الاخبار الاقتصاديه ليوم السبت 18/11

[الرايق2003]

"السعودي البريطاني" (ساب) يرفع رأسماله إلى 2500مليون ريال سعودي



قرر مجلس ادارة السعودي البريطاني بأنه تجاوباً مع تطلعات المساهمين ورغبة في توسيع القاعدة الرأسمالية للبنك فإنه يوصي للجمعية العامة غير العادية المزمع عقدها في 2004/3/15م، وبعد الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات المختصة، بزيادة رأسمال البنك المدفوع من 2000مليون ريال ( 533مليون دولار أمريكي) الى 2500مليون ريال سعودي ( 667مليون دولار أمريكي) وذلك بإضافة عشرة ملايين سهم ليصبح مجموع أسهم البنك خمسين مليون سهم ومنح سهم مجاني لكل أربعة أسهم قائمة. صرح بذلك الأستاذ عبدالله بن محمد الحقيل رئيس مجلس ادارة البنك والذي أشار ان توصية المجلس بزيادة رأس المال جاءت على خلفية النجاحات التي حققها البنك في الأعوام الماضية والنمو المستمر للبنك والمزايا التنافسية التي يتمتع بها والتي جعلته يحتل موقعاً متقدماً في طليعة المصارف السعودية وذلك بفضل الحضور القوي للبنك في السوق السعودية وتعامله المتميز مع العملاء وتقديم افضل المنتجات وأرقى الخدمات وبأفضل وسائل التقنية الحديثة حتى حصل على ثقة عملائه وكذلك الدعم القوي الذي يجده من المساهمين ومساندتهم المستمرة للبنك في جميع نشاطاته.
وأشار الحقيل في ختام تصريحه أن ذلك ما كان ليتم لولا الكفاءة العالمية التي يتحلى بها موظفو البنك وحماسهم وتفانيهم في خدمة البنك وعملائه وكذلك البرامج التدريبية العالية التي يوفرها البنك لهم. هذا وسوف يحدد لاحقا احقية الحصول على هذه الاسهم المجانية لعام 2004م. الجدير بالذكر ان البنك حصل مؤخرا على جائزتي (افضل بنك في المملكة) وكذلك (افضل بنك في خدمة طروحات ووساطة الأسهم في المملكة) لعام 2003م من مجلة يوروموني العالمية، كما أن البنك اعلن مؤخراً عن توزيع ربحا صافيا للسهم الواحد قدره 20ريالا سعوديا عن السنة المالية 2003م، وسيتم توزيع 11ريالاً سعوديا عن النصف الثاني من نفس العام.

[الرايق2003]

31.55دولاراً للبرميل سعر برنت الأعلى منذ حرب العراق



ارتفع سعر مزيج برنت في المعاملات الاجلة في بورصة البترول الدولية بلندن امس الجمعة الى أعلى مستوياته منذ حرب العراق اذ اثارت برودة الطقس في الولايات المتحدة المخاوف بشأن حجم المخزون الذي يبلغ الان أدنى مستوى منذ 29عاما.
وزاد سعر برنت في عقود فبراير شباط 47سنتا في المعاملات الالكترونية الى 55ر 31دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 17مارس اذار الماضي.
وارتفع الخام الامريكي الخفيف في تعاملات سوق نايمكس الالكترونية الى44ر 34دولارا للبرميل ليسجل أعلى مستوى منذ 18مارس.
قال سبنسر ابراهام وزيرالطاقة الامريكي امس الجمعة ان الحكومة الامريكية لن تتوقف عن زيادة احتياطياتها النفطية الاستراتيجية.
وردا على سؤال عما اذا كانت الحكومة تعتزم التوقف عن شراء النفط للمساعدة في خفض الاسعار قال ابراهام للصحفيين في طوكيو "لا. لانعتزم ذلك. فالكمية "التي سنشتريها" متواضعة للغاية ولا تؤثر على الاسواق".
قال بورنومو يوسجيانتورو رئيس اوبك ان المنظمة تضخ امدادات اضافية لاحتواء ارتفاع الاسعار وانها تفضل ان ينخفض سعر الخام بنحو دولارين.
وقال بورنومو وهو وزير الطاقة الاندونيسي في حديث لرويترز ان المنظمة تفضل سعرا للنفط يبلغ 28دولارا للبرميل بدلا من السعر الراهن البالغ نحو 30دولارا للبرميل.
وشككت واشنطن في سياسة اوبك الشهر الماضي بعد ان قالت المنظمة ان ارتفاع الاسعار مبرر بانخفاض قيمة الدولار الامريكي وهي العملة المعتمدة عالميا في تجارة النفط مما اضر بالقوة الشرائية للمنتجين.
وذكرت وكالة انباء اوبك "اوبكنا" امس الجمعة ان سعر سلة خامات اوبك ارتفع الخميس ليصل الى 41ر 30دولارا للبرميل من 23ر 30دولارا يوم الاربعاء.
وظل سعر السلة فوق الحد الاقصى للنطاق السعري المستهدف لاوبك بين 22و 28دولارا لاكثر من 20يوم عمل على التوالي ولكن من المستبعد ان تبحث أوبك مستوى الانتاج الى ان تعقد اجتماعها المقبل في العاشر من فبراير شباط.
وتقضي قواعد أوبك بامكانية تعديل المنظمة الانتاج بواقع 500ألف برميل يوميا نزولا أو صعودا عن سقف الانتاج اذا خرج سعر السلة عن النطاق السعري المستهدف بين 22و 28دولارا للبرميل لمدة 20يوم عمل متصلة.
وتضم السلة خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي وبوني الخفيف النيجيري والخام العربي الخفيف السعودي وخام دبي وتيا خوانا الفنزويلي وايستموس المكسيكي.

