للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-11-2002, 03:39 AM   #1
نديم الشاشة
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 12,828

 

افتراضي فرق التفتيش الدوليّة.. يوم ثان بلا عراقيل ..



العراق يقول مختبر "الدورة" ينتج لقاحات
-------------
بي بي سي نيوز

قام مفتشو الأسلحة الدوليون بعمليات تفتيش على الأسلحة العراقية لليوم الثاني على التوالي، حيث زاروا مصنعا للذخيرة ومعملا لتصنيع أمصال الحيوانات بالقرب من بغداد بحثا عن أسلحة دمار شامل.

يذكر أن معمل الدُرّة كان يستخدم في الماضي لتصنيع الأسلحة البيولوجية، إلا أن جانبا كبيرا منه دّمر بواسطة المفتشين الدوليين قبل ست سنوات.

ويقول مراسل لبي بي سي قام بزيارة الموقع إن هناك مؤشرات على أن المعمل أُعيد بناؤه، ويشعر الفريق الدولي بالقلق لأن العراقيين نقلوا بعض المعدات إلى منشأة أخرى.

وقد تم العثور على المعدات المنقولة، إلا أن مراسلنا يقول إن نقل المعدات من موقعها يعد مثالا على أن المفتشين الدوليين يجب أن يلزموا حذرهم.

وقال مراسل بي بي سي إن للمختبر تاريخا موثقاً في إنتاج الأسلحة الجرثومية بما فيها جرثومة الجمرة الخبيثة.

كما اتجه فريق آخر تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصنع "النصير" التابع لوزارة الصناعة العراقية، والذي يقع على بعد خمسة وعشرين كيلومترا شمال العاصمة العراقية.

وقد دخل المفتشون المصنع دون أية عراقيل فيما أبقي الصحافيون خارجه. وكرّر مراسلنا ما أعلنته فرق التفتيش أن العراق تعاون بشكل كامل وأنهم تمكنوا من القيام بمهامهم وفق ما كان مخططا لها.

وكان نائب وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز قد قال إن نجاح برنامج التفتيش عن الأسلحة العراقية رهن بحدوث تحول صادق وحقيقي في موقف الرئيس صدام حسين.

وقال وولفويتز، وهو أحد أكثر العناصر تشددا في الإدارة الأمريكية الحالية، إنه إذا استمرت بغداد في نفي امتلاكها لأسلحة الدمار الشامل فان ذلك سيشكل مؤشرا قويا على عدم تعاونها.


حسب الأصول

وكان هانز بليكس رئيس فريق مفتشي الأسلحة الدوليين قد قال إن عملية التفتيش الأولى التي جرت يوم الاربعاء في العراق تمت حسب الأصول.


التفتيش استأنف بعد توقف أربع سنواتوأضاف المسؤول الدولي أن واشنطن طلبت منه زيادة عدد المفتشين عن الأسلحة العراقية إلى ثلاثمئة في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
وكان مفتشو الأسلحة الدوليون قد زاروا في وقت سابق الأربعاء موقعين بالقرب من بغداد، وقالت المتحدثة باسمهم إن عمليات التفتيش التي تُجرى أول مرة وفق القوانين المشددة الجديدة مرّت طبق الخطة المرسومة وبتعاون المسؤولين العراقيين.

وقال خبراء التفتيش إنهم حصلوا على المعلومات المطلوبة وفحصوا أجهزة الكمبيوتر للتحقق من أنها لا تحتوي على معلومات تتعلق بأسلحة دمار شامل.

وقد زار المفتشون الأربعاء موقعَين في جنوب بغداد يُستخدم أحدهما لتصنيع قطع غيار للآلات، والآخر سجن سابق يُقال إنه يستخدم كمجمّع للتصنيع العسكري.

والموقع الأوّل هو مصنع التحدي الواقع في ناحية الرشاد التي تقع على بعد 13 كيلومترا شمال شرقي بغداد.

وقال مدير المصنع، هيثم محمود، الذي رافق الصحفيين في جولة حول المصنع، إنه يستخدم لصناعة قطع للآلات المستخدمة في النفط وصناعة الاسمنت، ولا علاقة له بالأسلحة.

واضاف: "لقد فوجئنا بوصول فريق التفتيش، لكننا أبدينا تعاونا كاملا معه."

وقد غادر الفريق بعد أن أمضى ثلاث ساعات في المصنع الذي قال مديره إن المفتشين أبلغونا "بعدم وجود مشكلة".

وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في وقت سابق اليوم على بدء أعمال التفتيش. وقال إن انطلاقة الجولات التفتيشية كانت جيدة، ودعا بغداد لمتابعة تعاونها مع المفتشين الدوليين.

وقد زار مراسلٌ لبي بي سي أحد المصانع التي يقول العراق إنها تُصنّع أجزاء آلات ضمن مجموعة من الصحفيين سُمح لهم بالدخول بعد انتهاء عملية التفتيش التي استغرقت ثلاث ساعات.

وقال مدير المصنع الذي رافق الصحفيين خلال الزيارة إن المصنع لا دخل له بالأسلحة.


بعض معدات المفتشين لم يسبق استخدامها من قبلويستعين المفتشون الآن بأجهزة متطورة قادرة على الكشف عن أدق آثار أسلحة الدمار الشامل التي تتهم واشنطن العراق بامتلاكها.
وسمعت صباح الأربعاء أصوات صفارات الإنذار في بغداد. ويقول المسؤولون العراقيون إنها انطلقت بفعل طائرات غربية حلقت فوق المدينة

وتقع العاصمة بغداد خارج منطقتي الحظر اللتين تراقبهما الطائرات الأمريكية والبريطانية في شمال البلاد وجنوبها.

لكن الولايات المتحدة وبريطانيا نفتا أن تكون طائراتهما قد حلقت فوق بغداد.

يذكر أن أعمال التفتيش استؤنفت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1441 الصادر في مطلع الشهر الحالي بموافقة جميع أعضاء المجلس، والذي يخير العراق بين التخلي عن ما لديه من أسلحة الدمار الشامل أو مواجهة "عواقب وخيمة".

ويمهل قرار مجلس الأمن العراق حتى يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول المقبل لتقديم قائمة كاملة بكل ما لديه من أسلحة نووية أو كيميائية أو بيولوجية، وسيطلب من فرق التفتيش التحقق من دقة القائمة العراقية.

كما يطالب القرار العراق بالسماح لفرق التفتيش بتفقد أي مكان بالعراق، بما في ذلك المساجد والقصور الرئاسية، وهي مواقع لم يسمح للمفتشين على مدى عقد التسعينيات بدخولها.

ويعتزم المفتشون إجراء عمليات بحث في مختلف أنحاء العراق عن المختبرات المتنقلة والمصانع المقامة تحت الأرض وغيرها من المنشآت القادرة على إنتاج أسلحة دمار شامل.
نديم الشاشة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.