مقال مهم لابد من قراءته

BROKENHEARTED · 10-03-2005, 07:56 PM

لندن: «الشرق الأوسط»
من المخطط ان تطلق دول مجلس التعاون الخليجي عملتها الموحدة في عام 2010 وسط توقعات بأن يتم تعويمها في غضون 3 سنوات بعد موعد اطلاقها بحيث تكون عملة قابلة للتحويل بحد ذاتها وغير مرتبطة بعملات اخرى. وهناك تكهنات بأن تقوم بعض الدول العربية بربط عملاتها المحلية بالعملة الخليجية الموحدة. ولكن حتى يحين ذلك الموعد ويصبح المشروع حقيقة واقعة فان كافة دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال تربط عملاتها المحلية بالدولار الأميركي.
ومع الهبوط الكبير الذي شهدته العملة الاميركية خلال العامين الماضيين، بدأ العديد من الخبراء بطرح تساؤلات عدة حول جدوى الاستمرار بتقييم الريال السعودي على أساس الدولار، وعدم القيام بربطه بسلة عملات اخرى يمكن من خلالها تقليل مخاطر التقلب في اسعار الدولار. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هو تأثير انخفاض الدولار على الاقتصاد السعودي؟ للوهلة الأولى يبدو ان اسعار الدولار تعود بالخسارة على السعودية لان معظم الايرادات المالية تأتي من بيع النفط بالدولار الأميركي. الا انه بالتعمق في الموضوع تبدو القضية اكثر تشابكا وتعقيدا وتحتاج الى قراءة متانية وتحليلا عميقا.
وخلال عامين فقط، فقد الدولار اكثر من 30 % من قيمته امام اليورو، وهذا يعني ان الواردات السعودية من منطقة اليورو اصبحت اغلى بأكثر من 30%، كما ان الواردات من الدول الآسيوية مثل اليابان وكوريا سترتفع قيمتها بكل تأكيد نتيجة تراجع الدولار امام عملات هذه الدول. الا انه في الوقت نفسه فان الواردات السعودية من الدول التي تربط عملاتها المحلية بالدولار الاميركي خصوصا الصين، لن ترتفع وربما تكون ارخص نوعا ما، هذا بالاضافة الى ان الصادرات غير النفطية (خصوصا البتروكيماويات) ستستفيد بكل تأكيد من تراجع الدولار لانها تصبح ارخص للدول التي تتعامل بعملات غير الدولار، أو تلك التي تكون عملاتها غير مرتبطة بالعملة الاميركية.
من ناحية الايرادات المالية لمبيعات النفط، فهي بكل تأكيد ستفقد جزءا من قوتها الشرائية مع استمرار هبوط الدولار، كما ان الاصول المالية السعودية (القطاع الخاص والحكومي) بما في ذلك الاحتياطات المالية بالدولار، وسندات الخزينة الاميركية ستتراجع قيمتها مع هبوط الدولار. ولكن قياس كافة هذه العوامل على الاقتصاد قضة معقدة الى حد كبير. وفي سياق هذه التأثيرات يجادل البعض ان «المشكلة» يمكن حلها من خلال قيام الحكومة السعودية بتسعير مبيعات النفط باليورو مع استمرار ربط الريال بالدولار الأميركي. بمعنى آخر فان الايرادات المالية ستكون مقيمة بالعملة القوية، في حين يتم الانفاق من خلال العملة الضعيفة. فضلا على ذلك، فان الصادرات السعودية غير النفطية ستستفيد من انخفاض قيمة الريال. لكن القضية مع ذلك تبقى جدلية الى حد كبير، فالتحول نحو اليورو يطرح بدوره العديد من التساؤلات التي سيكون لها تأثير معتبر على الاقتصاد السعودي.
القضية الاولى، ما الذي يضمن استمرار صعود العملة الاوروبية الموحدة (اليورو)، فالتجارب تشير إلى ان تقلب العملة عملية مستمر، وبالتالي فانه في حال انخفاض اليورو مجددا وصعود الدولار فان المعضلة ستجدد بكل تأكيد. المسألة الاساسية الاخرى، انه في حال قامت العديد من الدول بالتحول نحو اليورو، فان الامر ربما يعطي نتيجة عكسية حيث ان هذا الامر قد يؤدي نتيجة عكسية على المدى المنظور حيث ربما يتوقف تراجع الدولار. وفي هذا الاطار، عند النظر لهذه العملية فان السعودية تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل أهمها:
* تسعير النفط بالدولار.
* اسعار الفائدة والاستقرار النقدي.
* وضعية التجارة الخارجية.
* الاصول المالية الخارجية المقيمة بالدولار خصوصا تلك المملوكة من قبل القطاع الخاص.
* التحول هل سيكون مفاجئا أم تدريجيا، وهل سيتم باليورو ام بنظام سلة عملات مرن؟
وبحسب الارقام التي اوردتها مؤسسة النقد السعودي (ساما) اخيرا فان احتياطاتها من الاصول الاجنبية ارتفعت بنسبة 46% الى87 مليار دولار في عام 2004 . صحيح ان احتياطات البنوك المركزية الخليجية صغيرة مقارنة بما تملكه البنوك المركزية العالمية حيث تصل الى 3.3 تريليون 69% منها بالدولار، منها 2.2 تريليون في اسيا وروسيا نحو 08% منها بالدولار بحسب ما جاء في الارقام التي اوردها بنك التسويات الدولي في جنيف اخيرا، لكن قيام البنوك المركزية الخليجية بالتحول نحو اليورو او عملات اخرى سيغير مزاج المستثمرين في القطاع الخاص او الافراد الذين يملكون ثروات تقدر بمئات المليارات في المنطقة وخارجها.
كما ان الانعكاسات لا تتوقف عند الاقتصاد فقط، فهي تملك ابعادا استراتيجية، فواشنطن قد لا تنظر الى خطوة الابتعاد عن الدولار بعين الرضى وربما تفسرها بطريقة عدوانية مما يولد تبعات لها ابعاد سياسية لا يستهان بها.
وهناك قضية اخرى حيث يستبعد المسؤولون الخليجيون انهاء ربط العملات الخليجية بما في ذلك الريال السعودي بالدولار الأميركي بسبب عوامل تقنية مرتبطة باطلاق العملة الخليجية الموحدة عام 2010. فضلا على ان ربط الريال بالدولار منذ عدة عقود من الزمن خلق نوعا من الاستقرار في سعر الصرف، بالتالي فان التحول المفاجئ نحو عملات اخرى ربما يؤدي الى عواقب اقتصادية لا يمكن التنبؤ باتجاهاتها. وينبغي الاشارة الى نقطة اخيرة. صحيح ان بعض الدول المنتجة للنفط، مثل ايران والجزائر وفنزويلا ونيجيريا طبقت نظام سعر صرف مرن، وتمكنت من خلاله تحقيق بعض النجاحات، لكن يجب القول هنا ان هذه الدول تملك تنوعا اقتصاديا وقطاعات غير نفطية كبيرة اكبر من السعودية او دول الخليج

