للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-03-2003, 02:13 PM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

افتراضي تردد الشائعات والتكهنات حول ظهور المهدي المنتظر

امرأة ترى في المنام طفلا يرضع من القمر يفسر حلمها بأنه دلالة على ميلاد المهدي المنتظر وبعده المسيخ الدجال‏ ثم القيامة ونهاية العالم

أثيرت الشائعات حول ظهور المهدي المنتظر في مصر فاحتدم الخلاف بين علماء الأزهر وكثرت البلبلة بين عامة الناس حيث تتردد الشائعات حول قرب ظهور المهدي في الجيزة ويخرج المسيخ الدجال‏ من شوارع شبرا‏

ويتناقل الشارع المصري حاليا رواية تقول إن الشيخ الأزهري محمود الحنفي مفسر الأحلام في برنامج "رؤى" الذي كان يذيعه التلفزيون المصري، ولكن تم إلغاؤه منذ نحو الشهر‏,‏ تلقى مكالمة في البرنامج من مشاهدة تطلب تفسيرا لرؤيتها طفلا يرضع من القمر أو القمر يرضع منها، وفجأة تغيرت ملامح الشيخ وطلب منها أن تتوضأ وتقسم بالله أن ذلك قد حدث‏,‏ فأقسمت السيدة‏,‏ وشرع الشيخ في تفسير الحلم مؤكدا أن ذلك دلالة على ميلاد المهدي المنتظر وبعده المسيخ الدجال‏,‏ وبعدهما القيامة ونهاية العالم‏,‏ مدللا على كلامه بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم‏.‏

.................................................. .............

وبرغم نفي الشيخ الحنفي نفسه لهذه الواقعة إلا أن الشائعة سرت بين الناس مسرى النار في الهشيم. واختلف العلماء حول حقيقة المهدي المنتظر بالأساس فأستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الدكتور عبد العزيز عزام يرى أن الاعتقاد بظهور المهدي المنتظر في آخر الزمان هو فكر لا يعتقده إلا بعض الغلاة، مشيراً إلى أن حديث المهدي المنتظر الذي يبشر بظهوره في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا وظلما‏,‏ وأنه مختبئ الآن في جبل يسمى جبل رضوى وأنه حي يرزق يعتقد البعض أنه سيظهر من بينهم‏,‏ وهذا المعتقد غير ثابت يقينا‏,‏ وغير محقق علميا ولا سند له في الشرع الإسلامي ولا سند له في القرآن الكريم أو السنة النبوية المؤكدة‏,‏ ولا يفتي به أي من علماء المسلمين‏.‏ وإذا كان الدكتور عبد العزيز عزام قد نفى كسابقه ظهور المهدي المنتظر، فقد رفض بعض العلماء هذا النفي واقترب منه آخرون، فالشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف المصرية السابق يذكر أن الأديان والرسالات السماوية قد ختمت برسالة سيدنا محمد ونبوته فلا نبي بعده ولا رسول‏,‏ ولا كتاب ينزل من السماء لأن الله أكمل الدين‏,‏ وأتم النعمة وبعث محمدا صلى الله عليه وسلم خاتما لكل الأنبياء والرسل‏,‏ كما أن أحاديث المهدي المنتظر لا أصل لها من الكتاب أو السنة النبوية الشريفة‏.‏
يذكر أن عدداً كبيراً من العلماء والفقهاء تحدثوا حول قضية المهدي المنتظر ولهم العديد من الاجتهادات بهذا الشأن.