[الرايق2003]

موجة من التفاؤل بإيجابية المراكز المالية تكسب المؤشر 18نقطة

أرقــــام الســــــوق 00;)

شهدت سوق الأسهم المحلية تداولاً ايجابياً خلال تعاملات الأسبوع الماضي امتداداً للأسبوع السابق ارتفعت على اثرها أسعار أغلب شركات السوق وبخاصة شركات قطاعي الصناعة والزراعة اضافة الى عمليات شراء على البنوك..
ويأتي ذلك نتيجة موجة من التفاؤل غلبت على نفسيات المتعاملين مع قرب اعلان المراكز المالية للشركات المتداولة وبخاصة القيادية منها والتي من المتوقع صدورها هذا الأسبوع.. وقد صعد مؤشر الأسهم نحو 18نقطة مقارنة بالتداول السابق أي بما يعادل 0.4% ليصل مؤشر الأسهم عند مستوى 4451نقطة وذلك يعود لارتفاع اسعار 54سهماً من اصل اسهم 69بنكاً وشركة تم تداولها وفي المقابل تراجعت اسعار 15سهماً..
ومن جانب آخر لوحظ خلال تداولات السوق ارتفاع مستوى التنفيذ بشكل ملفت وتمت التداولات بشكل قياسي على بعض الشركات تصدرتها شركة المواشي التي استحوذت على تداول 53مليون سهم وقد انعكس ذلك ايجاباً على سعر السهم بوصوله عند مستوى 46.75ريالاً كحد أعلى تليه في التداولات شركة جازان الزراعية بتداول 12.6مليون سهم.. وقد بلغت الكمية المتداولة نحو 177مليون سهم بارتفاع 58.4مليون سهم مقارنة بالتداول السابق بلغت قيمتها 14.5بليون ريال بارتفاع 1.4مليار ريال مقارنة بالاسبوع السابق..
وبالنسبة لشركات السوق فقد سجلت الشركات الصغيرة الحجم أعلى ارتفاع سعري حيث زادت شركة بيشة الزراعية 75% وصولا الى 98ريالاً مع ملاحظة ان الشركة طلبت تسديد القسط الثاني من رأس المال البالغ 50ريالاً للسهم تليها في الارتفاع شركة الانابيب بصعودها 33% بعد أن أعلنت الشركة عن نيتها في زيادة رأسمال الشركة وفي المقابل سجلت شركة نادك اعلى انخفاض سعري بتراجعها 4% تليها في الانخفاض الشركة المتطورة بتراجعها 3% وصولا الى 64.5ريالاً..
وفي جانب آخر فقد تصدرت شركة المواشي شركات السوق من حيث قيمة التنفيذ بتداول 2.2مليار ريال تمثل 15% من اجمالي القيمة المتداولة تليها شركة سابك بتداول ما قيمته 1.1مليار ريال تمثل 7.4% من الاجمالي..
ومن جانب آخر ونتيجة لارتفاع اسعار اغلب شركات السوق فقد زادت القيمة السوقية نحو 2.4مليار ريال مقارنة بالاسبوع السابق لتصل اجمالي القيمة السوقية لسوق الاسهم المحلية نحو 592مليار ريال..
ومن أهم اخبار السوق نفي شركة سابك زيادة رأس مالها اضافة الى ارسائها مشروع انشاء مصنع الايثلين على شركة تويو اليابانية وكذلك أعلنت شركة الكهرباء عن نيتها في طرح 21مشروعاً للقطاع الخاص بقيمة 55مليار ريال.. وبالنسبة لأهم الأخبار المحلية موافقة مجلس الشورى على خفض ضريبة الدخل على المستثمرين الأجانب.





بقية المواضيع *****////////////**********//////////////*************/////////***



بداية قوية للأسواق العربية والأردن الأفضل أداءً في أسبوع
موجة من التفاؤل بإيجابية المراكز المالية تكسب المؤشر 18نقطة
ارتفاع مؤشر نيكي الياباني لأعلى مستوى في 11أسبوعا
حنين العودة إلى الأسواق الأمريكية تتصاعد وتيرته
العمـلات "مدخـل إلى التحليـل الفنـي 2"
16.8تريليون دولار قيمة أسهم الشركات في بورصة نيويورك

[الرايق2003]

من منتديات عكاظ على الانترنت
علاقة النفط بسوق الاسهم في المملكة والعالم

المصدر : تركي فدعق (جدة)


