة هنا تشير لكل دول الأرض، وهو أن العم سام الأمريكي يحدد بمزاجِهِ مزاجَنا العالمي، ويحدد بصحتِه ومرضِه صحتـَنا ومرضنا... عندما يعطس العمُّ سام فالجميع سيجري للمضادات الحيوية.. إن وُجـِدت!


وبما أننا أيضا مرتبطون مع العمِّ السام بعملته التي في جيبه ارتباطاً سيامياً، فلا أعلم بالله كيف سيصاب ويدوخ، ونكون نحن متماسكين؟ بكلمةٍ واحدةٍ: مستحيل! إذن، أعود وأقول لا ضمانة للسوق مهما قيل لك، أنصح بالابتعادِ عنه، ولك أن تتهم المؤامرة الداخلية أو الكارثة الخارجية ولكن رجاءً ابتعد.. خصوصا إن كنت صغيرا بظهر كالقشةِ، وأظنها قُصِمتْ أكثر من مرة..


لا شيء مضمون الآن إلا أن تحبس قرشك في جيبك، أو أن تقتني به أصلاً مهما صغر، أو استثمار طويل.. طويل جدا لأبنائك، ربما، وليس بالضرورةِ لك.


علمتُ كل ذلك من حقيبتي.. فرد يا ربي ضالـّتي إلي، فالخوفُ ألا يشملها تأمين الطائرة المؤمنة ابتداء عند شركة العم سام.


وندعو أن يستصح العمُّ سام.. ولكن ليس على حسابِ صحتنا!

[لحظة مرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ترابها

حقيبتي وعطسةُ هذا الرجل!





نجيب الزامل - 20/09/1429هـ



.. صباح الأمس قدمت من جدة حاملا معي ذكرى جميلة، وقصيدة من شاعر مطبوع، على رأسي من أجلي، ومن أجل مناسبة أقمتـُها في جدة لأساتذتي كتاب المنطقة الغربية، وكانت ليلة سحرية بكل جلالاتِ ألوان العواطف الممزوجة بالفخر والدهشة.. وكأني وسط كِتـَابٍ من حكايا الأحلام..


على أن هذا ربما سيكون إذا أذِن اللهُ موضوع الإثنين القادم، فالموضوعُ اليوم هو حقيبتي، والأزمة المالية التي ضربت الجبلَ الاقتصادي الكوني، لما تهاوت أكبر حوافه الرابطة بانهيار شركة الرهن أو التأمين الكبرى الأمريكية، ثم سحبت معها وهي تغوص للهاوية طقما ممتازا من أروع مصارف الأرض..


أما حقيبتي، فهي التي أتيت بها من جدة، وبها حاسوبي، وأوراق جمعتها وكتبتها بعد لقائي مرشديني الكبار في جدة، وكنت كتبتها ونسقتها بعنايةٍ بعد أن اتفـَّق الجمْعُ على أن نعمل معاً لجمْعِ كتاب البلادِ دورياً تحت سقفٍ واحدٍ، ما أمكن، للتعارفِ وتبادل الرؤى.. وكان بها أدوية، وأشياءٌ أخرى أقلها أهمية.. مهمٌ جدا.


والمغزى على وجه الدقةِ: لا تثق بشيء، مهما بدا لك مضموناً.
وإني هنا أتوجه لكل متعامل بالسوق المالي، وحتى الاستثماري، بأن يتوقف حتى تمر العاصفة، أو حتى يُقاس حجمَ واتجاه هبوبِ العاصفة. من المخاطرةِ بالمال الآن المضاربة أو الدخول للسوق والأمور هشة وغامضة، مهما قيل لك، ومن أي مصدر، أن الأمورَ جيدة ومتماسكة وأن العاصفة تهب بعيداً عن شواطئنا، هذا غير صحيح، لا شيء مضمون عندما تنهارُ الأشياء، بل حتى في الأمور التي تبدو مضمونة فاحترس، فإن ما تتخيله مضمونا يحمل في داخله كل ما تعنيه اللامضمونية.. لذا يجب أن أعود لمسألة حقيبتي للمرة الثانية..