kiki20000 · 10-03-2005, 09:08 PM

لكن يجب القول هنا ان هذه الدول تملك تنوعا اقتصاديا وقطاعات غير نفطية كبيرة اكبر من السعودية او دول الخليج

وهذا هو بيت القصيد

شكرا لك اخي الحبيب على نقل التقرير.. وليت شعرى أن تتولى المكاتب الاستراتيجية واساتذة الاقتصاد باشباع هذا الجانب من البحث والاهتمام...

سهم مارق · 10-03-2005, 09:25 PM

بارك الله فيك

أسلام · 10-03-2005, 09:45 PM

صراحه موضوع متميز ..

استفدت منه الشيء الكثير !!!

يليت كل المواضيع بهذا الكم من الفائدة بدلاً من التوصيات الغريبة !!!

KSA - LOVE · 10-03-2005, 11:07 PM

امنيه انشالله سوف نراها تتحقق وهى الاتحاد الخليجى = عمله واحده + بطاقه واحده +جواز واحد + تكتل إقتصادي واحد + حدود مشتركه + قوه عسكريه مشتركه (مستقبل باهر لشعب واحد) +...الخ

الله يكتب ما فيه الخير....

نجلااء الرياض · 10-03-2005, 11:10 PM

يعطيك العافيه اخي الكريم
********

مسادم1386 · 10-03-2005, 11:45 PM

بارك الله فيك

فارس بورصة · 10-03-2005, 11:55 PM

بارك الله فيك على هذا الطرح المفيد ...

