صدر مركز بخييت للاستشارات المالية [
WWW.BFASaudi.COM] تقريره التالي عن نشاط سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي يوم الخميس 10 يـونيـو 2004:
عقب التقلبات الحادة التي تعرض لها سوق الأسهم السعودي خلال الأسبوعين الماضيين حيث سجل أكبر انخفاض وأعلى ارتفاع أسبوعي في تاريخه، شهد السوق هذا الأسبوع تذبذباً محدوداً، منهياً الأسبوع بتراجع محدود بلغت نسبته 1% متأثراً بهبوط سهم "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 6.5% من خلال تداولات مكثفة على السهم، في المقابل فقد حافظت أسعار أسهم أكبر شركتين في السوق وهما "شركة الاتصالات السعودية" و "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" ويمثلان نحو 40% من إجمالي حجم سوق الأسهم السعودي على مستوياتها هذا الأسبوع. من جهة أخرى، فقد انخفضت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بقرار منظمة "أوبك" رفع سقف إنتاجها بمقدار مليوني برميل يومياً في مواجهة الارتفاعات الحادة للأسعار بالإضافة إلى بيانات عن ارتفاع في مخزون النفط الأمريكي، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 9 يـونيـو مسجلاً 37.6 دولاراً بانخفاض قدره 2.4 دولار أو ما نسبته 5.9% عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 10 يـونيـو 2004 مسجلاً 5602.51 نقطة بانخفاض نسبته 1.0% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 26.3% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد تراجعت بحدة هذا الأسبوع حيث بلغت 32.3 بليون ريال مقابل 45.3 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم كل من "الشركة السعودية للكهرباء" و "الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 17% لكليهما، تلاهما أسهم "شركة الرياض للتعمير" بنسبة 10%.
هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 26 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 42 شركة، واستقرت أسعار أسهم 3 شركات. أما بالنسبة لأكبر10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "البنك العربي الوطني" و "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" بنسبة 1.3% و 1.0% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "الشركة السعودية للكهرباء" و "البنك السعودي البريطاني" بنسبة 6.5% و 1.1% على التوالي.
توقعات الأسبوع المقبل:
يتوقع "مركز بخيت للاستشارات المالية" أن تواصل أسهم المضاربة تذبذباتها فيما تحافظ الأسهم ذات التقييمات الاستثمارية المبنية على مراكز مالية قوية على مستوياتها وذلك في ظل ترقب المستثمرين لنتائجها المالية للربع الثاني من عام 2004.