عقاريون : الركود العقاري سببه قلة الفرص

[شموخ رجل]

خلال الربع الرابع من العام الحالي

عقاريون : الركود العقاري سببه قلة الفرص والزيادة الكبيرة في الأسعار

علي القحطاني من الرياض
تضاربت توقعات وآراء عدد من المهتمين بالشأن العقاري حول مستقبل سوق العقار في الرياض خلال الربع الرابع من العام الحالي، إذ يرى تيار المتشائمين، وهم الأكثرية، أن وضع السوق يسير باتجاه الركود الحقيقي، متوقعين أن يشهد الربع الحالي تراجعا حادًّا في حجم التداولات العقارية، يتبعه ركود على كافة الجوانب، مستشهدين بحجم التداولات التي تشهدها السوق العقارية في الرياض من بداية العام الحالي، وهذا يأتي في ظل نقص سيولة وتذبذب أسعار العقارات المحلية، مبينين أن هناك كثيرا من الأسباب الداعمة لدخول السوق في مرحلة ركود وربما تصحيح في الأسعار، ومن أهمها أن هناك مبالغة في الأسعار، وجود تشبع في السوق وارتفاع في الأسعار دون وجود تصحيح حقيقي، والاكتتابات في سوق الأسهم أو في الصناديق العقارية، وجود فائض في العقارات السكنية من خلال كثرة العروض على شقق التمليك أو الفلل السكنية، وجود بيع غير حقيقي على الأراضي وهذا ما هو إلا تدوير، وجود نية لدى كثير من الباحثين عن السكن إلى التوجه للأسهم في الوقت الحالي، والخوف من الارتفاعات في أسعار مواد البناء، ومن تجفيف السوق من الحديد أو شح بعضها كالأسمنت.
فيما أبدى التيار الآخر بعضاً من التفاؤل الحذر تجاه مستقبل العقار، مستندين إلى الدعم الحكومي المنتظر لإخراج العقار من عثراته، ومشيرين إلى أن قرب خروج الأنظمة العقارية إلى أرض الواقع سيزيد من النشاط العقاري، موضحين أن إدارة الأزمة الإسكانية التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية هي مسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، مطالبين بأن تكون هناك جهة مسؤولة عن القطاع العقاري من خلال الشراكة. مستبعدين في الوقت ذاته أن تكون المعطيات الحالية في القطاع العقاري قادرة على حل الأزمة الإسكانية وتحقيق حلم المواطن في تملك مسكن يؤوي أسرته، معللين ذلك بمواجهة السوق معوقات تحول دون تسهيل تملك المواطن للمسكن. وتعتبر التحديات التنظيمية والتشريعية التي تواجه القطاع العقاري المحلي عنصراً مهما في تقليص الدور التمويلي للمصارف والجهات المتخصصة في التمويل العقار. بدوره قال خالد الشلاحي - متخصص في التسويق العقاري - إن المتابع للسوق العقارية خلال العام الحالي يرى أن هناك تذبذبا في الصفقات رغم وجود تطمينات من قبل المتخصصين في الشأن العقاري بأن نحو 60 في المائة من سكان المملكة تحت سن 25 سنة وكلهم محتاجون للسكن، ولكن الركود الحقيقي بسبب قلة الفرص العقارية والزيادة الكبيرة في الأسعار، مما أدى إلى إحباط عام بين المستثمرين العقاريين، كما أن المتابع للسوق يرى أن هناك تراجعا نوعا ما، وخاصة في العقار الاستثماري والتجاري، مع تقلبات خفيفة في السكني، وهبوطا ملحوظا في التجاري، خاصة وجود فائض في المكاتب التجارية، والسبب - وفق رأيه - هو مقياس العرض والطلب، إذ ستتضاءل الطلبات على التجاري، وسيكون العرض أكبر من الطلب، لذلك ستشهد السوق تراجعا في الأسعار، الأمر الذي سيجعل الشركات العقارية، حذرة في الدخول في استثمارات جديدة في العام المقبل، رغبة في معرفة توجهات السوق العقارية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح العقاري منور السميري أن السوق في الوقت الحالي تشهد ركوداً حقيقياً، حتى أن الأغلبية في انتظار النزول، لافتاً إلى أن الذين يشترون في الوقت الحالي هم الأشخاص الذين صدرت أسماؤهم من قبل صندوق التنمية العقارية، وهم قلة بالنسبة للأكثرية التي تنتظر ما تسفر عنه السوق.
دعت دراسة اقتصادية إلى إنشاء ضواحٍ نموذجية حول المدن السعودية ذات الكثافة السكانية العالية التي أصبحت تعاني مشكلات التكدس السكاني والاختناقات في أنظمة البناء والتخطيط.
وشددت الدراسة على أن قطاع العقار وبناء السكن في المملكة العربية السعودية قضية اجتماعية واقتصادية لوجود أكثر من 60 في المائة من سكان المملكة تحت سن 25 سنة وكلهم محتاجون للسكن وأن وجود وزارة مستقلة للإسكان حتما ستعمل على وضع الخطط للمراحل المقبلة في استراتيجيات خطط التنمية.
وقال المهندس الاستشاري والباحث السعودي عبد العزيز آل دليم الغامدي عضو هيئة المهندسين السعوديين وعضو مجلس إدارة جمعية الخليج العربي لإدارة المشاريع الذي قام بإجراء الدراسة إن بناء ضواحٍ نموذجية حول المدن التي أصبحت تعاني من الكثافة السكانية كالرياض وجدة ومكة المكرمة وغيرها من المدن الرئيسية سيعمل على وجود منظومة سكانية تتوافر فيها كافة البنى التحتية والمرافق العامة والخدمات الحديثة وترتبط بالمدن الكبيرة عبر شبكات دائرية مما يخفف من الضغط الناتج على المدن المزدحمة والعمل على وجود فكر عمراني جديد يسهم في التطور العمراني

[اساطير]

العقار وصل الى اسعار خياليه
وهو في النهاية سلعة قائمه على العرض والطلب

[اعور]

لايوجد احد يشتري عقارات او مسكن
حتى اعضاء مجلس الشورى بمناسبة كلمة الملك الطيب اليوم في المجلس لايستطيعون شراء منازل بهذه الاسعار الفاحشة
علما ان العقارات نزلت الاسبوع الماضي 10 ٪ تقريبا
لكن هذا غير كافي
والركود العام هو بداية انفجار الفقاعة

[النمر7433]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعور

علما ان العقارات نزلت الاسبوع الماضي 10 ٪ تقريبا
لكن هذا غير كافي
والركود العام هو بداية انفجار الفقاعة

الله يبشرك بس وين النزول 10% . في اي مخطط.