الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 5 / 8 / 1429 هـ الموافق 6 / 8 / 2008 م

[سعد الجهلاني]

بلغت 3% في الدول المتقدمة
ارتفاع أسعار الغذاء 10 % بالدول النامية

الخرطوم : واس

أكد الخبير بصندوق النقد الدولي الدكتور التجاني الطيب إبراهيم تفاقم ارتفاع أسعار الغذاء العالمي وانعكاساتها على الدول النامية.
وأشار في الندوة العلمية التي نظمتها الجمعية السودانية للأمم المتحدة بالخرطوم إلى ارتفاع معدلات التضخم في الغذاء العالمي حيث بلغت نسبته 3 % في اقتصاديات الدول المتقدمة و 10 % في اقتصاديات الدول النامية لعام 2007.
ودعا لإقامة شراكات مع الدول العربية تقوم على التمويل وليس ملكية الأراضي لتحقيق الأهداف المرجوة في القطاع الزراعي.
وكشف عن اجتماع لبنوك التنمية العالمية لتوفير الغذاء للفقراء ودعم الدول المتضررة.
وأوضح أن فاتورة استيراد الغذاء للدول الأقل نموا بلغت 107 مليارات جنيه سوداني لعام 2007 بارتفاع 24% مقارنة بعام 2006 كما بلغت فاتورة الإنفاق على الغذاء في العالم النامي بين 60 إلى 80 من إنفاق الاستهلاك الأسري.
وقال إن المعونة المقدمة للزراعة عالميا قد انخفضت من 8 مليارات دولار 1987 إلى 3.4 مليارات دولار عام 2004. كما انخفضت المساعدات الإنمائية للزراعة عالميا من 7% عام 1980 إلى 3 % عام 2006.

[سعد الجهلاني]

قدم 51 مليار دولار مساعدات إنمائية خلال 32 عاما
الإسلامي للتنمية مول 183 مشروعاً بـ 2.7 مليار دولار العام الماضي