وردتني رسالة من احدى الأخوات -طالبة ماجستير تستفسر عن علاقة سوق النفط بسوق الاسهم في المملكة وفي الاقتصاد العالمي.
ولأهمية الموضوع وللفائدة العامة اطرح هذا الموضوع في المنتدى
بداية سأتطرق لهذا الموضوع من ناحيتين عالميا ومحليا:
عالميا:
يعتبر النفط الى الآن المصدر الأساسي للطاقة في العالم وارتفاع النفط او انخفاضه يؤثر على الأقتصاد العالمي من عدة اوجه اذكر بعضها كالتالي:
1-الشركات العالمية التي يدخل النفط ضمن مدخلاتها الانتاجية تتأثر اسهمها مباشرة بتذبذب اسعار النفط تأثرا عكسيا فارتفاع البترول يؤدي الى انخفاض جزئي لأسهم هذه الشركات والعكس صحيح.
2- تم انشاء منتدى الطاقة الدولي قبل حوالى عامين كتجمع للدول المنتجة والمستهلكة للنفط ومن اهداف هذا التجمع التحاور والوصول الى صيغة توافقية تخدم مصلحة الجهتين-الدول المستهلكة للطاقة والدول المنتجة.
3-يعتبر النفط الخليجي والسعودي خصوصا من افضل انواع النفط العالمية وأقلها تكلفة انتاجية...فتكلفة انتاج البرميل الواحد لا تتعدى 1-2 دولار بينما في مناطق اخرى من العالم كبحر الشمال تصل تكلفة انتاج البرميل الواحد 11-12دولارا للبرميل الواحد.
4- هنالك دول نفطية كالمكسيك وفنزويلا ونيجيريا والنرويج وبريطانيا ستصل الى اقصى حد للأنتاج بحلول عام 2005 على اقصى تقدير حسب مراكز دراسات مستقلة, هذا بالاضافة الى ان انتاج بحر قزوين من النفط سيزداد حتى 2010ثم يبدأ بالانخفاض حيث من المعتقد ان اجمالي احتياطي النفط في بحر قزوين لا يزيد على 50 مليار برميل فقط وليس اكثر من ذلك,مما يعطي اهمية استراتيجية للنفط الخليجي والسعودي خصوصا.
5- شكل النفط الخليجي 42% من احتياجات العالم عام 2000ومتوقع ان يشكل 50%عام 2008مما يزيد من الأهمية العالمية للنفط الخليجي عموما والنفط السعودي خصوصا كونه يشكل نسبة كبيرة من الانتاج الخليجي.
6- دعت دول صناعية عدة في اواخر التسعينيات عندما تباطأ الاقتصاد العالمي ووصلت مؤشرات الأسهم العالمية الى مستويات متدنية الى المحافظة على مستويات منخفضة للبترول للمساهمة في انتعاش الاقتصاد العالمي والشركات العالمية التي تدخل مشتقات البترول في مدخلاتها الانتاجية مما جعل اوبك تحدد نطاقا سعريا مستهدف مابين 22-28دولارا للبرميل يخدم الدول المستهلكة والمنتجة على حد سواء.
7- تبرز اهمية النفط الخليجي والسعودي خصوصا من النقاط السابقة اضافة الى وجود اكبر احتياطي من النفط في العالم في منطقة الخليج.
8-رغم التقدم العلمي الكبير في العقد الأخير الا ان العالم لم يصل الى بديل للطاقة حتى الآن مما يجعل العالم الصناعي يعتمد وبشكل يكاد يكون كليا على النفط كمصدر رئيسي ووحيد للطاقة التي تشغل وتسير كافة المجتمعات الصناعية مما يبرز اهمية النفط السعودي على النطاق العالمي اضافة الى القدرات الانتاجية الضخمة لأرامكو والتي تعتبر من الشركات القليلة على مستوى العالم المتكاملة رأسيا من انتاج الخام الى توزيعة كمشتقات بترولية مختلفة.
9- يتم تداول النفط في الأسواق العالمية بالدولار الامريكي والانخفاض الاخير في قيمة الدولار حيث فقد تقريبا 28% من قيمته أفقد النفط جزء كبير من قيمته الحقيقية وبالتالي فسعر 30 دولار للبرميل حاليا بتاكل 28% من قيمة الدولاريساوي فعليا21,6 % من قيمة الدولار السابقة التي جرى اعتماد النطاق السعري لأوبك 22-28حينها.. مما يستدعي معاودة النظر في السعر الحقيقي للبترول بما يخدم الدول المنتجة.. اعتقد بخصوص هذه الجزئية اهمية تسعير النفط عالميا بقيمة مقاسة عوضآ عن الدولار كأن يتم احتساب قيمة البرميل الواحد بما يوازي قيمته من الذهب الذي يخضع للتسعير العالمي بدلا من خضوع اسعار البترول للسياسات المالية والنقدية المرتبطة بالدولار.. فانخفاظ قيمة الدولار هو انخفاض موجه تحت ادارة البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بما يخدم الاقتصاد الامريكي بالدرجة الاولى لتشجيع الصادرات الامريكية عالميا.
محليا:
1-تكمن اهمية النفط محليا كونه المصدر الرئيسي للدخل وارتفاع اسعار البترول يؤدي الى حدوث فائض بالميزانية مما يساعد على اطفاء الدين العام الذي يعتبر معظمه دينا داخليا من البنوك المحلية.
2-تسديد جزء من الدين العام يؤدي الى زيادة السيوله المحلية التي من الممكن ان توظف في الأسهم وبالتالي ارتفاع اسعار الاسهم المحلية والمؤشر العام للأسهم اجمالا.
3-يأتي انشاء السوق المالية ليزيد من جاذبية الاقتصاد الوطني ويعطي قدرات عالية جدا للاقتصاد تنعكس على معظم النواحي الاقتصادية ومن ذلك:
أ- دراسة امكانية بيع النفط السعودي في الاسواق الآجلة بسعر محدد سلفا وبالتالي ستكون ايرادات النفط الاجمالية محددة سلفا للفترة القادمة مما يؤدي الى تلافي اي عجز قد يحدث مستقبلا جراء التذبذب في اسعار النفط العالمية ويؤدي ذلك الى سهولة التخطيط المالي للدولة وتلافي العجز.
ب- توفير قنوات للتمويل بالنسبة للشركات المدرجة عن طريق اصدار السندات.
ج- هذا بالاضافة الى العوامل الايجابية الاخرى من توفر الشفافية والثقة في سوق الاسهم مما يحفز الشريحة الوسطى في المجتمع الى الدخول في سوق الاسهم ¢وحجم وكثافة الشريحة الوسطى من المجتمع محدد لكثافة المتعاملين في اي سوق مالي.
4- في احدى الدراسات تمت دراسة حركة سوق الاسهم السعودي مع حركة اسعار النفط خلال السنوات السابقة ووجد ارتباط ايجابي قوي بمعنى ان حركة سوق الاسهم السعودي كانت تتحرك بشكل عام وفقا للتغيرات في سوق النفط ووجد ان التغيرات في اسعار النفط تحتاج عادة من 6الى12شهر قبل ان تنعكس على سوق الاسهم .
وللاستزادة عن تأثيرات النفط في الاقتصاد انصح بقراءة كتاب ''مستقبل النفط'' الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية طبعة عام2001م.




