تقرير يتحدث عن الأسعار المستقبلية للنفط

[ميزاااان]

(CNN) -- قالت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء إنّ طلب النفط العالمي سيستمر في الزيادة على مدى الخمسة والعشرين عاما القادمة لكن ربما تكون هناك حاجة إلى استثمار حوالي ثلاثة تريليونات دولار للوفاء بقفزة في الاستهلاك من المتوقع أن تصل إلى 60 في المائة.

وقالت الوكالة إنه مع تضاعف التجارة العالمية في النفط إلى 65 مليون برميل يوميا فإن الضغوط ستتزايد على مناطق الاختناقات وهو ما يهدد أمن الإمدادات.

ونقلت أسوشيتد برس عن التقرير الذي يحمل عنوان "آفاق الطاقة العالمية عام 2004" أنّ مستوردي النفط والغاز الرئيسيين "بما في ذلك معظم دول منظمة الطاقة الدولية والصين والهند سيصبحون أكثر اعتمادا على الواردات من مناطق بعيدة وغير مستقرة سياسيا في العالم."

وقالت الوكالة إن الاحتياطيات الواسعة والمنخفضة التكلفة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول ستلبي معظم النمو في الطلب حتى 2030 .

وأضافت أن حصة أوبك من السوق من المتوقع أن ترتفع من 37 في المائة في 2002 إلى 53 في المائة في 2030 . وأضافت أن الطلب العالمي على النفط في طريقه حاليا لان ينمو بمعدل 1.6 في المائة سنويا وانه في حالة بقاء سعر النفط مرتفعا عند 35 دولارا للبرميل حتى 2030 فانه سيخفض نمو الطلب السنوي بمقدار 0.6 نقطة مئوية.

وقفزت أسعار النفط بنسبة 70 في المائة منذ بداية العام الحالي إلى مستويات قياسية مرتفعة فوق 50 دولارا للبرميل فيما يرجع في جانب منه إلى مخاوف من أن الطاقة الإنتاجية للنفط لا تزيد بسرعة تكفي لتلبية الطلب المتزايد.

ونبّهت الوكالة إلى أنّ ارتفاع الاستهلاك العالمي من الطاقة يتطلب استثمار 568 مليار دولار سنويا لتلبية الاحتياجات العالمية المتوقعة في ربع القرن القادم.

ويمثل التقدير السنوي لوكالة الطاقة الدولية حتى عام 2030 زيادة مقدارها 155 مليار دولار أي 37 في المائة على الأموال التي تم استثمارها في عام 2000 وتبلغ 413 مليار دولار وهو أحدث رقم سنوي متاح.

وقالت الوكالة في تقرير توقعات الطاقة العالمية إن المبلغ الإجمالي الذي يتعين إنفاقه على الطاقة بحلول عام 2030 يبلغ 16 تريليون دولار. كما أضافت الوكالة أنّ اتجاه أسعار النفط للارتفاع في الأجل الطويل سيحد من نمو الطلب على الوقود خلال الخمسة والعشرين عاما المقبلة ويضر بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بجعل المستهلكين ينصرفون عن نفطها.

هديه مني لجميع الذين تحدثوا عن تأثير انتخاب كيري ومن يشكك في اقتصاد البلد والذين ما زالو يعانون من عدوى فقدان الثقة

[الشاهري]

جزاك الله خيرا على المعلومات

[fmm]

جزاك الله خيرا

[شقران 55]

يعطيك العافية

[ميزاااان]

شكرا للجميع على المرور - يعطيكم العافية

[aboaziz_sa]

أخي العزيز ميزان:
لا يختلف إثنان على أن للعوامل النفسيه الأثر الكبير على سير كافة الأسواق بما فيها سوق النفط،، فعلى سبيل المثال حالياً يقال بأن ارتفاع أسعار النفط الحالية غير مبرره وأنها مرتبطه بهذا العامل تحديداً وليس الإنتاج.
وما ذيلته في أخر الموضوع بخصوص الإنتخابات الأمريكيه، هو جزء من السيكولوجيه النفسيه التي سوف يعمد صناع السوق إلى تطويعها بما يخدم مصالحهم بدون شك... ولو بشكل مؤقت.
الجمهوريين بشكل عام ينظر لهم بأنهم في صف الشركات الكبرى وأن الرئيس بوش على وجه التحديد من الذين خدموا الشركات النفطيه بأمريكا وخارجها وهو من سلالة عائله عملت في هذا المجال.
في المقابل الديمقراطين، في حملاتهم الإنتخابية دائماً شديدوا الإنتقاد لتوجه الجمهورين أنف الذكر(لفظين على الأقل) .ويظهر ذلك جلياً في إنتقادهم لنائب الرئيس تشيني وعلاقته بشركة هيلبيرتون

الأسواق العالمية تتأثر بما يدور في الولايات المتحدة الأمريكية بما فيها أسوقنا شئنا أم أبينا،
لذا التاريخ : 2/11/2004 موعد الإنتخابات الأمريكيه يجب أن لا يغيب عن بال كل من هو بداخل السوق.
هذا والله أعلم