جدة: واس

بلغ مجموع ما اعتمده البنك الإسلامي للتنمية منذ إنشائه عام 1975 حتى نهاية العام الماضي لتمويل مختلف أنواع المساعدات الإنمائية نحو 51.1 مليار دولار، في حين مول البنك خلال العام الماضي 183 مشروعاً تنموياً بمبلغ إجمالي قدره 2.7 مليار دولار و82 عملية تمويل تجارة بمبلغ إجمالي 2.8 مليار دولار وارتفعت المشاريع والمساعدات الفنية من الموارد الرأسمالية العادية للبنك لتصل إلى 2.1 مليار دولار أي بنسبة 26 % عام 1428.
جاء ذلك في التقرير السنوي الثالث والثلاثين للبنك الإسلامي للتنمية بعد أن أقره مجلس محافظي البنك المكون من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط في الدول الأعضاء خلال اجتماعهم في جدة مؤخراً.
وبين التقرير أن الدول الأعضاء الثماني والعشرين الأقل نمواً تلقت في عام 1428نحو 303.6 ملايين دولار تمثل 88% من إجمالي التمويل الميسر، وبالأرقام التراكمية تلقت تلك الدول 3 مليارات دولار تمثل نحو 71% من التمويل الميسر الذي قدمه البنك الإسلامي للتنمية منذ بدء نشاطه التمويلي وحتى نهاية 1428.
ووصل ما اعتمده البنك من تمويل للمشاريع والمساعدة الفنية لصالح الدول الأعضاء الأقل نمواً إلى 619.8 مليون دولار خلال العام الماضي وهو ما يدل على زيادة كبيرة بلغت 42 % مقارنة بالعام السابق.
ووافق البنك على تمويل 21 عملية تجارة في الدول الأعضاء الأقل نمواً تصل قيمتها إلى 1.07 مليارات دولار وهو ما يمثل 41 حصة قدرها 41 % من إجمالي التمويل المعتمد لعمليات التجارة عام 1428.
وبالأرقام التراكمية بلغ إجمالي المساعدات التنموية المقدمة للدول الأعضاء الأقل نمواً 10.8 مليار دولار حتى نهاية 1428 والهدف الأساسي الذي يتوخاه البنك الإسلامي للتنمية مما يقدمه للدول الأعضاء الأقل نمواً من تمويل ميسر هو الحد من الفقر ومعالجة أسبابه العميقة.
وأشار التقرير إلى أن مجموع الدول الأعضاء بالبنك سجلت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي قدره 6.1 % في عام 1428 وبلغ الدخل القومي للدول الأعضاء في البنك 3.4 تريليونات دولار وهو ما يعادل 23 % من إجمالي الدخل القومي للدول النامية، فيما سجل النمو في الدول الأعضاء الثماني والعشرين الأقل نمواً ارتفاعاً قدره 8% خلال عام 2007 ويتوقع أن يحافظ على نفس المعدل خلال العام الجاري 2008.
وأفاد أن نصيب الفرد من الدخل في مجموع الدول الأعضاء ارتفع بمعدل سنوي قدره 18 % من 1358 دولاراً إلى 2355 دولاراً عام 2007.
وعلى الصعيد التجاري ارتفع إجمالي صادرات مجموع الدول الأعضاء بنسبة 22.6 % ليصل إلى 1.2 تريليون دولار، وارتفعت حصة الدول الأعضاء من إجمالي الصادرات العالمية من 7.9 % عام 2002 إلى 10.2 % عام 2006 وارتفع إجمالي قيم الصادرات بين الدول الأعضاء بمعدل 23 % ليبلغ 166 مليار دولار عام 2006 وارتفعت نسبة الصادرات البينية من 12.5 % عام 2002 إلى 13.6 % عام 2007.
وبين التقرير أن الادخار القومي لمجموع الدول الأعضاء كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي حقق ارتفاعاً طفيفاً من 29.9 % عام 2006 إلى 30.1 % عام 2007م كما ارتفع معدل الاستثمار من 22.3 % 24.1 % من الناتج المحلي الإجمالي خلال نفس الفترة مما جعل فائض الموارد عند 6 نقاط مئوية.
أما استثمارات القطاع الخاص فارتفعت بنسبة 18.3 % من الناتج المحلي الإجمالي عام 2007 وارتفعت حصة الدول الأعضاء في الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 9.8 % عام 2006 إلى 10.7 % عام 2007 ويوحي الفائض المهم لموارد الدول الأعضاء الأكثر نموا بإمكان تعزيز تدفق الاستثمارات بين الدول الأعضاء.
ولفت التقرير إلى أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بعد أن بدأت أنشطتها في المحرم الماضي ستسهم بمساهمة كبيرة في تحقيق هدف البنك الإسلامي للتنمية الذي يتمثل في التشجيع على تعاون اقتصادي أكبر بين الدول الأعضاء بالبنك من خلال تعزيز أوسع للتجارة البينية.
وأكد مواصلة البنك في اتخاذ مبادرات جديدة بقصد النهوض بالتجارة في الدول الأعضاء ومنها قراره توفير مبلغ مليار دولار لتديره المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بوصفها مؤسسة مضاربة وستستخدم المبلغ لتمويل عمليات التجارة في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي كما ستتولى المضاربة عن صندوق المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا) لتمويل عمليات التجارة في القارة الأفريقية الذي كان يديره البنك سابقا.
وتسعى المؤسسة إلى تمويل عمليات التجارة في حدود 2.7 مليار دولار خلال العام الجاري مستخدمة مواردها الرأسمالية والمبلغ الذي وفره لها البنك كما ستحاول سد النقص في التمويل بتعبئة موارد مالية إضافية من المؤسسات المالية عن طريق التمويل الجماعي.
وقال التقرير إن مما يدل على سلامة البنك المالية خلال سنة 1428 أن وكالة فيتش ريتينغس رفعت التصنيف الذي كانت قد منحته إياه وهو +AA إلى أعلى تصنيف للمدى الطويل وهو AAA وأعلى تصنيف للمدى القصير وهو F1 وتوقع مستقبل مستقر، إضافة إلى أن وكالة ستاندرد آند بورز أكدت للعام السادس على التوالي أعلى تصنيف للبنك الإسلامي للتنمية للمدى الطويل وهو AAA وأعلى تصنيف للمدى القصير وهو A-1+، كما حافظ البنك للعام الثاني على أعلى تصنيف للمدى الطويل وهو AAA وأعلى تصنيف للمدى القصير وهو P-1 كانت قد منحتها إياه وكالة موديزوبرفع وكالة فيتش ريتينغس للتصنيف الذي كانت قد منحته البنك أصبح البنك من المؤسسات التي حصلت على تصنيف AAA من وكالات التصنيف الدولية الثلاث الكبرى ومما تعكسه هذه التصنيفات سلامة البنك المالية وقلة مخاطره الائتمانية.

