![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,683
|
![]()
الأمير أبومتعب عبدالله بن عبدالعزيز .....
ذلك الأمير الذي يطرب لسماع اسمه كل باحثٍ عن الإنصاف من الظلم ، كيف لا .. وهو الذي لا يرض أن يُظلم أحدٌ عنده ، ولكم انتصف من مظلوم لظالمه ، وما قصة العطاس مع حفيد زيني دحلان وكيل إمارة مكة المكرمة عنا ببعيد ، فقد رمي في السجن رمية المجرم آنذاك بعد تعديه وظلمه وجوره على العطاس ، وتم تغيير الطاقم الكامل لإمارة مكة بعد تولي الأمير عبدالمجيد لها .... مروراً بقصة الأشراف الذي كادوا أن يفقدوا أرضهم بسبب من بغى عليها بحكم العلو والبغي ، وكادت أن تُسلب منهم ، فكانت كلمة الأمير ( ما لهذي الأمور إلا شرع الله ، وما يحلها إلا القضاء ) .. بل قد تعدى إنصاف المتضررين بحوراً وقاراتٍ وفيافي تتقطع دونها أكباد الإبل ، فوصلت إلى شرق آسيا إلى أولئك المتضررين من جراء المد البحري الذي كان من الله عقاباً .. جميل أن نقف مع من تضرر من المسلمين ، ونرفع الظلم والقهر عنه ، ونمسح دمعة يتيم وبكاء أرملة ... فهذا مطلب ديني وإنساني ولكن أليس من الأجمل أن نرفع القهر والظلم عن أبنائنا وبناتنا من أبناء هذه البلاد الطيبة ؟! أليس من الأولى أن يُرفع الظلم والقهر عن من سُلب ماله وأُخذ من غير ما سبب ظاهر للعيان ؟ أليس من الأولى أن أجعل خيري ومالي في أبناء بلدي الذي ليس لنا بعد الله إلا هم في رفع المحن والدفع بالمهجة والنفس عن تراب هذا البلد الغالي ؟! أليس لنا عبرة في بعض الأيادي التي أطعمناها فعضت أيدينا ؟ أُرسل وأُعطي إلى ذلك الظالم الجائر الكافر بعثي العراق فكان ماذا ؟ عض اليد التي امتدت إليه ونوى غزو بلاد الحرمين بلاد الإسلام والمسلمين وأرسل لها الصواريخ التي تحمل على متنها الشر والدمار ! أُعين وأُعطي زعيم اليمن [ علي عبط الله صالح ] ببناء المدراس وبعض المصالح في بلده فكان ماذا ؟ لوى اليد التي امتدت إليه ووقف مع مجرم العراق ، وتقاسم مع شريكه بلاد الحرمين في خطة رد الله كيدها في نحره .. وُقِف مع مجنون ليبيا في محنته في السبعينات والثمانينات ، فكان ماذا ؟ قطع اليد التي امتدت إليه وأراد اغتيال رمز هذه البلاد ! كل أولئك جسدوا المثل القائل ، [ إن أنت أكرمت الكريم ملكته ، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ] ووالله لا نستبعد أن نرى من أبناء عبدة النار وعبدة الأصنام ممن شملتهم تلك الأموال شراً من فعل أولئك الذي يجمعنا معهم اسم [ الإسلام ] والجيرة والعروبة ! إن أبناء هذه البلد التي ربوا من خيرها بعد خير الله ، وتربوا على ترابها ليفدونها بالغالي والنفيس ، والله إنهم ليفدونها بأرواحهم وأنفسهم ، فإن كانوا يبذلون أرواحهم في بلاد مسلمين أخرى كالشيشان والبوسنة ، فما بالك بالذود والدفاع عن بلادٍ حوت بيت الله الحرام ، ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ ما بالك بالذود عن بلد نشر الإسلام والتوحيد والعلم والسنة في أرجاء المعمورة في وقت لهث فيه الكثير خلف شهواتهم وملذاتهم ؟ يا ترى من سيدفع عن البلد العدو الغازي والجار الطامع غير الله تعالى ثم أبناء هذا البلد الغالي ؟! يا ترى من سيقدم دمه وماله وأولاده فداء ونصرة لهذا البلد الغالي غير الله تعالى ثم أبناء هذا البلد الغالي ؟! لا ضيم ولا ضير على إعانة المنكوبين من المسلمين والوقوف معهم في محنتهم وضررهم ولو تعدى ذلك القفار والبحار ، ولـكن ولـكن ولـكن ... ما حال المنكوبين مع شركة العيد والجمعة والتي شارك فيها من شارك من أيتام وأرامل ومن لا يملك إلا ما وضعه في تلك الشركة ؟ بلى واللـه إني لأعرف قيم أيتام كان يسأل الناس بالله عن حال شركة العيد خوفاً من ضياع أموال من استأمنه الله على أموالهم ، فكان ما كان ! وآخر وضع ما لديه من مكافأة نهاية الخدمة في شركة العيد ، ولما نُكب سقط مغشياً عليه وقد أصيب بإنهيار عصبي لفقده ما جمع من كدِّ عمره .. وآخر استدان أموالاً ليحسن من دخله ، فلم يُفجأ إلا بتلك النكبة تقع على أم رأسه ! وآخر وآخر وآخر وآخر ..... بل إن من لم يكن مشاركاً معهم ممن بقيت في قلبه ذرة من رحمة وشفقة على إخوانه المسلمين ، أَلِمَ لحال من نُكب معهم ... وتزداد النكبة والبلية إذا عُلم أن هذه الأموال حق