النفط يرتفع مع انخفاض الإنتاج

[محمد دندن]

[محمد دندن]

"الداو جونز" أعلى 18 ألف نقطة للجلسة الثانية على التوالي..و"S&P" يحقق أعلى إغلاق منذ ديسمبر

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الثلاثاء مدعومةً بانتعاش أسعار النفط، وهو ما أثر إيجابياً على أداء قطاع الطاقة مع ترقب صدور المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات.

وارتفع مؤشر "الداو جونز" الصناعي بمقدار 49.4 نقطة إلى 18053.6 نقطة، وهو أعلى إغلاق في 9 أشهر، كما ارتفع مؤشر "S&P 500" القياسي (+ 6.4 نقطة) إلى 2100.8 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بينما تراجع مؤشر "النازداك" (- 19.6 نقطة) إلى 4940.3 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 1.5% أو بمقدار 5 نقاط إلى 349.2 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ بداية يناير/كانون الثاني.

وارتفع أيضاً مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (+ 51.8 نقطة) إلى 6405.3 نقطة، كما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي (+ 59.6 نقطة) إلى 4566.4 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني (+ 229.2 نقطة) إلى 10349.5 نقطة.

من ناحية أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.6% أو بمقدار 19.30 دولار إلى 1254.30 دولار للأوقية، وهو أعلى إغلاق منذ 12 أبريل/نيسان الماضي، بينما قفزت أسعار الفضة 4.4% أو بمقدار 71.9 سنت وأغلقت عند 16.972 دولار للأوقية، وهو أعلى إغلاق منذ 22 مايو/أيار عام 2015.

وفي أسواق النفط، قفز خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 3.3% أو بمقدار 1.30 دولار وأغلق جلسة نيويورك عند 41.08 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام "برنت" القياسي بنسبة 2.6% أو بمقدار 1.12 دولار وأغلق جلسة لندن عند 44.03 دولار للبرميل.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفضت عمليات بدء بناء المنازل في أمريكا بنسبة 8.8% إلى 1.09 مليون وحدة في مارس/آذار الماضي، بينما تراجعت تصاريح البناء بنسبة 7.7% إلى 1.9 مليون وحدة خلال نفس الفترة مسجلة أدنى مستوياتها في 12 شهرا.

[محمد دندن]

الأسهم الأمريكية ترتفع للجلسة الثالثة على التوالي.. و"S&P" يحقق أعلى إغلاق منذ ديسمبر

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي، حيث تلقت دعماً من انتعاش أسعار النفط، الأمر الذي أثر إيجابياً على أداء قطاع الطاقة، وحقق "الداو جونز" و"S&P" أعلى إغلاق هذا العام.

وقفز مؤشر "الداو جونز" الصناعي بمقدار 42.6 نقطة إلى 18096.2 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ يوليو/تموز 2015، وذلك بعد ارتفاعه بأكثر من 100 نقطة خلال الجلسة، كما ارتفع مؤشر "النازداك" (+ 7.8 نقطة) إلى 4948.1 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "S&P 500" الأوسع نطاقاً (+ 1.6 نقطة) إلى 2102.4 نقطة، وهو أيضاً أعلى إغلاق هذا العام.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.4% أو بمقدار 1.5 نقطة إلى 350.7 نقطة، وهو أعلى إغلاق في منذ بداية يناير/كانون الثاني.

وارتفع أيضاً مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (+ 4.9 نقطة) إلى 6410.2 نقطة، كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني (+ 71.7 نقطة) إلى 10421.2 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي (+ 25.4 نقطة) إلى 4591.9 نقطة.

من ناحية أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو/حزيران عند التسوية بمقدار 10 سنتات وأغلق الجلسة عند 1254.40 دولار للأوقية.

وفي أسواق النفط، قفز خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 3.8% أو بمقدار 1.55 دولار وأغلق جلسة نيويورك عند 42.63 دولار للبرميل، وهو أعلى إغلاق هذا العام، بينما ارتفع خام "برنت" القياسي بنسبة 4% أو بمقدار 1.77 دولار وأغلق جلسة لندن عند 45.80 دولار للبرميل.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية القائمة 5.1% إلى 5.33 مليون وحدة خلال مارس/آذار، في دلالة على الطلب القوي في سوق الإسكان، بحسب بيانات صادرة اليوم عن الجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين.

[محمد دندن]

أسعار النفط تقترب من تحقيق 50 دولارا للبرميل

استقرت أسعار النفط عند الإغلاق اليوم الجمعة بعدما بلغت أعلى مستوياتها منذ بداية 2016 لكنها أنهت تعاملات أبريل مرتفعة نحو 20 بالمئة وسجل خام برنت أكبر مكاسبه الشهرية في سبع سنوات.

ولم ينخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت سوى سنت واحد عند التسوية ليصل إلى 48.13 دولار للبرميل بعدما بلغ أعلى مستوى له منذ بداية العام الحالي عند 48.50 دولار للبرميل، وصعد برنت 21.5 بالمئة في أبريل مسجلا أكبر مكاسبه الشهرية منذ مايو 2009.

وتراجع الخام الأمريكي 11 سنتا في العقود الآجلة ليصل عند التسوية إلى 45.92 دولار للبرميل بعدما بلغ أعلى مستوى له منذ بداية 2016 عند 46.78 دولار للبرميل، وزاد الخام 20 بالمئة في أبريل ليسجل أكبر مكاسبه الشهرية في عام.