[سعد الجهلاني]

تدني السيولة يُقلّص الطلب... والصعود يطاول أسهم 62 شركة ... «المؤشر» يكسر موجة هبوط استمرت 9 جلسات ويصعد بنسبة طفيفة

الرياض - عبده المهدي

استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أن يكسر موجة الهبوط الأخيرة التي استمرت 9 جلسات متتالية، فقد خلالها المؤشر العام 7 في المئة من قيمته، تعادل 639 نقطة، وتعاني السوق المالية منذ مطلع السنة من تدني السيولة المتاحة للتداول التي وصلت إلى أدنى معدلاتها في الأسبوع الأخير بعد هبوطها إلى ما دون 4 بلايين ريال، وهو ما أسهم في تراجع الطلب على الأسهم في ظل ارتفاع عدد الشركات المدرجة أسهمها في السوق إلى 125 شركة، منها 14 شركة جرى إدراج أسهمها منذ مطلع السنة، ولم تستفد السوق من النتائج الإيجابية التي أعلنت عنها الشركات المساهمة عن الربع الثاني من السنة الحالية، فيما لم تجذب المستويات السعرية المتدنية المتعاملين إلى الاستثمار في الأسهم، في الوقت نفسه يترقب صغار المتعاملين أي ارتداد في الأسعار يعتبرونها فرصة للخروج من السوق، بدلاً من تكبدهم مزيداً من الخسائر، وهو ما أضاف ضغوطاً على أسعار الأسهم وأعاق نموها الإيجابي أو استقرارها حول معدلاتها السابقة.
وشهدت جلسة تعاملات أمس تذبذباً محدوداً في أسعار الأسهم المدرجة، إذ لم يكن بين الأسهم أي سهم ارتفـع بالنسبة القصوى 10 في المئة، أو هبـط بالنسبة الدنيا، ويـرجع محلـــلون ذلـك إلى اتباع المتـعاملــين سياسة حذرة وعـدم الانـدفاع بالبيع أو الشراء إلى أن تسـتقر الأسعار، فيـما يعـزو البعض الآخـر ذلك إلى عـدم تـوافر السيـولة الكـافية التي تدفع أسـعار أسـهم عدة إلى الصعود بالنسبة القصوى.
واستطاع المؤشر العام للسوق أن ينهي جلسة التعاملات على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.38 في المئة، يعادل 32.42 نقطة، ليرتفع إلى مستوى 8502.20 نقطة، في مقابل 8469.77 نقطة أول من أمس، فيما استفاد المؤشر العام من صعود أسهم 62 شركة من أصل 123 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما هبطت أسهم 34 شركة، فيما استقرت أسهم 27 شركة عند أسعارها السابقة.
وارتفعت معدلات الأداء أمس بنسبة محدودة عند المقارنة بأداء السوق أول من أمس، إذ صعدت قيمة الأسهم المتداولة أمس بنسبة 4 في المئة، لترتفع القيمة إلى 3.68 بليون ريال، في مقابل 3.55 بليون ريال، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 5 في المئة، إلى 93 مليون سهم، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 4.4 في المئة إلى 130.7 ألف صفقة.
وسجل 11 قطاعاً في السوق ارتفاعاً في مؤشراتها، كان مؤشر «الفنادق والسياحة» أكبرها صعوداً بنسبة 1.35 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» بنسبة صعود 1.27 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 4 قطاعات، كان مؤشر «التأمين» أقلها خسارة بنسبة 0.80 في المئة.
أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم «معادن» الذي تصدّر التعاملات بتداول 23.8 مليون سهم، نسبتها 25 في المئة، قيمتها 635 مليون ريال، نسبتها 17 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 1.87 في المئة، إلى 27.25 ريال، فيما سجل سهم «حلواني إخوان» أكبر زيادة نسبتها 4.72 في المئة، ليرتفع سعره إلى 33.25 ريال، فيما ارتفع سهم «سامبا» إلى 67.5 ريال، بزيادة نسبتها 3.05 في المئة تمثل إضافة 13 نقطة إلى مؤشر السوق، واستقر سهم «سابك» عند 123.5 ريال للسهم.

[سعد الجهلاني]

محامي «بيشة» أكد لـ«الحياة» أنها تحاول إدارة الشركة ... «التجارة» ترفض تخصيص مقعدين لـ«سيدات الأعمال» في «غرفة الرياض»

جدة، الرياض - منى المنجومي، زياد الزيادي

كشف نائب الأمين العام المُكلف في غرفة تجارة الرياض عبدالملك السناني، أن الغرفة طلبت من وزارة التجارة والصناعة، المشرفة على انتخابات مجلس إدارة الغرفة، تخصيص مقعدين من مقاعد مجلس الإدارة الـ18 للمرأة في حال عدم فوزها في الانتخابات، لكن الوزارة رفضت ذلك وفضلت ترك الأمر للمنافسة. وأوضح السناني، في مؤتمر صحافي أمس، أن الحاجة تستدعي وجود المرأة في المجلس.من جهة أخرى، نفى محامي شركة بيشة للتنمية الزراعية عبدالعزيز الحوشاني، تلقي مجلس إدارة الشركة خطاب استدعاء من إمارة منطقة عسير لإجباره على عقد جمعية عمومية، وقال في تصريح إلى «الحياة»: «لم يصلنا شيء رسمي بعد يُلزمنا بعقد جمعية عمومية».