جلالي · 11-03-2005, 12:29 AM

بارك الله فيك

مـــــقدام · 11-03-2005, 01:48 AM

يا ليت القلوووووووووووب الحيت تجمع بعدين العمله الله يهدي سرهم

10-03-2005, 07:56 PM	#1
BROKENHEARTED متداول فعّال تاريخ التسجيل: Feb 2005 المشاركات: 201	مقال مهم لابد من قراءته لندن: «الشرق الأوسط» من المخطط ان تطلق دول مجلس التعاون الخليجي عملتها الموحدة في عام 2010 وسط توقعات بأن يتم تعويمها في غضون 3 سنوات بعد موعد اطلاقها بحيث تكون عملة قابلة للتحويل بحد ذاتها وغير مرتبطة بعملات اخرى. وهناك تكهنات بأن تقوم بعض الدول العربية بربط عملاتها المحلية بالعملة الخليجية الموحدة. ولكن حتى يحين ذلك الموعد ويصبح المشروع حقيقة واقعة فان كافة دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال تربط عملاتها المحلية بالدولار الأميركي. ومع الهبوط الكبير الذي شهدته العملة الاميركية خلال العامين الماضيين، بدأ العديد من الخبراء بطرح تساؤلات عدة حول جدوى الاستمرار بتقييم الريال السعودي على أساس الدولار، وعدم القيام بربطه بسلة عملات اخرى يمكن من خلالها تقليل مخاطر التقلب في اسعار الدولار. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هو تأثير انخفاض الدولار على الاقتصاد السعودي؟ للوهلة الأولى يبدو ان اسعار الدولار تعود بالخسارة على السعودية لان معظم الايرادات المالية تأتي من بيع النفط بالدولار الأميركي. الا انه بالتعمق في الموضوع تبدو القضية اكثر تشابكا وتعقيدا وتحتاج الى قراءة متانية وتحليلا عميقا. وخلال عامين فقط، فقد الدولار اكثر من 30 % من قيمته امام اليورو، وهذا يعني ان الواردات السعودية من منطقة اليورو اصبحت اغلى بأكثر من 30%، كما ان الواردات من الدول الآسيوية مثل اليابان وكوريا سترتفع قيمتها بكل تأكيد نتيجة تراجع الدولار امام عملات هذه الدول. الا انه في الوقت نفسه فان الواردات السعودية من الدول التي تربط عملاتها المحلية بالدولار الاميركي خصوصا الصين، لن ترتفع وربما تكون ارخص نوعا ما، هذا بالاضافة الى ان الصادرات غير النفطية (خصوصا البتروكيماويات) ستستفيد بكل تأكيد من تراجع الدولار لانها تصبح ارخص للدول التي تتعامل بعملات غير الدولار، أو تلك التي تكون عملاتها غير مرتبطة بالعملة الاميركية. من ناحية الايرادات المالية لمبيعات النفط، فهي بكل تأكيد ستفقد جزءا من قوتها الشرائية مع استمرار هبوط الدولار، كما ان الاصول المالية السعودية (القطاع الخاص والحكومي) بما في ذلك الاحتياطات المالية بالدولار، وسندات الخزينة الاميركية ستتراجع قيمتها مع هبوط الدولار. ولكن قياس كافة هذه العوامل على الاقتصاد قضة معقدة الى حد كبير. وفي سياق هذه التأثيرات يجادل البعض ان «المشكلة» يمكن حلها من خلال قيام الحكومة السعودية بتسعير مبيعات النفط باليورو مع استمرار ربط الريال بالدولار الأميركي. بمعنى آخر فان الايرادات المالية ستكون مقيمة بالعملة القوية، في حين يتم الانفاق من خلال العملة الضعيفة. فضلا على ذلك، فان الصادرات السعودية غير النفطية ستستفيد من انخفاض قيمة الريال. لكن القضية مع ذلك تبقى جدلية الى حد كبير، فالتحول نحو اليورو يطرح بدوره العديد من التساؤلات التي سيكون لها تأثير معتبر على الاقتصاد السعودي. القضية الاولى، ما الذي يضمن استمرار صعود العملة الاوروبية الموحدة (اليورو)، فالتجارب تشير إلى ان تقلب العملة عملية مستمر، وبالتالي فانه في حال انخفاض اليورو مجددا وصعود الدولار فان المعضلة ستجدد بكل تأكيد. المسألة الاساسية الاخرى، انه في حال قامت العديد من الدول بالتحول نحو اليورو، فان الامر ربما يعطي نتيجة عكسية حيث ان هذا الامر قد يؤدي نتيجة عكسية على المدى المنظور حيث ربما يتوقف تراجع الدولار. وفي هذا الاطار، عند النظر لهذه العملية فان السعودية تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل أهمها: * تسعير النفط بالدولار. * اسعار الفائدة والاستقرار النقدي. * وضعية التجارة الخارجية. * الاصول المالية الخارجية المقيمة بالدولار خصوصا تلك المملوكة من قبل القطاع الخاص. * التحول هل سيكون مفاجئا أم تدريجيا، وهل سيتم باليورو ام بنظام سلة عملات مرن؟ وبحسب الارقام التي اوردتها مؤسسة النقد السعودي (ساما) اخيرا فان احتياطاتها من الاصول الاجنبية ارتفعت بنسبة 46% الى87 مليار دولار في عام 2004 . صحيح ان احتياطات البنوك المركزية الخليجية صغيرة مقارنة بما تملكه البنوك المركزية العالمية حيث تصل الى 3.3 تريليون 69% منها بالدولار، منها 2.2 تريليون في اسيا وروسيا نحو 08% منها بالدولار بحسب ما جاء في الارقام التي اوردها بنك التسويات الدولي في جنيف اخيرا، لكن قيام البنوك المركزية الخليجية بالتحول نحو اليورو او عملات اخرى سيغير مزاج المستثمرين في القطاع الخاص او الافراد الذين يملكون ثروات تقدر بمئات المليارات في المنطقة وخارجها. كما ان الانعكاسات لا تتوقف عند الاقتصاد فقط، فهي تملك ابعادا استراتيجية، فواشنطن قد لا تنظر الى خطوة الابتعاد عن الدولار بعين الرضى وربما تفسرها بطريقة عدوانية مما يولد تبعات لها ابعاد سياسية لا يستهان بها. وهناك قضية اخرى حيث يستبعد المسؤولون الخليجيون انهاء ربط العملات الخليجية بما في ذلك الريال السعودي بالدولار الأميركي بسبب عوامل تقنية مرتبطة باطلاق العملة الخليجية الموحدة عام 2010. فضلا على ان ربط الريال بالدولار منذ عدة عقود من الزمن خلق نوعا من الاستقرار في سعر الصرف، بالتالي فان التحول المفاجئ نحو عملات اخرى ربما يؤدي الى عواقب اقتصادية لا يمكن التنبؤ باتجاهاتها. وينبغي الاشارة الى نقطة اخيرة. صحيح ان بعض الدول المنتجة للنفط، مثل ايران والجزائر وفنزويلا ونيجيريا طبقت نظام سعر صرف مرن، وتمكنت من خلاله تحقيق بعض النجاحات، لكن يجب القول هنا ان هذه الدول تملك تنوعا اقتصاديا وقطاعات غير نفطية كبيرة اكبر من السعودية او دول الخليج

