جمعية "الاتصالات السعودية" تؤكد سعيها للحفاظ على توزيعات الأرباح الحالية للمساهمين

[Saudms]

كتب - خالد العويد:
أكدت شركة الاتصالات السعودية انها سوف تسعى للحفاظ على معدل توزيعات الأرباح الحالية على المساهمين وأن هذا هو أحد الأسباب التي تجعلها لا ترفع رأس مالها في الوقت الحالي.

جاء ذلك خلال نقاشات الجمعية العمومية التي عقدتها الشركة مساء أمس في فندق الانتركونتننتال بالرياض وترأسها معالي الأستاذ عبدالعزيز بن راشد الراشد رئيس مجلس الإدارة وحضرها نحو 242مليون سهم تمثل نصاباً يصل إلى 80% من رأس مال الشركة.

وقد وافقت الجمعية على جميع البنود المطروحة ومن أهمها توزيع الأرباح الذي سيبدأ اعتباراً من يوم السبت القادم 9/2/1426هـ حيث سيتم إيداع الأرباح في المحافظ الاستثمارية للمساهمين والمسجلة لدى الشركة.

وأثير خلال الاجتماع عدة مواضيع منها أداء شركة الاتصالات السعودية في الشهرين الماضيين وإمكانية رسملة جزء من الأرباح وبعض المواضيع المحاسبية وكذلك ايقاف سهم الشركة عند إعلان نتائج العام الماضي واستثمارات الشركة في الخارج وموضوع التقاعد المبكر والجدوى منه.. والملاحظ عدم إثارة المساهمين كثيراً على غير المتوقع لموضوع المنافسة مع شركة اتحاد اتصالات.

فالبنسبة لأداء الشركة في الشهرين الماضيين قال رئيس الشركة خالد الملحم إن الأداء كان جيداً ونتوقع الاستمرار في الأداء خلال النصف الأول وكان هذا رداً على استفسار من أحد المساهمين حول توقعات الأباح للنصف الأول.

وأشار في هذا الصدد إلى الأثر الإيجابي لتخفيض رسوم الشركة والذي انعكس على زيادة عدد المشتركين وارتفاع معدل استهلاكهم.

وبخصوص مستوى النمو المتوقع في العام الحالي 2005م رفض رئيس مجلس الإدارة الحديث حوله وقال وهو يبتسم "هذا سر من أسرارنا".

وحول الاستثمار في الخارج وضرورة أن يكون للشركة استثمارات خارجية قال رئيس مجلس الإدارة إن الشركة عندها نظرة للاستثمار في الخارج وعندما تأتي فرصة فسوف نستثمر لكن في الوقت الحالي لا نرى فرصة استثمارية واعدة يمكن أن تحقق للمساهمين عوائد مجزية ونحن حالياً نخطط للاستثمار الداخلي والتركيز على الأعمال الداخلية والسيطرة على السوق المحلي ومجلس الإدارة وضع قواعد للأخذ بها في تقييم الاستثمارات الخارجية ولاحت أمامنا فرصة للاستثمار في باكستان لكن المجلس قرر صرف النظر عنها وتأجيلها حيث لم تكن ذات جدوى للشركة إضافة إلى أن الشركة تريد فرصاً ذات عائد كبير وبأقل خطورة.

واستفسر أحد المساهمين عن إمكانية رسملة جزء من أرباح الشركة المرحلة وأوضح رئيس الشركة أن الاتصالات السعودية تقوم بإدارة أصولها ورأس مالها من خلال التوقعات المستقبلية وتطلعات المساهمين في توزيع الأرباح بصورة مجزية ومستمرة والمجلس يقوم بمراجعة هذه الأمور بصفة مستمرة.

وحول ايقاف تداول السهم عند اعلان نتائج العام الماضي قال الملحم إننا أوقفنا التداول بموجب المادة 23وبعد موافقة هيئة السوق المالية كون مجلس الإدارة لديه اجتماع وما يترتب عليه من قرارات عامة ولذلك وجدنا انه من المناسب ايقاف التداول وقطع الطريق على الاشاعات.

وعندما اثير هذا الموضوع مرة أخرى أضاف رئيس مجلس الإدارة يقول إن الأمر كان حرصاً من الشركة على مصلحة المساهمين "وقد نكون اخطأنا".

وأثار مندوب ديوان المراقبة العامة الذي كان يحضر الاجتماع كون الدولة تمتلك الحصة الأكبر في رأس المال عدة ملاحظات أولها عدم ايضاح الشركة لبند صافي الذمم المدينة بشكل مفصل وارتفاع المصروفات الإدارية حيث طالب الديوان بضرورة ترشيد تلك المصاريف بأقل قدر ممكن.

كما أثار المندوب موضوع برنامج تحسين القوى العاملة وقال إن هذا البرنامج وضع حتى الآن على أربع مراحل وصلت تكاليفها إلى 2.9مليار ريال وطالب بضرورة حصول الديوان على تقييم لكل مرحلة حتى يتأكد من جدوى الاستمرار في البرنامج.

وأثار الديوان مرة أخرى الملاحظة التي وردت في تقرير مراقب الحسابات حول عدم قيام الشركة بالافصاح في قوائمها المالية عن المعلومات القطاعية وفقاً لمتطلبات معايير المحاسبة المتعارف عليها في المملكة.

وقد أوضحت الشركة في تقريرها أن المعيار يهدف إلى الافصاح عن معلومات تفصيلية عن نتائج كل قطاع من القطاعات التشغيلية وعدم الوفاء به لا ينتج به تأثير على أعمال الشركة ككل. واستفسر أحد المساهمين عن ارتفاع بند الاستبعادات خلال العام الماضي وأوضحت الشركة أن هناك معدات رأينا انها غير جيدة وقديمة وأداءها أقل من المستوى المطلوب في الجوانب الفنية وتعيق الوصول إلى شبكة حديثة في الجوال ولا يمكن وضع التقنية الحديثة عليها وتم استبعادها وسيتم عرضها للبيع للمشغلين خارج المملكة.

المصدر:
http://www.alriyadh.com/2005/03/13/article47228.html

[iamara]

ما بين لنا الخبر إن كان من بين مئات المجتمعين رجل يتقي الله ويملك الشجاعة بإنكار إقدام الشركة على الإستثمارات الربوية المحرمة وأن يبين لهم أن أموال الناس التي بين أيديهم هي أموال مسلمين وليست أموال مرابين يهود يستحلون المحرمات