[سعد الجهلاني]

2.7 مليون مكتتب في «أسترا» في 9 أيام

الرياض

أعلنت شركة سامبا كابيتال التي تدير اكتتاب مجموعة أسترا المالية أنه بنهاية اليوم التاسع من الاكتتاب أول من أمس (الأحد) تمت تغطية ما نسبته 266 في المئة من مجمل الطرح لشريحة المكتتبين الأفراد، بعد أن تمت زيادة النسبة المخصصة لهم إلى 70 في المئة.
وقالت إن عدد المكتتبين بلغ 2.7 مليون مكتتب، ضخوا ما مجموعه 1.7 بليون ريال.
أما بالنسبة إلى العمليات المنفّذة بواسطة الوسائل الإلكترونية من هاتف مصرفي وإنترنت وأجهزة صرف آلي، فبلغت 95 في المئة من إجمالي عمليات الاكتتاب.
وأشارت سامبا كابيتال إلى أن نتائج اكتتاب اليوم العاشر والأخير (أمس) ستعلن عند تسلّم الحصيلة النهائية من المصارف المتسلمة كافة. وسيتم الإعلان عن التخصيص النهائي ورد الفائض في موعد أقصاه الأحد المقبل.

[سعد الجهلاني]

الأسهم السعودية تلامس أدنى نقطة في 9 أشهر والسيولة الأقل في 27 شهرا
"الاقتصادية" من الرياض -
لامست سوق الأسهم السعودية أمس، أدنى مستوياتها خلال تسعة أشهر، قبل أن تعود للإغلاق مرتفعة 32 نقطة عند 8502 نقطة للمرة الأولى منذ تسع جلسات فقدت خلالها 638 نقطة. وكان لافتا أيضا أن قيمة التداولات التي سجلت أمس عند 3.6 مليار ريال هي الأدنى خلال 27 شهرا.
وشهدت السوق ارتفاعاً في معظم قطاعاتها، حيث لم تنخفض سوى أربعة قطاعات فقط، وجاء قطاع التأمين في مقدمة المتراجعين، حيث انخفض بنسبة 0.8 في المائة، وجاء تراجعه بتأثير من سهم "المتحدة للتأمين" الذي أغلق منخفضاً بنسبة 3.84 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد الذي تراجع بنسبة 0.57 في المائة.
فيما ارتفع باقي القطاعات يتصدرها قطاعا الطاقة والفنادق بارتفاع 1.82 في المائة و 1.35 والمائة على التوالي . و جاء ارتفاع قطاع الطاقة بدعم من سهم "كهرباء السعودية" الذي ارتفع بنسبة 2.22 في المائة، أما قطاع الفنادق الذي تراجع أمس الأول بنسبة 2.54 في المائة فقد ارتفع بدعم من سهم الفنادق المرتفع بنحو 1.39 في المائة.
في مايلي مزيدا من التفاصيل:

نجحت سوق الأسهم السعودية أمس في تغيير اتجاهها الهابط، الذي استمر تسع جلسات متتالية ليرتفع بمقدار 32 نقطة بنسبة 0.38 في المائة، حيث إنه بعد أن ظل متراجعاً ما يقارب ساعتين من بداية تداولات أمس، إلا أنه ارتفع لينهي تعاملات أمس في المنطقة الخضراء عند النقطة 8502، وذلك بعد أن وصل في جلسة أمس إلى أدنى مستوى له خلال تسعة أشهر متتالية، وبارتفاع السوق أمس تكون قد عوضت جزءا قليلاً من الخسائر التي مُنيت بها خلال الجلسات التسع الماضية، التي تقدر خسائرها فيها بـ 638 نقطة.
وشهدت السوق ارتفاعاً في معظم قطاعاتها، حيث لم تنخفض سوى أربعة قطاعات فقط وجاء قطاع التأمين في مقدمة المتراجعين، حيث انخفض بنسبة 0.8 في المائة، وجاء تراجعه بتأثير من سهم "المتحدة للتأمين"، الذي أغلق منخفضاً بنسبة 3.84 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد الذي تراجع بنسبة 0.57 في المائة بتأثير من سهم "المملكة"، الذي أغلق منخفضاً بنسبة 2.94 في المائة.
فيما ارتفعت باقي القطاعات يتصدرها قطاع الطاقة والفنادق بارتفاع 1.82 في المائة و 1.35 في المائة على التوالي. وجاء ارتفاع قطاع الطاقة بدعم من سهم "كهرباء السعودية"، الذي ارتفع بنسبة 2.22 في المائة، أما قطاع الفنادق الذي تراجع أمس بنسبة 2.54 في المائة، فقد ارتفع اليوم بدعم من سهم "الفنادق" المرتفع بنحو 1.39 في المائة.
سجلت قيم التداولات أمس 3.6 مليار ريال وهى قريبة من قيم تداولات أمس التي بلغت 3.55 مليار ريال، وهي التداولات الأدنى منذ 27 شهرا، وقد استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على النصيب الأكبر منها بنسبة 24.85 في المائة بقيمة تداولات بلغت 915.6 مليون ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 21.16 في المائة بقيمة 779.4 مليون ريال، كما استحوذ قطاع التأمين على 13.27 في المائة بقيمة 488.8 مليون ريال، واستحوذ قطاع الاتصالات على 7.86 في المائة، فيما كان نصيب باقي القطاعات 32.86 في المائة.
أما على صعيد أداء أسهم السوق خلال جلسة أمس، فقد أغلق سهم "حلواني إخوان" متصدراً ارتفاعات الشركات ومرتفعاً بنسبة 4.72 في المائة عند 33 ريالا بكميات تداول بلغت 1.89 مليون ريال وهي ما تزيد بنسبة 35 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول، التي بلغت 1.4 مليون سهم، يليه سهم "معدنية" الذي عكس أمس اتجاهه الهابط الذي استمر للجلسات الثلاث السابقة ليغلق أمس مرتفعاً بنسبة 4.08 في المائة عند 76.25 ريال بكميات تداول بلغت 646.5 ألف سهم.
بعد ارتفاع سهم "الفخارية" أمس بنسبة 7.6 في المائة حين وصل إلى 70.75 ريال، إلا أنه أغلق منخفضاً عن هذا المستوى السعري عند 68.25 ريال مرتفعاً بنسبة 3.8 في المائة وسط تداولات بلغت 543.9 ألف سهم هي الأعلى له منذ 21 جلسة وهي ما تزيد بنسبة 360.9 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس التي بلغت 118 ألف سهم.
أغلق سهم "المتحدة للتأمين" أمس متصدراً انخفاضات الشركات ومنخفضا بنسبة 3.85 في المائة عند 25 ريالا بكميات تداول بلغت 557.5 ألف سهم، وهي ما تزيد بنسبة 26.7 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 440 ألف سهم.
كذلك فقد أغلق سهم "أنابيب" أمس منخفضاً بنسبة 2.84 في المائة عند 102.5 ريال، وهو أدنى إغلاق له منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر بكميات تداول بلغت 124.9 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 237.6 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 37 ألف سهم.

[سعد الجهلاني]

إزالة 1000 عقار جوار الحرم ترفع أسعار الشقق المفروشة في مكة 70%
وجدي القرشي من مكة المكرمة
تسببت الإزالة التي شهدتها الفنادق وعمائر الشقق المفروشة في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد المكي الشريف من خلال نزع ألف عقار لصالح توسعة الساحات الشمالية، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين إلى انتعاش العديد من الشقق المفروشة في بعض أحياء منطقة مكة المكرمة وارتفاع أسعار إيجارها اليومي والأسبوعي بشكل ملحوظ وصل إلى 70 في المائة.
وزحفت أفواج كبيرة من المعتمرين والزوار من ضيوف الرحمن إلى الأحياء المجاورة للمسجد الحرام مثل العزيزية, محبس الجن, المعابدة, جبل النور وبطحاء قريش، ما جعل أسعار الشقق المفروشة والفنادق في تصاعد مستمر حيث توقع المراقبون أن تستمر موجة ارتفاع الأسعار إلى حين دخول شهر رمضان الذي بمجرد قدومه ستكون هناك آلية أخرى في تحديد الأسعار.

في مايلي مزيدا من التفاصيل:

تسببت الإزالة التي شهدتها الفنادق وعمائر الشقق المفروشة في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد المكي الشريف من خلال نزع ألف عقار لصالح توسعة الساحات الشمالية، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين إلى انتعاش العديد من الشقق المفروشة في بعض أحياء منطقة مكة المكرمة وارتفاع أسعار إيجارها اليومي والأسبوعي بشكل ملحوظ وصل إلى 70 في المائة.
وزحفت أفواج كبيرة من المعتمرين والزوار من ضيوف الرحمن إلى الأحياء المجاورة للمسجد الحرام مثل العزيزية, محبس الجن, المعابدة, جبل النور وبطحاء قريش، ما جعل أسعار الشقق المفروشة والفنادق في تصاعد مستمر حيث توقع المراقبون أن تستمر موجة ارتفاع الأسعار إلى حين دخول شهر رمضان الذي بمجرد قدومه ستكون هناك آلية أخرى في تحديد الأسعار.
يقول فراس عبد الجبار مدير أحد الفنادق الكبرى "إن الأسعار بدأت الارتفاع منذ نهاية الاختبارات الدراسية وبدء الإجازة الصيفية وبالطبع الإجازة ليست السبب الوحيد في ارتفاع الأسعار وإنما إزالة العديد من الفنادق وعمائر الشقق المفروشة التي بجوار الحرم الشريف كان أحد الأسباب الرئيسة في هذا الارتفاع".
وأضاف عبد الجبار أن أسعار الإيجارات مقارنة بالأعوام الماضية تعد مرتفعة حيث تصل نسبة هذا الارتفاع إلى 70 في المائة, فقد كان سعر الإيجار اليومي قبل ثلاثة أعوام 200 ريال والعام الماضي أرتفع ليصل إلى 270 ريالا أما هذه السنة فأصبح الإيجار اليومي يصل إلى 390 ريالا.
وبين فراس عبد الجبار أن السعوديين القادمين من خارج مكة إضافة إلى الخليجيين يعدون الشريحة الكبرى من المستأجرين بينما يكتفي المعتمرون الأجانب سواء من شرق آسيا أو إفريقيا بالسكن بجوار المسجد الحرام في الفنادق القليلة المتبقية التي لم تطلها الإزالة.
من جهته، أوضح عبد الله الهذلي المدير المالي لأحد المجمعات السكنية في حي العزيزية أن الأسعار المرتفعة التي تشهدها بعض المجمعات والفنادق تعتبر طبيعية مقارنة بالكثافة التي تشهدها المناطق المجاورة للحرم من قبل المعتمرين والزوار مشيرا إلى أن الأسعار ستختلف في شهر رمضان حيث من المتوقع أن يصل سعر الإيجار اليومي في رمضان إلى 870 ريالا وسعر نهاية الأسبوع يصل إلى 1500 ريال أما بالنسبة للعشر الأواخر من رمضان فمن المتوقع أن يصل سعر الإيجار إلى 18 ألف ريال.
وأضاف الهذلي أن الفئة المتضررة من هذه الارتفاعات في إيجارات الشقق والغرف المفروشة هي طلبة الجامعات الذين يدرسون حاليا من خلال "الترم الصيفي"و الذين فوجئوا بطلب الإخلاء حتى في شهر رمضان بعد أن كانوا يعانون مسألة الإخلاء في موسم الحج إضافة إلى رفع الإيجار عليهم مما جعلهم في موقف محرج كون ارتفاع الإيجار يهدد مستقبلهم التعليمي.
ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الحجوزات في الفنادق والشقق المفروشة في مكة المكرمة إلى 100 في المائة لفترة العشر الأواخر من شهر رمضان, وذلك بعد التعديل الذي طرأ على إجازة المدارس في السعودية ووفقا لعدد من أصحاب الفنادق والشقق المفروشة إن موسم رمضان لهذا العام مختلف عن الأعوام السابقة حيث تبدأ الإجازة في وقت مبكر مما يمكن كثيرين من التفرغ للعبادة وأداء مناسك العمرة وهذا يسهم في زيادة الإقبال على الفنادق والدور المفروشة سواء القريبة من المسجد الحرام أو حتى البعيدة عنه, مشيراً إلى أن جميع الفنادق البعيدة نسبياً عن المسجد الحرام تكون نسبة الإشغال فيها عالية.

[سعد الجهلاني]