مكتسب لأصحابها ، ولم تأتهم هبات أو صدقات من غيرهم ، فتذهب الحرة ، ولكنها من حرِّ مال المساهمين ومن أوسط أموالهم ، مما زاد البلية بليتين ، بلية أخذ مال وحجزٍ عليه ليت ما كان كان من الجمعة والعيد بأن أعلنا إفلاسهما لنا ، فنحن قد قاسمناهما المربح والمخسر ، ورضينا بما قد قسمه الله لنا معهم ، ولكن كان بقرار جائر لا مبرر له ، جمّد أموال العيد والجمعة ، فجمّد معه قلوب وأرواح ألوف مؤلفة من الناس والمفجوعين ! فلا عيداً عيدوا به بفرح ، ولا جمعةً مرت عليهم إلا بترح ... في غضون أيام لا تتجاوز الأسبوع تم تشكيل لجنة على كافة الأصعدة لتتولى الإشراف على حملة التبرعات التي شملت مناطق المملكة كلها لإغاثة المنكوبين من آثار الزلزال ، وتم جمع أكثر من ربع مليار خلال يوم وليلة خلا التبرعات العينية التي تساويها وربما أكثر وأكثر من سنتين وما يزال المساهمون مع شركتي العيد والجمعة يصطلون بنار الحسرة والضيق ، من وأد أموالهم عبر جرّة قلم أتت على الأخضر واليابس ....! ومع تصارم الأيام لا ضوء يلوح في الأفق مبشراً بانقشاع الغمّة ! ، بل كل ليلةٍ ويومٍ يمضي تزداد فيه القضية تعقيداً وغموضاً ... فإنا لله وإنا إليه راجعون ، فقد أصابت البنوك المودعةُ فيها التخمة من حبس هذه الأموال لديها ، وكأنها تريد تعويض ما سبق من حرمان تعرضت له .. أليس هؤلاء هم أولى بالنظرة والعطف والإنسانية في إرجاع أموالهم [ التي هي حق خالص لهم ] وليس فيها منّة لأحد ؟! آلمشرك البوذي وعابد الصنم وعابد النار النجس أولى بالإحسان ومسح دمعته من يتيم مواطن مسلم سني، ومن أرملة فقدت زوجها ومالها ، ومن مدين وضع ما أمامه وما دونه ؟ لا يشك أحدٌ في إنسانية ولي العهد ورحمته وشفقته التي طالت البعيد قبل القريب ، ، فهل يتكرم في إصدار قرار يمسح فيه دمعة ذلك اليتيم وذلك المنهار وذلك المدين ؟! لا نريد حملة تبرع من الناس لنا وللمتضررين من جراء ما حصل ، وليبق الناسُ أموالهم في جيوبهم ، بل نطلب إعادة ما وضعناه لدى هاتين الشركتين فإن السيل قد بلغ زباه وإن الظلام قد اشتد .. إني أدعو في مقالي هذا كل المشايخ الذي وُضِعُوا واجهة في تلك الحملة والتي شملت أبناء كل ملة كافرة - وأنزلوا بها باطلاً وزوراً كل الآيات والأحاديث في فضل الصدقة وإعانة النكبى على إغاثة أبناء عبدة الأصنام ، حتى تبجح منهم من تبجح وأنزل فضل كافل اليتيم على كفالة أبناء النصارى وعبدة النار والبوذا ! - ، أن يجربوا ألسنتهم في نصرة إخوانهم المتضررين من حولهم .. إخوانهم الذين جمعتهم وإياهم رابطة العقيدة ، رابطة لا إله إلا الله ، رابطة السنة ، رابطة الجيرة ، رابطة القرابة ... نعم يا شيخ سعد البريك ... لنسمع صوتك مدوياً طالباً نصرة الضغفاء من المتضررين في هاتين الشركتين كما سمعنا تباكيك على نساء المجوس والسيخ وعبدة الأصنام ، وسبّك وشتمك ووصفك بالكلب والجنون والحمق مخالفَك في دعوتك للتبرع لأولئك ... لنرى إنسانيتك مع من جمعك وإياهم دين واحد وبلد واحد وكتاب واحد وولي أمرٍ واحد ، إن كنت حقاً دعوتَ الناس للتبرع لوجـه الله ... لنرى إنسانيتك يا شيخ خالد الشايع وأنت تدعو لتعاون أهل الأرض جميعاً في مواجهة تلك العقوبة الإلهية ...لا نريد يا شيخ خالد تعاون أهل الأرض معنا جميعاً ، فلم يبلغوا درجة من الحمق والغباء لأن يتبرعوا لنا نحن المسلمون ، ولا نريد تعاون دول العرب معنا ، فإن الحقد قد بلغ ممن بلغ به ما بلغ أن يُعطوا أموالهم أهل السنة والتوحيد ، بل نريد أخف من ذلك .. أين وتر الإنسانية الذي عزفوا فيه ما عزفوا ؟! ليجربوه معنا ، أم أن هذا الوتر لا يُعزف إلا على أبناء السيخ والمجوس ؟! فاللهم يسر لنا أمورنا ورد أموال المساكين والضعفة والأيتام وكل من فقد ماله ، فإن المال نصف زينة الدنيا كما قال تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) وقال سفيان الثوري رحمه الله ( لولا المال لتمنذل بي المتمنذلون ) .. لا تلوموني فإنها آهات مزفور ، ونفثات مصدور ، وأظني نقلتها بالنيابة عن آلاف المساهمين من المتضررين ، أليس كذلك ؟! http://alsaha2.fares.net/sahat?14@9...41341@.1dd6e1b0 انا لله واناااااااااااااااليه رااااااااااجعون |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|