عناوين " شؤون اقتصادية " *********///////************////////**********:cool:
برعاية الاميرة عادلة
اللجنة النسائية لمنتدى جدة الاقتصادي الخامس تبحث المشاركة في الفعاليات
خضعوا لدورات تدريبية على قواعد تقديم الخدمات
70 طالبا وطالبة للتنظيم والتسجيل في المنتدى
باعشن رئيسة لمركز خديجة بنت خويلد لخدمة سيدات الاعمال
رئيس غرفة نجران منوها بدعم الامير مشعل:
تذليل العقبات امام رجال الاعمال.. وانتعاشة قوية بعد افتتاح منفذ الوديعة
البنك الأهلي ينظم ندوة حول مستجدات اللوائح الدولية للتجارة الخارجية
السعودي البريطاني يرفع رأسماله الى 2500 مليون ريال
ناظر: تشديد الاجراءات الاحترازية
لجنة عليا لدراسة الحظر لأي سلعة
وزير العمل يبحث معوقات توطين الوظائف مع رجال الاعمال
كوشك لوزير المالية: لا ليست الاكثر بساطة او ملاءمة
موازنة البنود تهدر الموارد المتاحة وتفاقم مشكلة الدين العام
مكاسب متواضعة 41,%
تداول 177 مليون سهم بقيمة 14,5 مليار خلال اسبوع
من منتديات عكاظ على الانترنت
علاقة النفط بسوق الاسهم في المملكة والعالم
تطوير صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون
مخاوف لحوم البقر تضرب السوق
ركود في مطاعم الوجبات السريعة
أسواق لا تعترف بمبدأ العرض و الطلب
سوق السيارات بمصر.. سمك لبن تمر هندي والمستعمل الاغلى
مع اقتراب العيد
انتعاشة قوية في سوق الخياطة
أغنام مريضة بأسعار زهيدة في الدمام
400 مليون دولار ..الاستثمارات السعودية بتونس
د. عدنان شهاب الدين مدير شؤون التخطيط بالمنظمة:
أسباب خارجية وراء ارتفاع أسعار النفط ولا تغيير لاتجاه أوبك في اجتماع الجزائر
انتعاشة قوية بعد افتتاح منفذ الوديعة
النقل داخل ايطاليا شبه معدوم
الدولار ينخفض امام اليورو
باحث زراعي: زراعة '' البلوبانك'' بدلا عن الأعلاف التقليدية توفر 6 مليارات متر مكعب من المياه سنويا
الفكر.. متغير التكامل العربي

[الرايق2003]

في تقرير أعده المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل:
التخصيص يثير حماس المستثمرين لدخول سوق الأسهم السعودي عام 2004