في عرض جديد على خدمة "جوالي"
"الاتصالات السعودية" تقدم 50% تخفيضاً من قيمة الجهاز واشتراك مجاني لمدة شهر
"الاقتصادية" من الرياض -
أطلقت "الاتصالات السعودية"عرضا جديدا على خدمة "جوالي" التي يتم تقديمها حصريا لعملاء الجوال، حيث يشمل هذا العرض تخفيضاً يبلغ 50 في المائة على الجهاز الخاص بخدمة جوالي- الذي يتميز بصغر حجمه وخفة وزنه وشكله المتناسق - ليكون سعره بعد الخصم 250 ريالاً فقط، كما اشتمل التخفيض على اشتراك مجاني لمدة شهر، بهدف إتاحة الفرصة لأولياء الأمور الذين لم تسمح لهم الفرصة من قبل للاشتراك في الخدمة وتجربتها والاستفادة من مميزاتها المتعددة، و يستمر العرض على الخدمة والتخفيض الخاص بالجهاز لمدة شهرين ابتداءً من 28 تموز (يوليو) 2008.
وتتميز خدمة جوالي المصممة خصيصا للأطفال بمنحها أولياء الأمور راحة البال لما تمتاز به من خصائص فريدة توفر الراحة والأمان والترابط بين جميع أفراد الأسرة الواحدة من خلال شريحة جوال مخصصة وجهاز جوال صمم بدقة لهذا الغرض، إضافة إلى إمكانية الاتصال على واحد و عشرين رقماً ، منها خمسة أرقام محددة من خلال خاصية الاتصال السريع المتوافرة بالجهاز أو استخدام دليل الأرقام للاتصال.
وتوفر هذه الخدمة ميزة فريدة في حال لم يتم الرد على الاتصال خلال 15 ثانية حيث يتم فتح الخط تلقائياً كي يستطيع الأهل سماع ما يدور حول المستخدم والاطمئنان عليه، إلى جانب أن خدمة جوالي تتميز بعدم القدرة على إرسال الرسائل متعددة الوسائط ورسائل البلوتوث، وأيضاً توفر الخدمة عبر نظام تحديد الموقع العالمي GPS خاصية معرفة وجود الطفل بدقة تصل إلى 20 مترا، و تحديد مناطق آمنه ما بين 500 متر وخمسة كيلو مترات حيث يقوم النظام بإرسال رسالة في حال خروج أو دخول المستخدم إلى هذه المنطقة، كما يتلقى الأب أو الأم رسالة إلى جواله الخاص تفيده بضرورة إعادة شحن بطارية "جوالي" في حالة ضعف مستوى البطارية.
كما أن هناك خدمات مجانية مصاحبة لهذه الخدمة أهمها "رسائل التنبيه ورسوم جوال نت لتواصل الجهاز مع موقع الخدمة وكذلك رسوم تغيير الأرقام المحددة، ورسوم تغيير مناطق الأمان، ورسوم استخدام الخرائط الرقمية"،كما أن العميل يستطيع إضافة رقم "جوالي" لباقة الأهل والأصدقاء والحصول على تخفيض "25 في المائة" على المكالمات والرسائل الصادرة .

[سعد الجهلاني]

