اميانتيت تحقق أرباحا للعام المالي 2003م قدرها 83.8 مليون ريال سعودي قبل احتساب الزكاة
أعلنت شركة اميانتيت العربية السعودية" مساهمة سعودية" عن تحقيق مبيعات قياسية الأعلى منذ تأسيسها بلغت1.6مليار ريال وبزيادة قدرها33% عن عام 2002م . كما بلغت الأرباح قبل احتساب الزكاة الشرعية 83.8 مليون ريال بانخفاض عن عام 2002م بنسبة 24%. وأبرزت القوائم المالية للشركة زيادة في مستوى حقوق الشركاء بنسبة قدرها 7.4% . وقد ساهمت سياسة الشركة، و المنبثقة من دعم المساهمين، في التدرج في رفع رأس المال خلال الأربعة الأعوام الماضية والتي بلغت 350 مليون ريال، أي ما يوازي ضعف رأس المال، كان له الأثر البالغ في دعم وتعزيز المركز المالي للشركة وفي زيادة إجمالي الأصول حيث بلغت 3 مليارات ريال في عام 2003م مقابل 1 مليار ريال قبل أربعة أعوام (1999م). ومن ناحية تبلغ الأصول الثابتة حوالي 1.1 مليار ريال لعام 2003م، مقابل 345 مليون ريال لعام 1999م أي بزيادة حوالي 220%. وقد عللت الشركة أسباب تراجع الإرباح إلى عدة أمور، أهمها تأجيل بيع العديد من الآلات المتخصصة في صناعة الأنابيب، وفقا لتقنية اميانتيت، إلى عام 2004م حيث كان من المفترض تسليمها خلال عام 2003م وذلك لأسباب تعود لتأخر بعض المتعاقدين في استيفاء بعض مسوغات التعاقد. كما كان لافتتاح مصانع جديدة في كل من السعودية، وأمريكا، والهند، وتوسعة مصنع أسبانيا، أثره حيث لم تبدأ هذه المصانع إنتاجها الفعلي إلا في نهاية عام 2003م، مع إطفاء جميع مصاريف ما قبل التشغيل في عام 2003م وذلك وفقا للمعايير المحاسبية السعودية والدولية. وكما هو معلوم تعتبر هذا الاستثمارات ذات أهداف طويلة الأجل. كما ساهم تزامن ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الحديد والبلاستيك بمعدلات عالية وصلت أكثر من40% إلى ارتفاع حاد في تكلفة إنتاج بعض الأنابيب والتي تشكل هذه المواد أكثر من 70%من إجمالي مواد الإنتاج لهذه الأنابيب. كما أوضحت الشركة بان التفاوت أو الزيادة في بعض بنود القوائم المالية كان عائدا لتوحيد قوائم بعض الشركات التابعة لأول مرة خلال عام 2003م حيث تم شراء بعضها خلال عام 2003م والبعض الآخر تم توحيده ولم يكن قد تأهل من الناحية المحاسبية للتوحيد في عام2002م. كما واصلت الشركة سياستها في دعم أنشطة الأبحاث والتطوير التابع للمجموعة مما سيساهم في المحافظة على أعلى مستويات الكفاءة والجودة النوعية لمنتجات الشركة. ومن ناحية أخرى كان لزيادة النشاط عموما وتركيز الشركة على دعم جهازها التسويقي والإداري لتمكينه من إدارة السوق وترسيخ تواجد الشركة في الأسواق المحلية والعالمية أثره في زيادة المصاريف الإدارية والتسويقية. وتتوقع الشركة ان تأخذ هذه التكاليف بالانخفاض التدريجي وذلك كنتيجة مباشرة لبرنامج إعادة الهيكل الإداري والتنظيمي للشركة إذ ستخضع جميع قطاعات شركات المجموعة حول العالم لبرنامج دقيق، يمكن الشركة من توحيد مواردها الفنية والبشرية وتفعيل التكامل بين قطاعات الأعمال المختلفة.
|