د. عبدالعزيز محمد الدخيل*
توقع المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل في تقرير له عن أداء الاقتصاد السعودي للعام الجاري 2004 أن يؤدي النظام الجديد للسوق المالية إلى تحديد وتنظيم بعض النشاطات المعينة للسوق مثل إدارة الصناديق الاستثمارية والاستشارات الاستثمارية أيضا. إضافة إلى ذلك توقع المركز أن يؤدي ذلك إلى جعل العمليات التشغيلية في سوق الأسهم أكثر أمنا مما يساعد بالتالي الشركات على التوجه إلى السوق للحصول على التمويل من قبل هذه الشركات. وفيما يلي تقرير المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل:
كان عام 2003 عاماً استثنائياً لسوق الأسهم السعودي. وقد أغلق السوق، ممثلاً في مؤشر المركز الاستشاري لأسهم جميع الشركات، عند مستوى 339.96 نقطة مسجلاً بذلك عائداً ضخماً بلغت نسبته 78.7% للعام، وهو من أعلى العائدات في تاريخ السوق. وقد سجل السوق أيضاً أعلى مستوى له منذ تأسيسه وهو 347.72 نقطة بتاريخ 11 سبتمبر 2003 قبل أن يتراجع بسبب عمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين. وكانت السنة قد بدأت بتحقيق عائدات متوسطة نظراً لحالة عدم التيقن التي كانت سائدة آنذاك بسبب التهديدات الأمريكية بغزو العراق، ولكن مع بدء الحرب متأخرة أكثر مما كان متوقعاً (في نهاية مارس) واستمرارها لفترة أقصر، فقد أدى ذلك إلى ردود فعل إيجابية من قبل السوق. أما تحركات السوق في الربعين الثاني والثالث فقد كانت مدعومة بالأداء المالي الممتاز الذي أعلنته الشركات مصحوباً بالسيولة العالية. وشهد الربع الأخير من السنة بعض عمليات جني الأرباح بيد أن إعلان بعض البنوك والشركات الصناعية عن فرص جيدة وتوزيع أرباح أسهم للسنة شجع اللاعبين في السوق في نهاية السنة. هذا، وقد بلغت نسب العائدات ربع السنوية خلال العام المنصرم 11.25%، 30%، 18.4% و4.32% على التوالي .
كان الأداء المالي للشركات المدرجة في سوق الأسهم جيداً نسبياً خلال هذا العام، مما أدى إلى بث النشاط في السوق. وقد بلغت نسب النمو المجمعة للأرباح في السوق للربع الأول والنصف الأول والتسعة أشهر الأولى من السنة مقارنة بالفترات المماثلة من السنة السابقة 68.27% و72.3% و49.75% على التوالي. وقد انعكس هذا النمو على أداء أسهم الشركات أيضاً. وقاد القطاعان الممثلان بسهمي شركتين فقط وهما قطاعا الكهرباء والاتصالات قائمة القطاعات وسجلا عائدات بنسبة 150.41% و148.68% للسنة على التوالي. وقد أظهرت البيانات الإحصائية على أساس السهم خلال السنة أيضاً اتجاهاً ارتفاعياً مماثلاً إذ ارتفعت أسعار 68 سهماً وانخفضت أسعار سهمين فقط. وباستثناء القطاعين متوسطي الأداء وهما قطاع البنوك الذي سجل عائداً بنسبة (33.23%) والأسمنت (27.92%)، فقد سجلت جميع القطاعات أفضل مستويات أداء لها في تاريخها.
يتوقع أن يكون الإصدار الأولي في أسهم شركة الاتصالات السعودية قد أدى إلى جذب ملايين المستثمرين إلى السوق. وأدى ذلك إلى تحريك التداول في جميع القطاعات إذ تم تداول 5.57 مليار سهم بلغت قيمتها 596.5 مليار ريال (جدول - 2). وبلغت نسبة التداول (قيمة التداول/ رسملة السوق) في عام 2003 حوالي 101% وهي أعلى كثيراً من نسبة الـ 47.5% التي سجلت في العام الماضي .
ومن بين القطاعات التي كانت نشطة في السوق خلال عام 2003، القطاع الصناعي الذي أسهم بنسبة 29% من قيمة التداول بالسوق تلاه قطاع الخدمات بنسبة 25% من إجمالي قيمة التداول بالسوق. وكان قطاعا الاتصالات والكهرباء نشطين أيضاً إذ سجل كل منهما نسبة تداول بلغت 18%. وقد حقق قطـاع البنوك، الذي لا يزال يستأثر بأكبر نسبة من رسملة السـوق (29.9%)، نسبة 6% فقط من قيمة التداول بالسوق. وكان قطاع الأسمنت هو القطاع الوحيد الذي شهد انخفاضاً في قيمة التداول مقارنة بعام 2002 إذ انخفضت قيمة التداول فيه بنسبة 20%. وبينما نمت نسبة التداول في السوق ككل بأكثر من معدل 3 مرات فقد قفزت قيمة التداول في قطاعات الكهرباء والصناعة والخدمات والزراعة بمعدل 8، 4، 3 مرات ومرتين على التوالي.
وفيما يتعلق بأسهم الشركات الفردية، فقد شكلت أسهم ثلاث شركات هي الشركة السعودية للكهرباء وشركة الاتصالات السعودية وشركة سابك مجتمعة نسبة 47% أو ما يعادل 280 مليار ريال. ومن حيث عدد الأسهم، حلَّت شركة المواشي المكيرش بعد الشركة السعودية للكهرباء (1.27 مليار سهم) إذ تم تداول 815 مليون سهم من أسهمها.
فقد كان السوق حافلاً بالشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها خلال السنة. وتصدرت قائمة الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها الشركة الوطنية للتسويق الزراعي (ثمار) التي حققت عائداً بنسبة 387%، تلتها شركة التصنيع الوطنية بعائد بنسبة 296%. وباستثناء شركة مكة للإنشاء والتعمير، كان عائد جميع الشركات الكاسبة من رقمين أو ثلاثة أرقام، وكان عـائد 22 سهماً بأكثر من نسبة 100% خلال السنة في حين كان عائد 18 سهماً في نطاق تراوح بين 50% و100%. هذا، وكانت شركتا أحمد حسن فتيحي والشركة السعودية الكيميائية هما الشركتان الوحيدتان اللتان سجلتا انخفاضاً في أسعار أسهمهما خلال السنة بخسائر بنسبة 10.7% و 18.6% على التوالي.


عام 2004 :
سيكون بال كل مستثمر منشغلاً بما إذا كان السوق سيكرر أداءه للعام السابق خلال العام الحالي. في الأقسام التالية من هذا المقال سنلقي نظرة عن كثب على بعض العوامل التي يمكن أن تكون عناصر حاسمة في توجيه مسار السنة المقبلة.


القانون الجديد للسوق المالية :
تمت المصادقة على النظام الجديد للسوق المالية من قبل خادم الحرمين الشريفين ويتوقع أن يبدأ تنفيذه خلال العام الحالي. وربما يكون ذلك بداية لإعطاء شكل جديد لبنية السوق وذلك بفصل الدور التنظيمي عن الدور التشغيلي للسوق. وقد ظل المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل يؤكد على الحاجة إلى ذلك في تقاريره البحثية. ويتوقع، بنهاية شهر فبراير، اكتمال الأعمال التمهيدية لبدء العمل بالسوق بينما يتوقع أن تبدأ مكاتب الوساطة (السمسرة)، بخلاف البنوك، العمل بحلول شهر مارس. وسيؤدي ذلك إلى زيادة الثقافة الاستثمارية وتوسيع مجتمع المستثمرين على نطاق المملكة.
ويتوقع أن يؤدي هذا القانون أيضاً إلى تحديد وتنظيم بعض النشاطات المعينة للسوق مثل إدارة الصناديق الاستثمارية والاستشارات الاستثمارية ومتعهدي التغطية وإدارة المحفظة وهي نشاطات لا ويتوقع أن يؤدي هذا القانون أيضاً إلى تحديد وتنظيم بعض النشاطات المعينة للسوق مثل إدارة الصناديق الاستثمارية والاستشارات الاستثمارية ومتعهدي التغطية وإدارة المحفظة وهي نشاطات لا توجد لها سياسات واضحة حالياً. وسيؤدي ذلك أيضاً إلى جعل العمليات التشغيلية في سوق الأسهم أكثر أمناً مما سيساعد بالتالي الشركات على التوجه إلى السوق للحصول على التمويل المطلوب من قبل هذه الشركات.
ويتوقع أن تكون استجابة السوق إيجابية في هذا الجانب كما يتوقع تدفق استثمارات جديدة إلى السوق.