تراجع السلع يمهد الطريق لاسواق الاسهم

ديف شيلوك من لندن -

تراجُع أسعار السلع مهد الطريق أمام اندفاع قوي في أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية أمس، وساعد على دفع الدولار إلى الأعلى، في الوقت الذي كان فيه المستثمرون ينتظرون أحدث قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حول أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، والمتوقع أن يصدر في وقت متأخر بالنسبة لجلسة التداول.
جاء المزيد من الدعم لاندفاع الأسهم من البيانات التي كانت أفضل من التوقعات حول قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، الذي يشكل نحو 90 في المائة من الاقتصاد.
قاد النفط عملية التراجع عبر طيف السلع، ما ساعد على تهدئة المخاوف حول التضخم. في بورصة نايمكس في نيويورك بلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس المتوسط، الذي يعد الخام القياسي للنفط الأمريكي، تسليم أيلول (سبتمبر) 119 دولاراً للبرميل في منتصف اليوم في نيويورك، بعد أن لامس قبل ذلك في وقت مبكر من التداول أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر عند 118 دولاراً للبرميل، أي بهبوط يقارب 20 في المائة عن أعلى مستوى قياسي سبق أن سجله عند 147.27 دولار للبرميل.
تراجَع الدولار إلى ما دون 900 دولار للأونصة ليلامس أدنى مستوى له منذ ستة أسابيع، كما سجل النحاس والزنك أدنى مستوى لهما منذ بضعة أشهر، وظلت السلع الزراعية تحت الضغط.
قال آرن لومان رازموسين، وهو محلل أول لدى دانسكه بانك Danske Bank، إن هناك إمكانية واضحة في أن ازدياد التشاؤم حول نمو الاقتصاد العالمي خلال الشهرين المقبلين يمكن أن يدفع بأسعار السلع إلى ما هو أدنى حتى من ذلك.
وقال: "لكننا نعتقد بقوة أن اندفاع أسعار السلع كان مدفوعاً بالأساسيات".
"في حين أن وصول سعر النفط إلى الذروة في حزيران (يونيو) ربما كان نوعاً من المبالغة، إلا أنه يجب ألا ننسى أن مشكلات توريد النفط في البلدان غير الأعضاء في (أوبك)، وموقف (أوبك) المتشدد، والطلب القوي على النفط في آسيا والشرق الأوسط تظل على حالها. كما أن مشكلات التوريد تتزايد كذلك في المعادن الخسيسة، ثم إن ارتفاع التكاليف في المواد الزراعية هو أمر واضح".
من جانب آخر، ارتفع مؤشر المواد غير الصناعية (الذي يضعه معهد إدارة العرض في الولايات المتحدة) ليصل إلى 49.5 في تموز (يوليو)، بعد أن كان 48.2 في حزيران (يونيو)، أي أنه ما يزال دون مستوى الـ 50، وهو ما يشير إلى التقلص، ولكن بقراءة أعلى مما كان متوقعاً. وهبط عنصر الأسعار المدفوعة من أعلى مستوى قياسي سجله في حزيران (يونيو) عند 84.5 ليصل إلى 80.8.
قال عمر شريف، وهو محلل استراتيجي لدى بنك آر بي إس جرينتش كابيتال RBS Greenwich Capital: "إن مؤشر المواد غير الصناعية من معهد إدارة العرض ظل عند مستوى هو أدنى بنقطتين من 50 لستة أشهر متتالية، وهذا يعطي صورة دقيقة عن الطبيعة المتباطئة للاقتصاد".
ولكنه أضاف: "مصدر القلق هو دائماً حول مسار المستقبل، وبالنسبة لهذه النقطة فإن بيانات تموز (يوليو) لم تكن مشجعة بالضرورة".
من جانب آخر، كان هناك المزيد من الأنباء القاتمة حول اقتصاد منطقة اليورو واقتصاد بريطانيا، قبيل القرارات الخاصة بأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي البريطاني يوم الخميس المقبل.
هبط النشاط في قطاع الخدمات في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات في تموز (يوليو)، في حين أن أسعار التجزئة في المنطقة عانت من أكبر هبوط شهري لها على الإطلاق خلال حزيران (يونيو).
قال هوارد أرتشر، من جلوبال إنسايت Global Insight، إن البيانات أضافت دليلاً جديداً إلى الأدلة المتراكمة أن التراجع الاقتصادي في منطقة اليورو يزداد سوءاً.
"مع ذلك، فإن الضغوط السعرية التي ما تزال مرتفعة تعني أن البنك المركزي الأوروبي لن يقوم بخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب، وذلك في سبيل مساندة النشاط الاقتصادي، إنما من الممكن أن يرفعها أكثر من ذي قبل".
في بريطانيا، ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات ليصل إلى 47.4 في تموز (يوليو) بعد أن كان 47.1 في حزيران (يونيو)، وهي قراءة أفضل مما كان متوقعاً، رغم أن ناتج قطاع التصنيع هبط بنسبة 0.5 في المائة في حزيران (يونيو).
لاحَظَ مايكل هيوم، وهو اقتصادي لدى بنك ليمان براذرز Lehman Brothers، أن مؤشر مديري الشراء في قطاع الخدمات سجل أول زيادة له خلال خمسة أشهر، ولكنه قال: "تظل الصورة الاقتصادية العامة هي صورة اقتصاد يفقد جزءاً لا يستهان به من زخمه".
لكن أسواق الأسهم كانت في مزاج مندفعة نحو ارتفاع الأسعار على نحو لا جدال فيه على جانبي الأطلسي، في أعقاب ثلاثة أيام متواصلة من الخسائر. بحلول منتصف اليوم في نيويورك ارتفع مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بمقدار 1.7 في المائة، في حين أن مؤشر فاينانشيال تايمز يوروفيرست 300 لعموم أوروبا ارتفع بمقدار 2.6 في المائة.
لكن كانت آسيا أقل نشاطاً وتفاؤلاً بكثير، على اعتبار أن أسهم شركات الموارد الطبيعية تضررت بفعل الهبوط في أسعار السلع.
في طوكيو، هبط مؤشر نيكاي 225 بمقدار 0.1 في المائة، في حين أن مؤشر هونج كونج هبط بمقدار 2.6 في المائة.
شهدت السندات الحكومية تداولاً حذراً قبيل قرار البنك المركزي الأمريكي حول أسعار الفائدة.
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 3.98 في المائة، في حين أنه في أوروبا هبط العائد على سندات الحكومة الألمانية لآجل عشر سنوات بمقدار نقطتي أساس، ليصل إلى 4.31 في المائة.
في أسواق العملات، سجل الدولار أعلى مستوى له منذ سبعة أسابيع في مقابل اليورو، على خلفية تراجع أسعار النفط.
سجل الدولار الأسترالي أدنى سعر له منذ أربعة أشهر في مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن ترك البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة على حالها، لكنه فتح الباب أمام احتمال قيامه بتخفيض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

[انس 2]

( بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : جزاك الله ألف خير يا أخي سعد وبارك الله فيك وابتسم اليوم الاربعاء .