[محمد دندن]

حققت أكبر إيرادات في شهر أبريل بأكثر من 34 ملياراً
المملكة تصدر 946.5 مليون برميل من النفط بقيمة 119.9 مليار ريال في أربعة أشهر



من المتوقع ان تكون المملكة قد صدرت 946.5 مليون برميل من النفط خلال الفترة من يناير وحتى نهاية ابريل 2016 ، وبقيمة 119.9 مليار ريال، أي اقل من نفس الفترة المماثله من العام الماضي بنسبة 35%.

ووفقا لتقديراته قال د. فهد محمد بن جمعة المحلل الاقتصادي نائب رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى، ان المملكة حققت أكبر ايرادات في شهر ابريل في هذا العام قد تصل الى 34.3 مليار ريال مقانة بشهر مارس 2016 البالغة 33.6 مليار ريال وشهر فبراير البالغة 24.7 مليار ريال وشهر يناير من نفس العام والبالغة 27.3 مليار ريال.

وتوقع بن جمعة، ان يبلغ الاستهلاك المحلي 290.4 مليون برميل، او ما نسبته 23% من اجمالي الانتاج في نفس الفترة من يناير حتى نهاية ابريل 2016.

وقال: رغم فشل اجتماع المنتجين من الاوبك ومن خارجها بالاتفاق على تجميد الانتاج في 17 ابريل 2016، إلا ان الاسعار عادت لترتفع بعد يومين من انخفاضها لتصل الى اعلى مستواها في 29 ابريل 2016، حيث وصل سعر نايمكس (يونيو) الى 46.28 دولار بينما وصل سعر برنت الى 48.50 دولارا، نتيجة انخفاض صرف الدولار مقابل العملات الاخرى وتراجع انتاج النفط الصخرى وبعض الدول الاخرى، ولكن هذه الاسعار بدأت تتراجع في نهاية اليوم نفسه، مما يشير الى تذبذب الاسعار في هذا النطاق في ظل الظروف القائمة.

واشار الى توقعات وكالة الطاقة الدولية بتراجع انتاج دول خارج الاوبك في عام 2016 والأكبر منذ 25 عاما، مما سيسهم في تقليص الفائض في المعروض ويعيد التوازن الى الاسواق العالمية، وهذا ما أكده رئيس الوكالة نفسها بأن أسعار النفط المتدنية قلصت الاستثمارات النفطية بنسبة 40% في السنتين الماضيتين خاصة في أميركا الشمالية واللاتينية وروسيا، وهذا فعلا حدث يتراجع النفط الصخري الامريكي من ذروته التي بلغت 9.7 مليون برميل يوميا في أبريل 2015 إلى أقل من 9 مليون برميل يوميا، وفقا "إدارة معلومات الطاقة".

ولكن محللون في "دويتشه بنك" يتوقعون ان تشهد الاسعار بعض التهديدات من زيادة الانتاج النيجيري المجدول وإيران وكذلك الامارات في الربع الثالث من هذا العام، وفعلا بدأ انتاج بلدان الاوبك يرتفع هذا الشهر من 32.47 مليون برميل يوميا إلى 32.64 مليون برميل يوميا في مارس (بيانات الشحن والمعلومات من الشركات النفطية والأوبك)، وهكذا سوف يعوض ارتفاع إنتاج ألاوبك اي انخفاض في الإنتاج االعالمي، مما يحقق الاستقرار في الاسواق العالمية.

فمازالت الاسواق العالمية تعاني من فائض المعروض وتباطؤ الطلب العالمي، وذكر وزير النفط الروسي ان روسيا قد تغرق الاسواق بزيادة انتاجها من 10.7 مليون برميل يوميا الى 12 او حتى 13 مليون برميل يوميا في اعقاب عدم الاتفاق على تجميد الانتاج، كما ان ايران تحاول زيادة انتاجها الى 4 مليون برميل يوميا لتصبح صادرتها عند 2 مليون برميل يوميا كانت عليه قبل فرض الحضر على صادراتها. فضلا عن احتماليه عودة انتاج ليبيا تدريجيا الى 700 الف برميل يوميا خلال النصف الثاني من هذا العام ثم الى 1.6 مليون برميل يوميا كما كان عليه سابقا ولكن ليس في الاجل القصير.

[محمد دندن]

نفط برنت يحقق أكبر مكسب شهري في سبع سنوات

استقرت أسعار النفط عند الإغلاق بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي بعدما بلغت أعلى مستوياتها منذ بداية 2016 لكنها أنهت تعاملات أبريل مرتفعة نحو 20 بالمئة وسجل خام برنت أكبر مكاسبه الشهرية في سبع سنوات. وأدى تراجع الدولار وحالة التفاؤل بأن تخمة المعروض العالمي ستنحسر إلى دعم العقود الآجلة للخام لترتفع أكثر من 20 دولارا للبرميل منذ أن هبطت لأدنى مستوياتها في 12 عاما دون 30 دولارا للبرميل في الربع الأول. ولم ينخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت سوى سنت واحد عند التسوية ليصل إلى 48.13 دولار للبرميل بعدما بلغ أعلى مستوى له منذ بداية العام الحالي عند 48.50 دولار للبرميل. وصعد برنت 21.5 بالمئة في أبريل نيسان مسجلا أكبر مكاسبه الشهرية منذ مايو 2009. ورفع محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعاتهم لسعر برنت في 2016 إلى 42.30 دولار للبرميل في المتوسط لترتفع تقديراتهم للشهر الثاني على التوالي.