منظمة التجارة العالمية:
ظلت حكومة المملكة العربية السعودية تؤكد بين الفينة والأخرى أن المملكة سوف تنضم إلى منظمة التجارة العالمية خلال الأشهر القليلة المقبلة،. وفي هذا الصدد، وقعت الحكومة بالفعل على اتفاقيات متعددة الأطراف وأخرى ثنائية مع العديد من الدول والمناطق التجارية كجزء من متطلبات دخولها في هذه المنظمة. وبينما نجد أن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالسياسات الحكومية في هذا الجانب ليست واضحة حتى الآن، وفقاً لبعض التقارير الصحفية، فإننا نعتقد أن استجابة السوق ستكون متباينة .
وبينما لا يتوقع أن يتأثر القطاع البنكي بشكل فوري، فإن قطاعي الصناعة والكهرباء سوف يتأثران بسبب السحب المتوقع لإعانات الوقود التي تتمتع بها حالياً الشركات الرئيسية في هذا القطاع كشركة سابك والشركة السعودية للكهرباء. ومن المحتمل أن تؤدي تكاليف التصنيع المرتفعة إلى خفض هوامش أرباح هذه الشركات القيادية مما يتوقع أن يؤدي إلى ردود فعل من جانب المستثمرين. إن موقف الحكومة على صعيد قطاع الأسمنت غير معروف، غير أن كل شركة تقريباً (جميع شركات الأسمنت لديها ارتباط مع بيوتات الأعمال البارزة التي لديها تأثير على الحكومة) تخطط لإجراء توسعة في منشآتها مما يشير إلى احتمال توفير حماية لهذا القطاع، على الأقل لفترة معينة من الزمن.


أسعار النفط - الأثر الاقتصادي:
إن الأسعار الحالية لمبيعات النفط الفورية وكذلك لأسعار المبيعات الآجلة تقع جميعها أعلى من النطاق السعري لمنظمة أوبك الذي يتراوح بين 22 و 28 دولاراً للبرميل. كذلك نجد أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة انتعاش مما يدعم توقعات منظمة الطاقة الدولية التي أشارت إلى ارتفاع الطلب على النفط بمعدل 1.2 مليون برميل في اليوم في العام الحالي. وليس من المحتمل أن يرفع العراق طاقة صادراته النفطية بدرجة كبيرة قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي، بيد أنه ربما يلعب دوراً هاماً في النصف الثاني من هذا العام. هذا بالإضافة إلى احتمال استئناف فنزويلا ونيجيريا لإنتاجهما بمعدلاتهما السابقة ربما يؤدي إلى حدوث تخمة في السوق في النصف الثاني من العام الحالي مما قد يضطر منظمة الأوبك إلى خفض الإنتاج. وحسب بياناتها للسنوات الثلاث السابقة فقد نجحت المنظمة في الإبقاء على الأسعار مرتفعة. وعلى أية حال، يتوقع أن يهبط الإنتاج من متوسط 8.6 ملايين برميل/ اليوم الذي سجل لعام 2003. وعليه، فإن ذلك سيؤثر على الاقتصاد بشكل عام ويؤدي إلى اتساع العجز في الميزانية وتباطؤ نشاط السوق الذي يبلغ معامل ارتباطه بالاقتصاد 0.88 استناداً إلى المعلومات الخاصة بالفترة 2003 - 1995.


عرض النقود وأسعار الفائدة:
تعزى أهم الأسباب وراء ارتفاع نشاط التداول في عام 2003 إلى توفر السيولة بمستويات عالية. فقد تحسن عرض النقود بنسبة 7% على أساس الفترة من السنة مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة كما في نهاية نوفمبر 2003 عقب زيادة بنسبة 15% في عام 2002. وكان ذلك يعزى لعدة أسباب تشمل ارتفاع الإيرادات النفطية وانخفاض معدلات التدفقات النقدية الخارجة وارتفاع التدفقات النقدية الداخلة من أموال المواطنين. ويتوقع أن تستمر حالة الشكوك وعدم التيقن السائدة الآن حول أمن الاستثمارات في الخارج خلال العام الحالي حتى لو تحسن أداء السوق العالمي. كذلك فإن الارتفاع المحتمل في أسعار الفائدة بالدولار سيكون له ردود فعل متباينة في السوق نظراً لأن القطاع البنكي سوف يستفيد من هذا الوضع بينما ستتأثر قطاعات الصناعة والأسمنت والكهرباء والاتصالات إذ إن ميزانيات الشركات الرئيسية في هذه القطاعات تحتوي على جزء كبير من الديون أو تخطط للحصول على قروض لمشاريعها التوسعية التي تنوي تنفيذها في غضون السنتين إلى الثلاث سنوات التالية.


التخصيص:
خلال السنة القادمة يتوقع أن يشهد السوق إدراج البنك الأهلي التجاري في سوق الأسهم عن طريق عملية بيع للأسهم شبيهة ببيع أسهم شركة الاتصالات السعودية. والبنك الأهلي التجاري، نظراً لكونه أحد أكبر البنوك، من المحتمل أن يثير حماس عدد أكبر من المستثمرين لدخول السوق. إن الحكومة، بعد أن أدركت الإمكانات المتاحة للقطاع الخاص ورغبة المستثمرين فيه في السوق وتعزيزها هذا الوضع بإصدار نظام السوق المالية الجديد، ستجد فرصة، ليس فقط لتخفيف العبء على ظروفها المالية المتأزمة بسبب الديون، ولكن للانسحاب من القطاعات التي ترى عدم ضرورة في وجودها فيها كشركة الخطوط الجوية العربية السعودية والمؤسسة العامة للسكك الحديدية.

