قضايا اجتماعية للحوار (( التســــوّل ))

[ابوراكان]

في السابق كنا نجد رجل مسن .. أو رجل مشلول .. يتسول طلباً للمال لسد رمق جوعه أو إطعام صغار ينتظرونه ببطون لم يبقى لعصافير بطنها أي صوت !

كان الأمر مقبولاً في السابق ..وكانت الناس تتسابق لأعطاء المتسول حاجته مما تجود به الأنفس !!

الآن تغير الوضع ..
أصبحنا نرى طفل العاشرة .. وأبن العشرين .. رجال ونساء .. بنات وشباب .. في كل مكان يتسولون حتى أصبحت العملية (لعب عيال) ..!!

تطور الوضع .. وتهرباً من مكافحة التسول أصبحوا يحملون علب المحارم الورقية أو بعض أنواع اللبــان أو أي شيء يعطيهم بعض المشروعية في التسول عند اشارات المرور..

- يزداد عدد المتسولين كلما اتجهت صوب أطهر بقعة في الأرض !!

عندما يقترب موعد أخراج زكاة الفطر يفترش المتسولون الأرض أمام محلات بيع الجملة في سبيل الظفر بــ(صاع) من الطحين أو شيئاً من الأرز !!

كثرت الصكوك الوهمية .. وأصبح قيام بعضهم بعد كل صلاة جمعة وأفراد صك الحاجة أمام المصلين أمر معتاد عليه ..

الأشارات لاتكاد تخلوا من وجود (متسول) بل أنهم يتشاجرون حين يقترب أحدهم من إشارة الآخر حتى أصبحت الإشارات ملك المتسولين ..!!

طرق كثيرة .. وكلمات حزينة .. يستخدمونها تجبر (الريال) على القفز من جيب صاحبه ليد المتسول !!

صحيح أن بعضهم (محتاج) وقد يكون بأمس الحاجة في ذلك الوقت..!!..

ولكن حتى أن كان كذلك إلا توجد قنوات رسمية يمكنه سلكها لتتم مساعدته عن طريق الجمعيات التي تدرس الحالة قبل تسجيلها !!

الى متى نرى هذه الأعداد من المتسولين !!

أتمنى المشاركة ..

يمكنكم ذكر بعض المواقف حول هذا الموضوع ..
وارجوا ابداء رأيكم حول هذه الظاهرة واسبابها ورأيكم حول مصداقيتهم وأبداء بعض الحلول حسب ماترونه ..!!


لكم مني أطيب الــود ،،،


__________________