![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() ![]() ارتبطت صورة الجدة في الاذهان بتلك السيدة الطيبة التي تحب احفادها وحفيداتها، تغرقهم بالحنان والعطف، وتحكي لهم الحكايات المشوقة قبل النوم. هذه الصورة تكاد تتلاشى في مخيلة اطفال اليوم نظرا لغياب دور الجدات داخل الاسر العربية. والسبب رغبة كل طرف في العيش في استقلالية تامة، بعيدا عن أي تأثير من طرف الاخر في شؤون حياته الخاصة، لدرجة انه حتى الجدات انفسهن اصبحن يفضلن العيش بمفردهن في المنزل الذي غادره الزوج الى الابد، ورحل عنه الابناء والبنات، لقضاء ما تبقى من العمر في راحة بعيدا عن المشاكل، او ربما تيقنا بأنهن لم يعد مرغوبا في وجودهن في منزل الابناء كما كان الامر من قبل مع انتفاء اي دور لهن داخل أسرهن. غياب الجدة عوضته المربية التي يتم الاستعانة بها للضرورة بسبب ظروف عمل الاب والام معا، لكن وجود هذه الأخيرة، سواء كانت مربية او خادمة يعهد اليها الاشراف ولو مؤقتا على تربية الابناء في غياب الوالدين، نقاشات كثيرة بسبب ما قد يخلفه من اثار اجتماعية ونفسية سلبية على الابناء، وهو ما تؤكده العديد من الحوادث. كما تعالت اصوات عديدة تطالب بإحياء دور الجدات في تربية وتوجيه سلوك الابناء، عوض المربيات «الغريبات»، متناسين ان تأثير الجدات على الابناء لم يكن دائما بتلك الصورة المثالية التي ترسمها حكايات الاطفال المصورة، والتي يتحدث عنها البعض بحنين جارف يتغافل عن المشاكل التي كانت وما زالت تترتب عنها. فصلة القرابة التي تجمع الجدة بالاحفاد، تمنحها صلاحية التدخل في مختلف الامور الصغيرة والكبيرة داخل البيت، فيما يبقى دور المربية محدودا، لأنها، في الغالب لا تجرؤ على التدخل في امور لا تعنيها، ولا تقوم سوى بتنفيذ ما يطلب منها. بالاضافة الى ذلك، تتغاضى الكثير من الجدات عن اخطاء الاطفال ويبالغن في تدليلهم من اجل كسب رضاهم وضمان تعلقهم بهن، لان ذلك يشعرهن بأهميتهن في حياة ابنائهم، ويدخل السعادة على قلوبهن ويخرجهن من عزلتهن. ولا يقتصر الامر على التدليل فقط، بل يشتكي العديد من الاباء والامهات بأن الجدات او الاجداد الذين يعيشون معهم في المنزل، يحرضون الابناء على عصيان اوامرهم، عندما يتعلق الامر بعدم السماح لاطفالهم بالسفر او باللعب خارج البيت، وغير ذلك من الامور، حتى يظهر الجد او الجدة بأنه الاقرب الى الاطفال، والاكثر تفهما لرغباتهم سواء كانوا صغارا أو مراهقين، من دون ادراك العواقب المترتبة عن ذلك. فيما تصر بعض الجدات على تقديم نصائح لا حصر لها للأم او الأب حول اساليب التربية السليمة، والقاء الدروس والمواعظ مشيرات الى انهن ربين افضل الرجال والنساء، بل لا يتردد البعض منهن في اقتراح، او اعداد وصفات طبية شعبية ليتناولها الاحفاد عندما يصابون بالمرض في محاولة منهن لاقناع الاباء بعدم جدوى زيارة الطبيب، والاكتفاء بالتداوي بالوصفة التي اعددنها واعطت نتائج طيبة قبل ثلاثين عاما او اكثر. مثل هذه الامور وان كان تصدر عن الجدات، بحسن نية، الا انها تتسبب في اثارة النقاش بشكل يرهق اعصاب الاباء والامهات. ومن المفارقات ان بعض الجدات لا يكفنن عن عقد مقارنات بين اسلوب تربية الامس واليوم، في اشارات ضمنية او صريحة تنتقد اسلوب الوالدين في تربية ابنائهما، وتدعوهما الى المزيد من الصرامة وعدم تلبية جميع طلبات الاطفال المتعلقة بالملابس او الالعاب، حتى لا يتعودوا على الحياة الرغيدة، أو تحرضهم على ادخار المال وعدم التبذير، غير مدركات ان اسلوب الحياة قد تغير تماما، ولم يعد كما كان من قبل، حيث كانت معظم الاسر تعيش حياة بسيطة لا مجال فيها للكماليات. واذا كانت القصص والحكايات التي ترويها الجدات «الاميات» لاحفادهن، مقبولة في الماضى، لانها تغني خيال الاطفال وتساعدهم على الاسترخاء والاستسلام للنوم، فقد تحولت الى مصدر ازعاج للوالدين «المثقفين» لانها تملأ عقول الصغار بالخرافات والاساطير والغيبيات، وقد تؤثر بشكل سلبي، من وجهة نظرهم، على نفسية الاطفال، وعلى تكوين شخصيتهم المستقبلية، فهم يخشون ان يصير ابناؤهم ضعاف الشخصية، مترددين وخائفين، بسبب تلك الحكايات التي كانت تروى لهم في الصغر. وامام كل هذه «التحفظات» من قبل الزوجات الشابات، تم اللجوء الى المربيات في محاولة للتخلص من «سلطة» الجدة وتدخلاتها المستمرة، لكن برزت مشاكل من نوع اخر، مثل انعدام الثقة في المربية التي قد تعامل الاطفال بجفاء وقسوة لانها لا تشعر تجاههم بعاطفة قوية أو صلة قرابة، وتعتبر العناية بهم مجرد مهنة تتقاضى عنها راتبا شهريا، بينما رعاية الاحفاد من طرف الجدة تتم بشكل اختياري وتطوعي. وحتى في الحالات التي تعامل فيها المربية الاطفال معاملة حسنة وحنونة، فإن القلق يبدأ يساور الام التي تخشى تعلق اطفالها بالمربية، وتصبح مستعدة لطردها من المنزل في أي وقت شاءت رغم تفانيها في العمل واتقانها لاشغال البيت، وهو الأمر الذي لا يمكن ان تقوم به مع الجدة مهما بدر منها، لاعتبارات عائلية واخلاقية. فما هو الحل امام هذه الخيارات الصعبة؟ تؤكد معظم الزوجات انهن لا يعارضن وجود الجدة داخل البيت . ويبقى الحل في رأي خبراء التربية هو الحوار والتفاهم بين جميع الاطراف لتقريب وجهات النظر، فقد تكون المربية او الجدة احن على الاطفال من الام احيانا، لكن على كل واحدة ان تعي جيدا حدود مسؤوليتها، وان لا تتجاوزها على حساب الطرف الآخر. وانا بالنهاية أقول إن وجود الجد أو الجدة بالبيت بركة! ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 900
|
![]()
الجده او الجدات كما يحلو لنا ان نطلق عليهن
جدتي غفر الله لها كانت كتله من الحنان اجزم انها تكفي اهل الارض حنان رحمها الله الجده هي للام واللاب لقد تغير الوقت وامسينا ذاك المساء صغارا لنصبح على تلك الوجوه التي لاتحمل اي ملامح بل هي كتل من اللحم على ذلك الوجه المستدير والمنخارين الذين وكأنما ثقبي فيش كهرباء الحمد لله على خلقه ولكن اصبحنا بعد ذاك المساء هن الامهات والجدات ![]() للاسف كانت الجده لها حب الدنيا وننتظر الاجازات حتى نرى ذلك النهر الفائض بالحنان حتى انه من تقدير الجده سمية النخله عمة بني آدم او الجده بالاصح وقد استفاض الشعر على اهداب تلك الشجره ليغني لنا الشعراء اجمل القصائد وتضل القصائد ترجمان ذالك الاحساس الذي لولا الشعر لذرفة الاعين من ذلك البركان الذي لن يخرج إلا شعرا اترككم مع هذه الابيات وجئت إليك بشوق الغريب إلى موطنه . وفي غفلة من ذنوب ثقال ... دخلت الرواق .... لأبدأ بوحي بالبسملة. وفاتحة لانبثاق البنفسج فوق شبابيكه المقفلة . فأسهب عند التقاء الحنين بأرض الجدود ... على عتبات الجنون يراوح قلبي في عشقها . هناك ... وبين كروم النخيل ... ابتهلت ... ذكرت التلاوة عن ظهر قلب .. وما قد تلوت ... وما قد حفظت. وإني رضعت .. حليب الحكايات في قصة للهوى شادية : عروس الضفاف ... وفارسها للوحته الشموس . . فطار إليها جناحا .... وزهوا ... هناك على شرفات الحنين صحوت ... وها قد وعيت ... حروف النداء ... التي .. قد كتبت .. ودرس البطولة. وتحت عباءاتك الدافئات .... غفت وردة القلب ..... حتى روتها الحكايات تنهل من كفك الحانية . هناك إذا النهر يفتح سفر النماء ... ليقرأ فيه دعاء الحفيد لكل الذين سقوا نخلته ... فها أنا ذا قد أضأت الحنين إليك نجيما.. به أهتدي . وها أنا ذا قد شببت فتيا على الحزن في مواويلك المبهجة . حفظت بعيني بوح الدموع .. وتسبيحة الوجد عند السجود ... ورفرفة القلب حين استهام بحب النقاء ... وصفو الغناء ...وشقشقة الفجر فوق المروج ... وثرثرة النهر عند الحقول وزقزقة الطير عند الإياب ...... لتهجع في العش تطوي الجناح ... على رزقها الثر في الحوصلة. وها أنا ذا قد مللت التجول في وحشة المدن الفاجرة. .وجئت إليك أيا موطني. دخلت الرواق .... لأبدأ بوحي بالبسملة. فأبحرت في همهمات الصلاة ... وطرت إليك جناحا ... وزهوا وفوق النخيل ... استحال الفؤاد إلى تمرة للهوى مشتهاة . وها قد طويت , وشاحا نسجت , إلى القلب مشمشة في الربيع... وفي وهدة البرد شمسا حنونا ... وعشبا يضوع بذكرى حديثك , عند المساء , دمتي بخير اختي موضوع يتفاعل كتفاعل البلور مع بريق الضوء رائعه انتي يابنت الجزيره دمتي بخير |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]()
أخي منادي
شكراً على مشاركتك التي شرفتني وأسعدتني .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 970
|
![]()
فاض الحنين بخاطري فدعوني
الجده والجد هم الخير والبركه والعطف والحنان الذي يتدفق وينهمر ويكاد يغرق الاحفاد اختي بنت الجزيره والله من افضل المواضيع التي قرأتها وموضوع بالغ الاهميه والله يرحم جدتي وجدتك وجدات جميع الاعضاء والمسلمين والمسلمات انه ارحم الراحمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() اقتباس:
اللهم ارحم جميع المسلمين و المسلمات..الأحياء منهم و الأموات جزاك الله كل خير وشكراً على مشاركتك. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|