فقد ورد في موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على الإنترنت (http://www.binbaz.org.sa) أنه علق على محاضرة عنوانها "عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر" بعد انتهاء المحاضر قائلاً: "إن أمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة، وقد حكى غير واحد من أهل العلم تواترها، وهي متواترة تواترا معنويا لكثرة طرقها واختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها، فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت وخروجه حق وهو (محمد بن عبد الله العلوي الحسني) من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا الإمام من رحمة الله عز وجل للأمة في آخر الزمان يخرج فيقيم العدل والحق ويمنع الظلم والجور، وينشر الله به لواء الخير على الأمة عدلا وهداية وتوفيقا وإرشادا للناس.
وقد اطلعت على كثير من أحاديثه فرأيتها كما قال الشوكاني وغيره، وكما قال ابن القيم وغيره. فيها الصحيح وفيها الحسن، وفيها الضعيف المنجبر، وفيها أخبار موضوعة، ويكفينا من ذلك ما استقام سنده، سواء كان صحيحا لذاته أو لغيره، وسواء كان حسنا لذاته أو لغيره، وهكذا الأحاديث الضعيفة إذا انجبرت وشد بعضها بعضا فإنها حجة عند أهل العلم. فإن المقبول عندهم أربعة أقسام: صحيح لذاته، وصحيح لغيره، وحسن لذاته، وحسن لغيره. هذا ما عدا المتواتر، أما المتواتر فكله مقبول سواء كان تواتره لفظيا أو معنويا، فأحاديث المهدي من هذا الباب متواترة تواترا معنويا، فتقبل بتواترها من جهة اختلاف ألفاظها ومعانيها وكثرة طرقها وتعدد مخارجها، ونص أهل العلم الموثوق بهم على ثبوتها وتواترها.

وقد رأينا أهل العلم أثبتوا أشياء كثيرة بأقل من ذلك، والحق أن جمهور أهل العلم- بل هو اتفاق منهم- على ثبوت أمر المهدي، وأنه حق، وأنه سيخرج في آخر الزمان.
أما من شذ عن أهل العلم في هذا الباب فلا يلتفت إلى كلامه في ذلك. وأما ما قاله الحافظ إسماعيل بن كثير رحمه الله عليه في كتابه التفسير في سورة المائدة عند ذكر النقباء، وأن المهدي يمكن أن يكون أحد الأئمة الاثني عشر فهذا محل نظر.
أما كونه سيخرج في آخر الزمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فهذا أمر معلوم، والأحاديث ظاهرة في ذلك، والحق كما قاله الأئمة والعلماء في ذلك أنه لا بد من خروجه وظهوره.
وقد تواترت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلها صحيحة متواترة بنزول عيسى عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان وحكمه بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام وقتله الدجال مسيح الضلالة. أما من أنكر ذلك وزعم أن نزول المسيح ابن مريم ووجود المهدي إشارة إلى ظهور الخير، وإن وجود الدجال ويأجوج ومأجوج وما أشبه ذلك إشارة إلى ظهور الشر، فهذه أقوال فاسدة بل باطلة في الحقيقة، لا ينبغي أن تذكر، فأهلها قد حادوا عن الصواب وقالوا أمرا منكرا وأمرا خطيرا، لا وجه له في الشرع ولا وجه له في الأثر ولا في النظر، والواجب تلقي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بالقبول والإيمان به والتسليم، فمتى صح الخبر عن رسول الله فلا يجوز لأحد أن يعارضه برأيه واجتهاده، بل يجب التسليم."


