![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#11 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 241
|
![]()
وللعلم خطبة امام المسجد المكي الشريف اليوم كانت عن هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 410
|
![]()
جزاك الله خير وبارك الله فيك اخوي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتبر الحج مدرسة للحياة وأوصى المسلمين بتقوى الله الشيخ آل طالب في خطبة الجمعة: من أعظم الأذى الاستهزاء بالنبي والسخرية منه وتنقصه بأي أسلوب * مكة المكرمة - عمار الجبيري: أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب أن من أعظم الأذى الاستهزاء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والسخرية منه وتنقّصه بأي أسلوب وأي طريقة، ومن تعرض له بسوء فدمه هدر {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}. ومع أن من أركان الإيمان لدينا نحن المسلمين الإيمان بالرسل جميعاً المقتضي محبتهم وتوقيرهم واحترامهم، إلا أن حقد الكافرين وضلال الضالين يأبى إلا أن ينفث سمومه ما بين فينة وأخرى عبر وسائل إعلامية في بلاد تدعي العدالة واحترام الأديان وحرية التدين، {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}، لم يوقروا رب العالمين حين جعلوا له الصحابة والولد ولم يقدروا الله حق قدره حين نسبوا له الخطأ والندم والصقوا بانبيائه التهم، وهاهم يتطاولون على جناب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بطريقة تؤجج الفتن وتزرع الكراهية وتنمي الاحقاد وتذكي العداء بين الشعوب وتبرر لردود أفعال تجني منها الأمم القلق والعذاب. ولئن لم يأخذ عقلاؤهم على أيدي سفهائهم ولئن لم يحترموا مشاعر المسلمين ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم فإن العواقب وخيمة. والعالم اليوم ليس بحاجة لمزيد احتقان وتوتر جانب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوق كل جناب وكرامته فوق كل كرامة وحرمته فوق حرمة الناس. وما من مسلم إلا ويفديه بكل ما لديه وبروحه التي بين جنبيه. وعلى وسائل الإعلام وأرباب الفكر والأقلام من المسلمين أن يقوموا بواجبهم تجاه هذه القضية. وأوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله عز وجل حق التقوى وأن يستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}، وأن لا تغرنهم الآمال الطوال وأن لا ينسوا قرب الآجال، فكم من مؤمل أملاً لا يدركه! وكم من مصبح في يوم لا يدرك غروب شمسه وممس في ليل لا يدرك صباحه، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ، وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها يوم أمس في المسجد الحرام: أيها المسلمون حجاج بيت الله الحرام، الحج مدرسة للحياة منه يستمد المسلم منهج حياته موفقاً للهدى ثابتاً على الصراط المستقيم، قد تعلم الحاج من نسكه كيف يسير على شرع الله، انضباط تام في الأوقات والمواقيت والأزمان والأماكن، شعائر محددة مرتبطة بمشاعر المحدودة على هيئة مشروعة فيعود المسلم في سفح دنياه وغده غير من أمسه سائراً على هدي خالقه، ممتثلاً قول ربه (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ). فيعظم حرصه على اتباع السنة والتزامه نور الوحيين قد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي). وكما أن الشهوات تهدم الديانة فإن الأهواء لتتخطف العقول. ومن أراد النجاة فليلزم صراط الله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. ويندرج تحت هذا الأصل الاقتداء بسلف الأمة الصالحين الذين صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهدوا تنزل الوحي اتباعاً بلا تزيد في الدين ولا تنقص في الشريعة. وقد روى الإمام احمد وابو الداوود والترمذي بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة). ومنه تعلمون يرعاكم الله حاجتنا في الثبات على دين الله الى لزوم الكتاب والسنة واجتناب البدع والمحدثات وفي ختم الحج بالوصية بذكر الله في قوله عز وجل (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ). فيه إشارة إلى استدامة الطاعة والثبات عليها إذ الذكر من وسائل الثبات كما في قول الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}. ومن كان ذكر الله في قلبه دائماً فلن يفتر لسانه عن اللهج بذكره ولن تقترف جوارحه منكراً ولن يكسل عن طاعة وعبادة. التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 21-01-2006 الساعة 10:55 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|