الأثر السياسي:
من المحتمل أن تشهد السنة القادمة أيضاً حدثاً تاريخياً وهو إجراء الانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية. فإن هذا التطور الجديد سيكون بمثابة وسيلة لاستمرار عملية الإصلاح وهي مطلب الساعة. ويتوقع أن تكون استجابة السوق إيجابية لأي عملية إصلاح.

خاتمة:
إذا أخذنا في الاعتبار كافة العوامل المذكورة آنفاً، فإن السوق من المحتمل أن يستمر في مسيرته الإيجابية غير أنه ربما لا يكرر أداءه الاستثنائي الذي ساد في عام 2003. والوقت ملائم أيضاً لشركات القطاع الخاص التي هي على وشك التحول إلى شركات مساهمة وكذلك لشركات المساهمة الحالية لإدراج أسمائها في سوق الأسهم السعودي لتحظى بتقييم عادل لأسهمها. ومع تسارع خطى المنافسة والعولمة، فإنه يتعين، ليس فقط على شركات المساهمة، بل أيضاً على الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، تحسين إدارتها لهذه الشركات وإظهار مستويات أفضل من المهنية وكذلك تحسين مستويات الشفافية لديها. إننا نأمل أيضاً أن يقوم الكيان الجديد لسوق الأسهم بتشجيع المزيد من رجال الأعمال الجدد والشركات العائلية على دخول سوق الأسهم حتى يعكس هذا السوق الصورة الحقيقية للاقتصاد.

[الرايق2003]

بخيت: المستوى المرتفع لأسعار للنفط سيعمل على دعم السوق إيجابياً
نتائج الشركات تحدد مسار السوق... لكن دون إشاعات

أبها: علي البشري
تستهل سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم منتظرة النتائج المالية للشركات المساهمة والتي ستكون دون أدنى جدال الدافع والمحرك الرئيسي للسوق خلال الفترة المقبلة وخاصة فيما يخص شركات العوائد "الكهرباء و سابك والاتصالات" ويتوقع خبراء السوق أن تحقق الأخيرة قفزة مميزة هذا العام في أرباحها التشغيلية بعد التوسع الهائل في خدماتها خاصة في العام الماضي 2003 ونفس المقولة تنطبق على "الكهرباء" حيث يقول الخبراء إن الشركة حققت عوائد طيبة وهو الأمر الذي ينطبق على سابك التي سعت جيدا هذا العام إلى التوسع في عملياتها وكان آخرها إرساء شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (المتحدة) التابعة لها عقد الأعمال الهندسية والتوريدية والإنشائية لمصنع (جلايكول الإيثيلين) إلى شركة تويو اليابانية الهندسية.
على الجانب آخر توقع المحللون أن تكون أرباح البنوك أيضا جيدة بحكم التنافس المحتدم بين المصارف السعودية من تقديم تسهيلات أكبر للعملاء إضافة إلى سياسة الإقراض ولعل آخر ما طرحته البنوك السعودية هو خير مثال بعد أن بدأت بتوجيه برامج مصرفية مخصصة للأطفال والشباب، بهدف إيجاد عملاء لها محتملين في المستقبل من تلك الفئات، وعدم الاكتفاء بالبرامج التسويقية لعملائها الحاليين. حيث يعكس هذا التوجه الرغبة الأكيدة لدى البنوك المحلية بعدم الاكتفاء بعملائها الحاليين والبحث عن عملاء للمستقبل، وترسيخاً لمبدأ التخصص في الخدمات المقدمة لكل فئة من فئات المجتمع السعودي. وتراهن البنوك من خلال تلك البرامج على إيجاد جيل واع من الشباب بطبيعة العمل المصرفي والخدمات التي يمكن أن يستفيدوا منها في المستقبل، في ظل المنافسة الحالية بين البنوك السعودية، والمستقبلية مع البنوك الخليجية والدولية. وفي المقابل يرى مركز بخيت أن المستوى المرتفع لأسعار للنفط سيعمل على دعم السوق إيجابياً.
وخلال تعاملات الأسبوع الماضي سادت السوق حالة من الهدوء النسبي نتيجة لترقب المستثمرين للنتائج المالية السنوية للشركات السعودية المساهمة عن عام 2003، في حين واصلت معظم أسهم قطاع الزراعة ارتفاعها الحاد للأسبوع الثاني على التوالي بعد قرار مجلس الوزراء السماح للشركات الزراعية بإنتاج القمح. و أغلق المؤشر عند 4450.80 نقطة بارتفاع نسبته 0.4%. وارتفعت قيمة التداول السوقي إلى 14.5 مليار ريال مقارنة 13.1 مليار ريال للأسبوع قبل الماضي. وارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 54 شركة، فيما تراجعت أسهم 15 شركة، ولم يتم تداول أسهم شركة واحدة.