ويقول الدكتور يوسف القرضاوي إن هذه القضية فيها خلاف كبير بين العلماء، فهناك من أنكر المهدي، وقد ضعف ابن خلدون الأحاديث التي وردت في المهدي، ولم يرد في الصحيحين شيء عنه، لا في البخاري ولا في مسلم، ولا في السنن، بحيث لا يخالف فيها أحد. وقد أنكر رئيس المحاكم الشرعية الأسبق في قطر الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود قيام المهدي، وألف كتابا في هذا الأمر، وقد راجعته فيه أنا والشيخ ناصر الدين الألباني في هذا الأمر، فأصر الشيخ عبد الله على رأيه في أنه لا يوجد مهدي منتظر، وأنا أقول:
من هو المهدي؟ لنفترض أن الأحاديث عنه صحيحة، ليس هناك دعوة تسمى الدعوة المهدوية، إنما المهدي حسب ما تشير إليه الأحاديث في هذه القضية هو رجل يحكم بشريعة الإسلام، ويقيم العدل في الأرض، يملأ الأرض عدلا، كما ملئت ظلما وجورا.
فإذا وجد الناس هذه الحقيقة، فإن هذا هو المهدي الذي بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه لن يأتي ويقول: أنا المهدي، لا المهدي حينما يظهر ويملأ الدنيا عدلا، يقول الناس: هذا الذي بشرت به الأحاديث.
أما شيخ الأزهر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود فكان يقول إن خبر ظهور المهديِّ جاءت به نصوص السنة الصريحة، وأنه سيكون أول ظهوره بمكة المكرمة، وسيكون قبل نزول المسيح عيسى بن مريم، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وسيظل قائماً بأمر المسلمين، يَتولَّى شؤونهم ويقودهم في جهاد عدوهم، حتى ينزل المسيح ابن مريم حاكماً بشريعة سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ منفِّذًا لقواعد الإسلام.
والمفهوم من جوّ الأحاديث الخاصة بالمهديِّ أنه قائد عربيٌّ مناضل مجاهد، يحاول نشر العدالة ورفع الظلم، كما جاء في الأحاديث الخاصة في أسلوب صريح واضح. وأنه ينزل سيدنا عيسى عليه السلام وقد أُقيمت الصلاة فيَتنحَّى المهديُّ للمسيح من إمامة المسلمين في تلك الصلاة، فيدفعه المسيح عيسى ابن مريم بين كتفَيه ويقول له: لك أُقيمَت فصَلِّ. فيصلي بالمسلمين تلك الصلاة، ثم يتسلم سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام القيادة منه، ثم يذهب إلى الدجّال فيقتله.


ونفهم من الأحاديث الواردة فيه أنه ليس خاصاً ببقعة من الأرض كنيجيريا مثلاً أو غيرها وإنما قائد للمسلمين، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يملأ الأرض عدلاً كما مُلئَت ظلمًا وجَورًا".
والجو العام لأحاديث المهدي يبشر بتحقيق الدولة العالمية التي تضم جميع أقطار الأرض تحت راية واحدة، وهي راية العدل والخير والحق، وهو أمل يسعى له كثير من الذين يريدون للإنسانية خيراً ويظنون بها خيراً، وهو حلم راود كثيراً من الفلاسفة، خطَّط له الفارابي مثلاً حينما كتب عن عالمية الحكم بمناسبة كتابته عن "المدينة الفاضلة".
ويقول الشيخ المحدث عبدالله الصديق الغماري من علماء المغرب العربي:
حديث المهديّ متواتر أيضا؛ لأنه ورد عن النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ من طريق ثلاثين صحابيّاً بأسانيدَ وطرقٍ متعددة مُخَرَّجة في كتب السنة الصحاح والسنن والجوامع والمُصَنَّفات وغيرها.
ونَصَّ على تواتره الحافظُ أبو الحسين السِّجْزِيّ والقرطبيّ صاحب التفسير والحافظ ابن حجر والحافظ السخاويّ وغيرهم.
ألَّف الإمام الشوكانيّ: في بيان تواتر حديث المهديّ والدجال ونزول عيسى كتاباً خاصًّا سمَّاه" التوضيح لبيان تواتر حديث المنتظر والدجال والمسيح" أطال فيه وأطاب، وهو كتاب جيد، وقد طُبِع بالهند. وقد نُصَّ على هذا في كتب العقائد المُتداوَلة المشهورة.
والأحاديث عن المهديِّ أيضا تذكير للمسلمين بأن من رسالتهم إزالةَ الظلمِ والجَورِ من العالم أجمع، ونشر الحق والخير وتحقيقَ العدالة.
وهناك فتوى مطولة للشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر، هذه خلاصتها:


إن ظهور المهدي ليس له دليل صريح في القرآن الكريم، وقد رأى ابن خلدون عدم ظهوره كما جاء في الفصل الذي عقده في مقدمته خاصّا بذلك والشوكاني ألف كتابا سماه "التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح" جاء فيه أن الأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها، منها خمسون حديثا فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر وهي متواترة بلا شك ولا شُبْهة.
ومهما يكن من شيء فإنَّ ظهوره ليس ممنوعًا عقلاً، ولم تَثْبُتْ استحالته بدليل قاطع كما أن أدلة ظهوره لم تسلم من المناقشة، والعقائد لا تثبت بمثل هذه الأدلة على ما رآه المحققون. فمن أثبت فهو حُرٌّ فيما يرى، لكن لا يجوز أن يفرض رأيه على غيره، ومَنْ نَفَى لم يخرج من الإيمان إلى الكفر.
وأولى لنا أن نناقش في أمر عملي يعيد لنا قوتنا الأُولى، أو على الأقل يُخَلِّصُ المسلمين من الوضْعِ الذي هم فيه الآن والعقائد الأساسية واضحة، وأدلتها موفورة.
ويقول الدكتور حسام الدين عفانة أستاذ الفقه وأصوله في جامعة القدس بفلسطين: لا بد من التنبيه على بعض الأمور المتعلقة بالمهدي:
1. إن المهدي رجل يعود نسبه إلى آل البيت رضي الله عنهم ويحكم بشرع الله كما وردت بذلك الأحاديث، قال الإمام أبو الحسن السجستاني: "وقد تواترت الأخبار واستفاضت عـن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكـر المهدي وأنه من أهل بيته وأنه يملك سبع سنين وأنه يملأ الأرض عدلاً".
2. إن المهدي الذي يعتقد به أهل السنة والجماعة هو غير المهدي المنتظر عند الشيعة الإمامية فالشيعة يعتقدون أن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري الذي دخل السرداب وعمره تسع سنين وذلك سنة (265 هـ) وهم ينتظرون خروجه وهذه خرافة لا حقيقة لها.
3. لا يصح الاعتقاد بأنه لن تقوم للإسلام قائمة ولا دولة إلا بظهور المهدي المنتظر ولا يجوز للمسلمين ترك العمل لقيام دولة الإسلام اعتماداً على ظهور المهدي فهذا أمر باطل. والله أعلم.
وبرغم كل ذلك تبقى القضية قائمة ما بقيت الشائعة تتردد في الشارع المصري الذي يعشق كثيراً تناقل مثل هذه الأخبار.

____________________
هذا ما جاء في صحيفة الوطن السعوديه اليوم وهذا الرابط :-
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003...rst_page09.htm
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-2003, 12:54 AM   #2
كل خميس
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 2,315

 
افتراضي

أخي العزيز بو فهد ورد ذكر المهدي في أحاديث كثيرة ولكن مايهم في الموضوع أن التاريخ الإسلامي ملئ بالأحداث المرتبطة بالمهدي عليه السلام وأعني الجانب السياسي منها :
العباسيون ينجحون في سحب البساط من بني أميه بتأييد العامه من المسلمين بسبب الإدعاء بأن المهدي المبشر به معهم وأن النصر معه والويل لمن لا يسانده ويجب أن يأتوه ولو حبوا على الثلج .
الفاطميون أول حكامهم يطلق عليه أبي عبد الله المهدي لإقناع الناس بأنه المبشر به
الموحدون يسلكون نفس المسلك وغيرهم من الممالك الإسلاميه بنفس النهج والطريقة
في عصرنا الحالي تتردد نفس الشائعات لتحقق نفس الأهداف السياسيه لأصحابها
أما المهدي المبشر به فإن خرج فالله ناصره وله علامه لايزيغ عنها إلا هالك وهي خسف ببيداء بين مكة والمدينة لجيش يريد قتله في هذه الحاله أأتوه ولو حبوا على الثلج .
وتقبل تحياتي وشكرا على طرح هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات وبارك الله فيك
كل خميس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.