«سامبا» يدشن ثقافة جديدة لإدارة الاكتتابات في السوق السعودية

[المخرج]

«سامبا» يدشن ثقافة جديدة لإدارة الاكتتابات في السوق السعودية

محمد البسام من الرياض
28/02/2005 توقع مصرفيون أن يسجل حجم الاكتتاب في أسهم بنك البلاد الجديد أرقاماً قياسية تعد الأكبر في تاريخ السوق السعودية، في ضوء نتائج الأيام الأولية لفترة الاكتتاب. ووصفوا اختيار ''سامبا'' لإدارة الاكتتاب في البنك الجديد بأنه اختيار موفق ويعكس ثقة المراقبين في قيام المجموعة بمثل هذه العملية بعد النجاحات التي حققتها في إدارة اكتتابات سابقة، معربين عن أملهم أن يوفق ''سامبا'' والبنوك الأخرى في تحقيق معدلات إضافية من المرونة والشفافية والعدالة في إنجاز هذا الاكتتاب.
وذكرت مصادر مصرفية أن ''سامبا'' سعى إلى تحقيق قفزات في مجال إدارة الاكتتابات في المملكة، والعمل على إنجاح هذه التجربة في السوق السعودية، حيث بذل جهودا حثيثة وابتكر العديد من الخدمات الهادفة إلى الرقي ببيئة الاكتتابات في المملكة، وتنشيط هذا القطاع، وتثقيف الجمهور العام بأساسيات هذا النوع من الاستثمار بهدف تنشيط حركة الاكتتابات وتنفيذها وفق أقصى معدلات المرونة والشفافية والسهولة. وأشارت إلى أن تجربة ''سامبا'' في هذا المجال تعد تجربة ثرية حيث سبق له أن ساهم في كافة الاكتتابات في المملكة بدءاً من اكتتاب شركة الصحراء، اكتتاب شركة اتحاد اتصالات، ووصولاً إلى هذا الاكتتاب. ورأت المصادر أن ''سامبا'' وفي كل تجربة له في مجال إدارة الاكتتابات سعى جاهداً إلى ابتكار سلسلة من الخدمات التي تحقق مرونة أعلى في عملية الاكتتاب، وتسخير طاقاته لتجاوز العقبات التي نشأت في اكتتاب أو آخر، بل أن جهوده في هذا المضمار وصلت إلى حد سعيه لوضع حلول بديلة لتلافي أي خطأ يمكن أن ينجم أثناء عملية الاكتتاب.
من جهته رأى زيد سالم الصوينع أحد المستثمرين في سوق الأسهم السعودية أنه إذا كان ''سامبا'' يدير اكتتاب بنك البلاد اليوم بالتعاون مع كافة الجهات المسؤولة والبنوك المشاركة فإنه في حقيقة الأمر يسعى إلى تدشين ثقافة جديدة في السوق السعودية عنوانها ''إدارة الاكتتاب''، بل ويسعى إلى ترسيخ مفاهيم جديدة متفوقة تحقق للمملكة ولمؤسساته نقلة نوعية يشار إليها بالبنان. وأشار الصوينع إلى الانسيابية والمرونة التي شهدتها عمليات الاكتتاب، وانكماش مظاهر الازدحام والاختناقات البشرية لدى فروع البنوك المستلمة للاكتتاب، الأمر الذي كان شائعاً خلال الاكتتابات السابقة رغم الإقبال غير المسبوق الذي شهده هذا الاكتتاب، بفضل القنوات المتعددة التي تم استحداثها من سامبا والبنوك المشاركة أتاحت للجمهور خيارات متنوعة لممارسة حقهم في الاكتتاب وبأبعاد إضافية للراحة وتوفير الوقت والجهد، كالإنترنت، والهاتف المصرفي، إلى جانب توفير كميات كبيرة من النماذج التقليدية لتلبية احتياجات الراغبين في الاكتتاب.
في حين رأي ماجد الشمروخ (مستثمر في سوق الأسهم السعودية) أن التجربة الثرية لـ ''سامبا'' في إدارة ومراقبة عمليات الاكتتاب التي تمت في المملكة، واطلاعها على تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، منحتها القدرة على تحقيق سلسلة من الإجراءات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في هذا المجال، وتدشين العديد من القنوات والخدمات المبتكرة التي من شأنها رفع مستوى الجودة في الخدمة، توفير الوقت، تقليص الجهد المبذول في إتمام عملية الاكتتاب، دعم مستويات الشفافية في تناول المعلومة، والعدالة عبر توفير الفرص المتساوية أمام جميع الراغبين بالاكتتاب.
من ناحيتها أكدت مصادر في ''سامبا'' أن البنك عمد إلى تدشين قنوات مبتكرة لإتمام عمليات الاكتتاب وتنويع وسائل إتمام عملية الاكتتاب بالاعتماد على وسائل التقنية الحديثة، حيث مكّنت المكتتبين من إتمام عملياتهم بسهولة ومرونة ويُسر وخلال فترة زمنية بسيطة.
وأضافت المصادر إلى أن ''سامبا'' قام بالتعاون مع بنك البلاد والجهات المشاركة بتجهيز كمية وافية من نماذج واستمارات الاكتتاب من أجل سدّ كافة احتياجات الراغبين في الاكتتاب، في الوقت الذي سعى فيه إلى توفير قنوات إضافية وبديلة للحصول على مثل هذه النماذج وفق ما يُعرف بالنماذج الإلكترونية التي يمكن للمكتتب الحصول عليها من خلال المواقع الإلكترونية لمعظم البنوك المشاركة، وطباعتها ومن ثم تعبئتها.