[الرايق2003]

قفزة جديدة لأسعار النفط والولايات المتحدة تتعهد بزيادة المخزون رغم موجة الصعود
برنت يسجل مستويات مرتفعة جديدة في أكثر من 9 أشهر والأميركي الخفيف في أعلى مستوياته
لندن:«الشرق الأوسط» ـ رويترز
سجل سعر خام القياس الاوروبي مزيج برنت في المعاملات الاجلة ببورصة البترول الدولية بلندن امس مستويات مرتفعة جديدة في تسعة اشهر ونصف الشهر بفعل مخاوف من ان برودة الطقس في شمال شرقي الولايات المتحدة قد تزيد السحب في الاسابيع المقبلة من مخزونات الخام الاميركية التي هبطت بالفعل الى أدنى مستوى لها منذ عام 1975 .
وقفز سعر برنت في عقود فبراير ( شباط) المقبل 62 سنتا الى 31.70 دولار للبرميل متجاوزا مستوى 31.51 دولار الذي سجله في الثامن عشر من مارس (اذار) 2003 .
وفي سوق العقود الاجلة ببورصة نايمكس بنيويورك سجل الخام الاميركي الخفيف ايضا اعلى مستوياته منذ الثامن عشر من مارس 2003 بصعوده الى مستوى بلغ 34.29 دولار للبرميل.
وقفزت اسعار العقود الاجلة لزيت التدفئة في الولايات المتحدة 2.29 سنت الى اكثر من دولار للجالون.
وقال متعاملون ان صعود الاسعار يرجع الى مخاوف بشأن الامدادات مع توقع بقاء درجات الحرارة منخفضة كثيرا عن مستوياتها العادية في شمال شرقي الولايات المتحدة وهي اكبر منطقة في العالم مستهلكة لزيت التدفئة.
الى ذلك، قال سبنسر ابراهام وزير الطاقة الاميركي امس ان الحكومة الاميركية لن تتوقف عن زيادة احتياطياتها النفطية الاستراتيجية على الرغم من ارتفاع اسعار النفط.
وتزيد الولايات المتحدة احتياطياتها النفطية الاستراتيجية بمعدل نحو 100 الف برميل يوميا في حين ارتفعت اسعار النفط الخام الى أعلى مستوياتها منذ 18 مارس (اذار) قبل بضعة أيام من شن الحرب على العراق.
وأبلغ ابراهام مجموعة صغيرة من الصحافيين "لا يتعين ان تكون وزيرا للطاقة لتلحظ ارتفاع اسعار النفط". وأضاف "انها ترتفع باطراد عن مستوياتها في السنوات القليلة الماضية".
وردا على سؤال عما اذا كانت الحكومة تعتزم التوقف عن شراء النفط للمساعدة في خفض الاسعار قال ابراهام للصحافيين في طوكيو "لا لا نعتزم ذلك. فالكمية (التي سنشتريها) متواضعة للغاية ولا تؤثر على الاسواق". وشككت واشنطن في سياسة اوبك الشهر الماضي بعد ان قالت المنظمة ان ارتفاع الاسعار مبرر بانخفاض قيمة الدولار الاميريكي وهي العملة المعتمدة عالميا في تجارة النفط.
وقال ابراهام امس "مستويات الانتاج يجب ان تحركها قوى السوق وليس قرارات مصطنعة لا تستند الى السوق. وهذا هو الحال في اوبك على الاقل".

[الرايق2003]

دول الخليج مهيأة لاستقبال 8ر2 تريليون دولار مهاجرة

الدمام - عبدالعزيز وقيدي
اكدت دراسة حديثة ان الدول العربية بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص اتخذت العديد من الخطوات الجادة بهدف جذب الاستثمارات العالمية وان هذه الدول اصدرت العديد من التشريعات التي تحفظ وتصون هذه الاستثمارات وحان الوقت الآن اكثر من اي وقت مضى لعودة الاموال العربية المهاجرة لا سيما بعد التهديدات العديدة والمخاطر التي تواجهها.
وبينت الدراسة التي اعدها مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية ان تلك الاموال تبلغ الآن حوالي 8ر2 تريليون دولار امريكي وهناك حزمة من المشروعات الجيدة مهيأة لاستقبال تلك الأموال التي هي في الاساس اموال عربية مشيرة الى ان المناخ الحالي اصبح اكثر ملاءمة وإلحاحا امام عودة الاستثمارات الخليجية المهاجرة من الخارج الى أوطانها الاصلية.
واعتبرت الدراسة ان توطين تلك الاستثمارات التي تتراوح بين 4ر1-8ر2 تريليون دولار في المنطقة الخليجية يعد اكثر أمنا وربحية, لاسيما في ظل تعرضها لمخاطر التجميد او المصادرة في الخارج بحجة تجفيف المنابع المالية لشبكات الارهاب الدولي فضلا عن احتمال احتجازها بدعوى دفع تعويضات, الامر الذي يتطلب التحرك بجدية لاغتنام الوقت الراهن, مشددة على اهمية وجود خريطة استثمارية خليجية موحدة توضح اهم الفرص الاستثمارية.
كما دعت الدراسة الى الاسراع في عمليات الخصخصة وتشجيع الاندماج بين المشروعات الاقتصادية العربية فضلا عن تعزيز اجراءات المعلومات والشفافية وغيرها من وسائل تعزيز ثقة المستثمرين في المناخ العام بالمنطقة, منوهة بأهمية توظيف الاستثمارات الخليجية في تنويع وتوسيع القاعدة الانتخابية الخليجية خصوصا ان دول مجلس التعاون الخليجي لم تجتذب اكثر من 40 مليار دولار من اجمالي الاستثمارات الاجنبية المباشرة, ما يشكل اقل من 6ر0 في المائة من مجموع التدفقات الاستثمارية العالمية ويقل عما تجتذبه دولة مثل الصين في عام واحد.
واشارت الدراسة الى ان الدول الخليجية ركزت خلال السنوات الماضية على الالتزام بسياسة التحرر الاقتصادي والعمل على تهيئة المناخ الملائم امام جذب الاستثمارات الاجنبية وتوطين الاستثمارات المحلية, وان هذا يأتي في اطار التوجهات الجادة للدول الخليجية نحو تنشيط القطاع الخاص واعطائه دورا اكبر في ادارة النشاط الاقتصادي والاستفادة من عمليات نقل التكنولوجيا.

[الخبر]

بارك الله فيك

[الخبر]

بارك الله فيك