10-03-2005, 09:08 PM	#2
kiki20000 كاتب مميز تاريخ التسجيل: May 2004 المشاركات: 925	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته لكن يجب القول هنا ان هذه الدول تملك تنوعا اقتصاديا وقطاعات غير نفطية كبيرة اكبر من السعودية او دول الخليج وهذا هو بيت القصيد شكرا لك اخي الحبيب على نقل التقرير.. وليت شعرى أن تتولى المكاتب الاستراتيجية واساتذة الاقتصاد باشباع هذا الجانب من البحث والاهتمام...

10-03-2005, 09:25 PM	#3
سهم مارق متداول نشيط تاريخ التسجيل: Sep 2003 المشاركات: 1,274	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته بارك الله فيك

10-03-2005, 09:45 PM	#4
أسلام متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jul 2003 المشاركات: 1,098	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته صراحه موضوع متميز .. استفدت منه الشيء الكثير !!! يليت كل المواضيع بهذا الكم من الفائدة بدلاً من التوصيات الغريبة !!!

10-03-2005, 11:07 PM	#5
KSA - LOVE متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2004 المشاركات: 1,939	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته امنيه انشالله سوف نراها تتحقق وهى الاتحاد الخليجى = عمله واحده + بطاقه واحده +جواز واحد + تكتل إقتصادي واحد + حدود مشتركه + قوه عسكريه مشتركه (مستقبل باهر لشعب واحد) +...الخ الله يكتب ما فيه الخير....

10-03-2005, 11:10 PM	#6
نجلااء الرياض كاتبة مميزة تاريخ التسجيل: Aug 2004 المشاركات: 7,897	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته يعطيك العافيه اخي الكريم ********

10-03-2005, 11:45 PM	#7
مسادم1386 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2004 المشاركات: 738	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته بارك الله فيك

10-03-2005, 11:55 PM	#8
فارس بورصة خبير توصيات - عضو لجنة تداول تاريخ التسجيل: Mar 2004 المشاركات: 2,030	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته بارك الله فيك على هذا الطرح المفيد ...

11-03-2005, 12:29 AM	#9
جلالي متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2004 المشاركات: 4,782	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته بارك الله فيك

11-03-2005, 01:48 AM	#10
مـــــقدام متداول جديد تاريخ التسجيل: May 2004 المشاركات: 68	مشاركة: مقال مهم لابد من قراءته يا ليت القلوووووووووووب الحيت تجمع بعدين العمله الله يهدي سرهم