أوراق ..... فريدة

[مستسهم]

أن تبدأ من الصفر .. خير لك أن تنتهي إليه .. ذلك لأن البداية تعقبها خطوات .. أما النهاية هي التي تلي الخطوات
طموحك بأن تكون إنسان متميزاً لا يعني عرقلتك للآخرين بقدر ما يعني أن تنظر لنفسك .. وتبحث في جنباتها عن مكامن طاقاتها .. فتستغلها في ذلك الطريق .. الواضح .. المستقيم .

من تعلق قلبه بالله ... فأنه سيجد الجمال في كل شئ حوله حتى في صعوبات الحياة التي يتذوق في مقاومة تياراتها متعة الصبر والاحتمال.

عندما تشعر بلذة الانتصار في المواقف الصعبة ... فلا تجعل للغرور طريقاً إلى نفسك فأنت لم تحظ بالانتصار إلا لأنك على حق ... ومن يطوقه الغرور ... قد لا يعرف الحق أحيانا ً كثيرة .

من أصعب ما يمتلكه البعض من الناس ... القدرة على إخفاء المكر ... والخبث ... والتفنن في إظهار الطيبه... والوداعه ...

عندما تطفئ أتربة الواقع آمالك في نفسك ... فلا يعني ذلك موتها ... فما زالت الحياة في جذورها ... فقط تنتظر منك أن ترويها بعرق اجتهادك ... وصبرك ... لتعود النمو ... والظهور من جديد .

الحياة بكل وجوهها الباسمة ... والعابسة ... لا تمنح الأمل ... أو اليأس ... وإنما تستمدها من النفوس المضيئة ... أو المعتمة .... وتضعها على كفوفها لتبيعها على النفوس ذاتها ... في مواسم الحصاد ...

كل العداءات الفردية للإنسان... قد تتحول في يوم ما إلى صداقات ودية ..((ربما)) .. إلا العداء الصادر عن حسد .. لا تغسله مياه الدنيا كلها .. ولا تخففه كل مشاعر الود والمحبة .. يبقى أسود في مكانه ينتظر لحظة انفجاره .

النرجسية " داء نفسي " ... عندما تكبر في دواخلنا فأنها ستحيطنا حتماً بحاجز يجعلنا لا نرى غير خيوط شرنقتها ...ولا نسمع غير أصوات ذواتنا التي تعود إلى أغوارنا قبل خروجها..

قد تشعل بأصابعك المتعبة شموع يومك اللآهث ... وتعتقد بأنك المستفيد الوحيد من ضوئها ... ذلك لأنك لم تلتفت حولك لترى أن ضوءها قد برز ملامح الطرقات أمام إعداد المستفيدين من اليوم .... والغد .

عندما تتكون الصور بكامل مكوناتها يصبح لأنعكاساتها معنى يفوق تلك التي ما زالت تتشكل في ضبابية الأمور حيناً..... وعتمتها حيناً آخر .

من أضاع وقته في تتبع نجاحات الأخرين ... بغيرة تملأ قلبه ... وحسد يلوك كل المعاني الطيبه في عينيه ... فهو إنسان تعيس .... يلا حقه الفشل في كل مكان .... حتى عند استمتاعه بنوم هادئ .

عندما نشتاق الطفولة .. والطبيعة .. فنحن بالتأكيد نشتاق الرجوع إلى فطرتنا السليمة .. المجردة من مكتسبات الحياة السيئة التي دخلت إلى النفوس دون استئذان منها ... وإنما بإهمال واضح في طريقة غرس البذور المكتسبة .

[الكاغد]

تسلم يمينك