بُشرى ، يد أهل الخير تمسح دمع أيتام حارس المدرسة

[عبدالله العلي]

نقاط مختصره لفاعلي الخير الله يوفقهم يارب والله يجزاهم كل خير

تكفل اهل الخير بتأمين قيمة مسكن مناسب لهم حيث بادرت :-

شركة الائتمان للتجارة والتقسيط في التبرع بمبلغ (180) الف ريال وذلك امتداداً لدعمها للأعمال الخيرية .

وبادرت جمعية الأيتام (انسان) بالمساهمة بمبلغ (100) الف ريال مع التأثيث والأجهزة الكهربائية بعد الوقوف على حالتهم وإجراء بحث ميداني عن اوضاعهم وتأمين معونات عاجلة لهم .

فيما تكفل رجل الأعمال حسن الشهراني صاحب مجموعة اميرة التجارية بتأمين مصروف شهري
(3) الاف ريال لمدة عام والذي يساوي 36 الف ريال .

وقدمت ام نايف مبلغ (10) الاف ريال

وقدم الطالب حسين العساف (400) ريال من مصروفه الخاص .

وقدمت آمال الجريبان مبلغ ( 1000 ) ريال .

وتبرعت ام ابراهيم وأبناؤها بمبلغ ( 5000 ) ريال .

وقدم ضيف الله القحطاني (500 ) ريال .

وقدم رجل الأعمال سليمان العجلان ( 5000 ) ريال .

وتبرع عبدالعزيز محمد البراك ( 2000 ) ريال .

ليصبح اجمالي المبلغ ثلاثمائة وثلاثة الاف و900 ريال للمساهمة في شراء المسكن

بالإضافة الى مبلغ 36 الف ريال مصروف لمدة 12 شهراً

وبهذا يصبح حجم التبرعات ثلاثمائة وتسعة وثلاثون الف و900 ريال.

ليبادر فاعل خير رفض ذكر اسمه بإعلان تكفله بتكملة قيمة شراء البيت مشترطاً ان يكون المسكن جيدا وملائما للعدد الكبير لأفراد الأسرة .

وسوف نعلم لاحقاً قيمة التبرع الذي تكفل به فاعل الخير جزاه الله خيراً بعد شراء البيت ومعرفة قيمته الفعلية كما تبرع بالصرف على اليتامى بعد توقف فاعل الخير الذي اعلن تكفله بالصرف عليهم لمدة عام .

من جانبها تجاوبت قوات الدفاع الجوي ممثلة بقائد الدفاع الجوي الفريق الركن عطية الطوري وذلك بنقل ابنهم الأكبر والذي يعمل جندياً في الدفاع الجوي بالمنطقة الشرقية الى مدينة الرياض ليكون مسؤولاً عن اشقائه .

كذلك اتصل مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم العبدالله بأبناء الفقيدين معزيا لهم ومواسياً في فقدهم لوالديهم داعياً الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ونقل لهم تعازي معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد وسمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن مشاري آل سعود .

وسيتم خلال الأيام القادمة بمشيئة الله نشر كامل التفاصيل بعد استقرارهم في منزلهم الجديد بمشيئة الله .

bremo والجميع شعورنا نابعاً من تكاتفنا وتماسكنا وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف

بداخلنا حس وطني دوماً يظهر وقت الشدائد