حقيبتي الغالية وضعتها في الشحن بطائرة السعودية المغادرة صباح أمس الجمعة من جدة للدمام.. هل هناك أضمن لوصول حقيبةٍ من شركةٍ وحيدةٍ ( تقريبا)، في خط مباشر بين مطارين كبيرين، لا هبوط هنا، ولا هناك، ولا عرقلة؟ بل ـ ولله الحمد- حتى في المطارين ليس هناك زحامٌ لشركاتٍ عالمية، ولا أحزمة لجلبِ البضائع كشبكةٍ من المصارين مثل المطارات الأخرى، مجرد حزامين أو ثلاثة والذي يعمل حزاما واحدا، فبالله عليك، أي شيء مضمون أكثر من ذلك؟ ولكن رغم كل بشائر الضمان لم تصل حقيبتي.. وأكتب لك الآن وأنا مشتتٌ خاطري بين حقيبتي وبين أكبر كارثةٍ ماليةٍ أصابت العالم، أكبر من الكساد الكبير في الثلث الأول من القرن المنصرم.. لذا أحذرك من مضمونية السوق المحلي، فكما ضاعت حقيبةٍ في مجال لا يمكن أن تضيع به إلا من "مضيِّعين محترفين"، فمالـُك مهددٌ بالضياع إن دخلت السوقَ أو استمررت به مضاربا محاولا أن تزيد من كسبك بما يُخـَيـَّل لك أنه مضمون، فإذا كسبك كله يذهب. رغم تطمينات السوق، فلا ضمان، ولا دليل.. انسحبْ الآن، حتى لا تـُسحَب أنت ومالـُك، وانتطر حتى تهدأ الموجة أو تكشف عن مدى تدميرها. فعندما تعم الخسارة فيما بعد ويبدأ اللومُ العظيم، ستنقلب التصريحاتُ إلى تبريراتٍ تضع اللومَ على الأزمة العالمية.. إنها دائرةٌ شرسة يا أخي أرجوك ألا تسلـِّم لحمك لمطحنتها. أفليس المالُ هو اللحم والدم؟


أنا لا أعلم حتى كيف لن تتأثر بنوكُنا، إن قالوا إنهم لن يتأثروا، فهذا العجبُ العُجَاب، فشركة "المباني العالمية الأمريكية" المنهارة هي ضامنة المصارف كلها، وضامنة من تؤمِّن لديهم المصارفُ، وضامنة من تودع عندهم المصارف، وضامنة خطوط الاعتماد بأنواعها، والضمانات بأنواعها، وأدوات المال بأنواعها، ومنتجات المصارف التشغيلية بأنواعها، وتؤمن حتى على حياة وصحة أصحاب ومديري المصارف.. إلا إن كانت بنوكنا صناديق لا يخرج ولا يدخل منها حتى الهواء، ولو صح ذلك فاعرف بالبداهةِ أن ما بداخلها فاسد.. أي مكانِ لا يدور به الهواءُ فهو فاسد.


شيء واحدٌ ارتضيناه، ونون الجماعة هنا تشير لكل دول الأرض، وهو أن العم سام الأمريكي يحدد بمزاجِهِ مزاجَنا العالمي، ويحدد بصحتِه ومرضِه صحتـَنا ومرضنا... عندما يعطس العمُّ سام فالجميع سيجري للمضادات الحيوية.. إن وُجـِدت!


وبما أننا أيضا مرتبطون مع العمِّ السام بعملته التي في جيبه ارتباطاً سيامياً، فلا أعلم بالله كيف سيصاب ويدوخ، ونكون نحن متماسكين؟ بكلمةٍ واحدةٍ: مستحيل! إذن، أعود وأقول لا ضمانة للسوق مهما قيل لك، أنصح بالابتعادِ عنه، ولك أن تتهم المؤامرة الداخلية أو الكارثة الخارجية ولكن رجاءً ابتعد.. خصوصا إن كنت صغيرا بظهر كالقشةِ، وأظنها قُصِمتْ أكثر من مرة..


لا شيء مضمون الآن إلا أن تحبس قرشك في جيبك، أو أن تقتني به أصلاً مهما صغر، أو استثمار طويل.. طويل جدا لأبنائك، ربما، وليس بالضرورةِ لك.


علمتُ كل ذلك من حقيبتي.. فرد يا ربي ضالـّتي إلي، فالخوفُ ألا يشملها تأمين الطائرة المؤمنة ابتداء عند شركة العم سام.


وندعو أن يستصح العمُّ سام.. ولكن ليس على حسابِ صحتنا!

تحية إجلال وإحترام لكاتبه وناقله
سيسقط الأقوياء وأنا من سيحل محلهم
وما فائدة القرش بالجيب طلما أنه سيحملني أعباء سنوات السداد
قد تكون السباحة في البحر خيراً من الوقوف إلى جانبه

[h4r44]

الله يعطيك العافيه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...